247145
247146
تعالوا معى نتصفح سويا ونتابع أطفالنا شهر بشهر
مراحل تطور الطفل
سوف تدهشك سرعة التغيّرات التي يمرّ بها طفلك خلال عامه الأول. من هنا، سنبدأ رحلة الألف ميل، كما سنقدّم لك بعض الأفكار المسلّية لمساعدتك على تحفيز نموّ طفلك وتطوير مهاراته.
نموّ طفلك الرضيع
مفاصل تنقصها المرونة
لا بدّ أنّ طفلك الرضيع يبدو "منكمشاً" إلى حدٍّ ما، فذراعاه وساقاه لا تنفرد بشكلٍ كامل. يعتبر هذا الأمر طبيعياً لأن مفاصله ستلين بعد فترةٍ وجيزة، أي حين يعتاد التواجد خارج الرحم. إذا بدا لك أن ساقيه مقوّستان، لا تقلقي فهذا جزءٌ من عمليةّ تمدّده، ومن المرجّح أن يستقيم الوضع ببلوغ طفلك شهره الخامس أو السادس.
قد يتمكّن طفلك في نهاية شهره الأول من رفع رأسه لبرهة عندما يكون ممدّداً على بطنه كما يمكن أن يديره من ناحية إلى أخرى. وفيما يكتمل نموّ جهازه العصبيّ وقدرته على التحكّم بعضلاته، تصبح حركاته المتشنّجة أكثر ليونة، غير أن عادات طفلك الفطرية الأولية مثل مصّ ومضغ يديه تبقى الأبرز.
من الهام أن تعرفي أنّ الرضيع يحاول التكيّف مع عالمٍ جديدٍ مختلف للغاية عن جوّ الدفء والأمان الذي كان يعيش فيه داخل الرحم، لذا يرتاح الكثير من الأطفال إلى لفّهم بالقماط أي لفّهم ببطانية بشكلٍ آمن.
الجوع هو المسيطر
يُعتبر الطعام أهمّ ما في حياة طفلك الرضيع ويأتي النوم في المرتبة الثانية. يأكل معظم المواليد الجدد كلّ ساعتين أو ثلاث على مدار الساعة. ويكون النوم على فترات متقطّعة أيضاً، إذ يغفو معظم حديثي الولادة 16 أو 17 ساعة من أصل 24، مقسّمة إلى ثماني مرات تقريباً (المرة تعادل قيلولة واحدة). في نهاية الشهر الأول، ربما يكون طفلك قد طوّر نمطاً خاصّاً من الأكل والنوم، مع أنك قد لا تلاحظين أيّ نمطٍ حقيقي قبل أشهر.
البكاء، وسيلة التواصل الوحيدة
لا يملك طفلك شخصيّة بالمعنى المتعارف عليه في هذا العمر، أو على الأقل ما يمكنّ تصنيفه ضمن الشخصية، لكنّه يعبّر عن نفسه بالطريقة الوحيدة التي يعرفها: البكاء. كما يمضي وقته بالانتقال من حالة إلى أخرى ما بين النوم والتنبّه الهادئ تارة والناشط تارة أخرى.
يصبح طفلك في هذا الشهر هادئاً وساكناً حين تتحدّثين إليه بلطف وتحملينه بشكلٍ مستقيم. حتى أنّه قد يصدر صوت "آه" عندما يسمع صوتك ويرى وجهك. يحبّ معظم الأطفال أن يتمّ ضمّهم وتدليلهم وتحريكهم وتمسيدهم وحملهم. يكون اللمس بالتالي وسيلة هامة جداً للتواصل مع طفلك.
طفلك لا يرى سواكِ
ما زال نظر طفلك غير واضح ومشوّشاً في هذه المرحلة، ويبدو أنّ وجهك هو أكثر ما يهمّه في الوقت الحاضر، تتبعه الأغراض ذات الألوان المتناقضة. لهذا السبب تمّ ابتكار الألعاب باللونين الأسود والأبيض. في الواقع، يبلغ نطاق رؤية حديثي الولادة حوالي 30 سنتمتراً فقط، أي أنّ طفلك يستطيع أن يرى وجه الشخص الذي يحمله بوضوح إنما لا يرى أبعد من ذلك بكثير. وقد أظهرت الدراسات أنّ الأطفال يفضّلون الوجه البشريّ على كلّ الأشكال والألوان الأخرى، لذا أبقي وجهك قريباً من وجه طفلك ليتمكّن من درس ملامحك، وتحدثي إليه.
التعلّم يبدأ على الفور
قد تلاحظين أنّ طفلك سيكون هادئاً ومنتبّهاً لفتراتٍ قصيرة وهذا وقتٌ أساسيُّ للتعلّم، لذا استفيدي من هذه الفترات لتلعبي معه وتكلّميه. ولو حاولت التفاعل معه ولم يستجب، فتلك إشارة على أنّه يشعر بالنعاس أو أنّه قد انتقل إلى حالة التنبّه الناشط.
من ناحيةٍ أخرى، يستطيع الأطفال في هذا العمر تمييز الوجوه والحركات بالفطرة، حتى أنّهم يقلّدونها أحياناً. أعطي طفلك فرصة تقليد حركات وجهك، اقتربي منه ومدّي لسانك أو ارفعي حاجبيك أكثر من مرّة، كرّري تلك الحركات ثم امنحيه بعض الوقت ليقلّدك. قد تستغرق العملية بضعة دقائق، كما أنّه قد لا يقوم بالأمر أبداً لكنه يراقبك بالتأكيد.
اللعب مع رضيعك
إنّ الألعاب المتحرّكة والمتناقضة في الألوان والكتب المصوّرة ذات الخطوط القويّة تجذب طفلك، لكن عليك الانتباه إلى ردود فعله تجاه التحفيز والتفاعل. فيما تُعتبر مساعدته على البدء باكتشاف هذا العالم أمراً رائعاً، لا يتحمّل بعض الأطفال سوى فترات قصيرة جدّاً من التفاعل أو التحفيز لحاسةٍ واحدةٍ فقط. هكذا، سيُظهر لك طفلك الاكتفاء عبر التثاؤب أو إبعاد نظره أو تقويس ظهره، أو إدارة وجهه، أو الاهتياج، أو البكاء. في المقابل، سيعبّر لك عن فرحه بما يقوم به، وصدّقي أو لا تصدّقي، أنّك ستكونين قادرة على فهم إشاراته على الفور.
يُذهَلُ الأطفال بانعكاس صورتهم، لذلك تستطيعين إحضار مرآة غير قابلة للكسر ووضعها إلى جانب طفلك كي يركّز عليها. اعلمي أنّه غير قادر على التعرّف إلى نفسه بعد، لكنّه سيشاهد الحركة في المرآة لبعض الوقت. من جهة ثانية، تسمح ألعاب الرياضة لطفلك بتنمية مهارات التنسيق بين ذراعيه ويديه وأصابعه، لأنّها عادةً ما تكون مليئةً بالأغراض الجذّابة التي سيتأمّلها ويضربها ويستمع إليها، فيصبح الاستلقاء أقلّ مللاً حينها. خلال الأشهر الأولى، لن يحرّك طفلك ذراعيه عمداً ليحاول التقاط غرضٍ ما أو الوصول إليه، فهذا النوع من الحركات يأتي لاحقاً أي في الشهر الرابع أو الخامس.
هل ينمو طفلي بشكلٍ طبيعي؟
تذكّري أنّ كلّ طفل حالة فريدة، يجتاز المراحل الجسدية وفق نمطه الخاص. وما ندرجه هنا ليس سوى خطوطٍ عامة ترشدك إلى إمكانيات طفلك وما سينجزه عاجلاً أو آجلاً.
إذا كان طفلك خديجاً (مولوداً قبل أوانه)، على الأرجح أنك ستلاحظين أنّه يحتاج إلى بعض الوقت قبل أن يتمكّن من القيام بالأمور التي يحسنها من هم في مثل عمره. لهذا السبب، يعطي أطباء الأطفال الخدّج عمرين، العمر الزمني (الذي يُحسب ابتداءً من تاريخ الولادة الفعلية) والعمر المعدّل (الذي يُحسب ابتداءً من موعد الولاده الأصلي). من هذا المنطلق، عليك أن تقيّمي طفلك بحسب عمره المعدّل لا عمره الزمني. لا تقلقي، فمعظم أطباء الأطفال يقيّمون نمو الطفل الخديج وتطوّر مهاراته بحسب موعد ولادته الأصلي.
من أجل أيّ استفسار حول نمو طفلك، راجعي طبيب الأطفال.
ام جووو جووو @am_gooo_gooo
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام جووو جووو :نمو طفلك في عمر الشهر يستطيع رفع رأسه أصبحت عضلات عنق طفلك أقوى الآن، ممّا يسمح له برفع رأسه لفترات قصيرة. كما يمكن أن يرفعه لبضعة لحظات بينما هو مستلقٍ على بطنه وقد يلتفّت من جهة إلى أخرى أيضاً. يستكشف أطرافه إعلانات عند الولادة، لم يكن طفلك يدرك أنّه يملك ذراعين وساقين لكنّ هذا يتبدّل الآن فقد بدأ يستكشف جسده. والأجزاء التي سيكتشفها أولاً هي يداه ورجلاه. يتعلّم تهدئة نفسه يحبّ الأطفال المصّ ويحتاجون إليه. لذا، قد يحلو لطفلك أن يلهو بمصّ إبهامه أو إحدى أصابعه عندما لا يكون منشغلاً بالرضاعة. من يتكلّم كالأطفال الآن؟ قد يقرقر الطفل في عمر الشهر ويهدل كالحمام ويزعق ويهمهم ليعبّر عن مشاعره، فلا تتردّدي في محادثته بالطريقة ذاتها والتكلّم معه وجهاً لوجه. قد يبدأ بعض الأطفال أيضاً بالصراخ والضحك. إذا كنت منشغلة، لن يمانع في سماع صوتك من الجهة المقابلة من الغرفة، كما سيثبّت نظره لفترات أطول الآن. رغم أنّ طفلك يتعرّف إليك منذ أيّامه الأولى، غير أنّه في نهاية هذا الشهر سيتمكّن من إظهار ذلك. وهذا حال نصف الأطفال في هذا العمر تقريباً، حيث يختلف ردّ فعلهم تجاه والديهم عن ردّ فعلهم تجاه شخصٍ غريب. من المحتمل أن يهدأ طفلك ويحاول الاتصال بك بواسطة النظرات، حتى أنّ بعض الأطفال ينجحون في رسم ابتسامةٍ على شفتيهم عند رؤية أهلهم. يستمع إلى الموسيقى ويستمتع بها خلال هذه المرحلة، ينام طفلك لفترات أقصر يوميّا، فيساعدك على الاستفادة من فترات الصحو لتحفيز نموّه الحسّي. حاولي أن تغنّي له أو تسمعيه الموسيقى. يستمتع الأطفال بهدير الرياح أو دقات الساعة أحياناً. كلّما نوّعت فيما تقدّمينه إليه، كان الأثر أكبر وأغنى. لا شك أنك ستلاحظين أنّ الطفل يتفاعل مع مقطوعةٍ معينة أكثر من غيرها لأنّ ذوقه بدأ يتشكّل. عيناه تتبعان الأشياء الآن لقد تعلّم طفلك التركيز بعينيه الاثنتين ويمكنه الآن رصد شيء متحرّك. يقوم بذلك منذ ولادته لكن على فترات قصيرة جدّاً. أمّا اليوم، فإن خشخيشة صغيرة تسمّر نظره. يمكنك أيضاً أن تلعبي معه العين بالعين، حين تقتربين كثيراً من وجهه وتهزّين رأسك يميناً ويساراً، وستجدين أنّه غالباً ما سيثبّت نظره عليك. نمو طفلك في عمر الشهرين الابتسامات الحقيقية الأولى ستحصدين نتائج جهودك خلال هذا الشهر لأنّ طفلك سيغدق عليك بابتسامات مشرقة. تُعتبر الابتسامات الأولى للطفل أكثر ما يحرّك قلب الوالدين خلال فترة نموّه وكأنها مكافأة لهما. أنت تغيرين حفاظ طفلك وتطعميه وتقومين بعملية الاستحمام وتقبلينه وتداعبينه منذ أن ولد من دون أن تنتظري أي استجابة. لكن ذات يوم، يأتي الحدث المنتظر ويرسم طفلك ابتسامةً جميلة لطالما انتظرتها. لعلّ هذا الأمر يسعدك كثيراً خاصة إذا كنت قد أمضيت للتوّ أسوأ ليالي السهر. تفضيل التصاميم المعقّدة بحلول شهره الثاني، يبدأ الطفل بتجاوز تفضيله الأغراض ثنائية اللون التي كان يحبّها سابقاً، ليميل نحو التصاميم والألوان والأشكال الأكثر تعقيداً. دعي طفلك ينظر إلى مجموعة أكبر من الأغراض ويلمسها، وتعدّ الألعاب البلاستيكية والكرات (الطابات) الطريّة خياراً ممتازاً. فترات نوم أطول لو كان طفلك ينام طوال الليل في الوقت الحالي، اعتبري نفسك بين قليل من المحظوظات، فمعظم الأطفال في هذا العمر يستيقظون خلال الليل للحصول على وجبة طعام أو حتى اثنتين. لكنّ الخبر السعيد هو أنّ مدّة قيلولة الطفل تصبح أطول الآن، كما أنّه يبقى صاحياً لفترات أطول أيضاً. ينام معظم الأطفال في عمر الشهرين مرّتان إلى أربع مرّات تدوم لفترة طويلة، ويصحون بين 9 إلى 10 ساعات يومياً. حركات أقلّ تشنجاً يستطيع طفلك في هذه المرحلة تنسيق حركاته بشكل أفضل، وستلاحظين أنّ حركات ذراعيه وساقيه المتشنجة تصبح أكثر ليونةً ودائرية إلى حدّ ما. كما أنّه يستطيع الآن مسك الأشياء عمداً غير أنّه سيتعلّم فكّ قبضته لاحقاً. يُذكر أنّه خلال أيامه الأولى، كان فعل مسك شيء ما غريزياً وغير إرادي.نمو طفلك في عمر الشهر يستطيع رفع رأسه أصبحت عضلات عنق طفلك أقوى الآن، ممّا يسمح له برفع...
نمو طفلك في عمر ثلاثة أشهر
تثبيت الرأس
خلال هذا الشهر، قد يصبح طفلك قادراً على رفع رأسه والحفاظ على هذه الوضعية عدّة دقائق فيما هو مستلقٍ على ظهره. إذا جلس مع قليل من المساعدة، قد يتمكّن من تثبيت رأسه ورفعه. أمّا حين يكون مستلقياً على بطنه، فقد تجدين أنّه يرفع رأسه وصدره كما ولو كان يقوم بنصف تمرين رياضي، لذا شجّعيه واجلسي أمامه ولوّحي له بلعبة ما.
انسجام أفضل في عضلات الذراعين والساقين واليدين
يستطيع طفلك الآن التلويح بذراعيه والركل بساقيه، فقد ازدادت قوّته بما أنّ مفاصل ردفيه وركبتيه أصبحت أكثر ليونة. إذا حملته وساقاه متجهتان نحو الأرض، قد يتمكّن من فردهما. يمكنه أيضاً ضمّ يديه وفتح أصابعه لكنه سيستخدم قبضته ليضرب الأغراض المتدلّية. (لا شكّ أنّ ضرب لعبة ما أو أي شيء آخر هو تقدّمٌ في حدّ ذاته!) وعليك مساعدته على مسك لعبة أمامه ومراقبته لو أراد القيام بذلك.
سهولة في أنماط النوم
من الآن فصاعداً، سيحصل الأهل الذين حرموا من النوم على بعض الراحة. في شهره الثالث أو الرابع، تبدأ أنماط النوم لدى طفلك بالاستقرار، فالعديد من الأطفال في هذا السنّ ينامون طيلة الليل وقد يستيقظون أحياناً بسبب الجوع. هناك فئة أخرى من الأطفال قد لا تنام الليل بأكمله، (ما يعني أنّهم ينامون ستّ ساعات كلّ مرّة خلال السنة الأولى) لمدّة ثلاثة إلى ستّة أشهر، لذا عليك ألا تقلقي لو أيقظك طفلك أثناء الليل.
التعرّف الواضح على الأم والأب
بحلول الشهر الثالث، أو ربما قبل ذلك، يكون طفلك قد تعلّق بك وألِف وجهك ولعلّه يوزّع الابتسامات على الغرباء أيضاً، خاصة إذا نظروا مباشرةً في عينيه وتحدثوا إليه، لكنه بدأ يصنّف الأشخاص ولا شكّ أنّه يفضّل البعض أكثر من غيرهم.
إنّ الفَصّ الجداري، أي الجزء الذي يتحكّم بانسجام وظائف العضلات بين اليد والعين في الدماغ ويسمح للإنسان بالتعرّف على الأشياء، ينمو بسرعة الآن. أمّا الفَصّ الصدغي، الذي يساعد في السمع والكلام والشمّ، فقد أصبح أكثر نشاطاً وقدرة على الاستقبال. لهذا السبب، عندما يسمع طفلك صوتك الآن، قد ينظر إليك مباشرةً ويبدأ بالقرقرة أو يحاول الردّ عليك.
اقرئي له اليوم
تعتبر القراءة للطفل، مهما كان عمره، إيجابيةٌ جداً وتُعينُه في التعرّف على الإيقاع اللغوي. في الواقع، إذا غيّرت طبقة صوتك واستعملت لهجات مختلفة وغنيّت ومرّنت صوتك، ستنشّطين عملية التواصل بينك وبين طفلك. لكن لا تقلقي إذا أشاح بنظره عنك أو فقد تركيزه، وحاولي تحفيزه من جديد بتغيير النشاط الذي تقومان به أو امنحيه بعض الوقت ليرتاح. من الهام أن تنسّقي تفاعلك مع استجابته ودرجة اهتمامه.
تجدين في الأسواق العديد من الكتب الجيّدة لتقرئينها لطفلك. اختاري الكتب الكبيرة التي تحتوي على صورٍ كبيرة وبرّاقة ونصٍّ بسيط أو حتى الكتب التي تحتوي على الصور فقط.
لكن في هذه المرحلة، لا يجب أن تتقيّدي بالإرشادات المدوّنة، فالكتب المصمّمة لأطفال أكبر سنّاً والتي فيها صور واضحة وألوان جذّابة قد تلفت نظر الطفل الصغير. يمكنك حتى أن تقرئي له الشعر الموجّه أصلاً إلى الراشدين، ومع أنه لن يفهم ما يسمع، لكنّه سيفرح بكلّ تأكيد بسماع الجَرْس الموسيقي في هذا الكلام (كما ستستمتعين بذلك أنت أيضاً).
النمو اللغوي المبكر
تُعتبر هذه الفترة في غاية الحساسية، فالتحفيز هام جدّاً لطفلك. استغلّي كلّ لحظة وتكلّمي معه مستعينةً بمجموعةٍ متنوّعة من الكلمات والأصوات، فقد ربطت أحدث الدراسات نسبة الذكاء العالية بعدد الكلمات التي يتعلّمها طفلك خلال سنته الأولى. وهذا هو الوقت المناسب لإعداد مخزونٍ من الأصوات. حتى أنّ نزهةً بسيطة إلى المتاجر قد تشكّل فرصةً لتحفيز طفلك، ففيما تتجوّلين في المكان، دلّي على الأغراض وسمّي الأشياء باسمها. بالتأكيد أنّ طفلك غير قادر على ترديد تلك الكلمات بعد، غير أنه يخزّن كلّ المعلومات في ذاكرته التي تتطوّر بسرعة.
يحظى الطفل الذي يعيش في منزل ثنائي اللغة بتدريبٍ لغويّ مزدوج لو سمع اللغتين بشكل منتظم. ولو شئت أن يتعلّم أكثر من لغة واحدة، على كلّ من الوالدين أن يتحدّث إليه بلغةٍ مختلفة.
أكثر حساسية في اللمس
قومي بتحفيز حاسة اللمس لدى طفلك بواسطة مواد كالفرو والقماش واللباد والنسيج الوبري، أو ابحثي عن كتب تضيف تجربة اللمس إلى تجربة القراءة. المسي طفلك واحمليه ومسّديه وارفعيه عالياً، فتلك طرق فعّالة تريحه وقد تزيد من درجة تنبّهه.
بدء التفاعل مع الآخرين
إنّ طفلك في حالة تلقٍّ دائم، وهو يستخلص العبر من العالم حوله. في هذه الفترة، يمكنه أن يتعرّف إلى وجهه في المرآة فيبتسم (يحبّ الأطفال النظر إلى أنفسهم)، كما قد يتوقّف عن مصّ إصبعه أو زجاجة الحليب ليصغي إلى صوتك. إذا قرقرت له أو أصدرت الأصوات أو وصفت له حتى أكثر الأعمال المنزلية رتابةً، فأنت لا تتواصلين معه فحسب، بل تشجّعينه على التعبير عن نفسه. كما ستلاحظين أن طفلك أصبح أكتر نشاطاً وترحيباً بالآخرين، يبتسم لهم ويتأوّه ويقرقر. ها قد بدأ وقت المتعة، لذا أبقيه إلى جانبك حين تكونين برفقة صديقاتك ليتمكّن من الاستماع إلى غنى التفاعل البشري
تثبيت الرأس
خلال هذا الشهر، قد يصبح طفلك قادراً على رفع رأسه والحفاظ على هذه الوضعية عدّة دقائق فيما هو مستلقٍ على ظهره. إذا جلس مع قليل من المساعدة، قد يتمكّن من تثبيت رأسه ورفعه. أمّا حين يكون مستلقياً على بطنه، فقد تجدين أنّه يرفع رأسه وصدره كما ولو كان يقوم بنصف تمرين رياضي، لذا شجّعيه واجلسي أمامه ولوّحي له بلعبة ما.
انسجام أفضل في عضلات الذراعين والساقين واليدين
يستطيع طفلك الآن التلويح بذراعيه والركل بساقيه، فقد ازدادت قوّته بما أنّ مفاصل ردفيه وركبتيه أصبحت أكثر ليونة. إذا حملته وساقاه متجهتان نحو الأرض، قد يتمكّن من فردهما. يمكنه أيضاً ضمّ يديه وفتح أصابعه لكنه سيستخدم قبضته ليضرب الأغراض المتدلّية. (لا شكّ أنّ ضرب لعبة ما أو أي شيء آخر هو تقدّمٌ في حدّ ذاته!) وعليك مساعدته على مسك لعبة أمامه ومراقبته لو أراد القيام بذلك.
سهولة في أنماط النوم
من الآن فصاعداً، سيحصل الأهل الذين حرموا من النوم على بعض الراحة. في شهره الثالث أو الرابع، تبدأ أنماط النوم لدى طفلك بالاستقرار، فالعديد من الأطفال في هذا السنّ ينامون طيلة الليل وقد يستيقظون أحياناً بسبب الجوع. هناك فئة أخرى من الأطفال قد لا تنام الليل بأكمله، (ما يعني أنّهم ينامون ستّ ساعات كلّ مرّة خلال السنة الأولى) لمدّة ثلاثة إلى ستّة أشهر، لذا عليك ألا تقلقي لو أيقظك طفلك أثناء الليل.
التعرّف الواضح على الأم والأب
بحلول الشهر الثالث، أو ربما قبل ذلك، يكون طفلك قد تعلّق بك وألِف وجهك ولعلّه يوزّع الابتسامات على الغرباء أيضاً، خاصة إذا نظروا مباشرةً في عينيه وتحدثوا إليه، لكنه بدأ يصنّف الأشخاص ولا شكّ أنّه يفضّل البعض أكثر من غيرهم.
إنّ الفَصّ الجداري، أي الجزء الذي يتحكّم بانسجام وظائف العضلات بين اليد والعين في الدماغ ويسمح للإنسان بالتعرّف على الأشياء، ينمو بسرعة الآن. أمّا الفَصّ الصدغي، الذي يساعد في السمع والكلام والشمّ، فقد أصبح أكثر نشاطاً وقدرة على الاستقبال. لهذا السبب، عندما يسمع طفلك صوتك الآن، قد ينظر إليك مباشرةً ويبدأ بالقرقرة أو يحاول الردّ عليك.
اقرئي له اليوم
تعتبر القراءة للطفل، مهما كان عمره، إيجابيةٌ جداً وتُعينُه في التعرّف على الإيقاع اللغوي. في الواقع، إذا غيّرت طبقة صوتك واستعملت لهجات مختلفة وغنيّت ومرّنت صوتك، ستنشّطين عملية التواصل بينك وبين طفلك. لكن لا تقلقي إذا أشاح بنظره عنك أو فقد تركيزه، وحاولي تحفيزه من جديد بتغيير النشاط الذي تقومان به أو امنحيه بعض الوقت ليرتاح. من الهام أن تنسّقي تفاعلك مع استجابته ودرجة اهتمامه.
تجدين في الأسواق العديد من الكتب الجيّدة لتقرئينها لطفلك. اختاري الكتب الكبيرة التي تحتوي على صورٍ كبيرة وبرّاقة ونصٍّ بسيط أو حتى الكتب التي تحتوي على الصور فقط.
لكن في هذه المرحلة، لا يجب أن تتقيّدي بالإرشادات المدوّنة، فالكتب المصمّمة لأطفال أكبر سنّاً والتي فيها صور واضحة وألوان جذّابة قد تلفت نظر الطفل الصغير. يمكنك حتى أن تقرئي له الشعر الموجّه أصلاً إلى الراشدين، ومع أنه لن يفهم ما يسمع، لكنّه سيفرح بكلّ تأكيد بسماع الجَرْس الموسيقي في هذا الكلام (كما ستستمتعين بذلك أنت أيضاً).
النمو اللغوي المبكر
تُعتبر هذه الفترة في غاية الحساسية، فالتحفيز هام جدّاً لطفلك. استغلّي كلّ لحظة وتكلّمي معه مستعينةً بمجموعةٍ متنوّعة من الكلمات والأصوات، فقد ربطت أحدث الدراسات نسبة الذكاء العالية بعدد الكلمات التي يتعلّمها طفلك خلال سنته الأولى. وهذا هو الوقت المناسب لإعداد مخزونٍ من الأصوات. حتى أنّ نزهةً بسيطة إلى المتاجر قد تشكّل فرصةً لتحفيز طفلك، ففيما تتجوّلين في المكان، دلّي على الأغراض وسمّي الأشياء باسمها. بالتأكيد أنّ طفلك غير قادر على ترديد تلك الكلمات بعد، غير أنه يخزّن كلّ المعلومات في ذاكرته التي تتطوّر بسرعة.
يحظى الطفل الذي يعيش في منزل ثنائي اللغة بتدريبٍ لغويّ مزدوج لو سمع اللغتين بشكل منتظم. ولو شئت أن يتعلّم أكثر من لغة واحدة، على كلّ من الوالدين أن يتحدّث إليه بلغةٍ مختلفة.
أكثر حساسية في اللمس
قومي بتحفيز حاسة اللمس لدى طفلك بواسطة مواد كالفرو والقماش واللباد والنسيج الوبري، أو ابحثي عن كتب تضيف تجربة اللمس إلى تجربة القراءة. المسي طفلك واحمليه ومسّديه وارفعيه عالياً، فتلك طرق فعّالة تريحه وقد تزيد من درجة تنبّهه.
بدء التفاعل مع الآخرين
إنّ طفلك في حالة تلقٍّ دائم، وهو يستخلص العبر من العالم حوله. في هذه الفترة، يمكنه أن يتعرّف إلى وجهه في المرآة فيبتسم (يحبّ الأطفال النظر إلى أنفسهم)، كما قد يتوقّف عن مصّ إصبعه أو زجاجة الحليب ليصغي إلى صوتك. إذا قرقرت له أو أصدرت الأصوات أو وصفت له حتى أكثر الأعمال المنزلية رتابةً، فأنت لا تتواصلين معه فحسب، بل تشجّعينه على التعبير عن نفسه. كما ستلاحظين أن طفلك أصبح أكتر نشاطاً وترحيباً بالآخرين، يبتسم لهم ويتأوّه ويقرقر. ها قد بدأ وقت المتعة، لذا أبقيه إلى جانبك حين تكونين برفقة صديقاتك ليتمكّن من الاستماع إلى غنى التفاعل البشري
ام جووو جووو :نمو طفلك في عمر ثلاثة أشهر تثبيت الرأس خلال هذا الشهر، قد يصبح طفلك قادراً على رفع رأسه والحفاظ على هذه الوضعية عدّة دقائق فيما هو مستلقٍ على ظهره. إذا جلس مع قليل من المساعدة، قد يتمكّن من تثبيت رأسه ورفعه. أمّا حين يكون مستلقياً على بطنه، فقد تجدين أنّه يرفع رأسه وصدره كما ولو كان يقوم بنصف تمرين رياضي، لذا شجّعيه واجلسي أمامه ولوّحي له بلعبة ما. انسجام أفضل في عضلات الذراعين والساقين واليدين يستطيع طفلك الآن التلويح بذراعيه والركل بساقيه، فقد ازدادت قوّته بما أنّ مفاصل ردفيه وركبتيه أصبحت أكثر ليونة. إذا حملته وساقاه متجهتان نحو الأرض، قد يتمكّن من فردهما. يمكنه أيضاً ضمّ يديه وفتح أصابعه لكنه سيستخدم قبضته ليضرب الأغراض المتدلّية. (لا شكّ أنّ ضرب لعبة ما أو أي شيء آخر هو تقدّمٌ في حدّ ذاته!) وعليك مساعدته على مسك لعبة أمامه ومراقبته لو أراد القيام بذلك. سهولة في أنماط النوم من الآن فصاعداً، سيحصل الأهل الذين حرموا من النوم على بعض الراحة. في شهره الثالث أو الرابع، تبدأ أنماط النوم لدى طفلك بالاستقرار، فالعديد من الأطفال في هذا السنّ ينامون طيلة الليل وقد يستيقظون أحياناً بسبب الجوع. هناك فئة أخرى من الأطفال قد لا تنام الليل بأكمله، (ما يعني أنّهم ينامون ستّ ساعات كلّ مرّة خلال السنة الأولى) لمدّة ثلاثة إلى ستّة أشهر، لذا عليك ألا تقلقي لو أيقظك طفلك أثناء الليل. التعرّف الواضح على الأم والأب بحلول الشهر الثالث، أو ربما قبل ذلك، يكون طفلك قد تعلّق بك وألِف وجهك ولعلّه يوزّع الابتسامات على الغرباء أيضاً، خاصة إذا نظروا مباشرةً في عينيه وتحدثوا إليه، لكنه بدأ يصنّف الأشخاص ولا شكّ أنّه يفضّل البعض أكثر من غيرهم. إنّ الفَصّ الجداري، أي الجزء الذي يتحكّم بانسجام وظائف العضلات بين اليد والعين في الدماغ ويسمح للإنسان بالتعرّف على الأشياء، ينمو بسرعة الآن. أمّا الفَصّ الصدغي، الذي يساعد في السمع والكلام والشمّ، فقد أصبح أكثر نشاطاً وقدرة على الاستقبال. لهذا السبب، عندما يسمع طفلك صوتك الآن، قد ينظر إليك مباشرةً ويبدأ بالقرقرة أو يحاول الردّ عليك. اقرئي له اليوم تعتبر القراءة للطفل، مهما كان عمره، إيجابيةٌ جداً وتُعينُه في التعرّف على الإيقاع اللغوي. في الواقع، إذا غيّرت طبقة صوتك واستعملت لهجات مختلفة وغنيّت ومرّنت صوتك، ستنشّطين عملية التواصل بينك وبين طفلك. لكن لا تقلقي إذا أشاح بنظره عنك أو فقد تركيزه، وحاولي تحفيزه من جديد بتغيير النشاط الذي تقومان به أو امنحيه بعض الوقت ليرتاح. من الهام أن تنسّقي تفاعلك مع استجابته ودرجة اهتمامه. تجدين في الأسواق العديد من الكتب الجيّدة لتقرئينها لطفلك. اختاري الكتب الكبيرة التي تحتوي على صورٍ كبيرة وبرّاقة ونصٍّ بسيط أو حتى الكتب التي تحتوي على الصور فقط. لكن في هذه المرحلة، لا يجب أن تتقيّدي بالإرشادات المدوّنة، فالكتب المصمّمة لأطفال أكبر سنّاً والتي فيها صور واضحة وألوان جذّابة قد تلفت نظر الطفل الصغير. يمكنك حتى أن تقرئي له الشعر الموجّه أصلاً إلى الراشدين، ومع أنه لن يفهم ما يسمع، لكنّه سيفرح بكلّ تأكيد بسماع الجَرْس الموسيقي في هذا الكلام (كما ستستمتعين بذلك أنت أيضاً). النمو اللغوي المبكر تُعتبر هذه الفترة في غاية الحساسية، فالتحفيز هام جدّاً لطفلك. استغلّي كلّ لحظة وتكلّمي معه مستعينةً بمجموعةٍ متنوّعة من الكلمات والأصوات، فقد ربطت أحدث الدراسات نسبة الذكاء العالية بعدد الكلمات التي يتعلّمها طفلك خلال سنته الأولى. وهذا هو الوقت المناسب لإعداد مخزونٍ من الأصوات. حتى أنّ نزهةً بسيطة إلى المتاجر قد تشكّل فرصةً لتحفيز طفلك، ففيما تتجوّلين في المكان، دلّي على الأغراض وسمّي الأشياء باسمها. بالتأكيد أنّ طفلك غير قادر على ترديد تلك الكلمات بعد، غير أنه يخزّن كلّ المعلومات في ذاكرته التي تتطوّر بسرعة. يحظى الطفل الذي يعيش في منزل ثنائي اللغة بتدريبٍ لغويّ مزدوج لو سمع اللغتين بشكل منتظم. ولو شئت أن يتعلّم أكثر من لغة واحدة، على كلّ من الوالدين أن يتحدّث إليه بلغةٍ مختلفة. أكثر حساسية في اللمس قومي بتحفيز حاسة اللمس لدى طفلك بواسطة مواد كالفرو والقماش واللباد والنسيج الوبري، أو ابحثي عن كتب تضيف تجربة اللمس إلى تجربة القراءة. المسي طفلك واحمليه ومسّديه وارفعيه عالياً، فتلك طرق فعّالة تريحه وقد تزيد من درجة تنبّهه. بدء التفاعل مع الآخرين إنّ طفلك في حالة تلقٍّ دائم، وهو يستخلص العبر من العالم حوله. في هذه الفترة، يمكنه أن يتعرّف إلى وجهه في المرآة فيبتسم (يحبّ الأطفال النظر إلى أنفسهم)، كما قد يتوقّف عن مصّ إصبعه أو زجاجة الحليب ليصغي إلى صوتك. إذا قرقرت له أو أصدرت الأصوات أو وصفت له حتى أكثر الأعمال المنزلية رتابةً، فأنت لا تتواصلين معه فحسب، بل تشجّعينه على التعبير عن نفسه. كما ستلاحظين أن طفلك أصبح أكتر نشاطاً وترحيباً بالآخرين، يبتسم لهم ويتأوّه ويقرقر. ها قد بدأ وقت المتعة، لذا أبقيه إلى جانبك حين تكونين برفقة صديقاتك ليتمكّن من الاستماع إلى غنى التفاعل البشرينمو طفلك في عمر ثلاثة أشهر تثبيت الرأس خلال هذا الشهر، قد يصبح طفلك قادراً على رفع رأسه...
نمو طفلك في عمر الأربعة أشهر
تخفيف عدد الوجبات
بحلول الشهر الرابع، تكون معدة طفلك قد كبرت فلا يحتاج بعد اليوم إلى إطعامه مرّات عديدة، فأربع أو خمس وجباتٍ يومياً تكون كافية. اعلمي أنّ طفلك سيستمرّ في اكتساب الوزن، لكن كلّ ما في الأمر أنّ حاجته إلى الأكل تنقص كلما كبر فيصبح نظام الأكل لديه مثل الأطفال الأكبر سنّاً والراشدين. بالتالي، سيبدأ بتحويل تركيزه إلى أمور أخرى وأشخاصٍ آخرين أثناء تناول وجبات الطعام. ورغم أنّ درجة وعيه وإدراكه واستجابته للأشياء والأشخاص الجدد مثيرة للاهتمام، غير أن فترة الأكل قد تغدو صعبة. في حال أصبح من السهل أن يتشتت فكر طفلك ويلهو، حاولي إطعامه في مكان هادئ لفترةٍ ما.
التدحرج، موهبة جديدة
عندما تضعين طفلك على بطنه، سيتمكّن من رفع رأسه وكتفيه عالياً متّكئاً على ذراعيه، وتساعده أنصاف التمارين الرياضية هذه pushup على تقوية عضلاته ورؤية ما يجري حوله بشكلٍ أفضل. قد يدهشك (ويدهش نفسه!) بالتدحرج من الجهتين. تستطيعين تشجيعه على ذلك من خلال اللعب: ارمِ لعبةً إلى الجانب الآخر ولن يتردد في التدحرج لو أثارت اهتمامه بما يكفي ليقوم بالأمر ثانيةً. هنّئيه على جهده وابتسمي له، فهو يحتاج أن تطمئنيه لأنّه يخاف من الأمور الجديدة التي يفعلها.
هل حان وقت الأطعمة الصلبة؟
خلال الأشهر الأربعة أو الستّة الأولى من حياته، يحصل طفلك على الغذاء الذي يحتاجه من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي المخصص للأطفال. لكن غالباً ما يتشوّق الأهل إلى البدء في إعطاء طفلهم الأطعمة الصلبة. يمكنك أن تبدئي بإطعام طفلك المأكولات الصلبة (أي المأكولات المهروسة مثل طعام الأطفال المهروس أو حبوب الأطفال) لأنّ جهازه الهضمي أصبح أكثر نموّاً، كما أنّ عادة مدّ اللسان الغريزية بدأت تتلاشى، لكن عليك استشارة الطبيب قبل الإقدام على هذه الخطوة، لأنّ البعض يؤثرون الانتظار حتى يبلغ الطفل شهره السادس. قد يساعد عدم الاستعجال في إعطاء الأطعمة الصلبة في تفادي الحساسية، ويحافظ على حليب الأم والحليب الاصطناعي المخصص للأطفال ضمن نظام طفلك الغذائي لوقتٍ أطول.
يلتقط الأشياء ويضعها فمه
يستطيع طفلك الآن التقاط الأشياء والمسك بها بالرغم من أنّه يفشل في المحاولة الأولى. حين يحكم قبضته على غرضٍ ما، سيتفحّصه لبرهة ثمّ يضعه في فمه، وقد تلاحظين أيضاً أنّ لعاب طفلك يسيل بشكلٍ أكبر. يبدأ ظهور الاسنان لدى بعض الأطفال مبكراً، أي في الشهر الرابع، إنما لا تظهر السنّ الأولى عادةً إلاّ في عمر خمسة أو ستّة أشهر.
شجّعي طفلك على الاستكشاف واللعب بأغراضٍ متنوّعة، فقطعة قماشٍ نظيفة مثلاً ستشغله لبضعة دقائق. راقبيه وهو يمصّها ويحملها واكتشفي ماذا يحصل حين يقضمها. أعطه خشخيخة صغيرة وراقبي فرحته حين يهزّها ويسمع صوتها. الألعاب الحركية خيار جيد في هذه المرحلة، فقد بدأ طفلك باكتشاف أسباب ونتائج تحريك الأدوات وسماع رنين الجرس على سبيل المثال.
يلعب وحده
في هذه المرحلة، يستطيع طفلك اللعب بيديه ورجليه لبضعة دقائق. ستدركين فجأة أنّ الغرفة تبدو هادئة فتتوجّهين إليها لتتفقّدي طفلك وإذا به يسلّي نفسه، هو الذي كان يحتاج إلى انتباهك في كلّ لحظة حتى الآن. يمكنك أن تستعيدي عادات القراءة منذ اليوم!
استيعاب دور اللغة
أظهرت الأبحاث أنّ الطفل يفهم كلّ الأصوات الأساسية التي تشكّل لغته الأم، بحلول شهره الرابع. وبين الشهرين الخامس والسادس، يطوّر قدرته على إصدار بعض الأصوات مثل "ماما" أو "دادا" غير أنّه لا يربطها بأيّ من والديه. كما أنّه أصبح قادراً على الاشتراك في ألعاب التقليد، فلو قلت "بو" سيحاول قولها أيضاً، وبالتالي، يمكنك تعزيز قدرات التواصل لدى طفلك بتقليد تعابير وجهه والأصوات التي يصدرها. إذا تفاعلتِ عندما يصدر الأصوات أو يحاول قول شيء ما، سيفهم طفلك أهمّية اللغة ويبدأ باستيعاب الأسباب والمفاعيل. وسوف ينتبه إلى أهمية ما يقوله.
الإعجاب بمجموعةٍ كاملةٍ من الألوان
يرى الأطفال الألوان منذ ولادتهم لكنّهم يواجهون صعوبةً في تمييز الدرجات المختلفة كالأحمر والبرتقالي، لذلك يفضّلون الأبيض والأسود أو الألوان الصارخة في تناقضها. بين الشهرين الثاني والرابع، تصبح فوارق الألوان أكثر وضوحاً ويبدأ طفلك بتمييز الظلال المتشابهة وإظهار تفضيله الألوان الأساسية والبرّاقة. اعلمي أنّ أفضل ما يجذب انتباه طفلك هو المجموعات المتحرّكة الملوّنة (التي لا يجب تعليقها بحيث تكون في متناول يده) والملصقات البرّاقة والكتب ذات الصفحات القاسية والرسومات الظاهرة.
انتقاء الأشخاص
بحلول شهره الرابع، قد يستجيب طفلك إلى وجودك وصوتك وحتى تعابير وجهك، فيركل ويلوّح بذراعيه.
سيعمل طفلك الذي وزّع الابتسامات على الجميع حتى الآن، على انتقاء رفقته وقد لا يشعر بالارتياح فوراً عند تواجده في مجموعاتٍ كبيرة أو بين أشخاصٍ لم يألفهم. امنحيه الوقت كي يعتاد على وجود أناس غرباء أو على تركه مع جليسة الأطفال. سترين أنّه حين يكون بين ذراعيك، سيرغب في التفاعل مع الآخرين، خاصة الأطفال الأكبر سنّاً الذي يثيرون الفوضى والضجيج
تخفيف عدد الوجبات
بحلول الشهر الرابع، تكون معدة طفلك قد كبرت فلا يحتاج بعد اليوم إلى إطعامه مرّات عديدة، فأربع أو خمس وجباتٍ يومياً تكون كافية. اعلمي أنّ طفلك سيستمرّ في اكتساب الوزن، لكن كلّ ما في الأمر أنّ حاجته إلى الأكل تنقص كلما كبر فيصبح نظام الأكل لديه مثل الأطفال الأكبر سنّاً والراشدين. بالتالي، سيبدأ بتحويل تركيزه إلى أمور أخرى وأشخاصٍ آخرين أثناء تناول وجبات الطعام. ورغم أنّ درجة وعيه وإدراكه واستجابته للأشياء والأشخاص الجدد مثيرة للاهتمام، غير أن فترة الأكل قد تغدو صعبة. في حال أصبح من السهل أن يتشتت فكر طفلك ويلهو، حاولي إطعامه في مكان هادئ لفترةٍ ما.
التدحرج، موهبة جديدة
عندما تضعين طفلك على بطنه، سيتمكّن من رفع رأسه وكتفيه عالياً متّكئاً على ذراعيه، وتساعده أنصاف التمارين الرياضية هذه pushup على تقوية عضلاته ورؤية ما يجري حوله بشكلٍ أفضل. قد يدهشك (ويدهش نفسه!) بالتدحرج من الجهتين. تستطيعين تشجيعه على ذلك من خلال اللعب: ارمِ لعبةً إلى الجانب الآخر ولن يتردد في التدحرج لو أثارت اهتمامه بما يكفي ليقوم بالأمر ثانيةً. هنّئيه على جهده وابتسمي له، فهو يحتاج أن تطمئنيه لأنّه يخاف من الأمور الجديدة التي يفعلها.
هل حان وقت الأطعمة الصلبة؟
خلال الأشهر الأربعة أو الستّة الأولى من حياته، يحصل طفلك على الغذاء الذي يحتاجه من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي المخصص للأطفال. لكن غالباً ما يتشوّق الأهل إلى البدء في إعطاء طفلهم الأطعمة الصلبة. يمكنك أن تبدئي بإطعام طفلك المأكولات الصلبة (أي المأكولات المهروسة مثل طعام الأطفال المهروس أو حبوب الأطفال) لأنّ جهازه الهضمي أصبح أكثر نموّاً، كما أنّ عادة مدّ اللسان الغريزية بدأت تتلاشى، لكن عليك استشارة الطبيب قبل الإقدام على هذه الخطوة، لأنّ البعض يؤثرون الانتظار حتى يبلغ الطفل شهره السادس. قد يساعد عدم الاستعجال في إعطاء الأطعمة الصلبة في تفادي الحساسية، ويحافظ على حليب الأم والحليب الاصطناعي المخصص للأطفال ضمن نظام طفلك الغذائي لوقتٍ أطول.
يلتقط الأشياء ويضعها فمه
يستطيع طفلك الآن التقاط الأشياء والمسك بها بالرغم من أنّه يفشل في المحاولة الأولى. حين يحكم قبضته على غرضٍ ما، سيتفحّصه لبرهة ثمّ يضعه في فمه، وقد تلاحظين أيضاً أنّ لعاب طفلك يسيل بشكلٍ أكبر. يبدأ ظهور الاسنان لدى بعض الأطفال مبكراً، أي في الشهر الرابع، إنما لا تظهر السنّ الأولى عادةً إلاّ في عمر خمسة أو ستّة أشهر.
شجّعي طفلك على الاستكشاف واللعب بأغراضٍ متنوّعة، فقطعة قماشٍ نظيفة مثلاً ستشغله لبضعة دقائق. راقبيه وهو يمصّها ويحملها واكتشفي ماذا يحصل حين يقضمها. أعطه خشخيخة صغيرة وراقبي فرحته حين يهزّها ويسمع صوتها. الألعاب الحركية خيار جيد في هذه المرحلة، فقد بدأ طفلك باكتشاف أسباب ونتائج تحريك الأدوات وسماع رنين الجرس على سبيل المثال.
يلعب وحده
في هذه المرحلة، يستطيع طفلك اللعب بيديه ورجليه لبضعة دقائق. ستدركين فجأة أنّ الغرفة تبدو هادئة فتتوجّهين إليها لتتفقّدي طفلك وإذا به يسلّي نفسه، هو الذي كان يحتاج إلى انتباهك في كلّ لحظة حتى الآن. يمكنك أن تستعيدي عادات القراءة منذ اليوم!
استيعاب دور اللغة
أظهرت الأبحاث أنّ الطفل يفهم كلّ الأصوات الأساسية التي تشكّل لغته الأم، بحلول شهره الرابع. وبين الشهرين الخامس والسادس، يطوّر قدرته على إصدار بعض الأصوات مثل "ماما" أو "دادا" غير أنّه لا يربطها بأيّ من والديه. كما أنّه أصبح قادراً على الاشتراك في ألعاب التقليد، فلو قلت "بو" سيحاول قولها أيضاً، وبالتالي، يمكنك تعزيز قدرات التواصل لدى طفلك بتقليد تعابير وجهه والأصوات التي يصدرها. إذا تفاعلتِ عندما يصدر الأصوات أو يحاول قول شيء ما، سيفهم طفلك أهمّية اللغة ويبدأ باستيعاب الأسباب والمفاعيل. وسوف ينتبه إلى أهمية ما يقوله.
الإعجاب بمجموعةٍ كاملةٍ من الألوان
يرى الأطفال الألوان منذ ولادتهم لكنّهم يواجهون صعوبةً في تمييز الدرجات المختلفة كالأحمر والبرتقالي، لذلك يفضّلون الأبيض والأسود أو الألوان الصارخة في تناقضها. بين الشهرين الثاني والرابع، تصبح فوارق الألوان أكثر وضوحاً ويبدأ طفلك بتمييز الظلال المتشابهة وإظهار تفضيله الألوان الأساسية والبرّاقة. اعلمي أنّ أفضل ما يجذب انتباه طفلك هو المجموعات المتحرّكة الملوّنة (التي لا يجب تعليقها بحيث تكون في متناول يده) والملصقات البرّاقة والكتب ذات الصفحات القاسية والرسومات الظاهرة.
انتقاء الأشخاص
بحلول شهره الرابع، قد يستجيب طفلك إلى وجودك وصوتك وحتى تعابير وجهك، فيركل ويلوّح بذراعيه.
سيعمل طفلك الذي وزّع الابتسامات على الجميع حتى الآن، على انتقاء رفقته وقد لا يشعر بالارتياح فوراً عند تواجده في مجموعاتٍ كبيرة أو بين أشخاصٍ لم يألفهم. امنحيه الوقت كي يعتاد على وجود أناس غرباء أو على تركه مع جليسة الأطفال. سترين أنّه حين يكون بين ذراعيك، سيرغب في التفاعل مع الآخرين، خاصة الأطفال الأكبر سنّاً الذي يثيرون الفوضى والضجيج
ام جووو جووو :نمو طفلك في عمر الأربعة أشهر تخفيف عدد الوجبات بحلول الشهر الرابع، تكون معدة طفلك قد كبرت فلا يحتاج بعد اليوم إلى إطعامه مرّات عديدة، فأربع أو خمس وجباتٍ يومياً تكون كافية. اعلمي أنّ طفلك سيستمرّ في اكتساب الوزن، لكن كلّ ما في الأمر أنّ حاجته إلى الأكل تنقص كلما كبر فيصبح نظام الأكل لديه مثل الأطفال الأكبر سنّاً والراشدين. بالتالي، سيبدأ بتحويل تركيزه إلى أمور أخرى وأشخاصٍ آخرين أثناء تناول وجبات الطعام. ورغم أنّ درجة وعيه وإدراكه واستجابته للأشياء والأشخاص الجدد مثيرة للاهتمام، غير أن فترة الأكل قد تغدو صعبة. في حال أصبح من السهل أن يتشتت فكر طفلك ويلهو، حاولي إطعامه في مكان هادئ لفترةٍ ما. التدحرج، موهبة جديدة عندما تضعين طفلك على بطنه، سيتمكّن من رفع رأسه وكتفيه عالياً متّكئاً على ذراعيه، وتساعده أنصاف التمارين الرياضية هذه pushup على تقوية عضلاته ورؤية ما يجري حوله بشكلٍ أفضل. قد يدهشك (ويدهش نفسه!) بالتدحرج من الجهتين. تستطيعين تشجيعه على ذلك من خلال اللعب: ارمِ لعبةً إلى الجانب الآخر ولن يتردد في التدحرج لو أثارت اهتمامه بما يكفي ليقوم بالأمر ثانيةً. هنّئيه على جهده وابتسمي له، فهو يحتاج أن تطمئنيه لأنّه يخاف من الأمور الجديدة التي يفعلها. هل حان وقت الأطعمة الصلبة؟ خلال الأشهر الأربعة أو الستّة الأولى من حياته، يحصل طفلك على الغذاء الذي يحتاجه من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي المخصص للأطفال. لكن غالباً ما يتشوّق الأهل إلى البدء في إعطاء طفلهم الأطعمة الصلبة. يمكنك أن تبدئي بإطعام طفلك المأكولات الصلبة (أي المأكولات المهروسة مثل طعام الأطفال المهروس أو حبوب الأطفال) لأنّ جهازه الهضمي أصبح أكثر نموّاً، كما أنّ عادة مدّ اللسان الغريزية بدأت تتلاشى، لكن عليك استشارة الطبيب قبل الإقدام على هذه الخطوة، لأنّ البعض يؤثرون الانتظار حتى يبلغ الطفل شهره السادس. قد يساعد عدم الاستعجال في إعطاء الأطعمة الصلبة في تفادي الحساسية، ويحافظ على حليب الأم والحليب الاصطناعي المخصص للأطفال ضمن نظام طفلك الغذائي لوقتٍ أطول. يلتقط الأشياء ويضعها فمه يستطيع طفلك الآن التقاط الأشياء والمسك بها بالرغم من أنّه يفشل في المحاولة الأولى. حين يحكم قبضته على غرضٍ ما، سيتفحّصه لبرهة ثمّ يضعه في فمه، وقد تلاحظين أيضاً أنّ لعاب طفلك يسيل بشكلٍ أكبر. يبدأ ظهور الاسنان لدى بعض الأطفال مبكراً، أي في الشهر الرابع، إنما لا تظهر السنّ الأولى عادةً إلاّ في عمر خمسة أو ستّة أشهر. شجّعي طفلك على الاستكشاف واللعب بأغراضٍ متنوّعة، فقطعة قماشٍ نظيفة مثلاً ستشغله لبضعة دقائق. راقبيه وهو يمصّها ويحملها واكتشفي ماذا يحصل حين يقضمها. أعطه خشخيخة صغيرة وراقبي فرحته حين يهزّها ويسمع صوتها. الألعاب الحركية خيار جيد في هذه المرحلة، فقد بدأ طفلك باكتشاف أسباب ونتائج تحريك الأدوات وسماع رنين الجرس على سبيل المثال. يلعب وحده في هذه المرحلة، يستطيع طفلك اللعب بيديه ورجليه لبضعة دقائق. ستدركين فجأة أنّ الغرفة تبدو هادئة فتتوجّهين إليها لتتفقّدي طفلك وإذا به يسلّي نفسه، هو الذي كان يحتاج إلى انتباهك في كلّ لحظة حتى الآن. يمكنك أن تستعيدي عادات القراءة منذ اليوم! استيعاب دور اللغة أظهرت الأبحاث أنّ الطفل يفهم كلّ الأصوات الأساسية التي تشكّل لغته الأم، بحلول شهره الرابع. وبين الشهرين الخامس والسادس، يطوّر قدرته على إصدار بعض الأصوات مثل "ماما" أو "دادا" غير أنّه لا يربطها بأيّ من والديه. كما أنّه أصبح قادراً على الاشتراك في ألعاب التقليد، فلو قلت "بو" سيحاول قولها أيضاً، وبالتالي، يمكنك تعزيز قدرات التواصل لدى طفلك بتقليد تعابير وجهه والأصوات التي يصدرها. إذا تفاعلتِ عندما يصدر الأصوات أو يحاول قول شيء ما، سيفهم طفلك أهمّية اللغة ويبدأ باستيعاب الأسباب والمفاعيل. وسوف ينتبه إلى أهمية ما يقوله. الإعجاب بمجموعةٍ كاملةٍ من الألوان يرى الأطفال الألوان منذ ولادتهم لكنّهم يواجهون صعوبةً في تمييز الدرجات المختلفة كالأحمر والبرتقالي، لذلك يفضّلون الأبيض والأسود أو الألوان الصارخة في تناقضها. بين الشهرين الثاني والرابع، تصبح فوارق الألوان أكثر وضوحاً ويبدأ طفلك بتمييز الظلال المتشابهة وإظهار تفضيله الألوان الأساسية والبرّاقة. اعلمي أنّ أفضل ما يجذب انتباه طفلك هو المجموعات المتحرّكة الملوّنة (التي لا يجب تعليقها بحيث تكون في متناول يده) والملصقات البرّاقة والكتب ذات الصفحات القاسية والرسومات الظاهرة. انتقاء الأشخاص بحلول شهره الرابع، قد يستجيب طفلك إلى وجودك وصوتك وحتى تعابير وجهك، فيركل ويلوّح بذراعيه. سيعمل طفلك الذي وزّع الابتسامات على الجميع حتى الآن، على انتقاء رفقته وقد لا يشعر بالارتياح فوراً عند تواجده في مجموعاتٍ كبيرة أو بين أشخاصٍ لم يألفهم. امنحيه الوقت كي يعتاد على وجود أناس غرباء أو على تركه مع جليسة الأطفال. سترين أنّه حين يكون بين ذراعيك، سيرغب في التفاعل مع الآخرين، خاصة الأطفال الأكبر سنّاً الذي يثيرون الفوضى والضجيجنمو طفلك في عمر الأربعة أشهر تخفيف عدد الوجبات بحلول الشهر الرابع، تكون معدة طفلك قد كبرت...
نمو طفلك في عمر الخمسة أشهر
الجلوس بمفرده
في هذه المرحلة، صار طفلك ينمو جسدياً بسرعة أكبر. حين تضعينه على معدته، يمدّد ذراعيه ورجليه ويقوّس ظهره، وحين يستلقي على ظهره، يرفع رأسه وكتفيه. بإمكانه حتّى الجلوس لفترةٍ قصيرةٍ من دون مساعدة أحدٍ، لكن عليك البقاء بقربه لتساعدينه وتحيطينه بالوسائد احتراساً من سقوطٍ محتمل. شجّعيه على اللّعب ووجهه متجّه نحو الأرض، لأن رفع رأسه وصدره لرؤية الألعاب أو وجهك، يساعد على تقوية عضلات عنقه وينمّي جهاز تحكّم الرأس المطلوب للجلوس. أمّا حين تضعين يديك تحت ذراعيه وتتركينه يؤرجح رجليه على فخذيك، فترين أنّه يفعل ذلك صعوداً ونزولاً. بإمكانه أيضاً التقاط غرضٍ ما بسهولة واكتشافه عبر فمه.
ترديد أصواته المفضّلة
يضيف طفلك أصواتاً جديدة إلى مخزونه اللّغوي، ونشاطه المفضّل حاليّاً هو على الأرجح إصدار الفقاقيع الصغيرة من فمه. من الشائع في هذا العمر أن يستمر الطفل في تكرار إحدى القدرات التي اكتشفها مؤخراً لفترةٍ طويلةٍ، وهي عمليّة طبيعية أثناء نموّه. يحرص معظم الأطفال على إتقان مهارةٍ معينة قبل الانتقال إلى الأخرى. من المزعج سماع الصوت نفسه يتكرّر على الدوام، إلاّ أنّ تعلّم الصبر الآن سيحضّرك لمرحلة التكرار المستمر لكلمتي "لا" و"لماذا" اللتين ستسمعينهما بدون انقطاع حين يكبر قليلاً.
قويّ بما يكفي ليأكل وحده
رغم قدرة طفلك على مسك زجاجة الحليب في هذه المرحلة، لا تشجّعيه على الأكل بمفرده الآن، إذ أنّه سيتمكّن من الجلوس من دون مساعدة والتقاط أشياء صغيرة بعد بلوغه الشهر السادس. أمّا في الوقت الحالي، فاستفيدي من أوقات الطعام لمعانقة طفلك وحمله واحتضانه، لأنه سرعان ما سيستقلّ ويبدأ بمقاومة قبلاتك وعاطفتك بعنفٍ خلال وقتٍ قصير. على الأرجح أنّ طفلك يظهر علامات الاستعداد لتناول الاطعمه الصلبة عبر التخفيف من مدّ لسانه غير الإرادي والاهتمام الأقوى بالأطعمة التي تتناولينها مع الأشخاص الآخرين. جلّ ما يحتاجه الآن هو حليب الرّضاعة أو الحليب الاصطناعي المخصّص للأطفال حتى يصل إلى سنّ الستة أشهر.
إدراك الأسباب والنتائج
تنمو قدرة طفلك على التفاعل معك ومع الآخرين وكل ما يحيط به يوماً بعد يومٍ. ففي هذه المرحلة، يبدأ الطفل باللهو بألعابٍ صغيرة، إذ يكتشف أن للأفعال البسيطة نتائج. فيُسقط الأشياء ليراك تلتقطينها أو ليرى كيف ولماذا تقع. مع أنّ الأمر يبدو مُتعِباً، لكن من الأفضل أن تعتاديه، لأن هذه الأفعال ستترافق مع القهقهة في الأسابيع المقبلة.
قدرة على رؤية الأشياء الصغيرة والألوان الدقيقة
يحرز طفلك تقدّماً في تبيّن الأغراض الصغيرة وملاحقة الأشياء المتحرّكة، ويستطيع حالياً التعرّف على الشيء بعد رؤية مجرّد جزءٍ منه، وهو المبدأ الأساسي لألعاب "الغُمضيّة" التي ستلعبينها معه في الأشهر المقبلة.
لقد تعلّم طفلك في وقتٍ سابق التمييز بين الألوان الواضحة والمتشابهة، أمّا الآن فهو يميّز الألوان الفاتحة.
تركيز على الأصوات
يعي طفلك الآن مصدر الأصوات، فها هو يستدير كلّما سمع صوتاً جديداً. من أفضل الطرق لجذب انتباهه، هي إحداث الضجّة بواسطة سلسلة المفاتيح أو بواسطة طنين آلات الموسيقى. يراقب طفلك فمك عن قصدٍ عندما تتكلّمين، ثمّ يحاول تقليد طبقات صوتك فيلفظ أصوات الأحرف الساكنة مثل "م" و"ب". كما يمكن للطفل البالغ خمسة أشهر أن يتعرّف على اسمه. ألم تلاحظي كيف يستدير كلّما ناديت عليه أو تكلّمت عنه أمام الآخرين؟
يسهل إلهائه الآن
عندما يبدأ طفلك بإثارة الضجة في المتجر، بإمكانك صرف انتباهه لفترة وجيزة الآن عبر افتعال الوجوه المضحكة أو التصفيق أو إعطائه ما يُصدر صوتاً مثيراً ليمسكه.
اتساع نطاق مشاعره
لا يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم في التعقيد نفسه الذي يعبّر به الناضجون. ففي حين يعلمونك بغضبهم أو مللهم أو فرحهم، لا يقدرون على التعبير عن الشعور بالحب أو الظُرْف في الأشهر القليلة الأولى، ولكنّ ذلك يتغيّر تدريجيّاً. بحلول الشهر الخامس، يباشر طفلك بإظهار تعلّقه القوي بك عبر رفع ذراعيه كلّما أراد أن تحملينه، أو البكاء كلّما غادرت الغرفة، كما أصبح يعانقك ويقبّلك. بالإضافة إلى بداية تكوين حسّ الفكاهة لديه، فيضحك عند قيامك بأمور مضحكة ثم يحاول بدوره إضحاكك.
هنا تنطلق مرحلة المرح بالنسبة إلى العديد من الأهل. ستشعرين أنك عدت إلى الطفولة عند قيامك بهذه الوجوه المضحكة والأصوات التي لا معنى لها أو عند القيام بالحركات الإيمائية أو التقليد.
الجلوس بمفرده
في هذه المرحلة، صار طفلك ينمو جسدياً بسرعة أكبر. حين تضعينه على معدته، يمدّد ذراعيه ورجليه ويقوّس ظهره، وحين يستلقي على ظهره، يرفع رأسه وكتفيه. بإمكانه حتّى الجلوس لفترةٍ قصيرةٍ من دون مساعدة أحدٍ، لكن عليك البقاء بقربه لتساعدينه وتحيطينه بالوسائد احتراساً من سقوطٍ محتمل. شجّعيه على اللّعب ووجهه متجّه نحو الأرض، لأن رفع رأسه وصدره لرؤية الألعاب أو وجهك، يساعد على تقوية عضلات عنقه وينمّي جهاز تحكّم الرأس المطلوب للجلوس. أمّا حين تضعين يديك تحت ذراعيه وتتركينه يؤرجح رجليه على فخذيك، فترين أنّه يفعل ذلك صعوداً ونزولاً. بإمكانه أيضاً التقاط غرضٍ ما بسهولة واكتشافه عبر فمه.
ترديد أصواته المفضّلة
يضيف طفلك أصواتاً جديدة إلى مخزونه اللّغوي، ونشاطه المفضّل حاليّاً هو على الأرجح إصدار الفقاقيع الصغيرة من فمه. من الشائع في هذا العمر أن يستمر الطفل في تكرار إحدى القدرات التي اكتشفها مؤخراً لفترةٍ طويلةٍ، وهي عمليّة طبيعية أثناء نموّه. يحرص معظم الأطفال على إتقان مهارةٍ معينة قبل الانتقال إلى الأخرى. من المزعج سماع الصوت نفسه يتكرّر على الدوام، إلاّ أنّ تعلّم الصبر الآن سيحضّرك لمرحلة التكرار المستمر لكلمتي "لا" و"لماذا" اللتين ستسمعينهما بدون انقطاع حين يكبر قليلاً.
قويّ بما يكفي ليأكل وحده
رغم قدرة طفلك على مسك زجاجة الحليب في هذه المرحلة، لا تشجّعيه على الأكل بمفرده الآن، إذ أنّه سيتمكّن من الجلوس من دون مساعدة والتقاط أشياء صغيرة بعد بلوغه الشهر السادس. أمّا في الوقت الحالي، فاستفيدي من أوقات الطعام لمعانقة طفلك وحمله واحتضانه، لأنه سرعان ما سيستقلّ ويبدأ بمقاومة قبلاتك وعاطفتك بعنفٍ خلال وقتٍ قصير. على الأرجح أنّ طفلك يظهر علامات الاستعداد لتناول الاطعمه الصلبة عبر التخفيف من مدّ لسانه غير الإرادي والاهتمام الأقوى بالأطعمة التي تتناولينها مع الأشخاص الآخرين. جلّ ما يحتاجه الآن هو حليب الرّضاعة أو الحليب الاصطناعي المخصّص للأطفال حتى يصل إلى سنّ الستة أشهر.
إدراك الأسباب والنتائج
تنمو قدرة طفلك على التفاعل معك ومع الآخرين وكل ما يحيط به يوماً بعد يومٍ. ففي هذه المرحلة، يبدأ الطفل باللهو بألعابٍ صغيرة، إذ يكتشف أن للأفعال البسيطة نتائج. فيُسقط الأشياء ليراك تلتقطينها أو ليرى كيف ولماذا تقع. مع أنّ الأمر يبدو مُتعِباً، لكن من الأفضل أن تعتاديه، لأن هذه الأفعال ستترافق مع القهقهة في الأسابيع المقبلة.
قدرة على رؤية الأشياء الصغيرة والألوان الدقيقة
يحرز طفلك تقدّماً في تبيّن الأغراض الصغيرة وملاحقة الأشياء المتحرّكة، ويستطيع حالياً التعرّف على الشيء بعد رؤية مجرّد جزءٍ منه، وهو المبدأ الأساسي لألعاب "الغُمضيّة" التي ستلعبينها معه في الأشهر المقبلة.
لقد تعلّم طفلك في وقتٍ سابق التمييز بين الألوان الواضحة والمتشابهة، أمّا الآن فهو يميّز الألوان الفاتحة.
تركيز على الأصوات
يعي طفلك الآن مصدر الأصوات، فها هو يستدير كلّما سمع صوتاً جديداً. من أفضل الطرق لجذب انتباهه، هي إحداث الضجّة بواسطة سلسلة المفاتيح أو بواسطة طنين آلات الموسيقى. يراقب طفلك فمك عن قصدٍ عندما تتكلّمين، ثمّ يحاول تقليد طبقات صوتك فيلفظ أصوات الأحرف الساكنة مثل "م" و"ب". كما يمكن للطفل البالغ خمسة أشهر أن يتعرّف على اسمه. ألم تلاحظي كيف يستدير كلّما ناديت عليه أو تكلّمت عنه أمام الآخرين؟
يسهل إلهائه الآن
عندما يبدأ طفلك بإثارة الضجة في المتجر، بإمكانك صرف انتباهه لفترة وجيزة الآن عبر افتعال الوجوه المضحكة أو التصفيق أو إعطائه ما يُصدر صوتاً مثيراً ليمسكه.
اتساع نطاق مشاعره
لا يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم في التعقيد نفسه الذي يعبّر به الناضجون. ففي حين يعلمونك بغضبهم أو مللهم أو فرحهم، لا يقدرون على التعبير عن الشعور بالحب أو الظُرْف في الأشهر القليلة الأولى، ولكنّ ذلك يتغيّر تدريجيّاً. بحلول الشهر الخامس، يباشر طفلك بإظهار تعلّقه القوي بك عبر رفع ذراعيه كلّما أراد أن تحملينه، أو البكاء كلّما غادرت الغرفة، كما أصبح يعانقك ويقبّلك. بالإضافة إلى بداية تكوين حسّ الفكاهة لديه، فيضحك عند قيامك بأمور مضحكة ثم يحاول بدوره إضحاكك.
هنا تنطلق مرحلة المرح بالنسبة إلى العديد من الأهل. ستشعرين أنك عدت إلى الطفولة عند قيامك بهذه الوجوه المضحكة والأصوات التي لا معنى لها أو عند القيام بالحركات الإيمائية أو التقليد.
ام جووو جووو :نمو طفلك في عمر الخمسة أشهر الجلوس بمفرده في هذه المرحلة، صار طفلك ينمو جسدياً بسرعة أكبر. حين تضعينه على معدته، يمدّد ذراعيه ورجليه ويقوّس ظهره، وحين يستلقي على ظهره، يرفع رأسه وكتفيه. بإمكانه حتّى الجلوس لفترةٍ قصيرةٍ من دون مساعدة أحدٍ، لكن عليك البقاء بقربه لتساعدينه وتحيطينه بالوسائد احتراساً من سقوطٍ محتمل. شجّعيه على اللّعب ووجهه متجّه نحو الأرض، لأن رفع رأسه وصدره لرؤية الألعاب أو وجهك، يساعد على تقوية عضلات عنقه وينمّي جهاز تحكّم الرأس المطلوب للجلوس. أمّا حين تضعين يديك تحت ذراعيه وتتركينه يؤرجح رجليه على فخذيك، فترين أنّه يفعل ذلك صعوداً ونزولاً. بإمكانه أيضاً التقاط غرضٍ ما بسهولة واكتشافه عبر فمه. ترديد أصواته المفضّلة يضيف طفلك أصواتاً جديدة إلى مخزونه اللّغوي، ونشاطه المفضّل حاليّاً هو على الأرجح إصدار الفقاقيع الصغيرة من فمه. من الشائع في هذا العمر أن يستمر الطفل في تكرار إحدى القدرات التي اكتشفها مؤخراً لفترةٍ طويلةٍ، وهي عمليّة طبيعية أثناء نموّه. يحرص معظم الأطفال على إتقان مهارةٍ معينة قبل الانتقال إلى الأخرى. من المزعج سماع الصوت نفسه يتكرّر على الدوام، إلاّ أنّ تعلّم الصبر الآن سيحضّرك لمرحلة التكرار المستمر لكلمتي "لا" و"لماذا" اللتين ستسمعينهما بدون انقطاع حين يكبر قليلاً. قويّ بما يكفي ليأكل وحده رغم قدرة طفلك على مسك زجاجة الحليب في هذه المرحلة، لا تشجّعيه على الأكل بمفرده الآن، إذ أنّه سيتمكّن من الجلوس من دون مساعدة والتقاط أشياء صغيرة بعد بلوغه الشهر السادس. أمّا في الوقت الحالي، فاستفيدي من أوقات الطعام لمعانقة طفلك وحمله واحتضانه، لأنه سرعان ما سيستقلّ ويبدأ بمقاومة قبلاتك وعاطفتك بعنفٍ خلال وقتٍ قصير. على الأرجح أنّ طفلك يظهر علامات الاستعداد لتناول الاطعمه الصلبة عبر التخفيف من مدّ لسانه غير الإرادي والاهتمام الأقوى بالأطعمة التي تتناولينها مع الأشخاص الآخرين. جلّ ما يحتاجه الآن هو حليب الرّضاعة أو الحليب الاصطناعي المخصّص للأطفال حتى يصل إلى سنّ الستة أشهر. إدراك الأسباب والنتائج تنمو قدرة طفلك على التفاعل معك ومع الآخرين وكل ما يحيط به يوماً بعد يومٍ. ففي هذه المرحلة، يبدأ الطفل باللهو بألعابٍ صغيرة، إذ يكتشف أن للأفعال البسيطة نتائج. فيُسقط الأشياء ليراك تلتقطينها أو ليرى كيف ولماذا تقع. مع أنّ الأمر يبدو مُتعِباً، لكن من الأفضل أن تعتاديه، لأن هذه الأفعال ستترافق مع القهقهة في الأسابيع المقبلة. قدرة على رؤية الأشياء الصغيرة والألوان الدقيقة يحرز طفلك تقدّماً في تبيّن الأغراض الصغيرة وملاحقة الأشياء المتحرّكة، ويستطيع حالياً التعرّف على الشيء بعد رؤية مجرّد جزءٍ منه، وهو المبدأ الأساسي لألعاب "الغُمضيّة" التي ستلعبينها معه في الأشهر المقبلة. لقد تعلّم طفلك في وقتٍ سابق التمييز بين الألوان الواضحة والمتشابهة، أمّا الآن فهو يميّز الألوان الفاتحة. تركيز على الأصوات يعي طفلك الآن مصدر الأصوات، فها هو يستدير كلّما سمع صوتاً جديداً. من أفضل الطرق لجذب انتباهه، هي إحداث الضجّة بواسطة سلسلة المفاتيح أو بواسطة طنين آلات الموسيقى. يراقب طفلك فمك عن قصدٍ عندما تتكلّمين، ثمّ يحاول تقليد طبقات صوتك فيلفظ أصوات الأحرف الساكنة مثل "م" و"ب". كما يمكن للطفل البالغ خمسة أشهر أن يتعرّف على اسمه. ألم تلاحظي كيف يستدير كلّما ناديت عليه أو تكلّمت عنه أمام الآخرين؟ يسهل إلهائه الآن عندما يبدأ طفلك بإثارة الضجة في المتجر، بإمكانك صرف انتباهه لفترة وجيزة الآن عبر افتعال الوجوه المضحكة أو التصفيق أو إعطائه ما يُصدر صوتاً مثيراً ليمسكه. اتساع نطاق مشاعره لا يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم في التعقيد نفسه الذي يعبّر به الناضجون. ففي حين يعلمونك بغضبهم أو مللهم أو فرحهم، لا يقدرون على التعبير عن الشعور بالحب أو الظُرْف في الأشهر القليلة الأولى، ولكنّ ذلك يتغيّر تدريجيّاً. بحلول الشهر الخامس، يباشر طفلك بإظهار تعلّقه القوي بك عبر رفع ذراعيه كلّما أراد أن تحملينه، أو البكاء كلّما غادرت الغرفة، كما أصبح يعانقك ويقبّلك. بالإضافة إلى بداية تكوين حسّ الفكاهة لديه، فيضحك عند قيامك بأمور مضحكة ثم يحاول بدوره إضحاكك. هنا تنطلق مرحلة المرح بالنسبة إلى العديد من الأهل. ستشعرين أنك عدت إلى الطفولة عند قيامك بهذه الوجوه المضحكة والأصوات التي لا معنى لها أو عند القيام بالحركات الإيمائية أو التقليد.نمو طفلك في عمر الخمسة أشهر الجلوس بمفرده في هذه المرحلة، صار طفلك ينمو جسدياً بسرعة أكبر....
نمو طفلك في عمر الستّة أشهر
استكشاف الأشياء بيديه
عند بلوغ طفلك سنّ الستة أشهر (وقد يتطلّب الأمر أحياناّ فترة أطول)، يتحسّن تحكمه اليدوي إلى درجة تسمح له بشدّ الأشياء نحوه. عندما يتعلّم كيفيّة الامساك بلعبة، فهو يدرّب نفسه على نقل الأغراض من يدٍ إلى أخرى. وربما يكتشف أن إسقاط الأشياء يمكن أن يكون مسلّياً مثل التقاطها، وحين يدرك طفلك مبدأ السبب والنتيجة، يصبح عالمه أكثر إثارة ويغدو عالمك أنت أكثر فوضى.
هل ابنك أيسر أم أيمن؟
ما زال من المبكر معرفة ما إذا كان طفلك أيسر (أعسر أو عسراوي) أم أيمن. في هذه المرحلة، يُظهر معظم الأطفال ميلهم إلى تفضيل يدٍ ما لفترة ثم ينتقلون إلى تفضيل الأخرى، ولا يمكن تحديد ما إذا كان صغيرك أيسر أم أيمن بالفعل قبل بلوغه السنتين أو الثلاث سنوات.
تعلّم التدحرج
في هذا العمر، يعلم معظم الأطفال كيفية التدحرج في كل اتّجاه، وتلك معلومة ترفّه على الأرجح عنك وعنه. في حين يجد طفلك تدحرجه مسلياًّ، قد يصيبك ذلك بالتوتر. أبقي يدك على طفلك عندما تبدّلين حفاضه، ولا تتركيه بمفرده بلا مراقبة على السرير أو أي سطحٍ مرتفعٍ آخر. لو كنت معتادة على استعمال الطاولة لتغيير حفاضه، فقد حان الوقت للقيام بذلك على الأرض.
طفلك الاجتماعي الصغير
في هذا العمر، لا يكتفي الأطفال بلفت انتباه الآخرين، بل غالباً ما يسعون إلى جذبهم. على الرغم من أنّك ستلاحظين عمّا قريب المظاهر الأولى للقلق من الغرباء، إلاّ أن الأطفال في عمر الستّة أشهر لا يزالون غير قادرين على التمييز، فكلّ من يقترب من طفلك رافعاً حاجبيه وراسماً بسمة على وجهه، يصبح صديقه على الفور. لا تقلقي، فهو ما زال بحاجةٍ إلى الكثير من اهتمامك.
يتعلّم طفلك أن لأفعاله، سواء أحببتها أم لم تحبيها، تأثيراً عليك. لذلك، ابتداء من الآن (ولسنوات مقبلة) سيقوم طفلك بكل ما يلزم للفت انتباهك. كل ما يقوم به الآن تقريباً محبّبٌ إليك، ولكن مع تقدّمه في العمر، سيميل أكثر إلى إساءة التصرّف بهدف جذب انتباهك، لذا لا تنسي منحه الانتباه الكافي عندما يقوم بما يرضيك.
مع الوقت، سيتّضح لك أنّ طفلك يسعى إلى تنويع أساليب لفت نظرك مبتعداً عن البكاء. توقّعي أن يبذل جهداً أكبر ليحملك على الانتباه له عن طريق الاحتيال وإصدار الضجّة وغيرها من الأساليب. في الأشهر الثلاثة المقبلة، سيطوّر طريقةً خاصّة كي يُعْلِمَكِ بما يفكّر ويريد ويحتاج.
لعبة تبادل الأدوار
يحبّ الأطفال في عمر الستّة أشهر لعبة تبادل الأدوار، وبالذات تلك التي تتضمّن أصواتاً وكلاماً. دعي طفلك يمسك بزمام اللّعبة أحياناً ثمّ قلّدي الأصوات التي قام بها. عندما يأتي دورك في قيادة اللعبة، قلّدي أصوات الحيوانات مثل "كواك كواك" (مثل البطة) و"مياو مياو" (مثل القطة) وغيرها، فهي طريقة فعّالة لتعليم طفلك وإضحاكه في الوقت نفسه.
طفلك الثرثار
صار طفلك، البالغ من العمر ستة أشهر، يرى ويسمع ما يحيط به الآن تقريباً كما تفعلين، كما أنّ مهاراته التواصلية تنمو بسرعة، بينها الصراخ وإصدار الأصوات وتغيير نغمات صوته والثرثرة. في هذا السنّ، يثرثر غالبية الأطفال مردّدين باستمرار مقطعاً لفظيّاً واحداً مثل "با"، أو "ما" أو "كا" أو أياً من تراكيب حرف ساكن وحرف علّة. حتّى أنّ بعضاً منهم يضيف مقطعين أو ثلاثة ممّا يجعل الأصوات أكثر تعقيداً. يمكنك تشجيع طفلك على الثرثرة عبر التكلّم مثله على سبيل اللعب كالقول:"صوت الخروف (باااااا)، وصوت الماعز (ماااااا)" وغيرها من أصوات الحيوانات، أو عبر الإصغاء إليه وكأنّك تفهمين كلّ ما يقوله وتجدينه مثيراً للاهتمام. بمقدور طفلك أيضاً التفريق بين نبرات الصوت المتعدّدة وطبقاته، فترينه يبكي إذا نَهَرْتِه أو تحدثت إليه بقسوة.
من الطرق الفعّالة لإسعاد طفلك، تعبئة ثلاثة أرباع الكوب واستعمال القشّة لنفخ الفقاقيع، فهو سيستمتع بالصوت والصورة معاً.
تحفيز الحواس
يستخدم طفلك جميع حواسه ليستكشف ويتعلّم كل ما يحيط به. لذا احرصي على أن تكون كل الأغراض المحيطة به آمنةً لو لمسها أو وضعها في فمه أو لعب بها. سوف يفرح صغيرك بسحق كرة مطاطيّة، أوالتربيت على قطعة فراء مزيّف، أو عضّ حلقة مرنة باردة، أو سماع صوت جرس صادرٍ عن لعبة محشوة.
وقت الحكاية المبهج
باتت القراءة بصوتٍ عالٍ لطفلك عفوية الآن، فهو يستمتع بالنظر إلى الصور البرّاقة والجلوس هادئاً في حضنك. مهما كان عمر الطفل، ستوفّر له القراءة بالتأكيد فرصةً للاحتضان ولتعزيز العلاقة بينه وبين أهله.
__________________
استكشاف الأشياء بيديه
عند بلوغ طفلك سنّ الستة أشهر (وقد يتطلّب الأمر أحياناّ فترة أطول)، يتحسّن تحكمه اليدوي إلى درجة تسمح له بشدّ الأشياء نحوه. عندما يتعلّم كيفيّة الامساك بلعبة، فهو يدرّب نفسه على نقل الأغراض من يدٍ إلى أخرى. وربما يكتشف أن إسقاط الأشياء يمكن أن يكون مسلّياً مثل التقاطها، وحين يدرك طفلك مبدأ السبب والنتيجة، يصبح عالمه أكثر إثارة ويغدو عالمك أنت أكثر فوضى.
هل ابنك أيسر أم أيمن؟
ما زال من المبكر معرفة ما إذا كان طفلك أيسر (أعسر أو عسراوي) أم أيمن. في هذه المرحلة، يُظهر معظم الأطفال ميلهم إلى تفضيل يدٍ ما لفترة ثم ينتقلون إلى تفضيل الأخرى، ولا يمكن تحديد ما إذا كان صغيرك أيسر أم أيمن بالفعل قبل بلوغه السنتين أو الثلاث سنوات.
تعلّم التدحرج
في هذا العمر، يعلم معظم الأطفال كيفية التدحرج في كل اتّجاه، وتلك معلومة ترفّه على الأرجح عنك وعنه. في حين يجد طفلك تدحرجه مسلياًّ، قد يصيبك ذلك بالتوتر. أبقي يدك على طفلك عندما تبدّلين حفاضه، ولا تتركيه بمفرده بلا مراقبة على السرير أو أي سطحٍ مرتفعٍ آخر. لو كنت معتادة على استعمال الطاولة لتغيير حفاضه، فقد حان الوقت للقيام بذلك على الأرض.
طفلك الاجتماعي الصغير
في هذا العمر، لا يكتفي الأطفال بلفت انتباه الآخرين، بل غالباً ما يسعون إلى جذبهم. على الرغم من أنّك ستلاحظين عمّا قريب المظاهر الأولى للقلق من الغرباء، إلاّ أن الأطفال في عمر الستّة أشهر لا يزالون غير قادرين على التمييز، فكلّ من يقترب من طفلك رافعاً حاجبيه وراسماً بسمة على وجهه، يصبح صديقه على الفور. لا تقلقي، فهو ما زال بحاجةٍ إلى الكثير من اهتمامك.
يتعلّم طفلك أن لأفعاله، سواء أحببتها أم لم تحبيها، تأثيراً عليك. لذلك، ابتداء من الآن (ولسنوات مقبلة) سيقوم طفلك بكل ما يلزم للفت انتباهك. كل ما يقوم به الآن تقريباً محبّبٌ إليك، ولكن مع تقدّمه في العمر، سيميل أكثر إلى إساءة التصرّف بهدف جذب انتباهك، لذا لا تنسي منحه الانتباه الكافي عندما يقوم بما يرضيك.
مع الوقت، سيتّضح لك أنّ طفلك يسعى إلى تنويع أساليب لفت نظرك مبتعداً عن البكاء. توقّعي أن يبذل جهداً أكبر ليحملك على الانتباه له عن طريق الاحتيال وإصدار الضجّة وغيرها من الأساليب. في الأشهر الثلاثة المقبلة، سيطوّر طريقةً خاصّة كي يُعْلِمَكِ بما يفكّر ويريد ويحتاج.
لعبة تبادل الأدوار
يحبّ الأطفال في عمر الستّة أشهر لعبة تبادل الأدوار، وبالذات تلك التي تتضمّن أصواتاً وكلاماً. دعي طفلك يمسك بزمام اللّعبة أحياناً ثمّ قلّدي الأصوات التي قام بها. عندما يأتي دورك في قيادة اللعبة، قلّدي أصوات الحيوانات مثل "كواك كواك" (مثل البطة) و"مياو مياو" (مثل القطة) وغيرها، فهي طريقة فعّالة لتعليم طفلك وإضحاكه في الوقت نفسه.
طفلك الثرثار
صار طفلك، البالغ من العمر ستة أشهر، يرى ويسمع ما يحيط به الآن تقريباً كما تفعلين، كما أنّ مهاراته التواصلية تنمو بسرعة، بينها الصراخ وإصدار الأصوات وتغيير نغمات صوته والثرثرة. في هذا السنّ، يثرثر غالبية الأطفال مردّدين باستمرار مقطعاً لفظيّاً واحداً مثل "با"، أو "ما" أو "كا" أو أياً من تراكيب حرف ساكن وحرف علّة. حتّى أنّ بعضاً منهم يضيف مقطعين أو ثلاثة ممّا يجعل الأصوات أكثر تعقيداً. يمكنك تشجيع طفلك على الثرثرة عبر التكلّم مثله على سبيل اللعب كالقول:"صوت الخروف (باااااا)، وصوت الماعز (ماااااا)" وغيرها من أصوات الحيوانات، أو عبر الإصغاء إليه وكأنّك تفهمين كلّ ما يقوله وتجدينه مثيراً للاهتمام. بمقدور طفلك أيضاً التفريق بين نبرات الصوت المتعدّدة وطبقاته، فترينه يبكي إذا نَهَرْتِه أو تحدثت إليه بقسوة.
من الطرق الفعّالة لإسعاد طفلك، تعبئة ثلاثة أرباع الكوب واستعمال القشّة لنفخ الفقاقيع، فهو سيستمتع بالصوت والصورة معاً.
تحفيز الحواس
يستخدم طفلك جميع حواسه ليستكشف ويتعلّم كل ما يحيط به. لذا احرصي على أن تكون كل الأغراض المحيطة به آمنةً لو لمسها أو وضعها في فمه أو لعب بها. سوف يفرح صغيرك بسحق كرة مطاطيّة، أوالتربيت على قطعة فراء مزيّف، أو عضّ حلقة مرنة باردة، أو سماع صوت جرس صادرٍ عن لعبة محشوة.
وقت الحكاية المبهج
باتت القراءة بصوتٍ عالٍ لطفلك عفوية الآن، فهو يستمتع بالنظر إلى الصور البرّاقة والجلوس هادئاً في حضنك. مهما كان عمر الطفل، ستوفّر له القراءة بالتأكيد فرصةً للاحتضان ولتعزيز العلاقة بينه وبين أهله.
__________________
الصفحة الأخيرة
يستطيع رفع رأسه
أصبحت عضلات عنق طفلك أقوى الآن، ممّا يسمح له برفع رأسه لفترات قصيرة. كما يمكن أن يرفعه لبضعة لحظات بينما هو مستلقٍ على بطنه وقد يلتفّت من جهة إلى أخرى أيضاً.
يستكشف أطرافه
إعلانات
عند الولادة، لم يكن طفلك يدرك أنّه يملك ذراعين وساقين لكنّ هذا يتبدّل الآن فقد بدأ يستكشف جسده. والأجزاء التي سيكتشفها أولاً هي يداه ورجلاه.
يتعلّم تهدئة نفسه
يحبّ الأطفال المصّ ويحتاجون إليه. لذا، قد يحلو لطفلك أن يلهو بمصّ إبهامه أو إحدى أصابعه عندما لا يكون منشغلاً بالرضاعة.
من يتكلّم كالأطفال الآن؟
قد يقرقر الطفل في عمر الشهر ويهدل كالحمام ويزعق ويهمهم ليعبّر عن مشاعره، فلا تتردّدي في محادثته بالطريقة ذاتها والتكلّم معه وجهاً لوجه. قد يبدأ بعض الأطفال أيضاً بالصراخ والضحك. إذا كنت منشغلة، لن يمانع في سماع صوتك من الجهة المقابلة من الغرفة، كما سيثبّت نظره لفترات أطول الآن.
رغم أنّ طفلك يتعرّف إليك منذ أيّامه الأولى، غير أنّه في نهاية هذا الشهر سيتمكّن من إظهار ذلك. وهذا حال نصف الأطفال في هذا العمر تقريباً، حيث يختلف ردّ فعلهم تجاه والديهم عن ردّ فعلهم تجاه شخصٍ غريب. من المحتمل أن يهدأ طفلك ويحاول الاتصال بك بواسطة النظرات، حتى أنّ بعض الأطفال ينجحون في رسم ابتسامةٍ على شفتيهم عند رؤية أهلهم.
يستمع إلى الموسيقى ويستمتع بها
خلال هذه المرحلة، ينام طفلك لفترات أقصر يوميّا، فيساعدك على الاستفادة من فترات الصحو لتحفيز نموّه الحسّي. حاولي أن تغنّي له أو تسمعيه الموسيقى. يستمتع الأطفال بهدير الرياح أو دقات الساعة أحياناً. كلّما نوّعت فيما تقدّمينه إليه، كان الأثر أكبر وأغنى. لا شك أنك ستلاحظين أنّ الطفل يتفاعل مع مقطوعةٍ معينة أكثر من غيرها لأنّ ذوقه بدأ يتشكّل.
عيناه تتبعان الأشياء الآن
لقد تعلّم طفلك التركيز بعينيه الاثنتين ويمكنه الآن رصد شيء متحرّك. يقوم بذلك منذ ولادته لكن على فترات قصيرة جدّاً. أمّا اليوم، فإن خشخيشة صغيرة تسمّر نظره. يمكنك أيضاً أن تلعبي معه العين بالعين، حين تقتربين كثيراً من وجهه وتهزّين رأسك يميناً ويساراً، وستجدين أنّه غالباً ما سيثبّت نظره عليك.
نمو طفلك في عمر الشهرين
الابتسامات الحقيقية الأولى
ستحصدين نتائج جهودك خلال هذا الشهر لأنّ طفلك سيغدق عليك بابتسامات مشرقة. تُعتبر الابتسامات الأولى للطفل أكثر ما يحرّك قلب الوالدين خلال فترة نموّه وكأنها مكافأة لهما. أنت تغيرين حفاظ طفلك وتطعميه وتقومين بعملية الاستحمام وتقبلينه وتداعبينه منذ أن ولد من دون أن تنتظري أي استجابة. لكن ذات يوم، يأتي الحدث المنتظر ويرسم طفلك ابتسامةً جميلة لطالما انتظرتها. لعلّ هذا الأمر يسعدك كثيراً خاصة إذا كنت قد أمضيت للتوّ أسوأ ليالي السهر.
تفضيل التصاميم المعقّدة
بحلول شهره الثاني، يبدأ الطفل بتجاوز تفضيله الأغراض ثنائية اللون التي كان يحبّها سابقاً، ليميل نحو التصاميم والألوان والأشكال الأكثر تعقيداً. دعي طفلك ينظر إلى مجموعة أكبر من الأغراض ويلمسها، وتعدّ الألعاب البلاستيكية والكرات (الطابات) الطريّة خياراً ممتازاً.
فترات نوم أطول
لو كان طفلك ينام طوال الليل في الوقت الحالي، اعتبري نفسك بين قليل من المحظوظات، فمعظم الأطفال في هذا العمر يستيقظون خلال الليل للحصول على وجبة طعام أو حتى اثنتين. لكنّ الخبر السعيد هو أنّ مدّة قيلولة الطفل تصبح أطول الآن، كما أنّه يبقى صاحياً لفترات أطول أيضاً. ينام معظم الأطفال في عمر الشهرين مرّتان إلى أربع مرّات تدوم لفترة طويلة، ويصحون بين 9 إلى 10 ساعات يومياً.
حركات أقلّ تشنجاً
يستطيع طفلك في هذه المرحلة تنسيق حركاته بشكل أفضل، وستلاحظين أنّ حركات ذراعيه وساقيه المتشنجة تصبح أكثر ليونةً ودائرية إلى حدّ ما. كما أنّه يستطيع الآن مسك الأشياء عمداً غير أنّه سيتعلّم فكّ قبضته لاحقاً. يُذكر أنّه خلال أيامه الأولى، كان فعل مسك شيء ما غريزياً وغير إرادي.