الكافيين والرضاعة الطبيعية
هل يدخل الكافيين الذي أشربه أو أتناوله إلى حليب الثدي؟ وهل يؤذي طفلي؟
يدخل الكافيين إلى الدم ويظهر جزء مما تتناولين أو تشربين منه في حليب الثدي. إذا تناولت أكثر من 400 ميللغرام من الكافيين في اليوم (حوالي أربعة أكواب من القهوة)، قد يؤذي ذلك طفلك. لذا، يُنصح بتقليل استهلاكك الكافيين خلال الرضاعة الطبيعية .
رغم أنّ شرب كوب أو إثنين من القهوة أو الشاي أو الكولا لا يؤذيكما، إلا أنّه قد يجعل أحدكما أو كلاكما متوتّراً وعصبيّاً وثائراً أو ربما يعاني من الأرق. لو أردتِ شرب كوب أو كوبين من القهوة أو الشاي في اليوم خلال عمليّة الرضاعة الطبيعية، يستحسن شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقلّ يومياً (ينصح بشرب هذه الكميّة حتى لو كنت لا تتناولين الكافيين).
إذا بدا أنّ الكافيين يُزعج طفلك، امتنعي عن شربه حتى تفطمينه . وفي حال رغبت في الإقلاع عن شرب الكافيين ، اضغطي هنا للحصول على النصائح.
ما هي كميّة الكافيين الموجودة في مأكولاتي ومشروباتي المفضّلة؟
قد تتفاجئين بسهولة حصولك على كميّة كبيرة من الكافيين. يشير الجدول التالي إلى أطعمة ومشروبات معروفة تحتوي على الكافيين.

مشكلة الرضاعة من ثدي واحد فقط
هل هذا طبيعي؟
يفضّل الأطفال، خاصّة المواليد الجدد، أن يرضعوا من ثدي معين. قد تلاحظين أنّ طفلك يتذمّر، ويبتعد عن الثدي، أو بكل بساطة يرفض أن يرضع من الثدي الذي لا يحبّه.
يتمسّك طفلك بثدي دون الآخر بسبب الاختلاف في الحلمة ربّما أو لعدم قدرته على وضع الثدي الثاني في فمه بإحكام. أما الطفل الأكبر سناً، فقد يرفض أحد الثديين بسبب قلّة كمية الحليب فيه أو عدم التدفق الكافي.
يعتقد بعض الأطباء بأنّ بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل جسديّة مثل انسداد الأنف أو التهاب الأذن يفضّلون ثدياً على الآخر. وربما يكون التهاب الثدي عاملاً مساهماً لأنّه يجعل طعم حليب الثدي المصاب مالحاً.
ما الذي يجب فعله؟
يعتمد هذا الأمر بشكل كبير على عمر طفلك وكميّة الحليب في الثدي. إذا كنت تُرضعين من دون مشاكل وكان حليبك منتظماً، قد تختارين أن تلبي رغبة طفلك في الرضاعة من ثدي واحد فقط.
ويفضّل أحياناً طفلك أحد الثديين لأنه يشبع من ثدي واحد ولا يحتاج إلى الرضاعة من الإثنين. حتى أنّ بعض الأطفال الأكبر سناً قد يرضعون لمدّة خمس دقائق فقط ويكسبون وزناً جيداً.
إذا كان طفلك دون الستة أسابيع من العمر، من الأفضل عدم إرضاعه من ثدي واحد فقط، رغم أنّ ذلك ممكن (مثلاً التوأم ). امنحي نفسك فرصةً لانتاج كميّة مناسبة من الحليب في الثديين.
فكلّما رضع طفلك كلّما زاد إنتاج الحليب، لكنه سيقلّ في الثدي الذي لا يرضع منه. حاولي تشجيع طفلك باستمرار على الرضاعة من الثدي الذي لا يفضّله، وضعيه عليه أوّلاً حين يكون جائعاً (لكن احذري أن يكون في حالة جوع شديد، لأنّه قد يغضب ويشعر بالحرمان).
يمكنك أيضاً شفط الحليب من الثدي غير المرغوب بينما يرضع طفلك من الثدي الذي يحبّه. هكذا، تنسجمين مع حركة انخفاض الحليب الطبيعية في جسمك. يمكن أيضاً شفط الحليب بعد إرضاع طفلك مباشرة.
لا تقلقي من أن يبدو شكل ثديك غير متوازن، لأن الرضاعة من ثدي واحد لن تشوّه حجمه وشكله . فأنت وحدك تعرفين أنّك تُرضعين من ثدي واحد، ولن يلاحظ ذلك أحد غيرك.
هل هذا طبيعي؟
يفضّل الأطفال، خاصّة المواليد الجدد، أن يرضعوا من ثدي معين. قد تلاحظين أنّ طفلك يتذمّر، ويبتعد عن الثدي، أو بكل بساطة يرفض أن يرضع من الثدي الذي لا يحبّه.
يتمسّك طفلك بثدي دون الآخر بسبب الاختلاف في الحلمة ربّما أو لعدم قدرته على وضع الثدي الثاني في فمه بإحكام. أما الطفل الأكبر سناً، فقد يرفض أحد الثديين بسبب قلّة كمية الحليب فيه أو عدم التدفق الكافي.
يعتقد بعض الأطباء بأنّ بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل جسديّة مثل انسداد الأنف أو التهاب الأذن يفضّلون ثدياً على الآخر. وربما يكون التهاب الثدي عاملاً مساهماً لأنّه يجعل طعم حليب الثدي المصاب مالحاً.
ما الذي يجب فعله؟
يعتمد هذا الأمر بشكل كبير على عمر طفلك وكميّة الحليب في الثدي. إذا كنت تُرضعين من دون مشاكل وكان حليبك منتظماً، قد تختارين أن تلبي رغبة طفلك في الرضاعة من ثدي واحد فقط.
ويفضّل أحياناً طفلك أحد الثديين لأنه يشبع من ثدي واحد ولا يحتاج إلى الرضاعة من الإثنين. حتى أنّ بعض الأطفال الأكبر سناً قد يرضعون لمدّة خمس دقائق فقط ويكسبون وزناً جيداً.
إذا كان طفلك دون الستة أسابيع من العمر، من الأفضل عدم إرضاعه من ثدي واحد فقط، رغم أنّ ذلك ممكن (مثلاً التوأم ). امنحي نفسك فرصةً لانتاج كميّة مناسبة من الحليب في الثديين.
فكلّما رضع طفلك كلّما زاد إنتاج الحليب، لكنه سيقلّ في الثدي الذي لا يرضع منه. حاولي تشجيع طفلك باستمرار على الرضاعة من الثدي الذي لا يفضّله، وضعيه عليه أوّلاً حين يكون جائعاً (لكن احذري أن يكون في حالة جوع شديد، لأنّه قد يغضب ويشعر بالحرمان).
يمكنك أيضاً شفط الحليب من الثدي غير المرغوب بينما يرضع طفلك من الثدي الذي يحبّه. هكذا، تنسجمين مع حركة انخفاض الحليب الطبيعية في جسمك. يمكن أيضاً شفط الحليب بعد إرضاع طفلك مباشرة.
لا تقلقي من أن يبدو شكل ثديك غير متوازن، لأن الرضاعة من ثدي واحد لن تشوّه حجمه وشكله . فأنت وحدك تعرفين أنّك تُرضعين من ثدي واحد، ولن يلاحظ ذلك أحد غيرك.

الرضاعة الطبيعية والعمل
هل عليّ التخلّي عن الرضاعة الطبيعية لدى عودتي إلى العمل؟
قد يبدو الأمر كذلك، فما أن تبدئي بالرضاعة الطبيعية وتتمكني من أدائها جيداً حتى تواجهين قرار إمكانية التوقّف عن ذلك بداعي العودة إلى العمل. في الواقع، بعض النساء لا يقمن بالرضاعة الطبيعية أبداً لأنهن لا يجدن نفعاً من الإرضاع كونهن سيتوقفن عند العودة إلى العمل.
قد يبدو أنّ الرضاعة الطبيعية والعمل أمران لا يلتقيان، لكن يمكنك التنسيق بين الإثنين بطريقة تناسبك وتناسب طفلك ومهنتك أيضاً. ويعود ذلك بالفائدة الصحيّة على طفلك خاصّة أنّه سيتناول الغذاء المناسب والمفيد حتّى أثناء غيابك.
هل عليّ التحضير للعودة إلى العمل؟
من الأفضل البدء بشفط الحليب قبل شهر تقريباً من العودة إلى العمل، وبالتالي ستصبحين بالتالي "خبيرة" في الموضوع وتطمئنّين لأنّ لدى طفلك الكثير من الطعام في غيابك.
عليك أيضاً إعداد طفلك للتحوّل من رضاعة الثدي إلى رضاعة الزجاجة . إذا كان طفلك معتاداً على الرضاعة من الثدي فقط، اصبري عليه حتى يتعلّم الرضاعة من الزجاجة أو الكوب.
في حال أردتَ الاستمرار في إعطاء طفلك حليب الثدي، ستحتاجين إلى مكان لشفط الحليب في العمل وإلى مساعدة الشخص الذي يُطعم طفلك. وهذا عامل هام تأخذينه في الاعتبار عند اختيار جليسة لطفلك . وتلجأ العديد من الأمهات إلى شفط حليب الثدي وإعطائه إلى من تتولى العناية بالطفل مع التأكد مسبقاً من موافقتها على هذا الإجراء.
ما هي الرضاعة المكمّلة أو المختلطة؟
تسمى الرضاعة المكمّلة أو المختلطة عندما يتناول طفلك الحليب الاصطناعي في غيابك، ثم حليب الثدي عندما تعودين. بالتالي لن تضطري إلى شفط الحليب لكنّك ستتمتّعين بلحظات جميلة مع طفلك أثناء الرضاعة قبل وبعد العمل.
يجب أن تساعدي جسمك على التأقلم مع إنتاج كميّة أقلّ من الحليب، ويعتبر تخفيف الرضاعة الطبيعية تدريجياً قبل أسبوع من عودتك إلى العمل أفضل طريقة لتحقيق ذلك.
ما هي سلبيات الرضاعة الطبيعية والعمل في نفس الوقت؟
لن يتأثّر طفلك بهذا الأمر. بل سيحصل على الطعام المغذي رغم ضياع بعض فوائد حليب الثدي نتيجة وضعه في الثلاجة. وستبقى بينكما رابطة وثيقة وحميمة، ويصبح الأمر أشبه بالمكافأة لطفلك عندما تعودين إليه بعد غياب.
قد تستغرقين بعض الوقت كي يتأقلم ثدياك مع الفاصل الزمني بين وجبات الرضاعة الطبيعية، خصوصاً إذا اتّبعت مع طفلك عمليّة الرضاعة المختلطة، لذا احتفظي بالكثير من الفوط الخاصة للثدي وبقميص احتياطي في العمل في حال تسرّب بعض الحليب من ثدييك.
قد تتذمّر بعض الأمّهات من هذه المسألة. صحيح أنّ الأمر يحتاج إلى الكثير من التنظيم لو أردتِ المواظبة على الرضاعة الطبيعية الكاملة، لكنّ أمهلي نفسك أسبوعين كي تعتادي على الأمر مثل أيّ روتين جديد.
هل عليّ التخلّي عن الرضاعة الطبيعية لدى عودتي إلى العمل؟
قد يبدو الأمر كذلك، فما أن تبدئي بالرضاعة الطبيعية وتتمكني من أدائها جيداً حتى تواجهين قرار إمكانية التوقّف عن ذلك بداعي العودة إلى العمل. في الواقع، بعض النساء لا يقمن بالرضاعة الطبيعية أبداً لأنهن لا يجدن نفعاً من الإرضاع كونهن سيتوقفن عند العودة إلى العمل.
قد يبدو أنّ الرضاعة الطبيعية والعمل أمران لا يلتقيان، لكن يمكنك التنسيق بين الإثنين بطريقة تناسبك وتناسب طفلك ومهنتك أيضاً. ويعود ذلك بالفائدة الصحيّة على طفلك خاصّة أنّه سيتناول الغذاء المناسب والمفيد حتّى أثناء غيابك.
هل عليّ التحضير للعودة إلى العمل؟
من الأفضل البدء بشفط الحليب قبل شهر تقريباً من العودة إلى العمل، وبالتالي ستصبحين بالتالي "خبيرة" في الموضوع وتطمئنّين لأنّ لدى طفلك الكثير من الطعام في غيابك.
عليك أيضاً إعداد طفلك للتحوّل من رضاعة الثدي إلى رضاعة الزجاجة . إذا كان طفلك معتاداً على الرضاعة من الثدي فقط، اصبري عليه حتى يتعلّم الرضاعة من الزجاجة أو الكوب.
في حال أردتَ الاستمرار في إعطاء طفلك حليب الثدي، ستحتاجين إلى مكان لشفط الحليب في العمل وإلى مساعدة الشخص الذي يُطعم طفلك. وهذا عامل هام تأخذينه في الاعتبار عند اختيار جليسة لطفلك . وتلجأ العديد من الأمهات إلى شفط حليب الثدي وإعطائه إلى من تتولى العناية بالطفل مع التأكد مسبقاً من موافقتها على هذا الإجراء.
ما هي الرضاعة المكمّلة أو المختلطة؟
تسمى الرضاعة المكمّلة أو المختلطة عندما يتناول طفلك الحليب الاصطناعي في غيابك، ثم حليب الثدي عندما تعودين. بالتالي لن تضطري إلى شفط الحليب لكنّك ستتمتّعين بلحظات جميلة مع طفلك أثناء الرضاعة قبل وبعد العمل.
يجب أن تساعدي جسمك على التأقلم مع إنتاج كميّة أقلّ من الحليب، ويعتبر تخفيف الرضاعة الطبيعية تدريجياً قبل أسبوع من عودتك إلى العمل أفضل طريقة لتحقيق ذلك.
ما هي سلبيات الرضاعة الطبيعية والعمل في نفس الوقت؟
لن يتأثّر طفلك بهذا الأمر. بل سيحصل على الطعام المغذي رغم ضياع بعض فوائد حليب الثدي نتيجة وضعه في الثلاجة. وستبقى بينكما رابطة وثيقة وحميمة، ويصبح الأمر أشبه بالمكافأة لطفلك عندما تعودين إليه بعد غياب.
قد تستغرقين بعض الوقت كي يتأقلم ثدياك مع الفاصل الزمني بين وجبات الرضاعة الطبيعية، خصوصاً إذا اتّبعت مع طفلك عمليّة الرضاعة المختلطة، لذا احتفظي بالكثير من الفوط الخاصة للثدي وبقميص احتياطي في العمل في حال تسرّب بعض الحليب من ثدييك.
قد تتذمّر بعض الأمّهات من هذه المسألة. صحيح أنّ الأمر يحتاج إلى الكثير من التنظيم لو أردتِ المواظبة على الرضاعة الطبيعية الكاملة، لكنّ أمهلي نفسك أسبوعين كي تعتادي على الأمر مثل أيّ روتين جديد.

الفطام عن الثدي
ما هو الفطام؟
عندما يتوقف طفلك عن الرضاعة الطبيعية ويحصل على كامل غذائه من مصادر أخرى غير حليب الثدي، يعتبر حينها مفطوماً. حتى لو كانت كلمة "فطام" تنطبق على الأطفال الذين يرضعون الحليب من الزجاجة، إلا أنها في الأصل تعني توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية.
تختار بعض الأمهات الوقت الذي يعتقدن أنه الأنسب لعملية الفطام، فيما تفضّل أخريات ترك المسألة للطفل نفسه. يقترح الخبراء دائماً إعطاء خيار القرار للطفل في ترك الرضاعة الطبيعية سواء أكان صغيراً أم كبيراً. لو جاء القرار من الأم، فعليها أن تصبر كثيراً وتأخذ وقتاً استناداً إلى كيفية تأقلم الطفل وسرعته في تحقيق هذا التأقلم. تقول بعض الأمهات إن الأمر لا يستغرق أكثر من بضعة أسابيع، وبالذات لو شعر الطفل بالملل من الرضاعة الطبيعية في كل الأحوال. بينما ترى أمهات أخريات أن المسألة تحتاج ما لا يقلّ عن شهر وقد تصل إلى ستة أشهر. فالتجربة تختلف من شخص إلى آخر.
إن الفطام هو وداع نفسي طويل قد يكون مؤلماً وله فعل التحرّر في الوقت نفسه. لكن الفطام لا يعني انتهاء العلاقة القريبة والحميمة التي بنيتها مع طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية. قد لا يعني سوى ضرورة استبدال عملية الرضاعة بأنشطة تربوية وغذائية أخرى. لو اعتدت إطعام طفلك لإراحته، عليك إيجاد طريقة أفضل لتحسين حالته. اقرئي مع طفلك كتاباً، أو غنيا معاً، أو العبا في الخارج كبديل عن الرضاعة.
متى علي البدء بالفطام؟
أنت الحكم الأفضل الذي يعرف التوقيت الأنسب للقيام بذلك، وليس لديك أي وقت محدد إلى أن تشعري أنت وطفلك بالاستعداد الكافي. ينصح خبراء الصحة بالاكتفاء بالرضاعة الطبيعية وحدها كغذاء للطفل حتى يبلغ الشهر السادس (26 أسبوعاً).
كيف أقوم بالفطام؟
بتأنٍ وتروٍ. ينصحك الخبراء بألا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة، كي لا تكون النتيجة دراماتيكية على طفلك وغير مريحة بالنسبة لك. على سبيل المثال، لن يكون من المناسب أبداً إنهاء العلاقة مع الرضاعة الطبيعية وأنت تقضين عطلة نهاية الأسبوع مع زوجك وطفلك بعيداً عن المنزل، ربما يؤثر ذلك على ثدييك فيصابان بالاحتقان أو حتى بالالتهاب.
لو أظهر طفلك دلائل على التباطؤ في الرضاعة الطبيعية، قد يتمّ الترحيب بالفطام من دون مقاومة. حاولي أن تتحلّي بالصبر. استوعبي طفلك واعلمي أنه ينظر إلى الرضاعة الطبيعية كملاذ للراحة وليس فقط كمصدر للغذاء. إذا وضعت هذا التصوّر في عين الاعتبار، فتساعدين الطفل على التكيّف مع حالة الفطام. يمكنك تجريب الوسائل التالية:
أعطي طفلك الثدي فقط عندما يطلب ذلك. إذا أصبح طفلك غير مهتم أو لاهٍ حين ترضعينه، أو يكتفي بشفطات قليلة لثوانٍ معدودة، قد يكون الوقت مناسباً لعملية الفطام. تخلّفي عن رضعة واحدة وشاهدي النتيجة. أعطي الطفل بدل الثدي كوباً أو زجاجة من الحليب. يمكنك استعمال حليب الأم الذي تمّ شفطه كبديل أو الحليب الاصطناعي المخصّص للأطفال أو حليب البقر لو كان عمر طفلك لا يقلّ عن عام واحد. لو باشرت بتخفيف عدد الرضعات أولاً، سيسهل على طفلك التكيّف. وسينخفض مخزون الحليب لديك كلمّا قلّ طلب طفلك عليه من دون أي احتقان أو احتمال الإصابة بالتهاب.
اعتمدي التأجيل والإلهاء . حاولي إرجاء الرضاعة إن كنت تقومين بذلك على نحو متقطّع. حين يسألك طفلك الكبير عن الثدي، أجيبي بأنك سوف تطعمينه لاحقاً وحوّلي انتباهه إلى أمر آخر. تنفع هذه الطريقة إذا كان طفلك أكبر سنّاً وقادراً على التعقّل والفهم. عوض القيام بالرضاعة الطبيعية في وقت مبكر من بعد الظهر، يمكنك أن تطلبي منه الانتظار إلى أن يحين موعد النوم.
حاولت الفطام لمدة شهر ولم أنجح.
إذا جرّبت شتى الطرق لفطام طفلك ولم تنجح أي منها، فلعلّ الوقت غير مناسب. هل عدت مؤخراً إلى عملك؟ قد يكون طفلك ما زال في طور التأقلم مع هذا التطور الجديد. هل مرض طفلك؟ عندما يشعر الأطفال عادة بالمرض يرضعون أكثر من المعتاد- وقد تكون الرضاعة الطبيعية، في الواقع لصالح الطفل المريض. هل طرأ على حياتك المنزلية تغيير كبير مثل الانتقال إلى مكان آخر؟ من المحتمل أن تزيد مثل هذه الأحداث عملية الفطام صعوبة. إذا انطبقت عليك هذه الحال، على الأرجح أن هذا الوقت ليس ملائماً للقيام بتغيير آخر في حياة طفلك. أعيدي المحاولة مجدداً في شهر آخر، فالفطام سيحصل عاجلاً أم آجلاً.
ما هو الفطام؟
عندما يتوقف طفلك عن الرضاعة الطبيعية ويحصل على كامل غذائه من مصادر أخرى غير حليب الثدي، يعتبر حينها مفطوماً. حتى لو كانت كلمة "فطام" تنطبق على الأطفال الذين يرضعون الحليب من الزجاجة، إلا أنها في الأصل تعني توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية.
تختار بعض الأمهات الوقت الذي يعتقدن أنه الأنسب لعملية الفطام، فيما تفضّل أخريات ترك المسألة للطفل نفسه. يقترح الخبراء دائماً إعطاء خيار القرار للطفل في ترك الرضاعة الطبيعية سواء أكان صغيراً أم كبيراً. لو جاء القرار من الأم، فعليها أن تصبر كثيراً وتأخذ وقتاً استناداً إلى كيفية تأقلم الطفل وسرعته في تحقيق هذا التأقلم. تقول بعض الأمهات إن الأمر لا يستغرق أكثر من بضعة أسابيع، وبالذات لو شعر الطفل بالملل من الرضاعة الطبيعية في كل الأحوال. بينما ترى أمهات أخريات أن المسألة تحتاج ما لا يقلّ عن شهر وقد تصل إلى ستة أشهر. فالتجربة تختلف من شخص إلى آخر.
إن الفطام هو وداع نفسي طويل قد يكون مؤلماً وله فعل التحرّر في الوقت نفسه. لكن الفطام لا يعني انتهاء العلاقة القريبة والحميمة التي بنيتها مع طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية. قد لا يعني سوى ضرورة استبدال عملية الرضاعة بأنشطة تربوية وغذائية أخرى. لو اعتدت إطعام طفلك لإراحته، عليك إيجاد طريقة أفضل لتحسين حالته. اقرئي مع طفلك كتاباً، أو غنيا معاً، أو العبا في الخارج كبديل عن الرضاعة.
متى علي البدء بالفطام؟
أنت الحكم الأفضل الذي يعرف التوقيت الأنسب للقيام بذلك، وليس لديك أي وقت محدد إلى أن تشعري أنت وطفلك بالاستعداد الكافي. ينصح خبراء الصحة بالاكتفاء بالرضاعة الطبيعية وحدها كغذاء للطفل حتى يبلغ الشهر السادس (26 أسبوعاً).
كيف أقوم بالفطام؟
بتأنٍ وتروٍ. ينصحك الخبراء بألا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة، كي لا تكون النتيجة دراماتيكية على طفلك وغير مريحة بالنسبة لك. على سبيل المثال، لن يكون من المناسب أبداً إنهاء العلاقة مع الرضاعة الطبيعية وأنت تقضين عطلة نهاية الأسبوع مع زوجك وطفلك بعيداً عن المنزل، ربما يؤثر ذلك على ثدييك فيصابان بالاحتقان أو حتى بالالتهاب.
لو أظهر طفلك دلائل على التباطؤ في الرضاعة الطبيعية، قد يتمّ الترحيب بالفطام من دون مقاومة. حاولي أن تتحلّي بالصبر. استوعبي طفلك واعلمي أنه ينظر إلى الرضاعة الطبيعية كملاذ للراحة وليس فقط كمصدر للغذاء. إذا وضعت هذا التصوّر في عين الاعتبار، فتساعدين الطفل على التكيّف مع حالة الفطام. يمكنك تجريب الوسائل التالية:
أعطي طفلك الثدي فقط عندما يطلب ذلك. إذا أصبح طفلك غير مهتم أو لاهٍ حين ترضعينه، أو يكتفي بشفطات قليلة لثوانٍ معدودة، قد يكون الوقت مناسباً لعملية الفطام. تخلّفي عن رضعة واحدة وشاهدي النتيجة. أعطي الطفل بدل الثدي كوباً أو زجاجة من الحليب. يمكنك استعمال حليب الأم الذي تمّ شفطه كبديل أو الحليب الاصطناعي المخصّص للأطفال أو حليب البقر لو كان عمر طفلك لا يقلّ عن عام واحد. لو باشرت بتخفيف عدد الرضعات أولاً، سيسهل على طفلك التكيّف. وسينخفض مخزون الحليب لديك كلمّا قلّ طلب طفلك عليه من دون أي احتقان أو احتمال الإصابة بالتهاب.
اعتمدي التأجيل والإلهاء . حاولي إرجاء الرضاعة إن كنت تقومين بذلك على نحو متقطّع. حين يسألك طفلك الكبير عن الثدي، أجيبي بأنك سوف تطعمينه لاحقاً وحوّلي انتباهه إلى أمر آخر. تنفع هذه الطريقة إذا كان طفلك أكبر سنّاً وقادراً على التعقّل والفهم. عوض القيام بالرضاعة الطبيعية في وقت مبكر من بعد الظهر، يمكنك أن تطلبي منه الانتظار إلى أن يحين موعد النوم.
حاولت الفطام لمدة شهر ولم أنجح.
إذا جرّبت شتى الطرق لفطام طفلك ولم تنجح أي منها، فلعلّ الوقت غير مناسب. هل عدت مؤخراً إلى عملك؟ قد يكون طفلك ما زال في طور التأقلم مع هذا التطور الجديد. هل مرض طفلك؟ عندما يشعر الأطفال عادة بالمرض يرضعون أكثر من المعتاد- وقد تكون الرضاعة الطبيعية، في الواقع لصالح الطفل المريض. هل طرأ على حياتك المنزلية تغيير كبير مثل الانتقال إلى مكان آخر؟ من المحتمل أن تزيد مثل هذه الأحداث عملية الفطام صعوبة. إذا انطبقت عليك هذه الحال، على الأرجح أن هذا الوقت ليس ملائماً للقيام بتغيير آخر في حياة طفلك. أعيدي المحاولة مجدداً في شهر آخر، فالفطام سيحصل عاجلاً أم آجلاً.
الصفحة الأخيرة
ماذا يعني الشفط؟
شفط الثدي هو عملية إخراج الحليب من الثديين، سواء أكان ذلك باليد أو بمضخة يدوية أو آلية. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإخراج الحليب من ثدييك، ما لم يتم ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية. بعد إخراج الحليب، يمكنك تخزينه في زجاجات أو أوعية لإطعام طفلك في وقت لاحق. لا ترتاح كثير من السيدات لهذه المسألة لأنها لا تشعرهن بأن الوضع مناسب وطبيعي.
لماذا علي شفط الحليب؟
إذا كان عليك الابتعاد عن طفلك، سواء أكان ذلك لساعات قليلة أو خلال يوم كامل، ربما ترغبين مسبقاً بشفط حليب الثدي آلياً أو يدوياً وحفظه. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك الحصول على فوائد حليب الأم حتى لو قام شخص آخر بإطعامه أثناء غيابك.
يعدّ شفط الحليب أيضاً طريقة رائعة في إراحتك من الاحتقان الذي يصيب الثديين ويزيد مخزون الحليب لديك. كما يساهم في إطالة عملية الرضاعة الطبيعية عبر الحفاظ على إمدادات الحليب عالية عندك في حال عدم قدرتك على إرضاع طفلك في مرحلة معينة لأسباب مثل تناول دواء يمكن أن يؤذي طفلك، أو إذا دخلت المستشفى لفترة قصيرة ولم تعودي قادرة على القيام بالرضاعة الطبيعية خلال اليوم.
كيف يتمّ شفط الحليب؟
هناك طريقتان للقيام بذلك. لو أردت شفط الحليب مرة واحدة فقط كل فترة من أجل الشعور بالراحة أو إطعام صغيرك في الزجاجة، يمكنك الشفط باليد. هذه وسيلة قليلة التكلفة لأنها لا تتطلب تجهيزات وتختصر عليك الوقت وسرعان ما تعتادين عليها. لذلك، تجد بعض النساء أن الشفط اليدوي أكثر فعالية من استخدام مضخة الشفط. اغسلي يديك قبل أن تبدئي، ثم ضعي إبهامك على مسافة 2.50 إلى 3.50 سنتيمترات من الحلمة وأصابعك إلى تحت بحيث تصنعين شكلاً مطابقاً لحرف C حول الهالة المحيطة بالحلمة، واضغطي إبهامك وإصبعك معاً وفي وقت واحد، مع دفع يدك إلى الخلف باتجاه جدار الصدر، وتابعي هذه العملية بحركة دائرية حول هالة حلمتك. لو جعلت إبهامك والإصبع قريبين كثيراً من الحلمة، فسوف تؤلمك عملية الضغط فضلاً عن أنها ستكون غير مجدية. استخدمي وعاء معقّماً بحافة عريضة لتجميع الحليب.
تعتبر مضخات الشفط اليدوية والآلية أسرع وأكثر فعالية. ولاستعمال المضخة الآلية، عليك وضع كوب الامتصاص الذي يسحب السائل على ثدييك قبل تشغيل الآلة. دعيها تؤدي مهمتها في شفط الحليب وتخزينه في وعاء موصول بالمضخة. تستخدم المضخات اليدوية أيضاً كوب الامتصاص، مع فارق أن عليك شفط الحليب عبر الضغط أو استعمال أدوات أخرى بدل الاعتماد على المحرك الذي يعمل بقوة الكهرباء. يستغرق الشفط بالمضخة عادة 15 إلى 45 دقيقة لإفراغ الثديين كليهما. تحاول مضخات الشفط الجيدة تقليد الطفل أثناء عملية الرضاعة مع تحفيز استجابتك لإنزال الحليب من دون أن تسبّب الألم.
لمعرفة أيّ من مضخات الشفط التي تناسبك، عليك التفكير في مسألة مدى استخدامك لها والوقت الذي ستقضينه في عملية الشفط. لو كنت تعملين بدوام كامل وتبحثين عن متّسع من الوقت للقيام بعملية الشفط خلال يوم العمل المزدحم، عليك اختيار مضخة آلية عالية السرعة تستعمل عادة في المستشفيات، وهي غالية الثمن ويمكن استعارتها. لكن إذا كنت تخططين لاستخدامها في بعض الأحيان بحيث يستطيع زوجك إطعام الطفل عندما تكونين خارج المنزل، فيمكنك الاكتفاء بمضخة الشفط اليدوية الأرخص ثمناً، غير أن بعض النساء يفضّلن المضخات الآلية.
كيف أخزّن حليب الأم؟
من الأفضل وضع حليب الأم في زجاجات الرضاعة البلاستيكية مع أغطية آمنة للحفاظ عليه طازجاً ونقياً. وبإمكانك استعمال أكياس بلاستيكية خاصة بتخزين الحليب أو زجاجات مبطّنة للأطفال للاستخدام مرة واحدة. تذكري تدوين التاريخ على الزجاجة أو الكيس قبل وضعهما في البراد أو الثلاجة حتى تعرفي مدة تخزينها.
استعملي حليب الأم الطازج الذي تمّ تخزينه في الثلاجة لمدة ستة أيام، واحرصي على وضعه في الداخل بعيداً عن باب الثلاجة وعلى درجة حرارة 4 مئوية أو أدنى. يمكن حفظه بين ثلاثة إلى ستة أشهر في المكان المخصص للتجميد على درجة حرارة لا تزيد عن 18 مئوية تحت الصفر (ويدوم 12 ساعة عندما يذوب بعد حفظه في الثلاجة). من شأن عملية التجميد أن تدمر بعض الأجسام المضادة التي يحتويها الحليب، لذا لا تحفظي أي حليب لا تنوين استهلاكه بعد الوقت المحدد. مع ذلك، يبقى حليب الأم المجمّد صحياً أكثر بكثير ويوفر الحماية من الأمراض مقارنة مع حليب الاصطناعي المخصص للأطفال.
من أجل تذويب الحليب المجمّد، ضعي الزجاجة أو الكيس في وعاء مليء بالماء الدافئ، ومرريهما تحت صنبور الماء الدافئ، أو ذوّبيهما في الثلاجة خلال الليل. لا تستخدمي المايكروويف أو التسخين لأن هاتين الطريقتين تقضيان على المغذيات في حليب الأم. وتجنبي تماماً إعادة حفظ ما تبقى من الحليب بعد الشرب للاستعمال لاحقاً. ينصح خبراء الصحة بالتخلص من الحليب الذي يتركه الطفل في الزجاجة.
ما الذي أحتاجه؟
إلى جانب مضخة شفط حليب الأم وأوعية الحفظ والتخزين، قد تحتاجين إلى علبة حفظ محمولة لنقل الحليب الذي تمّ شفطه من العمل وإليه.