تغذية الطفل
1.السمنة عند الأطفال
أسباب السمنة
1- الشراهة ، واستهلاك الطعام بمعدل يفوق حاجة الجسم .
2- قلة الحركة والنشاط .
3- الوراثة : لها دور ثانوي .
4- أسباب اجتماعية : إذا كان الوالدين سمينين وشرهين فسوف يحذو طفلهما حذوهما حيث الشراهة وكثرة الأكل .
5- اضطرابات الغدد الصماء : وهي أسباب نادرة.
كيف يمكن التعامل مع طفلك السمين
أولاً أن تساعديه على تخطّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه ، وألاّ تزيدي الطين بلّة باستعمالك الألفاظ التي يستعملها رفاقه ليسخروا منه .
ثانياً : ساعدي طفلك على اتّباع نظام حمية صحيح ومتوازن يؤمّن له كمية الطعام الكافية دون أن تكون غنية بالوحدات الحرارية : قدّمي إليه خضار طازجة والسلطات المحضرة بالحامض من دون الزيوت . هذا النوع من الأطعمة يشبع دون أن يسبّب السمنة ، وحاولي أن تجعليه يخفف الخبز والسكاكر والحلويات . إيّاك أن تقطعي الطعام عن الطفل فسوف يلجأ إلى أكل السكاكر والحلوى في الخفاء .
إيّاك أن تستعملي العقاقير من أي نوع كان مع طفلك . العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن تؤذي صحته وتسبّب اختلال توازنه الهرموني ولا تكترثي للإعلانات وكلّ ما يقال أو يشاع عن هذا الموضوع . عند اللزوم استشيري الطبيب واعملي بنصائحه
مخاطر السمنة
السمنة تعتبر عامل مشترك في الأمراض التالية وهي تزيد في نسبة الإصابة في هذا الأمراض في سن مبكرة :
- مرض السكر .
- ارتفاع ضغط الدم .
- ارتفاع مستويات الدهون في الدم وما يصاحبه من تصلب في الشرايين والإصابة
- الذبحة الصدرية .
- أمراض المرارة .
- خشونة المفاصل .
2.التغذية الـمدرسية
بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.
إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.
إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.
مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض
3.هل طفلك سمين ام نحيف؟!!
قبل أن تقرر أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة :
عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل
140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى.
بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ…
يمكن الرجوع لمعدلات النمو والمتوفرة في كثير من المراكز الصحية.
إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن
قصور مصادر الطاقة للوفاء باحتياج الجسم قد يكون من أسبابه ما يلي:
النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة
مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة.
العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام.
رفض الطعام: يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه.
فقدان الشهية: قد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من
عرض الطفل على طبيب أطفال.
الوراثة: تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثية
لا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال.
المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضية واتباع إرشادات الطبيب المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفال المعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة.
سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية :
أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات
.كيف يتم ذلك؟.
1- إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.
2- إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.
3- تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.
ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟
1- اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.
2- عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.
3- زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.
4- تنظيم مواعيد الوجبات.
5- التنويع في طرق الإعداد والتقديم.
6- تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة.
4.عادات غذائية من أجل طفولة صحية
1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء

اطفالنا والتلفزيون
طفل جالس أمام التليفزيون لساعات طويلة مستعرضًا قنواته المتعددة في عصر السموات المفتوحة.. صوت منهك لأمه أو أبيه من كثرة محاولات التوجيه بالكف والتخفيف من الجلسة المعتادة الكسولة.. ربما يسعد أصحاب هذا الصوت بطرح هذا السؤال: "هل يمكن أن نعيش دون تليفزيون؟".
هذا السؤال حاولت الدراسة المقدمة من د. "فتحي مصطفى الزئن" الإجابة عليه، تحت عنوان: "أثر إدمان الأطفال للتليفزيون على نموهم العقلي والمعرفي"، وذلك ضمن الأبحاث التي ناقشها مؤتمر "دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري".
وأكد د. الزئن في دراسته على الآثار العقلية والمعرفية والاجتماعية السلبية لإدمان مشاهدة التليفزيون، وتوصل في ختامها - بناء على تجربة أُجريت عمليًا على مجموعة من الأسر- إلى أن الأسر يمكن أن تعيش بدون تليفزيون، خاصة بعد الإيجابيات التي أظهرتها التجربة، وأهمها:
تواجد أكثر هدوءًا في البيت والشعور الحميم بالتعاون الأسري.
المزيد من المساعدة من جانب الأطفال في أعمال البيت، وأداء الواجبات المدرسية على نحو كامل، والذهاب إلى الفراش مبكرًا.
فرصة أكبر لممارسة اللعب الخلوي، وممارسة أنشطة الفك والتركيب.
المزيد من القراءة، وعلاقات أفضل بين الوالدين أنفسهما، وبينهما وبين الأطفال.
تزايد الزيارات الاجتماعية، وزيادة معدل الأنشطة المنزلية للأمهات، من حيث إعداد أفضل للوجبات، وحياكة الملابس، وتنظيف الأثاث، وترتيب البيت وتنظيفه وتجميله.
التلفزيون.. الشكل لا المضمون
أكدت الدراسة أن وراء الإيجابيات المتحققة بالحياة دون تليفزيون عدة أسباب، منها:
معدل الساعات الطويلة التي تقضيها الأسر أمام التليفزيون.
غياب الفلسفة والأهداف الإنسانية والقيمية والتربوية والعلمية، التي تحكم اختيار وإعداد وإخراج البرامج التليفزيونية، التي تُقدَّم عبر الشاشات الصغيرة على اختلاف مستوياتها وتوقيت عرضها وجمهورها.
إضافة لعشوائية وغياب المنهج العلمي المبني على آراء العلماء والمتخصصين في مجالات التربية وعلم النفس واللغة والاجتماع والاتصال؛ حيث ينصب الاهتمام على شكل المواد التلفزيونية لا محتواها أو مضمونها، ويتم التركيز على الجوانب المبهرة في الإخراج والعرض، مع التجاهل التام لعقل المشاهد ووعية وثقافته وعمره.
إستراتيجيات وقائية
وعرضت الدراسة لعدد من الإستراتيجيات التي يمكن أن تتبعها الأسرة كإجراءات وقائية، منها:
ما يقوم على عدم بث برامج تليفزيونية خلال الفترات التي يكون فيها الأطفال يقظين، ويمكن شغل هذه الأوقات ببرامج لا تستقطب اهتمام الأطفال أو تكون بعيدة عن هذه الاهتمامات مثلما فعلت الولايات المتحدة بعدم بث أي برامج تتعلق بالأطفال فيما بين السادسة صباحًا والسابعة ونصف مساء، وهي فترة يقظة الأطفال.
كما يمكن تشفير القنوات أو برمجة عمل قنوات التليفزيون إلكترونيا، أو تمكين الأطفال من مشاهدة بعض البرامج في وجود الآباء أو الأمهات، مع إنهاء تجربة المشاهدة بانتهاء هذه البرامج، وعدم التسامح في هذا الأمر، واتخاذ موقف صارم تجاه استمرار تجربة المشاهدة، كما يمكن ابتكار وممارسة الأنشطة التي تستقطب اهتمام الأطفال بعيدًا عن البرامج التي يبثها التليفزيون، مع محاولة إقناع الطفل بأن هذه الأنشطة أكثر فائدة وأكثر متعة للطفل من مجرد مشاهدة البرامج التي يبثها التليفزيون.
والعمل على دعم الأنشطة الذاتية التي يبتكرها الطفل ومشاركته، وتدعيمها على نحو يجد الطفل خلاله متعة حقيقية وفائدة عقلية أو معرفية أو عملية تفوق مشاهدته للتليفزيون.
والأخذ بنظام اليوم الدراسي الكامل مع دعمه بالأنشطة الرياضية والمهارات العلمية، وإتاحة الفرصة للتلاميذ والطلاب بأداء الواجبات داخل المدرسة.
دعم قيام المدارس بزيارات ميدانية أو رحلات خلوية تنشط رغبة الأطفال في إدراك مختلف جوانب وأنشطة الحياة، وأن الحياة أكبر من أن تكون داخل صندوق للمشاهدة، مع اشتراك الطفل اشتراكا مباشرًا في هذه الأنشطة للتعرف عليها وتذوقها.
الطفل أيضا مشروع حضاري
و"دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري" هو عنوان مؤتمر عقده المعهد العالمي للفكر الإسلامي في القاهرة في الفترة من 27-29 يونيو، وقد تناول قضية تربوية وحضارية هامة، وهي خطورة وأهمية تربية الطفل تربية صحيحة لتحقيق الإصلاح الحضاري، والتنبيه على ضرورة الإعداد الجيد لهذا الطفل لمواجهة تحديات المستقبل، وتوضيح ما يتطلبه ذلك من مساعدة جميع العاملين والمتعاملين مع الأطفال على القيام بدورهم الهام لتحقيق التربية الصحيحة لهؤلاء الأطفال.
وقد أكد المفكر الإسلامي د. "عبد الحميد أبو سليمان" رئيس المعهد العالي للفكر الإسلامي في افتتاح المؤتمر أن دور تربية الأطفال في الإصلاح الحضاري كان البعد الغائب عن كل حركات الإصلاح في العالم الإسلامي منذ 100 عام وحتى الآن، رغم أهمية ذلك الدور ومحوريته في أي عملية إصلاح قادمة.
ودارت فعاليات المؤتمر حول عشرة محاور، وهي:
1- أهم التحديات الحضارية التي تواجه الأمة، وتفوق الإصلاح الحضاري.
2- دور تربية الطفل بمفهومها الشامل في الإصلاح الحضاري، وأهمية وضرورة العناية بالطفل بمختلف جوانبه: نموه وتعليمه وتربيته وتنشئته وتثقيفه وبناء لغته وعقله، وتنمية تفكيره وتطوير منهجه في التعامل مع الحياة والمشكلات.
3- أهم مقومات ومتطلبات الوالدين وسبل الإعداد لها، وأهم الأدوار التي تقوم بها.
4- التربية المبكرة وأهميتها، وأحدث التوجهات التربوية حولها.
5- دور المدرسة في تربية الأطفال، وأهم سبل النهوض بها لتحقيق أهدافها.
6- دور أجهزة الإعلام المختلفة في تنشئة وتعليم الأطفال، وكذلك في الإرشاد الأسري والتوعية الوالدية.
7- مقومات البناء النفسي للطفل القادر على مواجهة التحدي الحضاري.
8- الإبداع والعوامل الثقافية والتربوية المؤثرة فيه، وأهمية مراعاة ذلك لمواجهة تحدي العلم والتكنولوجيا.
9- أهم تجارب الإصلاح الحضاري الإسلامية، وغيرها عن طريق تربية الطفل.
10- المنهجيات المتوفرة في البحث التربوي في مجالات الطفولة، وفي التوجه والمنهجية المقترحة للإصلاح الحضاري.
وقد ناقش المؤتمر عددًا من الأبحاث التي شملت المحاور العشرة.
اقرأ أيضًا:
قواعد لضبط مشاهدة التلفزيون
التلفزيون جليس السوء للاطفال
طفل جالس أمام التليفزيون لساعات طويلة مستعرضًا قنواته المتعددة في عصر السموات المفتوحة.. صوت منهك لأمه أو أبيه من كثرة محاولات التوجيه بالكف والتخفيف من الجلسة المعتادة الكسولة.. ربما يسعد أصحاب هذا الصوت بطرح هذا السؤال: "هل يمكن أن نعيش دون تليفزيون؟".
هذا السؤال حاولت الدراسة المقدمة من د. "فتحي مصطفى الزئن" الإجابة عليه، تحت عنوان: "أثر إدمان الأطفال للتليفزيون على نموهم العقلي والمعرفي"، وذلك ضمن الأبحاث التي ناقشها مؤتمر "دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري".
وأكد د. الزئن في دراسته على الآثار العقلية والمعرفية والاجتماعية السلبية لإدمان مشاهدة التليفزيون، وتوصل في ختامها - بناء على تجربة أُجريت عمليًا على مجموعة من الأسر- إلى أن الأسر يمكن أن تعيش بدون تليفزيون، خاصة بعد الإيجابيات التي أظهرتها التجربة، وأهمها:
تواجد أكثر هدوءًا في البيت والشعور الحميم بالتعاون الأسري.
المزيد من المساعدة من جانب الأطفال في أعمال البيت، وأداء الواجبات المدرسية على نحو كامل، والذهاب إلى الفراش مبكرًا.
فرصة أكبر لممارسة اللعب الخلوي، وممارسة أنشطة الفك والتركيب.
المزيد من القراءة، وعلاقات أفضل بين الوالدين أنفسهما، وبينهما وبين الأطفال.
تزايد الزيارات الاجتماعية، وزيادة معدل الأنشطة المنزلية للأمهات، من حيث إعداد أفضل للوجبات، وحياكة الملابس، وتنظيف الأثاث، وترتيب البيت وتنظيفه وتجميله.
التلفزيون.. الشكل لا المضمون
أكدت الدراسة أن وراء الإيجابيات المتحققة بالحياة دون تليفزيون عدة أسباب، منها:
معدل الساعات الطويلة التي تقضيها الأسر أمام التليفزيون.
غياب الفلسفة والأهداف الإنسانية والقيمية والتربوية والعلمية، التي تحكم اختيار وإعداد وإخراج البرامج التليفزيونية، التي تُقدَّم عبر الشاشات الصغيرة على اختلاف مستوياتها وتوقيت عرضها وجمهورها.
إضافة لعشوائية وغياب المنهج العلمي المبني على آراء العلماء والمتخصصين في مجالات التربية وعلم النفس واللغة والاجتماع والاتصال؛ حيث ينصب الاهتمام على شكل المواد التلفزيونية لا محتواها أو مضمونها، ويتم التركيز على الجوانب المبهرة في الإخراج والعرض، مع التجاهل التام لعقل المشاهد ووعية وثقافته وعمره.
إستراتيجيات وقائية
وعرضت الدراسة لعدد من الإستراتيجيات التي يمكن أن تتبعها الأسرة كإجراءات وقائية، منها:
ما يقوم على عدم بث برامج تليفزيونية خلال الفترات التي يكون فيها الأطفال يقظين، ويمكن شغل هذه الأوقات ببرامج لا تستقطب اهتمام الأطفال أو تكون بعيدة عن هذه الاهتمامات مثلما فعلت الولايات المتحدة بعدم بث أي برامج تتعلق بالأطفال فيما بين السادسة صباحًا والسابعة ونصف مساء، وهي فترة يقظة الأطفال.
كما يمكن تشفير القنوات أو برمجة عمل قنوات التليفزيون إلكترونيا، أو تمكين الأطفال من مشاهدة بعض البرامج في وجود الآباء أو الأمهات، مع إنهاء تجربة المشاهدة بانتهاء هذه البرامج، وعدم التسامح في هذا الأمر، واتخاذ موقف صارم تجاه استمرار تجربة المشاهدة، كما يمكن ابتكار وممارسة الأنشطة التي تستقطب اهتمام الأطفال بعيدًا عن البرامج التي يبثها التليفزيون، مع محاولة إقناع الطفل بأن هذه الأنشطة أكثر فائدة وأكثر متعة للطفل من مجرد مشاهدة البرامج التي يبثها التليفزيون.
والعمل على دعم الأنشطة الذاتية التي يبتكرها الطفل ومشاركته، وتدعيمها على نحو يجد الطفل خلاله متعة حقيقية وفائدة عقلية أو معرفية أو عملية تفوق مشاهدته للتليفزيون.
والأخذ بنظام اليوم الدراسي الكامل مع دعمه بالأنشطة الرياضية والمهارات العلمية، وإتاحة الفرصة للتلاميذ والطلاب بأداء الواجبات داخل المدرسة.
دعم قيام المدارس بزيارات ميدانية أو رحلات خلوية تنشط رغبة الأطفال في إدراك مختلف جوانب وأنشطة الحياة، وأن الحياة أكبر من أن تكون داخل صندوق للمشاهدة، مع اشتراك الطفل اشتراكا مباشرًا في هذه الأنشطة للتعرف عليها وتذوقها.
الطفل أيضا مشروع حضاري
و"دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري" هو عنوان مؤتمر عقده المعهد العالمي للفكر الإسلامي في القاهرة في الفترة من 27-29 يونيو، وقد تناول قضية تربوية وحضارية هامة، وهي خطورة وأهمية تربية الطفل تربية صحيحة لتحقيق الإصلاح الحضاري، والتنبيه على ضرورة الإعداد الجيد لهذا الطفل لمواجهة تحديات المستقبل، وتوضيح ما يتطلبه ذلك من مساعدة جميع العاملين والمتعاملين مع الأطفال على القيام بدورهم الهام لتحقيق التربية الصحيحة لهؤلاء الأطفال.
وقد أكد المفكر الإسلامي د. "عبد الحميد أبو سليمان" رئيس المعهد العالي للفكر الإسلامي في افتتاح المؤتمر أن دور تربية الأطفال في الإصلاح الحضاري كان البعد الغائب عن كل حركات الإصلاح في العالم الإسلامي منذ 100 عام وحتى الآن، رغم أهمية ذلك الدور ومحوريته في أي عملية إصلاح قادمة.
ودارت فعاليات المؤتمر حول عشرة محاور، وهي:
1- أهم التحديات الحضارية التي تواجه الأمة، وتفوق الإصلاح الحضاري.
2- دور تربية الطفل بمفهومها الشامل في الإصلاح الحضاري، وأهمية وضرورة العناية بالطفل بمختلف جوانبه: نموه وتعليمه وتربيته وتنشئته وتثقيفه وبناء لغته وعقله، وتنمية تفكيره وتطوير منهجه في التعامل مع الحياة والمشكلات.
3- أهم مقومات ومتطلبات الوالدين وسبل الإعداد لها، وأهم الأدوار التي تقوم بها.
4- التربية المبكرة وأهميتها، وأحدث التوجهات التربوية حولها.
5- دور المدرسة في تربية الأطفال، وأهم سبل النهوض بها لتحقيق أهدافها.
6- دور أجهزة الإعلام المختلفة في تنشئة وتعليم الأطفال، وكذلك في الإرشاد الأسري والتوعية الوالدية.
7- مقومات البناء النفسي للطفل القادر على مواجهة التحدي الحضاري.
8- الإبداع والعوامل الثقافية والتربوية المؤثرة فيه، وأهمية مراعاة ذلك لمواجهة تحدي العلم والتكنولوجيا.
9- أهم تجارب الإصلاح الحضاري الإسلامية، وغيرها عن طريق تربية الطفل.
10- المنهجيات المتوفرة في البحث التربوي في مجالات الطفولة، وفي التوجه والمنهجية المقترحة للإصلاح الحضاري.
وقد ناقش المؤتمر عددًا من الأبحاث التي شملت المحاور العشرة.
اقرأ أيضًا:
قواعد لضبط مشاهدة التلفزيون
التلفزيون جليس السوء للاطفال

تربية اطفالنا
التربية صارت اليوم صعبة وخطيرة جداً، والتعليم يساعد الوالدين على إيجاد سبل تربوية جيدة لأبنائهما، ولا أرى فرقاً بين الام المتعلمة من غيرها لأنّ عاطفة الأمومة واحدة، ولايعني عدم تعلم الأم أنها لن تحسن تربية أبنائها..هذا غير صحيح لأنّ الأم في كل مكان ربت أجيالاً ولايلغي دورها في تكوين الجيل الصالح.
**........................؟
- الضرب ليس عقاباً محبباً لكنه عقاب لابد منه في بعض الحالات التي لاحل فيها سواه، وكل من أمن العقوبة تمادى في السلوك الخاطئ، وقد يؤدي إلى عدم التركيز وفقدان الاهتمام.
- وأرى أنه يمكن أن يكون هناك نوع من العقاب المنهجي كالتأنيب مثلاً أو بأي طريقة أخرى يراها الوالدان مناسبة.
ولانقول أنّ الضرب سلاح جيد ولكنه كان في زمن له متطلباته واليوم لم يعد هو الصورة الصحيحة، وأنا شخصياً لا أؤيده في أي حالاته، فالوسطية هي كل شيء.
**.................؟
- البنت في مجتمعنا لها خصوصية لكن تربية البنت والولد واحدة لأنّ الاب أب لكليهما، وتعود ثمرة التربية إلى البيئة التي نشآ فيها.
**......................؟
- تدليل الطفل اختلف عن الزمن الأول، وصارت متطلباته أكثر لدرجة الدلال حتى في الكماليات التي أصبحت ضروريات مثل الجوال وألعاب الكمبيوتر والمشتريات المتعددة، وأصبح ما يقدمه الأب لطفله من تدليل بحكم العاطفة دون شيء آخر.
وعلينا ألا نفرط في جانب التدليل لأنّ الاسرة المتماسكة تأثرت حقيقة بالعولمة والمحيط المتغير من حولها.
**..................؟
- لاتزال العادات والتقاليد تحمي بيوتنا القطرية والخليجية عموماً لأنها عادات متشابهة تقف أمام تيار المتغيرات وما يحدث الآن ما هو إلا موجة قوية من العولمة نجدها في كل مكان.
هذه الموجة ليست في قطر فحسب إنما لكل من يعيش في عالمنا، فلا يمكننا إلغاء الجوال والتلفزيون والفضائيات والكمبيوتر وهي حداثة لايمكن إنكارها، ونحن ننجرف مع التيار.. هذا شيء لاننكره لكن علينا ألا نسير نحو الانجراف الكامل.
**.................؟
- عزوف الشباب عن الزواج يحتاج إلى معالجة دينية واجتماعية، وهي تحتاج إلى مواجهة حقيقية من المجتمع لكنني اعتقد أننا نواجه تياراً ثقافياً وفكرياً أثر على طبيعة تعاملنا مع شبابنا لذلك نحتاج إلى خطط للدراسة تكون لها حلول جذرية وخطط توعية وليست وقتية خصوصاً أنّ بعض المسببات تحتاج إلى تكاتف الجهات ولايقتصر حلها على الأفراد فقط.
**................؟
- لايمكننا كأجيال أن نعود للوراء لكن علينا أن نتمسك بالثوابت والعادات والتقاليد لأنها أمور معينة لنا على الاستمرارية.
التربية صارت اليوم صعبة وخطيرة جداً، والتعليم يساعد الوالدين على إيجاد سبل تربوية جيدة لأبنائهما، ولا أرى فرقاً بين الام المتعلمة من غيرها لأنّ عاطفة الأمومة واحدة، ولايعني عدم تعلم الأم أنها لن تحسن تربية أبنائها..هذا غير صحيح لأنّ الأم في كل مكان ربت أجيالاً ولايلغي دورها في تكوين الجيل الصالح.
**........................؟
- الضرب ليس عقاباً محبباً لكنه عقاب لابد منه في بعض الحالات التي لاحل فيها سواه، وكل من أمن العقوبة تمادى في السلوك الخاطئ، وقد يؤدي إلى عدم التركيز وفقدان الاهتمام.
- وأرى أنه يمكن أن يكون هناك نوع من العقاب المنهجي كالتأنيب مثلاً أو بأي طريقة أخرى يراها الوالدان مناسبة.
ولانقول أنّ الضرب سلاح جيد ولكنه كان في زمن له متطلباته واليوم لم يعد هو الصورة الصحيحة، وأنا شخصياً لا أؤيده في أي حالاته، فالوسطية هي كل شيء.
**.................؟
- البنت في مجتمعنا لها خصوصية لكن تربية البنت والولد واحدة لأنّ الاب أب لكليهما، وتعود ثمرة التربية إلى البيئة التي نشآ فيها.
**......................؟
- تدليل الطفل اختلف عن الزمن الأول، وصارت متطلباته أكثر لدرجة الدلال حتى في الكماليات التي أصبحت ضروريات مثل الجوال وألعاب الكمبيوتر والمشتريات المتعددة، وأصبح ما يقدمه الأب لطفله من تدليل بحكم العاطفة دون شيء آخر.
وعلينا ألا نفرط في جانب التدليل لأنّ الاسرة المتماسكة تأثرت حقيقة بالعولمة والمحيط المتغير من حولها.
**..................؟
- لاتزال العادات والتقاليد تحمي بيوتنا القطرية والخليجية عموماً لأنها عادات متشابهة تقف أمام تيار المتغيرات وما يحدث الآن ما هو إلا موجة قوية من العولمة نجدها في كل مكان.
هذه الموجة ليست في قطر فحسب إنما لكل من يعيش في عالمنا، فلا يمكننا إلغاء الجوال والتلفزيون والفضائيات والكمبيوتر وهي حداثة لايمكن إنكارها، ونحن ننجرف مع التيار.. هذا شيء لاننكره لكن علينا ألا نسير نحو الانجراف الكامل.
**.................؟
- عزوف الشباب عن الزواج يحتاج إلى معالجة دينية واجتماعية، وهي تحتاج إلى مواجهة حقيقية من المجتمع لكنني اعتقد أننا نواجه تياراً ثقافياً وفكرياً أثر على طبيعة تعاملنا مع شبابنا لذلك نحتاج إلى خطط للدراسة تكون لها حلول جذرية وخطط توعية وليست وقتية خصوصاً أنّ بعض المسببات تحتاج إلى تكاتف الجهات ولايقتصر حلها على الأفراد فقط.
**................؟
- لايمكننا كأجيال أن نعود للوراء لكن علينا أن نتمسك بالثوابت والعادات والتقاليد لأنها أمور معينة لنا على الاستمرارية.

تغذية الطــــفل
من اجل طفوله صحيه
1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوال***.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.
غــــــذاء طفلك
منتجات الألبان : اختاري الحليب الكامل الدسم المبستر واللبن ال**ادي والجبن الأبيض الطبيعي للأطفال دون الخامسة من العمر. أجبان : جبنة كريمية طرية لدهن السندويتشات، جبن أبيض مخفوق أو مصفى، جبن مطبوخ يستهلك كما هو أو يبشر (كونتي، إيدام، برميزان، هولندي). حليب : استعملي الحليب الكامل الدسم المبستر (حليب بقر أو ماعز). وضعي جانباً ليتراً من الحليب الكامل الدسم الطويل الأجل للحفظ مدة طويلة. لبن **ادي : طبيعي من الحليب الكامل الدسم (اللبن ال**ادي بالفواكه والفانيليا يجب أن يكون قليل السكر، ويحضر من المنكهات الطبيعية). البيض : لا غنى عنه، خصوصاً عند الحاجة إلى تحضير أكل سريع (يحفظ دائماً في الثلاجة). **دة : حلوة أو نصف مالحة (تجنبي ال**دة المالحة). ويجب أن يكون المرجرين من الصنف الجيد ومحضراً من المواد الدهنية النباتية، من أجل طلي قطع الخبز به أو استعماله في القلي. زيت متبلات صلصة : هناك مجموعة كبيرة من أنواع الزيت، والصلصة، والتوابل، تساعدك على تنويع طعم الوصفات. صلصات : صلصة الصويا، رب البندورة (طماطم)، وصلصة الحبق، يمكن حفظ هذه الصلصات بحالة جيدة. تزودي كذلك بمرق الخضر ومرق الدواجن على شكل مكعبات. زيوت وخل للطبخ والتتبيل: زيوت الزيتون، ودوار الشمس والشلجم والسمسم، وخل العنب وخل بلسمي خفيف. أعشاب مجففة، عملية كثيراً : صعتر، غار، مردقوش، باقات مطيبة جاهزة. كما يمكن حفظ بعض الأعشاب الطازجة بضعة أيام، كالبقدونس والحبق. توابل تطيب الأطباق المالحة وأنواع الحلوى: قرفة ، جوز الطيب (يستحسن شراء الجوز كاملاً ثم يبشر)، جذر الزنجبيل الطازج، فليفلة بابريكا الحلوة. المواد المجمدة : إن الفواكه والخضر المجمدة تعالج غالباً في الساعات الأولى التي تلي قطافها. وتكون غالباً أكثر غنى بالفيتامينات من تلك التي مرت عليها بضعة أيام معروضة في محلات الخضر، وهذا على الأخص حال البسلة والذرة. وتعبر قطع صدور الدجاج، وكذلك فيليه السمك، من المآكل العملية السريعة التحضير. والسمك المخبز (الباني) وعلى شكل فيليه يسهل عملية الهضم أكثر من السمك على شكل قطع صغيرة، لأن هذه الأخيرة تحوي في الواقع الكثير من الزوائد بالنسبة إلى كمية السمك. ويستحسن كذلك حفظ القليل من الخبز وال**دة في الجمادة. المعلبات : تكون المعلبات عادة شديدة الملوحة أو كثيرة الحلاوة، كما تكون غنية بالدهون المشبعة. ولذا فإن الإقبال عليها خفيف إجمالاً. إنما هناك أنواع محددة من الأغذية الجيدة تحفظ في معلبات، ويمكنك تالياً خزن عدد من علب سمك التونة الطبيعي، والسر*** بالزيت، والفاصوليا الطبيعية، والبندورة المقشرة، والذرة. الإضافات : تحققي من مركبات الأغذية الجاهزة، فبعض الإضافات والملونات قد تسبب الأرجية لدى الأطفال. يستحسن إذا اختيار مواد غذائية خالية من الزوائد والإضافات
حاجات الطفل:
يجب أن يلبي الغذاء، علي الوجه الأكمل، حاجات نمو الطفل. فخلال سنته الأولى، يشكل حليب (لبن) الأم – او الشبيه بحليب الأم – جوهر غذائه. ومع بدء الفطام ينبغي التنبه إلى ضرورة تأمين خمسة عناصر غذائية ضرورية: الكربوهيدرات (الغلوسيدات)، والفيتامينات، والدهنيات، والبروتينات، والأملاح المعدنية. ولاحظي جيداً أن حاجات طفلك ليست كحاجاتك. فإذا ما طلب إلى البالغين اتباع نظام طعام قليل الدهنيات وغني بالألياف، فإن الطفل، حتى سنته الخامسة، يكون أكثر حاجة إلى الوحدات الحرارية، وإلى الدهنيات على الاخص، وذلك تبعاً لتطور نموه
وجبات مدرسية مغذية
قضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
حان وقت العودة إلى المدرسة، وبالنسبة للكثير من الأمهات يعنى ذلك الاستعداد لتحضير الوجبات المدرسية مرة أخرى. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها.
اختيارات آخر لحظة: لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزى وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم معك إلى السوبر ماركت عند شرائك للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب الطهى – قد تج*** كتب طهى خاصة بالأطفال - وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم. حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، و**دة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا تحتاج
الادوات والاواني
الأدوات والأواني إذا كانت أدوات مطبخك تسمح بتحضير مختلف الوجبات لطفلك، فإنك ستلاحظين، خلال العمل، أن بعض هذه الأدوات تسهل، إلى حد بعيد، كل أنواع العمل المطبخي، ولا تيسر إعداد الطعام للأطفال فقط. وليس ضرورياً شراء أدوات معقدة أو باهظة الثمن، إذ غالباً ما تكون البسيطة منها أكثر فعالية. وأدوات الطفل الأولى يجب أن تختار من بين تلك التي تساعده على تعلم الأكل وحده. معالج طعام وخلاطة : إن أنواع الخلاطات المختلفة، الكهربائية واليدوية، تساعد على التحضير السريع لكمية كبيرة من الهريسة. وبعض الأغذية تستهلك مباشرة بعد تمريرها في الخلاطة، كالتفاح المطبوخ مثلاً. وبعضها الآخر يجب أن يصفي أولاً لنزع الألياف أو الدهون. تعتبر الخلاطات الصغيرة لإعداد كميات صغيرة من الأطعمة. الخلاطات اليدوية أعدت لتكون عملية، ولتتكيف مع الكميات الصغيرة، وهي سهلة التنظيف. يصلح معالج الطعام لتحضير كميات كبيرة من الغذاء. ومن أجل الحصص الصغيرة يجب استعمال وعاء صغير. مطحنة الخضر لا تسمح بمرور القشور والألياف غير المرغوبة. المصفاة تساعد على إعطاء هريسة ملساء جداً. الجمادة : يعتبر تجميد حصص صغيرة من الهريسة للطفل داخل تجاويف مكعبات الثلج حلاً عملياً ويمكنك استعمال كؤوس بلاستيكية صغيرة أو أوعية خاصة باللبن ال**ادي. ويستحسن أن تختاري أشكالاً يمكن إدخالها مباشرة إلى الميكرويف. التجاويف البلاستيكية لمكعبات الثلج تساعد على تجميد الحصص الفردية الصغيرة. الأوعية الصغيرة المزودة بأغطية يمكن نقلها بسهولة. القدر البخارية : تصلح القدر البخارية المتعددة الطبقات لتضحير عدة وجبات في الوقت نفسه. والسلة البخارية القابلة للتمدد تتكيف مع كل أشكال القدور
طرق لتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة والحفاظ على التغذية السليمة:
* شجعا طفلكما على ممارسة الرياضة بانتظام.
* خذا طفلكما بانتظام إلى النادى أو إلى أى حديقة عامة حيث يستطيع اللعب والجرى بحرية مع بقية الأطفال.
* ضعا حدوداً حاسمة بالنسبة للوقت الذى يقضيه طفلكما يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر أو فى اللعب بألعاب الفيديو.
* اشركا أطفالكما فى التخطيط للوجبات وفى التسوق عند شراء البقالة. انتهزا هذه الفرصة وعلماهم كيفية اختيار الغذاء الصحى.
* تناولوا وجباتكم مجتمعين سوياً على مائدة الطعام بقدر الإمكان.
* تجنبوا الأكل أمام التليفزيون.
* تناولوا الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، العصائر الطازجة، ال**ادى، الجبنة قليلة الدسم، فتناول هذه
تربـــــية الطــفل
الطفل العدواني
يضرب دائما اصدقائه...ويأخذ لعبهم...
واذا عاقبناه زاد هيجان... فكيف يمكنني التعامل معه؟؟
ان الطفل العدواني ليس شريرا وانما لم يستطع ان يتعلم الحب والتسامح...وبسبب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم...
ما هي صفات الاطفال العني***؟؟
- يجد صعوبه في ايجاد صداقات في المدرسة..
- صعوبة بالتعامل مع الاخرين
- قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسه اوقد يكذب ليبرر عدوانه..
كيفية التعامل مع الاطفال العدوانيَن؟؟
* اشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
* عدم الضرب والصراخ وايضا عدم التساهل معه
* العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والايذاء مسموح و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوان
العلاج:
كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
* اشتراكه في احدى الرياضات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الاطفال ويعلمه اهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
* حاولي ان توسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
* دعيه ****س هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
* اعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
* راقبي تصرفاته واعرفي الظروف التي يظهر بها العدوان.
أثر التلفزيون على الاطفال
كشفت دراسة أجراها باحثون أميركيون وجود علاقة مهمة بين التعرض المبكر لمشاهدة التلفزيون ومشكلات الانتباه في سنوات العمر اللاحقة.
وأوضحت الدراسة أن إصابة الأطفال في السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز تزداد بزيادة أوقات مشاهدتهم للتلفزيون من السنة الأولى إلى ثلاثة سنوات.
ووجد الباحثون أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% تقريبا فيما بعد.
وتضيف الدراسة التي نشرت هذا الشهر في دورية طب الأطفال الصادرة عن الأكاديمية الأميركية أن ضعف الانتباه هو أحد أضرار الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والعنف.
وقال أحد المساهمين في الدراسة إنه من المستحيل تحديد المستوى "الآمن" لمشاهدة التلفزيون بالنسبة للأطفال بين عام وثلاثة أعوام ولكنه قال إن الخطر يزداد بزيادة ساعات المشاهدة.
وشملت الدراسة 2500 طفل يشاهدون التلفزيون بمعدل 2.2 ساعة يوميا في سن عام و3.6 ساعات لسن ثلاثة أعوام في حين كان البعض يشاهد التلفزيون بمعدل 12 ساعة أو أكثر.
وأوضحت الدراسة أن عامل العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات.
وتم تشخيص حالات ما بين 3% و5% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من خلل في الانتباه الذي يظهر في ضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم والسلوك المتهور وهي أعراض لا تظهر إلا لاحقا, عند سن السابعة تقريبا
كيف نرغب أطفانا على الصلاة
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يس**** الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروةإن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يس**** الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام ال*** ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام ال***، وبدونها يُهدم والعياذ بالله .
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى ، ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : {وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام ال*** ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام ال***، وبدونها يُهدم والعياذ بالله .
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى ، ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : { وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }
ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح ؛ يقول فيه ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر )
ثالثاً : لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين ، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم ***ياً ، ودنيوياً ، و لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى ، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: ( كُلُّكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ) ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل
كيف نرغِّب أ طفالنا في الصلاة؟
من اجل طفوله صحيه
1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوال***.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.
غــــــذاء طفلك
منتجات الألبان : اختاري الحليب الكامل الدسم المبستر واللبن ال**ادي والجبن الأبيض الطبيعي للأطفال دون الخامسة من العمر. أجبان : جبنة كريمية طرية لدهن السندويتشات، جبن أبيض مخفوق أو مصفى، جبن مطبوخ يستهلك كما هو أو يبشر (كونتي، إيدام، برميزان، هولندي). حليب : استعملي الحليب الكامل الدسم المبستر (حليب بقر أو ماعز). وضعي جانباً ليتراً من الحليب الكامل الدسم الطويل الأجل للحفظ مدة طويلة. لبن **ادي : طبيعي من الحليب الكامل الدسم (اللبن ال**ادي بالفواكه والفانيليا يجب أن يكون قليل السكر، ويحضر من المنكهات الطبيعية). البيض : لا غنى عنه، خصوصاً عند الحاجة إلى تحضير أكل سريع (يحفظ دائماً في الثلاجة). **دة : حلوة أو نصف مالحة (تجنبي ال**دة المالحة). ويجب أن يكون المرجرين من الصنف الجيد ومحضراً من المواد الدهنية النباتية، من أجل طلي قطع الخبز به أو استعماله في القلي. زيت متبلات صلصة : هناك مجموعة كبيرة من أنواع الزيت، والصلصة، والتوابل، تساعدك على تنويع طعم الوصفات. صلصات : صلصة الصويا، رب البندورة (طماطم)، وصلصة الحبق، يمكن حفظ هذه الصلصات بحالة جيدة. تزودي كذلك بمرق الخضر ومرق الدواجن على شكل مكعبات. زيوت وخل للطبخ والتتبيل: زيوت الزيتون، ودوار الشمس والشلجم والسمسم، وخل العنب وخل بلسمي خفيف. أعشاب مجففة، عملية كثيراً : صعتر، غار، مردقوش، باقات مطيبة جاهزة. كما يمكن حفظ بعض الأعشاب الطازجة بضعة أيام، كالبقدونس والحبق. توابل تطيب الأطباق المالحة وأنواع الحلوى: قرفة ، جوز الطيب (يستحسن شراء الجوز كاملاً ثم يبشر)، جذر الزنجبيل الطازج، فليفلة بابريكا الحلوة. المواد المجمدة : إن الفواكه والخضر المجمدة تعالج غالباً في الساعات الأولى التي تلي قطافها. وتكون غالباً أكثر غنى بالفيتامينات من تلك التي مرت عليها بضعة أيام معروضة في محلات الخضر، وهذا على الأخص حال البسلة والذرة. وتعبر قطع صدور الدجاج، وكذلك فيليه السمك، من المآكل العملية السريعة التحضير. والسمك المخبز (الباني) وعلى شكل فيليه يسهل عملية الهضم أكثر من السمك على شكل قطع صغيرة، لأن هذه الأخيرة تحوي في الواقع الكثير من الزوائد بالنسبة إلى كمية السمك. ويستحسن كذلك حفظ القليل من الخبز وال**دة في الجمادة. المعلبات : تكون المعلبات عادة شديدة الملوحة أو كثيرة الحلاوة، كما تكون غنية بالدهون المشبعة. ولذا فإن الإقبال عليها خفيف إجمالاً. إنما هناك أنواع محددة من الأغذية الجيدة تحفظ في معلبات، ويمكنك تالياً خزن عدد من علب سمك التونة الطبيعي، والسر*** بالزيت، والفاصوليا الطبيعية، والبندورة المقشرة، والذرة. الإضافات : تحققي من مركبات الأغذية الجاهزة، فبعض الإضافات والملونات قد تسبب الأرجية لدى الأطفال. يستحسن إذا اختيار مواد غذائية خالية من الزوائد والإضافات
حاجات الطفل:
يجب أن يلبي الغذاء، علي الوجه الأكمل، حاجات نمو الطفل. فخلال سنته الأولى، يشكل حليب (لبن) الأم – او الشبيه بحليب الأم – جوهر غذائه. ومع بدء الفطام ينبغي التنبه إلى ضرورة تأمين خمسة عناصر غذائية ضرورية: الكربوهيدرات (الغلوسيدات)، والفيتامينات، والدهنيات، والبروتينات، والأملاح المعدنية. ولاحظي جيداً أن حاجات طفلك ليست كحاجاتك. فإذا ما طلب إلى البالغين اتباع نظام طعام قليل الدهنيات وغني بالألياف، فإن الطفل، حتى سنته الخامسة، يكون أكثر حاجة إلى الوحدات الحرارية، وإلى الدهنيات على الاخص، وذلك تبعاً لتطور نموه
وجبات مدرسية مغذية
قضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
حان وقت العودة إلى المدرسة، وبالنسبة للكثير من الأمهات يعنى ذلك الاستعداد لتحضير الوجبات المدرسية مرة أخرى. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها.
اختيارات آخر لحظة: لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزى وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم معك إلى السوبر ماركت عند شرائك للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب الطهى – قد تج*** كتب طهى خاصة بالأطفال - وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم. حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، و**دة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا تحتاج
الادوات والاواني
الأدوات والأواني إذا كانت أدوات مطبخك تسمح بتحضير مختلف الوجبات لطفلك، فإنك ستلاحظين، خلال العمل، أن بعض هذه الأدوات تسهل، إلى حد بعيد، كل أنواع العمل المطبخي، ولا تيسر إعداد الطعام للأطفال فقط. وليس ضرورياً شراء أدوات معقدة أو باهظة الثمن، إذ غالباً ما تكون البسيطة منها أكثر فعالية. وأدوات الطفل الأولى يجب أن تختار من بين تلك التي تساعده على تعلم الأكل وحده. معالج طعام وخلاطة : إن أنواع الخلاطات المختلفة، الكهربائية واليدوية، تساعد على التحضير السريع لكمية كبيرة من الهريسة. وبعض الأغذية تستهلك مباشرة بعد تمريرها في الخلاطة، كالتفاح المطبوخ مثلاً. وبعضها الآخر يجب أن يصفي أولاً لنزع الألياف أو الدهون. تعتبر الخلاطات الصغيرة لإعداد كميات صغيرة من الأطعمة. الخلاطات اليدوية أعدت لتكون عملية، ولتتكيف مع الكميات الصغيرة، وهي سهلة التنظيف. يصلح معالج الطعام لتحضير كميات كبيرة من الغذاء. ومن أجل الحصص الصغيرة يجب استعمال وعاء صغير. مطحنة الخضر لا تسمح بمرور القشور والألياف غير المرغوبة. المصفاة تساعد على إعطاء هريسة ملساء جداً. الجمادة : يعتبر تجميد حصص صغيرة من الهريسة للطفل داخل تجاويف مكعبات الثلج حلاً عملياً ويمكنك استعمال كؤوس بلاستيكية صغيرة أو أوعية خاصة باللبن ال**ادي. ويستحسن أن تختاري أشكالاً يمكن إدخالها مباشرة إلى الميكرويف. التجاويف البلاستيكية لمكعبات الثلج تساعد على تجميد الحصص الفردية الصغيرة. الأوعية الصغيرة المزودة بأغطية يمكن نقلها بسهولة. القدر البخارية : تصلح القدر البخارية المتعددة الطبقات لتضحير عدة وجبات في الوقت نفسه. والسلة البخارية القابلة للتمدد تتكيف مع كل أشكال القدور
طرق لتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة والحفاظ على التغذية السليمة:
* شجعا طفلكما على ممارسة الرياضة بانتظام.
* خذا طفلكما بانتظام إلى النادى أو إلى أى حديقة عامة حيث يستطيع اللعب والجرى بحرية مع بقية الأطفال.
* ضعا حدوداً حاسمة بالنسبة للوقت الذى يقضيه طفلكما يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر أو فى اللعب بألعاب الفيديو.
* اشركا أطفالكما فى التخطيط للوجبات وفى التسوق عند شراء البقالة. انتهزا هذه الفرصة وعلماهم كيفية اختيار الغذاء الصحى.
* تناولوا وجباتكم مجتمعين سوياً على مائدة الطعام بقدر الإمكان.
* تجنبوا الأكل أمام التليفزيون.
* تناولوا الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، العصائر الطازجة، ال**ادى، الجبنة قليلة الدسم، فتناول هذه
تربـــــية الطــفل
الطفل العدواني
يضرب دائما اصدقائه...ويأخذ لعبهم...
واذا عاقبناه زاد هيجان... فكيف يمكنني التعامل معه؟؟
ان الطفل العدواني ليس شريرا وانما لم يستطع ان يتعلم الحب والتسامح...وبسبب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم...
ما هي صفات الاطفال العني***؟؟
- يجد صعوبه في ايجاد صداقات في المدرسة..
- صعوبة بالتعامل مع الاخرين
- قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسه اوقد يكذب ليبرر عدوانه..
كيفية التعامل مع الاطفال العدوانيَن؟؟
* اشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
* عدم الضرب والصراخ وايضا عدم التساهل معه
* العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والايذاء مسموح و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوان
العلاج:
كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
* اشتراكه في احدى الرياضات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الاطفال ويعلمه اهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
* حاولي ان توسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
* دعيه ****س هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
* اعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
* راقبي تصرفاته واعرفي الظروف التي يظهر بها العدوان.
أثر التلفزيون على الاطفال
كشفت دراسة أجراها باحثون أميركيون وجود علاقة مهمة بين التعرض المبكر لمشاهدة التلفزيون ومشكلات الانتباه في سنوات العمر اللاحقة.
وأوضحت الدراسة أن إصابة الأطفال في السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز تزداد بزيادة أوقات مشاهدتهم للتلفزيون من السنة الأولى إلى ثلاثة سنوات.
ووجد الباحثون أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% تقريبا فيما بعد.
وتضيف الدراسة التي نشرت هذا الشهر في دورية طب الأطفال الصادرة عن الأكاديمية الأميركية أن ضعف الانتباه هو أحد أضرار الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والعنف.
وقال أحد المساهمين في الدراسة إنه من المستحيل تحديد المستوى "الآمن" لمشاهدة التلفزيون بالنسبة للأطفال بين عام وثلاثة أعوام ولكنه قال إن الخطر يزداد بزيادة ساعات المشاهدة.
وشملت الدراسة 2500 طفل يشاهدون التلفزيون بمعدل 2.2 ساعة يوميا في سن عام و3.6 ساعات لسن ثلاثة أعوام في حين كان البعض يشاهد التلفزيون بمعدل 12 ساعة أو أكثر.
وأوضحت الدراسة أن عامل العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات.
وتم تشخيص حالات ما بين 3% و5% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من خلل في الانتباه الذي يظهر في ضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم والسلوك المتهور وهي أعراض لا تظهر إلا لاحقا, عند سن السابعة تقريبا
كيف نرغب أطفانا على الصلاة
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يس**** الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروةإن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه"... وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يس**** الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام ال*** ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام ال***، وبدونها يُهدم والعياذ بالله .
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى ، ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : {وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام ال*** ، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام ال***، وبدونها يُهدم والعياذ بالله .
لماذا يجب علينا أن نسعى ؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى ، ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : { وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }
ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح ؛ يقول فيه ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر )
ثالثاً : لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين ، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم ***ياً ، ودنيوياً ، و لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى ، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: ( كُلُّكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ) ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل
كيف نرغِّب أ طفالنا في الصلاة؟
الصفحة الأخيرة
موضوع مفيد جدا لكل أم تحرص علي صحة أطفالها
تغذية الطفل
يجب التنبية الي ضرورة أعطاء فيتامين (د) لجميع الاطفال منذ الولادة وخاصة الاطفال الذين لا يتعرضون للشمس وذلك بمقدار اربعائه وحده يوميا او حسب ما يراه طبيب الاطفال.
الاشهر الاربعة الاولي
يعطي الطفل في هذا العمر حليب الام فقط او الحليب الاصطناعي المناسب له دون ايه تغذية أضافيه.
من الشهر الرابع وحتي الشهر السادس
يمكن البدء باعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح والموز ويكون البدء تدريجيا وتزاد المقادير تدريجيا ويجب ان تحل كل وجبه فواكه محل رضعه من رضعات الطفل ويتم توزيع الوجبات علي اليوم فيعطي التفاح صباحا مثلا والفواكه الآخري بعد الظهر وصفار البيض ليلا.
من الشهر السادس وحتي الشهر الثامن
نبدا هنا باعطاء السيريلاك اي مسحوق القمح وشوربة الخضار ومرق لحم الدجاج أضافيه لما سبق.
من الشهر الثامن وحتي عمر السنة
نبدأ باعطاء بياض البيض مع الصفار وكذلك البسكويت بدلا من السيريلاك أضافة للاطعمة السابقة.
سنة وما فوق
منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء ياعطاء الطفل طعام العائله العادي مع التذكر بانه من المفضل عدم اعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للاطفال الذين يتحدرون من عائله فيها سسوابق للحساسية مثل الربو والرشح والتحسسي.
أن اطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالامر السهل دائما
ماهو دورك في عملية تغذية الطفل
يكون الوالدين الاقدر علي الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب ان يتناولة الاطفال ولكن الاطفال أنفسهم هم الاقدر حكما علي تقدير الكمية التي ينبغي ان يتناولوها ... وهذة النقاط الخمسة الهامة ستفيد الوالدين وجميع الاشخاص المهتمين بتغذية الاطفال والقائمين علي رعايتهم في معالجه هذا الامر بشكل جيد.
_تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة في هذا الخصوص
_تقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقا لجدول ثابت
_جعل موعد تناول الطعام وقتا مليئا بالبهجه والسرور
_تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام
_يجب ان يقدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك
تساعد التدخلات السارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية وعلي جعل هذة المرحلة فرصة مناسبة لتعليم العادات الجيدة في تناول الطعام علي مدي مراحل الحياة ....ان التعامل الايجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع علي التوصل الي الاختيار المناسب لأطعمة صحية وللحصول علي نصائح محددة بهذا الشأن يمكن الي طبيب الاطفال او المختص بالتغذية.
هيا لتناول الطعام
يجب تحضير الأطفال لتناول وجبات الطعام قبل خمس دقائق لكي يهدئوا ويغسلوا أيديهم ويستعدون لتناول الطعام فالطفل القلق والمهتاج أو التعب قد يجد صعوبة في أن يستقر لتناول الطعام لابد من التشجيع المتواصل للطفل علي تناول الطعام وتجنبأية مجادلات أثناء تناول الطعام .
أذا كان طفلك يحب تناول نوعا واحد من الطعام في كل الوجبات اسمحي له بذلك أذا كان هذا الطعام الذي يفضله صحيا ونافعا فقدمي له أنواعا أخري مفيدة في كل وجبه دون ان تظهري له انك تتقصدين ذلك وبعد بضعة ايام ستجدين انة سيرغب بتجربة انواع أخري من الطعام المتوفر أمامة ولا تخفي عنه النوع الذي يحبة بل قدمية له طالما يرغب به فان أصراره علي تناول نوع محدد من الطعام نادرا ما يدوم لدرجة تؤدي الي ضرر.
أذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون بهذا أثر علي تغذية الطفل فان الوقت الذي تكضية الاسرة معا في تناول الطعام وقتا ثمينا غالبا ما يكون الوقت الوحيد الذي يتجمع فية افراد الاسرة معا أثناء اليوم ما أذا حدث بشكل نادرا ان تشاهد الاسرة جميعا برنامجا تلفيزيونيا معا فلا باس بذلك.
واذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقدمية له أطلبي منة أن يتناول أولا مايرغب به من الاطعمة الأخري الموجودة في الوجبة فاذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لاتق أثناء الوجبة اطلبي منه ان يذهب الي غرفتة لحين موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول الطعام آخر او حلوي أو فاكهة حتي يحين موعد الوجبة القادمة
اذا كان طفلك مغرما بتناول أنواع محددة مثل الخبز و البطاطا والمعكرونة والحليب تجنبي الضغط علية لتناول أنواع أخري فان الاهتمام الزائد بالعادات الغربية في تناول الطعام أنما تعزز ميل الطفل الي انواع محددة من الطعام...وانما عليكي تقديم أنواع مختلفة من الاغذية دائما وتشجيعه علي تناول هذا النوع الاحمر او الاخضر او الاصفر من الطعام ففي النهاية لابد ان يميل الطفل الي تجربة نوع أخري من الطعام.
اذا كان طفلك يرفض تجربة انواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الانواع الجديدة المتنوعة علي مر الوقت ولربما تحتاجين الي محاولات عديدة قبل ان يرضي طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين الي احضار الكثير جدا من الطعام والاشكال المختلفة قبل أن يصبح الطفل مستعدا لتجربة طعام جديد أو يحبة والمهم الا تجبري الطفل علي تناول اي طعام جديد بشكل مباشر.
احرصي علي أثارة شهية الطفل لتناول الطعام
ان تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي الي صحة جيدة وخصوصا لدي الاطفال الصغر او الذين لم يتقنوا المشي بعد...أن اللعب ببطاقات ملونة أو رمي الكرة أو ركوب الدراجة أو السير في الهواء الطلق تشكل كلها جوا صحيا ومرحا للأسرة بكاملها ...لا تكتفي بمراقبة ما يفعلة طفلك أنما انضمي اليه فيما يفعلة وكوني نشطة وفعالة ايضا فحينما تكونين فعالة جسديا مع الطفل فانما تقدمين له مثلا جيدا في ذلك
أن الاطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور (افعل كما اقولك وليس كما أفعل أنا ) فالاطفال يتعلمون بتقليد مايرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيئة يجب الا يتوقعوا من صغارهم أن يأكلوا بعادات جيدة ان المثل الاعلي يقدمة الكبار في اتباعهم النظام في تناول وجباتهم في مواعيد محددة وباختيارهم لانواع الطعام الصحية واللذيذة ...وان الابوين والقائمين علي رعاية الاطفال هم الذين يسيطرون علي انواع الطعام التي تدخل المنزل فبتوفير أنواع كثيرة من الطعام الصحي في البيت يساعدون الاطفال علي فهم أن هذة الاختيارات الصحيحة من الطعام هي نمط غذائي في الحياة ان موعد تناول الوجبات هو وقت مخصص للقاء الاسرة فالاطفال يتعلمون الكثير من الاشياء وهو يأكلون معا ويمكن ان يكون هناك تدخلات اجتماعية سارة ومبهجة أثناء تناول الطعام لتطوير العادات الجيدة في تناول الطعام.
جربي سيدتي الخطوات التالية
_كوني حارسا يقظا... اشتري مجموعة متنوعة من الطعام الذي تريدين طفلك ان يأكلة ...لا تخافي من المغامرة في اختيار انواع الطعام
_كوني مرنة لا تقلقي أذا رفض طفلك تناول أحدي الوجبات
-كوني مرهفة الحس...قدمي لطفلك مثلا أعلي لتناول أنواع مختلفة من الغذاء الصحي.
-دعي طفلك يختار بنفسه ما يشاء من الطعام الصحي الموجود
_لا تقلقي أذا تخلي طفلك عن أحداي الوجبات او كان اختيارة لنوع غير عادي من الطعام
اعتاد الكبار علي النظر الي عادات الاطفال الغريبة في تناول الغذاء علي انها مشكله حقيقة ولكن للطفوله عادات غريبة أحيانا والخوف أو رفض تناول جديد من الطام أو اي تحدي آخر يبدية الطفل هو جزء طبيعي في مراحل تطورة ونموه.... فلا حاجه للقلق أذا تخلي طفلك عن احدي الوجبات أو رفض تناول الخضار أو رفض طبق الطعام المخصص له...فالمهم هي الفكرة العامة وهي تقديم مجموعة منوعة من الطعام اللذيذ والصحي والمغذي ومع مرورم الوقت سيحصل الطفل علي كل العناصر المطلوبة لنموة وتطورة بالشكل الطبيعي... ان وجود مجموعة متنوعة من الأطعمة وان يكون الوقت المخصص لتناول الوجبات وقتا مريحا ومليئا بالسعادة هي المكونات الهامة لطفل يتناول غذاءة بشكل صحي وسليم...يفضل الأطفال غالبا استخدام الطاولة لتناول الغذاء كتعبير عن استقلا ليتهم فليس الطعام وحدة هو الأمر العام في مسالة التغذية...وليست عملية التغذية الا طريقة أخري يتعلم الطفل من خلالها أمورا جديدة عن الحياة