السلام عليكم ورحمة الله
ابدأبمابدا به معلمنا وحببنا محمد صل الله عليه وسلم
نحتاج الي تربية ابنائنا كثير من الصبر والحكمه وضبط النفس ......ويجبان اكافئ السلوك الجيد
واسيطر علي سلوكهواجعل في نفسه
الحماس وارفع المعنويات وانمي الثقه بذاتة
واعززه علي سلوكه واعطيه مكافاه واقبله وامدح به وايضا اشجعه واعطيه قطعه من الشكولاتة..........
وهذي المكافاه تكون لها تأثير كبير في تعزيز سلوك الطفل وايضا الكبيروكانوا ابنائي يعرفون اني راضيه عن سلوكهم في تعبير وجهي بالرضا وعندي (مثال )
اذا كان الطفل يرغب في مساعدتي في بعض شؤن المنزل كالترتيب في غرفة النوم فكونت احفذه حتي يظل في المستقبل علي سلوكه في الترتيب وبفضل الله
النتيجه امامي وكانت ايجابيه ولوقتنا هذا اعطي مكافاه مثل (الله يرضي عليك,اعنقه واقبله.ونجلس سوي نتحدث عن اموره واذا كان عنده مشكله نحلها سويا )
كان بعض من اطفالي يفضلون المكافاه ويشترطوا قبل ان يفعلوا ما امروا به.......مثال (لا اعمل ما طلبتيه الا ان تعطيني المكافاه اولا كالعبب بالكره مع اصدقاه او اعطاوهانقود ليشتريما يحلوا له )طبعا هذا خطاء جدا وكبير )افعل ما اطلبه منك تأخد مكافاتك واشترط اعطاوه بعد التنفيذ
وليس قبله.......والدلال الزائد والتسامح لا يقل خطوره من القسوة والصرامه.......
والزيادة في الرعايه والدلال سيجعل الطفل غير قادر علي تحمل المسؤليه ومواجهة الحياه......وايضا الصرامه والشدة
هذا الاسلوب اخطرما يكون علي الابن ولا يجب ان يستجدم
دائما لان الطفل يفقد الشعور بالامان والثقه بالنفس
ويكون رد فعل عكسي للابن او الطفل فيبدا بكره الدراسه
ويبدأعنده خوف مؤقت ولكن الحزم مطلوب في بعض الامور
ويجب علي الام والاب ان يخزن نصائح في تفكير ه لتربية الابناء عليه( مثال)
كالطلب والشكر
الاستئذان بالعاب
اداب المائدة
الخصوصيه وهذي اهم شي متل التنصت علي احد يتكلم
الاستئذان في الدخل ولا نقتحم مناقشتهم...... والخ
المصافحه بالايدي يجب ان نعلمهم ان يسلموا علي من هم اكبرمنهم ومع ذكرالاسم لهم وان ينظر اليم بعينيه....
اللعب بحيث نسمح لهم بالعب مع بعض الاصدقاءولاكن بادب
وزرع التعاون والاحترام .......
هكذا بدأت في تربية ابنائي وزرعت الاسس في نفوسهم ولم احرم اطفالي من حضني الدافئ ولا من تقبلي
حتي اشعرتهم بالامان والاستقرار بعد ان جعلتهم
يتعلقون بالله ولاعتماد عليه سبحانه وافهتهم انه جل جلاله مصدر قوتهم وامنه وسعادتهم......هكذا تعملي مع ابنائي
خالصه لوجه الله
وتقبلي احترامي .........ومودتي

فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء
مما جاء في الترغيب في صيام يوم عاشوراء عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم سئل عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : ( يكفر السنة الماضية ) وفي رواية : (( … وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) أخرجه مسلم .
فالحديث دليل على فضل صيام يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، على القول الراجح والمشهور عند أهل العلم .
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ( ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ، ولا شهراً إلا هذا الشهر ، يعني رمضان ) متفق عليه .
فينبغي للمسلم أن يصوم هذا اليوم ، ويحث أهله وأولاده على صيامه ، اغتناماً لفضله ، وتأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء ، ويحثنا عليه ، ويتعاهدنا عليه … الحديث ) أخرجه مسلم .
والصيام من أفضل الأعمال عند الله تعالى ، ومن فوائد صوم التطوع - إضافة إلى ما رُتِّب عليه من الأجر - أنه كغيره من التطوعات يجبر ما عسى أن يكون في أداء الفرض من نقص أو تقصير ، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة: ( قال الرب تبارك وتعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فَيُكَمَّلُ بها ما انْتَقَصَ من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله كذلك ) .
كما أن صوم النفل يهيئ المسلم للترقي في درجات القرب من الله تعالى ، والظفر بمحبته ، كما في الحديث القدسي : ( ما تَقرَّب إليّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبَّه … الحديث ) .
مما جاء في الترغيب في صيام يوم عاشوراء عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم سئل عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : ( يكفر السنة الماضية ) وفي رواية : (( … وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) أخرجه مسلم .
فالحديث دليل على فضل صيام يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، على القول الراجح والمشهور عند أهل العلم .
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ( ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ، ولا شهراً إلا هذا الشهر ، يعني رمضان ) متفق عليه .
فينبغي للمسلم أن يصوم هذا اليوم ، ويحث أهله وأولاده على صيامه ، اغتناماً لفضله ، وتأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء ، ويحثنا عليه ، ويتعاهدنا عليه … الحديث ) أخرجه مسلم .
والصيام من أفضل الأعمال عند الله تعالى ، ومن فوائد صوم التطوع - إضافة إلى ما رُتِّب عليه من الأجر - أنه كغيره من التطوعات يجبر ما عسى أن يكون في أداء الفرض من نقص أو تقصير ، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة: ( قال الرب تبارك وتعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فَيُكَمَّلُ بها ما انْتَقَصَ من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله كذلك ) .
كما أن صوم النفل يهيئ المسلم للترقي في درجات القرب من الله تعالى ، والظفر بمحبته ، كما في الحديث القدسي : ( ما تَقرَّب إليّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبَّه … الحديث ) .

استحباب صيام تاسوعاء
قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا : أَحَدُهَا: أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .. الثَّانِي : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ , ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ . الثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لاَصُومَنَّ التَّاسِعَ )
وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) : ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطا له وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم
صيام عاشوراء ماذا يكفّر
قال الإمام النووي رحمه الله : يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ . م قال رحمه الله : صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ , وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . .. كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ , وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ , .. وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ , رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ
وأعلم أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب ، كالوضوء وصيام رمضان وصيام يوم عرفة ، وعاشوراء وغيرها ، أن المراد به الصغائر ، لأن هذه العبادات العظيمة ، وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تُكَفَّر بها الكبائر - كما ثبت في السنة - ، فكيف بما دونها من الأعمال ؟
ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر كالربا والزنا وغيرها ، لا تكفِّرها الأعمال الصالحة ، بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد .
فعلى المسلم أن يباد بالتوبة في هذه الأيام الفاضلة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها ، لعل الله تعالى أن يتوب عليه ويغفر ذنبه ، ويقبل طاعته ، لأن التوبة في الأزمنة الفاضلة لها شأن عظيم ، فإن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ، ورغبتها في الخير ، فيحصل الاعتراف الذنب ، والندم على ما مضى ، لا سيما ونحن في بداية عام جديد ، وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان .
اللهم يا مصلح الصالحين أصلح فساد قلوبنا ، واستر في الدنيا والآخرة عيوبنا ، اللهم حبب إلينا الإيمان ، وزينه في قلوبنا ، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد
قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا : أَحَدُهَا: أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .. الثَّانِي : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ , ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ . الثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لاَصُومَنَّ التَّاسِعَ )
وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) : ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطا له وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم
صيام عاشوراء ماذا يكفّر
قال الإمام النووي رحمه الله : يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ . م قال رحمه الله : صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ , وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . .. كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ , وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ , .. وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ , رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ
وأعلم أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب ، كالوضوء وصيام رمضان وصيام يوم عرفة ، وعاشوراء وغيرها ، أن المراد به الصغائر ، لأن هذه العبادات العظيمة ، وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تُكَفَّر بها الكبائر - كما ثبت في السنة - ، فكيف بما دونها من الأعمال ؟
ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر كالربا والزنا وغيرها ، لا تكفِّرها الأعمال الصالحة ، بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد .
فعلى المسلم أن يباد بالتوبة في هذه الأيام الفاضلة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها ، لعل الله تعالى أن يتوب عليه ويغفر ذنبه ، ويقبل طاعته ، لأن التوبة في الأزمنة الفاضلة لها شأن عظيم ، فإن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ، ورغبتها في الخير ، فيحصل الاعتراف الذنب ، والندم على ما مضى ، لا سيما ونحن في بداية عام جديد ، وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان .
اللهم يا مصلح الصالحين أصلح فساد قلوبنا ، واستر في الدنيا والآخرة عيوبنا ، اللهم حبب إلينا الإيمان ، وزينه في قلوبنا ، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم, على الوزن فاعولاء، وقد اتفق الفقهاء على سنية صومه, ونقل ابن عبد البر الإجماع على ذلك. في الصحيحين عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: ما رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء, وهذا الشهر يعني شهر رمضان.
وروى البخاري عن حميد بن عبد الرحمن انه سمع معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنهما) يوم عاشوراء على المنبر يقول: يا أهل المدينة, أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:"هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه, وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر".
ويعود سبب صوم عاشوراء إلى ما رواه ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة, فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء, فقال:"ما هذا؟" قالوا: هذا يوم صالح, هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم, فصامه موسى. قال:"فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" (رواه البخاري).
وفي الحديث تقدير محذوف, لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة في ربيع الأول, وظاهر الحديث يدل أن قدومه كان في محرم الذي فيه عاشوراء, لأنه سأل عنه عند قدومه. والصحيح الذي يحمل عليه الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة في ربيع الأول واستمر فيها إلى أن جاء عاشوراء, فرأى اليهود تعظمه فسأل عنه, وليس أن النبي قدم المدينة في عاشوراء. أو يمكن القول بأن اليهود كانت تعتمد في إثبات عاشوراء على الحساب الشمسي لا الهلالي, فوافق يوم عاشوراء قدوم النبي (صلى الله عليه وسلم) في ربيع الأول.
وروى البخاري عن حميد بن عبد الرحمن انه سمع معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنهما) يوم عاشوراء على المنبر يقول: يا أهل المدينة, أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:"هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه, وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر".
ويعود سبب صوم عاشوراء إلى ما رواه ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة, فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء, فقال:"ما هذا؟" قالوا: هذا يوم صالح, هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم, فصامه موسى. قال:"فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" (رواه البخاري).
وفي الحديث تقدير محذوف, لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة في ربيع الأول, وظاهر الحديث يدل أن قدومه كان في محرم الذي فيه عاشوراء, لأنه سأل عنه عند قدومه. والصحيح الذي يحمل عليه الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة في ربيع الأول واستمر فيها إلى أن جاء عاشوراء, فرأى اليهود تعظمه فسأل عنه, وليس أن النبي قدم المدينة في عاشوراء. أو يمكن القول بأن اليهود كانت تعتمد في إثبات عاشوراء على الحساب الشمسي لا الهلالي, فوافق يوم عاشوراء قدوم النبي (صلى الله عليه وسلم) في ربيع الأول.
الصفحة الأخيرة
والحوارمع الابناء وان شالله ارسل لك كيفية تعاملي مع ابنائي وكيف سرت صديقه لهم من اناث الي ذكور بفضل الله تعالي