فكرة جديدة
فكرة جديدة
بسم الله الرحمن الرحيم ‏اللهم إنا ‏نشكو ‏إليك اليهود اللهم ‏إنا ‏نشكو ‏إليك ‏اليهود ‏فإنهم ‏لا ‏يعجزونك ‏يا ‏جبار ‏السموات ‏والأرض ‏ اللهم ‏إحصهم ‏عددا ‏واقتلهم ‏بددا ‏ولا ‏تغادر ‏منهم ‏أحدا . ‏وأنزل ‏عليهم ‏عاجل ‏نقمتك ‏اليوم ‏أوغدا‏ اللهم ‏آتي‏اليهود ‏وكل ‏من ‏والاهم ‏ضعفين ‏من ‏العذاب ‏والعنهم ‏لعنا ‏كبيرا ‏بقوتك ‏يا ‏جبار‏ اللهم أنصر الموحدين المجاهدين على أرضك، العابدين المخلصين التائبين أشداء على الكفار رحماءا بينهم اللهم ارحمهم ارحمهم ارحمهم، رحمتك وسعت الكافرين في هذه الدنيا، رحمتك وسعت الطغات التآئهون في هذه الدنيا ان هذا بما كسبت أيدينا و أيد الناس اللهم عليك بكل من تخاذل و جبن امام أعدائك ربنا أتينا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قينا عذاب النار اللهم إننا ضعفاء فقونا اللهم اننا فقراء فاغننا اللهم اننا جياع فاطعمنا اللهم اننا ضياع فأونا.. اللهم لاملجا لنا سواك ياحي ياقيوم اللهم دمر اليهود الحاقدين ومن يؤيدهم وشتت شملهم وأأسر جنودهم واربك جيشهم ومخططهم انهم يهود خنازير اعداء الدين اللهم وزلزل الارض تحت اقدامهم ياحي ياقيوم.. اللهم وانصر اخواننا المجاهدين في كل مكان,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم ‏اللهم إنا ‏نشكو ‏إليك اليهود اللهم ‏إنا ‏نشكو ‏إليك ‏اليهود ‏فإنهم ‏لا...

أسعد الله أوقاتكم أخواتي,,,

أيام وساعات ودقائق مليئة بالهمة العالية ,,,
والسعادة ورضى الرحمن,,,أتمناها لكم,,,

اللهم إنا نسألك خير هذه الليلة فتحها ونصرها ونورها وبركتها وهداها,,,


مسائكم ورد,,,,,



مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
ساعدوا إخوانكم المستضعفين....انظروا إلى أطفالهم
الجوع يلهبهم...مساجدهم مهدمة...بطونهم خاوية...اجسامهم عارية

وعند الصيف تشتد الأمور


بقدوم فصل الصيف تشتد الأزمة في المنطقة،لأن كل أهل المنطقة يعيشون بالحيوانات ومنتوجاتها من لبن ولحم،وذلك لا يتوفر لهم إلا في فصل الخريف وفصل الشتاء،أما الصيف فيشتد الأمر،وترمض الأرض،فيجف العشب وتنضب المياه،وتموت الحيوانات فتشتد الأزمة،ويبقى الرضيع يبكي طول يومه بحثا عن قطرة من لبن فلا يجدها،أما الكبار فيأكلون ـ المقتدرون منهم ـ عصيدة الدخن غير مأدومة،أما غير المقتدرين فحدث ولا حرج(تبن،شعير....إلى أوراق الشجر أحيانا) فالله الله في إخوانكم،لا تنسوهم من فضل الله عليكم.
هل تدرون بأن في المنطقة عدد من ذوي العاهات بسبب الفقر فقط!!!
وعدد يموت تحت أمراض سوء التغذية الفتاكة!!
ونساء يئن من أمراض فقر الدم!!
فالله الله لا يؤاخذنكم الله بحقوق إخوانكم.
بردوا الصيف على إخوانكم يبرد الله عليكم قبوركم.
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه


برد الشتاء وحال الفقراء إإ فماذا انتم فاعلون لمثل هؤلاء؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لازلنا في موسم الشتاء ولازالت الرياح التي تحمل الهواء البارد تلتقي مع بيوت الفقراء.. حيث المنازل

القديمة التي لا يجد أهلها إلا البرد والمرض والله المستعان.

يا ترى هل سبق لك أن فكرت في حال ذلك البيت الذي لا توجد فيه وسائل التدفئة فلا مدفأة ولا بطانية

ولا لباس قوي يقي من البرد ؟ إن البرد وشدَّته يحمل معه هموماً لا يعرفها إلا الفقراء والمساكين.

لقد قمنا بمشروع البطانية والمدفأة في موسم الشتاء.. وقمنا بإرسال الزملاء لتوزيع ما تيسَّر منهما..

وقام الإخوة بتصوير تلك البيوت.. فوالله الذي لا إله غيره لم أكد أصدق ما رأيت.. ولم أكن أظن أن هناك

بيوت بهذا الوصف..

فمنها بيوت لا فراش فيها.. وأخرى لا وسائل تدفئة.. وبيوت لا سقف لها.. بل إذا جاء المطر يمتلئ البيت

بالماء.. تقول إحدى الأخوات: ارحمونا لقد تأثَّرنا من شدة البرد.

وأحدهم يقول: لا أملك إلا مائتي ريال اشتريت بها فرش ليقينا برد الأرض.. وبعد هذه الجولة المختصرة

لعلك شعرت بالحاجة إلى الوقوف مع الفقراء ومدِّ يدِ العون لهم وفي الحديث الصحيح " الراحمون

يرحمهم الرحمن " و " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "

والله إننا مع أسرتنا قد سارعنا في تأمينِ الحال مع الشتاء.. فتمَّ شراء الملابس الشتوية ووسائل التدفأة

وغير ذلك.. ولكننا غفلنا عن حال إخواننا الفقراء والمساكين وما ذاك إلا لقسوة قلوبنا


ولا حول ولا قوة إلا بالله..
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
لا شك أن إيثار الفقراء في الشتاء بما يدفع عنهم غائلة البرد خلال ذلك الفصل له فضل عظيم، وأجر كبير.. فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله". .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نفّس عن مسلم (أي: فرج عنه) كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة (الكربة: ما أهم النفس وأغم القلب)، ومن يسّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة". (متفق عليه).
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "يُحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، فمن كسا لله عز وجل كساه الله، ومن أطعم لله أطعمه الله، ومن سقا لله سقاه الله، ومن عفا لله عفا الله عنه". رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب الأهوال" (ص/ 232).
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
أحدهم يقسم بالله العظيم أن عنده جدّتين لأمه وأبيه تنامان في لحاف واحد من شدة البرد.
أختي -أخي الحبيب:
إن هذا الفصل نعيشه ويعيشه معنا أناس يستقبلون قبلتنا، ويصلون صلاتنا،
ويحجون حجنا فلهم حق. إن هذا الفصل وما يمر علينا فيه من الشدائد هنا وهنا فقط، لابد وأن نستشعر جميعاً أن هناك من هو أحوج بالرأفة والمساعدة منا، لابد أن نتذكر أولئك الذين لامس بل اخترق بردُ الزمهرير عظامهم.

إن هناك مسلمون لا يحلم بل لا يتصور أحدهم وإن شئت فقل لا يتوقع في الحسبان أن يصل إليه ثوب قد جعلته أنت مما فضل من ثيابك وملابسك.

أخي- أختي في الله:

قل لي بربك كم يملك أحدنا من ثوب؟ وكم يُفصِّل أحدنا من ثوب؟
وكم.. وكم.. وكم..؟ خير كثير كثير. ونِعَمٌ لا تحصى.. ولكن أين العمل؟
. إلى الله المشتكى فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.
فهيا أخي امضِ وتصدق ولو بشيء يسير، فربما يكون في نظرك حقير وعند ذلك الفقير المحتاج كبير وعظيم.