آنسة مرتبة
آنسة مرتبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو مجموعة أعمال سهلة العمل ، بسيطة الكل يستطيع فعلها لينال الأجر وخصوصاً في هذا الشهر المميز.. اختاري منها عمل أو عملين أو أكثر وبادري لفعله ..وإليكم بعض هذه الأفكار: 1-تذهبين كل يوم للمسجد لأداء صلاة التراويح وعند الدخول للمسجد نفتقد في كثير من المساجد "دعاء دخول المسجد"، ببساطة قومي أنت بذلك واكتبي دعاء الدخول الخروج وعلقيه لتأخذي بإذن الله أجر كل من يقرؤه، ولتساعدي غيرك على أداء هذه السنة. 2-قطعة ، قطعتين، أو حتى ثلاثة لن تؤثر على دولاب ملابسك المكتظ، ولكنها ستكون فرحة لتلك المسكينة التي حرمت ما أعطاك الله إياه.. فلا تبخلي على نفسك بالأجر وعلى المسكينة بالفرحة.. 3-لديك في البيت أشرطة محاضرات ومطويات دعوية امتلأت بها أدراجك وأنت قد سمعتها مرة وأكثر وقرأتها، ما رأيك أن تضعيها في أي مكان عام( مسجد، مدرسة ، جامعة، مكان العمل، مصليات الأماكن العامة ، غرف الانتظار في المستشفيات....) ليستفيد منها غيرك ويصلك أجرها بإذن الله.. 4-اشتري مصحف أو مصحفين أو أكثر واكتبي عليها وقف لله، وضعيها في مساجدكم التي في الحي(أو الحرم إذا كنت ذاهبة إلى مكة) لتأخذي أجر كل من يقرأ فيها بإذن الله ..ويمكنك أيضاً وضع كرسي في المسجد للنساء الكبيرات وأيضاً اكتبي عليه وقف لله.. 5-احتسبي فقط احتسبي نومك للتقوي على طاعة الله وطعامك للتقوي على عبادته،،بتحويل النية فقط حولي العادة إلى عبادة.. 6-تخيلي!! ثلاث عضلات فقط تتحرك في وجهك فتنالين أجر صدقة .. ابتسمي فقط!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ابتســـامتك في وجه أخيك صدقــة" 7-هل تصدقين !! إذا إذن المؤذن وسمعه الناس فصلوا، فإنه يأخذ أجر كل من صلى عندما سمع نداءه ستقولين كيف أفعل ذلك وأنا امرأة ؟؟ أقول لك وبكل بساطة رددي خلفه لتأخذ أجر كل من صلى.. 8-استغلي طريقك إلى مدرستك ، جامعتك ، عملك بما يفيد بدلاً من التفرج على الطريق الذي حفظتِه ، استمعي لشريط محاضرة أو قرآن، أو اجعلي المصحف رفيقك خصوصاً في رمضان شهر القرآن... 9-وأخيراً وصية أخيرة اسمحوا لي أن أذكركم بها أخواتي الغاليات والتي من الممكن أن تكون سبباً في عدم قبل الطاعات والعبادات..فقد تجتهدي في هذا الشهر أو غيره بالعبادة والطاعة .. ثم تفاجئي بعدم قبولها!! أتدرين لمـــاذا؟ إنها شحناء أو شيء حملته في صدرك لأحد من أخواتك المسلمات مما لم يجعل قلبك صافياً تجاهها، فمُنعت أعمالك من الصعود والقبول.. فاحذري وصفي قلبك حتى لا يكون لك من عملك الجهد والتعب فقط... أتمنى أن أكون قد أفدتكم .. ولا تنسوني من صالح دعائكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو...
أخواتي الغاليات"الندى" " لا مستحيل مع الله" " أنا مسلمة"
جزاكم الله كل الخير على مروركن الكريم وعلى تشجيعكم.. وأتمنى أن تبادروا بتطبيق ما قرأتموه..وتخبروا غيركم عنه..
وجزاك الله خيراً غاليتي" بنــــوته" على هذه الإضافة الرائعة لا حرمك الله الأجر..

ولا تنســـــوا جميعاً ..((( لا تكتفوا بالقراءة فقط ... بل بادروا بتنفيذ هذه الأفكار)))
ســـ14ــاكورا
ســـ14ــاكورا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو مجموعة أعمال سهلة العمل ، بسيطة الكل يستطيع فعلها لينال الأجر وخصوصاً في هذا الشهر المميز.. اختاري منها عمل أو عملين أو أكثر وبادري لفعله ..وإليكم بعض هذه الأفكار: 1-تذهبين كل يوم للمسجد لأداء صلاة التراويح وعند الدخول للمسجد نفتقد في كثير من المساجد "دعاء دخول المسجد"، ببساطة قومي أنت بذلك واكتبي دعاء الدخول الخروج وعلقيه لتأخذي بإذن الله أجر كل من يقرؤه، ولتساعدي غيرك على أداء هذه السنة. 2-قطعة ، قطعتين، أو حتى ثلاثة لن تؤثر على دولاب ملابسك المكتظ، ولكنها ستكون فرحة لتلك المسكينة التي حرمت ما أعطاك الله إياه.. فلا تبخلي على نفسك بالأجر وعلى المسكينة بالفرحة.. 3-لديك في البيت أشرطة محاضرات ومطويات دعوية امتلأت بها أدراجك وأنت قد سمعتها مرة وأكثر وقرأتها، ما رأيك أن تضعيها في أي مكان عام( مسجد، مدرسة ، جامعة، مكان العمل، مصليات الأماكن العامة ، غرف الانتظار في المستشفيات....) ليستفيد منها غيرك ويصلك أجرها بإذن الله.. 4-اشتري مصحف أو مصحفين أو أكثر واكتبي عليها وقف لله، وضعيها في مساجدكم التي في الحي(أو الحرم إذا كنت ذاهبة إلى مكة) لتأخذي أجر كل من يقرأ فيها بإذن الله ..ويمكنك أيضاً وضع كرسي في المسجد للنساء الكبيرات وأيضاً اكتبي عليه وقف لله.. 5-احتسبي فقط احتسبي نومك للتقوي على طاعة الله وطعامك للتقوي على عبادته،،بتحويل النية فقط حولي العادة إلى عبادة.. 6-تخيلي!! ثلاث عضلات فقط تتحرك في وجهك فتنالين أجر صدقة .. ابتسمي فقط!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ابتســـامتك في وجه أخيك صدقــة" 7-هل تصدقين !! إذا إذن المؤذن وسمعه الناس فصلوا، فإنه يأخذ أجر كل من صلى عندما سمع نداءه ستقولين كيف أفعل ذلك وأنا امرأة ؟؟ أقول لك وبكل بساطة رددي خلفه لتأخذ أجر كل من صلى.. 8-استغلي طريقك إلى مدرستك ، جامعتك ، عملك بما يفيد بدلاً من التفرج على الطريق الذي حفظتِه ، استمعي لشريط محاضرة أو قرآن، أو اجعلي المصحف رفيقك خصوصاً في رمضان شهر القرآن... 9-وأخيراً وصية أخيرة اسمحوا لي أن أذكركم بها أخواتي الغاليات والتي من الممكن أن تكون سبباً في عدم قبل الطاعات والعبادات..فقد تجتهدي في هذا الشهر أو غيره بالعبادة والطاعة .. ثم تفاجئي بعدم قبولها!! أتدرين لمـــاذا؟ إنها شحناء أو شيء حملته في صدرك لأحد من أخواتك المسلمات مما لم يجعل قلبك صافياً تجاهها، فمُنعت أعمالك من الصعود والقبول.. فاحذري وصفي قلبك حتى لا يكون لك من عملك الجهد والتعب فقط... أتمنى أن أكون قد أفدتكم .. ولا تنسوني من صالح دعائكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو...
آنسة مرتبة
جزاك الله كل خير على ماكتبتي وجعلها في موازيين حسناتك باذن الله

تقبلي تحياتي :
ســـ14ــاكورا

ودمتي ،،،،
بنوتـــــه~
بنوتـــــه~
لا أدرى كيف اعطي الفكرة لأخواتي في عالم التلاحم والمحبة والاخوة في الله عالم حـــــــــــــــــــواء ولكنها فكره بدأت تتموج أمام ناظري وهل لما افكر فيه الآن من تصفيق وتقبل ليس اعجاباً بالفكرة بقدر الاستفادة مما هو قادم شهر الخير شهر رمضان وفيه دعوات لاترد عند الافطار ولماذا لانستغل هذة اللحظات كم تمنيت التلاحم في خضم العديد من المشاركات والملهيات عن الانتفاع بالشهر الكريم اعلمي ياأخية أن أسرع دعوة هي دعوة غائب لغائب كم من شهور عدة تمر علي وانا اتصفح المنتدى هذة تبكي تريد ان تحمل وهذة تتألم تريد الزوج الصالح وهذة لم يجف دمعها على مريض لها وهذة تحت وطأة زوج ظالم وهذة تريد الرزق والوظيفة وهذة تريد الطلاق من الظلم والقهر وهذة تريد الفرج من كربة أصابتها وهذه تريد وتريد وتريد......... الله المستعان هذة الدنيا رغم انها زائله إلا أننا نريد من نعيمها ولكني اتسأل هل نحن على صح ام خطأ حينما نطلب من بعضنا الدعاء انا لاأقصد الطلب ولكني اقصد الدعاء لبعضنا علناً أعلم انني نثرت بوحي دون أن تصل إليكم فكرتي فكرت بأمر هام جداً لماذا لاتكون دعواتنا لبعضنا في الصلاة وتكون عند الافطار عند وقت الاجابة وتحريها بدلاً من ان نسرد كل همومنا وندعوا لبعضنا علناً أليس الأفضل ان تبوح الواحدة منا بما تريدة من تحقيق شيء في حياتها وليس عيبأ ان تطلب الدعاء الصالح من أخواتها ونجعل دعواتنا في كل يوم نفطر فيه في رمضان ماأقصد أن أصل إليه أن تكتب كل عضوة تحتاج دعوات من أخياتها أن تكتب اسمها طبعاً المستعار وتكتب ماتتمنى من اخواتها فمثلا تكتب انا فلانه واتمنى دعواتكم لي بالولد الصالح او الزوج الصالح وهكذا ولكني ارجوا عدم التفصيل بالمشكله او ماينغص عليكم يكفي الاكتفاء بماتريدة ونتفق على الدعاء لبعضنا عن كل إفطار لعلها تكون دعوة غائب لغائب بدلاً من أن ندعوا جهراً أمام الجميع وأن نستمر على هذا الامر في الوقت الفضيل وشهر البركات شهر رمضان أرجوا أن لايكون في كلامي أمر غير مرغوب وأن لأكون على خطاً بل على صواب كم تمنيت أن كل اخواتي متوفقات ومتزوجات ومفروج همهن مع ازواجهن وأن أرى كل فقيرة قد أغناها الله وكل عقيم رزقها الولد الصالح وكل مكروبه مفروج همها هذة فكرتي وأعلم ان هناك من المواضيع المشابههة لموضوعي ولكن ماقصدته ان تكتب كل واحدة ماتتمناه وان نتعاهد على دوام الدعاء عند كل افطار لعلل دعواتنا تطرق باب السماء وأن لانعتمد على مانقوله بل الإلحاح على الله والاتكال عليه ثم الدعاء لبعضنا البعض اريد رأي الكل وهل امري هذا فيه خلاف هي فكره تدور في رأسي فلنبدأ بالدخول والله يوفق الجميع ويحقق دعواتنا وإمنياتنا وان يجمعنا بالجنة ألم الدموع تحتاج رأيكم ودعواتكم لي بالزوج الصالح والوظيفة وتنتظر اخواتها وبارك الله فيكم
لا أدرى كيف اعطي الفكرة لأخواتي في عالم التلاحم والمحبة والاخوة في الله عالم...
السلام عليكم
جزاك الله اختى كل خير على طرحك الموضوع من باب التذكير
قرات الموضوع قبل أيام على قبيل الصدفه المقدره من الله عز وجل
فسبحان الله تذكرتكم فدعوت لكل بنات الموقع رغم انىق ليل أدخل ولكن موضوع التذكير
رسخ الموضوع وهذا الى ذكرنى بلحظات الدعاء
أسال الله عز وجل القبول
وادعوا لاخوة لنا يفطرون على مدافع العدو وطائراتهم بأن يجعل هذا الشهر شهر نصر لهم
وايضا ادعو لى ولوالدتى
آنسة مرتبة
آنسة مرتبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو مجموعة أعمال سهلة العمل ، بسيطة الكل يستطيع فعلها لينال الأجر وخصوصاً في هذا الشهر المميز.. اختاري منها عمل أو عملين أو أكثر وبادري لفعله ..وإليكم بعض هذه الأفكار: 1-تذهبين كل يوم للمسجد لأداء صلاة التراويح وعند الدخول للمسجد نفتقد في كثير من المساجد "دعاء دخول المسجد"، ببساطة قومي أنت بذلك واكتبي دعاء الدخول الخروج وعلقيه لتأخذي بإذن الله أجر كل من يقرؤه، ولتساعدي غيرك على أداء هذه السنة. 2-قطعة ، قطعتين، أو حتى ثلاثة لن تؤثر على دولاب ملابسك المكتظ، ولكنها ستكون فرحة لتلك المسكينة التي حرمت ما أعطاك الله إياه.. فلا تبخلي على نفسك بالأجر وعلى المسكينة بالفرحة.. 3-لديك في البيت أشرطة محاضرات ومطويات دعوية امتلأت بها أدراجك وأنت قد سمعتها مرة وأكثر وقرأتها، ما رأيك أن تضعيها في أي مكان عام( مسجد، مدرسة ، جامعة، مكان العمل، مصليات الأماكن العامة ، غرف الانتظار في المستشفيات....) ليستفيد منها غيرك ويصلك أجرها بإذن الله.. 4-اشتري مصحف أو مصحفين أو أكثر واكتبي عليها وقف لله، وضعيها في مساجدكم التي في الحي(أو الحرم إذا كنت ذاهبة إلى مكة) لتأخذي أجر كل من يقرأ فيها بإذن الله ..ويمكنك أيضاً وضع كرسي في المسجد للنساء الكبيرات وأيضاً اكتبي عليه وقف لله.. 5-احتسبي فقط احتسبي نومك للتقوي على طاعة الله وطعامك للتقوي على عبادته،،بتحويل النية فقط حولي العادة إلى عبادة.. 6-تخيلي!! ثلاث عضلات فقط تتحرك في وجهك فتنالين أجر صدقة .. ابتسمي فقط!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ابتســـامتك في وجه أخيك صدقــة" 7-هل تصدقين !! إذا إذن المؤذن وسمعه الناس فصلوا، فإنه يأخذ أجر كل من صلى عندما سمع نداءه ستقولين كيف أفعل ذلك وأنا امرأة ؟؟ أقول لك وبكل بساطة رددي خلفه لتأخذ أجر كل من صلى.. 8-استغلي طريقك إلى مدرستك ، جامعتك ، عملك بما يفيد بدلاً من التفرج على الطريق الذي حفظتِه ، استمعي لشريط محاضرة أو قرآن، أو اجعلي المصحف رفيقك خصوصاً في رمضان شهر القرآن... 9-وأخيراً وصية أخيرة اسمحوا لي أن أذكركم بها أخواتي الغاليات والتي من الممكن أن تكون سبباً في عدم قبل الطاعات والعبادات..فقد تجتهدي في هذا الشهر أو غيره بالعبادة والطاعة .. ثم تفاجئي بعدم قبولها!! أتدرين لمـــاذا؟ إنها شحناء أو شيء حملته في صدرك لأحد من أخواتك المسلمات مما لم يجعل قلبك صافياً تجاهها، فمُنعت أعمالك من الصعود والقبول.. فاحذري وصفي قلبك حتى لا يكون لك من عملك الجهد والتعب فقط... أتمنى أن أكون قد أفدتكم .. ولا تنسوني من صالح دعائكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أخواتي الغاليات عضوات عالم حواء الغالي.. موضوعي باختصار هو...
غاليتي " ساكورا"

حياك الله في صفحتي .. أشكرك على ردك وأتمنى أن تكوني استفدتِ من الأفكار..

تحياتي:26:
وهايب
وهايب
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أخواتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن العبادات في ديننا العظيم تكاليف واختبار , وسِقاء لتلك الشجرة العظيمة شجرة الإيمان
التي يجب على كل مسلم أن يرعاها ويتعهدها بما يصلحها وينميها لما فيها من حياة للقلب وقوت للروح ..
وهانحن قد أتانا شهر الزاد الإيماني.. شهر رمضان الذي أصبح الناس فيه ألوان وأجناس ..
قد شغل الكثير فيه بالكمّ عن الكيف فأصبحنا نرى ونسمع العجائب من أحوال الناس مع الصيام والقيام واستغلال هذه الأيام...ففي شهرنا المبارك نرى الكثير يجتهد بالعبادة وبزاد الإيماني ولكن الكثير منهم يهتم بأمر الكمّ والعدد وينسى الكيف والغاية !!

===

فنسمع كثيراً هذه العبارات :
كم آية قرأت ؟..كم جزءاً تلوت ؟..كم مرة ختمت ؟..
كم ركعة صليت ؟..كم عمرة اعتمرت؟..كم يوماً اعتكفت ؟
كم .. وكم ..وكم ؟؟؟؟

ولكن !!هل مقياس قبول العمل كميته ؟! أم كيفيته ؟!
وهل لنا أن نقف ونتسائل في جميع أعمالنا وأحوالنا
بـ كم صليت ؟... أم بـ كيف صليت ؟
بـ كم يوم اعتكفت ؟ أم كيف اعتكفت؟
بـ كم جزء من القرآن قرأت ؟ أم كيف قرأت القرآن وهل تدبرت آياته ؟

===

فهل يا عباد الله نعد أعمالنا على الله !!!
لم نتعامل مع الله بلغة التجار..؟!!
لم لا نتعامل مع الله تعامل الفقير المحتاج لخالقه ؟ ..
لا تعامل المتكبر المتعالي على على ربه ..أبضاعة بخسة ومِنّة على الخالق ؟!
الله جل جلاله ليس في حاجة لطاعاتنا .. ولا تضره معاصينا
لا تضر المعاصي إلا أصحابها ..ولا تنفع الطاعات إلا أربابها..
ومع الأسف يغتر الكثير من الصائمين بكثرة ما قرؤوا من القرآن ..وبعض القائمين بكثرة الركعات ..والمنفقين بما أنفقوه من صدقات ..والمفطرين للصائمين بما قد قدموا من وجبات فيها الكثير من المشهيات والمقبلات والمشروبات من العصيرات ..
ويتفاخرون في ذلك سمعة وشهرة !!


ليس الصيام بكثرة الأعمال بل بتحقيقها للتقوى فما أحوجنا لها ..
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ..
وحتى لانكون ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ..
( رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش، و رب قائم حظه من قيامه السهر ) ..

لابد أن نهتم في عباداتنا وكيفية القيام بها وتحقيق الهدف الأساسي من القيام بالعباده حتى تحيا بها الروح وتستشعر أوامر ربها في كل سكنه من سكناتها وفي كل حركه من حركاتها
يكون فيها للتقوى شاهد ودليل على أنها أخذت وتغذت بهذا الزاد الإيماني الصافي ..

قال ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه عن القرآن : ( لا تهذّوه هذّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب) ..
فـآية تبكين عندها وتكررينها وتؤثر في قلبكِ خير من ختمةٍ كاملةٍ للقرآن في يوم واحد أو في أيام قليله وأنتِ لم تعين ما تقرأين ولم تتأثري فيه ..
وركعتين تخشعين فيهما خير من ركعات كثيرات سريعات والقلب يسبح في بحر الغفلات ..
وصدقة سرٍ بريال واحد أو بدراهم قليلةٍ خير من مائة ألف ريال مع المن والأذى ..
وهكذا مع سائر الأعمال الصالحات..من عمرة أو صدقة أو قيام أو تفطير الصائمين ..

===

أخواتي ..

إن الكم والكيف أمران مطلوبان في العبادات ..بضوابط شرعية وسنن مرعية..
فنهتم بالكمّ وبالعدد ونحرص عليه تحت ضوابط شرعها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
ونهتم بالكيفية تحت ضوابط أيضاً شرعت لنا لتحقق لنا معنى التقوى وتسقي لنا شجرة الإيمان وتنميها ..ولم يشرّع الصيام إلا لسقيها وإنمائها ..

===
هل نقف وقفات يومية ونسأل أنفسنا كيف اليوم صيامنا ؟
وكيف نحافظ عليه من الجرح طيلة أيام شهرنا ؟..
وهل فكرنا من الرابح منا فيه فنهنيه ..ومن الخاسر فيه مع ضمان المكسب فنعزيه..

لأنه سيكون قد رغم أنفه ..نعم قد رغم أنفه وذلك بدعاء جبريل عليه السلام وتأمين المصطفى صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام .. ( قال لي جبريل: رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة، قلت: آمين ثم قال : رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يغفر له، فقلت: آمين ثم قال : رغم أنف امريء ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين ) ..

===

ربما نتسائل .. كيف نجعل من عباداتنا في رمضان عبادات مؤثرة وأعمال صالحة باقية ؟

أيها الصائمات في شهر البرّ والخيرات ..

إن العبد يستطيع ببعض الأمور أن يجعل عمله وإن قل عملاً عظيماً كبيراً يرجح به ميزانه وتكثر به حسناته .. ومن ذلك :
أولا ً : الإخلاص .. فكم بارك من عمل وجعله مقبولاً ، إن الأعمال تعظمها النية وليس الشأن في كثرة العمل ولكن هل أخلص فيه صاحبه لله أم لا .

ثانياً : اتباع السنة النبوية , هل أعمالنا موافقة لأمر الله وأمر نبيه صلى الله عليه
وسلم ، هل صفة صلاتنا ووضوئنا وصيامنا وقيامنا وتلاوتنا وسائر عباداتنا مثل صفة عبادة النبي صلى الله عليه وسلم..
هل عظمنا أمر إتباع السنة وأبتعدنا وحاربنا إتباع البدعة وأن كانت عادة قد إعتاد عليها الناس وأصبحت أمراً لا يَقبل التغيير في نظر الكثير من الناس لأنها ( من العادات الشعبية والروح الرمضانية !!) والله المستعان ..
كلّ خيّر في إتباع من سلف.... وكل شرّ في إبتداعِ من خلف ..

ثالثاً : الخشوع في العبادة ، فروح العبادة وحقيقتها وثمرتها ولبها هو الخشوع فيها وأداؤها والقلب خائف وجل راج محب ,فيه من المشاعر العبادية ما تجعل تلك العبادة مليئة بالعَبرات والدمعات , والقربات لرب الأرض والسماوات .

رابعاً : استشعار التقصير في جنب الله تعالى فلا تغررنا وتغرنا أعمالنا فنركن إليها ونهلك مع من هلك ...

خامساً: تذكر الذنوب السابقة مع الاستغفار وتجديد التوبة عند تذكر الذنوب والعمل على تعويض مافات من السيئات بالحسنات والقربات .
سادساً: الاكثار من ذكر الله حال تلك العبادة بالتسبيح والتحميد والإستغفار وتلاوة القرآن مع تدبره والوقوف عند آياته واحكامه .


===

:: وأخيراً وقفــة ::

لقد ضيعنا رمضان سنين عدداً ..بين كم وكيف ؟؟؟....
فهل يكون شعارنا في رمضاننا هذا ..الكيف و الكم بما يرضي الله ويوافق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .....

إنما هو شهر... فاملئيه بما يسر ... ودعي عنك ما يضر...
ومن ذكر طاعاته غرته غفلاته ، ومن أحرقته سيئاته كثرت طاعاته..


نقل للفائدة للأخت الفاضلة / زوجة داعية