orkidia
orkidia
للرفع
ام الغوالي
ام الغوالي
ففقثصيلىةوظظزظظزوةىلاؤءشض
ففقثصيلىةوظظزظظزوةىلاؤءشض
بارك الله فيك اختي علي طرح الموضوع
فعلا اطفالنا يحتاجون جهدا كبيرا منا وفي الغربه خاصه الله ايعنا علي تربيتهم ويحفظهم من كل شر
بطه151
بطه151
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي فتاة سوريه بارك الله فيك على اهتمامك بتربيه اولادك ..وجزاكم الله خيرا اخواتي في الله على مشاركتكم وتقديم النصح والفائدة .. ووفقنا الله لما يحبه ويرضاة .. اختي مهمة التربيه مهمة صعبه بل الاصعب منها تربيتهم في الغرب وتحتاج الي جهد مضاعف .. وفي الحالتين لا تربيه الا التربيه الاسلاميه ولكي تكون التربيه ناجحة لابد ان تكوني قدوه لابناءك يعني اهم عنصر القدوه ومن البيت .. لان في السنوات الاولى يكون الطفل مقلد وعليك ان تكوني ملمه بالدين والثقافة الدينه للرد على استفساراتهم حول الاسلام والاختلاف بين الاسلام وبقيه الاديان الذي يؤمن بها من حولهم وتعريفهم بالدين الاسلامي من خلال سرد القصص سواء الواقعيه كقصص الانبياء والصحابه والسيرة النبويه .. او من خلال القصة الهادقة التي تغرس القيم والمبادىء الاسلاميه ... عليك ايضا بالاستفادة من كتب التربيه او من خلال الانترنت لمعرفة اساليب التربيه وصفات المربي الناجح وكيفيه تعليم الابناء وحل مشاكلهم وتفهم نفسياتهم ....الخ وبما ان الغرب يغرس في الطفل حب الغناء بشكل غير طبيعي يمكنك استبدالها بالاناشيد الاسلاميه ..... اختك في الله صدى الليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي فتاة سوريه بارك الله فيك على اهتمامك بتربيه اولادك...
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين حمدا يليق بكماله وجلاله ............والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد

ان كل طفل في جوفه القران او شيء من القران او طفل يحب القران لهو نور في الارض يتحرك وسط الظلام الاخلاقي الذي يسود ايامنا حاليا وصرنا نخشى اتساع رقعته في الاعوام القادمه

واذا كان الامام احمد بن حنبل - رضي الله عنه - قد اعتبر زمانه زمان فتن لان الرياح كشفت جزءا من كعب امراه رغما عنها ورآه هو عن غير قصد ...........فماذا نقول عن زماننا


بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه ابناؤنا ؟!!

واذا كان المخرج من هذه الفتن هو التمسك بالله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام
فما احرانا ان نحبب القران الى ابنائنا


لعل القران يشفع لنا وله يوم القيامه

وعساه ان ينير لهم ايامهم

ولعل الله ينير بهم ماقد يحل من ظلام حولهم

وفي السطور القادمه محاوله لاعانة الوالدين - او من يقوم مقامهما - على ان يربو اطفالا يحبون القران الكريم

فارجو الله تعالى ان ينفع بها وله الحمد والمنه

كيف اغرس في قلب طفلي حب القران الكريم ؟؟؟؟؟؟؟

فقبل ان نزرع البذور علينا باختيار الارض الصالحه للزراعه والمناخ المناسب لنمو هذه البذور حتى نضمن باذن الله محصولا سليما من الافات يسر القلب والعين

وبعد ذلك تاتي المرحله التاليه :

- اولا : مرحلة الاجنه :

في هذه المرحله يكون تطور الجنين من طور الى طور ................ولك ان تتخيل جنينك وهو ينمو على نغم القران المرتل !!!!!!!!
وقد اثبتت البحوث والدراسات المتخصصه في علم الاجنه ان الجنين يتاثر بما يحيط بامه ويتاثر بحالتها النفسيه حتى انه يتذوق الطعام التي تاكله وهي تحمله ويقبل عليه اكثر مما يقبل على غيره !!!!!!
كما اثبتت الابحاث ان هنالك ما يسمى بذكاء الجنين

اما احدث هذه الابحاث فقد اثبتت ان العوامل الوراثيه ليست فقط هي المسؤوله عن تحديد الطباع المزاجيه للطفل ولكن الاهم هي البيئه التي توفرها الام لجنينها وهو مازال في رحمها فبالاضافه الى الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كل العناصر الغذائيه والفيتامينات التي تحتاجها الام وجنينها وحرص الام على مزاولة المشي وتمرينات ما قبل الولاده فان الحامل تحتاج ايضا الى الاهتمام بحالتها النفسيه لان التعرض للكثير من الضغوط يؤدي الى افراز هرمونات تمر الى الجنين من خلال المشيمه فان تعرض الجنين الى ضغوط نفسيه مستمره يؤدي افراز هرمونات تمر الى الجنين من خلال المشيمه فاذا تعرض الجنين الى هذه الضغوط النفسيه المستمره فانه سيكون بالغلب طفلا عصبيا صعب التهدئه ولا ينام بسهوله - بل وربما يعاني من نشاط مفرط ومن نوبات من المغص

اذا فالحاله النفسيه للام تنعكس بدون ادنى شك على الجنين لانه جزء منها ............لذا فان ما تشعر به الام من راحه وسكينه بسبب الاستماع الى القران الكريم او تلاوته ينتقل الى الجنين مما يجعله اقل حركه في رحمها بل واكثر هدوءا بل ويتاثر بالقران الكريم ليس في هذه المرحله فقط بل وفي حياته المستقبليه

وقد اوضحت الدراسات المختلفه ان الجنين يستمع الى ما يدور حول امه
ويؤكد هذا فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي الحاصل على دكتوراه في تربية الاولاد في الاسلام - في قوله : ( ان الام الحامل التي تقرا القران تلد طفلا متعلقا بالقران )

كما اثبتت التجارب الشخصيه للامهات ان الام الحامل التي تستمع الى القران الكريم او تتلوه بصوت مسموع يكون طفلها اكثر اقبالا على سماع القران وتلاوته وتعلمه فيما بعد بل انه يميزه من بين الاصوات وينجذب نحوه كلما سمعه وهو لايزال رضيعا

لذا فان الاكثار من قراءة القران او الاستماع اليه في فترة الحمل يزيد من ارتباط الطفل عاطفيا ووجدانيا بالقران مما يزيد من فرص اقباله على تعلمه وحفظه فيما بعد
بطه151
بطه151
"كيف نكوّن الحسّ الديني لدى الأطفال؟ إنّ السّؤال المتمثّل في "ماذا نعلّم الطّفل ومتى نعلّمه وكيف نعلّمه ومن يعلّمه؟" يشغل بال الآباء والأمّهات والمربّين منذ القديم. وعندما يتعلّق الأمر بالمواضيع الدّينيّة يصبح هذا السّؤال أكثر أهمّية. واليوم تقال أشياء مختلفة في هذا الموضوع، بل إنّ بعض الأشخاص الّذين تُعرف نواياهم يصرّون على عدم تلقين الأطفال أي تربية دينيّة حتّى سنّ الحادية عشرة، وهذا الأمر يلقي بضغوطه باستمرار على الأسر في بعض البلاد الإسلامية. لم يلاحظ في زمن من الأزمان أنّ الإنسان عاش خلوا من الدّين. ولقد وجد "الدّين" بلا شكّ في جميع فترات التّاريخ بغضّ النّظر عن اسمه وشكله. فالإنسان الّذي تسكن بين جوانبه ميول ماديّة وتتنازعه جوانب روحيّة ويسعى جاهدًا من أجل مواصلة وجوده المادّي، يبحث من جانب آخر عن الأجوبة المُقنعة بواسطة "معرفة دينيّة" سليمة بشكل خاصّ. فالتّربية الدّينيّة الّتي يتلقّاها الإنسان في مرحلة طفولته تترك آثارها العميقة في نفسه طوال حياته. ولذلك ينبغي أن تقدّم له هذه المعرفة منذ الطّفولة. وينبغي ألاّ ننسى أن الغصن إنما يُلوى وهو لا يزال غضّا طريّا. يقول الإمام الغزالي: "إنّ قلب الطّفل فارغ، صاف، له ميل فطري لتلقّي كلّ شيء، والميل إلى كلّ شيء". وأمّا ابن مسكويه فيقول: "إنّ الطّفل في هذه المرحلة جاهز لتقبّل كلّ التّعاليم والتّلقينات الّتي توجّه له". وكما يقول ابن سينا: "عند ولادة الطّفل تولد معه جملة من القدرات، بيد أنّه يتعيّن تطوير هذه القدرات"، بمعنى أنّ هذه القابليات إذا وجّهت نحو الخير والدّين نشأ الطّفل مؤمنا، أمّا إذا وجّهت نحو الشّر والإلحاد فإنّ الطّفل ينشأ غير مؤمن. ويقول بديع الزّمان: "إنّ الطّفل إذا لم يتلق في طفولته دروسا إيمانيّة حيّة فإنّ نفسه بعد ذلك يصبح من العسير عليها تقبّل الإسلام وأركان الإيمان، بل إنّ هذه الصّعوبة تصل إلى درجة أن يصبح الواحد في علاقته بتقبّل الإسلام شأنه شأن غير المسلم." وعند النّظر في المراجع المتعلّقة بنفسية الطّفل يلاحظ أنّ مرحلة الطّفولة تنقسم إلى ثلاثة أقسام. وهذه الأقسام الثّلاثة هي بشكل عام على النّحو التّالي: مرحلة الرّضاعة: بين سنّ 0 - 3 سنوات. مرحلة الطّفولة الأولى: بين 3-6 سنوات. مرحلة الطّفولة الأخيرة: بين 6-11 سنة للإناث وبين 6-13 سنة للذّكور. وتعتبر المرحلتان الأوليان الأكثر تأثيرا في مستقبل الطّفل. مرحلة الرّضاعة في هذه المرحلة الّتي تمتد من الولادة إلى سن الثالثة لا يلاحظ لدى الطّفل أيّ تعبير عن أي إحساس أو تفكير ديني. فالطّفل في وضعيّة سلبيّة تماما، وهو يحتاج في كلّ الأمور إلى الوالدين، غير أنّه من جانب آخر ليس معزولا بشكل تامّ عن العالم وعن محيطه. فالطّفل وإن كان لا يمارس أيّ نشاط بدني أو اجتماعي بالمعنى الحقيقي، إلاّ أنّه حسّاس إزاء الأحداث التي تقع في بيئته. فقد أثبتت الأبحاث أنّ الطّفل قد خلق مزوّدا بقابليات "روحيّة" إزاء التّلقينات الدّينيّة الّتي ترد إليه من الخارج. وقد عبّر عن ذلك العلامة حمدي يازر بقوله: "إنّ كلّ فرد قد ركّز في روحه إحساس بالحقّ، وغُرزت في داخله قوّة لمعرفة الله تعالى." ويقول عالم النّفس الألماني هولنباخ: "يمتلك الطّفل إحساحا شديدا بالرّغبة في المعرفة والبحث عن قدرة غير محدودة تساعده وتحميه. وهي لا تزال غير ظاهرة، ولم يتمّ التّمكّن من شرحها إلى حدّ الآن. والشّيء الّذي يجعل من الطّفل شخصا متديّنا هو هذا الشّوق والرّغبة في الاكتشاف إزاء اللاّمحدود، وهذه الرّغبة كامنة في داخله. بيد أنّه من الضّروري أن تشجّع هذه الرّغبة ويُغذى هذا الحماس ويُوجّها من قبل العائلة." مرحلة الطفولة الأولى (مرحلة التقليد) بداية من سنّ الثّالثة يبدأ الطّفل بالاهتمام بمحيطه بشكل مكثّف، ويحاول أن يلعب بكلّ ما يقع في يده، ويحاول كذلك أن يتعرّف عليه. وفي هذه المرحلة تبدأ مشاعر مثل الإحساس بالأمان والحبّ والإحساس بحبّ الآخرين في التكون بشكل كبير. ويريد الطّفل أن يبيّن أنّه ليس في حاجة إلى الآخرين من أجل تلبية هذه الاحتياجات. ونتيجة لذلك يعمل الطّفل على امتلاك كلّ ما يوجد في محيطه، ويسعى إلى كسره أو تمزيقه، وبهذه الصّورة يعمل على إثبات وجوده. والأطفال الّذين هم في هذا العمر يتصرّفون أساسا انطلاقا من عواطفهم. ويكون اهتمامهم أقوى إزاء الأشياء الّتي تخاطب عواطفهم. وبالإضافة إلى ذلك، فذكاء الطّفل ليس بوسعه إدراك جميع المفاهيم بعد، ولا يعرف كيف يتفاعل مع الأحداث الّتي تواجهه. ونتيجة لذلك فالتّقليد هو السمة التي تميّز الأطفال بشكل خاصّ في هذا العمر. والأطفال الّذين هم في هذا العمر يشعرون بالحاجة إلى اتّخاذ نموذج لهم يتّبعونه. والأشخاص الّذين يمكن للطّفل اتّخاذهم قدوة هم أفراد العائلة. وقد كشفت الأبحاث أنّ بيئة الطّفل (الأسرة) هي العامل الأكثر تأثيرا عليه، في طبيعة تصرّفاته ومواقفه الدّينيّة. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ؟ قال: "كل إنسان تلده أمه على الفطرة، وأبواه بعد يهودانه وينصرانه ويمجسانه، فإن كانا مسلمين فمسلم"(رواه مسلم). فإذا كان الوالدان مسلمين يكون مسلما. فالحديث يشير بذلك إلى أهميّة الأسرة، وبشكل خاصّ إلى الوالدين في تكوين الإحساس الدّيني والفكري لدى الطّفل. والأطفال في هذه السّنّ يستقبلون بكلّ تلقائيّة العبارات والسّلوك الدّيني وجميع العناصر الدينية الّتي يلاحظونها في أفراد العائلة ويعملون على تقليدهم باعتبارهم يمثّلون "النّموذج المثالي" بالنّسبة إليهم. وهذا الميل الفطري للتقليد لدى الطفل مصدره نفسية "تقليد المحبوب"، وهذا مهمّ جدّا فيما يتعلّق بتشكيل الحياة الدّينيّة لدى الطّفل. ومن هذا المنطلق على الأشخاص الّذين يتّخذهم الأطفال "نماذج" أن يكونوا حذرين إزاء ما يصدر عنهم من كلمات ومن تصرّفات. فالوالدان اللذان يوجّهان النّصح لأطفالهم بغاية تغذية المشاعر الدّينيّة فيهم، ينبغي أن لا يتعارض كلامهم مع حياتهم العمليّة، بل وينبغي أن يؤكد الكلام بالعبادات مثل الصّلاة والصّيام والدعاء والحج والإنفاق. فعندما لا يكون كلامهم الجميل متوافقا مع سلوكهم، وعندما تكون أعمالهم غير منسجمة مع أقوالهم فإنّ ما يصدر عنهم من كلام سوف لن يتجاوز آذانهم، بل إنّه في بعض الأحيان يصبح لهذا الكلام تأثير عكسيّ. حسنا، كيف ينبغي أن يكون سلوك هذا النّموذج (الأسرة)؟ إنّ الأبوين اللّذين يريدان أن يكون لكلامهما وقع في نفوس أطفالهم، عليهما أوّلا أن يطبّقا ما يقولانه بصدق، ثمّ يطلبا بعد ذلك من أطفالهم الالتزام به. القدوة الصالحة إنّ استماع الطّفل للأدعية الّتي يدعو بها الأشخاص (القدوة) الموجودون في محيطه ورؤيته للعبادات والمعاملات الدّينيّة الّتي يقومون بها تمثّل أهميّة قصوى بالنّسبة إليهم. فما يسمعونه منهم يترسّخ في اللاشعور لديهم، ثمّ يبدأ الطّفل بعد ذلك شيئا فشيئا في تقبّله. فمثلا، يشاهد الطّفل الّذي هو في سنّ الثّالثة أو الرّابعة من العمر أحد والديه وهو يؤدّي الصّلاة ثمّ يتابع سلوكه ثمّ يحاكيه بعد ذلك. وكذلك عندما يلاحظ الطّفل أنّ والديه يبدآن بالاستعداد للصّلاة مع سماع الأذان، فبعد فترة من الزّمن ما إن يُرفع الآذان حتّى يسارع الطّفل إلى القيام، ويقول لهما "حيّ على الصّلاة"، وهو بتلك الحركة يريد أن يثبت ذاته. كما أنّ كلمات الأدعية وعبارات الشّكر الّتي تقال في البيت بصوت مرتفع تصبح محلّ محاكاة وتقليد من قبل الطّفل بعد فترة من الوقت. كما ينبغي أن نقول للطّفل بأنّه يتعيّن عليه أن يدعو الله تعالى من أجل تحقيق حاجاته. وعلى هذا النّحو يترسّخ في ذهنه أنّ الله تعالى هو ملجأه الوحيد. ومن ناحية أخرى يجب أن نعلّم الطّفل الإيمان بالله وفوائد العبوديّة لله تعالى ونشرح له مساعدة الله لعباده المؤمنين. وعند القيام بهذه العمليّة علينا أن نستعين في ذلك بالحكايات والقصص الّتي تشدّ انتباه الطّفل. فالحكايات والمناقب التي لها صلة بالإيمان تسرع من تطوير الأفكار لدى الطّفل، حيث تدل على أنّ وراء الأشياء الماديّة قوة أخرى. ولهذا السّبب يتعيّن أن نقصّ على الأطفال قصص الأنبياء الموجودة في القرآن، وكذلك حياة النّبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى مشاهد البطولة والصّبر الّتي ميّزت حياة الصّحابة الكرام، والعزم والجهد الّذي أبدوه. وعلى هذا النحو يتشكّل في أذهان الأطفال النّموذج المثالي. كيف يجب أن تكون اللّعب الّتي نقتنيها للطّفل؟ في هذه المرحلة لا يستطيع الطّفل أن يستوعب المفاهيم المجرّدة، لذلك يهتمّ بالرّموز أكثر. ولهذا السّبب ينبغي أن تكون اللّعب الّتي تعطى للطّفل قادرة على التّعبير عن الحياة الدّينيّة. فمن اللّعب التي تعطى للأطفال والّتي تحتوي على عناصر دينيّة نجد "ألعاب التّركيب" والكلمات المتقاطعة وسيديهات الأفلام الكرتونيّة وغيرها. وإلى جانب ذلك، هناك أسلوب آخر في التّعليم يتمثّل في الهدايا الّتي تقدم من قبل الأشخاص الّذين اتّخذهم الطفل قدوة ونموذجا. وهذه الهدايا يمكن أن تكون سجّادة أو مسبحة وما شابه ذلك من الأشياء. فالحسّ الدّيني لدى الأطفال لا يمكن أن يُزرع في نفوسهم إلاّ بواسطة الحب ومن قبل من يحبّون من النّاس. فربط الأطفال بالله تعالى عن طريق الأمل والحبّ، أمر مهمّ من حيث جعل ملكاتهم العقليّة والذّهنيّة في صلة بهذه الأمور مستقبلا. فالتّربية الإيمانيّة القائمة على حبّ الله تعالى تلتحم بالشّعور بالأمل والارتباط بالله تعالى، وهذان العنصران يعدّان من المشاعر الأساسيّة لدى الطّفل. وبذلك تتكوّن قواعد إيمانيّة قويّة وصلبة. وأخيرا هناك عبارتان مختلفتان، إحداهما لطفل عمره خمس سنوات والآخر عمره ستّ سنوات، تلخصان التّربية الدّينيّة الّتي تلقّياها: مراد (خمس سنوات): "عندما نقيم الصّلاة، ونحسن إلى النّاس يحبّنا الله تعالى. وعندما نخطئ فهو يغفر لنا. وهو يحبّ الأمّهات والآباء والإخوة والجدّات والأصدقاء ويحبّ جميع النّاس، ويحبّ الأطفال الصّغار بوجه خاص." علي (ستّ سنوات): "إذا عصيت والديْك فالله يعذّبك بالنّار... وإذا عصيْت والديْك وضربتهما فكأنّما عصيت الله تعالى. ولذلك فالله يلقي بك في جهنم ويحرقك فيها. أمّا إذا تفوّهنا بكلام سيء فالله يشوي أبداننا بالنّار الحارقة." ولا داعي هُنا لنقول أيّ الحديثين أكثرُ رشدا؟" منقول
"كيف نكوّن الحسّ الديني لدى الأطفال؟ إنّ السّؤال المتمثّل في "ماذا نعلّم الطّفل ومتى نعلّمه...
ثانيا : مرحلة مابعد الولاده حتى نهاية العام الاول :

تبدا هذه المرحله بخروج الجنين الى الدنيا حيث اول محيط اجتماعي يحيط به لذا فانها تعد الاساس في البناء الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل ولها تاثيرها الحاسم في تكوين التوازن الانفعالي والنضوج العاطفي
فلا عجب اذن ان يركز المنهج الاسلامي على ابداء عنايه خاصه بالطفل في هذه المرحله فالطفل في ايامه الاولى وبعد خروجه من محضنه الدافيء الذي اعتاد عليه فتره طويله يحتاج الى التغذيه الجسميه والنفسيه ليعوض ما اعتاده والفه وهو في وعاء امه

لذا نرى المولى تبارك وتعالى يوصي المرأه بان ترضع طفلها حولين كاملين ويجعل هذا حقا من حقوق الطفل كما نراه تبارك وتعالى يكفل للمرأه في هذه الفتره الطعام والكساء هي ورضيعها كما جاء في قوله تبارك وتعالى (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف)

ولقد فطن العرب منذ الاف السنين الى تاثير فترة الرضاعه على تكوين شخصية وطباع الطفل فكانو يختارون لاطفالهم المرضعه حسنة الخلق الودوده

ولطالما عجبت كاتبت هذه السطور من السيده (امنه بنت وهب) التي القت بولدها الوحيد في احضان امراه اخرى يلتقم ثديا غير ثديها وينهل حنانا غير حنانها وهي التي مات زوجها عنها
ولكن التفكير في مصلحة الوليد كان فوق كل هذه المشاعر والاحاسيس فقد كانت مكه تعد بلاد حضر وكان العرب يرجون لابناءهم جوا بدويا ينشؤون به لكي يبتعدو عن عن امراض الحواضر وتقوى اجسامهم وتشتد اعصابهم وينتقون اللسان العربي في مهدهم

كما كانت الصحابيات رضوان الله عليهن يغنون ابناءهم من الذكور اغاني تحفز على البطوله اثناء الرضاعه لترسخ هذه المعاني في اذهانهم منذ نعومة اظفارهم

فما بالنا بالام التي ترضع اوليدها على نغمات القران المرتل بصوت ندي ..الا يعينه ذلك على حب القران الكريم

ومن ثم فان الام التي ترضع وليدها على صوت القران الكريم فان الراحه والسكينه والاطمئنان والحنان الذي يشعر بهم الطفل وهو بين احضان امه سيرتبطون في عقله اللاواعي بالقران

ومن ثم يصبح القران بالنسبه للطفل فيما بعد مصدرا للامان والسعاده ونوعا اخر من الزاد الذي يشبع قلبه وروحه كما كانت الرضاعه تشبع بطنه وتسعد قلبه فاذا كانت الام هي التي تتلو القران مجودا فان ذلك يكون اقرب الى وجدان الطفل واشد تاثيرا به

ولنا ان نتخيل هل سيظل طفل كهذا يصرخ طوال الليل او يكون نومه مضطربا وهو محفوف بالملائكه بسبب القران الكريم

ولعل الفائده تعم ايضا على الام حيث يعينها الاستماع الى القران الكريم على هدوء النفس وراحة الاعصاب في هذه الفتره مما يجنبها مايسمى باكتئاب مابعد الولاده التي تصاب به معظم الوالدات
بطه151
بطه151
ثانيا : مرحلة مابعد الولاده حتى نهاية العام الاول : تبدا هذه المرحله بخروج الجنين الى الدنيا حيث اول محيط اجتماعي يحيط به لذا فانها تعد الاساس في البناء الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل ولها تاثيرها الحاسم في تكوين التوازن الانفعالي والنضوج العاطفي فلا عجب اذن ان يركز المنهج الاسلامي على ابداء عنايه خاصه بالطفل في هذه المرحله فالطفل في ايامه الاولى وبعد خروجه من محضنه الدافيء الذي اعتاد عليه فتره طويله يحتاج الى التغذيه الجسميه والنفسيه ليعوض ما اعتاده والفه وهو في وعاء امه لذا نرى المولى تبارك وتعالى يوصي المرأه بان ترضع طفلها حولين كاملين ويجعل هذا حقا من حقوق الطفل كما نراه تبارك وتعالى يكفل للمرأه في هذه الفتره الطعام والكساء هي ورضيعها كما جاء في قوله تبارك وتعالى (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) ولقد فطن العرب منذ الاف السنين الى تاثير فترة الرضاعه على تكوين شخصية وطباع الطفل فكانو يختارون لاطفالهم المرضعه حسنة الخلق الودوده ولطالما عجبت كاتبت هذه السطور من السيده (امنه بنت وهب) التي القت بولدها الوحيد في احضان امراه اخرى يلتقم ثديا غير ثديها وينهل حنانا غير حنانها وهي التي مات زوجها عنها ولكن التفكير في مصلحة الوليد كان فوق كل هذه المشاعر والاحاسيس فقد كانت مكه تعد بلاد حضر وكان العرب يرجون لابناءهم جوا بدويا ينشؤون به لكي يبتعدو عن عن امراض الحواضر وتقوى اجسامهم وتشتد اعصابهم وينتقون اللسان العربي في مهدهم كما كانت الصحابيات رضوان الله عليهن يغنون ابناءهم من الذكور اغاني تحفز على البطوله اثناء الرضاعه لترسخ هذه المعاني في اذهانهم منذ نعومة اظفارهم فما بالنا بالام التي ترضع اوليدها على نغمات القران المرتل بصوت ندي ..الا يعينه ذلك على حب القران الكريم ومن ثم فان الام التي ترضع وليدها على صوت القران الكريم فان الراحه والسكينه والاطمئنان والحنان الذي يشعر بهم الطفل وهو بين احضان امه سيرتبطون في عقله اللاواعي بالقران ومن ثم يصبح القران بالنسبه للطفل فيما بعد مصدرا للامان والسعاده ونوعا اخر من الزاد الذي يشبع قلبه وروحه كما كانت الرضاعه تشبع بطنه وتسعد قلبه فاذا كانت الام هي التي تتلو القران مجودا فان ذلك يكون اقرب الى وجدان الطفل واشد تاثيرا به ولنا ان نتخيل هل سيظل طفل كهذا يصرخ طوال الليل او يكون نومه مضطربا وهو محفوف بالملائكه بسبب القران الكريم ولعل الفائده تعم ايضا على الام حيث يعينها الاستماع الى القران الكريم على هدوء النفس وراحة الاعصاب في هذه الفتره مما يجنبها مايسمى باكتئاب مابعد الولاده التي تصاب به معظم الوالدات
ثانيا : مرحلة مابعد الولاده حتى نهاية العام الاول : تبدا هذه المرحله بخروج الجنين الى الدنيا...
ثالثا : العام الثاني من حياة الطفل :

تلعب القدوه دورا مهما في هذه المرحله في توجيه سلوك الطفل لذا فانه لو شعر بحب والديه للقران الكريم من خلال تصرفاتهما فان هذا الشعور سوف ينتقل اليه تلقائيا وبدون جهد منهما

فاذا سمع والده يتلو القران وهو يصلي جماعه مع والدته

او راى والديه او من يقوم مقامهما في تربيته يتلوان القران بعد الصلاه او عند انتظار الصلاه
او اعتاد ان يراهما يجتمعان لتلاوة سورة الكهف يوم الجمعه في جو عائلي هاديء .........فانه سيتولد لديه شعور بالارتياح نحو هذا القران

واذا لاحظ ان والديه يفرحان بظهور شيخ يتلو القران وهما يقلبان القنوات والمحطات
فيجلسا للاستماع اليه باهتمام وانصات فانه سيتعلم الاهتمام به وعدم تفضيل اشياء اخرى عليه

واذا راهما يختاران اعلى المناطق وافضلها لوضع القران الكريم فلا يضعان فوقه شيء ولا يضعانه في مكان لايليق به بل ويمسكانه بحب واحترام فان ذلك سيتسلل الى عقله اللاواعي فيدرك مع مرور الزمن ان هذا القران شيء عظيم جليل يجب احترامه محب تقديسه

ومن ناحيه ثانيه اذا راى الولد انشغال والديه عنه لتلاوة القران واقبل عليهما يقاطعهما فلم يزجرانه او ينهرانه بل ياخذه احدهما في حضنه ويطلب من الطفل ان يقبل المصحف قائلا له : (هذا كتاب الله ....هل تقبله ؟؟؟؟؟ فسيشعر الطفل بالود تجاه هذا القران

واذا راى الطفل استماع امه الى القران الكريم وهي تطهو او تنظف المنزل وراى نفس الشيء مع والده وهو يرتب مكتبته او وهو يقوم بري الحديقه فان ذلك يجعله يفضل ان يستمع اليه هو الاخر عندما يكبر وهو يؤدي اعممالا روتينيه مشابهه