حقيقة:
كل المخلوقات حولك لن تكفيك ما تريده..متى أردته...
ليسوا عزاء..
فلا تستنجد بهم أبدا..
ولكن خالقهم ...........!!!
×××××××××
كانت وحيدة...
تسهر معي كل ليلة...
نحسب سويا الدقائق والخطوات...
فما زال الشهر بمنتصفه....
×××××××××××××××××××
لم يتخلى عني الرفيق حين أحتاجه فقط......!!؟
سألت نفسي وغصة تربعت فؤادي من الألف ألف سؤال بعد هذا السؤال....
عاهدت نفسي بتلك اللحظة المخنوقة أن أعيش بلا رفيق حقيقي....
مجرد أصدقاء لا يجفيني بعدهم ولا يشفيني قربهم....
××××××××××××××××××××
راجعت نفسي ثم قلت بهدوء:
إن كان يحزنك قراري...
فلن أتراجع عنه ...
بل سأصر أكثر...
وداعي الأخير على قلبك وحلمنا القديم....
××××××××××××××××××××××
بكل الوحدة والغربة...
مضيت...
وأنا أعلم أني لن ألقاك...
لم الرحيل إلى ديار قفرت بحبها...
فما جدوى سكب العناء إلى العناء...
استندت ظهر ربوة قافرة...
أرقب المكان ....من بعيد.... وروح الشوق....وشمس الحنين...
لا يكسوه...
لم يكن سوى الهجير يلفح الماضي يحفوه الأنين....
××××××××××××××××××××××××××
مازال الشهر بمنتصفه....
وبقيت وحيدة.....
مع نفسي المحزون...والنجمة المرابطة,......
كانت بأقصى الجنوب...
تختبأ عن نورانية القمر المبجل....
تهمس بخوف بريق صبرها....
والصبر كما قيل....أحكام.....
××××××××××××××××××××
قالت بابتسامة تتغزل غضبي...:
لماذا الوداع يا رفيقتي...؟
يااااه يال حمقي...
وقد كنت أحسبني أغلى عندها من هاتين الكلمتين...
××××××××××××××××××××××××××××
كنت الوحيد الذي يملك سلة صبري...
قنديل سعادتي....
انتظرتك....
ولن أعود لأرتل في كل انتظار كل الأسباب وكل الأعذار...
لن أعود.....
××××××××××××××××××××××××××××××
أرجوكم.....
هدووووووووء.......
سأردد على مسامعكم أحلى تحفة...
وقل لي يا ذا الذوق الرفيع...
يا صاحب الكلمة الوضائه...
ما رأيك فيمن أخبرني حين كان الليل تعيسا حين كان الصبح ظلاما:
(((((((((((((ليه عاااااد صاحبي القديم))))))))))
××××××××××××××××××××××××××××××
ياااااه........
أعجز أصف لك راحتي يا من كنت صاحبي القديم بعدما أفضت لك بـأخر بوح.....
الأخيرة................
××××××××××××××××××××××××××××××
الصبر أحكام.....
والصابرون......يجتمعون عند نقطة الصفر....
وبعد أيام ....والصفر لا يساوي شيئا كمثلينا....
رحل القمر المبجل....
فتجمعت النجوم ....ليتخطفوا بقايا عرشه المظلم....
وبقيت وحدي ....
من جديد .....ارقب....صبري ....وانتظاري.....وتلاقي النجوم.......
×××××××××××××××××××××××××××××××
تقول ببراءة وألم :
ماذا فعلت لأستحق هجرانك....؟
لا يكتفي المذنب بإخفاقه أمام نفسه ......فيتعذر ويترحم الضحية...
أجل ماذا فعلت.............؟؟؟؟
ثم تردف بعتاب أكبر.......(ونحن في عالم المقلوب)...:
وما ادراي أنك تنتظر.............!!!!
هنا أيها السادة إثبات الحكم مع سبق الإصرار.........
أينك مني....؟
ألم يهمس لك الغروب والبحر عن أحد سرق همومهم وأكوام الحزن ليخزنها عنده....؟؟
بلا ..... وشوبك لي...وأنت لا زلت (((((تتأمل))))!!!!!
×××××××××××××××××××××××××××××××××
حقيقة أخرى:
الأخ الحقيقي هو من تبعث له الرياح حاجة أخيه فأتى يلبي......
××××××××××××××××××××××××××××××××××
يسهل عليك قول ذلك .....
أتعبني الانتظار لا جدوى من الحديث الآن.....!!
فات الأوان....
كالمسجونين يرتاحان في الظهيرة على حكايا حكم المؤبد في ظلمة الأوهام....
لا.....لا جدوى....
قبل أيام .....كنت أريدك القاضي أو المدعي العام....الذي يترافع لي في كل جلسة أمام اتهامات دنيا البلاء....
تظاهرت بلا قضية,......
لا......لا جدوى......
×××××××××××××××××××××××××××××××
لم أستطيع تنفيذ وداعي.......
قلت سأكمل انتظاري وسأنتظر ربما تعرف...
يال ضعفي أمامك أعترف......
ولكنها ستكون حقا الأخيرة....
ومهما كانت حقيقة حبي المأسور بين جنبيك...
مهما كانت حقيقة شوقي المجنون إليك...
مهما كانت حقيقة شق روحي الساكنة فيك.....
إلا أنها ستكون حتما الأخيرة.....
لن أغفرها لك هذه المرة....أبدا.....أبدا,,,,,
×××××××××××××××××××××××××××
تخيلي الأستيراتيجية المراوغة التي تهدد لحظتك يا صاحبي القديم.....
إن أنت رددت على خربشتي زدتها تعقيدا وتيها....
وإن أنت سفهتها زدتها تأكيدا...
ويال تعاستنا لما فقدناه للأبد في كلا الحالتين...
لقد كان لك صاحب....مهما تمرغ بالحقيقة المرة ...وشوكها الواخز....
وزنابقها المميتة....
إلا أنه يعيشها حرا أبيا....ولم يستعيض عنها بأي وهم.......
فلا تكابر....ولا تحلم بكذبة .....واجه تقصيرك واخفاقك المتتالي وارضخ لدنيا العفن....
××××××××××××××××××××××××××××
سرقت الأقدام....
سرقت الأحلام....
سرقت كل ما بقي لي من أوهام....
ومضيت هناك.....
بكل الوحدة .....
وكل الغربة.....
وكل الأصرار....الذي تعلمته من سرقة الأيام....
مضيت ولم أبالي.....
كأنه الوهم البالي......
يبعث في حنايا روحي.....
شوق الغريب .....
وتعب الغريب....
وفرح الغريب.....
ولم يبقى للديار..........سوى أقدام...وقليل أوهام ....لأصلها....
××××××××××××××××××××××××××××××××××××
أوتعلم يا صاحبي القديم ما المضحك........!!
أنك بقدر ما تزيدني وهما.....أزيدك أملا.....
بقدر ما تزيدني تعبا.....أزيدك تعبا......
لي أسبابي.....ولا أدري ما أسبابك.......!!!!!
أهي الحقيقة التي أرددها الآن على مسامعك..................!!!!!!!!!!!!!!!!
×××××××××××××××××××××
لن اسمح بعد الآن لأي سؤال...أن يوخزني..
سأحرر أوردتي...
سأبوح لمحبرتي..................!!!!!!!
وأرقب ..... صفير الصعداء بين جوانبي الخاوية....................
××××××××××××××××××
كل عام ورمضان....
والمسلمون....
بخير وامان......................................

المرسى @almrs
أديبة الواحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نــــور
•
هذيانك ساحر
لأنه يعرف كيف يجسد الحزن والألم
لأن قلبك يعرف كيف يخفق بصوت مسموع
لأن آهاتك المجروحة تأبى إلا أن تظهر الجرح بعمقه
استمتعت جدا و أنا أقرأ لك
رغم الألم
فنحن نحتاج للآلام كثيرا
كي تشعرنا بأننا ما زالنا بشر
بورك المرسى :26:
لأنه يعرف كيف يجسد الحزن والألم
لأن قلبك يعرف كيف يخفق بصوت مسموع
لأن آهاتك المجروحة تأبى إلا أن تظهر الجرح بعمقه
استمتعت جدا و أنا أقرأ لك
رغم الألم
فنحن نحتاج للآلام كثيرا
كي تشعرنا بأننا ما زالنا بشر
بورك المرسى :26:

المرسى
•
كنت .....كمثل كل مأسور بسور الوهم....
ثم فجأة يفجره بقنبلة مهرها الأنفس....
لا
فصرت في المرحلة الأولى: مرحلة انكار الحقيقة........!!!
تابعت الإنتظار...
أرقب من بعيد ...
لعله يأتي...
لعل ظنوني تخيب...
لعلي أكون مخطئة متعجلة...
سأصبر....
وبعدما مل الصبر من صبري......
وتهت بطلاسم نفسي.....
انتقلت للمرحلة الثانية: مرحلة انكار الأمل....
مرحلة اليأس...
وقمة الضعف.....
والحنين للماضي.....
تمرغت في مرحلتي ليالي وأيام...
وكل شيء حينها لم يكن له طعمه....
لم يكن للقمر ترانيم تتراقص عليها شجوني....
ولم يكن للبحر اهازيج تسبح فيها ألامي....
ولم يكن للفجر أمال وتطلعات.......
وعندما ضاق الوجود بروحي التائهه....
رميت أثقالي...
وبقايا أمالي وألامي....
حتى انتقلت للمرحلة الثالثة.....
مرحلة انكار الحزن... وانكار الألم........وانكار كل الشجون....
انكرت روحي ................!!!!!
وأنا في قمة نشوتي...
في قمة هيامي.....
وجنوني...
تبسمت للبحر...
واخبرته أن الالام منعتني همسك والبوح لك...
لكن الان .....
لك قلبي....
لك جسدي....
دعني لك.....
دعني اعوم أو أغوص باعماقك...
دعني اسبح أو اغرق بين أحضانك...
دعني اسمع هدوءك وغضبك....
رضاك وسخطك...
رجعت لدائرتي ..
ووحدتي...
تبسمت ... لتلاقي النجوم...
ولم انتظر الراحل .....
لا.......
لا شيء..................مجرد هذيان...........!!!
ثم فجأة يفجره بقنبلة مهرها الأنفس....
لا
فصرت في المرحلة الأولى: مرحلة انكار الحقيقة........!!!
تابعت الإنتظار...
أرقب من بعيد ...
لعله يأتي...
لعل ظنوني تخيب...
لعلي أكون مخطئة متعجلة...
سأصبر....
وبعدما مل الصبر من صبري......
وتهت بطلاسم نفسي.....
انتقلت للمرحلة الثانية: مرحلة انكار الأمل....
مرحلة اليأس...
وقمة الضعف.....
والحنين للماضي.....
تمرغت في مرحلتي ليالي وأيام...
وكل شيء حينها لم يكن له طعمه....
لم يكن للقمر ترانيم تتراقص عليها شجوني....
ولم يكن للبحر اهازيج تسبح فيها ألامي....
ولم يكن للفجر أمال وتطلعات.......
وعندما ضاق الوجود بروحي التائهه....
رميت أثقالي...
وبقايا أمالي وألامي....
حتى انتقلت للمرحلة الثالثة.....
مرحلة انكار الحزن... وانكار الألم........وانكار كل الشجون....
انكرت روحي ................!!!!!
وأنا في قمة نشوتي...
في قمة هيامي.....
وجنوني...
تبسمت للبحر...
واخبرته أن الالام منعتني همسك والبوح لك...
لكن الان .....
لك قلبي....
لك جسدي....
دعني لك.....
دعني اعوم أو أغوص باعماقك...
دعني اسبح أو اغرق بين أحضانك...
دعني اسمع هدوءك وغضبك....
رضاك وسخطك...
رجعت لدائرتي ..
ووحدتي...
تبسمت ... لتلاقي النجوم...
ولم انتظر الراحل .....
لا.......
لا شيء..................مجرد هذيان...........!!!

المرسى
•
الأخت ....بقايا دموع.....
كلمات معبره ..
تسلمين
________________
أحيانا....
لا يبقى من الشيء سوى بقاياه....
ولكن...
نتمتع بطعمه,,,,
بإحساسه أكثر...
عند أخر رمق منه..........
عزيزتي بقايا دموع....
أنرت المكان بوضائة دمعاتك الندية......
أشكرك من الصميم............
كلمات معبره ..
تسلمين
________________
أحيانا....
لا يبقى من الشيء سوى بقاياه....
ولكن...
نتمتع بطعمه,,,,
بإحساسه أكثر...
عند أخر رمق منه..........
عزيزتي بقايا دموع....
أنرت المكان بوضائة دمعاتك الندية......
أشكرك من الصميم............

المرسى
•
الغالية.....نور......
هذيانك ساحر
لأنه يعرف كيف يجسد الحزن والألم
لأن قلبك يعرف كيف يخفق بصوت مسموع
لأن آهاتك المجروحة تأبى إلا أن تظهر الجرح بعمقه
استمتعت جدا و أنا أقرأ لك
رغم الألم
فنحن نحتاج للآلام كثيرا
كي تشعرنا بأننا ما زالنا بشر
بورك المرسى
____________________
عزيزتي....
أخبريني من جف الدمع من ماقيه بعد....
من رسى زورقه المرتجف بين أمواج الدنيا المتلاطمة....
....
ماض والشوق يأسر نبضاتي للنعيم الدائم....
.....
والنبضة المشتاقة....تتهافت لسماع نبضات تقصر عليها طول الليل وألام الظلمة الدهرية...
.........
أشكرك عزيزتي من الصميم...
فوجودك يعني لأحرفي الثبور ...ولأنفاسي المتقطعة الإنطلاق بأمان أكثر...
......
هذيانك ساحر
لأنه يعرف كيف يجسد الحزن والألم
لأن قلبك يعرف كيف يخفق بصوت مسموع
لأن آهاتك المجروحة تأبى إلا أن تظهر الجرح بعمقه
استمتعت جدا و أنا أقرأ لك
رغم الألم
فنحن نحتاج للآلام كثيرا
كي تشعرنا بأننا ما زالنا بشر
بورك المرسى
____________________
عزيزتي....
أخبريني من جف الدمع من ماقيه بعد....
من رسى زورقه المرتجف بين أمواج الدنيا المتلاطمة....
....
ماض والشوق يأسر نبضاتي للنعيم الدائم....
.....
والنبضة المشتاقة....تتهافت لسماع نبضات تقصر عليها طول الليل وألام الظلمة الدهرية...
.........
أشكرك عزيزتي من الصميم...
فوجودك يعني لأحرفي الثبور ...ولأنفاسي المتقطعة الإنطلاق بأمان أكثر...
......
الصفحة الأخيرة
تسلمين :26: