لبيـّك يا ربَّ .....................((مناجاة وابتهال))

الأدب النبطي والفصيح

بسم الله الرحمن الرحيم


أناجيك أدعوك ياخالقي تداعى علينا جميع البشر

وأصبح في أرضنا المسلمون كمثل الغثاء بليل مطر

وأصبح فينا الرعاة ذثابا فشاع الفساد وحاق الخطر

وأصبح يدعى الكذوب صدوقا وأمر الخؤون علا وانتشر

دماء الشباب ونوح الثكالى ودمع اليتامى كمثل النهر

وصمت يحيط بأخبارنا وتعتيمهم ضاع منه الاثر

إذا مات كلب بأقصى البلاد تناقلت الصحف ذاك الخبر

وتحرق أرضي ويذبح شعبي فتبخل حتى بنشر الصور

أحاط بنا الظلم والظالمون فيا رب يارب يامقتدر

أذل دولة الكفر والكافرين وللمؤمنين ألا فا نتصر



------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
97
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رمز
رمز
أثـــار التذكر أحزانه
فـثار وأبدى لنا شـانه

وقام وستر الدجى مسبل
فأسبل الدمـع أجفانه

وبكى ذنوباً قد مضت
فأبكى عِداه وخلانه

ومن لم يكن قلبه جمرةً
فهذا لعمرك قد كان هو

فلولا تفضل من فضله
عرفناه قِدماً وعرفانه ……


...................



<font face="MS Dialog"



تمت الفهرسة
ورود2000
ورود2000
ربَّـــاهُ إنَّ الخـــوفَ أبكى الأدمعــــا
ندمـاً على مـا فــات حين تورَّعــا

فخشـعتُ خوفـاً مِن رحيـــمٍ عادلٍ

وبكى الفؤادُ العشقَ حين تضرَّعا

مِن أين عُــذري والذنــوبُ جليلــــةٌ

نــاءتْ بقلــبٍ خاشــعٍ فتصدَّعـــا


قـد كنتُ ذا نفسٍ تعيـشُ شقيــــةً


تهـوى الهـوى وتغوصُ فيه تنوُّعـا

وأضاعتِ التقـــوى وتاهتْ بالمُنـى


حينـاً فكنتُ بذي الحيـاةِ مُضَيَّعــا

وتركتُ للنفس الهوى في عشقها

مـنْ كلِّ فاتنــــةٍ تُذيـبُ الأضلعــا

وذوات خـــــدرٍ نافـــراتٍ كالظِبــــــا

تُغـــوي الفـؤادَ وترتجيـــهِ تلوُّعــا

وأردتُ عــزَّاً في الحيـــاةِ ومنصبــاً

ومكانــــةً تبقـى وجاهـاً أرفعـــــا


فظلمتُ نفسي بين أستار الدجى

ونسـيتُ أنَّ الموتَ يأتي مسرعا

فأفارقُ الدنيــــا ويفنــى عزُّهـــــــا

وأذلُّ في يـومٍ يعـزُّ بمَنْ سعـى

كم غـرَّتِ الدنيــــا سـفيهاً تافهــــاً

ظنَّ الحيــــاةَ دعابـــةً وتمتُّعـــــا

أو ظنَّهــــا فيهـــا خلـــــودٌ دائـــــمٌ

ليستْ ممـرَّاً للحيـــاةِ ومصنعــا

ربَّـــاه هذي دمعتـي في خشـــيةٍ

تمحـو ذنـوبي بالتضرُّعِ والدُعـــا

أقررتُ بالذنبِ الذي ثقُلَــــتْ بـــــهِ

آلام قلـبٍ لا ينـــامُ وقـــد وعــى

وندمتُ أنِّي قـــد عصيتُ مكابـــــراً


في زمرة الســفهاء ربَّـاً مبدعـــا

وعزمـتُ أنْ لا أشــتري غير التقى

أنْ لا أعـــودُ لكلِّ مـا لنْ ينفعــــا

ربَّـــــاه فارحــمْ تائبـــاً من ذنبـــــهِ

ربَّـاه فارحــمْ نادمــــاً مُتضرِّعــــا

ربَّـــــاه إنِّـي قد دعوتُـــك راجيـــــاً

أنتَ المجيبُ إذا دُعيتُ لمَنْ دعا

هذي ذنوبـي كالجبـــــالِ عظيمـةً

وجلالك العلـويُّ أعظمُ موضعــــا

فاغفرْ وسامحْ يا كريــمُ وكنْ بنــــا

من فيض فضلك راحماً متشفِّعـا
fahad
fahad
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخت/ورود2000


نعم:
-مِن أين عُــذري والذنــوبُ جليلــــةٌ

نــاءتْ بقلــبٍ خاشــعٍ فتصدَّعـــا
زائرة
انت فعلا رائعة ياورود والقصيدة فعلا معبرة عن الموضوع السابق
جزيت بالجنة ياعزيزتي

------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
أبو الحسن
أبو الحسن
رمز رمز :
أثـــار التذكر أحزانه فـثار وأبدى لنا شـانه وقام وستر الدجى مسبل فأسبل الدمـع أجفانه وبكى ذنوباً قد مضت فأبكى عِداه وخلانه ومن لم يكن قلبه جمرةً فهذا لعمرك قد كان هو فلولا تفضل من فضله عرفناه قِدماً وعرفانه …… ................... &lt;font face="MS Dialog"[تم تعديل الموضوع عن طريقرمز (بتاريخ 11-11-2000)] تمت الفهرسة
أثـــار التذكر أحزانه فـثار وأبدى لنا شـانه وقام وستر الدجى مسبل فأسبل الدمـع أجفانه ...
أنا العبد الذي يغلق الأبواب مجتهداً
على المعاصي وعين الله تنظرني
تمر ساعات أيامي بلا ندمً
ولا بكاءً ولا خوف ولا حزنَ
ولي بقايا ذنوبٌ لست أعلمها
الله يعلمها في السر والعلني
ما أحلم الله حيثُ أمهلني
وقد تماديت في ذنبي ويسترني
كأنني بين تلك الأهل منطرحاً
على فراشِ وأيدهم تقلبني
وقد أتوا بطبيبً كي يعالجني
ولم أر الطبيبَ اليوم ينفعني
وأشتد نزعي وصار الموت ُ يجذبها
من كل عرقً بلا رفق ولا هونَ
كأنني بين من ينوح ومن
يبكي علي وينعاني ويندبني
وقام من كان أحب الناس في عجلً
نحو المغسل ياتيني يغُسلني
فجاءني رجل منهم فجردني
من الثيابي وأعراني وأفردني
وصب الماء فوقي وأودعني
على الألواح منطرحاً وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسلني
غسلاً ثلاثاً ونادى القوم بالكفنَ
وحملوني على الأكتافَ أربعةٌ
من الرجالِ وخلفي من يشيعنيً
وقدموني إلى المحراب انصرفوا
خلف الإمام فصلى ثم ودعني
صلوا على صلاة لا ركوع لها
ولا سجود لعل الله يرحمني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفاه
على رحيل بلا زادً يبلغني
وأنزلوني إلى قبري على مهل
وقدموا واحداً منهم يلحدني
وكشف الثوب عن وجهي ينظرني
وسكب الدمع من عينيه أغرقني
وقالوا هلوا عليه التراب واغتنموا
حسن الثواب الرحمن ذي المننِ
ومنكرٌ ونكيرُ ما أقول لهم
وقد هالني منهم كيف أفزعني
وأقعداني وجدوا في مساءلتي
ما لي سواك إلهي من يخلصني
وتقاسم الأهل مالي بعدما انصرفوا
وصار وزري على ظهري فاثقلني
فلا تغرنك الدنيا وزينتها
فانظر فعلها في الآهل والوطن
يا نفس كفي عن العصيان واكتسبي
فلا جميلاً الله يرحمني
يانفس ويحك توبي واعملي حسناً
عسى تجزينَ بعد الموتَ بالحسنِ
وامنن علي بعفو منك يا أملي
فإنك أنت الرحمن ذو المننِ