هذه المشاركة قرأتها في احد المنتديات ووقفت عاجزة امامها لانها تعبر عن الكثير فالرجاء قرأتها بتمعن
.............................
نبض كلماتك وجد له صداه في قلبي بوضوح ........
ربما لأني أقرأها وأنا في حالة روحية طيبة ، بعد صلاة فجرية خاشعة ، أصغيت فيها _ والكون معي _ بكلية قلبي إلى تلاوة مؤثرة ، من إمام حسن الصوت ، رائع النبرة....
آآآآه .. ما أروع هذه اللغة بين كل لغات العالم الحي …..!
ولغة البكاء في الأصل تشجيني وتهزني وتطربني ، وأنوح على نفسي حين أسمع إنسانا يذكرها ..مستمتعاً بها .. متلذذاً خلالها ..
آآآه يا ربي ، ما أقسى قلبي ..!
لغة البكاء إذا هبت علي نسائمها __ على فترات متباعدة ، بين الوقت والوقت _
فإنها تُحيل ليلي نهارا .. وخلي عسلاً .. وهمي فرحا خالصاً ..
لغة البكاء ....
لغة عجيبة سرعان ما تتفتح لها أبواب السماء بشكل مبهر ...
فكم أغبطك على تلك اللحظات المشرقة التي هطلت فيها عيناك بدموعهما ...فهنيئاً لك ..
وأرجوك … ثم أرجوك ، أن لا تحاولي حبس هذه الفيض إذا رغب في الخروج ..
الدموع من أجل الله تعالى ، أروع نعمة يمن بها الله تعالى على من يشاء من عباده ..
والمحروم كل المحروم من قحطت عينه ، ولم تتندى بالدمع ،
فذلك علامة على جفاف القلب والعياذ بالله ..
آآآآه كم أشتاق أن يمن الله علي بعينين هطالتين بالدموع ، يغزر فيهما الفيض ، لأغسل قلبي كل حين بهذا المطر الجميل ...
أيتها الفاضلة ..
لا تظني أن لغة البكاء دليل عجز ...
هذا إيحاء الشيطان ليقطعك عن طريق سماوي مشرق تعرجين من خلاله نحو الأعلى ، ثم الأعلى والأرقى ...
دليلي بين يدي على صحة ما أقول :
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير البكاء ، غزير الدمعة ... _ وهو من هو في فضله وكماله وجماله وروعته .._ !؟
وكذلك كان أصحابه الكرام ..
ولا عجب في ذلك.. فإنما هم يحاولون أن يكونوا نسخة من حبيبهم ، رأوه يبكي فعرفوا ... أن الطريق سالك نحو السماء من هذا المنعطف ، فشرعوا يسلكونه في فرح ...!
مرة ثانية ... وطلب :
إذا انفتح لك باب البكاء ، فليهتز قلبك بالفرح ، وشمري وهرولي ،
وأطلقي العنان لهذا الينبوع يتفجر كما يشاء ، ثم انظري ثمرته وبركته على قلبك ، بعد أن ينقطع بلحظات ....
أحسبك ستجدين روحك ترفرف ، وقلبك يضيء ، ونفسك تترقى ....
وأما طلبي ..
في تلك اللحظة .. ودموعك تنساب على خديك ، وتحول كثرتها بينك وبين الرؤية الواضحة للأشياء .....
في تلك اللحظة السماوية الخالصة الصرفة .....
في تلك اللحظة التي تتفتح فيها بين يديك أبواب السماء على مصراعيها ....
في تلك اللحظة التي تتابعك عيون الملائكة بإعجاب شديد .....
في تلك اللحظة التي يقف الكون ينظر إلى امرأة منكسرة بين يدي مولاها يهتز قلبها بقوة حتى جاشت دموعها .......
في تلك اللحظة ................
في تلك اللحظة .. تذكري أن لك أخا ينتظر دعائك الحار له ، لعل الله ينفعه بسببك .….
بل تذكري إخوانك المسلمين في كل مكان ، فمن يدري لعل الله ينفع بدعائك من حيث لا تحتسبين ..

عزيزة @aazyz_1
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.

تيهو
•
رااااااااائع ......جداً رائع موضوع متميز وجديد وأسلوب الطرح جذابة جداً
جزيتي خيراً ياعزيزه ولاحرمني الله وإياكِ الخشوع عند الوقوف بين يدي الله
جزيتي خيراً ياعزيزه ولاحرمني الله وإياكِ الخشوع عند الوقوف بين يدي الله

جزيتي خيرا أخيتي على هذا النقل لهذا الموضوع الرائع.
نعم كم نحن نحتاج لأن نبكي من خشية الله ونخشع لذكر الله وتنكسر قلوبنا عند مناجاة الله لكي يرضى عنا .
وصدق عمر رضي الله عنه حين قال ابكو عند قراءة كتاب الله فإن لم تبكوا فتباكو.
إن البكاء لله عزة ورفعة للعبد عند الله وبه يظله الله في ظله يوم لاظل إلا ظله . فهو من السبعه الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)
نعم كم نحن نحتاج لأن نبكي من خشية الله ونخشع لذكر الله وتنكسر قلوبنا عند مناجاة الله لكي يرضى عنا .
وصدق عمر رضي الله عنه حين قال ابكو عند قراءة كتاب الله فإن لم تبكوا فتباكو.
إن البكاء لله عزة ورفعة للعبد عند الله وبه يظله الله في ظله يوم لاظل إلا ظله . فهو من السبعه الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)


الصفحة الأخيرة
فهو راحه للنفس والقلب :::::::::