لكل من شاركنا أو تابعنا في مهرجان القصة ...... حان وقت القطاف

لم نكن نظن عندما نوينا تنظيم مهرجان القصة أننا سنحظى بكل هذه المشاركات

وأن أغلب المشاركات ستكون على مستوى عال من الجمال والحبكة

ولم نكن نظن أننا سنلاقي كل هذه الحيرة وكل هذا الجهد لاختيار القصص الفائزة

وأحب أن أنوه قبل إعلان النتيجة أن عدم فوز قصة معينة لايعني أنها دون المستوى

نتمنى من جميع من شارك معنا أن يستمر في عطائه

فالواحة ما زالت تفتح ذراعيها للجميع

وتعطي اهتماما لكل مشاركة حتى وإن انتهى المهرجان .

وقد تم تشكيل لجنة للنظر في القصص المقدمة مكونة من :

صباح الضامن

فتاة اللغة العربية

الأديب

أحلام اليقظة

كلمة سر

غربة الإسلام

عطاء

بحور

وهذه هي النتيجة :



وإليكم التفصيلات :

المركز الأول ... بقايا حطام ..... للأخت دونا

ومجمل ما ذكر حول هذه القصة من أعضاء اللجنة : أنها أفضل القصص بلا منازع

فهي تشد القاريء كلما زادت حروفها وكلما تغيرت فصولها ومجرياتها

لغتها سليمة وتميزت بالقدرة على ربط الأحداث بتسلسل دون خلل ،

وبدا فيها عنصر التشويق والإثارة واضحا دون أن يكون مقصودا لذاته

أسلوبها رصين وجذاب وفكرتها تعالج قضية اجتماعية مهمة وهي ترابط الأسر وجمع القلوب


المركز الثاني ..... بطل الأساطير ..... للأخت تيمة

فكرتها رائعة وهدفها نبيل وقد تم إيصال هذا بأسلوب جديد بعيد عن المباشرة

استعملت الكاتبة الخيال بشكل مدروس

لغتها سليمة تقريبا وتخلو من الركاكة والرمز فيها عالي المستوى

وإن انتاب الأسلوب بعض الغموض ولمحة من صعوبة التراكيب

الخاتمة كانت قوية ومشرقة بالأمل والدعوة إلى الكفاح والعمل .

المركز الثالث مشاركة بين :

نصف إنسان ... ونصف !! .......... للأخ أفكر فيك

وبين .. أبلة بدرية ........... للأخت المتميزة

بالنسبة لقصة أفكر فيك :

جاءت الفكرة والطرح بغير تكلف

استعماله للعبارات كان موفقا جدا ويدل على حس أدبي راق

وقد ألقت القصة الضوء على جانب يلقى التعتيم المتعمد لأنه مؤلم

والقصة يتسامق فيها الألم من جذور صاحب المعاناة نفسه وتتعداه إلى أوردة المجتمع

الذي يحتويه بالتصاق ( الأسرة ) منطلقا إلى المجتمع الأم الذي يعيش فيه

تميزت بسلاسة في السرد وبساطة ممتعة في الأسلوب مما جعل طريق المتابعة ممهدا للقاريء

اللغة جيدة قليلة الأخطاء ، والخاتمة بسيطة متلبسة بالحزن

ولكنها تبعث ضوءا على طريق من يريد التعامل مع هذه الفئة المبتلاة

بالنسبة لقصة المتميزة :

تصوير الفكرة كان جميلا والوصول إليها كان أجمل

وهي قصة تربوية مهمة استطاعت في صفحة واحدة أن ترسم لوحة ثلاثية الأبعاد لحصة

دراسية كاملة بدءا ً بالتعايش مع معلمة نشيطة تشرح درسها بحماس ٍ وإثارة

ومرورا ً بالذوبان في تفاعل الطالبات ..

الذي يخترقه ذلك السهم القائل لأبسط القيم التربوية

في التعامل مع النشء

..... ونقف على الذهول الممزوج بالشفقة على .. المظلوم والظالم !!!

أخذ على القصة من البعض استخدامها للعامية في حين رأى البعض أنه أعطى للقصة بعدا واقعيا .

الخاتمة مذهلة .. ومخترقة لقلب الندم.



والآن ..
.
.
.
.
.
.

جاء وقت الجوائز :

دونا وتيمة والمتميزة لهم تصميم توقيع بالفوتو شوب على شروطهما ..

ونحن ننتظر الأوامر :27:

أما الأخ أفكر فيك فنعلم أننا إن عرضنا توقيعا فقد عرضنا الماء في حارة الساقي !!

لذلك نكتفي بما نستطيع وهو شكره على قصته الرائعة ومشاركته التي أثرت المهرجان .

والشكر موصول لجميع من شارك معنا ولن يفوتني أن أنوه ببعض القصص التي لاقت استحسانا كبيرا من أعضاء لجنة التحكيم :

الحاجز ...............الفتاة الشامية

أنا وهو .... tomah

لن أنتظر المهدي .. لن أنتظر المسيح ..... برق الحيا

امتحان الإنشاء ..... نور الشمس

زهور تحت الركام ..........أثير

القط شوعي .... مالك الحزين

شمس الحقيقة ............سليلة المجد




أخيرا :

شكر خاص جدا لأستاذتي صباح الضامن على ما قدمته من استشارات أدبية وتحليلات للنصوص .

وشكر خاص جدا لفتاة اللغة العربية التي بذلت جهدا مضاعفا في تصحيح القصص لغويا.

وشكر خاص جدا لأحلام اليقظة على جهدها المستمر معي في كل ما يخص الواحة وفي التصميمات الجميلة التي تقدمها لنا .