شروق الأمل
شروق الأمل
السلام عليكم وعيدكم مبارك جميعاً
آه قد لا أستطيع أن أصف كلماتك ووصفك لذلك الحب وبهذه الطريقة وهو فعلاً حب مذبوح
وذلك عندما يرمى به داخل قلب كا الصخر فيصطدم بالحقيقة المؤلمة
ليست كل القلوب من لحم ودم بل بعضها من الصخر
رائعة جداً جداً يا بحور
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

غاليتي بحور ....

فعلا ً للحب ألف طريقة وطريقة تعبر عنه

وبعض الطرق تبلغ في قسوتها الظاهرة حدا ً لايطاق ألمه

بالنسبة للمستقبل من ذوي الشعور الشفاف كأجنحة الفراش

فسرعان ما تتمزق ألما ً وإحباطا ً

وذلك إن تركت تلك الأجنحة الشفافة لرياح الشك

كي تعبث بها بقسوة

لأن قسوة الأحبة وخشونتهم وجفائهم

–مها بدت كذلك –

تمر على من يتعامل معها بثقة كتربيتة الحنان الحريرية !!!

وكما قالت العزيزة عطاء في عبارتها الذهبية

((الحب له ألف طريقة وطريقة لكي نعبر عنه ,بل إذا وافق صدقا ,
استطاع الطرف الآخر أن يفك رموز الصدق والوفاء بدلا من أن يتجرع
مرارة الخيبة ,ويلملم أشلاء الحب المذبوح على نطع الواقع))0






***************************

الحب إحساس فريد يمكن للكلمات أن ( تقترب ) لتعبر عنه

بشكل ٍ أو بآخر ,,,

لكنها لا يمكن أن تصفه بدقه

لذا سأتكلم عما ليس من الحب !!!

فالضد يظهر حسنه الضد >>> كما قال أحد الشعراء



حتما ً ليس من الحب أن نستغل من نحب

ليس من الحب أن نضع مصالحنا فوق مصالح من نحب

ليس من الحب أن ندمر حياة من نحب

ليس من الحب ألا نرفع من نحب ونكرمه

ليس من الحب أن نخدع أو نغش من نحب

ليس من الحب أن نكذب على من نحب

ليس من الحب أن نبخل بأي نوع من العطاء على من نحب
( العطاء الذي نحسنه وليس في منحه مفسدة )

ليس من الحب أن نحسد من نحب أو نغار من نجاحه

ليس من الحب أن نخون من نحب
( ولو كرد فعل )

ليس من الحب ألاَّ نحمي من نحب

ليس من الحب ألا نتقبل أخطاء من نحب ونسامحهم

ليس من الحب ألا نحتوي ضعف من نحب .




فإذا وصلنا إلى قناعة بأن هذه الأشياء ليست من الحب,,,

كان نقاء أي علاقة مما جاء في هذه القائمة (( هو الحب ))

أما إذا كانت هناك علاقة تشوبها بعض هذه الشوائب

أو كلها وكانت تتدثر برداء الحب,,,

فهذا هو (( الحب المرضي ))

الذي يسمى بحب الامتلاك

وهو ......... ((( ليس من الحب )))


**************

ملحوظة ...

مابين خطي النجوم عبارة عن اقتباس من مقال للكاتبة

د . غادة عبد العزيز الحوطي
كلمة سر
كلمة سر
إيـــــــــــــه يا بحوري ..
ما أبدع كتاباتك التأمليه يخطها عقلك المتأمل .. لينقل لنا أجواء دافئة تحمل بين نسماتها فائدة مهمة ..

الحب .. لله دره كم أقام قلوبا و كم حطها ..
و كم غير الأحوال .. و بدل الأقوال ..
و لأننا نملك قلوبا ..لابد و أن نسقيها بالحب ..

بحور الغالية ..

عندما أقرأ لك .. لا أعرف ما الذي يجعل قلمي يسترسل في الكتابة ..
و ينسى أنه كان قبل قليل عقيما .. إلا من فكرة متشتته هنا و هناك ..
لذا .. أرجو أن تغفري له استرساله ..
كلماتك هنا تفتح لي آفاقا لا منتهيه ..
في المشهد الأول ..
تخيلت هذه الدقائق من الانتظار واقعا ..
فبدا لي الأمر مختلفا بعض الشيء ..
فأنا و انت .. و كلنا .. أحبنا الله فأكرمنا بنعمة الإسلام ..
ثم جعل لنا شأنا ..
فأدخلنا في زمرة قوله ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
ثم .. من علينا بسلامة الحواس .. فأبعدنا عن مشاكل الاتصال بالأخرين ..
و لا تزال نعمه تترا .. نحمده حمدا عظيما ..
و تحين ساعة الصفر عند اللقاء به في الصلاة ..
فياويلنا مذا فعلنا بها ؟؟؟؟
يأتينا الخبر ( لله أشد فرحا بتوبة العبد من هذه بولدها ) ..
و تمر الدقائق ..
و نحن عن الاستعداد لللقاء لاهين .. وعن الاستعداد لقرة العين ساهين ..


المشهد الثاني ..
يراقب أفعالنا .. و يبشرنا ( و الذين هم على صلاتهم يحافظون ، أولئك في جنات مكرمون )
ثم يقيم قاعدة ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
و بهذا ..
يكون قد أكمل كل شيء لنحظى به عند إتمام اللقاء ..

المشهد الثالث ..
نقوم إلى الصلاة ..
و يحين اللقاء .. و تبدأ الرحلة و نشرع في التعبير عن ما يخالجنا ..
و لكن ..
قلوبنا لم تزل في قوقعة الدنيا .. عشرات المشاغل تتكالب على الأذهان ..
و يحنا .. و نحن في اللقاء الذي من المفترض أن يليق بمن أحبنا و أحببناه ..
و تكون النتيجة ..
برودة في عاطفتنا التي تغط في سبات عميق ..

لا أريد أن أكتب المشهد الأخير ..
لأنني أشفق على نفسي ..
فلعلي أرجع إلى المشهد الأول و أعالج الخلل ..
لأصل إلى النهاية ..
أنشد فيها حلما قد تحقق ..
وأجد نفسي فيها تدخل في النداء ( يا أيتها النفس المطمئنة .. ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي ) ..


لله درك يا بحور ..
ما أبدع ما خطه قلمك ..

اصفحي عن قلمي الثرثار ..
و اغفري لي خروجي من الموضوع ..
فهذه ما هي إلا تمرد معانيك في خاطري ..
غفر الله لنا و لك ..
ننتظر جديدك ..

كلمة سر
atheer
atheer
كلماتك رائعة يا بحور ..

فعلا تحدث باستمرار و كانت تحتاج من كليهما مرونة بسيطة و تفهما قليلا .. وتنحل المشكلة ..

بس جدا رائعة ..
سنوكة حنين
سنوكة حنين
حقا لم أتوقع ما تحمله ثنايا الحروف التي سطرها قلمك
وباح بها فكرك
وقفت أمامها متأملة وكأنها ليست غريبة أو بعيدة
بل نسمعها أو قد نعايشها بصورة قريبة مثلا
أو قد يصتدم بها واقعنا

لا أدري ما أقول
حقا تلمست الكثير من الأمور ودقائقها هنا
أيضا كشفت ضماضة جرح مندمل
تحلم ويحلم
والنهاية كانة دمعة على وسادة وكأس قهوى مثلا فوق مكتب

أظنني سأعود مرة أخرى هنا ان شاء الله
لأنك تطرقت إلى موضوع حساس بأسلوب أدبي رائع جدا
ماشاء الله

أتمنى لك التوفيق في الدارين

تقبلي تقديري واحترامي