أم ردينا
أم ردينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

جميل ما سطرت الأيدي ...

أحببت أن أعقب على موضوع الخجل لدى الطالبات...

بالنسبة لي فإني أجد إشراك الطالبة الخجولة في نشاطات تتطلب الجرأة بداية بالنشاطات الصفية المنهجية كأن أجعلها تجاوب أسئلة تحتاج إلى شرح وسؤالها كل يوم وأكثر من مرة إذا استدعى الأمر ذلك...

هذه الطريقة في بدايتها صعبة ومحرجة وستفشل الطالبة في البداية ولكن إذا وجدت المعلمة لن تنأى في سؤالها فإنها ستسعى لكي تجهز نفسها باللازم لتجنب الإحراج وبهذا تنطلق قليلاً قليلاً إلى الجرأة...

مع تجربتي لهذه الطريقة وجدتها جداً مفيدة

الطريقة الأخرى هي إشراكها بالنشاطات اللامنهجية المدرسية وهي كثيرة ...

مع معرفتكم جميعاً أن التشجيع والابتسام بوجه الطالبة يزيل عنها شبح الخوف من الفشل أو التحطيم.... لأنه الكثير من معلماتنا هداهن الله تبدأ بالأسئلة وبديها دفتر العلامات همها التقييم والانتهاء منه وهي لا تعرف أن تدمر نفسيات الطالبات ....



ولكن احترامي...
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
أشكر لك جهودك المبذولة أيتها الام الحنون وفقك الله دوماً,وقد صدقت فالخجل مشكلة تحتاج الى تظافر الجهود من قبل الأهل والمشرفة الأجتماعية والمعلمة .
الأخت أم ردينا جزيت خيراً على المشاركة الفعالة بالطريقة المجربة كجعل الطالبة تجاوب أسئلة تحتاج إلى شرح وسؤالها كل يوم وأكثر من مرة,و إشراكها بالنشاطات اللامنهجية المدرسية ,والتشجيع والابتسام بوجه الطالبة يزيل عنها شبح الخوف من الفشل ,وكلها طرق فعالة للحد من مشكلة الخجل.
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
أحب أن أضيف بعد إذن الأخت إشراق 55 رد لها سابق عن مشكلة الخجل.
رد الأخت إشراق 55 بتصرف:
لماذا نخجل كيف نتخلص من صفة الخجل ؟
تتخلصين من الخجل بإتباع الآتي :
عند الفتاة الحياء مطلوب وان الحياء من الإيمان ولكن لا يجب عليها ان تخجل وتخاف من مواجهة الناس والتحدث معهم ومواجهتهم ولكي تتغلبي على الخجل اختي اتبعي ما يلي :
- إلقاء السلام ( تحية الإسلام ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- ابتسمي لزميلاتك ومعلماتك .. بالإبتسمة المشرقة دائماً فلها معنى جميل وتجلب الصحبة الطيبة بينك وبين زميلاتك
- هو ان تعرفي تماماً قدراتك ومهاراتك وتكوني واثقة من نفسك,وأن الله اعطاك الكثير من نعمه عليك .. و حاولي ان تشتركي في النشاطات المدرسية بالنشاط الذي يناسب قدراتك وميولك ؟
قوة الإرادة على العمل والحوار والتغلب على هذه الصفة وهي الإندماج مع زميلاتك بالمدرسة والمركز والنادي وغيره وحضور الندوات والدورات التي تقام في المدرسة
- واستمعي وانصتي جيداً للمعلمات والطالبات وغيرهم .. وأن الإستماع والأصغاء للأخرين اهم من قوة الصوت هي قدرتك على التحدث إليهن وأن الإنصات الجيد يجعل وزميلاتك يشعرن بإحترامك لهن ولإرائهن .
- شاركي اهلك نزهاتهم وزياراتهم .
- كوني واثقة من نفسك وشجاعة واعتمدي على الله وتوكلي عليه في جميع امورك وشؤون حياتك .
هذا رابط الرد http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?s=&threadid=51927
رازان
رازان
.........نعم .......
المشاكل ايا كانت صغيرة ام كببيرة ....تحتاج الى تظافر جهود مشتركة ...
و كما ذكر الدكتور : طارق السويدان في البومه (" الابداع في تعليم الابناء") :
انه لكي ننشئ جيل مِعطاء ، و راقي في افكارة ، و مبدع ، لابد ان تتظافر جهود جميع المؤسسات في المجتمع و ليست التعليمية فقط .
_فضلا عن تظافر جهود اعضاء المدرسة فقط_
مثلا : اذا كان هناك طالب انطوائي ( بصراحة نسيت الوصف اللي اختارة الدكتور ..بس هذا نفس المعنى ) فيجب ان تقوم
مؤسسة ما للقيام باعطاء الام دورة في كيفية التعامل مع هذا النوع من الناس ، لتحسن التصرف و الرقي بابنها.
رازان
رازان
مشاركتي المتواضعة
.......
الخجل :
عنما يتحدث أحدنا عن الخجل لابد ان يتطرق الى جانبين :
* الشخص الخجول ..كيف يتحرر.
* المجتمع كيف يساعده على ذلك .

اعتقد أن السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة هي : الاسرة.

فهي ينتج بسبب تراكمات سلبية ..في عقل الشخص ...

على الاسرة بناء قاعده قوية للطفل منذ صغرة و تدريبه على فنون الكلام ، و دعمة بالمفردات اللغوية ،، و تعليمة على الصفح و الغفران و كذلك يجب ان يتدرب على كيفية النقاش ، و الجدال ، ( و كل الاخلاق الفاضلة ). التي يستطيع من خلالها ان ينسجم بطريقة مثالية ممع المجتع .و تنهال عليه منه الرسائل الايجابية في مدح صنيعة و حميل أدبه ..و هذا من شأنه ان يعزز الطفل و يبني الثقة بالنفس...

لكن اذا اتينا بالعكس ... ما أن يتجرأ الطفل في موقف ما ..و يخطئ رغم انه يعتقد انه الصواب .. حتى تجد الام أو الاب يقول له : (عيب ..احترم من امامك ) و غيرها من الرسائل السلبية التي مع الايام تتراكم الى ان تكون مرض يدعى ...." الخجل "

و ان كان الحديث عن المدرسة ..
فهي تاتي بالمرتبة الثانية من حيث تكوين قاعدة الخجل ..فيجب ان تتظافر فيها الجهود ,, و المعلمة الذكية التي تقدر ان تساعد الخجولة على الانطلاق..
و مهمتها صعبه ..اذ عليها ان تستشير اهل الاختصاص في علوم النفس في كيفية التعامل مع هذا النوع من الناس في هذه المرحلة العمرية بالاضافه الى الظروف المحيطه بها...
رغم ان الكثير منا يعمل جهده في المعالجة ....يبقى هنا سؤال طرحه الدكتور السويدان : لماذا لايكون لدينا منهج مكتوب للتعامل مع مثل هذه الحالات...
.........
..............
طريقة اجتهادية مني :
لو كنت مدرسة للصف الثاني الابتدائي ..مثلا ...
و كان في الفصل تلميذات خجولات ...
سوف اقوم بارسال رسائل ايجابية على مدى معين ...
من شانها ان تعزز التلميذات و تحفزهن ....
و في يوم من الايام أقول لهم :
إن مديرة المدرسة تثني عليكم جميعا و تقول : ان فصل ثاني هو من افضل الفصول و اشطرها و الطالبات فية مؤدبات و ....و...و....و اصواتهن جميلة ...
ثم اقول ما رايكم نفاجئ المديرة و المدرسة كلها بان نشارك في نشيد باصواتكن الجميلة في حفل الامهات ...اعتقد ان هذا سيقابل بالايجاب فورا...
احاول اذا كان عدد الطالبات كثير ان اختار منهن مجموعة يكون من ضمنها الخجولات ... ثم يتم التدريب و تبعاته ...
يتم ترتيب الطالبات للنشيد بحيث تكون الخجولات في مكان بارز و ان لم يعتمد عليهن كثيرا في الصوت ....
اتفق مع المديرة بعد الحفل ان تحضر الى الفصل و تشكر الفصل على جهدهم و تقدم لهم هدية اكون قد اعددتها انا من قبل ... و تستلمها نيابه عنهم احدى الخجولات ...
................
.................... طريقة صغيرة من ضمن الطرائق اليومية التي من شانها تعالج و لو جزئيا ...
((لا اعتقد ان من الافضل اجبار التلميذة على شيء تكرة ..بل ان هذا سيسبب تفاقم للمشكلة و ليس معالجة لها ...
اعتقد ان من الافضل ان يعالج بطريقة غير مباشرة بحيث لا تشعر الطالبة الا بعد ان تنتج العمل ....فتشعر بسعاده غامرة ...))