حب الرمان @hb_alrman_1
عضوة شرف عالم حواء
لماذا نُصـرُّ على الاحتفاظ بها ...؟
رغم ما تسببه من ألم ..
ورغم إثارتها للأشجان ..
نحتفظ بها ..
قد تفتح جروحاً اندملت ..
أو تكاد تندمل ..
لكن ما زلنا نحب أن نبقيها ..
لن أجعل حيرتكم تطــــــــــول ..
إنها الذكرى ..
وليست أي ذكرى ..
إنما الذكرى الحزينة ..
تختزن عقولنا معظم الخبرات التي نمر بها .. والمواقف التي تصادفنا .. خاصة المؤلمة منها
فلا نستطيع نسيانها .. وفوق هذا لانكتفي بعقولنا .. بل نجعل لنا آثاراً عينية لتذكرنا بها !!
( قصاصات أوراق - أثر شخصي - صور "مع إيماني بحرمتها " )
ما السر في هذا ؟
لماذا نحب استرجاع الآهات الحزينة ؟
لماذا نحب اجترار الآلام ؟
ألهذا الحد نحب الأحزان ؟
لو كانت الآثار المحفوظة تدل على الفرح لكان الأمر مقبولاً ..
لكن حزن وألم !!
في محيط الذكريات ..
غاص قلبي في بحار من رفات .
وامتطى في هدأة الليل خيالي ..
زورقاً من زفرات ...
* * *
في محيط الذكريات ..
ضاع همسي بين صمت الكلمات .
وتناستني حروفي ودواتي ..
وتلال الصفحات .
* * *
في إطار الأزمات ...
يصبح العمر أسير اللحظات ..
ويصير الآه جزءاً من حياتي ..
وتموت الأمنيات "مقتبس "
هل منكنّ من تشاركُني حيرتي ؟!
30
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيف حالكن أخواتي الرائعات كيف حالك معلمتي الفاضلة يامن علمتني كيف أتقن كتابة وقراءة لغتي العربية صحيحة يامن أخذت بأيدينا للتعلم الصحيح ولم تتركنا هكذا والله العظيم ماتصدقي قد أيش وحشتيني أستاذتي ,, ومن موجود هنا أختي الغالية سكارلت العزيزه والله وحشتيني مرررة ووحشتني كتاباتكم الرائعه التي أستمتع بقراءة كل سطرمنها,,
فعندما قرأت موضوعك غاليتي حب الرمان بجد أقشعر بدني له لأنه موضوع حساس الكثير منا يفكر فيهِ وبقلبه لأن الذكرى هي مانعيش عليه من إحساس وفرحة وسعادة قد تكون مؤلمة بعض الشيء أو مؤلمة كثيراً ولكننا نستمتع بهذهِ الذكرى المؤلمة والغوص فيها وفي تذكرها حرف حرف أي بكل ماتحمل من تفاصيل فعلاً هذا غالب مايحدث معنا لذا هذهِ الذكرى ولوكانت مؤلمة فهي تعيننا على المضي قدماً في حياتنا وتجعلنا نستمر أكثر وأكثر وأنا مع غاليتي سكارلت في كل ماقالته من كلام وكتبته أناملها وفقها الله ووفقك غاليتي حب الرمان لكل خير وصلاح وجمعنا على الخير وفي جنات الفردوس أجمعين يارب ..
وفعلاً غالياتي قد تكون الذكرى مؤلمة لكنها تقودنا لأشياء كثيرة نفكر بها وبالذات أن غالب الذكرى يكون فيه إرتباط بشخص أو حادثة معينه فيها شخص عزيز وغالي كفراق أحدهم بموت أوغيره أعاننا الله وإياكم على الصبر على ماأبتلانا الله من محن وذكرى مؤلمة..
وقد تكون في الذكرى عبرة وعظة وتذكير لنا بأشياء قد نسيناها ونسينا عملها تجاه خالقنا عز وجل أو تجاه أحد أفراد أسرتنا أو تجاه حياتنا ومانعيش عليهِ في هذهِ الحياة ,,, وفي الأخير هي وجهات نظر وكل واحد له وجهة نظر في المواضيع التي تعرض وتُكتب ولكن هذا ماأشعر وأحس بهِ تجاه الذكرى عموماً والمؤلمة منها خصوصاً ففي التذكر والتفكر بها شيء خاص أشعر بهِ وكل شخص منا له إحساسه الخاص بها وبطريقة تذكره..
وشيء آخر تذكرت قوله وأحببت كتابته بأن الذكرى خاصة للمتواجدين خارج بلدهم أي غربة خارجية أو حتى غربة داخلية في وسط بلدهم بس كانوا في بلد بعيدة عن من أحبوا من أهل وغيرهم فالذكرى هنا تلعب دورها ويكون لها دور خاص وجميل ..
وفي الأخير شاكره لكِ أستاذتي الحبيبة إثارة موضوع كهذا فيهِ من التذكر والتفكر الكثير وماأسعدني أكثر أنكِ انتِ الكاتبة لهذا الموضوع الشيق وماأسعدني أولاً وأخيراً بأن ردي جاء في المرتبة الثانية من الردود وأتمنى أن تعذريني على الإطالة وأتمنى وجودي دائماً معاكم وأن أراكم دائماً على خير غالياتي ,,أختكم المحبة أم عمار ..
فعندما قرأت موضوعك غاليتي حب الرمان بجد أقشعر بدني له لأنه موضوع حساس الكثير منا يفكر فيهِ وبقلبه لأن الذكرى هي مانعيش عليه من إحساس وفرحة وسعادة قد تكون مؤلمة بعض الشيء أو مؤلمة كثيراً ولكننا نستمتع بهذهِ الذكرى المؤلمة والغوص فيها وفي تذكرها حرف حرف أي بكل ماتحمل من تفاصيل فعلاً هذا غالب مايحدث معنا لذا هذهِ الذكرى ولوكانت مؤلمة فهي تعيننا على المضي قدماً في حياتنا وتجعلنا نستمر أكثر وأكثر وأنا مع غاليتي سكارلت في كل ماقالته من كلام وكتبته أناملها وفقها الله ووفقك غاليتي حب الرمان لكل خير وصلاح وجمعنا على الخير وفي جنات الفردوس أجمعين يارب ..
وفعلاً غالياتي قد تكون الذكرى مؤلمة لكنها تقودنا لأشياء كثيرة نفكر بها وبالذات أن غالب الذكرى يكون فيه إرتباط بشخص أو حادثة معينه فيها شخص عزيز وغالي كفراق أحدهم بموت أوغيره أعاننا الله وإياكم على الصبر على ماأبتلانا الله من محن وذكرى مؤلمة..
وقد تكون في الذكرى عبرة وعظة وتذكير لنا بأشياء قد نسيناها ونسينا عملها تجاه خالقنا عز وجل أو تجاه أحد أفراد أسرتنا أو تجاه حياتنا ومانعيش عليهِ في هذهِ الحياة ,,, وفي الأخير هي وجهات نظر وكل واحد له وجهة نظر في المواضيع التي تعرض وتُكتب ولكن هذا ماأشعر وأحس بهِ تجاه الذكرى عموماً والمؤلمة منها خصوصاً ففي التذكر والتفكر بها شيء خاص أشعر بهِ وكل شخص منا له إحساسه الخاص بها وبطريقة تذكره..
وشيء آخر تذكرت قوله وأحببت كتابته بأن الذكرى خاصة للمتواجدين خارج بلدهم أي غربة خارجية أو حتى غربة داخلية في وسط بلدهم بس كانوا في بلد بعيدة عن من أحبوا من أهل وغيرهم فالذكرى هنا تلعب دورها ويكون لها دور خاص وجميل ..
وفي الأخير شاكره لكِ أستاذتي الحبيبة إثارة موضوع كهذا فيهِ من التذكر والتفكر الكثير وماأسعدني أكثر أنكِ انتِ الكاتبة لهذا الموضوع الشيق وماأسعدني أولاً وأخيراً بأن ردي جاء في المرتبة الثانية من الردود وأتمنى أن تعذريني على الإطالة وأتمنى وجودي دائماً معاكم وأن أراكم دائماً على خير غالياتي ,,أختكم المحبة أم عمار ..
في محيط الذكريات ..
غاص قلبي في بحار من رفات .
وامتطى في هدأة الليل خيالي ..
زورقاً من زفرات ...
* * *
جزيت الخير الكله غاليتي...
علّ وقتي يسعفني لاعود واحكي قصة ذكرياتي...
* * *
موضوع يستحق الوقوف امامه...
* * *
تقبلي مروري
اختك:لامستحيل
غاص قلبي في بحار من رفات .
وامتطى في هدأة الليل خيالي ..
زورقاً من زفرات ...
* * *
جزيت الخير الكله غاليتي...
علّ وقتي يسعفني لاعود واحكي قصة ذكرياتي...
* * *
موضوع يستحق الوقوف امامه...
* * *
تقبلي مروري
اختك:لامستحيل
الصفحة الأخيرة
يسعدني ويشرفني أن أكون أول من تشاركك حيرتك
وإن كنت سأحاول بإذنه تعالى أن أبددها وأخفف من حدتها :21:
لماذا نحب استرجاع الآهات الحزينة ؟
كلنا يعرف أنه لولا مرارة الحزن لما شعرنا بلذة الفرح , فلو دام الفرح والسعادة لا بد وأن نصاب بالملل ونرغب بشيء من التغيير ومع الوقت سوف يفقد الفرح طعمه وبريقه ولا نعود نستشعر لذته وحلاوته
قد تعود رغبتنا في استرجاع الآهات الحزينة إلى عدة أسباب وهذا طبعا من خلال وجهة نظري الشخصية :
قد تكون الذكرى الحزينة مقترنة بشخص له مكانة كبيرة في قلوبنا ورحل عنا , فنتشبث بذكرياته مهما كانت من أجل الحفاظ عليه في ذاكرتنا ووفاء له ولذكراه
للمقارنة بين الماضي والحاضر والتفكر في تغير الأحوال وتقلبها بالإنسان .
لتقييم مشاعرنا ومدى استجابتنا وتعاملنا مع الظروف الصعبة وإلى أي حد كانت معاناتنا ومعايشتنا للموقف الأليم .
لتذكير أنفسنا بنعمة الله علينا بما أمدنا به من الصبر لتجاوز المحنة والوصول إلى بر الأمان
وبالرغم من الأسباب الّتي ذكرتها واقتناعي بها , إلا أنني مؤمنة أن بداخل كل منا عشق خفي للأحزان ولكن مع تفاوت درجاته بين شخص وأخر
لماذا نحب اجترار الآلام ؟
أحيانا يكون في اجترار الآلام طيف من السعادة منبعه ذكرى جميلة صاحبت الذكرى المؤلمة فيروق لنا استرجاعهما معا لنعيش لحظات من المشاعر الممزوجة بين السعادة والألم
وبالمناسبة فحتى الذكريات السعيدة تكون أحيانا مبعثا لشقاء الإنسان وزيادة حزنه خاصة إن كان يمر بأزمة ما فيتذكر الأيام الخوالي ويتحسر عليها !!
ألهذا الحد نحب الأحزان ؟
كما قلت فيما سبق أن عشق الحزن بداخل كل منا , ولكن هناك من يحب الحزن ليشعر بطعم الفرح , وهناك من يحبه ليشكر الله في الرخاء , وأخرون يجترونه لأخذ العبرة والتصبر على أحوال الحاضر , وهؤلاء جميعا يستثمرونه في صالحهم
أما من يعشق الحزن لدرجة الغرق فيه والتلذذ بمرارته والراحة بتعاطف وإشفاق من حوله على حاله فبلا شك هو إنسان مريض ضعيف الإيمان !!!
غاليتي :
أمل أن أكون قد وفقت في طرح وجهة نظري
وعذرا على الإطالة
تحياتي وتقديري