عزيزتي صباح

درس من دروس الحياة عشتيه بين العطاء والمنع,فما الدروس التي خرجت بها؟؟؟

لابد أنها دروس تكتب بعدد الأنفاس ,فعطاءه سبحانه لاينفك عنا أبداً, فهو ملازم لنا كملازمة

النفس والروح 0

وأعظم عبرة وقفت عليها أخيتي أنه لما منعك أعطاك ,ولما أعطاك لم يحرمك ,بل

فتح عليك أبواباً من الخير00يقدم هذا ويؤخر ذاك ليس عبثاً بل من وراء ذلك حكمة

فسبحان الله العليم الحكيم!!!!

جزاك خيراًعلى ماآثرتنا به من تجاربك التي لاشك أنها أضافت لنا درساً آخر

من دروس العطاء والمنع 0

أختي السلوى

نورت صفحتي بتحليلك الذي في بدايته أصبت المقصود و0هو وصف لمراحل ثلاثة:

*مرحلة ما قبل الحصول على الشيء, وهي حال التضرع والاستغاثة0

*ومرحلة تصف تأخر الإجابة وتسلط نوازع النفس ورغباتها في الحصول على مرادها,

وهي حالة تحتاج منا إلى تصبّر لأن الإجابة تأخرت لحكمة أخفاها الله ,والنفس وعسكرها

قد أحاطوا بالقلب فاجلبوا عليه وعلت أصواتهم فحرفوه عن المقصود,وشغلوه عن مراد الرب0

*ومرحلة ثالثة وهي في حالة حصول العبد على مراده فيصون إنعام الرب فيقيد النعمة بالشكر0

وهذا تقسيم جميل جدا ً بارك الله فيك,وأوافقك عليه0

وبقاء النعم لايكون إلا بالأسباب المبقية للنعم, وأولها الشكر وإتيان الطاعات المقيدة لهذه النعم

وقد بدأت في ملامسة الجرح الذي من أجله كتبت تلك الكلمات,وهو أن الناس كلهم يتفقون

في اضطرابهم وحاجتهم وعدم طمأنينتهم حتى يصلون إلى مبتغاهم ويحصلون على مرادهم

حينها تطمئن نفوسهم وتهدأ ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن القلة هم الذين يشعرون

بهذا الاضطراب بعد حصولهم على مرادهم أو نعمة هم يدركون أنها ابتلاء لهم

لحصول فريضة الشكر

لقد نجح كثير في امتحان الصبر وتساقط في طرقات الشكر كثير!! لأنهم لم يصمدوا أمام

هذا البلاء العظيم ففتنوا بنعمة المنعم, فحرفتهم عن مراد الرب, فظنوها غاية

ولم يفطنوا أنها وسيلة لارتفاع في الدرجات أو هبوط في الدركات ولعل صورة

سليمان عليه السلام وقارونفي موقفهم من النعمة صورتين متباينتين تعطينا زمناً لنفكر في


حقيقةالأمر, وأنه حق عظيم!!!!

ُم إني ياعزيزتي لاأوافقك أنني قد ضخمت تلك المخاوف!!

هذا لايعني أنني لاأحسن الظن بالله ,أبداً ولكنني في المقابل لاأحسن الظن بنفسي

واعرف منها مالايعلمه إلا الله,فهل أعذر في تلك المخاوف؟؟!!

ليس يأساًً ولاتضخيماً ومبالغة في الأمور قدر ماهو محاولة لاستيعاب الدرس

الذي يختفي وراء هذه النعمة فهل مازلت مبالغة في الأمور؟؟!!

شكراً لك عزيزتي على مرورك بصفحتي ومشاركتك التي أضافت للموضوع

الكثير وجعلته غنياً 00جعل الله ذلك في موازين حسناتك0:36: :36: :36:

غاليتي رحيل

أسعدتني كلماتك,كأنك عدت بي إلى الوراء قليلاً

نحن نعبد الله في السراء والضراء,نحن نعبد الله في تحقيقنا لمقام الصبر ومقام الشكر أيضاً

نحن نتنقل في مقامات العبودية ولوكنا متوقفين بأبداننا فقلوبنا تعمل!!

تنقلت مع كلماتك فشعرت أن ماء العبودية قد حل في عروقي فحركني نحو العمل,فاجزل الله لك المثوبة

ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ياعزيزتي يبقى شىء أوافقك في جزء منه وأخالفك في الجزء الاخر,وهو

أننا إذا تنزلت علينا نعم الله نعيشها ونستمتع بها ونقيدها بالشكر لأنه فريضتها الآن,لاأخالفك في ذلك0

لكن لماذا تنكرين علي مخاوف تحتوشني من كل حدب وصوب؟؟!!

هل يعاب علي ياعزيزتي أن أخاف من نفسي!!

إن فيها من الحيل والخداع ما يجعلها تتلون على العبد تلوناً عجيباً يعميه عن رؤية الحقيقة0

النعمة في يدي وأتت بعد فاقة ,بالله عليك كيف تقر نفسي لها,سأظل أحدث نفسي أنها ستزول وأعلم أن كل

ما على هذه الدنيا فان ,ولكن شعور عدم الاستقرار هذا كيف يمكن لي مدافعته,لاأستطيع أن أركن لمجرد

الشعور بأنني ملكت شيئاً وهذا يحرمني الاستمتاع الذي تحدثت عنه,هل وصل مرادي!!!

هي خلجات نفس والعون من الله مطلوب والصوت لله بالضراعة ممدود وأسال الله أن يهديني سواء السبيل0

عزيزتي إشراق55

سرني مرورك بصفحتي وأسأل الله أن يتقبل خالص دعائك






عزيزتي فتاة اللغة العربية


لكم سعدت بمشاركتك رغم معرفتي بمشاغلك,فجزاك الله عني خير الجزاء,وسأعمل بنصيحتك بحول الله وقوته

عزيزتي نبع الوفا

سرني مرورك وتعليقك بارك الله فيك




عزيزتي مجاهدة

لماذا لاتعليق؟؟؟؟ وبكل حال شكراً على مرورك