Raheel
Raheel
الحمد لله

جزاك الله خيراً يا عطـــاء....

الذي كنت أقصده هو الجمع بين الشكر و بين حسن الظن بالله الخالق المنعم المتفضل.......ولم أدع أبداً إلى حسن الظن بالنفس أو الركون إلى النعمة..أو الأمن من مكر الله.....إنما هو استقرار النفس المؤمنة إلى عطاء الله و رضاه بما قسم و أنعم....و إلى ذلك أشرت عندما قلت إن المنع ذاته نوع من العطاء....فأنت تشكرين الله عى منعه كما تشكرينه على عطائه...
علاقتنا بالله سبحانه تورث الطمأنينة والهدوء المستمدان من الإيمان به و معرفته حق المعرفة ، لذلك كان أعظم الشاكرين صلى الله عليه و سلم في حالة شكر دائم..بين قيام ليل وعبودية متنوعة و خالصة للمولى...وبين اطمئنان إلى ما عند الله و إلى قضاء الله...تلك هي أكمل صور العبودية.....الخشية التي تورث اليقين والحب الذي يعطي السكينة والرجاء الذي يمنح الحياة.....
عطاء
عطاء
فتح الله عليك بفتحه يارحيل أثلجت صدري بكلماتك00