سيدة الوسط
سيدة الوسط
اختي في الرياض تجديه في العزيزية بنده..وايضا التميمي(السيف وي)..ويفضل ان تحضرية من الاحساء ان استطعتي..
Renad:81
Renad:81
طيب أختي معليش أزعجتك

من وين أحصل عليه في الأحساء لأني أقدر أجيبه من هناك

وهل في العزيزية الرز مكتوب عليه رز حساوي أو شيء ثاني
سيدة الوسط
سيدة الوسط
الارز موجد في الاحساء كلها..لانه يزرع هناك بكميات كبيره..لن تجدي صعوبه في الحصول عليه..
سيدة الوسط
سيدة الوسط
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إنَّ خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لطعام صنعه ، قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيته يتتبّع الدُّبَّاء من حوالي القصعة ، قال : فلم أزل أحب الدُّبَّاء من يومئذ . و في رواية ثانية : فَقرَّب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خبزاً و مرقاً فيه دُبَّاء و قديد . صحيح البخاري في الأطعمة 5379
الدباء : بضم الدال المشددة هو القرع ، و قيل : خاص بالمستدير منه ، و في شرح المهذب للنووي أنه القرع اليابس و هو اليقطين أيضاً .
ودل الحديث الشريف علىأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يحب اليقطين ، و ما احب عليه الصلاة و السلام شيئاً إلا وجدت في ذلك سراً عظيماً _ كما يقول أحد المختصين _ فماذا في اليقطين ؟!
جاء في كتاب ( تركيب الأطعمة 9) الشهير : تبلغ نسبة الماء في اليقطين 94.7 % و يحتوي على كمية قليلة من السكر و الألياف و تعطي المئة غرام منه 65 حريرة فقط ، فهو غذاء جيد لمن أراد إنقاص وزنه ، و هو فقير جداً بالصوديوم فهو يناسب المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم و غني بالبوتاسيوم الذي يلزم الذين يتناولون الحبوب التي تَدرُّ البول ، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم و الكالسيوم و المغنيزيوم و الفوسفور و الحديد و الكبريت و الكلور . و هو غني بالفيتامينات و في طليعتها فيتامين أ .
وجاء في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية : اليقطين يعد غذاء رطباً بل غنياً ، ينفع المحمومين ماؤه ، يقطع العطش و يذهب الصُّداع إذا شرب أو غسل به الوجه ، و هو ملين للبطن كيفما استعمل ، فهو من ألطف الأغذية و أسرعها انفعالاً .
وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن اليقطين يفيد في الوقاية من السرطان ، وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيميائية عام 1985 دراسة أُجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة ، أشارت هذه الدراسة أن لليقطين فعلاً واقياً من سرطان الرئة عند سكان نيوجرسي في الولايات المتحدة .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم

science4islaة

القرآن والغذاء ـ اليقطين
اليقطين نبات ذكره القرآن الكريم مرتبطاً بمحنة نبي من الأنبياء هو يونس عليه السلام، قال تعالى:


«وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم، فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه بالعراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين» 139148 الصافات. فهذا النبي الكريم دعا قومه إلى عبادة الله فعارضوه فغضب منهم وتركهم وركب سفينة ولكن تلك السفينة كادت ان تغرق فأجرى ركابها القرعة حتى يرمى أحدهم إلى البحر حتى لا تغرق السفينة فخرجت القرعة على يونس عليه السلام، فرمي في البحر فالتقمه الحوت، ثم نبذه بعد حين وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.


واليقطين يقال له القرع والدباء أيضاً، وقيل: هي أنواع واليقطين يطلق على جميع الأنواع، وهذه الشجرة التي أنبتها الله تعالى لسيدنا يونس عليه السلام قامت بحمايته من الهوام والحشرات لأنه لما خرج من بطن الحوت كان جسده كصفار البيض لا يتحمل ذبابة، فحمته هذه الشجرة حتى اشتد جسمه، وذلك لأنها كثيرة الورق فاختبأ يونس تحتها وورقها ناعم لا تقف عليه الحشرات، وخاصة الذباب والبعوض، هذه الشجرة صحبت يونس عليه السلام في فترة ضعفه فأحبها، وكذلك أحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى الأئمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب القرع ـ الدباء ـ قال أنس رضي الله عنه: دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام فيه قرع فجعلت أقربه قدام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يزل يعجبني القرع منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه. (أخرجه أحمد 3/290 رقم 14018 وغيره).


واختيار الله سبحانه وتعالى لهذه الشجرة وذكرها في القرآن ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها فيها سر عجيب، فماذا قال عنها العلماء والأطباء؟ قالوا في الطب القديم: انه يغذي البدن غذاءً جيداً ويوافق ضعاف المعدة، ويلائم المحرورين، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع وهو ملين للبطن ولبه يزيل حرقة البول وقروح المثانة.


وقالوا في الطب الحديث انه غني بفتامين أ ، ب وحوامض اللوسين واليتروزين والبيوريزن، ومن خواصه انه غير مهيج ولا سام، وهو هاضم ومسكن ومدر للبول ويفيد في التهابات مجاري البول وحصر البول والبواسير والتهاب الامعاء، أما بزره فيقتل الدودة الوحيدة، ذلك بأخذ 50 جراماً منه ويدق ويعجن بمقدار من الحليب يؤخذ ثلاثة أيام على الريق.


وقالوا أيضاً: انه يفيد العجز الجنسي، فيؤخذ كمية من بزر القرع وبزر الخيار وبزر البطيخ الأصفر وتدق جميعاً ويضاف إليها السكر ويؤكل منها كل يوم ثلاث ملاعق فإنه يزيد في الحيوانات المنوية.


وأما علاج التهاب مجاري البول فإنه بزر يطبخ في الحليب ويؤخذ منه أياماً حيث تلتئم بإذن الله تعالى.


والقرع أو الدبّاء كان القدماء ولا يزال بعض المزارعين في أيامنا هذه يستعملون نوعاً منه آنية ويضعون فيه الطعام والشراب، كما انه قابل للادخار فإذا قطع بعد نضجه يبقى زمناً طويلاً لا يفسد، ومن الناس من يتخذ منه المربى وهو من الأصناف الممتازة الشهية.


لأجل كل هذه المنافع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب اليقطين فهي رغم فوائدها الغذائية والصحية، ولكنها صاحبة نبي من الأنبياء والرسول صلى الله عليه وسلم واحد منهم يحب ما يحبونه ويكره ما يكرهونه، وقد أمر بصوم عاشوراء لمجرد انه كان ذكرى نجاة موسى وقومه من الغرق، وكان يكره الوزغ السام الأبرص لأنه كان ينفخ النار على ابراهيم عليه السلام.


د. أبو بكر علي الصديق

البيان
سيدة الوسط
سيدة الوسط
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): «إذا اطبختم فأكثروا القرع فإنّه يسرّ القلب الحزين».

وعن عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: «أكل الدّبّاء يزيد في الدّماغ».

وقال ايضا: «عليكم بالقرع فإنّه يزيد في الدّماغ».

وعن رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم): «أنّه كان يعجبه الدّبّاء ويلتقطها من الصّحفة ويقول: الدّبّاء يزيد في الدّماغ» .

وعنه (صلى الله عليه وسلم): «أنّه كان يحبّ الدّبّاء ويقول: يزيد في العقل والدّماغ» .

وعن النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) أنّه قال لعليّ (رضي الله عنه): «كل اليقطين فإنّه من أكلها حسن خلقه ونضر وجهه، وهي طعامي وطعام الأنبياء قبلي» .

وعن أيضا قال: «كلوا الدّبّاء ونحن أهل البيت نحبّه» .

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم): «كلوا اليقطين فلو علم اللّه أنّ شجرةً أخفّ من هذه لأنبتها على أخي يونس» .

وقال (صلى الله عليه وسلم): «إذا اتّخذ أحدكم مرقاً فليكثر فيه الدّبّاء فإنّه يزيد في الدّماغ والعقل» .

وفي الحديث: إنّ حنّاطاً دعا النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) فأتاه بطعام قد جعل فيه قرعاً بإهالة، قال أنس: فرأيت النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) يأكل القرع يتتبّعه من حوالي الصّحفة، قال أنس: فما زال يعجبني القرع منذ رأيته يعجبه، قال: وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) يعجبه الدّبّاء ويلتقطه من الصّحفة وكان النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) في دعوة فقدّموا إليه قرعاً فكان يتتبّع آثار القرع ليأكله .

وفي طبّ النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال: «كل اليقطين فلو كان لله سبحانه وتعالى شجرةً أخفّ من هذه لأنبتها على أخي يونس» .

و قال (صلى الله عليه وسلم): «إذا اتّخذ أحدكم مرقاً فليكثر فيه من الدّبّاء فإنّه يزيد في الدّماغ وفي العقل»
.
alshirazi