<FONT color="#FF011B">المتشابهات من الآيات و الأحاديث :</FONT>
<FONT color="#FF6C01">&&</FONT>كل ما ورد فى كتاب الله ـ عز وجل ـ او فى أحاديث رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو فيما أثر عن الصحابة وجب أن نؤمن به كما ورد لا دخل للعقل فى مراده سبحانه ولذا وجب التوقف عن التأويل و التشبيه والتمثيل ....
ومن النصوص التى وردت فى ذلك .. قوله تعالى : <FONT color="#FF011B">( ثم استوى على العرش ) ..... ( الرحمن على العرش استوى ) ...... ( أأمنتم من فى السماء ) ..... ( وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله ) ..... ألا إنه بكل شئ محيط ) ... والله من ورائهم محيط ) ..... ( يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله ) .... ( ولتصنع على عينى ) .... ( فإنك بأعيننا ) ... ( يد الله فوق أيديهم ) .... ( لما خلقت بيدى ) .... ( و السماء بنبناها بأيد ) .... ( وجاء ربك و الملك صفا صفا ) ... </FONT>وقال فى شأن المحتضر : <FONT color="#FF011B">( ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ) </FONT> وقال عن السراب : <FONT color="#FF011B">حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه ) </FONT> وقول الخليل كما نقل عنه القرآن : <FONT color="#FF011B">( إنى مهاجر إلى ربى إنه هو العزيز الحكيم ) </FONT> إلى غير ذلك من الآيات القرآنية ... ومن الأحاديث ما ورد فى الصحيح :
<FONT color="#0B00FF">* ( القلب بين إصبعين من أصابع الرحمن ).... * ( ينزل ربنا ـ تبارك وتعالى ـ كل ليلة إلى سماء الدنيا ) ......* ( جعت فلم تطعمنى ، ومرضت فلم تعدنى ... إلى قوله : جاع عبدى فلان ولو أطعمته لوجدتنى عنده ، ومرض عبدى فلان ولو عدته لوجدتنى عنده ) .... * ( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوى بعضها إلى بعض ) </FONT> إلى غير ذلك من الأحاديث .....
<FONT color="#FF011B">خلاصة القول فى مذاهب أهل العلم فى المتشابهات :</FONT>
<FONT color="#3001FF">المذهب الأول : أهل السلف :</FONT>
يلزمون أنفسهم بظاهر اللفظ ، ويفوضون الأمر لله سبحانه ، وليس لهم طريق إلى التأويل أو التشبيه أو التعطيل ، فكل ما خطر ببالهم الله سبحانه بخلافه ،له المثل الأعلى والصفات العليا ...
ومن أصحاب هذا المذهب الإمام مالك ـ رحمه الله ـ حينما سئل عن الاستواء قال :
<FONT color="#3001FF">(( الاستواء معلوم ،، والكيف مجهول ،، والإيمان به واجب ،، والسؤال عنه بدعة ))</FONT>
<FONT color="#0201FF">المذهب الثانى : أهل الخلف :</FONT>
يؤولون اللفظ ، فيخرجونه عن ظاهره إلى معنى آخر تنزيها لله وفرارا من نشابهته سبحانه بخلقه ،،فيؤولون اليد بالقدرة أو النعمة ،، والوجه بالرحمة ،، والعين بالإحاطة .. وغير ذلك ، وأولئك قوم يشكرون على اجتهادهم غير أننا لا نوافقهم على هذا التأويل ، ولا نحكم ,, ونسأل الله لنا ولهم الرشد و السداد....
<FONT color="#0B00FF">المذهب الثالث : المشبهة :</FONT>
يقولون بتشبيه الله لخلقه ، أى أن لله يدا ووجها وقدما وعينا كخلقه ـ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ـ وهذا هو الذى جعل نعيم بن حماد ، شيخ البخارى يحكم بكفرهم ، ولا يخالفه فى ذلك أحد يقول :
<FONT color="#FF011B">(( من شبه الله بخلقه كفر ، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر ، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه ))</FONT>
وأصحاب هذا القول كثيرون يمكن التعرف عليهم فى كتب الملل و النحل ، والذين كتبوا عن الفرق. ..
وأقول:
<FONT color="#FF011B">خير الهدى ما كان عليه النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه ،،، وهو ما اعتقده أهل السلف،،، وما عليه أهل السنة والجماعة ،، وهو ما عليه عقيدتنا ...</FONT
ـ والله وحده من وراء القصد ـ

ــــ ربا ـــ @rba_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

مـميز
•
أكرر أن يكون تمام السلسة في المكان نفسه ،،
كما أتمنى ألا تنقطع السلسلة ،،
كما أرجو ألا يكرر الكلام في مكان آخر ،،
اللهم إلا إن أردتِ أن نقرأ فقط دون مشاركة !!!
كما أتمنى ألا تنقطع السلسلة ،،
كما أرجو ألا يكرر الكلام في مكان آخر ،،
اللهم إلا إن أردتِ أن نقرأ فقط دون مشاركة !!!

جزاك الله اخى العزيز مميز على هذه الإضافات المميزة ... وبالطبع أريد المشاركة فى هذا الموضوع المهم للإستفادة والمعرفة للكل ولى شخصيا ... و حاضر سأجعل السلسلة فى هذا المكان وبإذن الله لن انقطع حتى يكتمل الموضوع ....
<FONT color="#FF012E">جزاك الله اخى .....</FONT>
وأجو من بقية أعضاء المنتدى المميز ان يشاركوا ولو بتعليق صغير ....
<FONT color="#FF012E">جزاك الله اخى .....</FONT>
وأجو من بقية أعضاء المنتدى المميز ان يشاركوا ولو بتعليق صغير ....

<FONT color="#8F00FF">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......... اخي الغاليه roba</FONT><FONT color="#000EFF"> بارك الله فيك وجزاك اللـــــــــــه عنا خير الجزاء في تكتبين اخيتي.. والى الامام ووفقك الله لما يحب ويرضاه</FONT>

<FONT color="#5000FF">الموضوع التالى :</FONT>
<FONT color="#FF011B">القائلون بوحدة الوجود :</FONT>
ــــ الاعتقاد بوحدة الوجود اعتقاد فاسد ،،، وخرافة أخذت العقل إلى تيه الجهالة فسقط صاحبه تحت غبار الضلالة حتى انسلخ عن عقيدة التوحيد الخالصة ....
ــــ و أصحاب هذا الفكر الضال يحسبون أن من تمام توبتهم تغليب ذات الله على كل ما يعرض لهم من أشخاص و أشياء ...
ــــ فنراهم يخرجون من أنفسهم ، ويسلخون العالم من خصائصه العتيدة ... وقد تردد على ألسنتهم كلمة
<FONT color="#1800FF">الحلاج </FONT> عندما سئل من فى الجبة ؟
قال : الله .............................
ــــ كذلك نجد ان الجانحين لهذه الفكرة يكتفون بنوع من الجبر الذى يشمل الإرادة والتسليم لما تفد به الأحداث ،،، ثم الحديث عن الله الكامن فى كل شئ حديث استكانة و ذوبان ... وهذا ضلال مبين ... فبهذا الفكر الضال يحصرون الذات الإلهية فى مكان ،،
<FONT color="#FF011B">وهذا كفر صريح </FONT>
ـــــ ان اعتقاد بعض السذج بأن إدمان العبادة ينتهى بحلول واتحاد اعتقاد فاسد ،،،<FONT color="#FF011B">لأن التفانى فى العبادة إرضاء لله ـ عز وجل ـ يؤدى الى تربية حواس المرء وجوارحه ،،، فيجعلها مسخرة فى طاعة الله ..</FONT> وهذا ما أفصح عنه الحديث المشهور ...
عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن رب العزة أنه قال :
<FONT color="#FF011B">( من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ،،، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضته عليه ،،، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ،،، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ،،، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ،،، وبصره الذى يبصر به،،، ويده التى يبطش بها ،،، ورجله التى يمشى بها ،،، ولئن سألنى لأعطيته ،،، ولئن استعاذنى لأعيذنه )</FONT> والمراد من توجيه القول فى الحديث كما نرىلا يؤدى الى حلول او اتحاد ولا يؤدى الى أمر خارق للعادة والنواميس كما اعتقده كثير من المتصوفة ،، واستشهدوا بحديث ضعيف موضوع وهو:
<FONT color="#5000FF">( عبدى أطعنى أجعلك ربانيا تقول للشئ كن فيكون )</FONT>
<FONT color="#FF011B">الفرق بين وحدة الوجود ووحدة الشهود :</FONT>
ـــــ وحدة الوجود هى كما ذكرت سابقا ...
ـــــ أما وحدة الشهود فهذا فكر راق له دلالته فى ذات الإنسان ويظهر أثره كلما استغرق فى عبوديته لله تعالى ....
وقد أفصح المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هذا المقام وهو مقام الإحسان ، فقال:
<FONT color="#FF012E">( ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )</FONT>
وهذه وحدة الشهود .. ذلك لأن العبد يعبد الله وهو على يقين أن الله يشاهده <FONT color="#FF012E">( إن ربك لبالمرصاد )</FONT> كما ان مراقبة العبد لربه تكمن فى تمنى العبد رؤية ربه فى الآخرة فيعبده كأنه يراه ،، وكل ذلك يعد فى مقام الشهود الذى أطلق عليه المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ <FONT color="#FF011B">إحسانا </FONT>
<FONT color="#FF011B">القائلون بوحدة الوجود :</FONT>
ــــ الاعتقاد بوحدة الوجود اعتقاد فاسد ،،، وخرافة أخذت العقل إلى تيه الجهالة فسقط صاحبه تحت غبار الضلالة حتى انسلخ عن عقيدة التوحيد الخالصة ....
ــــ و أصحاب هذا الفكر الضال يحسبون أن من تمام توبتهم تغليب ذات الله على كل ما يعرض لهم من أشخاص و أشياء ...
ــــ فنراهم يخرجون من أنفسهم ، ويسلخون العالم من خصائصه العتيدة ... وقد تردد على ألسنتهم كلمة
<FONT color="#1800FF">الحلاج </FONT> عندما سئل من فى الجبة ؟
قال : الله .............................
ــــ كذلك نجد ان الجانحين لهذه الفكرة يكتفون بنوع من الجبر الذى يشمل الإرادة والتسليم لما تفد به الأحداث ،،، ثم الحديث عن الله الكامن فى كل شئ حديث استكانة و ذوبان ... وهذا ضلال مبين ... فبهذا الفكر الضال يحصرون الذات الإلهية فى مكان ،،
<FONT color="#FF011B">وهذا كفر صريح </FONT>
ـــــ ان اعتقاد بعض السذج بأن إدمان العبادة ينتهى بحلول واتحاد اعتقاد فاسد ،،،<FONT color="#FF011B">لأن التفانى فى العبادة إرضاء لله ـ عز وجل ـ يؤدى الى تربية حواس المرء وجوارحه ،،، فيجعلها مسخرة فى طاعة الله ..</FONT> وهذا ما أفصح عنه الحديث المشهور ...
عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن رب العزة أنه قال :
<FONT color="#FF011B">( من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ،،، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضته عليه ،،، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ،،، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ،،، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ،،، وبصره الذى يبصر به،،، ويده التى يبطش بها ،،، ورجله التى يمشى بها ،،، ولئن سألنى لأعطيته ،،، ولئن استعاذنى لأعيذنه )</FONT> والمراد من توجيه القول فى الحديث كما نرىلا يؤدى الى حلول او اتحاد ولا يؤدى الى أمر خارق للعادة والنواميس كما اعتقده كثير من المتصوفة ،، واستشهدوا بحديث ضعيف موضوع وهو:
<FONT color="#5000FF">( عبدى أطعنى أجعلك ربانيا تقول للشئ كن فيكون )</FONT>
<FONT color="#FF011B">الفرق بين وحدة الوجود ووحدة الشهود :</FONT>
ـــــ وحدة الوجود هى كما ذكرت سابقا ...
ـــــ أما وحدة الشهود فهذا فكر راق له دلالته فى ذات الإنسان ويظهر أثره كلما استغرق فى عبوديته لله تعالى ....
وقد أفصح المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هذا المقام وهو مقام الإحسان ، فقال:
<FONT color="#FF012E">( ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )</FONT>
وهذه وحدة الشهود .. ذلك لأن العبد يعبد الله وهو على يقين أن الله يشاهده <FONT color="#FF012E">( إن ربك لبالمرصاد )</FONT> كما ان مراقبة العبد لربه تكمن فى تمنى العبد رؤية ربه فى الآخرة فيعبده كأنه يراه ،، وكل ذلك يعد فى مقام الشهود الذى أطلق عليه المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ <FONT color="#FF011B">إحسانا </FONT>
الصفحة الأخيرة
وإن كان يحق لي أن أزيد فأقول :
1- ظاهر اللفظ الذي يؤمن به أهل السنة (السلف) ما هو؟؟
هو المتبادر من الكلمة أو من السياق ؟؟
الجواب أن يقال :
هو المتبادر من السياق لا من الكلمة لوحدها ،،
مثال ذلك كلمة العين في قوله تعالى :(ولتصنع على عيني)،،
بالنظر في الكلمة لوحدها نقول أن موسى عليه السلام صُنع على أو في عين الله ،،
وهذا معنى لاشك في بطلانه ،،
وبالنظر للسياق نقول أن عيسى صُنع برعاية الله ونظره ،،
مع ملاحظة أننا نثبت لله صفة العين بأدلة أخرى غير هذا الدليل كمثل الحديث الصحيح أن الله ليس بأعور وأن الدجال أعور ،،(رواه مسلم)،،
2- عبارة (الاستواء معلوم ...) ،،
جاءت عن اثنين من أئمة السلف رحمهم الله وهم :
ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك ،،
والإمام مالك نفسه ،،
كما بيّنه ابن تيمية رحمه الله ،،،،،
3- خلاصة مذهب السلف في الأسماء والصفات ما يلي :
- الإيمان بها ،،
- عدم التأويل وهو التحريف ،،
- عدم التكييف وهوالسؤال عن الصفة بـ(كيف ؟)،،
- عدم التعطيل وهو إنكار الصفة ،،
- عدم التمثيل وهو إثبات لله المِثل ،،
- عدم التشبيه وهو إثبات لله الشّيبه ،،
والفرق بين التمثيل والتشبيه هو :
أن التمثيل أن يقال : يد الله مثل يد الإنسان (تعالى الله)
أما التشبيه فقد يذكر صفةً غريبة لا يوجد لها مماثل كأن يقول : لله يد فيها ألف إصبع (تعالى الله) ،،
أخت ،،
بارك الله فيك ،،
أتمنى أن تكون بقيّة السلسلة في المكان نفسه وليس في موضوع جديد ،،
حتى يكون قريبا للنّاظر والمتابع ،،
كما أنك هنا ذكرتِ انحرافاتٍ فيما يخص الأسماء والصفات وليس في أبواب العقيدة الأخرى مثل القدر والإنسان هل له فعل أم هو مسيّر ؟؟
والسلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،