بورك فيك ،،
اختيار موفّق تدعو الحاجة إليه ،،
وإن كان لي من زيادة فأذكر هنا بعض الأدلة المانعة من حلول الله في أحد من خلقه ،،
- ففي الأحاديث أن بعض الملائكة ما بين شحمة أذنه وكتفه مسيرة كذا وكذا ،،
فهل يمكن أن يحلّ هذا الملك في جسم إنسانٍ مهما كبر حجمه ؟؟
إن تعذّر هذا في حقّ الملك فهو في حقّ الله أشدّ تعذّراً ..
- وفي الأحاديث أن السماوات والأرضين بالنسبة للكرسي (وهو موضع القدم) ما هي إلا كسبعة دراهم في صحراء ،،
فما بالك في الله تبارك وتعالى ؟؟
إلى غير ذلك من الأدلة الدالّة على أن الله أكبر من كل شيءٍ ،،
- ثم لو كان الله حالاّ في أحد من عبيده فالأولى بهذا الشرف هم الأنبياء لا كما يزعمونه بالنسبة لعلمائهم !!!
- وأما حديث " كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به "
فالمنعى يؤخذ من السياق بكامله لا من الكلمة بمفردها كما تقدم فيقال :
أي : سخّرت ذلك كله في طاعتي وحفظته من معصيتي ،،
الصفحة الأخيرة
اختيار موفّق تدعو الحاجة إليه ،،
وإن كان لي من زيادة فأذكر هنا بعض الأدلة المانعة من حلول الله في أحد من خلقه ،،
- ففي الأحاديث أن بعض الملائكة ما بين شحمة أذنه وكتفه مسيرة كذا وكذا ،،
فهل يمكن أن يحلّ هذا الملك في جسم إنسانٍ مهما كبر حجمه ؟؟
إن تعذّر هذا في حقّ الملك فهو في حقّ الله أشدّ تعذّراً ..
- وفي الأحاديث أن السماوات والأرضين بالنسبة للكرسي (وهو موضع القدم) ما هي إلا كسبعة دراهم في صحراء ،،
فما بالك في الله تبارك وتعالى ؟؟
إلى غير ذلك من الأدلة الدالّة على أن الله أكبر من كل شيءٍ ،،
- ثم لو كان الله حالاّ في أحد من عبيده فالأولى بهذا الشرف هم الأنبياء لا كما يزعمونه بالنسبة لعلمائهم !!!