شام
شام
لماذا نحتاج للإرادة !!!!





هذه الحياة الدنيا التي نعيش فيها مغريات خضرة حلوة تجذب بما فيها من الزينة والأموال واللهو واللعب .........


ولذلك يحتاج المسلم إلى قوة إرادة للوقوف أمام شهواتها واغراءاتها وجاذبيتها .

نحتاج إلى قوة الإرادة لأي شيء ؟



- في الثبات ضد هذه المغريات قوة إرادة ,

- للثبات أمام عوامل الانحراف قوة إرادة ,

- للثبات أمام عوامل التثبيط والفتور , سواء التي تأتي من داخل أنفسنا الأمارة بالسوء أو التي تأتي من الخارج من كيد الأعداء والشيطان ونحو ذلك , وهو يسير ويجري من ابن آدم مجرى الدم .

- نحتاج إلى قوة الإرادة لمواجهة الوساوس التي يلقيها الشيطان ,

حتى هؤلاء الناس الذين عندهم وساوس في الطهارة فيعيدون الوضوء عشرات المرات ويمكثون في مكان قضاء الحاجة والحمامات الساعات الطوال ويعيدون الصلوات ,

بل ربما من شدة الوسوسة جعل بجانبه شخصا يحسب له عدد الركعات !!


ما هو علاج الوسوسة ؟

إذ تفكرت ونظرت لوجدت انه قوة الإرادة المانعة من تكرار الفعل مثلا فلو توضأ بشكل صحيح موافق للسنة غسل الأعضاء وصل الماء للبشرة كما أمره الله , فجاءه الوسواس ربما لم تغسل ربما لم تمسح شعرك ربما لم تفعل كذا وكذا وهو يعلم إذا وضع يده على شعره وجد البلل إذا نظر إلى مرفقيه وجد الماء , فما الذي يثنيه وما الذي يرد الوسواس عنه ؟

الإرادة القوية المبنية على التوكل والعلم الشرعي الذي ينبئك بان إعادة العبادة محرم ...



لا يجوز حرام لو أعدت الوضوء تأثم .

- نحتاج إلى الإرادة القوية لمواجهة الفتن ، فتنة الزوجة التي تجر الإنسان إلى المعاصي إلا من رحم الله من الزوجات الصالحات فتأمر الزوج بالمعصية أو تحببه إليها أو تقول لماذا لا نذهب إلى المكان الفلاني وفيه مالا برضي الله أو لماذا لا نشتري الشيء الفلاني وهو محرم لا يرضي الله ؟


ولماذا لا ندخل في بيتنا الآلة الفلانية وهي لا ترضي الله ؟

وهكذا مما تأمر به الزوجة إذا لم تكن طائعة لله .

- فتنة الأولاد ( الولد مجبنة مبخلة محزنة مجهلة ) مجهلة يصرف الإنسان عن طلب العلم مبخلة يصرف الإنسان عن الإنفاق في سبيل الله وعن الخوض في المعركة في سبيل الله ،

مبخلة يصرفه عن الإنفاق ،

مجبنة يصرفه عن القتال مجهلة يصرفه عن طلب العلم

محزنة إذا مرض وغير ذلك .

و الأولاد فتنة ( أن من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فاحذروهم )

فالصمود أمام هؤلاء يحتاج إلى إرادة قوية .

- قوة الإرادة مهمة في مقاومة ميل النفس إلى الدعة والراحة ،

النفس بطبيعتها تميل إلى الدعة تميل إلى الكسل إلى الفوضى والإرادة القوية هي التي تحمل النفس على العمل وترغبها على عدم الانجرار وراء ساعات النوم الكثيرة ويرغمها على التنظيم المقاوم للفوضى وهكذا .


- قوة الإرادة هي التي تصد الشيطان عن إلقاء المخاوف وعن الاستجابة لها

( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وخافوني )

يخوف أولياءه يعني يجعل أولياءه أعداء الإسلام يظهرون في أعينكم وفي أنفسكم قوة لها رهبة وخوف
(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه )

يخوفكم يا أيها المؤمنون بأوليائه ( فلا تخافوهم وخافوني ) . ا

- لإنسان يتعرض إلى مصائب موت .. مرض .. فقر . هذه الإرادة القوية هي التي تجعل الإنسان صامدا أمام المصيبة صابرا محتسبا على وقوع قضاء الله وقدره .

- والإرادة القوية هي التي تحمي الشخص والفرد المسلم عن الانسياق وراء الجموع الضالة التي تهيم على غير هدى من الله

(وان تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )

والإنسان من طبيعته انه يحب موافقة الكثرة والاختلاف عنهم ومفارقتهم صعبه على النفس ,

ولذلك تجد كثيرا من الناس لو سألته عن سبب معصية أو عمل خطأ أو بدعة يفعلها قال لك : كل الناس يفعلون ذلك !!

ما عنده إرادة قوية تعصمه عن الانسياق وراء الكثرة الضالة التي تتبع الهوى والجهل والعادات والتقاليد وكذلك الأئمة المضلون الذين يسوقون الناس بالضلال ويلبسون عليهم والطاعة العمياء للغوغاء .

- الإرادة القوية تقوم حائلا بين الإنسان المسلم وبين مجاراة الجمهور فيما يريدونه إذا كان من معصية الله.
ام ميكي
ام ميكي
الموضوع جا بوقته منشهرين بدأت احفظ قران وبعد صعوبات واجهتها بالحفظ توقفت ومناشهر بدات العب رياضه حتى زوجي قام يحسدني على الاصرار وبعد شهر وقفت ومن 3اسابيع بدات ريجيم وبعد اسبوع واحد وقفت يمكن لو كان فيه منافسه بيني وبين احد جنبي يكون الوضع غير وزوجي اول محبط في العالم
حديث القلوب
حديث القلوب
أه يا أختي شااام ... لقد دستي على الجرح ... الإرادة .... و ما أدراك ما الإرادة ... كلمة سهلة صعبة .... و ما الذي أرجعنا إلى الوراء ... و ما الذي جعلنا فاشلين في حياتنا ... وما الذي جعل الهم و الحزن و الضعف يتغلب على كثير منا .... الإرادة ما أحوجنا لها في هذا الزمن الصعب و ما أحوجني أنا لها ... كم أحتاج إلى أن أكون قوية الإرادة ... كم أحتاج لها ...صدقيني يا أختي كثيرا ما أعجب من نفسي ... و كثيرا ما أعنفها .. فأختك حديث القلوب مسجلة بجامعة بالانتساب هنا في امريكا و هي جامعة إسلامية ... أول سنتين كنت تمام ... و لكن بعد ذلك أصبحت أسجل المواد و أقوم بتأجيل البحوث تأجيل الإختبارات و هكذا تركمت علي مواد كثيرة رغم أنني غير منشغلة و ليس عندي اطفال ... و ربما هذا الموضوع قد أثر علي قليلا .. الإنجاب ...
صدقيني ليس لي عذر واحد ... فزوجي و حبيبي دائما يقول لي متى ستنتهي من دراستك ... و أنا مكانك سر .... أختي شااام ... سامحيني إن كنت قد أطلت عليك لكنني فعلا متضايقة جدا من نفسي ..متضايقة جدا من هذا العجز و الكسل .... و جاء موضوعك .... فكانت هذه الكلمات التي كتبتها هي البوح ... لعلي أجد أحبة ينصحوني و يشجعوني ... و لعلي أتعلم منكم ... وفقكم الله جميعا و سدد على درب الصلاح و الهدى خطاكم ...
اللهم إني اعوذ بك من الهم و الحزن ... و أعوذ بك من العجز و الكسل ... و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال ....
شام
شام
ما هي وسائل تقوية الإرادة ؟






أولا : الإيمان بالله – عز وجل – الإيمان بالله و أسمائه وصفاته وقضائه وقدره والتوكل عليه وحسن الظن به والثقة بالله – سبحانه –


لاحظ الفرق بيننا وبين مفهوم الطرح ، طرح قضية الإرادة عند الكفار وفي بعض كتب علم النفس يقولون : أنت تستطيع أن تفعل أي شيء تستطيع أن تفعل كل شيء ردد وقل أريد أريد أريد وستفعل ذلك مهما كان ,,,,


ونحن نقول : لا بد أن يوجد عندنا تصميم وعزم كما دعتنا الشريعة إلى ذلك لكن لابد أن نتوكل على الله ونفوض امرنا إلى الله مع العمل (اعقلها وتوكل )

أما الكفار يعقلون ولا يتوكلون هذا هو الفرق بيننا وبينهم ,

ولذلك إذا فشل الواحد منهم تحطم انهار انتهى انتحر أصيب بالجنون أو الأمراض العصبية لكن المسلم يعمل متوكل على الله فلو ما وصل إلى مرامه ولا نجح فإنها مصيبة يصبر على قضاء الله – سبحانه وتعالى - .




ثانيا : التربية هي التي تدرب الشخص على مقاومة الأهواء والشهوات ,

وتربية الإرادة في نفسه التي تكبح جماح هذه الأهواء والشهوات فالإنسان قد يفشل في المرة الأولى من أول مواجهه ينهار , لكنه بالتربية يصمد في المرة التي بعدها نعم لا يستطيع الصمود إلى النهاية أو قد لا يصمد إلى النهاية ويسقط لكم مع النصيحة مع المتابعة مع التوجيه مع شد الأزر مع الجو الطيب تتكون عنده الإرادة وتنمو الإرادة القوية التي تساعده في الوقوف أمام جيوش المعاصي والشهوات .



- ثم من وسائل تقوية الإرادة تحديث النفس بالشيء من طاعة الله أو الانتهاء عن معصية الله تحدث نفسك به باستمرار وتتذكره بينك وبين نفسك تأمل في حديث

( من مات ومن لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ) هذا الذي يموت على شعبه من النفاق ، ا

لإنسان إذا كان يحدث نفسه بالغزو دائما صدق لو انه قام قائم الجهاد ونادى المنادي للنفير فانه سيكون مع الخارجين في سبيل الله لأنه دائما يحدث نفسه بهذا الشيء ويذكر نفسه بهذا الشيء ويردد على نفسه تلك الآيات والأحاديث المرغبة في هذا العمل ,


وكذلك لو انه يريد أن تكون عنده إرادة في مقاومة شهوة من الشهوات يردد على نفسه ويتذكر دائما وباستمرار هاجسه الذي يقلقه والشيء الذي يتردد في نفسه حرمه هذه المعصية وعقوبة العاصي عند الله والعزم على عدم القدرة والندم على الفعل هذا في النهاية سيوصله إلى إرادة قوية تمنعه من الوقوع في هذه المعصية .



- ومن عوامل تقوية الإرادة ممارسة العبادات وعلى رأسها ذكر الله – عز وجل – وقد ثبت بالدليل الصحيح أن ذكر الله – تعالى – يقوي القلب ويقوي البدن وتأمل أبدان فارس والروم كيف خانتهم في أحوج ما كانوا إليها وانتصر عليهم أولئك النفر المؤمنون الذين لم يكونوا مثلهم في قوة الأجساد ولا في العدة والعتاد .



إذا الذاكرون الله كثيرا والذاكرات هؤلاء من المزايا التي أعطاهم الله إياها هذه القوة ,

قوة الإرادة قوة الإيمان والقوة في القلب والقوة في البدن .


- ثم من العبادات التي تقوي الإرادة الصيام


فلاشك أن الصيام يقوي الإرادة إرادة الصبر على الجوع والعطش والشهوة لأجل الله – سبحانه وتعالى –

فهناك عبادات واضح أثرها في تقوية الإرادة .


- ثم من الأمور المهمة أيضا عدم التردد والتحير والتلكؤ إذا ظهر لك رجحان الأمر شرعا وانه من طاعة الله بل ينبغي عليك الإقدام والإسراع


( الذين يسارعون في الخيرات )


ينبغي عليك أن تأخذ بجانب الحزم والعزم ،


قال النبي – عليه الصلاة والسلام – ( ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل )

في غزوة أحد استشار القوم فاشار بعضهم بأمر و أشار الآخرون بأمر آخر في الخروج وعدم الخروج فمال النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى قول الذين قالوا بالخروج من المدينة لملاقاة العدو ولبس لأمته فكأن بعضهم وجد في نفسه أو ندم ,,

قالوا : ربما اكرهنا النبي – عليه الصلاة والسلام – فراجعوه إذا كان يريد أن يقعد ما عندهم مانع في ذلك وهم يؤيدونه ,

لكن النبي – عليه الصلاة والسلام – مادام اتخذ القرار ورأى فيه المصلحة الشرعية بعدما شاور

( فإذا عزمت فتوكل على الله )
فقال

( ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل ) وهذا درس في مسألة رد التحير والاضطراب والتردد ونبذ هذا الكلام والإقدام على الأمر بالحزم والعزم .


ثم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد علمنا هذا المفهوم في حديث مهم فقال – عليه الصلاة والسلام –

(المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف )


طبعا القوي في كل شيء في إرادته في دينه في إيمانه في بدنه مهاراته قدراته

المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير , احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، لا تعجز يعني اقدم لا تتردد لا تتحير لا تتخاذل لا تتكاسل واستعن بالله ولا تعجز احرص على ما ينفعك مادام رأيت فيه المصلحة الشرعية واستعن بالله ولا تعجز وان أصابك شيء بعد كل هذه الإجراءات لو أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان فإذا الإرادة القوية تقتضي حزم وإقدام وجرأة وشروع في العمل ولا للتردد والحيرة والاضطراب


وهذا الحديث رواه احمد ومسلم .



وهذه اللفتة أيضا موجودة في حديث مسلم لما أعطى النبي – صلى الله عليه وسلم – الراية وجاء في حديثه قوله – عليه الصلاة والسلام –

(لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ) قال عمر – رضى الله عنه - : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ بأي سبب؟ بسبب هذا الوصف ( يحب الله ورسوله ) هذا من ورع عمر – رضى الله عنه – ما كان يتطلع إلى الإمارة إلا في هذا الموقف فتساورت لها رجاء أن ادعى إليها

قال أبو هريرة : فدعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علي بن أبى طالب – رضى الله عنه – فأعطاه إياها وقال (امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك) فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ؟ قال ( قاتلهم حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم و أموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) ......
شام
شام
مرحبا بك أختي ام ميكي ..

عذرا لم انتبه لردك فقد كنت أصنف الردود ....

ما شاءا لله عليك استمريت شهر .هذه نتيجة جيدة جدا .فبعض الناس لا يستطيعون الإستمرار لأكثر من أسبوع واحد فقط .....

أنت لا تهتمي لمن يحبط عزمك

بل انظري إلى نتيجة عملك وهدفك فيما لو تحقق .... كم هي السعادة التي ستجنينها .....!!!!

لا بد أنك ستسعدي كثيرا وتثبتي لمن حولك أنك قوية وإرادتك فولاذية

تابعي معنا فلا زال الموضوع في بدايته , وإن شاءا لله تعالى ستجدي ما يقوي عزيمتك

حياك المولى


أختي حديث القلوب ....

حياك المولى

لا تتضايقي ولا تحزني

كلنا بحاجة لتقوية إرادتنا والعمل عليها وعلى إصلاحها ........

فأنت لست الوحيدة بل ربما فقدان الرفقة الصالحة التي تبث الأعمل وروح العمل لربما هو ما نفقده ...... (( يسارعون في الخيرات ))


أقول لك..... . تابعي معنا إن شاءا لله وسنتعاون سويا للوصول إلى غايتنا

بارك الله فيك


أخواتي

الموضوع لا زال في بدايته

أنصح نفسي وإياكن بقراءة الردود الماضي وتلخيص افكارها في دفترك الخاص والتمكن منها لكي نستطيع ان نمشي سويا في هذا الطريق المرجو ....... طريق تنمية الرادة وتقويتها



للحديث بقية