ماما أمنية
ماما أمنية
شام شام :
ما هي وسائل تقوية الإرادة ؟ أولا : الإيمان بالله – عز وجل – الإيمان بالله و أسمائه وصفاته وقضائه وقدره والتوكل عليه وحسن الظن به والثقة بالله – سبحانه – لاحظ الفرق بيننا وبين مفهوم الطرح ، طرح قضية الإرادة عند الكفار وفي بعض كتب علم النفس يقولون : أنت تستطيع أن تفعل أي شيء تستطيع أن تفعل كل شيء ردد وقل أريد أريد أريد وستفعل ذلك مهما كان ,,,, ونحن نقول : لا بد أن يوجد عندنا تصميم وعزم كما دعتنا الشريعة إلى ذلك لكن لابد أن نتوكل على الله ونفوض امرنا إلى الله مع العمل (اعقلها وتوكل ) أما الكفار يعقلون ولا يتوكلون هذا هو الفرق بيننا وبينهم , ولذلك إذا فشل الواحد منهم تحطم انهار انتهى انتحر أصيب بالجنون أو الأمراض العصبية لكن المسلم يعمل متوكل على الله فلو ما وصل إلى مرامه ولا نجح فإنها مصيبة يصبر على قضاء الله – سبحانه وتعالى - . ثانيا : التربية هي التي تدرب الشخص على مقاومة الأهواء والشهوات , وتربية الإرادة في نفسه التي تكبح جماح هذه الأهواء والشهوات فالإنسان قد يفشل في المرة الأولى من أول مواجهه ينهار , لكنه بالتربية يصمد في المرة التي بعدها نعم لا يستطيع الصمود إلى النهاية أو قد لا يصمد إلى النهاية ويسقط لكم مع النصيحة مع المتابعة مع التوجيه مع شد الأزر مع الجو الطيب تتكون عنده الإرادة وتنمو الإرادة القوية التي تساعده في الوقوف أمام جيوش المعاصي والشهوات . - ثم من وسائل تقوية الإرادة تحديث النفس بالشيء من طاعة الله أو الانتهاء عن معصية الله تحدث نفسك به باستمرار وتتذكره بينك وبين نفسك تأمل في حديث ( من مات ومن لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ) هذا الذي يموت على شعبه من النفاق ، ا لإنسان إذا كان يحدث نفسه بالغزو دائما صدق لو انه قام قائم الجهاد ونادى المنادي للنفير فانه سيكون مع الخارجين في سبيل الله لأنه دائما يحدث نفسه بهذا الشيء ويذكر نفسه بهذا الشيء ويردد على نفسه تلك الآيات والأحاديث المرغبة في هذا العمل , وكذلك لو انه يريد أن تكون عنده إرادة في مقاومة شهوة من الشهوات يردد على نفسه ويتذكر دائما وباستمرار هاجسه الذي يقلقه والشيء الذي يتردد في نفسه حرمه هذه المعصية وعقوبة العاصي عند الله والعزم على عدم القدرة والندم على الفعل هذا في النهاية سيوصله إلى إرادة قوية تمنعه من الوقوع في هذه المعصية . - ومن عوامل تقوية الإرادة ممارسة العبادات وعلى رأسها ذكر الله – عز وجل – وقد ثبت بالدليل الصحيح أن ذكر الله – تعالى – يقوي القلب ويقوي البدن وتأمل أبدان فارس والروم كيف خانتهم في أحوج ما كانوا إليها وانتصر عليهم أولئك النفر المؤمنون الذين لم يكونوا مثلهم في قوة الأجساد ولا في العدة والعتاد . إذا الذاكرون الله كثيرا والذاكرات هؤلاء من المزايا التي أعطاهم الله إياها هذه القوة , قوة الإرادة قوة الإيمان والقوة في القلب والقوة في البدن . - ثم من العبادات التي تقوي الإرادة الصيام فلاشك أن الصيام يقوي الإرادة إرادة الصبر على الجوع والعطش والشهوة لأجل الله – سبحانه وتعالى – فهناك عبادات واضح أثرها في تقوية الإرادة . - ثم من الأمور المهمة أيضا عدم التردد والتحير والتلكؤ إذا ظهر لك رجحان الأمر شرعا وانه من طاعة الله بل ينبغي عليك الإقدام والإسراع ( الذين يسارعون في الخيرات ) ينبغي عليك أن تأخذ بجانب الحزم والعزم ، قال النبي – عليه الصلاة والسلام – ( ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل ) في غزوة أحد استشار القوم فاشار بعضهم بأمر و أشار الآخرون بأمر آخر في الخروج وعدم الخروج فمال النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى قول الذين قالوا بالخروج من المدينة لملاقاة العدو ولبس لأمته فكأن بعضهم وجد في نفسه أو ندم ,, قالوا : ربما اكرهنا النبي – عليه الصلاة والسلام – فراجعوه إذا كان يريد أن يقعد ما عندهم مانع في ذلك وهم يؤيدونه , لكن النبي – عليه الصلاة والسلام – مادام اتخذ القرار ورأى فيه المصلحة الشرعية بعدما شاور ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) فقال ( ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل ) وهذا درس في مسألة رد التحير والاضطراب والتردد ونبذ هذا الكلام والإقدام على الأمر بالحزم والعزم . ثم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد علمنا هذا المفهوم في حديث مهم فقال – عليه الصلاة والسلام – (المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) طبعا القوي في كل شيء في إرادته في دينه في إيمانه في بدنه مهاراته قدراته المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير , احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، لا تعجز يعني اقدم لا تتردد لا تتحير لا تتخاذل لا تتكاسل واستعن بالله ولا تعجز احرص على ما ينفعك مادام رأيت فيه المصلحة الشرعية واستعن بالله ولا تعجز وان أصابك شيء بعد كل هذه الإجراءات لو أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان فإذا الإرادة القوية تقتضي حزم وإقدام وجرأة وشروع في العمل ولا للتردد والحيرة والاضطراب وهذا الحديث رواه احمد ومسلم . وهذه اللفتة أيضا موجودة في حديث مسلم لما أعطى النبي – صلى الله عليه وسلم – الراية وجاء في حديثه قوله – عليه الصلاة والسلام – (لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ) قال عمر – رضى الله عنه - : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ بأي سبب؟ بسبب هذا الوصف ( يحب الله ورسوله ) هذا من ورع عمر – رضى الله عنه – ما كان يتطلع إلى الإمارة إلا في هذا الموقف فتساورت لها رجاء أن ادعى إليها قال أبو هريرة : فدعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علي بن أبى طالب – رضى الله عنه – فأعطاه إياها وقال (امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك) فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ؟ قال ( قاتلهم حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم و أموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) ......
ما هي وسائل تقوية الإرادة ؟ أولا : الإيمان بالله – عز وجل – الإيمان بالله و أسمائه...
والله نفس مشكلتى .. كل اللى قلتوه اخواتى سواء كنظام تخسيس او الاعمال المنزلية .. مما ادى الى سوء حالتى النفسية التى لا اظهرها وهذا يمثل ضغط اخر نفسى..

فاسمحوا لى ان اكون رفيقتكم.. ونسير على الدرب سوياً
ونستفيد من خبرات بعض

لعل المولى يساعدنا

اختكم فى الله ماما أمنية
شام
شام
أهلا وسهلا بك يا ماما امينة

ويسعدنا ان تكوني في رفقتنا ودربنا

ويا ريت الاخوات يساعدنني أيضا بتكميل الموضوع حتى نجمع كل الخبرات على بعضها ونطلع بإرادة فولاذية .......
orkidia
orkidia
للرفع

و الاتكال على الله
شام
شام
أوركيديا

قولي آمين

الله يرفع مقدارك ومراتبك وييسرلك أمورك
نور عيني جنان
نور عيني جنان
لسلام عليكم يا اخواتي سبام ارق من النسيم على قلوبكم
وانتي ياغاليتي شام الله يعطيكي العافيه موضوع حلو كتير وخاصه للي جالسه بالبيت
بالنسبه الي انا عامله جدول من شي شهر وماشيه فيه لهلأ ولله الحمد وبتمنى استمر عليه


والله يوفق الجميع