لجونه المجنونه
في ما يخص العظام، وبخاصّة القويّة منها



تحتاج العظام بالإجمال إلى الكالسيوم وبالأخص تلك الّتي تمرّ في مرحلة النّمو.


تحتاج العظام بشكل عام إلى الكالسيوم وبخاصّة العظام النامية. لذا إن الأطفال في مرحلة النمو يحتاجون إلى كمّية جيّدة من الكالسيوم. قد يتساءل أحياناً الأهل كيف يؤمّنون نظاماً غذائياً متوازناً لأبنائهم.

إليك بعض النّصائح.

الإعتماد على الكالسيوم

أفضل عشرة مصادر للكالسيوم

زيادة الكالسيوم في المطبخ





الاعتماد على الكالسيوم

يعتبر الكالسيوم أحد أهمّ المعادن. فهو أساسيّ للأطفال لبناء عظام وأسنان قويّة. بالإضافة إلى ذلك قد يساعدنا تناول كمّيّة كبيرة من الكالسيوم في العقود الأولى من العمر على المحافظة على نشاطنا واستقامة ظهرنا خلال السّنوات التّالية.

يبني الكالسيوم العظام والأسنان ويحافظ عليها كما يساعد في امتصاص المعادن الأخرى. يحتاج الأطفال إلى الكالسيوم في السّنوات الأولى من العمر وخصوصاً في فترات النّموّ الكبير. أمّا السّنوات الأولى فتمتدّ من الولادة حتّى الطّفولة في حين أنّ فترة النمو الكبير تتركّز في مرحلة البلوغ. من المهمّ جدّاً أن يملك الطفل كمّيّة كافية من الكالسيوم لبناء العظام وتخزينه للسّنوات التّالية.

بالإضافة إلى ذلك، يخزّن الجسد كميّات جديدة من المعادن الّتي تحلّ محلّ المعادن القديمة وذلك لاستبدال العظام القديمة إلى حدّ أواسط الثلاثينيّات. ابتداءً من تلك المرحلة، تصبح خسارة العظام أسهل من بنائها. يصيب مرض ترقق العظام حوالى 5 مليون شخص في المملكة المتّحدة أغلبيّتهم من النّساء. لذا يعتبر تناول الكالسيوم أساسيّاً للوقاية من المرض.

بالنّسبة للأطفال، تُعدّ مشتقّات الحليب الطّريقة الأسهل للحصول على الكالسيوم الضّروري. فهذه المادّة موجودة في الحليب واللّبن والأجبان والمثلّجات الغنيّة بالفيتامين- د الّذي يساعد على امتصاص الكالسيوم. وتشكّل الخضار ذات أوراق مثل البروكولي واللّفت أيضاً مصادر جيدة للكالسيوم.

لكن مع ابتعاد مزيد من الأطفال والأسر عن تناول الحليب وتناول المشروبات الغازيّة والعصير مكانه، قد لا يحصل الأطفال على أدنى مستوى مطلوب من الكالسيوم. فيظهر النّقص في الكالسيوم على شكل نموّ بطيء أو تقلّصات في العضلات. ويمكن تشخيص المرض عبر صور الأشعّة الّتي تحدّد كثافة العظام.

لتشجيع الحصول على الكالسيوم يمكن للأهل تخزين الحبوب وأنواع الأرز والخبز الغنيّة بالكالسيوم في خزائن المطبخ وملء البرّاد بعصير العنب والتفاح الغنيّين بالكالسيوم.

وبالنّسبة للأطفال الّذين لا يتحمّلون الحليب أو الّذين يعانون من حساسيّة تجاه بروتينات الحليب، هناك بعض البدائل الّتي يمكنك مناقشتها مع طيببك. وزّعي كميّة الكالسيوم التّي يتناولها طفلك على اليوم كله لتسهيل امتصاصها من قبل الجسد. يجب ألا يتناول الطّفل فيتامينا يحتوي على الحديد مع الكالسيوم في الوقت ذاته لأنّ الواحد قد يؤخّر من امتصاص الآخر من قبل الجسد.

فيما يطوّر الأطفال أذواقاً أكثر مغامرة، يمكنهم أن يكتشفوا مصادر أخرى للكالسيوم مثل جبنة التّوفو وسمك السّلمون أو السّردين مع الحسك. للتأكد من حصول طفلك على كمّيّة كافية من الكالسيوم شجّعيه على تناول مشتقّات الحليب.


أفضل عشرة مصادرللكالسيوم

الغذاء الكميّة الكالسيوم (ملّيغرام)
الحليب السّائل كوب واحد 300
بودرة الحليب ملعقة طعام 60
الأجبان الطبيعية أو المصنّعة 30 غرام أو أونصة واحدة 200
اللّبن كوب واحد 300
الأسماك المعلّبة 90 غرام أو 3 أونصات 250
البندق والبزور ملعقتا طعام 20-40
جبنة التّوفو مع كالسيوم اللّكتات 120 غرام أي 4 أونصات 50-250
كعكة دقيق الذّرة 1 60
الخضار ذات الأوراق نصف كوب 100
عصير اللّيمون الغنيّ بالكالسيوم نصف كوب 160



زيادة الكالسيوم في المطبخ

حاولي اتّباع التعليمات التالية لإدخال الكالسيوم إلى غذاء الأطفال الّذين لا يشربون الحليب. تقدّمها لك المؤلّفة والخبيرة الغذائيّة "إيلين ساتر" Ellyn Satter

اصنعي حلوى الكاستر أو الأرز بالحليب أو الخبز بالحليب أو البودينغ

أضيفي الحليب إلى الحبوب المطهوّة والحساء والصّلصة

اصنعي مزيج الفواكه والحليب

أضيفي بودرة الحليب إلى قطع لّحمة العجل أو إلى لحمة الهامبرغر أو إلى الصّلصة

أضيفي مطيّبات للحليب مثل مسحوق الفراوله (الفريز) أو الشّوكولا أو المشروبات الغازيّة. واصنعي شراب البيض والكاكاو والحليب المخفوق.
لجونه المجنونه
من 12 الى 24 شهراً

حاجة الطّفل إلى الوجبات الخفبفة



آن أوان إضافة بعض الوجبات الخفيفة - فالصّغار يحتاجون لتناول خمس أو ستّ وجبات في النّهار الواحد!


بدأ طفلك الآن بتناول الطّعام االصّلب لذا أصبح عليك اختيار الوجبات العاديّة والخفيفة الصحيّة له. يحتاج الأولاد إلى تناول خمس أو ستّ وجبات في النّهار الواحد لذا يجب أن تدعى الوجبات الخفيفة بالوجبات الصّغرى. إنّ الأمر أبسط ممّا يبدو عليه، فمن السّهل تحضير الوجبات الخفيفة الصحيّة ما إن تعرفي عمّا يجب أن تبحثي لإعدادها.


أنواع الطّعام التي يجب تفاديها.

بعض المعلومات عن العصير

سنة واحدة

سنة ونصف

سنتان

ثلاث سنوات





أنواع الطّعام الّتي يجب تفاديها.

تعتبر بعض أنواع الطّعام مشهورة بحوادث الإختناق النّاتجة عنها والّتي تصيب الأطفال والأبناء. من بين هذه الأنواع نذكر:


حبّات العنب الكاملة وحبّات الطّماطم الصّغيرة
أصناف الحلوى القاسية منها حبّات الحلوى المكسوّة بالسكر،
البندق والفستق
الفُشار
الجزر النّيء أو الكرفس أو الفول الأخضر أو أي نوع خضار قاسٍ
البذور (مثل بذور اليقطين أو دوّار الشّمس)
القطع الكبيرة من الطّعام إجمالاً مثل البطاطس أو اللّحمة

بعض المعلومات عن العصير

العصير هو شراب حلو المذاق قد يسبّب الإدمان للأطفال. حذاري إذاً أن يعتاده صغيرك.

ما هي مساوئ العصير؟ ما من مساوئ للعصير إن أُعطي للطّفل بكمّيّات قليلة: أي أقل من 120 إلى 180 ملّيليتر أو 4 إلى 6 أونصة في اليوم الواحد. إن زيادة في الكمّية قد تؤدّي إلى زيادة في السّكّر الّذي يحصل عليه طفلك ممّا قد يسبّب الإسهال الّذي يساهم في قلّة الغذاء. بالإضافة إلى ذلك، قد يحل العصير محلّ بدائل صحيّة أكثر مثل الحليب والطّعام الجامد. أيضاً قد تزيد نسبة الحموضة في العصير خطر تآكل الأسنان كما قد يسبّب العصير الّذي يقدّم في الزّجاجة إلتهابات في الأذنين وتسوّس الأسنان. إنّ السّبب الأساسي لنقص التّغذية في الدّول المتطوّرة هو تناول العصير بإفراط!

حاولي إعطاء العصير لطفلك أثناء الوجبات فقط واعطيه بدائل صحّية أكثر مثل الحليب والماء بين الوجبات. أمّا العصير الطّازج، فهو أفضل من المنتجات الإصطناعيّة. اقرأي التّعليمات الموجودة على الزّجاجة واحرصي على منع العصير الخطير من التّحكّم بالوجبات الخفيفة.

إليك بعض النّصائح للأكلة الصّغار ولجميع الأطفال مهما كان عمرهم أو شهيّتهم.


سنة واحدة

يبدو لك أنّ طفلك البالغ سنة واحدة من العمر لم يعد يتناول الطّعام بشكل جيّد ، كما أنّ شهيّته ومعدّل نموّه قد تراجعا. هذا ما يجب أن يدفعك إلى إغرائه بوجبات خفيفة وصحّيّة. يعتبر الأطفال في هذا العمر مستعدّين لتناول المأكولات الّتي تؤكل بالأصابع.

يُعدّ البيض مصدراً جيّداً للغذاء المتوازن. كما يستفيد الأطفال من الحديد المتوفّر في صفار البيض.إلاّ أنّ بعضهم قد يعاني من حساسيّة ضدّ زلال البيض لذا راقبي صغيرك لاكتشاف أيّة ردّة فعل. أمّا البيض المخفوق فيشكّل خياراً طيّب المذاق، يمكن تناوله في كافّة الأوقات كما أنّه لا يسبّب الإختناق. لا تقلقي حيال الكوليستيرول: فالأطفال بحاجة إلى هذه المادّة اكثر من البالغين ولا بأس إن تناولوا ثلاث أو أربع بيضات أسبوعيّاً.
كما يُفضّل تناول الفواكه الطّازجة على عصير الفاكهة، إذ يتضمّن هذا الأخير السّكّر بوجه خاصّ في حين أنّ الفواكه تعتبر مصدراً أساسيّاً للفيتامينات وغيرها من المواد المغذّية. اعطي طفلك قطعاً صغيرة من الدّرّاق المشبع بالعصير أو بعض الموز المهروس : فلنرَ حينئذٍ إن كان يستطيع المقاومة.
أمّا التّفاح المهروس، فهو يشكّل وسيلة ذكيّة لإدخال الفواكه إلى جسد طفلك. تحضّري للفوضى!
في ما يتعلّق بمربّعات الجبنة، فهي طريقة جيّدة لتزويده بالكالسيوم إن كان يحبّ الحليب أو لا يحبّه. وتذكّري أنّ الجبنة البيضاء المخفوقة هي من الأنواع المحبّذة.
يشكّل الجزر والفول الأخضر وجبة خفيفة ولذيذة المذاق بعد أن تقطّع وتُطهى. لكن يجب عدم إطعام الأطفال حبّات البازيلاّء الكاملة.
فإنّ البطاطس المقطّعة والمطهوّة تفي بالغرض. احذري عادة أكل رقاقات البطاطس المقليّة لأنّ نسبة الملح والدّهون فيها مرتفعة.

سنة ونصف

في هذه المرحلة يحتاج طفلك وجبتين خفيفتين مغذّيتين أو ثلاث بالإضافة إلى الوجبات الأساسيّة. حاولي:

موز ناضج ومقطّع
إنّ الخبز المحمّص، والأفضل أن يكون مصنوعاً من حبوب القمح الكاملة، يشكّل طعاماً يحبّه الأطفال. حاولي دهن بعض الجبنة الطّريّة عليه لجعله مغذّياً أكثر.
قطع من الجبنة المُصنّعة أو جبنة التشّدر أو أي نوع آخر يحبه طفلك. إن أحبّ طفلك نوعاً معيّناً من الجبنة، احرصي على إحضارها له.
رقاقات القمح: ضعي بعضها في كوب مخصّص لوجبة خفيفة في بعد الظّهر. تجذب هذه الحبوب الطّفل جزئيّاً لأنّه يحبّ تناولها حبّة تلو الأخرى.
القوالب المصنوعة من الأرز والخالية من الملح: حجمها كبير وهي مسلّية للأطفال. وتذوب هذه الوجبات الخفيفة المُقرمشة في الفم.
حلوى المافين البسيطة: إنّها عبارة عن وجبات خفيفة وصحّيّة. قطّعيها إلى أقسام يسهل حملها أو اقطعيها في النّصف. أضيفي الجبنة الطّريّة أو الجبنة الذّائبة والباردة أو بعض الفاكهة.

سنتان

راقبي نظام طفلك الغذائي واحرصي على تناوله الأغذية المهمّة مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين-ب والبروتينات. فبسبب قلّة شهيّته في هذه المرحلة، من الصّعب معرفة إن كان يحصل على ما يحتاجه كلّ يوم. إليك بعض الأغذية الغنيّة والمعلّبة والّتي يمكنها أن تشكّل وجبات خفيفة ومقرمشة لطفلك.

البيض المخفوق أو المسلوق: يشكّلان مصدراً مهمّاً للحديد والبروتينات. اصنعي عجّة بيض صغيرة الحجم وقطّعيها إلى أقسام صغيرة.
قطع ومربّعات الجبنة: طريقة ذكيّة ليحصل طفلك على الكالسيوم والبروتينات.
أصابع السّمك: مصدر جيّد للكالسيوم يحبّه الأطفال. أضيفي عليها البطاطس المهروسة للحصول على مادّة الكاربوهيدرات فتكتمل الوجبة!
اصابع الخبز المحمّص الخالي من الملح، والقوالب المصنوعة من الأرز والخالية من الملح والخبز المحمص: يعتبر كلّ منتج مصنوع من الحبوب، مصدراً جيّداً للفيتامين-ب، وغذاء يحبّه الأطفال بسبب خفّته النّسبيّة. حاولي دهن الجبنة الطّريّة على نصف قطعة مافين للحصول على وجبة صحّيّة غنيّة بالبروتينات ومادّة الكاربوهيدرات.
قطع التّفّاح والدّرّاق والبرتقال والخوخ: تعتبر جميع أصناف الفواكه الطّازجة مفيدة.
الفاكهة المجفّفة- المقطّعة إلى أقسام صغيرة. احرصي على نزع النواة من الخوخ أو التّمر الذي تعطيه له. يحبّ الأطفال انتقاء قطع الفواكه المجفّفة من كوبهم المفضّل.
"شجيرات" مصنوعة من قطع البروكولي أو القرنبيط الّتي تُثبّت على البطاطس المهروسة. إن عرّفت طفلك على أنواع الخضار هذه مبكراً، تصبح إحدى وجباته الخفيفة المفضّلة.
قطع صغيرة من البيتزا: احضري نصف مافين أو كعكة مسطّحة وادهنيها بصلصة الطّماطم وأضيفي عليها الجبنة وضعيها في الفرن. برّديها وقدّميها لطفلك قائلة العبارة الإيطاليّة: "مامّا ميا!"

ثلاث سنوات

بسبب نشاطاته المختلفة في النّهار وخياله النّامي يكون طفلك منشغلاً على الدّوام ممّا يجعل التّغذية الصّحّيّة ذات أهمّيّة كبرى.

البيض المخفوق أو المسلوق - يشكّلان مصدراً مهمّاً للحديد والبروتينات. اصنعي عجّة بيض صغيرة الحجم وقطّعيها إلى أقسام صغيرة.
قطع ومربّعات الجبنة - طريقة ذكيّة ليحصل طفلك على الكالسيوم والبروتينات.
قطع صغيرة من البيتزا: احضري نصف مافين أو كعكة مسطّحة وادهنيها بصلصة الطّماطم وأضيفي عليها الجبنة وضعيها في الفرن. برّديها وقدّميها لطفلك قائلة العبارة الإيطاليّة: "مامّا ميا!"
أصابع السّمك: مصدر جيّد للكالسيوم يحبّه الأطفال. أضيفي عليها البطاطس المهروسة للحصول على مادّة الكاربوهيدرات فتكتمل الوجبة!
أصابع الخبز الخالي من الملح، والقوالب المصنوعة من الأرز والخالية من الملح والخبز المحمص: يعتبر كلّ منتج مبني على الحبوب، مصدراً جيّداً لفيتامين-ب، وغذاء يحبّه الأطفال بسبب خفّته النّسبيّة. حاولي دهن الجبنة الطّريّة على نصف قطعة مافين للحصول على وجبة صحّيّة غنيّة بالبروتينات ومادّة الكاربوهيدرات.
قطع التّفّاح والدّرّاق والبرتقال والخوخ - تعتبر جميع أصناف الفواكه الطّازجة مفيدة.
الفاكهة المجفّفة - قطّعيها إلى أقسام صغيرة. واحرصي على نزع النواة من الخوخ أو التّمر الذي تعطيه له. يحبّ الأطفال انتقاء قطع الفواكه المجفّفة من كوبهم المفضّل.
"شجيرات" مصنوعة من قطع البروكولي أو القرنبيط مطبوخة على البخار تُثبّت على البطاطس المهروسة. إن عرّفت طفلك على أنواع الخضار هذه مبكراً، تصبح إحدى وجباته الخفيفة المفضّلة.
سمك التونة والسّلمون: امزجيها مع اللّبن كي تتمكني من دهن المزيج على الشّطائر فتصبح لذيذة ومغذّية.
تُعتبر أنواع الخبز المصنوعة من حبة القمح الكاملة ومن العسل - كالخبز الأسمر وخبز البُهمى وخبز الموز - صحية أكثر من الخبز العادي الذي يتم شراؤه من الأفران. حضّري العجينة وضعيها في الجليد ومن ثمّ أذيبي الثّلج عنها لتحضير وجبة خفيفة وسريعة وخاصّة في آن.
البسكويت - اختاري البسكويت المحشو بالتّين أو الّتي تحوي الشّوفان عوضاً عن الأنواع الأخرى الغنيّة بالسّكر.
طفلك ينمو، لذا إليك بعض النّصائح العامّة لإطعامه:

اختاري الوجبات الخفيفة الغنيّة بمادّة الكربوهيدرات المركّبة مثل الخبز وأصابع الخبز المحمّص والمافين وخبز البيغلو و الخبز المحمّص وسلطة المعكرونة. كي تصبح هذه الوجبات مغذّية أكثر، أضيفي البروتين والدّهون مثل الجبنة الطريّة.
تذكّري أنّ طفلك سيتناول على الأرجح كلّ وجبة يساعدك في تحضيرها. لذا دعيه يشارك في إعدادها!
تفادي الوجبات السّريعة الموجودة في السّوق والمخصّصة للأطفال لأنّها غنيّة بالملح والسّكر والدّهون. اقرأي التّعليمات الموجودة على المنتجات الغذائيّة حتّى تلك المخصّصة للأطفال الصّغار. حاولي أن تراقبي كمّية الملح والسكر الّتي يستهلكها طفلك في النّهار الواحد. لذا يجب ألا تحتوي وجبة واحدة مثلاً ربع كمّيّة الملح المسموحة له في النّهار الواحد.
عندما يبلغ طفلك الثّالثة من العمر فإنّه يحتاج كميّة أقل من الدّهون والحوامض الدهنيّة بالنّسبة إلى قبل. إسألي الطّبيب إن أصبح مستعدّاً لتناول الحليب القليل الدّسم. لكن عليك أن تتذكّري أنّ الحليب الخالي من الدّسم لا يناسب الأطفال الّذين يحتاجون كمّية أكبر من الدّهون.
تعتبر مشتقّات الحليب مهمّة لكن لا يجب الإفراط في تناولها. يحتاج طفلك يوميّاً 480 إلى 720 ملّيليتر (16 إلى 24 أونصة) من الحليب أو مشتقّاته مثل اللّبن أو الجبنة لأنّها مفيدة للعظام والنموّ. لكن تناول أكثر من 720 ملّيليتر (24 أونصة) قد يؤدّي إلى فقدان طفلك شهيّته بالنّسبة لأنواع أخرى من الطّعام الّتي تحوي غذاء لا يؤمّنه الحليب وحده.
من المرجّح أن تصبح رقاقات القمح غذاءً رئيسيّاً، كما أنّها تعتبر خياراً جيّداً لوجبة عاديّة أو خفيفة إن تمّ اختيار الأنواع الّتي لا تحوي الكثير من السكر المضاف
لجونه المجنونه
هل من فرق بين الماء المغلية والماء المعدنيّة في القوارير؟

سنسافر مع طفلتنا البالغة خمسة أشهر من العمر.هل من فرق بين الماء المغلية والماء المعدنيّة في القوارير مثل "إيفيان" Evian؟


ما من فرق كبير بين النوعين المذكورين من ماء الشرب. لذا ما من مشكلة مع الماء المعدنية في القوارير إذا استطعت الحصول عليها وإلاّ فأنا أقترح أن ترويها من ماء الحنفية المغلية وذلك بحسب الدولة التي ستتواجدين فيها.
لجونه المجنونه
كيف يمكنني أن أعزّز جهاز مناعة طفلتي؟

بدأت طفلتي البالغة 22 شهر من العمر بارتياد دار الحضانة. لقد سمعت بأنّ الأطفال يعانون كثيراً من المرض أثناء السّنة الأولى من الاتصال المباشر بالأطفال الآخرين. لتعزيز جهاز المناعة لديها، بدأت بإعطائها حبوب الثوم الخالية من الروائح لكنني بدأت أشعر بالقلق حيال مكونات أخرى موجودة في الحبوب وبالتساؤل إن كانت آمنة بالنسبة للطفل. وهي تتمثّل بفوسفات الكالسيوم الثنائي، والسّلولوز الدقيق البلّوريّة، وحامض الستريك النباتي، وصوديوم الكروسكارميلوز، وستيرات المغنسيوم النباتي، وثاني أوكسيد السيليكون الغَرَواني. هل لديك إقتراحات إضافية حول كيفيّة تعزيز جهاز مناعة الطفل؟


يملك الطبيب أو الصيدلي معلومات دقيقة عن الأدوية التي يمكن الحصول عليها من دون وصفة طبية، فيمكنك بالتالي مراجعة أحدهما بهذا الصدد. يمكن لهذه الأدوية بالإضافة إلى تلك الّتي تحمل علامة:"طبيعي" أن تكون مؤذية للغاية. يمكن للمعادن التي ذكرتها أن تكون مؤذية، لكنني لا أستطيع تأكيد الأمر ما لم أعرف كميتها بالضبط. أما المكونات الأخرى، فقد تمنع امتصاص الغذاء الموجود في وجباتها العادية. أنصحك بعدم إعطائها الحبوب بعد الآن لأنه لم يتم إثبات فوائدها بعد لكنّها قد تكون مؤذية. بشكل عام، لا يجب إعطاء الأطفال أدوية مخصصة للبالغين. تخلّصي منها إذاً أو تناوليها بنفسك إن أردت. أما الطرق المُثبتة حيال تخفيض انتقال الأمراض، فهي نظام غذائي متوازن مع تناول كمية كبيرة من الفيتامينات C وغسيل جيد ليدي طفلتك من قبل العاملين في الحضانة وتغيير حذر للحفاض في الحضانة. لكن مهما كان الكل حذراً، فستتعرّض طفلتك إلى أمراض كثيرة في السنة الأولى من العمر. أما الخبر السار، فهو أنها ستكتسب المناعة التي ستساعدها خلال السنوات القليلة القادمة.
لجونه المجنونه
استعد، مكانك، إلى الأمام!



ليس من عمر جيّد للتّدرّب على استعمال المرحاض. لذا استعدّي لملاحظة الإشارات.


ما من عمر معيّن لتدريب الطفل على استعمال المرحاض. تبدأ غالبيةالأطفال بالتحكّم بالمهارات الضروريّة لذلك بين عمر 18 و30 شهر. قد لا يصبح طفلك مستعداً لدخول الحمّام حتى أواخر السّنة الرابعة من العمر. كلّما كان طفلك مستعدّاً أكثر للتّدريب على دخول الحمّام كلّما تعلّم بسرعة أكثر. لكن لا تحدّدي مهلة معيّنة لذلك؛ لأنّ هذا من شأنه أن يضغط على طفلك ويقوّض نجاحه. علّميه مراحل استعمال المرحاض لكن اتركي له المجال كي يتعلّمها الواحدة تلو الأخرى.


قد يكون طفلك مستعدّاً إن:


كان في وسعه تقليد سلوكك بما فيه العادات الخاصّة باستعمال المرحاض وارتداء الثّياب الدّاخليّة. فبهذه الطّريقة يحاول أن يبرهن أنّه يريد أن يكون كجميع الأشخاص الذين يحيطون به.

بدأ طفلك بوضع الأغراض في مكانها الصّحيح وبالإهتمام بترتيب محيطه

أظهر طفلك استقلاليّته عبر سعيه للتحكم بنفسه ورفضه لتحكّم الغير به (عبر لفظ كلمة" لا" مثلاً)

استطاع طفلك أن يخبرك أنّه يتغوّط أو يقول لك إنّه يريد التّغوّط.

أثار اهتمام طفلك التّدرّب على استعمال المرحاض وإن أحب طفلك أن يتبعك إلى الحمّام

تغوّط بشكل دوريّ يمكن توقّعه

استطاع طفلك أن يرفع ويخفض ويلبس ويخلع سرواله

فهم معنى الجفاف والابتلال واستعمل كلمات معيّنة لوصف البراز والبول

استطاع طفلك أن يمشي و يجلس على نونيّة الأطفال
من غير الضّروري أن تتوفر تلك الشّروط كافة لتبدأي بتدريبه. لكن انتظري استعداده لذلك بشكل عام. في الفحص الدّوري المقبل، تحدّثي مع الطّبيب عن التّدريب لاستعمال المرحاض. يمكن للطّبيب أن يساعدك في تحديد إن كان طفلك مستعدّاً لبدء التّدريب وفي التّخطيط لكيفيّة القيام بذلك.