ان ما اشارت الاخت لا مستحيل مع الله هو صحيح فانا كتبت هذه القصه ردا على موظوع ابتسم وانسى وهي احداث حقيقيه لفتاه كتبت مذكراتها في الغربه وانا اختصرها وانقلها لكم باسلوبي الخاص...والان فالنبدا على بركة الله.......................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حينما سمعت هذا الكلام من المترجمه تفاجئت به ...وصمتت قليلا وقالت في قلبها
انك تعلم يا الله كما انا اعمل عندها كالخادمه ...وهذا ليس خوفا منها ولكن لاكون غير ثقيله ولاعمل بلقمتي ...وبالرغم اني غير ساكنه معها فانا اعمل لها كل شئ ..الكبه والكباب وانواع الملوف واجمده لها وهي فقد تحميه ..واخذ اولادها يوميا معي لالعبهم مع ولدي ولترتاح قليلا منهم...
لماذا اذا تكذب وتلفق علي التهم وماذا تقول لاخي الغائب عني حين يعود فهي تشكوا علي للغرباء فماذا تقول لزوجها عني ...وهل يصدقها ... اتذكر انها قالت لي انها شوعيه فهل هذا صحيح ام قالته لتغيظني فحسب ...وان كانت كذالك..فهي لا تؤمن بك ولا تخاف منك يا الهي وبامكانها تعمل كل شي...اللهم نجوني من مكرها ....فيمكرون وتمكرون ولكن مكر الله شديد...صدق الله العظيم..
ثم احست بالمترجمه تناديها وتقول لها ما بالك لا تجيبين...
فقالت بطلتنا للمترجمه...لا ..لا شي ولكني لم افكر انها تعاني مني فحزنت لذالك يبدوا اني مخطئه بحقها سوف اساعدها قدر ما استطيع وليس هناك داعي لابلغها انك قلت كل شي لي
...حسننا فليبارك الله اجابت المترجمه
...شكرا لك ...يبدوا اني ارها من بعيد ويبدوا انها انتهت من شراء الدواء ساذهب لها ..مع السلامه
...مع السلامه قالت المترجمه
لم تبين بطلتنا انها عرفت ان زوجه اخيها اشتكتها الى الدكتوره...ولم تعاتبها على ذالك بل اكتفت بقول ...حسبي الله ونعم الوكيل
فعادوا جميعا الى البيت...فقالت زوجه الاخ...تعالي معي لنتغدى معي ..فسوف نطبخ سويه الطعام
....فاجابت لا,,,لا اريد ان اظايقك واني اود ان اذهب الى ابني فاعتقد انه افاق من النوم ويحتاجني
...حسننا..مع السلامه
....مع السلامه...فسرحت بطلتنا وتاملت بمدى ازدواجيه المرء وكيف انها تعاملني وكان لم يحدث شي وكانها لم تتكلم علي بلكلام الزائف الى الطبيبه...عموما فلينجني الله من الكذب والنفاق...واستمرت بطلتنا في المعاناه والتعب والخدمه في كل بيت تزوره بقصد تغير الجوا ...فهم يطلبون مساعدتها بل انهم استغلوها لطيبتها ولانها لا تستطيع ان تقول لا لكل من يطلب منها شئ...وتعتبر عملها لوجه الله تعالى وتقضي الحوائج للناس ليقظي الله حاجتها...ولكن حنينها لزوجها واطفالها ارهقوها وكانت تدندن اغنيه ....بس لما تيكي وانا احكيلك على جرى وتبكي معها وتقول ......
علي جرى من مراسيلك علي جرى
بس لما تجي وانا احكيلك على الجرى
وامسح دموعي بمنديلك علي جري
بس لما تجي واحكيلك علي جرى
متغربين احنا ...متغربين ...
تجري السنين واحنا ...متغربين
لا حد طمنا خبر يفرحنا ولا حد جاب من كلمه تريحنا
وحين تفرغ من موساه نفسها بهذه الاغنيه تحدث نفسها متى تاتي يا زوجي العزيز... بل الحبيب والطبيب واحكي لك عن حالي وذلي بفراقك يا تاج راسي وكل كياني الذي تغير بفراقك .
لقد ذبلت بطلتنها كالزهره في فصل الخريف ..فهي الكل يعرفها وكان يتكلم عن جمالها ودلالها ,,, والان كل من يرها لا يعرفها بل يتفاجأ حين يعرفها ..ويتسال لماذا كل هذا التغير..
ومر الان عام ...ولم تحصل على الاقامه بعد..فاريد منكم ايها الاقراء ان تتخيلوا فتاه في هذه الماساه والمعاناه معاناه الفراق وفراق الام لاطفال معناه مريره ...وماساتها مع الجميع فلقد انهكها الجفاء والوحده والخدمه ومداراة الجميع والكل لا ينظر انها انسانه ولها مشاعر وتحس وتتالم وتبكي بصمت مع نفسها وخالقها,,,فمن يتحمل هذه المعاناه سنه بايامها واسابيعها وشهورها ومواسمها ..الا شخص مؤمن بالله وتقول دائما انشاء الله الفرج قريب...وجاء راس السنه والناس تحتفل وتتجمع ,,وهي وولدها تنظر بين الاركان ..وتحاور نفسها
هل فرحتم اليوم يا اولادي
هل تظحكون وهل تمرحون كباقي الصغار
ام انتم كأمكم تعبون وتنتظرون ...
صبرا يا اولادي ان الحنون ينظر لنا بشجون
ويختبر صبري وصبركم فلا تجزعون
وانت يا بكري العزيز.. بعد ايام يكون يوم مولدك
ساحتفل به.. بعيدتا عنك وساطفئ الشموع
واعذرني ان لم استطع ان احبس الدموع
لاني سوف لا اراك بين الجموع..
وانتهت راس السنه باهته وجاء بعد اربعه عشر يوما عيد مولد بكرها ..وجاءت ب6 شموع وجلست هي وابنها الصغير لم يكن بامكانها ان تشتري كيكه عيد الميلاد بل اكتفت بالشموع وغنت لولدها ثم قامت باطفاء الشموع لوحدها وانهملت الدموع على وجنتيها...وفجاءه... رن الهاتف فاجابت ,,
الوا...
...ماما انا ابنك اردت ان اسمع صوتك في يوم عيد ميلادي ..ماما ان ميلادي يوم تعودي ...ماما اجيبي هل تسمعيت
...ولكن الغصه في بلعومها ...لا تستطيع ان تتكلم فيحس ولدها بانها تبكي ..تنفست بعمق واعدت رباطه جأشها واجابت
...الف مبروك يا ولدي العزيز ..اني اوعدك وباذن الله تعالى ان يكون عيد ميلادك الاخر معا ولن تفرقنا الدنيا من جديد ...انقطع الخط فيبدوا انهم طالبين عدة دقائق للمكالمه..لقد احست ان دقات قلبها انقطعت حين انفصل الخط...
وبدأت بالدعاء الىالله قائلتا
اللهم اني وعدت ولدي بوعد ..لا يتحقق الا بكرمك
ولولا املي بك وبحنانك ان تمن علي ما قطعته
فحن علي ..فلم اجد في الكون احن منك
واعطف علي وعلي اطفالي ..فلم اجد اعطف منك
وفي يوم وبعد مرور 20 يوما بعد انقظاء السنه..دق الهاتف فاجابت بطلتنا
نعم ...
..اريد البشاره..لقد كان زوج اختها هو الذي يكلمها
..ماذا ...هل حصلت انا على الاقامه
...نعم..لقد اتصلت مسؤلتك لي وقالت لقد حصلت على الاقامه وهي لم تنتظر حتى تحصلي على اوراق الاقامه في البريد بل اتصلت..لانها تعرف بماسات انتظارك الطويل..
...الحمد لله ..ماذا ان افعل..الان
..يجب ان تاتي لتقدمي على شقه وعلى مدرسه لك ولابنك
...شكرا لك وسوف ابلغ اخي لياتيني ولكن يجب ابلاغ زوجي اولا ...واطفالي ...لا لا بل يجب ان اخبر الجميع ...ولكن قبل ذالك يجب ان اصلي صلاة شكر لله تعالى
فاسرعت لتتوظا وتشكر الله وتحمد فضله لانه لم ينساها
واخذها اخوها الى بيت اختها ,,وقدمت معامله على الشقه وعلى معامله لم الشمل باطفالها وبزوجها...وحصلت على شقه...واشترت اغرض مستعمله...لانها ليس عندها نقود لاشراء الجديد
فاشترت سرير نفران لها ولزوجها ووضعته في غرفه واشترت في الغرفه الاخري اسره لاولادها الصغار وطبله طعام ووضعته في المطبخ وفراش لارض ايظا مستعمل ...والشقق الماجره في هذه البلاد يكون مطبخها كاملا يعني فيه طباخ وثلاجه وفريز..وكاونتر ..ولكن عدد من المواعين حصلت عليهم من ولادتها والاخرى اشترتهم مستعملين..فلقد كان هناك في هذا البلد سوق لبيع كل ما هو مستعمل وباسعار جدا رخيصه ..وهذه المبالغ يجمعونها لارسالها الى البلاد الفقيره...
المهم ارتاحت بطلتنا وبدات تشم الصعداء ...وحين دارت الى الشقه كانت تقول لولدها ,,,اركض وتكلم بصوت عالي والعب فلا احد يلومنا لانها شقتنا يا ولدي ...وسوف نستحم متى اردنا وننام متى اردنا ونركض ونغني فهو بيتنا يا ولدي
...ولكن الولد الصغير غير مستوعب الامر فه يمشي بهدوء ويتكلم بهدوء لانه تعود على هذه الشاكله وحين يرى امه فرحه وتركض في البيت بدا يتلفت خائفا وهو يقول لها
...لا ماما ما يصير,,
لا يا ولدي يصير ...هيا اركض وارقص معي ...فتحرك تدريجيا وبدا بالضحك والتنطيط والفرحه رسمت بوجه...وانتعشوا قليلا لان راتبهم تحسن قليلا ووظعت ولدها في الحظانه وهي دخلت مدرسه لتتعلم اللغه ...وبعد اقل من شهر وكانت تتمشى مع ولدها في الخارج ....رن جرس الهاتف ..وكان شخص يبلغها ان زوجها سجن وان اطفالها لوحدهم في البيت الذي كانوا ساكنيه فوقعت مغشيه عليها..ثم
............................................ز
اعذروني لقد تعبت وسوف اكمل غدا انشاء الله تعالى
...

خوخااا
•
قصة مشوقة.. بل واقع مشوق..
كل اللي اقدر اقوله ..
كيف عانت فراق زوجها واولادها..؟؟.. وكيف عانت الغربة رغم انها في وسط اهلها.. ؟؟.. وكيف انها استحملت الاساءة والذل ومن مين؟؟رغم كل اللي تسويه لهم وعشانهم..؟؟..
ماشاءالله على صبرها وشجاعتها..وبأذن الله حتؤجر عليه..
و القصة مضمونها حلو ومفيد ..وسردك وللقصة راااائع..
بارك الله فيكي اختي kamilla ..
كل اللي اقدر اقوله ..
كيف عانت فراق زوجها واولادها..؟؟.. وكيف عانت الغربة رغم انها في وسط اهلها.. ؟؟.. وكيف انها استحملت الاساءة والذل ومن مين؟؟رغم كل اللي تسويه لهم وعشانهم..؟؟..
ماشاءالله على صبرها وشجاعتها..وبأذن الله حتؤجر عليه..
و القصة مضمونها حلو ومفيد ..وسردك وللقصة راااائع..
بارك الله فيكي اختي kamilla ..


..لامستحيل مع الله.. :
اخياتي... للعلم فقط... اشارتkamilla في عنوان القصه...انها تذكرت الاحداث عندما قرأت موضوع ((قالت:ابتسم وانسى)) فمن تريد الاستزاده...ومعرفة المقصود...فلتنظر للرابط في توقيعي في الاعلى... دممممممممتم بخير...اخياتي... للعلم فقط... اشارتkamilla في عنوان القصه...انها تذكرت الاحداث عندما قرأت موضوع...
شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها لي..فلقد نبهتني, الى ان من ياخذ الشي بدون علم صاحبه حرام..وهذا يدل على خوفها وحرصها علي ولقد ارسلت لي النصيحه على بريدي الخاص حرصا على مشاعري وهذا يدل على ذوقها الرفيع واخلاقها العاليه ...فاحببت ان اشكرها امام الجميع...
واعتذر لكم لاني نسيت وبدون قصد ان ابلغكم اني اخبرت صديقتي بعثوري على مذكراتها وقراتي لها وسامحتني علن فعلتي وفظولي... وطلبت منها الاذن اولا بنشر القصه فوافقت ولكنها شرطت علي ان لا اذكر اسماء الاشخاص اوالبلدان..ولا ان اوحي بلاماكن بطريقه تكشف عنها..فوعدتها بذالك ..والان نكمل على بركه الله
................................................................................................
حين رن الهاتف وسمعت بطلتنا بهذا الخبر المهول وقعت مغشيه عليها...وافاقت على بكاء ولدها وهو يحركها ...فعانقت ولدها وبدأت بالبكاء ثم استجمعت قوتها وقالت اللهم لا اسئلك رد القظاء ولكن اسئلك الطف فيه...ثم اسرعت الى البيت ...وبدات تبحث باوراقها على شخص تعرفه كان جار لهم قبل ان ترحل وتترك اطفالها ...وبدات تبحث كالمجوننه في اوراقها القديمه علها تجده وهي خائفه ان تكون قد رمته او فقدته..وابنها واقف يتطلع بها ...ثم قال
....ماما ...ماما انت بخير..لم تسمع ان فكرها انشل من الواقعه ..ثم كرر نفس السؤال عليها
....ماما ردي علي ما بك...ثم صرخ بقوه باكيا ...مااااااااااما
....ماذا..مابك ..
...انت ما بكِ
اسفه ..لم اكن منتبه...جلست وتنفست واخذت ولدها ووظعته في حضنها وبدات تنيمه وفكرها مشتت وهي تقول..
نم..نم يا ولدي اليوم سريعاً
فانت لا زلت طفلا رضيعاً
فاباك اليوم بات حبيسا ً
وتركني ولا اعرف صنيعاً
وليس لي غير الله سميعاً
ينجينا من هذه الكربه جميعاً
ونام ولدها في حظنها واخذته الى غرفته ...ثم اسرعت بالبحث مجدداً على الرقم ثم يبدوا انها وجدته ..
....اه واخيرا...فاخذت بالمحاوله على امل ان يردوا ويكونوا غير نائمين...واخيرا ردت زوجته..وسلمت عليها وعرفتها وجرى هذا الحديث...قالت بطلتنا
...هل تعرفين اين اطفالي الان
...لا تخافي عزيوتي فولدك عندنا وابنتك عند امراه كانت جاره لزوجك وهي تحب ابنتك كثيراً وهي عندها فقط اولاد..وليس لديها بنات...
...هل يمكنكما ان تأتيا بابنتي ايظا فلا اريدهم ان يتفرقوا..وانا سوف ارسل لكم النقود غداً باْذن الله تعالى..
...ماذا تقولي هم باعيوننا لا تقلقي عليهم..
.....هل تعلمين لماذا سجنوا زوجي
......نعم ...لقد اسكن زوجكِ رجلا معه ليساعده في الايجار...وهذا الرجل باع جوازه الى شخص اخر قد سافر به وقد مسك البوليس الشخص في المطار ..واعترف من اين اشترى الجواز..ودل على العنوان ..وحين جاء البوليس وجدوا ان الرجل قد هرب فامسكوا زوجك بدلا عنه ..وقد تعب من الشرح بانه ليس معه ولكن بدون جدوه
...وما الحل اذا
...الحل عند الله ..تعلمين ان هنا لا يوجد عدل بل يضيع الحابل بالنابل ...
...هل لي ان اكلم ولدي
....بالتاُكيد...فنادته وجاء مسرعا واخذ السماعه وببكاء مرير يقول لامه
؟؟؟؟ماذا فعلنا يا امي لكم لتركونا وحيدين ...انا لا اعلم اين اختي ...اين ابي واين انت ..اني لا افهم كل الذي يحصل لنا....لا تتركينا يا امي..
....اجابت ودموعها كسيل ملتهب يحرق خدودها وهي تحاول ان لا يحس ابنها انها تبكي...
ولدي يا بكري العزيز الان انت كبير ليس في سنك لان عمرك فقط 10 اعوام ..ولكن يجب ان تكون كبير بعقلك وتفهمك لاٌمور فيجب ان تفهم اني لا اتركك ابداً...وانها امتحان من الله ليختبر صبري وصبرك ايها العزيز...اريد ان تهتم باٌختك جيدا وان لا تجعلها تغيب عن عينيك فهي لا تزال عمرها4 اعوام...وان اباك قد سجن بالخطا وانشاء الله سيخرج لكم واني سوف احاول ان اُتاي لك ولكن المشكله ليس لدي جواز بعد ومساله اخراج جواز جديد يتطلب على الاقل 4 اسابيع...
اوعدني يا ولدي ان لا تبكي وانك سوف تكون رجلا اعتمد عليه
...حسنناً يا امي ..ولكن ارجوك اسرعي في المجئ
...سابذل قصارى جهدي
...في امان الله يا ولدي ..اعطيني خالتك...
....الو
...الو ..اوصيك باولادي ...ويمكنك ان تذهبي الى المكتب غدا واخذ 100 دولار وسوف احاول ان ارسل ايظا قريبا
...شكرا لك ولكن لا نحتاج الى النقود لرعايه اولادك
...لا ارجوك اريحني واذهبي غدا واستلمي منهم المبلغ لاني سوف اتصل الان وارسل النقود
....حسننا ..مع السلامه
....مع السلامه
....ولان عليها ان تتصل بشخص اخر يساعدها لكي يتصل بزوجها ويعرف اخباره...
وهو محامي وكانت ايظا تعرفه قديما وكان ساكن نفس المنطقه التي كانوا ساكنين بها وبدات تقلب بالاوراق مجددا,,,ولكن
............................................................................
اعذروني يجب علي النوم الان عملي يبدا باكرا واحس بنفسي لم اعد اقوى على الاستمرار من النعاس ....انتظروني غداً
....
واعتذر لكم لاني نسيت وبدون قصد ان ابلغكم اني اخبرت صديقتي بعثوري على مذكراتها وقراتي لها وسامحتني علن فعلتي وفظولي... وطلبت منها الاذن اولا بنشر القصه فوافقت ولكنها شرطت علي ان لا اذكر اسماء الاشخاص اوالبلدان..ولا ان اوحي بلاماكن بطريقه تكشف عنها..فوعدتها بذالك ..والان نكمل على بركه الله
................................................................................................
حين رن الهاتف وسمعت بطلتنا بهذا الخبر المهول وقعت مغشيه عليها...وافاقت على بكاء ولدها وهو يحركها ...فعانقت ولدها وبدأت بالبكاء ثم استجمعت قوتها وقالت اللهم لا اسئلك رد القظاء ولكن اسئلك الطف فيه...ثم اسرعت الى البيت ...وبدات تبحث باوراقها على شخص تعرفه كان جار لهم قبل ان ترحل وتترك اطفالها ...وبدات تبحث كالمجوننه في اوراقها القديمه علها تجده وهي خائفه ان تكون قد رمته او فقدته..وابنها واقف يتطلع بها ...ثم قال
....ماما ...ماما انت بخير..لم تسمع ان فكرها انشل من الواقعه ..ثم كرر نفس السؤال عليها
....ماما ردي علي ما بك...ثم صرخ بقوه باكيا ...مااااااااااما
....ماذا..مابك ..
...انت ما بكِ
اسفه ..لم اكن منتبه...جلست وتنفست واخذت ولدها ووظعته في حضنها وبدات تنيمه وفكرها مشتت وهي تقول..
نم..نم يا ولدي اليوم سريعاً
فانت لا زلت طفلا رضيعاً
فاباك اليوم بات حبيسا ً
وتركني ولا اعرف صنيعاً
وليس لي غير الله سميعاً
ينجينا من هذه الكربه جميعاً
ونام ولدها في حظنها واخذته الى غرفته ...ثم اسرعت بالبحث مجدداً على الرقم ثم يبدوا انها وجدته ..
....اه واخيرا...فاخذت بالمحاوله على امل ان يردوا ويكونوا غير نائمين...واخيرا ردت زوجته..وسلمت عليها وعرفتها وجرى هذا الحديث...قالت بطلتنا
...هل تعرفين اين اطفالي الان
...لا تخافي عزيوتي فولدك عندنا وابنتك عند امراه كانت جاره لزوجك وهي تحب ابنتك كثيراً وهي عندها فقط اولاد..وليس لديها بنات...
...هل يمكنكما ان تأتيا بابنتي ايظا فلا اريدهم ان يتفرقوا..وانا سوف ارسل لكم النقود غداً باْذن الله تعالى..
...ماذا تقولي هم باعيوننا لا تقلقي عليهم..
.....هل تعلمين لماذا سجنوا زوجي
......نعم ...لقد اسكن زوجكِ رجلا معه ليساعده في الايجار...وهذا الرجل باع جوازه الى شخص اخر قد سافر به وقد مسك البوليس الشخص في المطار ..واعترف من اين اشترى الجواز..ودل على العنوان ..وحين جاء البوليس وجدوا ان الرجل قد هرب فامسكوا زوجك بدلا عنه ..وقد تعب من الشرح بانه ليس معه ولكن بدون جدوه
...وما الحل اذا
...الحل عند الله ..تعلمين ان هنا لا يوجد عدل بل يضيع الحابل بالنابل ...
...هل لي ان اكلم ولدي
....بالتاُكيد...فنادته وجاء مسرعا واخذ السماعه وببكاء مرير يقول لامه
؟؟؟؟ماذا فعلنا يا امي لكم لتركونا وحيدين ...انا لا اعلم اين اختي ...اين ابي واين انت ..اني لا افهم كل الذي يحصل لنا....لا تتركينا يا امي..
....اجابت ودموعها كسيل ملتهب يحرق خدودها وهي تحاول ان لا يحس ابنها انها تبكي...
ولدي يا بكري العزيز الان انت كبير ليس في سنك لان عمرك فقط 10 اعوام ..ولكن يجب ان تكون كبير بعقلك وتفهمك لاٌمور فيجب ان تفهم اني لا اتركك ابداً...وانها امتحان من الله ليختبر صبري وصبرك ايها العزيز...اريد ان تهتم باٌختك جيدا وان لا تجعلها تغيب عن عينيك فهي لا تزال عمرها4 اعوام...وان اباك قد سجن بالخطا وانشاء الله سيخرج لكم واني سوف احاول ان اُتاي لك ولكن المشكله ليس لدي جواز بعد ومساله اخراج جواز جديد يتطلب على الاقل 4 اسابيع...
اوعدني يا ولدي ان لا تبكي وانك سوف تكون رجلا اعتمد عليه
...حسنناً يا امي ..ولكن ارجوك اسرعي في المجئ
...سابذل قصارى جهدي
...في امان الله يا ولدي ..اعطيني خالتك...
....الو
...الو ..اوصيك باولادي ...ويمكنك ان تذهبي الى المكتب غدا واخذ 100 دولار وسوف احاول ان ارسل ايظا قريبا
...شكرا لك ولكن لا نحتاج الى النقود لرعايه اولادك
...لا ارجوك اريحني واذهبي غدا واستلمي منهم المبلغ لاني سوف اتصل الان وارسل النقود
....حسننا ..مع السلامه
....مع السلامه
....ولان عليها ان تتصل بشخص اخر يساعدها لكي يتصل بزوجها ويعرف اخباره...
وهو محامي وكانت ايظا تعرفه قديما وكان ساكن نفس المنطقه التي كانوا ساكنين بها وبدات تقلب بالاوراق مجددا,,,ولكن
............................................................................
اعذروني يجب علي النوم الان عملي يبدا باكرا واحس بنفسي لم اعد اقوى على الاستمرار من النعاس ....انتظروني غداً
....
الصفحة الأخيرة
عزيزاتي اني احاول اختصار الاحداث قدر الامكان لاني لا اريد ان اطيل عليك ولكن المشكله ان احداث عديده وقعت لهذه المسكينه الصابره...وتمنيت ان انقل لكم كل الاحداث لكن لايسع الوقت ولا الجهد لذالك سوف انقل الاحداث الكبيره جدا التي لا يمكن تلافيها.....
.......................................................................................................
مرت الشهور رتيبه وممله في حياه بطلتنا الصابره...وعانت من الجميع الاهمال وكانت تبحث عن الحنان في كل مكان علها تجده ولكنها ترجع خائبه مكسوره فتلجا الى الله وكانت دائما تقول في دعائها وتوسلاتها لله بالفرج...
.اللهم بحثت عن الحنان في كل انسان
وجدت مقابله كل الحرمان ووقفت حيران
وحين يرون لهفتي ومساعداتي ينظرون لي كنظره البطران
فاكتشفت اني لا احسه الا معك واحس كذالك بالامل والامان
فلا تحبس عني حنانك يا حنان يا منان
وفي يوم من الايام طلب اخوا بطلتنا من اخته ان تاخذ زوجته الى المستشفى لعلاج ابنه لانه كان مصاب بالتهاب في البلعوم...لانه سوف يسافر في الصباح الباكر
....فلا يسعها ان ترفض حتى وان كانت تعبه اوتود اخذ ابنها الى مكان قريب لتلعبه
فاجابت ...حسنا ولكن كم الساعه
اجاب ...الثامنه صباحا
هكذا مبكرا...
....نعم لان كل المواعيد مشغوله ونحن لا نستطيع الانتظار....فسرحت مخيلتها ,,,وتحدثت في نفسها فلقد كان ابنها مريض وخرجت في قدمه دمله كبيره ومخيفه وارادت اخذه الى الطبيب ولكن اخاها وزوجته قالوا ضعي عليها اي مرهم ولفيها وهو يصبح بخير فنحن نحتاجك تساعدينا بنقل الغراض فلقد حصلوا على شقه اكبر ...ويريدوني ان اساعد في ضب الغراض والتعديل والتحميل...وبقيت لتساعدهم لان ليس في اليد حيله ,,, ولم تذهب الى الطبيب وقد اصبح ابنها محموم جدا ..وكانت ترتجف من الخوف عليه فقد اخذته في اليوم التالي وحصل على العلاج واستطاعت انقاذه والحمد لله ...فتذكرت الحادث وكيف حرصه على ابنه فتنهدت بهذه الكلمات...
يتيم انت يا ولدي... برغم وجود اباك
شعور غريب يا ولدي ...يداهمك وقبل يوم صباك
فما الذي اعتراني وعتراك ...
ومتى تحقق مناك
...اختي اين سرحت ...
...نعم ...انا هنا معك
...هل تذهبين غدا مع زوجتي
...طبعا كن مطمئننا
...وجاء الصباح واستيقظت باكرا ومرت على زوجه اخيها الصغير واخذتها ووصلوا الى الموعد ولكنها فوجئت بوجود مترجم ...فبقيت في الصاله ودخلت زوجه اخيها الى غرفه الدكتور واستغرق الامر ساعه تقريبا ..وخرجوا جميعا من الغرفه وتوجهت المترجمه الي وقالت لها
هل انت اخت زوج هذه الفتاه..
نعم...
...ماذا فعلت لها ....
.....ماذا ...ماذا تعنين
...لماذا لا تساعدينها مع اطفالها..انها تعبانه وهي حامل..
ماذا...اتوصيني انا ...ولماذا تقولين لي هذا
...لانها بصراحه تعبانه منك ...وانت لاتعملين شيئا لتساعديها بالرغم من انك ساكنه عندها...انها تشكوا كثيرا منك وسبب مرض اطفالها هو بسببك ....
..............................................
انا مظطره للتوقف لان الكمبيوتر يريدونه مني وانتهى وقتي فارجوا منكم العذر وانتظروني....