يا الله
هذا تشويق و تعذيب
ما لنا إلا الانتظار
يا الله
هذا تشويق و تعذيب
ما لنا إلا الانتظار
السلام عليكم اعزائي الافاظل وسوف احاول ان اكمل القصه بعون الله تعالى وانهاء عذابكم لاني لا اريد ان تتعذبوا معي.....ولان ابداٌ بعون الله تعالى..............
.............................................................
حينما نزل الجميع من الطائره ومن ظمنهم الطاقم العامل بالطائره...احست بنار تشتعل في قلبها ولهيب يكاد يحرقها والققلق يساورها ...وهي تتسائل وبداُ اخوها يظاً يحس بالقلق ولكن لا يريد لاخته ان تشعر به وبداُ يطمئنها وكانه يطمئن نفسه بها ..وحدث ان رات من بعيد فتاه لابسه لباس مظيفات وتمسك بيدها اليمنى ولد صغير وباليد الاخرى فتاه صغيره وقد حمل كل واحد منهم كيس برقبته من الورق مكتوب بها اسمائهم وعناوينهم وكانوا شاحبين نحيفين قد تغيروا من جراء الضروف التي حصلت لهم........فقال الاخ لاخته
.........ها هم ارفعي راسك يا اختاه... نعم انهم هم ....انظري
........وبينما هي خائفه جداً ...رفعت راُسها واذا باطفالها الصغار وقد جلبتم المظيفه لها ....فركظت وبدون شعور واخذتهم بين ذراعيها وظمتهم بقوه وهي وتبكي وتحمد الله على سلامتهم...وارادت ان تاُخذهم ولكن المظيفه رفظت وطلبت منها هويتها الشخصيه...فعرظت الهويه على المظيفه ...وعندما تاُكدت المظيفه من انها امهم سلمت لها الاطفال....فاخذتهم وهي تُقبل بهم طوال الطريق ...وبدا على الاطفال الخجل من امهم...فقد كان فراق طويل وشعورهم بالغربه القليله تجاه والدتهم امر طبيعي....
وكان الجميع في انتظارهم وتعشوا جميعاً والكل يهنئها بلم شملها وتعويض صبرها خير ...ومن ثم اخذت اطفالها الى بيتها بعد ان وصلها اخيها الى بيتها ...وارتهم البيت وطلبت منهم ان يناموا بقربها اليله وبعدها يمكنهم ان يناموا في سريرهم الخاص....ونام صغرها بعد ان ساُلوها هل يمكنهم ان يروا والدهم مرةً اخرى فلقد تعلقوا به كثيرا فكان لهم ام واب بنفس الوقت ...طمئنت اولادها وقالت لهم ان الله بقربها وانه لا ينساها ولا ينساكم فه الحنون الوحيد لهم ....
ولم تغفل عينيها اذ بداُت تراقب اطفالها وهم ناُمون وكانها في حلم جميل ...فقامت وركعت شكراُلله وبدات تخاطب العزيز الكريم
احمدك يا ربي على فظلك واهتمامك بي من جديد
وكلما نجيتني من شدةَ طلبت منك مطلب جديد
ولكنك تعلم باحوالي فانت دائما مني قريب
فاٌنقذ كل سجين وكذالك زوجي من سجنه فانت الحبيب المجيب
وتوكلت على الله ونامت ....وهداُت قليلا وجاء نهار جديد وبدات اكمال رحلتها واتصالها الدائم مع السفاره ومع اخوا زوجها ...فابلغها انه مظطر للعوده فيبدوا انه لا فائده من وجوده هنا وان هذا الشاب الذي استطاع ان يعرف عنوان زوجها وعدها ان يبلغ قصارها جهده ...فلم يكن منها ان تعارض وارسلت لهذا الولد نقود ايظاٌ ليدفع رشاوي الى الحرس ليمكنه ان يراه ويتتبع القضيه ...واصبحت غارقه في الديون ..فبالاضافه الى انها ترسل النقود لاخراج زوجها كانت تتصل كثيرا بالتلفون وهذا يكلفها مبالغ طائله ... المهم لا اطيل عليكم عاد اخوا زوجها بعد ان صرف كل المبلغ الذي اعطته اياه وكذالك باع كل ذهبها الذي تركته مع زوجها....ولكن بدون نتيجه .....ومظت شهور والاطفال كلما راُوا مسلسلا ً في التلفزيون يكون فيه سجن يتابعوه الصغار ويبدؤن بسؤال امهم ...
هل ابي يسكن الان بمثل هذا السجن
....نعم ولكن احسن بكثير فاُبوكم لديه تلفزيون وسرير ايظاً...اذا كانت تكذب عليهم قليلاً خوفاً من ان اطفالها يتاَذون....واستمرت هذه المعناه والمراجعات بقضيه زوجها ومرت 6 اشهر .... الى ان في يوم من الايام وحينما اتصلت بالشخص الذي يجلب لها الاخبار والتي توصيه على زوجها ...ابلغها بانهم يريدوا ترحيل زوجك الى بلده وهم يريدوا منه ان يوقع على الموافقه ولكنه يرفض واخشى انهم سوف يؤذونه بالتعذيب .....فصدمت للاُمر ..وبدات كانها خرساء لا تسمع ولا تنطق ...
والرجل يساُلها ماذانفعل...وهو يكرر السؤال وهي لا تجيب ....
,,,,الو ...الو هل تسمعيني
...ولكنها لا تسمع شئ وكانت كارثه اخرى اُحلت بها فاُنهم اذا قاموا بترحليه يكونوا قد ارسلوه الى المشنقه بايديهم ...فه هارب من بلاده الذي كان حكامها قد ظيقوا عليه وعلى عائلته الخناق ...فقد كان هناك انسان طاغيه يحكم البلد الذين فروا منه...
................................................................
والان اعزائي اسمحوا لي بان اغادركم وسوف اكمل غدا باذن الله تعالى
.............................................................
حينما نزل الجميع من الطائره ومن ظمنهم الطاقم العامل بالطائره...احست بنار تشتعل في قلبها ولهيب يكاد يحرقها والققلق يساورها ...وهي تتسائل وبداُ اخوها يظاً يحس بالقلق ولكن لا يريد لاخته ان تشعر به وبداُ يطمئنها وكانه يطمئن نفسه بها ..وحدث ان رات من بعيد فتاه لابسه لباس مظيفات وتمسك بيدها اليمنى ولد صغير وباليد الاخرى فتاه صغيره وقد حمل كل واحد منهم كيس برقبته من الورق مكتوب بها اسمائهم وعناوينهم وكانوا شاحبين نحيفين قد تغيروا من جراء الضروف التي حصلت لهم........فقال الاخ لاخته
.........ها هم ارفعي راسك يا اختاه... نعم انهم هم ....انظري
........وبينما هي خائفه جداً ...رفعت راُسها واذا باطفالها الصغار وقد جلبتم المظيفه لها ....فركظت وبدون شعور واخذتهم بين ذراعيها وظمتهم بقوه وهي وتبكي وتحمد الله على سلامتهم...وارادت ان تاُخذهم ولكن المظيفه رفظت وطلبت منها هويتها الشخصيه...فعرظت الهويه على المظيفه ...وعندما تاُكدت المظيفه من انها امهم سلمت لها الاطفال....فاخذتهم وهي تُقبل بهم طوال الطريق ...وبدا على الاطفال الخجل من امهم...فقد كان فراق طويل وشعورهم بالغربه القليله تجاه والدتهم امر طبيعي....
وكان الجميع في انتظارهم وتعشوا جميعاً والكل يهنئها بلم شملها وتعويض صبرها خير ...ومن ثم اخذت اطفالها الى بيتها بعد ان وصلها اخيها الى بيتها ...وارتهم البيت وطلبت منهم ان يناموا بقربها اليله وبعدها يمكنهم ان يناموا في سريرهم الخاص....ونام صغرها بعد ان ساُلوها هل يمكنهم ان يروا والدهم مرةً اخرى فلقد تعلقوا به كثيرا فكان لهم ام واب بنفس الوقت ...طمئنت اولادها وقالت لهم ان الله بقربها وانه لا ينساها ولا ينساكم فه الحنون الوحيد لهم ....
ولم تغفل عينيها اذ بداُت تراقب اطفالها وهم ناُمون وكانها في حلم جميل ...فقامت وركعت شكراُلله وبدات تخاطب العزيز الكريم
احمدك يا ربي على فظلك واهتمامك بي من جديد
وكلما نجيتني من شدةَ طلبت منك مطلب جديد
ولكنك تعلم باحوالي فانت دائما مني قريب
فاٌنقذ كل سجين وكذالك زوجي من سجنه فانت الحبيب المجيب
وتوكلت على الله ونامت ....وهداُت قليلا وجاء نهار جديد وبدات اكمال رحلتها واتصالها الدائم مع السفاره ومع اخوا زوجها ...فابلغها انه مظطر للعوده فيبدوا انه لا فائده من وجوده هنا وان هذا الشاب الذي استطاع ان يعرف عنوان زوجها وعدها ان يبلغ قصارها جهده ...فلم يكن منها ان تعارض وارسلت لهذا الولد نقود ايظاٌ ليدفع رشاوي الى الحرس ليمكنه ان يراه ويتتبع القضيه ...واصبحت غارقه في الديون ..فبالاضافه الى انها ترسل النقود لاخراج زوجها كانت تتصل كثيرا بالتلفون وهذا يكلفها مبالغ طائله ... المهم لا اطيل عليكم عاد اخوا زوجها بعد ان صرف كل المبلغ الذي اعطته اياه وكذالك باع كل ذهبها الذي تركته مع زوجها....ولكن بدون نتيجه .....ومظت شهور والاطفال كلما راُوا مسلسلا ً في التلفزيون يكون فيه سجن يتابعوه الصغار ويبدؤن بسؤال امهم ...
هل ابي يسكن الان بمثل هذا السجن
....نعم ولكن احسن بكثير فاُبوكم لديه تلفزيون وسرير ايظاً...اذا كانت تكذب عليهم قليلاً خوفاً من ان اطفالها يتاَذون....واستمرت هذه المعناه والمراجعات بقضيه زوجها ومرت 6 اشهر .... الى ان في يوم من الايام وحينما اتصلت بالشخص الذي يجلب لها الاخبار والتي توصيه على زوجها ...ابلغها بانهم يريدوا ترحيل زوجك الى بلده وهم يريدوا منه ان يوقع على الموافقه ولكنه يرفض واخشى انهم سوف يؤذونه بالتعذيب .....فصدمت للاُمر ..وبدات كانها خرساء لا تسمع ولا تنطق ...
والرجل يساُلها ماذانفعل...وهو يكرر السؤال وهي لا تجيب ....
,,,,الو ...الو هل تسمعيني
...ولكنها لا تسمع شئ وكانت كارثه اخرى اُحلت بها فاُنهم اذا قاموا بترحليه يكونوا قد ارسلوه الى المشنقه بايديهم ...فه هارب من بلاده الذي كان حكامها قد ظيقوا عليه وعلى عائلته الخناق ...فقد كان هناك انسان طاغيه يحكم البلد الذين فروا منه...
................................................................
والان اعزائي اسمحوا لي بان اغادركم وسوف اكمل غدا باذن الله تعالى
الصفحة الأخيرة
تااااااااااابعي فنحن نتابع..............
بنت فهد