دمــ الساجدين ــعة
قصة مشوقة جدا
و مؤلمة للغاية

معك نتابع بفارغ الصبر
kamilla Ahmed
kamilla Ahmed
شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها لي..فلقد نبهتني, الى ان من ياخذ الشي بدون علم صاحبه حرام..وهذا يدل على خوفها وحرصها علي ولقد ارسلت لي النصيحه على بريدي الخاص حرصا على مشاعري وهذا يدل على ذوقها الرفيع واخلاقها العاليه ...فاحببت ان اشكرها امام الجميع... واعتذر لكم لاني نسيت وبدون قصد ان ابلغكم اني اخبرت صديقتي بعثوري على مذكراتها وقراتي لها وسامحتني علن فعلتي وفظولي... وطلبت منها الاذن اولا بنشر القصه فوافقت ولكنها شرطت علي ان لا اذكر اسماء الاشخاص اوالبلدان..ولا ان اوحي بلاماكن بطريقه تكشف عنها..فوعدتها بذالك ..والان نكمل على بركه الله ................................................................................................ حين رن الهاتف وسمعت بطلتنا بهذا الخبر المهول وقعت مغشيه عليها...وافاقت على بكاء ولدها وهو يحركها ...فعانقت ولدها وبدأت بالبكاء ثم استجمعت قوتها وقالت اللهم لا اسئلك رد القظاء ولكن اسئلك الطف فيه...ثم اسرعت الى البيت ...وبدات تبحث باوراقها على شخص تعرفه كان جار لهم قبل ان ترحل وتترك اطفالها ...وبدات تبحث كالمجوننه في اوراقها القديمه علها تجده وهي خائفه ان تكون قد رمته او فقدته..وابنها واقف يتطلع بها ...ثم قال ....ماما ...ماما انت بخير..لم تسمع ان فكرها انشل من الواقعه ..ثم كرر نفس السؤال عليها ....ماما ردي علي ما بك...ثم صرخ بقوه باكيا ...مااااااااااما ....ماذا..مابك .. ...انت ما بكِ اسفه ..لم اكن منتبه...جلست وتنفست واخذت ولدها ووظعته في حضنها وبدات تنيمه وفكرها مشتت وهي تقول.. نم..نم يا ولدي اليوم سريعاً فانت لا زلت طفلا رضيعاً فاباك اليوم بات حبيسا ً وتركني ولا اعرف صنيعاً وليس لي غير الله سميعاً ينجينا من هذه الكربه جميعاً ونام ولدها في حظنها واخذته الى غرفته ...ثم اسرعت بالبحث مجدداً على الرقم ثم يبدوا انها وجدته .. ....اه واخيرا...فاخذت بالمحاوله على امل ان يردوا ويكونوا غير نائمين...واخيرا ردت زوجته..وسلمت عليها وعرفتها وجرى هذا الحديث...قالت بطلتنا ...هل تعرفين اين اطفالي الان ...لا تخافي عزيوتي فولدك عندنا وابنتك عند امراه كانت جاره لزوجك وهي تحب ابنتك كثيراً وهي عندها فقط اولاد..وليس لديها بنات... ...هل يمكنكما ان تأتيا بابنتي ايظا فلا اريدهم ان يتفرقوا..وانا سوف ارسل لكم النقود غداً باْذن الله تعالى.. ...ماذا تقولي هم باعيوننا لا تقلقي عليهم.. .....هل تعلمين لماذا سجنوا زوجي ......نعم ...لقد اسكن زوجكِ رجلا معه ليساعده في الايجار...وهذا الرجل باع جوازه الى شخص اخر قد سافر به وقد مسك البوليس الشخص في المطار ..واعترف من اين اشترى الجواز..ودل على العنوان ..وحين جاء البوليس وجدوا ان الرجل قد هرب فامسكوا زوجك بدلا عنه ..وقد تعب من الشرح بانه ليس معه ولكن بدون جدوه ...وما الحل اذا ...الحل عند الله ..تعلمين ان هنا لا يوجد عدل بل يضيع الحابل بالنابل ... ...هل لي ان اكلم ولدي ....بالتاُكيد...فنادته وجاء مسرعا واخذ السماعه وببكاء مرير يقول لامه ؟؟؟؟ماذا فعلنا يا امي لكم لتركونا وحيدين ...انا لا اعلم اين اختي ...اين ابي واين انت ..اني لا افهم كل الذي يحصل لنا....لا تتركينا يا امي.. ....اجابت ودموعها كسيل ملتهب يحرق خدودها وهي تحاول ان لا يحس ابنها انها تبكي... ولدي يا بكري العزيز الان انت كبير ليس في سنك لان عمرك فقط 10 اعوام ..ولكن يجب ان تكون كبير بعقلك وتفهمك لاٌمور فيجب ان تفهم اني لا اتركك ابداً...وانها امتحان من الله ليختبر صبري وصبرك ايها العزيز...اريد ان تهتم باٌختك جيدا وان لا تجعلها تغيب عن عينيك فهي لا تزال عمرها4 اعوام...وان اباك قد سجن بالخطا وانشاء الله سيخرج لكم واني سوف احاول ان اُتاي لك ولكن المشكله ليس لدي جواز بعد ومساله اخراج جواز جديد يتطلب على الاقل 4 اسابيع... اوعدني يا ولدي ان لا تبكي وانك سوف تكون رجلا اعتمد عليه ...حسنناً يا امي ..ولكن ارجوك اسرعي في المجئ ...سابذل قصارى جهدي ...في امان الله يا ولدي ..اعطيني خالتك... ....الو ...الو ..اوصيك باولادي ...ويمكنك ان تذهبي الى المكتب غدا واخذ 100 دولار وسوف احاول ان ارسل ايظا قريبا ...شكرا لك ولكن لا نحتاج الى النقود لرعايه اولادك ...لا ارجوك اريحني واذهبي غدا واستلمي منهم المبلغ لاني سوف اتصل الان وارسل النقود ....حسننا ..مع السلامه ....مع السلامه ....ولان عليها ان تتصل بشخص اخر يساعدها لكي يتصل بزوجها ويعرف اخباره... وهو محامي وكانت ايظا تعرفه قديما وكان ساكن نفس المنطقه التي كانوا ساكنين بها وبدات تقلب بالاوراق مجددا,,,ولكن ............................................................................ اعذروني يجب علي النوم الان عملي يبدا باكرا واحس بنفسي لم اعد اقوى على الاستمرار من النعاس ....انتظروني غداً ....
شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها...
شكرا للجميع على المتابعه ...ونكمل ببسم الله تعالى...
حين بدات تفتش عن رقم المحامي وجدت رقم شخص كان صديقا لزوجها وكان من نفس البلد المولدين به وهو ساكن في هذا البلد الذي سجن فيه زوجها من سنين عديده ولديه معارف كثر...
اتصلت به وعرفته بنفسها وسالته ان كان يستطيع الوصول الى زوجها ومعرفه اخباره..
رحب بها كثيرا ووعدها ببذل قصارى جهده ..وطمئنها ....ثم اغلقت سماعه التلفون واتصلت باخيها واخبرته بالامر وطلبت منه ان ياتي غدا لذهاب معها الى الجوازات لاخراج جواز لتسافر لاطفالها ... وكانت لا تهدا تفكر ودموعها تتساقط وتتسائل ماذا تفعل ..ومجرد فكرة ان اطفالها بقوا بلا ام او اب ..امر يفزعها.... فمشيت بخطوات ثقيله الى الشرفه وجلست على ركبتيها ورفعت وجها الى السماء ونادت بصوت خافت ...وبدموع حارة غزيره وبقلب ملتهب حزين كسير ....
اعلم يا رب انك اليوم تختبر صبري.......
وتريد ان ترى قدرة بقاء ايماني ............
اعذرني يا رب ان لم اقدر على حبس دموعي .....
فمن لي حنون غيرك يخفف عني احزاني.....................
ومن يحمي اطفالي من الظياع ومن اصابع الجاني ...........
فهل تتركني يا رب اعاني....وتحجب عني الاماني.......................
ههيات يا رب تتخلى عني ....وانت عليم بما اتاني ومزق كياني......................
وبدات دموعها تسخن وتسخن الى ان غفت على السجاده.......ويبدوا انها اصابتها الحمه.....وفجاه رن الهاتف ففزعت منه واصيبت بظربات حاده في قلبها...ورفت السماعه وهي خائفه...واذا هو اخوا زوجها يسئلها ماذا فعلت بالامر ...فأجابته بما فعلت وطلبت منه ايظاً ان يفعل شئ ما ...فقال حسننا وتركها وذهبت الى الفراش وحاولت النوم لكنها لم تستطيع كان البكاء سلاحها الوحيد الذي يواسيها وتتوسل الى الله ان يحفظ اطفالها وان يخرج زوجها من هذا المازق....وبقيت هكذا حتى كان الصباح فارسلت ابنها الى الحظانه...وجاء اخوها وذهبوا الى الجوازات لاخراج جواز لها ولكنهم قالوا لها ان الجواز المستعجل يستغرق على الاقل من 3 الى 4 اسابيع ولكننا باماكننا ان نعطيق فيزه لتسافري بها ولكن اسائلي مكاتب السفر ان كنت تستطعين السفر والعوده بها ....فذهبوا الى المكاتب فكلهم اجزموا على ان بمكانها السفربالفيزه ولكن لا يظمنون العوده ...فاصبحت بين نارين ...هل تسافر لاطفالها وتترك ورائها صبر سنه واربعون يوم من العذاب ...ام تبقى وايجاد حل اخر ....بدات كاتائه لا تعلم ماذا تفعل ...تركها اخوها وهو يقول لها لابد من حل اخر ...ان سفرك يعني انهاء كل شئ ...ونحن لا نعلم بمصير زوجك هل يخرج ام انت ايظاُ ستتشردين مع اطفالك...وانت تقولي انهم عند امرأه يبدوا انها طيبه القلب ..وانت ترسلين لهم لتساعديهم الى ان تفرج ولكن ان ذهبت تصبحِبدون راتب ايظاً فمن يساعدك ...فكري بالامر روياُ.......
ورجعت ماشيه من المدينه الى البيت وهي تائه ...ثم خطرت لها فكره ان تذهب الى المسؤله عنها....وتحكي لها علها تساعدها ....فذهبت وقصت لها كل شي وكانت طيبه ومتعاونه اتصلت مباشرتا بمكتب السفاره هناك وابلغتهم بالامر وطلبت منهم التحري عن الامر...وحجزت عندها موعد في اليوم التالي للتصل وترى النتيجه ...وذهبت بطلتنا وجلبت ابنها الصغير المسكين الذي يطالع امه ويرى مدى حزنها رغم محاولة اخفائها عنه....واخذت تفكر وتفكر ماذا تفعل او ماذا فعلت برأيكم ...هل سافرت وتبعت قلبها ام تنتظر وتبحث عن حل وتتبع صوت العقل من ينتصر برأيكم ...سوف اترككم لاعطاء توقعاتكم على ما فعلت بطلتنا بهذا الامر؟
اسال مجرب
اسال مجرب
راااااااااااااااااااااااائع تابعي
kamilla Ahmed
kamilla Ahmed
شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها لي..فلقد نبهتني, الى ان من ياخذ الشي بدون علم صاحبه حرام..وهذا يدل على خوفها وحرصها علي ولقد ارسلت لي النصيحه على بريدي الخاص حرصا على مشاعري وهذا يدل على ذوقها الرفيع واخلاقها العاليه ...فاحببت ان اشكرها امام الجميع... واعتذر لكم لاني نسيت وبدون قصد ان ابلغكم اني اخبرت صديقتي بعثوري على مذكراتها وقراتي لها وسامحتني علن فعلتي وفظولي... وطلبت منها الاذن اولا بنشر القصه فوافقت ولكنها شرطت علي ان لا اذكر اسماء الاشخاص اوالبلدان..ولا ان اوحي بلاماكن بطريقه تكشف عنها..فوعدتها بذالك ..والان نكمل على بركه الله ................................................................................................ حين رن الهاتف وسمعت بطلتنا بهذا الخبر المهول وقعت مغشيه عليها...وافاقت على بكاء ولدها وهو يحركها ...فعانقت ولدها وبدأت بالبكاء ثم استجمعت قوتها وقالت اللهم لا اسئلك رد القظاء ولكن اسئلك الطف فيه...ثم اسرعت الى البيت ...وبدات تبحث باوراقها على شخص تعرفه كان جار لهم قبل ان ترحل وتترك اطفالها ...وبدات تبحث كالمجوننه في اوراقها القديمه علها تجده وهي خائفه ان تكون قد رمته او فقدته..وابنها واقف يتطلع بها ...ثم قال ....ماما ...ماما انت بخير..لم تسمع ان فكرها انشل من الواقعه ..ثم كرر نفس السؤال عليها ....ماما ردي علي ما بك...ثم صرخ بقوه باكيا ...مااااااااااما ....ماذا..مابك .. ...انت ما بكِ اسفه ..لم اكن منتبه...جلست وتنفست واخذت ولدها ووظعته في حضنها وبدات تنيمه وفكرها مشتت وهي تقول.. نم..نم يا ولدي اليوم سريعاً فانت لا زلت طفلا رضيعاً فاباك اليوم بات حبيسا ً وتركني ولا اعرف صنيعاً وليس لي غير الله سميعاً ينجينا من هذه الكربه جميعاً ونام ولدها في حظنها واخذته الى غرفته ...ثم اسرعت بالبحث مجدداً على الرقم ثم يبدوا انها وجدته .. ....اه واخيرا...فاخذت بالمحاوله على امل ان يردوا ويكونوا غير نائمين...واخيرا ردت زوجته..وسلمت عليها وعرفتها وجرى هذا الحديث...قالت بطلتنا ...هل تعرفين اين اطفالي الان ...لا تخافي عزيوتي فولدك عندنا وابنتك عند امراه كانت جاره لزوجك وهي تحب ابنتك كثيراً وهي عندها فقط اولاد..وليس لديها بنات... ...هل يمكنكما ان تأتيا بابنتي ايظا فلا اريدهم ان يتفرقوا..وانا سوف ارسل لكم النقود غداً باْذن الله تعالى.. ...ماذا تقولي هم باعيوننا لا تقلقي عليهم.. .....هل تعلمين لماذا سجنوا زوجي ......نعم ...لقد اسكن زوجكِ رجلا معه ليساعده في الايجار...وهذا الرجل باع جوازه الى شخص اخر قد سافر به وقد مسك البوليس الشخص في المطار ..واعترف من اين اشترى الجواز..ودل على العنوان ..وحين جاء البوليس وجدوا ان الرجل قد هرب فامسكوا زوجك بدلا عنه ..وقد تعب من الشرح بانه ليس معه ولكن بدون جدوه ...وما الحل اذا ...الحل عند الله ..تعلمين ان هنا لا يوجد عدل بل يضيع الحابل بالنابل ... ...هل لي ان اكلم ولدي ....بالتاُكيد...فنادته وجاء مسرعا واخذ السماعه وببكاء مرير يقول لامه ؟؟؟؟ماذا فعلنا يا امي لكم لتركونا وحيدين ...انا لا اعلم اين اختي ...اين ابي واين انت ..اني لا افهم كل الذي يحصل لنا....لا تتركينا يا امي.. ....اجابت ودموعها كسيل ملتهب يحرق خدودها وهي تحاول ان لا يحس ابنها انها تبكي... ولدي يا بكري العزيز الان انت كبير ليس في سنك لان عمرك فقط 10 اعوام ..ولكن يجب ان تكون كبير بعقلك وتفهمك لاٌمور فيجب ان تفهم اني لا اتركك ابداً...وانها امتحان من الله ليختبر صبري وصبرك ايها العزيز...اريد ان تهتم باٌختك جيدا وان لا تجعلها تغيب عن عينيك فهي لا تزال عمرها4 اعوام...وان اباك قد سجن بالخطا وانشاء الله سيخرج لكم واني سوف احاول ان اُتاي لك ولكن المشكله ليس لدي جواز بعد ومساله اخراج جواز جديد يتطلب على الاقل 4 اسابيع... اوعدني يا ولدي ان لا تبكي وانك سوف تكون رجلا اعتمد عليه ...حسنناً يا امي ..ولكن ارجوك اسرعي في المجئ ...سابذل قصارى جهدي ...في امان الله يا ولدي ..اعطيني خالتك... ....الو ...الو ..اوصيك باولادي ...ويمكنك ان تذهبي الى المكتب غدا واخذ 100 دولار وسوف احاول ان ارسل ايظا قريبا ...شكرا لك ولكن لا نحتاج الى النقود لرعايه اولادك ...لا ارجوك اريحني واذهبي غدا واستلمي منهم المبلغ لاني سوف اتصل الان وارسل النقود ....حسننا ..مع السلامه ....مع السلامه ....ولان عليها ان تتصل بشخص اخر يساعدها لكي يتصل بزوجها ويعرف اخباره... وهو محامي وكانت ايظا تعرفه قديما وكان ساكن نفس المنطقه التي كانوا ساكنين بها وبدات تقلب بالاوراق مجددا,,,ولكن ............................................................................ اعذروني يجب علي النوم الان عملي يبدا باكرا واحس بنفسي لم اعد اقوى على الاستمرار من النعاس ....انتظروني غداً ....
شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها...
والان عزيزاتي سوف احاول ان اختصر القصه قدر الامكان لاني سوف اسافر عن قريبا وانهاءها قبل السفر... وساُكمل بقوة الله...
...............................................................................................
اعزائي الاُفاضل عندما احتارت بين الامرين...السفر او البقاء.. قررت ان تختار ان تسافر الى اطفالها بالفيزه ولا يهمها ان تفقد كل شيُ لان كل تفكيرها كان باطفالها فقط...وحين عزمت على الامر وابلغت المسؤلين انها تريد السفر الى اولادها وتطلب الفيزه تفاجئت انهم قالوا لها سوف تسافري لوحدك وتدعي ولدك هنا ...فه لا يسمح له بالسفر خوفاً عليه ... فصرخت وبكت واصبحت بين اشد النارين فماذا تفعل الان...وبعدها جاء لها اخوا زوجها وابلغها بانه سوف يسافر الى اخيه ويرى لماذا سجن وسوف يحاول ان يجد حلاُ لاُولاد اخيه ...ولكن ينبغي ان تدفع له مصاريف السفر وكذالك مصاريف في حاله انهم يريدون مبلغاُ للمقايظه...فوافقت ...وباعت ذهبها ونقود كانت قد ادخرتها بعد ان تحسن وظعُها المعاشي واعطتهم الى اخوا زوجها... ومن ثم اتصلت في اليوم الاخر بالمراُه التي عندها اٌبنتها وطلبت منها ان ترسلها مع اخوها ...لكن المراُه رفضت وقالت انا سوف اتي بولدك الكبير وسوف اعتني بهما معا لاني لا استطيع ترك ابنتك عند هولاء الناس وهم لديهم اطفال كثيره انا احبها كثيراُوبالي يبقى مشغول عليها....فشكرتها على شعور المراُه تجاه ابنتها وبانها باُمكانها رعاية اولادها الاثنان وارسلت لها مبلغا من المال ايظاُ.... وبعد ان ايام حجز اخوا زوجها لسفر وسافر ...وطمئنها على اولادها حينما وصل ...وهي تابعت قضيه زوجها واطفالها في دائرة الهجره وفي الصليب الاحمر ورفعت قضيه لمنظمه العفوا الدولي تطالب بزوجها ..وبقيت كذالك على اتصال بالسفاره وبالشخص الذي وعدها بان ياتي بمعلومات عن زوجها...فحصلت من هذا الشخص على عنوان سجنه وبالمكان المتواجد فيه وابلغت السفاره هناك فارسلوا بالمطالبه به ولكن الدوله الساجنه تنكرت بوجوده وانها ليس لديها سخص بهذا الاسم فرفعت القضيه الى منظمه العفوا الدوالي وارسلت صوره له واسمه والمنظمه بدورها ارسلت الاسم مرفقاُ بالصوره وبعنوان السجن الذي قد يكون فيه والذي زودته البطله لهم ولكنهم انكروا ذالك...فاُتصلت باُخوا زوجها وابلغته بانهم ينكرون وجوده ..فدعته ان يتصل بالشخص الصديق الذي اعطاها المعلومات عن زوجها ...فاُتصل به واعطوا الى الحرس على السجن نقود واستطاع الاخ ان يصل الى زوجها ,,وكان الزوج المسكين يبكي على اطفاله فقد حسبهم ظاعوا وكان كلما يعلي صوته بالبكاء يظعوه في كرسي كهربائي ويعذبوه اقصى انواع العذاب لمجرد بكاءه على اطفاله وكلما ساُل ماذا حل بهم يجلدوه حتى يغشى عليه ...فطمئن اخيه عليهم وانهم ليس بظائعين واشترى له سكائر ودواء للجرب فقد اصاب بعدوى الجرب فه مسجون بمكان لا شمس فيه وملئ بلاقذار مع مجموعه من الشباب ايظاُ سجنوا لاسباب سياسيه ومعظمها ملفق...و بنفس المكان يناموا وياُكلوا ويقظون حاجتهم فيه... وابلغها بانه موجود وانه راُه ...ففكرت المسؤله بالصليب الاحمر ان تقوم بطلتنا باُرسال رساله مفتوحه وان في حاله تلقي الرد فه دليل على وجوده وبامكانهم المطالبه فيه وفعلا كتبت بطلتنا رساله مفتوحه وانتظرت الرد ...ودائره الهجره بدورها منحت الاقامه للزوجها واطفالها ..وبكت وتمنت ان يكون زوجها حراُ ليفرح بالاقامه ولكن جائت بوقت ليس هناك احساس بالفرحه بالاقامه لان تريد لم شملها بزوجها واطفالها وهذه رغبتها....
وجاء الرد على الرساله بعد 10 ايام ومكتوب عليها لم نجد من يستلمها لان لا وجود لهذا الاسم هنا ...وباء املها بالفشل...وفي احد الايام وهي جالسه وتدعوا الله ان يحل هذه المعظله وتقول
اين رب البرايا لينقذني
اين الحنون لينجدني
من دوامه بحر تسحبني
من نار تسعر في قلبي تحرقني
من ريح عاتيه تعصف بي
لا الوذ الى اليك ولا اتجه الاُ اليك ولا استعين الاُ عليك ولا اركع الاُ بين يديك
ولا اطلب الحاجات الاُ منك.. واشعر ان لا منقذاًٌ لي الاُ انت
ولا منجياً من هذه الغمة الاُ انت
ولا يلتم شملي الا باُمرك انت
يا مجيب يا رقيب يا حسيب يا الله
.............وهي غارقه في دعوتها رن الهاتف ففزعت منه كالعاده واهتز قلبها الصغير
...وردت وبصوت حزين باكي وهي ترتجف ...واُذا هو اخوها يبلغها انه في الطريق فالتهيُ نفسها لانها سوف تتعشى معهم ...فرفضت وقالت له ان ليس لها نفس باُي شي وشكرته على اهتمامه ...ولكنه اصر على الامر وقال لها ليس لدي وقت قلت لك اجهزٍ....فاُعتذرت واصرت على انها لا تريد ان تذهب الى اي مكان تريد فقد البقاء لخلوتها مع ابنها ....وحين رأى اصرارها ...ابلغ ان اطفالك سوف ياُتون بعد اربعة ساعات وهم الان في الطائره وسوه يصلون لك عن قريب ...ففزعت لاُمر وتسائلت ان كان عمهم معهم ...فاُجاب ...لا بل سفرهم مع التاُمينات وهنا مظيفه خاصه هي التي تعتني بهم ....وكانت هذه مفاجئه اردنا ان نفاجئك بها ... قال الاخ لها ....ولكن ؟....قالت لاخيها
.....هيا..هيا بسرعه لا يوجد وقت ..قال الاخ بعدها..واقفل سماعة الهاتف
.....فاُسرعت باُرتداء ملابسها ولكن ظربات قلبها كانت اسرع وهي لا تعرف ...هل بامكانها ان تفرح الان ...ولكن قلقها منعها من الفرحه فلقد ازدادا قلقها كلما اقترب الوقت وهي تخاف ان يظيعوا الان في حاله بدلوا الطائره وبهذا سوف تفقدهم ابد الدهر ...واصبحت الاربع ساعات سنين طويله لا تريد ان تنتهي ...ودموعها لا تهداُ وهي لم تهداُ من الدعاء بحفظ اطفالها ...واخوها يطمئنها ولاكن بدون فائده فقلبها لم يهداٌ ابداُ...فقالت لاخوها لماذا لم تاُخذوا راُي في الموظوع...
.......لاننا نعرف ان اخذنا رايك سوف ترفظين لانك تخافين على اطفالك ان يتيهوا...فها هي بضع ساعات ولم تتمالكِ نفسك فكيف لوا ابلغناكِ من البداُ...قال لها
......ولكنهم اطفالي ماذا لو حدث لهم مكروه سوف اموت ...ولكن رحمة الله واسعه اللهم اراُف بي وبهم.....وبقي نصف ساعه على وصول الطائره ....ثم هبطت الطائره ونزل المسافرين وهي تنتظر وتحدق بعينيها اللذان اصبحتا غائرتين من الحزن والبكاءوفقدان الشهيه على الطعام... فقد خسرت من وزنها 10 كيلوا بشهر واحد فقط.. اُي منذ سماعها بسجن زوجها ولحد الان وهي تنتظر اولادها في المطار .....ونزل اخر مسافر ولم يكن اولادها معهم فبداُ لونها يتغير وكذالك اخوها بداُ بالقلق ثم نزل طاقم الطائره ولم يكن اولادها مهم وبعد عده دقائق ......حدث ان ...
سوف اكمل لكم غداُ الى اللقاء
دمــ الساجدين ــعة
يا الله

هذا تشويق و تعذيب

ما لنا إلا الانتظار