شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها لي..فلقد نبهتني, الى ان من ياخذ الشي بدون علم صاحبه حرام..وهذا يدل على خوفها وحرصها علي ولقد ارسلت لي النصيحه على بريدي الخاص حرصا على مشاعري وهذا يدل على ذوقها الرفيع واخلاقها العاليه ...فاحببت ان اشكرها امام الجميع...
واعتذر لكم لاني نسيت وبدون قصد ان ابلغكم اني اخبرت صديقتي بعثوري على مذكراتها وقراتي لها وسامحتني علن فعلتي وفظولي... وطلبت منها الاذن اولا بنشر القصه فوافقت ولكنها شرطت علي ان لا اذكر اسماء الاشخاص اوالبلدان..ولا ان اوحي بلاماكن بطريقه تكشف عنها..فوعدتها بذالك ..والان نكمل على بركه الله
................................................................................................
حين رن الهاتف وسمعت بطلتنا بهذا الخبر المهول وقعت مغشيه عليها...وافاقت على بكاء ولدها وهو يحركها ...فعانقت ولدها وبدأت بالبكاء ثم استجمعت قوتها وقالت اللهم لا اسئلك رد القظاء ولكن اسئلك الطف فيه...ثم اسرعت الى البيت ...وبدات تبحث باوراقها على شخص تعرفه كان جار لهم قبل ان ترحل وتترك اطفالها ...وبدات تبحث كالمجوننه في اوراقها القديمه علها تجده وهي خائفه ان تكون قد رمته او فقدته..وابنها واقف يتطلع بها ...ثم قال
....ماما ...ماما انت بخير..لم تسمع ان فكرها انشل من الواقعه ..ثم كرر نفس السؤال عليها
....ماما ردي علي ما بك...ثم صرخ بقوه باكيا ...مااااااااااما
....ماذا..مابك ..
...انت ما بكِ
اسفه ..لم اكن منتبه...جلست وتنفست واخذت ولدها ووظعته في حضنها وبدات تنيمه وفكرها مشتت وهي تقول..
نم..نم يا ولدي اليوم سريعاً
فانت لا زلت طفلا رضيعاً
فاباك اليوم بات حبيسا ً
وتركني ولا اعرف صنيعاً
وليس لي غير الله سميعاً
ينجينا من هذه الكربه جميعاً
ونام ولدها في حظنها واخذته الى غرفته ...ثم اسرعت بالبحث مجدداً على الرقم ثم يبدوا انها وجدته ..
....اه واخيرا...فاخذت بالمحاوله على امل ان يردوا ويكونوا غير نائمين...واخيرا ردت زوجته..وسلمت عليها وعرفتها وجرى هذا الحديث...قالت بطلتنا
...هل تعرفين اين اطفالي الان
...لا تخافي عزيوتي فولدك عندنا وابنتك عند امراه كانت جاره لزوجك وهي تحب ابنتك كثيراً وهي عندها فقط اولاد..وليس لديها بنات...
...هل يمكنكما ان تأتيا بابنتي ايظا فلا اريدهم ان يتفرقوا..وانا سوف ارسل لكم النقود غداً باْذن الله تعالى..
...ماذا تقولي هم باعيوننا لا تقلقي عليهم..
.....هل تعلمين لماذا سجنوا زوجي
......نعم ...لقد اسكن زوجكِ رجلا معه ليساعده في الايجار...وهذا الرجل باع جوازه الى شخص اخر قد سافر به وقد مسك البوليس الشخص في المطار ..واعترف من اين اشترى الجواز..ودل على العنوان ..وحين جاء البوليس وجدوا ان الرجل قد هرب فامسكوا زوجك بدلا عنه ..وقد تعب من الشرح بانه ليس معه ولكن بدون جدوه
...وما الحل اذا
...الحل عند الله ..تعلمين ان هنا لا يوجد عدل بل يضيع الحابل بالنابل ...
...هل لي ان اكلم ولدي
....بالتاُكيد...فنادته وجاء مسرعا واخذ السماعه وببكاء مرير يقول لامه
؟؟؟؟ماذا فعلنا يا امي لكم لتركونا وحيدين ...انا لا اعلم اين اختي ...اين ابي واين انت ..اني لا افهم كل الذي يحصل لنا....لا تتركينا يا امي..
....اجابت ودموعها كسيل ملتهب يحرق خدودها وهي تحاول ان لا يحس ابنها انها تبكي...
ولدي يا بكري العزيز الان انت كبير ليس في سنك لان عمرك فقط 10 اعوام ..ولكن يجب ان تكون كبير بعقلك وتفهمك لاٌمور فيجب ان تفهم اني لا اتركك ابداً...وانها امتحان من الله ليختبر صبري وصبرك ايها العزيز...اريد ان تهتم باٌختك جيدا وان لا تجعلها تغيب عن عينيك فهي لا تزال عمرها4 اعوام...وان اباك قد سجن بالخطا وانشاء الله سيخرج لكم واني سوف احاول ان اُتاي لك ولكن المشكله ليس لدي جواز بعد ومساله اخراج جواز جديد يتطلب على الاقل 4 اسابيع...
اوعدني يا ولدي ان لا تبكي وانك سوف تكون رجلا اعتمد عليه
...حسنناً يا امي ..ولكن ارجوك اسرعي في المجئ
...سابذل قصارى جهدي
...في امان الله يا ولدي ..اعطيني خالتك...
....الو
...الو ..اوصيك باولادي ...ويمكنك ان تذهبي الى المكتب غدا واخذ 100 دولار وسوف احاول ان ارسل ايظا قريبا
...شكرا لك ولكن لا نحتاج الى النقود لرعايه اولادك
...لا ارجوك اريحني واذهبي غدا واستلمي منهم المبلغ لاني سوف اتصل الان وارسل النقود
....حسننا ..مع السلامه
....مع السلامه
....ولان عليها ان تتصل بشخص اخر يساعدها لكي يتصل بزوجها ويعرف اخباره...
وهو محامي وكانت ايظا تعرفه قديما وكان ساكن نفس المنطقه التي كانوا ساكنين بها وبدات تقلب بالاوراق مجددا,,,ولكن
............................................................................
اعذروني يجب علي النوم الان عملي يبدا باكرا واحس بنفسي لم اعد اقوى على الاستمرار من النعاس ....انتظروني غداً
....
شكرا للجميع على متابعه القصه الواقعيه...واود ان اشكر الاخت الفاضله خوخااا لروددها اولا ولنصيحتها...
و مؤلمة للغاية
معك نتابع بفارغ الصبر