

سولاف3 :
kamilla Ahmed تملكين أسلوبــــــــــا مشوقأ ....... وفقك ِاللهkamilla Ahmed تملكين أسلوبــــــــــا مشوقأ ....... وفقك ِالله
ويصبرني معكم عزيزاتي لاني حين اكتب القصه اتاُلم واحس بمدى المعاناه التي احست به صديقتي ....والاُن بالتوفيق من الله اتمم عليكم القصه فالوقت حاصرني وانا معكم فقد هذا الاسبوع لاني سوف اسافر قريباُ واغيب عنكم مدة شهر وسوف احاول ان اتمها عليكم باذن الله ................................
......................................................
حينما احست ان دموعها تخذلها ايظاُ وهي تحاول ان تكون اقوى واصمد...ولكن وقع الخبر كان قاسياُ....توكلت على الله بهذا الامر وقالت ربما يكون خير سوف انتظر الغد واُرى كيف تؤول اليه الاُمور.....ولا اطيل عليكم جاء اليوم الجديد مصحوباً بخوف واُمل وخشيه ومشاعر عديده لا توصف ....وعملت على ايقاض اطفالها واعداد لهم الفطور ...وهي كالتائه من كثرة التفكير...ساُلها ابنها الكبير
....مبال وجهك شاحباً يا امي؟... عسى ان يكون الامر خير...اجابته
....لا شئ يا ولدي ولكن يبدوا اني لم انم جيداً البارحه فلا تقلق علي َ...
....سوف ياُتي باص المدرسه عن قريب ...سوف انزل انا واختي لنتظره
.....حسنناُ يا ولدي وارجوا ان تهتم باُختك..اتفقنا
.....نعم يا امي اتفقنا
ونزل الولد واخته الى الباص ..وهي بدورها قامت باُكمال لبسها وارسلت ابنها الصغير الى الحظانه...واتجهت مباشرتاً الى المسؤوله لاُعلامها بالامر...فاُقبلت على المسؤوله وانتظرت دورها فهناك العديد من الذين عندهم موعد معها ولديهم قظايا يحتاج فيها المساعده الممكنه....وجاء دورها اخيراُ بعد انتظار مرير وصاحت باُسمها ..فدخلت مع المسوؤله غرفتها وابلغتها بما جرى معها ....فاتصلت المسؤوله بدورها بالسفاره هناك ورد عليها وابلغته برفظهم لتسليم الفيزه بل يريدوا ان نرسلها نحن لهم ....فأجاب السفير ومن يظمن انهم سوف يعطونه الفيزه ولا يبعونها او يهربون شخص اخر ....فقالت له المسوؤله لا اعرف ولكنك باُمكانك التحدث معها وابلاغها الامر ....فاُخذت بطلتنا السماعه وتحدثت مع السفير واكدت له بمسوؤليتها على الامر وانها واثقه من هذا الشخص الذي يجلب المعلومات انه صادق ولا يكذب ولا يقول شيئاُ غير متأكد منه...فوافق السفير على تسليم الفيزه الى صديق زوجها بعد ان سمع صوتها المختنق بالدموع فاُخذ منها الاسم الكامل وقال لها اخبري صديق زوجك انه يستطيع ان ياخذ الفيزه التي باُسم زوجك غدا....فاُحست بالراحه وانطلقت الى بيتها لكي تتصل ولكنها دون جدوى فالوقت باكراُ على المخابره...وانتظرت الى ان اتى الموعد للاتصال..فاتصلت وابلغته بموافقه السفاره على الامر وهي تقول له اتمنى ان تذهب غداُ لاُستلام الفيزه فطمئنهاخيراُ واستبشر لاُمر ووعدها على الذهاب في الغد......
ويبدوا ان كل يوم اصبح هناك حدثاُ واُملاً تنظر فيه النتيجه...وحمدت الله وشكرت فضله .....والوقت اصبح لديها طويلاً ومملاُ وتتمنى ان يقضي الوقت سريعاُ......وها هو يوم جميل كانت الشمس فيها مشرقه والسماء صافيه زرقاء وراُت الخظار في كل يوم فقالت تبارك الله احسن الخالقين ...هل هذه الجمال الذي اراه في الطبيعه الجميله كانت موجوده ولم الحظها ....يبدوا انها راُت اليوم بمنظار اجمل من السابق ...وبنفس الروتين اليومي قظت نهارها وفي المساء اتصلت بصديق زوجها وبشرها انه استلم الفيزه وسوف يرسله الى زوجها في الصباح ليقومون باُجراءات السفر.... فاٍستبشرت خيراً وقال لها مازحاً ماذا لو سافرت انا بفيزة زوجك ...
خافت من قوله وقالت له لا ..لا تفعلها فانا اعرف اخلاقك ولكن اوعدك ما ان ياُتي زوجي لي سوف احاول اخراجك اُو تزويجك من فتاه هنا تستطيع ان تسحبك
...فقال لها اني امزح معك فقط ....واغلق السماعه واخذ الفيزه في اليوم التالي الى السجن وبدوأ بأجراء تسفيره وترحيله واخذه مباشرتاً على المطار ..وحدد موعد سفره وابلغه اياه...
....فبدأت تستعد بطلتنا الى هذا اللقاء الذي دام قريب السنتان من العذاب والانتظار....واعدت الطعام وذهبت الى الصالون وزينت نفسها ووظعت الزينه على البيت ...وبدأت تستعد للذهاب الى المطار لغرض استقبال زوجها ...فدق جرس الهاتف فأحست بخوف منه ولم تريد ان ترد ...وبعد ان رن عدة مرات وهي تنظر الى الهاتف اجابت والاُ صديق زوجها اخبرها ان الطائره لم تقلع...
ماذا ...وما السبب ..قالت له
...لان الطائره فيها عطل فني واظطر الراكبون الى الانتظار وزوجك من ظمنهم
....هل انت متاُكد لما تقوله ام حدث شيُ لا تريد اخباري فيه...
لا لا لا تقلقي ..اتصلت بك لكي لا تنتظري في المطار ....
فاُغلقت السماعه وقالت حسبي الله ونعم الوكيل ....هل ما يقوله صحيح ام حدث شيُ لازوجي ولا يريد ابلاغي وبينما هي كذالك من القلق والشك ................
.........................................................
اعذروني على عدم استاعتي للاكما القصه الان اني تعبه جداُجداُ....انتظروني غداُ بعون الله ورعايته
......................................................
حينما احست ان دموعها تخذلها ايظاُ وهي تحاول ان تكون اقوى واصمد...ولكن وقع الخبر كان قاسياُ....توكلت على الله بهذا الامر وقالت ربما يكون خير سوف انتظر الغد واُرى كيف تؤول اليه الاُمور.....ولا اطيل عليكم جاء اليوم الجديد مصحوباً بخوف واُمل وخشيه ومشاعر عديده لا توصف ....وعملت على ايقاض اطفالها واعداد لهم الفطور ...وهي كالتائه من كثرة التفكير...ساُلها ابنها الكبير
....مبال وجهك شاحباً يا امي؟... عسى ان يكون الامر خير...اجابته
....لا شئ يا ولدي ولكن يبدوا اني لم انم جيداً البارحه فلا تقلق علي َ...
....سوف ياُتي باص المدرسه عن قريب ...سوف انزل انا واختي لنتظره
.....حسنناُ يا ولدي وارجوا ان تهتم باُختك..اتفقنا
.....نعم يا امي اتفقنا
ونزل الولد واخته الى الباص ..وهي بدورها قامت باُكمال لبسها وارسلت ابنها الصغير الى الحظانه...واتجهت مباشرتاً الى المسؤوله لاُعلامها بالامر...فاُقبلت على المسؤوله وانتظرت دورها فهناك العديد من الذين عندهم موعد معها ولديهم قظايا يحتاج فيها المساعده الممكنه....وجاء دورها اخيراُ بعد انتظار مرير وصاحت باُسمها ..فدخلت مع المسوؤله غرفتها وابلغتها بما جرى معها ....فاتصلت المسؤوله بدورها بالسفاره هناك ورد عليها وابلغته برفظهم لتسليم الفيزه بل يريدوا ان نرسلها نحن لهم ....فأجاب السفير ومن يظمن انهم سوف يعطونه الفيزه ولا يبعونها او يهربون شخص اخر ....فقالت له المسوؤله لا اعرف ولكنك باُمكانك التحدث معها وابلاغها الامر ....فاُخذت بطلتنا السماعه وتحدثت مع السفير واكدت له بمسوؤليتها على الامر وانها واثقه من هذا الشخص الذي يجلب المعلومات انه صادق ولا يكذب ولا يقول شيئاُ غير متأكد منه...فوافق السفير على تسليم الفيزه الى صديق زوجها بعد ان سمع صوتها المختنق بالدموع فاُخذ منها الاسم الكامل وقال لها اخبري صديق زوجك انه يستطيع ان ياخذ الفيزه التي باُسم زوجك غدا....فاُحست بالراحه وانطلقت الى بيتها لكي تتصل ولكنها دون جدوى فالوقت باكراُ على المخابره...وانتظرت الى ان اتى الموعد للاتصال..فاتصلت وابلغته بموافقه السفاره على الامر وهي تقول له اتمنى ان تذهب غداُ لاُستلام الفيزه فطمئنهاخيراُ واستبشر لاُمر ووعدها على الذهاب في الغد......
ويبدوا ان كل يوم اصبح هناك حدثاُ واُملاً تنظر فيه النتيجه...وحمدت الله وشكرت فضله .....والوقت اصبح لديها طويلاً ومملاُ وتتمنى ان يقضي الوقت سريعاُ......وها هو يوم جميل كانت الشمس فيها مشرقه والسماء صافيه زرقاء وراُت الخظار في كل يوم فقالت تبارك الله احسن الخالقين ...هل هذه الجمال الذي اراه في الطبيعه الجميله كانت موجوده ولم الحظها ....يبدوا انها راُت اليوم بمنظار اجمل من السابق ...وبنفس الروتين اليومي قظت نهارها وفي المساء اتصلت بصديق زوجها وبشرها انه استلم الفيزه وسوف يرسله الى زوجها في الصباح ليقومون باُجراءات السفر.... فاٍستبشرت خيراً وقال لها مازحاً ماذا لو سافرت انا بفيزة زوجك ...
خافت من قوله وقالت له لا ..لا تفعلها فانا اعرف اخلاقك ولكن اوعدك ما ان ياُتي زوجي لي سوف احاول اخراجك اُو تزويجك من فتاه هنا تستطيع ان تسحبك
...فقال لها اني امزح معك فقط ....واغلق السماعه واخذ الفيزه في اليوم التالي الى السجن وبدوأ بأجراء تسفيره وترحيله واخذه مباشرتاً على المطار ..وحدد موعد سفره وابلغه اياه...
....فبدأت تستعد بطلتنا الى هذا اللقاء الذي دام قريب السنتان من العذاب والانتظار....واعدت الطعام وذهبت الى الصالون وزينت نفسها ووظعت الزينه على البيت ...وبدأت تستعد للذهاب الى المطار لغرض استقبال زوجها ...فدق جرس الهاتف فأحست بخوف منه ولم تريد ان ترد ...وبعد ان رن عدة مرات وهي تنظر الى الهاتف اجابت والاُ صديق زوجها اخبرها ان الطائره لم تقلع...
ماذا ...وما السبب ..قالت له
...لان الطائره فيها عطل فني واظطر الراكبون الى الانتظار وزوجك من ظمنهم
....هل انت متاُكد لما تقوله ام حدث شيُ لا تريد اخباري فيه...
لا لا لا تقلقي ..اتصلت بك لكي لا تنتظري في المطار ....
فاُغلقت السماعه وقالت حسبي الله ونعم الوكيل ....هل ما يقوله صحيح ام حدث شيُ لازوجي ولا يريد ابلاغي وبينما هي كذالك من القلق والشك ................
.........................................................
اعذروني على عدم استاعتي للاكما القصه الان اني تعبه جداُجداُ....انتظروني غداُ بعون الله ورعايته

بنت فهد
•
معليش ياعيوني تعبناك معانا بس وش نسوي مانقدر نصبر سلوبك جدا مشووووووووووووووق الله يحفظك ويرعاك وين ما كنت
زائرة
•
حاولي تعجلي اكثر حبيبتي
واكتبي كل المتبقي في رد واحد لو سحتي
وألف شككككككككككككر
واكتبي كل المتبقي في رد واحد لو سحتي
وألف شككككككككككككر
الصفحة الأخيرة
............................................................
وبينما الرجل يحاول لن يسمع سوتها وهو يقول لها .....
.............الوا ارجوك ان تردي علي َاني قلقلت عليك ما بالك .....
...........نعم ....نعم انا اسمعك وصوتها مختنق من البكاء ....ثم قالت ....ماذا افعل برأيك
..........يجب ان تتصلي بالسفاره هنا واخبريهم بوجوب اُرسال له فيزه ...وانا بدوري سوف ادفع نقوداُ لهولاء الذين يعملون على تسفيره هنا واقناعهم على امر الغاء سفره الى بلده ...وانه لديه اقامه في البلاد التي تسكنين بها ...عسى الله ان يوفقنا لهذا ..............
...........................قالت له ...شكراً لك يا اخي وسوف اذهب غدا باكراً الى المسؤله بأمر مراقبه الحاله التي وصل لها زوجي وسوف نعمل الازم باُذن الله تعالى....
....اذاً اني باُنتظاركِ غداً...
.....لا باُس ...مع السلامه
.....مع السلامه....
وعادت الى الدعاء او بالاُحرى ان الدعاء لم يفارقها يوما...وحل يوماً جديد ارسلت اطفالها الى المدرسه لتعلم الغه... اما الصغير جداً ارسلته الى الحظانه ....واتجهت باكراً الى المسؤوله ...فاُخبرتها بما جرى بينها وبين اخوا زوجها من الحديث ...فاُتصلوا مباشرتاً بالسفاره وابلغوه الامر ...فرحب بالاُمر ولكنه قال.. يجب على زوجها ان ياتي بنفسه لاستلام الفيزه...فاتفق’ على هذا الراُي ...فذهبت بطلتنا بعدها الى البيت وجلبت صغارها معهم وابلغتهم باُن الله يراهم وسوف يعطيهم هديه كبيره عن قريب ...
فاصاب الاطفال الفظول وساُلوا والدتهم عن ما هي الهديه ...
فقالت ....انها مفاجاُه كبيره لا يحق لي ان اخبركم بها ....
....ولكن يا امي لا نستصيع ان نصبر بدون ان نعرف ما هي ...
....اعزائي ان لم تصبروا لا يمكنكم ان تحصلوا عليها....فالثمن هو صبركم وصبري ...
....حسنناً يا امي بالرغم اننا متشوقون لمعرفتها ....
.....وبداُت تتنتظر الساعه العاشره ليلاً فُه الوقت المعتاد على المخابره الى هذا الشخص...اعطت الى اولادها العشاء...وبعد انتهاءهم وجلسهم معها قليلا ... ارسلتهم الى اسرتهم لغرض النوم....وبدا الوقت لها طويلاً ...ولكنها لم تصبر الى العاشره فقالت في نفسها لعلي اجده ....اتصلت فرد عليها
.....نعم تفضلوا اني فلان
....مرحباً انا ام فلان زوجه صديقك المسجون
.....نعم ...نعم ..اهلا . اهلاً...ما الاخبار
....لقد وافقت السفاره على منحه الفيزه...ولكن يجب ان يتسلمها بنفسه ....
......وانا بدوري لقد عملت قصارى جهدي واقنعتهم على سفره لكم بدلاً من تسفيره الى بلاده ...
.....وفقك الله واني ارسلت لك المبلغ تستطيع استلامه غداُ
.....حسنناً سابلغهم بلاُمر ونرى ماذا سيكون غداً....
......وفقك الله يا اخي وساتركك في امان الله...
...في امان الله
واحست بفرحه فيها شيئاً من الخوف يراودها...وهي تقول
لك الحمد يا الله.... اُسمح لي لاُساُلك.. هل اُن الوقت لي لابتسم ؟
فاُني ارى ملامح للبشرى تلوح وترتسم
هلي ابشر’ اطفالي غداً لنعودَ ونبتسم
ام انتضر النتيجه لتحتسم...
نامت بطلتنا الصغيره وهو اول يوم تنام فيه دون ان تستيقض’ على ظربات قلبها ...فلقد اعتادت ان تستيقض في كل ليلتاً تنام على ظربات قلبها السريعه ...والتي راجعت عليها الى العياده ولم يعرفوا سبب هذا الاظطراب...المهم انا استيقظت باكراً وعملت الروتين اليومي وتوجهت الى المدرسه للتعليم اللغه ....وهي كانت مهمله في واجباتها لانها مشغوله باُمر كبير وهو قضية زوجها ....والكل ينظر لها بدافع الشفقه على حالها وكان الجميع يتحدث باُمر قصتها
المؤلمه ووحدتها مع اطفالها وتكفل امرهم بيدها دون ان تطلب العون او المساعده من
الاخرين... لقد كانت مثال للصبر وعدم الشكوى بل كظم الغيض وعدم اظهاره الا الى خالقها وخالق الجميع لانها ترى فيهِ سبيلها الوحيد وسندها الوحيد عند الشدائد ....
وها هي تتصل بصديق زوجها لتعرف ماذا توصل من الامر..
....نعم اني مع الا تبشرني قالت له بعد ان اتصلت به
....انشاء الله خير ...لقد رفضوا ارساله الى السفاره لتسليم الفيزه لانهم قالوا ان نحن ارسلناه هذا دليل على انه عندنا ...بل يجب ان يستلم الفيزه هنا بالسجن ونحن نقوم بترحيله من السجن الى المطار مباشرتاً ....وانت الذي تقوم بهذه المهمه ... فما عليك الى اخبارهم بهذا الامر وان وافقوا انا ساُذهب بنفسي الى السفاره ...واخذ الفيزه وارسلها الى السجن ليتحققوا منها وسوف يقومون بترحيله اليكم..
....فاصابت بقليل من خيبه الامل ولكن املها في الله كبير ...وقالت ماذا لو لم توافق السفاره على تسليم الفيزه لك...
....في هذه الحاله اعتقد انهم سوف يرحلونه بلادهِ شاء ام ابى ....
واغلقت السماعه والدموع بداُت تتساقط بدون ان تاُذن لها وهي تحاور نفسها
ما بالك يا عيون’ عن البكاءِ لاتهدئي
وغير الكلمات الحزينة’لا تسمعي
ولاوامر عقلي.. بعدم البكاء لا تخضعي
لا..ولا سوف اقول لك يا عيوني لن تنجحي
وستعلمي ان بكائك لي .. لن يهدد مضجعي
ثم رجعي الفرح الى العيون رجعي
والان سوف اغادركم الى الغد وستعلمون ماذا كان رد السفاره عليها اهو خير ام شر
الى لقاء قريب بعون الله تعالى