غرشوبة الغراشيب
بالعكس اذا مافيه اقبال مااتشجع اكمل
تدرين اني كنت ناويه اوقف عن نشرها هنا
على الاقل لين اخلصها ثم انشرها كامله
لان غرضي انني القى احد ينقدها في اي شي من اوجه النقد خاصة بنات العربي
فاذا ماحصلت احد يقيم فماراح تتحسن كتابتي
على العموم مشكوره جدا على التشجيع
وعلى المرور
ممكن سؤال : وش معنى غرشوبة

دمعة طفل
•

دمعة طفل
•
الامل الراحل
مشكووره جدا على متابعتك
لاحرمني الله منك
اما عن الاجزاء الباقيه فهي لاتزال في طور التأليف
وعذرا ان تاخرت لانها تحتاج الى وقت وجهد فلقادم يدخل فيه احداث اكثر
وواريد ان اعطيها حقها
لكن باذن الله في نهاية هذا الاسبوع ستجدين جزء جديد
محبتك
دمعة طفل
مشكووره جدا على متابعتك
لاحرمني الله منك
اما عن الاجزاء الباقيه فهي لاتزال في طور التأليف
وعذرا ان تاخرت لانها تحتاج الى وقت وجهد فلقادم يدخل فيه احداث اكثر
وواريد ان اعطيها حقها
لكن باذن الله في نهاية هذا الاسبوع ستجدين جزء جديد
محبتك
دمعة طفل

دمعة طفل
•
الجزء الخامس
مر يوم كامل على وفاتها ولم أصدق بعد
سندفنها بعد قليل وما صدمني كثيراً طلب أبيها مني تغسيلها وتكفينها .
لقد طلبت منه ذلك قبيل وفاتها بيوم وكأنها أحست بدنو أجلها .
ما أعظمكِ يا فاطمة.تفكرين بعفافك حتى بعد فراق روحك عن جسدك.
أنتِ الطهر في زمن الرذيلة.
أنتِ من حاول الخونة بنزع ذلك النقاء فأبيتِ ذلك، وكان ثمنه الموت.
دخلت إلى الغرفة التي سأغسلها فيها
لم أتمالك نفسي عند رؤيتها أجهشت بالبكاء
كان وجهها وضاءاً يشع بالنور
قاومت رغبتي الشديدة بضمها لي فلا تنتزع مني أبداً
لكن أنى لي ذلك.
بدئت أغسلها وذكرياتي معها تمر أمام عيني، وكل ذكرى تهل معها دموعي .
في الأخير ضممتها إلي بحنو وقبلت جبينها،
إنها آخر مرة أراها .
صلينا عليها و ذهبنا بها إلى المقبرة أنزلناها إلى الحياة البرزخية
أهلنا عليها التراب وأحسست بقطعة من فؤادي دفن معها.
عدت إلى البيت وقلبي يأبى الفراق
مضيت لغرفتي أريد الانفراد بنفسي .
أستلقيت على سريري لعل ذلك كان كابوس و أقوم منه
لكن كيف لي أن أنام
بدء الحقد يملأ قلبي
إنهم الروس
لاشيء سأخسره
أغلى ما عندي رحلت
سأنتقم لكِ يا فاطمة
سأنتقم من كل روسي أراه
لا بل أنا من سيبحث عنهم ويدمرهم
نعم سأدمرهم مثل ما دمروا قلبي
وأنا مع وعودي لنفسي
وقعت عيناي على المصحف
لا
لن أنتقم لكِ وحدك
سأنتقم لكل مسلمه أنتهك عرضها
عن كل طفل يتموه
عن كل زوجة رملوها
سأرفع راية التوحيد ولن يثني ذلك إلا الموت
صليت ركعتان دعيت الله فيهما أن يثبتني ويضعني على طريق الحق
أعددت حقيبتي ووضعت فيها بعضاً من ملابسي ونقودا كانت معي والاهم مصحفي .
مضيت خارجاً من المنزل مستتراً من الأعين
لكن رآني بكييف وأنا خارجاً بخلسة وذهب ورأي بصمت
حتى عندما ابتعدت قليلا من البيت
أوقفني وكانت معه حقيبته
_ محمد أأنت عازم على الرحيل.
_ وما أدراك أني سأرحل؟
_ لقد توقعت ذلك منذ وفاتها.
(أطرقت بأسى)_ ليس هناك ما أخسره.
ابتعدت عنه أمشي
_ إذا انتظرني سأذهب معك.
_ وخالتي.
_ لا تقلق كنت متأهباً وأخبرتها بذلك.
صمت وشاركني صمتي
ومضينا نمشي
اتجهنا إلى محل لقائنا بابن خطاب بالأمس
ووجدناهم كما ضننت قد رحلوا
سألنا عنهم ودلونا على طريق يحتمل أن طرقوه
وقفنا في متجر صغير ابتعنا منه كبريت لنشعل النار و ماء وقليل من غذاء
لنتقوى به في طريقنا
رحنا نسأل في الطريق الذي وصفوه لنا
أن كان أحداً رآهم
وغابت الشمس في الأفق ونحن لم نلقاهم بعد
لقد كان البرد قارساً
لذا توقفنا عن المسير وأخذنا نجمع الحطب وأشعلنا ناراً نتدفئ بها
وتوضئنا وصلينا المغرب
وأكلنا قليلاً
_ بكييف أتتوقع أن نجدهم.
_ بإذن الله.
_ أتعلم ما يؤرقني أننا من دون سلاح.
_ ان معي خنجر صغير لكنه بالطبع لا يكفي إلا للذئاب.
_ لكني أنا من دون أي سلاح
فكر برهه ثم قال: دعنا نبحث في الأشجار عن ساق قوية ولا تكون عريضة .
قمنا نبحث حتى وجدنا واحداً مناسب
أمسكه بكييف وحف مقدمته بسكينه حتى جعله حاداً
نمنا وكلنا تعب رغم البرد القارس
وإن كانت النار تدفأنا قليلاً
وأنا نائم حلمت
عشب أخضر جميل يمتد على مد بصري
ورأيت من بعيد فتاة
اتجهت نحوها
تبينت لي ملامحها
أنها فاطمة
كانت ناثرة شعرها الأسود الفاحم ومستلقية على ذلك العشب
كان وجهها الجميل ينطق بالسعادة
اتجهت إليها في سرعة والشوق يسبقني
عندما رأتني
أبتعدت وهي تبتسم وقالت بصوت كله عذوبة :
_لا تقترب يا محمد.
_ لم يا فاطمة لم أصدق أنني أجدك.
_ لا تقلق علي إنني أحس بسعادة لم أصل لها في دنياكم
سعادة لا توصف.
ومضت بعيداً
_ لا تذهبي سآتي لكِ
توقفت وقالت:
_ لا لن تتأتي لم يحن الوقت بعد.
_ولم؟
_ يا محمد أن ورائك مهمة كبيرة لم تنفذها.
تعجبت من كلامها ولم الحق بها رغم ابتعادها
حتى اختفت من مرأى عيني
والغريب ان ذلك العشب الأخضر اختفى باختفائها
ولم أعد أرى سوى صحراء قاحلة
وأحسست بأحد يهزني
تيقظت فإذا ببكييف يهزني
_ ما بك منذ مدة وأنا أوقظك ولم تشعر بي
_ لاشي ربما من التعب.
_ هيا بنا لقد طلع الفجر فلنصلي ونكمل طريقناً
بحثنا عنهم طوال ثلاثة أيام كاملة ولم نجدهم
لقد كانوا حذرين جداً
وفي صباح اليوم الرابع
وقفنا على مفترق طرق
_ أين تضنهم ذهبوا يا بكييف
_ أتوقع من هذا الاتجاه لان الاتجاه الأخر يتوقف بقرية صغيرة مطلة على بحر قزوين
ومضينا مع الاتجاه الذي اخترناه
ومشينا فيه قليلاً
ولم أحسس إلا بيد بكييف تجذبني إلى وراء جذع شجرة كبيرة
_ مابك؟
_ أنظر .
نظرت وإذا بكتيبة روس قادمة من بعيد
ملأ الحقد قلبي من جديد
حاولت أن اقف لاتجه اليهم
لكن بكييف جذبني اليه مرة أخرى
_ دعني انها فرصتي
_ ماذا تفعل ايها المجنون
_ ساانتقم مابك دعني أمضي
_ لا تتهور انك حتى من دون سلاح.
لم انتبه لنفسي لقد أعماني الحقد
حتى بت لم أعد أفكر
و اكمل قائلاً
_ سننضم الى ابن خطاب وسنكون جماعة ومعنا سلاح وسنصبح أقوى.
إنه على حق الهجوم الآن لا يفيد بشيء
مضت كتيبتهم و نحن نراهم والكره يملأ قلبينا
رأينا جبروتهم
لكن لن يستمر ذلك طويلاً
بإذن الله سنسحقهم ونحطمهم كما حطمونا
رأينا تلك الكتيبة تمضي وتمضي
فجأة
تفجرت بدوى عنيف
تصاعدت ألسنة اللهب
لم نرى أحداً حياً
أبيدت عن كاملها
لم نرى سوى بقايا جثث
وحطام آليات
ونيران تتوهج
أسرعنا لهم والتشفي في قلوبنا
لكن سرعان من رأينا من يطوقنا بالأسلحة
ووقعت قلوبنا في القاع
مر يوم كامل على وفاتها ولم أصدق بعد
سندفنها بعد قليل وما صدمني كثيراً طلب أبيها مني تغسيلها وتكفينها .
لقد طلبت منه ذلك قبيل وفاتها بيوم وكأنها أحست بدنو أجلها .
ما أعظمكِ يا فاطمة.تفكرين بعفافك حتى بعد فراق روحك عن جسدك.
أنتِ الطهر في زمن الرذيلة.
أنتِ من حاول الخونة بنزع ذلك النقاء فأبيتِ ذلك، وكان ثمنه الموت.
دخلت إلى الغرفة التي سأغسلها فيها
لم أتمالك نفسي عند رؤيتها أجهشت بالبكاء
كان وجهها وضاءاً يشع بالنور
قاومت رغبتي الشديدة بضمها لي فلا تنتزع مني أبداً
لكن أنى لي ذلك.
بدئت أغسلها وذكرياتي معها تمر أمام عيني، وكل ذكرى تهل معها دموعي .
في الأخير ضممتها إلي بحنو وقبلت جبينها،
إنها آخر مرة أراها .
صلينا عليها و ذهبنا بها إلى المقبرة أنزلناها إلى الحياة البرزخية
أهلنا عليها التراب وأحسست بقطعة من فؤادي دفن معها.
عدت إلى البيت وقلبي يأبى الفراق
مضيت لغرفتي أريد الانفراد بنفسي .
أستلقيت على سريري لعل ذلك كان كابوس و أقوم منه
لكن كيف لي أن أنام
بدء الحقد يملأ قلبي
إنهم الروس
لاشيء سأخسره
أغلى ما عندي رحلت
سأنتقم لكِ يا فاطمة
سأنتقم من كل روسي أراه
لا بل أنا من سيبحث عنهم ويدمرهم
نعم سأدمرهم مثل ما دمروا قلبي
وأنا مع وعودي لنفسي
وقعت عيناي على المصحف
لا
لن أنتقم لكِ وحدك
سأنتقم لكل مسلمه أنتهك عرضها
عن كل طفل يتموه
عن كل زوجة رملوها
سأرفع راية التوحيد ولن يثني ذلك إلا الموت
صليت ركعتان دعيت الله فيهما أن يثبتني ويضعني على طريق الحق
أعددت حقيبتي ووضعت فيها بعضاً من ملابسي ونقودا كانت معي والاهم مصحفي .
مضيت خارجاً من المنزل مستتراً من الأعين
لكن رآني بكييف وأنا خارجاً بخلسة وذهب ورأي بصمت
حتى عندما ابتعدت قليلا من البيت
أوقفني وكانت معه حقيبته
_ محمد أأنت عازم على الرحيل.
_ وما أدراك أني سأرحل؟
_ لقد توقعت ذلك منذ وفاتها.
(أطرقت بأسى)_ ليس هناك ما أخسره.
ابتعدت عنه أمشي
_ إذا انتظرني سأذهب معك.
_ وخالتي.
_ لا تقلق كنت متأهباً وأخبرتها بذلك.
صمت وشاركني صمتي
ومضينا نمشي
اتجهنا إلى محل لقائنا بابن خطاب بالأمس
ووجدناهم كما ضننت قد رحلوا
سألنا عنهم ودلونا على طريق يحتمل أن طرقوه
وقفنا في متجر صغير ابتعنا منه كبريت لنشعل النار و ماء وقليل من غذاء
لنتقوى به في طريقنا
رحنا نسأل في الطريق الذي وصفوه لنا
أن كان أحداً رآهم
وغابت الشمس في الأفق ونحن لم نلقاهم بعد
لقد كان البرد قارساً
لذا توقفنا عن المسير وأخذنا نجمع الحطب وأشعلنا ناراً نتدفئ بها
وتوضئنا وصلينا المغرب
وأكلنا قليلاً
_ بكييف أتتوقع أن نجدهم.
_ بإذن الله.
_ أتعلم ما يؤرقني أننا من دون سلاح.
_ ان معي خنجر صغير لكنه بالطبع لا يكفي إلا للذئاب.
_ لكني أنا من دون أي سلاح
فكر برهه ثم قال: دعنا نبحث في الأشجار عن ساق قوية ولا تكون عريضة .
قمنا نبحث حتى وجدنا واحداً مناسب
أمسكه بكييف وحف مقدمته بسكينه حتى جعله حاداً
نمنا وكلنا تعب رغم البرد القارس
وإن كانت النار تدفأنا قليلاً
وأنا نائم حلمت
عشب أخضر جميل يمتد على مد بصري
ورأيت من بعيد فتاة
اتجهت نحوها
تبينت لي ملامحها
أنها فاطمة
كانت ناثرة شعرها الأسود الفاحم ومستلقية على ذلك العشب
كان وجهها الجميل ينطق بالسعادة
اتجهت إليها في سرعة والشوق يسبقني
عندما رأتني
أبتعدت وهي تبتسم وقالت بصوت كله عذوبة :
_لا تقترب يا محمد.
_ لم يا فاطمة لم أصدق أنني أجدك.
_ لا تقلق علي إنني أحس بسعادة لم أصل لها في دنياكم
سعادة لا توصف.
ومضت بعيداً
_ لا تذهبي سآتي لكِ
توقفت وقالت:
_ لا لن تتأتي لم يحن الوقت بعد.
_ولم؟
_ يا محمد أن ورائك مهمة كبيرة لم تنفذها.
تعجبت من كلامها ولم الحق بها رغم ابتعادها
حتى اختفت من مرأى عيني
والغريب ان ذلك العشب الأخضر اختفى باختفائها
ولم أعد أرى سوى صحراء قاحلة
وأحسست بأحد يهزني
تيقظت فإذا ببكييف يهزني
_ ما بك منذ مدة وأنا أوقظك ولم تشعر بي
_ لاشي ربما من التعب.
_ هيا بنا لقد طلع الفجر فلنصلي ونكمل طريقناً
بحثنا عنهم طوال ثلاثة أيام كاملة ولم نجدهم
لقد كانوا حذرين جداً
وفي صباح اليوم الرابع
وقفنا على مفترق طرق
_ أين تضنهم ذهبوا يا بكييف
_ أتوقع من هذا الاتجاه لان الاتجاه الأخر يتوقف بقرية صغيرة مطلة على بحر قزوين
ومضينا مع الاتجاه الذي اخترناه
ومشينا فيه قليلاً
ولم أحسس إلا بيد بكييف تجذبني إلى وراء جذع شجرة كبيرة
_ مابك؟
_ أنظر .
نظرت وإذا بكتيبة روس قادمة من بعيد
ملأ الحقد قلبي من جديد
حاولت أن اقف لاتجه اليهم
لكن بكييف جذبني اليه مرة أخرى
_ دعني انها فرصتي
_ ماذا تفعل ايها المجنون
_ ساانتقم مابك دعني أمضي
_ لا تتهور انك حتى من دون سلاح.
لم انتبه لنفسي لقد أعماني الحقد
حتى بت لم أعد أفكر
و اكمل قائلاً
_ سننضم الى ابن خطاب وسنكون جماعة ومعنا سلاح وسنصبح أقوى.
إنه على حق الهجوم الآن لا يفيد بشيء
مضت كتيبتهم و نحن نراهم والكره يملأ قلبينا
رأينا جبروتهم
لكن لن يستمر ذلك طويلاً
بإذن الله سنسحقهم ونحطمهم كما حطمونا
رأينا تلك الكتيبة تمضي وتمضي
فجأة
تفجرت بدوى عنيف
تصاعدت ألسنة اللهب
لم نرى أحداً حياً
أبيدت عن كاملها
لم نرى سوى بقايا جثث
وحطام آليات
ونيران تتوهج
أسرعنا لهم والتشفي في قلوبنا
لكن سرعان من رأينا من يطوقنا بالأسلحة
ووقعت قلوبنا في القاع

دمعة طفل
•
شكراً لكل من ساندني
وشكرا ايضا لكل من دخل وقرأها ولم يعلق
وأحب ان اخبركم خبر ان كان سيهمكم
ان الجزء السابق كان آخر جزء سأنزله نضير الاهتمام الزائد بالقصة وانتضار احداثها
وولا ألومكم
ربما قصتي بلغت من السخافة اعدمت متابعيها
أختكم
دمعة طفل
وشكرا ايضا لكل من دخل وقرأها ولم يعلق
وأحب ان اخبركم خبر ان كان سيهمكم
ان الجزء السابق كان آخر جزء سأنزله نضير الاهتمام الزائد بالقصة وانتضار احداثها
وولا ألومكم
ربما قصتي بلغت من السخافة اعدمت متابعيها
أختكم
دمعة طفل
الصفحة الأخيرة
أختك أمل