نحن جزء كم المجتمع نهتم بمايجرى فيه فنتعاطف مع المظلوم ونكره الظالم ويهمنا معرفة الحقائق كاملة ويؤلمنا التعتيم الاعلامى العربى فهذا التعتيم يسىء للقضايا اكثر مما ينفعها فيستغل الاعلام الغربى ذلك ليشوه صورة المسلمين والقضاء فنحن لايهمنا الخبر ولا معرفة الفتاه فيكفيها التشهير والفضيحه فليكن الله فى عونها فما زالت صغيرة ولاتعى حجم الخطأ الذى ارتكبته فى حق نفسها واهلها فنحن لا نعلم من الجانى ومن المجنى عليه ولكن نأخذ العظة من كل حدث ونتمنى من القضاء ورجال الدين ان يكون لهم دور اكبر فى توعية الناس وعدم التعتيم فى كل القضايا حتى لا يساء الفهم

تعقيب سريع ل إحتضار..

عزيزتي..هذه ليست قصه في كتاب تقرأينها فتتعاطفين مع ابطالها..

أنها قضية في محكمة..ويجب أن تعرفي ان لايوجد في أي دولة في العالم تنشر محاكمها بيانات عن القضايا..

مشكلتنا عزيزتي أننا نقرأ الحادثه في جريده أو نسمعها في قناة..

ونعتبر ان ما ذكر هو الصحيح الذي لا غبار عليه..ونبدأ في السؤال والأستفسار والتعاطف مع طرف قال قصته دون طرف اخر ونبحث عن الحقيقة..

أي حقيقة يا عزيزتي؟؟

هل هذه قضيتي أو قضيتك؟؟

أنها قضية الفتاة نفسها! فلماذا لم تقل كلامها في المحكمه؟؟ لماذا لم تعطيني وتعطيك الإثبات على كلامها وما حصل لها؟؟ هل كنت أنا او انتي معها في الواقعه؟؟ هل شاهدتي أنتي وشاهدت أنا ماحصل كي نقر بصحة ماذكرته الفتاه وهي طرف في القضيه في وسيلة إعلاميه ليست بالحياديه؟؟

أختي فلنرتقي قليلا بعقولنا فلسنا أغبياء كي نصدق طرفا ونكذب اخر ونتهم القاضي ونحزن من الحكم ونناقشه ..

فهل انا وأنتي وغيرنا اهل لمناقشة القاضي ومن معه؟؟هل انا وأنتي لدينا شيء أو نعرف شيء من القضيه لكي نناقشها؟؟

هل عرفتي كل مادار داخل كواليس المحكمه؟؟وهل قراتي المحاضر والتحقيقات كي تستطيعي أن تناقشي الناس وتعرفي الحقيقه؟؟؟؟

وليس القاضي ولا المحكمة ولا وزارة العدل معنيه بأن تجلي لكل الناس الحقيقة وما حصل في القضيه -هذه أو غيرها- رغم ان ما حصل في هذه القضيه هو أستثنائي بجميع المقاييس..




أختي الموضوع أكبر وأكبر من مجرد هجوم أو دفاع..أنها أزمة حقيقية يعاني منها المجتمع..

انا معك انها ازمه يعانى منها المجتمع ولكن لماذا ندع مجالا للغرب للاساءة لنا حتى القضاء طلبوا ان يوضح مو قفهم وتوضح القضيه للراي العام حتى لا يتهم القضاء والاسلام
ونحن لا نتهم القضاء فانا مسلمه واعلم بان القضاه نزهاء ويحكمون حسب ديننا واسلامنا ولكن يحز فى النفس مايتناقله الاعلام الغربى من مغالطات واساءات للقضاة والدين

uppppppppppppppp

كلام سليم..


بالنسبة للتشهير والفضيحة.. فهي وزوجها من أفتعل الفقاعة الإعلامية والله أعلم ما الدوافع لذلك..

حتي من قال إن المتهمين اعترفوا في التحقيقات ثم أنكروا أمام القاضي... أي قاضي في الدنيا بيحط بباله إن الاعتراف هذا ممكن يكون أُخذ بالاكراه! والتبليغ تم بعد الإعتداء بثلاثة أشهر.. يعني حتي الفحوصات الطبية والتحاليل لن تجدي!


وفي جميع الأحوال نحن لا نعرف مجريات القضية ولسنا أعلم من القضاة..


وطالما أن كل الأطراف المعنية في القضية هي من نفس المذهب.. فلا يوجد مسوغ لأتهام القضاة بالتحيز وتحويل القضية إلي موضوع مذهبي..


أختي عصافير البحيرة.. أنا أتفق معك تماماً... ولا أبرئ نية زوج الفتاة ولا محاميها.. اللذان جعلا هذه القضية فقاعة إعلامية أستغلها الجميع.. حتي هيلاري كلنتون التي لم تستطع ضبط أخلاقيات زوجها!