مرثية نمر ابن عدوان في زوجة وضحى

الأدب النبطي والفصيح

كان لرجل من اهل (الحريق)بلدة محسن فتاة رائعة الجمال تسمى (هيا) وحرصاعليها
بنى لها والدها قصرا عاليا تسكنه لوحدها ولا يدخل عليها الا خادمتها وامرأةلتمشطها
كل اسبوع وسمع محسن بهذه الفتاة واحتال للوصول اليها ولكنه لم يستطع وفي احدى
جولاته امام قصرها وجد ان القصرله منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقية على بئر قريبه وفكرمحسن في حيله تمكنه من الدخول من خلال هذا المنفذ
ولم يعلم احد بما جرى منه وجلس هناك ثلاثة ايام وفي اليوم الرابع كان في غرفة الفتاه فسمع صوت اقدام فا ختبأ وكان القادم هي ماشطة (هيا) فصارت تمشطها
ومحسن مختبى وهي لاتعلم بوجوده فلما انتهت الماشطه من عملها قالت تصف الفتاه

اصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه
توه على حد الغرض ما بعد لمس

فلما سمعها محسن اطل وقال :

اربع ليال ومر قدي وسط جوفه
البارحه واليوم وامس وقبل امس
55
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السنيوره**
السنيوره**
اتمنى تعجبكم القصه واذا اعجبتكم كملتها لكم
خلووده
خلووده
كملي حبيبتي انا معك
السنيوره**
السنيوره**
هلا فيك ياخت خلووده وهذي تكملت القصه وان شاء الله تعجبك
وهرب (محسن)لماافتضح امره وكان رفاقه في مجلس يجتمعون فيه عاده وكانوقد
افتقدوا محسن لاربعة ايام فما احسوا به الا وهو قادم اليهم فسألوه عن غيابه فلم يجبهم فتحيلوا لمعرفة سره بأن اوعزوا الى احدهم ان يذكر عنده (هيا) فلما لمح
البرق قال احدهم ان هذا البرق يشبه مبسم هيا.
فا ندفع محسن الهزاني يقول
قالواكذا مبسم هيا قلت لالا
بين البروق وبين مبسم هيا فرق
ويالله بنو مدلهم الخيالا
طافح ربابه مثل شرد الها الزرق
وقال
طبيت مع فرع جديد الحبالا
وظهرت مع فرع تناوح به الورق
روشن هيا له بالظلام اشتعالا
وباب على القبله وباب على الشرق
وضحكة هيا له بالظلام اشتعالا
مابين ضحكتها ونور القمر فرق
حفنة ضوء
حفنة ضوء
سلمت يمينك ... يا السنيوره **
هل لها ... تكمله ...
السنيوره**
السنيوره**
تترى اى ذنب اقترفت هذه المرأة ليفرق بينها وبين زوجها الذي احبته حبا جارفا
وبادلها الحب باالمقدار ذاته وما دخل العلاقات المتأزمه بين زوجها من طرف اخر
في هدم عش الزوجيه الهانىء؟
هذه(الجازي ام محمد) الشاعره الرقيقه والتي وهبها الله جمالا قلما تحظى به امرأه
اخرى وهي ربما من سبيع الوديان او من الاشراف وزوجها الشريف (شكر) من
اهالي وادي فاطمه.
حدث بينه وبين اخوانها خلاف شديد . فأضمروا على قطع الصله به نهائيا وجث روابط
المصاههره من الاساس ولم يكن با مكانهم فعل اكثر من هذاحيث صمموا على خطف
اختهم لمعرفتهم بحبه العميق لها.
وهكذا اخفو ا ركابهم بعد ان ألفوا خفيه على اختهم واوهموها انهم في طريقهم الى اتجاه اخر وسوف يبيتون الليله وهم بحاجه الى طعام عشاء ولا يستطيعون ضيافة
زوجها لما بينهما من قطيعه وبالطبع لا يستطيعون مكا شفتها بالامرلحبها الشديد
لزوجها ايضا.
فلما انتصف الليل باغتوا الزوجين في فراشهما وقيدوهما وساروا بهم . وفي الليله
التاليه تشاوروا في امر الزوج فهم لا يريدون قتله انما لابد من اعاقته حتى لا يستفزع
عليهم البوادي ويقعون في يده قبل الوصول الى ديارهم.

هاه اقر القصه واذا اعجبتكم اكملها لكم مع خالص تحياتى لكم