أفكر فيك
أفكر فيك
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث عادية عشت أحداثها اليوم أوأمس أو قبل سنة أو أكثر (1)= صباحيات ..وقت الصباح (السبت) كالعادة ..بعد الإجازة الأسبوعية ..نتذمر في الصباح ونتعلث بالنعاس والإرهاق .. ..كالأطفال الذي يحتالون على الأم المسكينة ...بالتمارض والتعلل هربا من حضور المدرسة وبالتالي هي تصدق كل حرف يقوله ..وتكذب نفسها تصديقا لطفلها تجدها في النهاية..تشفع له أمام أبيه بالسماح له في غياب هذا اليوم .. الأب - عبدالله وشفيه نايم الام - والله إنه تعبان مرة وعليه حرارة . كعادة الأباء ..يتمهل قبل أن يتفوه بأي كلمة ..ويتفحص بعينيه بكل دقة ..ليشعر الآخر بأنه غير مقتنع بمايقول .. ومع ذلك تتابع الأم بكل حنّية - .إذا مانزلت الحرارة إحتمال أتصل عليك بالدوام على شان نوديه للمستشفى .. وذلك الإبن متلفعا بلحافه ومن ثقب صغير يبصر الأحداث ويرى موقف أمه وكيف تحاول أن تخلص نفسها يذهب الأب وهو يهمهم بكلمات ..ويرفع الإبن إبتسامة ..علامة الإنتصار .. (2)=مدرسيات ..(قاعة الفصل ) رأيت مرة لدى زميلي دفتر وخط عليه بالعريض كلمة (كشكول ) .. أعجبني هذا الإسم حتى هممت بأن أسمي نفسي ..أبو كشكول :D... سألته عن معنى هذه الكلمة فأخبرني أنه دفتر ((للخرابيش )) في حصص الفراغ .. أما معنى كشكول ..فأخبرني بأنها كلمة لا تينية (وأنا مصدق ) ... وأصبحت بعد ذلك اليوم لا يفارقني دفتر الكشكول حتى أصبح كشكولي حديث الفصل ..حيث أنه يحتوي على رسومات وقصائد وأشعار ووو..الخ .. حتى أتى ذلك اليوم ...وعندما رن جرس الحصة الأخيرة .. عبدالله ممكن هلاهلا محمد ..نعم تفضل ممكن كشكولك .. ليه ...!!!!!!! بصراحة قلت لأختي عن كشكولك ..والأشياء الي فيه .. وقالت أبغى أشوووووفه!!!!!!!!!!!*)&%%#$%$@#$% الصراحة كان بيغمى علي ..:D (3)=جامعيات .. (قاعة المحاضرات ) ها هوا الدكتور يأتي قبل بدء المحاضرة بخمس دقائق كالعادة ..بملامح جامدة ونظارة شمسية كبيرة وكلاسيكية في الهندام والتصرف ..يتراءى لك في البداية أنه في الأربعينيات من عمره ...ولكن حينما بدأ بالشرح ..كان أول ما تفوه به ..(أنا ليا 22 سنة في السعودية ..) سرحت كثير مع هذه الكلمة وبدأت أطرح وأقسم من عمره الإفتراضي ..وبعد محاولات فاشلة ..وعندما إنتهى من المحاضرة ..تقدمت نحوه وبدأت بالحديث معه عن الدراجات وكيفية تقسيمها في هذه المادة وووووووو...الخ وأخيرا ..قلت له دكتور ..كم عمرك :D رفع عينيه ببطء من دفتر الدرجات ... -..........سته وستين ...!!!!!!!!!! ماشاء الله مو مبين عليك ...مافيك شيب ......... ..(ببتسامة ) ......أصلا أنا ماآكل إلا فواكه وأبعد عن الدهون ..وبعدين الي بتاكلوه ده الرز ... إيه الي فيه من قيم غذائية أصلا أنا مآكل رز... بتعرف!!!! ليا أخو أصغر مني لو شفتو كان .....الخ (وضاعة علي ساعة بسبب لقافة ..!!!!) (4)=عصريات ..(مشاكسات صبيانية ) طبعا في هذا الوقت الجميع أو لنقل الأغلب يحتسي كوبا من الشاي خاصة المدرسين والمدرسات والموظفين الحكوميين ..الي ينتهي دوامهم الساعة 2 .. أمانحن ففي هذا الوقت أسوة بالشركات ..عائدين من ما يقال له تجاوزاً (الحرم الجامعي ) مع التحفظ على هذه التسمية .. المهم .. أني في الطريق تفاجأت بأن الطريق مسدود ولوحات إرشادية تشير بسهم ..إلى اليمين .. مع أنه لايوجد شارع في اليمين ولا حتى في اليسار ......كنت أود الحديث مع المقاول أو المسؤول لكي يفتح هذا الطريق ..لكني لم أجد أحدا سوى مجموعة أطفال مجتمعين فتحت النافذة ... - تعال يا ولد ...من الي حط الحواجز هذي يتشاور الجميع في أختيار من يتقدم للحديث .. وبعد مشاورة دامت سبع ثواني تقدم أحدهم ببدلته الرياضية وبشرته السمراء وقد أتقن مشهد البؤس والإنكسار والبراءة - هنود هم الي حطوها .... - وينهم الهنود - والله ماأدري ..حطوها وراحو .. تأثرت جدا وأنا أشاهد هذا الطفل يتحدث والأطفال من خلفة ..فعلا ..أحسست بالذنب وتأنيب للضمير لأني أسأت الظن بهم نزلت من السيارة وقمت بإبعاد الحاجز قليلا حتى أتمكن من العبور ... وما أن مررت بسيارتي وابتعدت بضعة أمتار حتى رأيت الأطفال يقومون بإرجاعها بكل ثقة .. إبتسمت ...لكن هذه المرة ..للهزيمة ..
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث...
أهلا أختي بنت الشرق ....

بصراحة الي شجعني ..إن رقم (3) و(4) ...حصلت لي اليوم

لكن ..-
(2) فهي يوم كنت بأول ثانوي ..

أما (1) ..يوم كنت بالإبتدائي ..:D


وصعبة الصراحة يصير فيه شيء أسبوعي لأنه مو كل مرة تصدف أحداث ...ومو كل مرة يحفظ الواحد المواقف الي تصير له .وأشياء كثيرة تنسي مع الأيام ..وفوق كل هذا ..أحيانا يصير في بالك أشياء كثيرة في بالك لكن مالك خلق للكتابة وسعة الصدر ...لكن أعدكم إني ...لما يتجمع عندي مواقف تصلح إنها تكون موضوع ..ماراح أتردد في وضعها ...

تحياتي ..:D
ريــآالسنين
ريــآالسنين
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث عادية عشت أحداثها اليوم أوأمس أو قبل سنة أو أكثر (1)= صباحيات ..وقت الصباح (السبت) كالعادة ..بعد الإجازة الأسبوعية ..نتذمر في الصباح ونتعلث بالنعاس والإرهاق .. ..كالأطفال الذي يحتالون على الأم المسكينة ...بالتمارض والتعلل هربا من حضور المدرسة وبالتالي هي تصدق كل حرف يقوله ..وتكذب نفسها تصديقا لطفلها تجدها في النهاية..تشفع له أمام أبيه بالسماح له في غياب هذا اليوم .. الأب - عبدالله وشفيه نايم الام - والله إنه تعبان مرة وعليه حرارة . كعادة الأباء ..يتمهل قبل أن يتفوه بأي كلمة ..ويتفحص بعينيه بكل دقة ..ليشعر الآخر بأنه غير مقتنع بمايقول .. ومع ذلك تتابع الأم بكل حنّية - .إذا مانزلت الحرارة إحتمال أتصل عليك بالدوام على شان نوديه للمستشفى .. وذلك الإبن متلفعا بلحافه ومن ثقب صغير يبصر الأحداث ويرى موقف أمه وكيف تحاول أن تخلص نفسها يذهب الأب وهو يهمهم بكلمات ..ويرفع الإبن إبتسامة ..علامة الإنتصار .. (2)=مدرسيات ..(قاعة الفصل ) رأيت مرة لدى زميلي دفتر وخط عليه بالعريض كلمة (كشكول ) .. أعجبني هذا الإسم حتى هممت بأن أسمي نفسي ..أبو كشكول :D... سألته عن معنى هذه الكلمة فأخبرني أنه دفتر ((للخرابيش )) في حصص الفراغ .. أما معنى كشكول ..فأخبرني بأنها كلمة لا تينية (وأنا مصدق ) ... وأصبحت بعد ذلك اليوم لا يفارقني دفتر الكشكول حتى أصبح كشكولي حديث الفصل ..حيث أنه يحتوي على رسومات وقصائد وأشعار ووو..الخ .. حتى أتى ذلك اليوم ...وعندما رن جرس الحصة الأخيرة .. عبدالله ممكن هلاهلا محمد ..نعم تفضل ممكن كشكولك .. ليه ...!!!!!!! بصراحة قلت لأختي عن كشكولك ..والأشياء الي فيه .. وقالت أبغى أشوووووفه!!!!!!!!!!!*)&%%#$%$@#$% الصراحة كان بيغمى علي ..:D (3)=جامعيات .. (قاعة المحاضرات ) ها هوا الدكتور يأتي قبل بدء المحاضرة بخمس دقائق كالعادة ..بملامح جامدة ونظارة شمسية كبيرة وكلاسيكية في الهندام والتصرف ..يتراءى لك في البداية أنه في الأربعينيات من عمره ...ولكن حينما بدأ بالشرح ..كان أول ما تفوه به ..(أنا ليا 22 سنة في السعودية ..) سرحت كثير مع هذه الكلمة وبدأت أطرح وأقسم من عمره الإفتراضي ..وبعد محاولات فاشلة ..وعندما إنتهى من المحاضرة ..تقدمت نحوه وبدأت بالحديث معه عن الدراجات وكيفية تقسيمها في هذه المادة وووووووو...الخ وأخيرا ..قلت له دكتور ..كم عمرك :D رفع عينيه ببطء من دفتر الدرجات ... -..........سته وستين ...!!!!!!!!!! ماشاء الله مو مبين عليك ...مافيك شيب ......... ..(ببتسامة ) ......أصلا أنا ماآكل إلا فواكه وأبعد عن الدهون ..وبعدين الي بتاكلوه ده الرز ... إيه الي فيه من قيم غذائية أصلا أنا مآكل رز... بتعرف!!!! ليا أخو أصغر مني لو شفتو كان .....الخ (وضاعة علي ساعة بسبب لقافة ..!!!!) (4)=عصريات ..(مشاكسات صبيانية ) طبعا في هذا الوقت الجميع أو لنقل الأغلب يحتسي كوبا من الشاي خاصة المدرسين والمدرسات والموظفين الحكوميين ..الي ينتهي دوامهم الساعة 2 .. أمانحن ففي هذا الوقت أسوة بالشركات ..عائدين من ما يقال له تجاوزاً (الحرم الجامعي ) مع التحفظ على هذه التسمية .. المهم .. أني في الطريق تفاجأت بأن الطريق مسدود ولوحات إرشادية تشير بسهم ..إلى اليمين .. مع أنه لايوجد شارع في اليمين ولا حتى في اليسار ......كنت أود الحديث مع المقاول أو المسؤول لكي يفتح هذا الطريق ..لكني لم أجد أحدا سوى مجموعة أطفال مجتمعين فتحت النافذة ... - تعال يا ولد ...من الي حط الحواجز هذي يتشاور الجميع في أختيار من يتقدم للحديث .. وبعد مشاورة دامت سبع ثواني تقدم أحدهم ببدلته الرياضية وبشرته السمراء وقد أتقن مشهد البؤس والإنكسار والبراءة - هنود هم الي حطوها .... - وينهم الهنود - والله ماأدري ..حطوها وراحو .. تأثرت جدا وأنا أشاهد هذا الطفل يتحدث والأطفال من خلفة ..فعلا ..أحسست بالذنب وتأنيب للضمير لأني أسأت الظن بهم نزلت من السيارة وقمت بإبعاد الحاجز قليلا حتى أتمكن من العبور ... وما أن مررت بسيارتي وابتعدت بضعة أمتار حتى رأيت الأطفال يقومون بإرجاعها بكل ثقة .. إبتسمت ...لكن هذه المرة ..للهزيمة ..
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث...
شكراً يا أبو كشكول ..أوه قصدي ,,

أفكرفيك على هااليوميات ....

ننتظر الجزْاء الثاني
أفكر فيك
أفكر فيك
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث عادية عشت أحداثها اليوم أوأمس أو قبل سنة أو أكثر (1)= صباحيات ..وقت الصباح (السبت) كالعادة ..بعد الإجازة الأسبوعية ..نتذمر في الصباح ونتعلث بالنعاس والإرهاق .. ..كالأطفال الذي يحتالون على الأم المسكينة ...بالتمارض والتعلل هربا من حضور المدرسة وبالتالي هي تصدق كل حرف يقوله ..وتكذب نفسها تصديقا لطفلها تجدها في النهاية..تشفع له أمام أبيه بالسماح له في غياب هذا اليوم .. الأب - عبدالله وشفيه نايم الام - والله إنه تعبان مرة وعليه حرارة . كعادة الأباء ..يتمهل قبل أن يتفوه بأي كلمة ..ويتفحص بعينيه بكل دقة ..ليشعر الآخر بأنه غير مقتنع بمايقول .. ومع ذلك تتابع الأم بكل حنّية - .إذا مانزلت الحرارة إحتمال أتصل عليك بالدوام على شان نوديه للمستشفى .. وذلك الإبن متلفعا بلحافه ومن ثقب صغير يبصر الأحداث ويرى موقف أمه وكيف تحاول أن تخلص نفسها يذهب الأب وهو يهمهم بكلمات ..ويرفع الإبن إبتسامة ..علامة الإنتصار .. (2)=مدرسيات ..(قاعة الفصل ) رأيت مرة لدى زميلي دفتر وخط عليه بالعريض كلمة (كشكول ) .. أعجبني هذا الإسم حتى هممت بأن أسمي نفسي ..أبو كشكول :D... سألته عن معنى هذه الكلمة فأخبرني أنه دفتر ((للخرابيش )) في حصص الفراغ .. أما معنى كشكول ..فأخبرني بأنها كلمة لا تينية (وأنا مصدق ) ... وأصبحت بعد ذلك اليوم لا يفارقني دفتر الكشكول حتى أصبح كشكولي حديث الفصل ..حيث أنه يحتوي على رسومات وقصائد وأشعار ووو..الخ .. حتى أتى ذلك اليوم ...وعندما رن جرس الحصة الأخيرة .. عبدالله ممكن هلاهلا محمد ..نعم تفضل ممكن كشكولك .. ليه ...!!!!!!! بصراحة قلت لأختي عن كشكولك ..والأشياء الي فيه .. وقالت أبغى أشوووووفه!!!!!!!!!!!*)&%%#$%$@#$% الصراحة كان بيغمى علي ..:D (3)=جامعيات .. (قاعة المحاضرات ) ها هوا الدكتور يأتي قبل بدء المحاضرة بخمس دقائق كالعادة ..بملامح جامدة ونظارة شمسية كبيرة وكلاسيكية في الهندام والتصرف ..يتراءى لك في البداية أنه في الأربعينيات من عمره ...ولكن حينما بدأ بالشرح ..كان أول ما تفوه به ..(أنا ليا 22 سنة في السعودية ..) سرحت كثير مع هذه الكلمة وبدأت أطرح وأقسم من عمره الإفتراضي ..وبعد محاولات فاشلة ..وعندما إنتهى من المحاضرة ..تقدمت نحوه وبدأت بالحديث معه عن الدراجات وكيفية تقسيمها في هذه المادة وووووووو...الخ وأخيرا ..قلت له دكتور ..كم عمرك :D رفع عينيه ببطء من دفتر الدرجات ... -..........سته وستين ...!!!!!!!!!! ماشاء الله مو مبين عليك ...مافيك شيب ......... ..(ببتسامة ) ......أصلا أنا ماآكل إلا فواكه وأبعد عن الدهون ..وبعدين الي بتاكلوه ده الرز ... إيه الي فيه من قيم غذائية أصلا أنا مآكل رز... بتعرف!!!! ليا أخو أصغر مني لو شفتو كان .....الخ (وضاعة علي ساعة بسبب لقافة ..!!!!) (4)=عصريات ..(مشاكسات صبيانية ) طبعا في هذا الوقت الجميع أو لنقل الأغلب يحتسي كوبا من الشاي خاصة المدرسين والمدرسات والموظفين الحكوميين ..الي ينتهي دوامهم الساعة 2 .. أمانحن ففي هذا الوقت أسوة بالشركات ..عائدين من ما يقال له تجاوزاً (الحرم الجامعي ) مع التحفظ على هذه التسمية .. المهم .. أني في الطريق تفاجأت بأن الطريق مسدود ولوحات إرشادية تشير بسهم ..إلى اليمين .. مع أنه لايوجد شارع في اليمين ولا حتى في اليسار ......كنت أود الحديث مع المقاول أو المسؤول لكي يفتح هذا الطريق ..لكني لم أجد أحدا سوى مجموعة أطفال مجتمعين فتحت النافذة ... - تعال يا ولد ...من الي حط الحواجز هذي يتشاور الجميع في أختيار من يتقدم للحديث .. وبعد مشاورة دامت سبع ثواني تقدم أحدهم ببدلته الرياضية وبشرته السمراء وقد أتقن مشهد البؤس والإنكسار والبراءة - هنود هم الي حطوها .... - وينهم الهنود - والله ماأدري ..حطوها وراحو .. تأثرت جدا وأنا أشاهد هذا الطفل يتحدث والأطفال من خلفة ..فعلا ..أحسست بالذنب وتأنيب للضمير لأني أسأت الظن بهم نزلت من السيارة وقمت بإبعاد الحاجز قليلا حتى أتمكن من العبور ... وما أن مررت بسيارتي وابتعدت بضعة أمتار حتى رأيت الأطفال يقومون بإرجاعها بكل ثقة .. إبتسمت ...لكن هذه المرة ..للهزيمة ..
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث...
أهليين أختي ريااا ...
عاد لا تحطونها معيارة علي أنتي وبنت الشرق ...شيء صار وإنتهى :D

مشكووورة على تعقيبك ...ولما يتكون جزء ثاني إنشاء الله ماراح أتردد ....
aroona
aroona
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث عادية عشت أحداثها اليوم أوأمس أو قبل سنة أو أكثر (1)= صباحيات ..وقت الصباح (السبت) كالعادة ..بعد الإجازة الأسبوعية ..نتذمر في الصباح ونتعلث بالنعاس والإرهاق .. ..كالأطفال الذي يحتالون على الأم المسكينة ...بالتمارض والتعلل هربا من حضور المدرسة وبالتالي هي تصدق كل حرف يقوله ..وتكذب نفسها تصديقا لطفلها تجدها في النهاية..تشفع له أمام أبيه بالسماح له في غياب هذا اليوم .. الأب - عبدالله وشفيه نايم الام - والله إنه تعبان مرة وعليه حرارة . كعادة الأباء ..يتمهل قبل أن يتفوه بأي كلمة ..ويتفحص بعينيه بكل دقة ..ليشعر الآخر بأنه غير مقتنع بمايقول .. ومع ذلك تتابع الأم بكل حنّية - .إذا مانزلت الحرارة إحتمال أتصل عليك بالدوام على شان نوديه للمستشفى .. وذلك الإبن متلفعا بلحافه ومن ثقب صغير يبصر الأحداث ويرى موقف أمه وكيف تحاول أن تخلص نفسها يذهب الأب وهو يهمهم بكلمات ..ويرفع الإبن إبتسامة ..علامة الإنتصار .. (2)=مدرسيات ..(قاعة الفصل ) رأيت مرة لدى زميلي دفتر وخط عليه بالعريض كلمة (كشكول ) .. أعجبني هذا الإسم حتى هممت بأن أسمي نفسي ..أبو كشكول :D... سألته عن معنى هذه الكلمة فأخبرني أنه دفتر ((للخرابيش )) في حصص الفراغ .. أما معنى كشكول ..فأخبرني بأنها كلمة لا تينية (وأنا مصدق ) ... وأصبحت بعد ذلك اليوم لا يفارقني دفتر الكشكول حتى أصبح كشكولي حديث الفصل ..حيث أنه يحتوي على رسومات وقصائد وأشعار ووو..الخ .. حتى أتى ذلك اليوم ...وعندما رن جرس الحصة الأخيرة .. عبدالله ممكن هلاهلا محمد ..نعم تفضل ممكن كشكولك .. ليه ...!!!!!!! بصراحة قلت لأختي عن كشكولك ..والأشياء الي فيه .. وقالت أبغى أشوووووفه!!!!!!!!!!!*)&%%#$%$@#$% الصراحة كان بيغمى علي ..:D (3)=جامعيات .. (قاعة المحاضرات ) ها هوا الدكتور يأتي قبل بدء المحاضرة بخمس دقائق كالعادة ..بملامح جامدة ونظارة شمسية كبيرة وكلاسيكية في الهندام والتصرف ..يتراءى لك في البداية أنه في الأربعينيات من عمره ...ولكن حينما بدأ بالشرح ..كان أول ما تفوه به ..(أنا ليا 22 سنة في السعودية ..) سرحت كثير مع هذه الكلمة وبدأت أطرح وأقسم من عمره الإفتراضي ..وبعد محاولات فاشلة ..وعندما إنتهى من المحاضرة ..تقدمت نحوه وبدأت بالحديث معه عن الدراجات وكيفية تقسيمها في هذه المادة وووووووو...الخ وأخيرا ..قلت له دكتور ..كم عمرك :D رفع عينيه ببطء من دفتر الدرجات ... -..........سته وستين ...!!!!!!!!!! ماشاء الله مو مبين عليك ...مافيك شيب ......... ..(ببتسامة ) ......أصلا أنا ماآكل إلا فواكه وأبعد عن الدهون ..وبعدين الي بتاكلوه ده الرز ... إيه الي فيه من قيم غذائية أصلا أنا مآكل رز... بتعرف!!!! ليا أخو أصغر مني لو شفتو كان .....الخ (وضاعة علي ساعة بسبب لقافة ..!!!!) (4)=عصريات ..(مشاكسات صبيانية ) طبعا في هذا الوقت الجميع أو لنقل الأغلب يحتسي كوبا من الشاي خاصة المدرسين والمدرسات والموظفين الحكوميين ..الي ينتهي دوامهم الساعة 2 .. أمانحن ففي هذا الوقت أسوة بالشركات ..عائدين من ما يقال له تجاوزاً (الحرم الجامعي ) مع التحفظ على هذه التسمية .. المهم .. أني في الطريق تفاجأت بأن الطريق مسدود ولوحات إرشادية تشير بسهم ..إلى اليمين .. مع أنه لايوجد شارع في اليمين ولا حتى في اليسار ......كنت أود الحديث مع المقاول أو المسؤول لكي يفتح هذا الطريق ..لكني لم أجد أحدا سوى مجموعة أطفال مجتمعين فتحت النافذة ... - تعال يا ولد ...من الي حط الحواجز هذي يتشاور الجميع في أختيار من يتقدم للحديث .. وبعد مشاورة دامت سبع ثواني تقدم أحدهم ببدلته الرياضية وبشرته السمراء وقد أتقن مشهد البؤس والإنكسار والبراءة - هنود هم الي حطوها .... - وينهم الهنود - والله ماأدري ..حطوها وراحو .. تأثرت جدا وأنا أشاهد هذا الطفل يتحدث والأطفال من خلفة ..فعلا ..أحسست بالذنب وتأنيب للضمير لأني أسأت الظن بهم نزلت من السيارة وقمت بإبعاد الحاجز قليلا حتى أتمكن من العبور ... وما أن مررت بسيارتي وابتعدت بضعة أمتار حتى رأيت الأطفال يقومون بإرجاعها بكل ثقة .. إبتسمت ...لكن هذه المرة ..للهزيمة ..
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث...
هههههههههههه :D

كشكوووووووول

يابنات ترى اخوي عبدالله يصدق من اول شلخه:D

والدليل الكشكول

يوميات حلوه العمر كله اخوي
أميرة الإحساس
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث عادية عشت أحداثها اليوم أوأمس أو قبل سنة أو أكثر (1)= صباحيات ..وقت الصباح (السبت) كالعادة ..بعد الإجازة الأسبوعية ..نتذمر في الصباح ونتعلث بالنعاس والإرهاق .. ..كالأطفال الذي يحتالون على الأم المسكينة ...بالتمارض والتعلل هربا من حضور المدرسة وبالتالي هي تصدق كل حرف يقوله ..وتكذب نفسها تصديقا لطفلها تجدها في النهاية..تشفع له أمام أبيه بالسماح له في غياب هذا اليوم .. الأب - عبدالله وشفيه نايم الام - والله إنه تعبان مرة وعليه حرارة . كعادة الأباء ..يتمهل قبل أن يتفوه بأي كلمة ..ويتفحص بعينيه بكل دقة ..ليشعر الآخر بأنه غير مقتنع بمايقول .. ومع ذلك تتابع الأم بكل حنّية - .إذا مانزلت الحرارة إحتمال أتصل عليك بالدوام على شان نوديه للمستشفى .. وذلك الإبن متلفعا بلحافه ومن ثقب صغير يبصر الأحداث ويرى موقف أمه وكيف تحاول أن تخلص نفسها يذهب الأب وهو يهمهم بكلمات ..ويرفع الإبن إبتسامة ..علامة الإنتصار .. (2)=مدرسيات ..(قاعة الفصل ) رأيت مرة لدى زميلي دفتر وخط عليه بالعريض كلمة (كشكول ) .. أعجبني هذا الإسم حتى هممت بأن أسمي نفسي ..أبو كشكول :D... سألته عن معنى هذه الكلمة فأخبرني أنه دفتر ((للخرابيش )) في حصص الفراغ .. أما معنى كشكول ..فأخبرني بأنها كلمة لا تينية (وأنا مصدق ) ... وأصبحت بعد ذلك اليوم لا يفارقني دفتر الكشكول حتى أصبح كشكولي حديث الفصل ..حيث أنه يحتوي على رسومات وقصائد وأشعار ووو..الخ .. حتى أتى ذلك اليوم ...وعندما رن جرس الحصة الأخيرة .. عبدالله ممكن هلاهلا محمد ..نعم تفضل ممكن كشكولك .. ليه ...!!!!!!! بصراحة قلت لأختي عن كشكولك ..والأشياء الي فيه .. وقالت أبغى أشوووووفه!!!!!!!!!!!*)&%%#$%$@#$% الصراحة كان بيغمى علي ..:D (3)=جامعيات .. (قاعة المحاضرات ) ها هوا الدكتور يأتي قبل بدء المحاضرة بخمس دقائق كالعادة ..بملامح جامدة ونظارة شمسية كبيرة وكلاسيكية في الهندام والتصرف ..يتراءى لك في البداية أنه في الأربعينيات من عمره ...ولكن حينما بدأ بالشرح ..كان أول ما تفوه به ..(أنا ليا 22 سنة في السعودية ..) سرحت كثير مع هذه الكلمة وبدأت أطرح وأقسم من عمره الإفتراضي ..وبعد محاولات فاشلة ..وعندما إنتهى من المحاضرة ..تقدمت نحوه وبدأت بالحديث معه عن الدراجات وكيفية تقسيمها في هذه المادة وووووووو...الخ وأخيرا ..قلت له دكتور ..كم عمرك :D رفع عينيه ببطء من دفتر الدرجات ... -..........سته وستين ...!!!!!!!!!! ماشاء الله مو مبين عليك ...مافيك شيب ......... ..(ببتسامة ) ......أصلا أنا ماآكل إلا فواكه وأبعد عن الدهون ..وبعدين الي بتاكلوه ده الرز ... إيه الي فيه من قيم غذائية أصلا أنا مآكل رز... بتعرف!!!! ليا أخو أصغر مني لو شفتو كان .....الخ (وضاعة علي ساعة بسبب لقافة ..!!!!) (4)=عصريات ..(مشاكسات صبيانية ) طبعا في هذا الوقت الجميع أو لنقل الأغلب يحتسي كوبا من الشاي خاصة المدرسين والمدرسات والموظفين الحكوميين ..الي ينتهي دوامهم الساعة 2 .. أمانحن ففي هذا الوقت أسوة بالشركات ..عائدين من ما يقال له تجاوزاً (الحرم الجامعي ) مع التحفظ على هذه التسمية .. المهم .. أني في الطريق تفاجأت بأن الطريق مسدود ولوحات إرشادية تشير بسهم ..إلى اليمين .. مع أنه لايوجد شارع في اليمين ولا حتى في اليسار ......كنت أود الحديث مع المقاول أو المسؤول لكي يفتح هذا الطريق ..لكني لم أجد أحدا سوى مجموعة أطفال مجتمعين فتحت النافذة ... - تعال يا ولد ...من الي حط الحواجز هذي يتشاور الجميع في أختيار من يتقدم للحديث .. وبعد مشاورة دامت سبع ثواني تقدم أحدهم ببدلته الرياضية وبشرته السمراء وقد أتقن مشهد البؤس والإنكسار والبراءة - هنود هم الي حطوها .... - وينهم الهنود - والله ماأدري ..حطوها وراحو .. تأثرت جدا وأنا أشاهد هذا الطفل يتحدث والأطفال من خلفة ..فعلا ..أحسست بالذنب وتأنيب للضمير لأني أسأت الظن بهم نزلت من السيارة وقمت بإبعاد الحاجز قليلا حتى أتمكن من العبور ... وما أن مررت بسيارتي وابتعدت بضعة أمتار حتى رأيت الأطفال يقومون بإرجاعها بكل ثقة .. إبتسمت ...لكن هذه المرة ..للهزيمة ..
لا أدري في الحقيقة إن كانت تسميتها بـ يوميات صحيح لغويا ..لأنها حقيقة لا تتكرر يوميا..وإنما أحداث...
سلام..
يوميات قد تكون في نظر الكثير عابره ولكن بالتأكيدلها أثر جميل بداخل النفس,خصوصاً أول وحده أتوقع الجميع قد تفنن في تنفيذ دور ذالك المشهد وعلى إختلاف الأجناس...ياااااااه كم هي جميله تلك الشقاوه فينا وكم نحن إليها ولا وش رجعك لها ياعبدالله الحين أكيد وأنت جالس تدونها في وجهك مرتسمه الإبتسامه يابو كشكول والله إني راحمتك شكل الدعوى أنقلبت معاير فيك..
إلا ماودك تورينا الكشكول يابوكشكول.
ووبقية المواقف كلها جميله ننتظر الجديد القادم ياأخي.