حـ * ـلم
حـ * ـلم
كم غمرتنا السعادة عندما علمنا بخبر مشروع ملكنا المحبوب
وكم توقفنا وقفات تربوية مع أنفسنا عندما علمنا بأن التعليم هو من أولى اهتمامات ملك الانسانية
وكم .....وكم.....وكم ....
ولكن أليس من حقنا أن نتسآل عن ما هي الآليات وما هي القنوات الفكرية التي سوف تكون هي منطلق التطوير وهي الأساس في دراسة عملية إعادة هيكلة النظم التعليمية في بلادنا حتى تكون مخرجاتنا التربوية عند مستوى الإبداع والاختراع والابتكار .
أنا أعتقد ومن وجهة نظري أن هذا المشروع سيكتب له النجاح إن شاء الله ولكن متى ما كانت مرتكزات التطوير تتناول النظام التربوي في الميدان بالشكل الرئيس ، فنحن لا نريد تطويراً شكلياً معتمداً على وسائل وتجهيزات مدرسية وتوفير ملاعب وصالات ونوادي وحواسب آلية معدة لكل طالب طالما عجز النظام التعليمي عن استيعابها وعن تفعيلها بالشكل المطلوب والذي معه تتحقق الأهداف التربوية .
ولنا في مراكز مصادر التعلم خير برهان ومعها كذلك برامج الفصول الذكية والتعليم الالكتروني وغيرها من المشاريع التي اجتهدت الوزارة في الاستفادة منها وتفعيلها في الميدان ولكن كانت نتائجها ليست بالمستوى الذي نأمله أو الذي يبرر الميزانيات الضخمة التي تنفق عليها ،،،،،،،،على الرغم من أن بعض المدارس تشكو من عدم قدرتها على تقديم خدمات تربوية لطلابها فما زال بعض طلابنا يدرسون في بعض المدارس في بيئة غير مناسبة ، ويتعلمون بطرائق تقليدية ، وعبر سبورات بالية عفا عليها الزمن وفي فصول في بعض المدارس هي في الأساس مطابخ أو مجالس أو صالات استقبال ضيوف إن لم تكن دورات مياه _ أعز الله القارئ_ ،أقولــــــــــــ ومع هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه بعض المدارس فإن هذا لا يعني أن نجعل مشروع الملك الغالي منصباً على البيئة المدرسية والتعليمية وتزويدهما بالامكانات والمرافق والتجهيزات ، ولم يصل التطوير إلى صلب العمل التربوي الذي ما زلنا نمارسه منذ عقود طويلة من الزمن فنظام المراحل التعليمية الثلاث لم يعدل منذ الأزل ، كما أن الممارسات التربوية والمناهج لم يحدث عليها تغيير يتناسب مع طبيعة العصر الذي نعيشه وطبيعة المخرجات التي نتوقها ونأملها ، حيث لم يزل تعليمنا وهذا الأسوأ في الأمر يعمد على تخريج طلاب ليس لهم مجال في سوق العمل ، فهؤلاء طلاب العلوم الشرعية يتخرجون كل عام وقليل منهم يبرز وينتج ....وهذا أمر طبعي لأن سوق العمل لم يعد بحاجة لخدمات إلا القلة منهم ...

أمر آخر أتسآءل دائما لم يعزف أبناؤنا في المملكة العربية السعودية على وجه التحديد عن ممارسة الأعمال الحرفية والمهنية ( أليس لأن تعليمنا قد يكون مهملاً هذا الجانب في مناهجه بشكل عام ).
وغير ذلك ما زال الطالب في تعليمنا يدرس المقررات منذ الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي وكأننا نريد تخريج طالب متخصص في اللغة العربية أو الاجتماعيات أو ..................................ما عدا مواد الدين فهي الأساس وهي قوام أمتنا ومصدر فخرنا وعزتنا .
وفي المقابل نهمل تدريس العديد من الموضوعات الحيوية ذات الأثر الإيجابي مستقبلاً . فمثلاً :
أين مادة التربية الحياتية أو الأسرية ......أين مادة التربية المهنية ....ما هو واقع اللغة الانجليزية ......أين مادة الحاسب الآلي ومهاراتها ........وفوق هذا وذاك أين المعلم المبدع الذي التحق بالتعليم وفق حبه وانتمائه للمهنة التعليمية .
أنا أرى أننا نريد في هذا المشروع إحداث نقلة نوعية وكيفية للتعليم العام بشكل أساس والتعليم الجامعي الذي لا يقل رداءة عن سابقه نظراً لضعف المخرجات في بعض التخصصات وقد أكون منهم (ولا أزكي نفسي) .
إن ما نريده هو أن يشمل التطوير بنية العمل التربوي في الميدان ونظامه وآلياته وتطبيقاته ، وتعاد فيه الممارسات الفاعلة كجمعيات العمل التطوعي التي كانت رائدة في تربية النشء في المدارس من خلال المشاركات المجتمعية للتعليم وهو ما نلمس أثره في المتعلمين الأوائل ليس الجدد الذين لا يقدرون رسالة مسجد ولا يحترمون إشارة مرور ، بل إنهم لا يشاركون في تنظيف بيئتهم المحيطة بهم في منازلهم .إن ما نريده هو الاستفادة من تجارب العديد من الدول الرائدة في التربية والتعليم وهذا ليس عيباً ، مثل (التجربة الماليزية - التجربة السنغافورية - التجربة البريطانية ) .
نريد أن تكون المدرسة رائدة في تقديم الرعاية المثلى للطلاب والمجتمع بشكل عام .
نريد أن نلحظ أثر تعليمنا في سلوك طلابنا وفي بروزهم في المحافل الدولية ومقارعتهم المفكرين والمبتكرين .

وأتسآءل لم لا يكون تعليمنا مسايراً لقدرات طلابنا ومهاراتهم وإمكاناتهم ، لم لا يوجه التعليم عندنا حتى يكون تعليم (مسارات) بما يحقق الاستفادة من المخرجات وبما يتناسب ومهاراتهم وطموحاتهم حتى نتلافى سلبية المخرجات المهدرة التي سوف نسأل عنها وعن ما قدمناه لها
ولا نحتاج إلا من يفكر بعقلانية حتى لا تضيع الميزانية وتضيع هبات صاحب الهبات ملك الانسانية
والله يرعى الجميع
حـ * ـلم
حـ * ـلم
مشروع تطوير التعليم العام . . .
هل سيكون مصيره الفشل مثل مشروع وطني للحاسب الآلي؟؟؟؟؟
إليك هذا الرابط :
http://www.watani.org.sa/project/about_project.htm
------------------------------------------------------------------------------------------------
نبذه عن هذا المشروع
يشهد عالمنا المعاصر ثورة هائلة في تقنية المعلومات، فما من يوم يمر فيه إلا والإنسانية تسجل انتصاراً جديداً في حقل المعلوماتية، وعلوم الحاسب الآلي، والتي تحمل في طياتها حلولاً عملية تساهم في رفاهية الإنسان، وتزيد من إنتاجيته وكفاءته في إدارة شؤون حياته. وفي ظل هذا التسارع التقني تدور عملية التقدم بسرعة فائقة، فتتقدم أمم على أخرى؛ لأنها آمنت برسالة العلم والتقدم التقني وأرست دعائمه وشيدت صروحه، وأيقنت أن الاستثمار في مواردها البشرية وتأهيل السواعد الوطنية، بما ينسجم مع روح العصر المتوثبة والمبدعة هو السبيل الوحيد لتتمكن من الحفاظ على مكانتها المتميزة في الصدارة.
وحيث أن الحاسب الآلي أصبح يشكل النسيج العضوي والشريان الحيوي للمجتمعات المتقدمة، بات لزاماً على الأمة الطموحة النامية أن تشيد بنيانها الحضاري على قاعدة علمية صلبة، وأن تفتح أبوابها بقرارات واعية حكيمة أمام تدفق سيل المعلوماتية، لتنتظم فيها شؤون الحياة بأنظمتها، ولتعمل وفق نسقها، فلم يعد الحاسب الآلي هو عصب الحياة في وقتنا الحاضر فحسب، بل عماد الحاضر والمستقبل.
أما وقد حبا الله هذه البلاد العزيزة بقيادة رشيدة تعانقت فيها الأصالة مع المعاصرة، وتمازجت لتكون جسداً واحداً، فقد أدركت حجم التحدي، واستشرقت المستقبل بكل أبعاده وأدق تفصيلاته؛ ولهذا شرعت برسم معالم الطريق إلى مستقبل المعلوماتية، وخطّت السياسات الكفيلة بالارتقاء بقدرات الوطن إلى أقصى إمكاناته.. وانطلاقاً من هذه الرؤى السديدة المتبصرة ببواطن الأمور ومآلها، عمدت القيادة الحكيمة بمباركة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد إلى حث الأجهزة التنفيذية على ضرورة إدراك الذات الداخلية، والقدرات المؤهلة لتوظيفها بما يحقق السؤدد والعزة لهذه البلاد. وجاءت قراراتها برؤية تجديدية تحدد الأولويات، وترى أن الوعي العام بأهمية علوم الحاسب الآلي لدى مواطنيها منذ نعومة أظفارهم هو السبيل القويم لنهضة علمية حقيقية وشاملة، مما يقتضي إقبال الجيل الناشئ على هذه العلوم، والانكباب عليها لتشتد سواعدهم وقد ألفوها وتشربوها.
ولا أدل من تمثل هذه السياسة الحكيمة وتجسيدها كما تمثلت بشخص صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، الذي نادى بمشروعه الرائد لإدخال الحاسب الآلي وتقنياته إلى داخل أسوار المدارس ليحظى كل ناشئ بفرصة التعلم، والتدرب على الحاسب الآلي، وكيف لا !! ولهم ستُسلم زمام الأمور في المستقبل.
وولدت الفكرة، وكتب لها الحياة بتظافر الجهود وإخلاص العمل، وتحولت إلى مشروع وطني للحاسب الآلي (برنامج وطني) وبذلك بدأت قصة نجاح جديدة تضاف إلى رصيد هذا الوطن المعطاء الزاخر بالنجاحات .. وتمضي المسيرة قُدُماً، ويبدأ مشروع (برنامج وطني) انطلاقته المشهودة بخطى واثقة مباركة تشق دربها لتدريب أمة حديثة تزاحم الأمم المتقدمة، وبدأت وزارة المعارف تنفيذ حملة مشروع (برنامج وطني) بمباركة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد، والذي أحاط المشروع برعايته الكريمة منذ أن كان فكرة إلى أن تكاملت الرؤى لسبيل تطبيقه، بهدف إدخال الحاسب الآلي إلى جميع مدارس المملكة، مع ربطها بشبكة متكاملة تمكن وزارة المعارف من الاتصال بجميع مدارسها، وإدارات التعليم في كافة أنحاء المملكة، إضافة إلى جعل الحاسب الآلي وسيلة تعليمية يستخدمها المعلم لتمكين الطلاب من فهم هذه التقنية، وتوظيفها لتصبح وسيلة اتصال بين المعلم والطالب وبين البيت والمدرسة، الأمر الذي سيجعل هذه الأداة التعليمية تقف على قاعدة علمية صلبة، ومنهج علمي متطور يهدف إلى تأهيل أجيال قادرة على التبادل الحضاري، ومسايرة العصر ومتطلباته، كما أن شبكة المعرفة الفنية ستمكن أبناء الوطن من توسيع دائرة المعرفة، والوقوف على المعارف والاكتشافات لدى الثقافات والشعوب الأخرى. إن إيمان صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بهذا المشروع الحيوي، وتشجيعه الدائم عليه كان له أبلغ الأثر في إيجاد الدافع والحافز لاستثمار الجهد لإخراج المشروع إلى النور. وكم كان تجاوب سمو الأمير عظيماً ملهماً عندما خاطب أبناءه الطلبة بصفته مواطناً له من الحقوق كما عليه من الواجبات لبناء أمة قوية حديثة ناهضة ممسكة بزمام العلم.
إن هذا التلاحم بين القيادة والأمة هو سبب الرخاء والتقدم والشعور بالأمن، فالإرادة السياسية لا تنفصل عن إرادة الشعب، بل يساهم الجميع بالعمل على رفعة الوطن الكبير بأبنائه المتكاتفين. ولا عجب أن تتسرب روح الشعور بالمسؤولية إلى جميع المواطنين، وأن يخرج الكل من دائرة الاهتمام الخاص إلى دائرة التأثير العام النافع. فلبِناتُ هذا الوطن شُيدت بسواعد المواطنين الأحرار الذين عقدوا العزم على المضي قُدماً إلى آفاق علمية أكثر رحابة، وتعاهدوا على عدم النكوص والانكفاء على الذات، بل هم عقول مفتوحة على العالم بتوازن وحكمة، وسواعد ممدودة وأموال مبذولة لخدمة الوطن العملاق. وانسجاماً مع معتقدات الأمة، فإن برنامج وطني يُعدّ ترجمة حية وبرهاناً ناصعاً على صدق الانتماء؛ لأن هذا الحدث الوطني سيتيح الفرصة لكافة شرائح المجتمع للمشاركة بدعمه معنوياً ومادياً بالدرجة الأولى.
------------------------------------------------------------------------------------------------


هل تحقق الهدف المكتوب باللون الأزرق؟؟؟

مشروع وطني للحاسب الآلي ينطبق عليه المثل القائل
اسمع جعجة ولا ارى طحنا رغم اننا في الاونة الأخيرة لم نعد حتى نسمع جعجة مشروع وطني

اتمنى ان يكون القادم اجمل

فاصلة اخيرة
يبدو ان موقع المشروع على الإنترنت لم يتم تحديثه منذ سنين بدليل ان شعار وزارة التربية والتعليم مازال يحمل اسم وزارةالمعارف
حـ * ـلم
حـ * ـلم
ضمن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
د. المليص يفتتح ورشة عمل الجودة ويلتقي مشرفي ومشرفات جدة





* جدة - عبد الله القشيري:



يشارك عددٌ من المختصين في التربية والتعليم والجودة الشاملة من الدول العربية في ورشة العمل التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة والعلوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وتنطلق غداً السبت بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص في مدينة جدة، الورشة تهدف إلى تأهيل وإعداد متخصصين في ضبط الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العام في الدول العربية وستتناول إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام في البلاد العربية وتجارب هذه الدول في برامج الجودة،


وتستمر الدورة حتى الأربعاء 2-5-2007م بمشاركة فراس محمد رجب الجابري من الأردن

والدكتور محمد صالح الخليفي من البحرين

وجهلان قاسم من الجزائر

وأنور عبدالله عبية من جيبوتي

والدكتور عبد الخالق الخلف والدكتور صالح العبد الكريم وعبد الله بن إبراهيم الدميخي ومحمد العقيل وثويني بن محمد الثنيان وماجد القحطاني وابتسام الوهيبي ومنيرة بنت محمد الصاف من السعودية

ومحمد علي الجاك من السودان

والمثنى علي خضور من سوريا

والدكتور محسن شلاكة من العراق

وأحمد العبري من عمان ومحمد السبوع من فلسطين

وعيسى الأنصاري من قطر


وعبد الروؤف عبده عمر من جزر القمر

وآمال عبده وهبة من لبنان

والدكتور أبو عجيلة رمضان من ليبيا

والدكتورة أمل سعيد حباكة من مصر

وملاك التازي من المغرب

ومحمدي ولد أحمد السالك من موريتانيا

والدكتور عبده العطاس من اليمن

والدكتور نور الدين الساسي والدكتور خميس بن حميدة والدكتور يحيى عبد الوهاب وعامر مرعشلي من المنظمة العربية للثقافة والعلوم


والدكتور عبد العزيز العوشن وعبدالعزيز البابطين وغرم الله الغامدي من اللجنة السعودية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.

http://www.al-jazirah.com/93144/ln39d.htm
حـ * ـلم
حـ * ـلم
من الآراء المطروحة ..
يجب التغيير الكلي او الجزئي في اليوم المدرسي فيما يلي :
1- تقليص الحصة الى 35 دقيقة
2- اضافة حصة نشاط يومية للترويح عن الطلاب وخاصة في المجالات المهارية لأكتشاف مواهب الطلاب
اما بالنسبة للمعلمين وهم الاهم بالدرجة القصوى فنقترح مايلي:
1- اعطاء جميع المعلمين مستوياتهم المستحقة بأقصى سرعة
2 صرف بدل للمعلمين يسمى بدل تدريس او جمهور لجذب الكل الى مواجهة الطلاب وبذل المزيد وخاصة الاداريين والمشرفين ( لأن البعض يبحث عن الراحة سوى في الإشراف أو العمل الأداري )
3 تخفيض نصاب المعلمين الى 15 حصة اسبوعية وتكليفهم بنشاط معين للكشف عن مواهب الطلاب
$شيخة شيوخ$
$شيخة شيوخ$
ايش فكرة المشروع باختصار؟