كلمة سر
كلمة سر
عطاءنا الحبيبة ..
حياك ربي ياغالية ،
طهور لابأس عليك إن شاء الله ..
أحببت الترحيب بك ، فلقد قلقت عليك الأيام الماضية و حمدا لله أني اطمئننت عليك ،
لي عودة مع ذكرت فقد وافق ما أردت أن أذكره بالحرف ، إلى ذلك الحين ،
أترككم في رعاية الله .
قطر الغمام
قطر الغمام
لي معكم وقفة يا حبيبات
وكنت أنتظر أن يطرح مثل هذا الموضوع حتى نناقشه
لعلي أتحدث هنا عن عالم حواء بالتحديد
كثيرا ما كانت يستوقفني قول الله عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
والتي صُدرت بها صفحة الردود
ومع ذلك كنت أرى سيلا من الأبيات الغزلية والقصص التي تحمل بين طياتها ما يخالف ديننا الحنيف
كيف لأصحاب هذه الكلمات أن يكتبوا مثلها
ليعلم أولئك أنه سيأتي اليوم الذي تشهد فيه أيديهم بما كتبوا
وأنه سيكون عليهم وزر من قرأ هذه الكلمات أواغتر بها
ثم من ناحية أخرى
هل يجب أن يكون الأدب بوابة للدخول إلى كل مايخالف الدين والأعراف ؟
أن يكون المرء أديبا ويحمل قلما مشرعا وفكرا سلساومشاعر فياضة فهذا والله نعمة من نعم الله عليه تستحق الشكر بالعمل الصالح
وان يؤدي الأديب زكاة قلمهوفكره ومشاعره وأن يجعله سيفا مشرعا في وجه الأعداء
لا أن يعين الأعداء على أمة الإسلام بأن يخدر عقول الرجال والنساء بأحاديث الغزل والحب والغرام ومما لا حياء فيه

الأدب مأخوذ من اسمه ..... فإين نحن من ذاك الإسم
هناك الكثير من المواضيع الراقية والسامية مما تستحق أن نشغل وقتنا وفكرنا في طرحها
فلما لا يكون الأدب بابا للإرتقاء بأنفسنا وشعوبنا

عذرا إذا كنت قد أسهبت بالحديث ولي عودة بإذن الله
نــــور
نــــور
عدت إليكم لكي أبدي برأيي بصراحة
إنها قضية معقدة
ولكن لو تسائلنا عن السبب فسنجد سببين لها
الأول البيئة الغير إسلامية أو البعيدة عن الله تعالى
فالكثير من هؤلاء مسلم قولآ لاعملآ وعندما يقصون القصة لابد وأنهم قد رأوا مثيلآ لها في واقعهم و الدليل أن أكثر هذه الأشياء موجود بالقصص الاجتماعية
الثاني : التأثر ببيئات أخرى لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد
فهذه تريد أن تقلد الممثل الفلاني و الرواية الفلانية وأخرى لم تعرف للحب معنى إلا بذلك الذي يرونه في الأفلام الساقطة
بالإضافة للتهاون في الشرع
فواحدة تقول : إنها مجرد غمزة وثانية تقول لابأس ببعض كلمات الغزل فإنها سوف تجلب من القراء الكثير
وفي الحقيقة هم لا يعلمون أنهم بذلك ابتعدوا وأبعدوا الكثيرين عن الله تعالى
ولا ننسى أن على الكاتب أو الكاتبة وزر في كل قاريء قرأ وتأثر بالقصة سلبيآ
وأختم قولي بنداء للجميع
أرجوكم أرجوكم أرجوكم
راعوا الله تعالى فيما تكتبونه .. واحملوا هذه الأمانة التي كلفتم بها .. واشكروا الله تعالى أن وهبكم نعمة الكتابة لتؤثروا في عباده وتأخذوا بأيديهم للطريث الصحيح
أما الفريق الرافض لهذه الأفكار
فلا تترددوا مثلي بالنهي عن المنكر واجعلوا صوت الحق يعلو في كل مكان
ليعود جو الواحة نقيآ جديرآ لنا في أن نستنشقه بحرية وسعادة
بارك الله بأديبتنا الواعية وسخرها لخدمة هذا الدين
أقول قولي هذا و أستغفر الله تعالى لي ولكم إنه غفور رحيم
لـــيـــان19
لـــيـــان19
أشكر لك كلمة سر على ما طرحتيه
فقد أصبيت جرحا غائرا ... بل نازفا

سأدلي بدلوي معكم ...
بداية :أستسمحكن ....دعوني أصرخ ....فيهم... ارحموا الشباب ....فالمجلات تثير...والقصص تغري ..والتلفاز يجرؤها ...والهاتف يسحبها...والنت يحبكها....
والمتنفس يخنقها في حجر الدراسة....
اي متنفس ..انه التعليم ...لا تنسوا اياديه الملتهبة

هل ترىغاليتي كلمةسر نسيت كتب الأدب والبلاغة في صفوف الثانوية..
انها تنشأ جيلا ليس فقط يكتب ليغمز ....انما يغمز ليكتب
اذكر انه عندما فتح ابن خالتي كتابي الأدب قال"والله فيه قصص رومانسية"!!!!!!!!!!!

نستحي والله من المعلمة وهي تقرأعلينا أبيات غزل ولقاء ..وجنون
قيس ولبنى ..مجنون ليلى...عنتر وعبلة...الىـــــــــــــــــــ أن نصل الى المتأخرين
عندهاقطعت طالبة من الطالبات هدوء الصف في جرأة...
أبلة...مو هذي الأشياء عيب في مجتمعاتنا........طيب ليش يكتبوها لنا هنا؟؟؟؟؟
قالت ابلتنا ((( ليتها اكتفت بالصمت)))): بحثنا في هذا الموضوع..
فقالت لنا لموجهه(((( التربوية))))... ان المجتمع والأعراف تقيد ذلك
لذلك رأينا أنه لابد أن يكون هناك مــــــــتـــــنفسا للفتاة في كتب الدراسة...

أي متنفس في ذلك انها على الاصح تخنـــــــــــق
حقيقة سمعتها بأذني وعاينتها ببصري ووجداني ...
انه خــــــــــــواء العقل .........الامن هذه الترهات من الأمور

عقول تخدر .......من صغرها
أعلم بأننا لا نملك التغيير في التعليم ...ولكن قد تكون بيننا معلمة..







بأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي


اشكرك يا كلمة سر ثانية
حلقي وجعني :32: :32:

باااااااااي
بحور 217
بحور 217
لي في هذا الموضوع مشاركة من شقين :

الأول :

أن الأدب ليس إلا نتاج حياة اجتماعية فهو إذا من المجتمع وله ولن يصلح الأدب دون صلاح المجتمع ..

كيف ننتظر أدبا راقيا من مجتمع يغرق في الأوحال إلا من رحم ربي ؟؟

فاقد الشيء لايعطيه،

وكلما ظهرت موهبة الكتابة وولد قلم جديد كان ظهوره ظهور لأفكاره واتجاهه في الحياة ..

وأعتقد أن خير ما نقدمه في هذه الصفحة هو أن نبحث ما يمكننا نحن أن نقدمه للرقي بالأدب ..

إصلاح النفس أولا ..

والسعي في صلاح المجتمع بالدعوة إلى الله على بصيرة .... وهذه البصيرة لاتكون إلا بطلب العلم ..

ولا نغفل دور الأدب أيضا في إصلاح الأدب !!

فإن كنا أشرنا إلى كثرة ما يعرض من تفاهات فعلينا أن نشير إلى كوكبة من الأقلام الوضيئة تنتشر هنا وهناك ..

وما يبقى هو الأصلح .



الثاني :

ليس كل ما تحدث عن الحب أدب منحط ..

فحتى الأدب الإسلامي لايخلو من العواطف والحب الطاهر الذي يتعفف صاحبه ابتغاء رضوان الله ..

لاينبغي أن ننظر لكل بيت شعر عاطفي على أنه وصمة عار ولكل قصة تعالج موضوعا يرتبط بالعاطفة والحب إلى أنها غير هادفة ..

المهم هو منهج عرض هذه القضايا .. هل هو للإثارة وتهويش القطيع ، أم للمعالجة الهادفة للنفس البشرية التي لايمكنها أن تحيا دون حب ؟؟

علينا أن نبتعد عن تنفير الناس من الأدب الإسلامي بمنعهم من الكتابة في شيء يشعرونه ويعيشونه .. وما الأدب إن لم يكن حديث الشعور ؟؟

طبعا كل ماذكرته بعيدا عن الإخلال بمواطن الذوق والحياء والدين قبل هذا وذاك .









كلمة سر .... لكلمة سر ..


لم أنس ولكني تناسيت !!

فهلا تناسيت أنت أيضا .؟







وكلمة ليست سرا ..

شكرا للموضوع الرائع .