كلمة سر
كلمة سر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... و بعد

لكل من حضر هنا أثقل الله موازين حسناتكم و بارك فيكم .

قبل أن ألخص النقاط التي أثيرت ، أريد التوضيح بأننا هنا نحاول النهوض بكل الأقلام و نحاول اكتشاف الخلل و معالجته بالطريقة السليمة التي من شأنها أن توجّه إلى المسار الصحيح ، و بالطبع لا نفرض اتجاه معين على الكل ، و لكن يهمنا جدا بعد معرفتنا للخطأ أن نحاول تقويمه لأنها أمانة في عنق كل مؤمن .


قطرنا المبارك بإذن الله ..
بالرغم من عدم انجذابي للغزل عموما ، لكن لا ألزم غيري برأيي فيه .
فهناك الأهم من الغزل ، و هناك الأجدر بالقراءة .
أنا أضم صوتي معك يا عزيزتي :
لم لا يكون الأدب بابا للإرتقاء بأنفسنا وشعوبنا ؟؟؟؟؟
بانتظار عودتك مرة أخرى و حياك الله دائما .

نوارتنا .. صدقت ، فالبناء سرعان ما يهبط يهوي للقاع من أول ريح تقابله إن كان أساسه هشا ، و على هذا فمطلوب منا أن نجتهد في بناء أساس قوي لأبناءنا كي يصمودا أمام التيار . بارك الله فيك وو في نداءك الذي أسأل الله أن يصل للقلوب و زادك من عنده .

ليان ..
حياك الله يا عزيزتي ..
بالنسبة لما ذكرت فبصراحة لم أدرس البلاغة إلا في سنة واحدة ، أما الأدب فكانت دراستي أقرب للسطحية ، و لهذا لم أقابل نماذج كثيرة ، كالتي وصفت ..
و تعليقك أترك لأستاذتي صباح الرد عليه بعد إذنها و جزاها الله خيرا .
أثابك الله خيرا و بارك فيك .


بحورنا الغالية.. أصدق القول ماكتبت موضوعي إلا لأن الخطوة الأولى للعلاج معرفة الداء و تقديره ، ثم يليه البحث عن الدواء .

و هل نبحث عن العلاج إلا لنرتقي بهذه الأقلام ، علها تصبح بإذن الله أقلاما واعية داعية إلى الله .

السؤال الذي تبادر لذهني ..
كيف نصوب الخطأ ؟؟
كيف نعد سياسة تساهم في ذلك ؟؟
و كيف نوجه أخوتنا إلى الأقلام المضيئة ؟؟؟؟؟


بنظرة لواقع بسيط و مؤلم ..
مقارنة بين الإقبال على الروايات العاطفية و الروايات الدينية ..
ماذا تجدين ؟؟؟؟؟؟؟
لا مقارنة !!!!!

أما بالنسبة للحب الذي تطرقت إليه ..
فإن حبا طاهرا هو المقصود أن تلتزم به ، لكن المشكلة في تكمن في اللبس و الخلط بينه و بين الحب الذي هو بريء من معاني الطهر !!

الحب الذي أشرت إليه ..بعيد عن دائرة حوارنا ، لأنه يرتفع عن ترهات الأمور .

لكن ..
نتكلم هنا عن كـــــــــل مايخدش معاني الحياء و يبتعد عن تعاليم ديننا الحنيف و لا يمت بصلة للأدب الراقي بحـــــــال من الأحوال ..

أشكر لك إضافتك .. و جزاك الله خيرا ..



أما بالنسبة لكلمتك السرية !!!!

أقول بعد طول انتظار >>>>>>>>>>>>>>>:44:
كلمة سر
كلمة سر
و الآن اسمحوا لي بوضع النقاط التي أثيرت في الردود و التي انتظر تناولكم لها و لعلاجها و اعذروني إن نسيت أمرا :

عطاء الواحة أثارت في ردها الكريم أمران:
1- غياب الحياء .
2- إهمال مسؤلية أمانة الكلمة

أما قطرنا فأوردت مشكورة :
1- شأن الأبيات الغزلية و القصص التي تحمل المخالفات
2- كون الأدب بوابة للمخالفات
3- نعمة الأدب و وجوب آداء زكاتها بشكل يخدم الإسلام .
4- وسؤال أخير : لم لا يكون الأدب بابا للإرتقاء بأنفسنا وشعوبنا .

و أما نوارتنا فبادرت بالأسباب :
1- البيئة البعيدة عن الله .
2- التأثر بالبيئات المختلفة .
3- اعتقاد أن أحداثا مخالفة من شأنها جذب القراء ! .

بينما أطلقت ليان صرختها لكل المخالفين للأعراف أن ارحموا الشباب و أشارت إلى :
1- أبيات الغزل في مناهج الدراسة .
2- تجاهل التربويين من توجيه النشء في مثل هذه الشؤون .

و بحورنا الحبيبة التي أضاءت لنا :
1- كيف ننتظر أدبا راقي من مجتمع يغرق في الأوحال ؟؟
2- لم لا نشير إلا الأقلام الوضيئة ليأخذ النشء منها مهارته .


أنـــــــــــــا في انتظاركم و انتظار كل من سجل و لم يدلوا بدلوه ، و من وعد بالعودة أيضا ...
ام اليزيد
ام اليزيد
بارك الله فيك ياغالية على طرح مثل هذه المشكلة
لطالما فكرت في طريقة للفت النظر في هذا الموضوع بالذات
خصوصا ممن يجتمعون ضمن دائرته

واستوقفني موقف ليس ببعيد
لقلم واعي سامي اهمه امر قلما آخر قد خرج عن مساره
فآثر ان يرده
وكانت نتيجة رائعة عندما اعتدل مساره ولمسناها في كتاباته

اذا اخواتي المشكلة قامت ولاتزال وستستمر قائمة

انما
مع وجود اقلام اخذت على عاتقها نصرة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فستبقى الدنيا بخير
وستنحسر المشكلة ان شاء الله




موضوع رائع بالفعل غاليتي كلمة سر
ونريد مثله الكثير
تــيــمــة
تــيــمــة
مشكلة في غاية الأهمية ..

ياليتني أجد وقتا للمشاركة فيها ..

لكن على عجل أقول .......... هناك بوادر أمل ... مثل قصص أم حسان الحلو ... فاطمة بنت السراة ( خطوات نحو الشمس ) .. مؤمنة ( البحث عن الجذور ) .. د . عماد زكي ( دموع على سفوح المجد / البحث عن امرأة مفقودة ) لكن الساحة بحاجة الى اثراء ودعم ... وهنا يأتي دورنا ..

أتمنى لكم التوفيق ..
فتاة اللغة العربية
عزيزتي : كلمة سر
الحديث ذو شجون ، فمعذرة سلفا إن ند القلم وتاه الفكر .

أخيتي :
تزخر الساحة الأدبية بالكثير من الكتابات التي تشطح بالمرء خارج تعاليم ديننا الإسلامي ،

وربما يعود ذلك - بالإضافة إلى ما ذكر سابقا- إلى :

1- الضغوط الاجتماعية المحيطة بالكاتب والتي تسبب له كبتا وعقدا نفسية وعزلة حادة عن

مجتمعه ، فيظل ينظر إليه بعين ملؤها الحقد والكراهية ، لذا نراه يثور ويتمرد على مقوماته

الدينية والخلقية غائصا في أوحال الشهوات وذلك من خلال كتاباته الماجنة وأدبياته العابثة

الفاسدة ، يقول أحدهم :

نزت الأنام في عمري فثوري

وارقصي نشوى على قلبي الكسيرِ

مضغَ الحزنُ شبابي يافعا

فامضغي بالشهوةِ القصوى مصيري


2 - مثقفينا وأدبائنا الذين- انبهروا بالأدب الأجنبي انبهارا دفعهم إلى محاكاته وتقليده ،

فأتبعوا - دون روية - كل خطوات الأدباء الأوربيين ، مبعدين الدين والعادات والتقاليد عن

الأدب ، بدعوى الحرية الفكرية يقول كبيرهم " أعطني حريتي أطلق يدي " ويا لقلبي منها !!!!

حرية بلبلت عقول الناشئة و أفسدت أفكار هم ، لا سيما وأننا نفتقد إلى الأديب القدوة الموجه

المرشد .

وأنا هنا لا أرفض التجديد وتطوير الأدب بمحاكاة الآداب الغربية محاكاة مشروطة بموافقة

الشرع و مضبوطة بموازينه .

.........................

ذلك الداء فما الدواء ؟؟؟؟

الدواء في رأيي يكمن في يقظة الضمير ، وقوة الإيمان والعودة إلى المضان الرئيسية

المتمثلة في الكتاب والسنة ، ومحاكاة النماذج الرفيعة والأدبيات الممتازة التي يزخر بها

أدبنا العربي ، والتي ترقى بالفكر ، وتسمو به إلى سماوات الفضيلة ، بالإضافة إلى إفساح

المجال في صحفنا ومجلاتنا وإعلامنا بصفة عامة للأدب الإسلامي الذي ، يداعب النفوس ،

ويخاطب الروح ، بل يخاطب الإنسان كإنسان أنعم الله عليه بنعمة الإسلام ، أدب ساحر في

سموه وفي عمقه وفي مضمونه وتأثيره . أدب له حلاوة وعليه طلاوة ، يصنع الرجال ، وينتج

الفضيلة والعفاف ، يوقظ الغافل ، ينشط الكسول ، يحي الميت ، يزرع الأمل ، يقتل اليأس

ويرسم الواقع بكلماته المضيئة وحروفه البراقة وعباراته المشرقة . أدب أدباؤه يبنون لا

يهدمون أدباء ينطبق عليهم قول الشاعر :

ما بنى من جملة من اللفظ إلا ........ وابتنى اللفظ أمة من عفاء


.........................
أتمنى أن أكون ساهمت ولو بالنزر الضئيل في هذه القضية .
تقبلي تحياتي كلمة سرنا وأديبة واحتنا :41: