ديباج الجنان
ديباج الجنان
اختى طيف...
اشكرك على هذا الموضوع الرائع والمفيد للجميع
فهو بحق موسوعة شامله....اسلوب رائع ومميز فى الطرح
واضافة الصور اضافت شكلآ آخر للموضوع......
لك الف شكر على هذا الجهد المبذول
امولتي
امولتي
الجرجير خضرة داكنة وفوائدها طازجة
هذا النبات المعروف والمستعمل على نطاق واسع هذه الأيام في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأنحاء كثيرة من العالم له استعمالات غذائية وطبية وصناعية مختلفة.
والجرجير من نباتات الفصيلة الصليبية التي تحتوي على عدد كبير من النباتات الصالحة للأكل، والتي بعضها ينبت برياً كالخردل والحويرة والرشاد، وبعضها الآخر مزروع كالفجل واللفت والقرنبيط والملفوف. ونباتات هذه العائلة كلها ذات طعم حرّيف مميز يرغبه الناس. ويدعي الجرجير بالإنجليزية Garden rocket واسمه العلمي Eruca sativa، ومن أسمائه الأخرى بالعربية الكثأ والكثأة.
ويجدر الذكر أن لفظة الجرجير لا تطلق فقط على هذا النبات، فمثلاً يسمى نبات الحويرة المائي بهذا الاسم في بعض مناطق الشام، كما تطلق كلمة جرجير في بعض بلدان الشام على الزيتون الأسود بعد معالجة شبيهة بالتخليل لإزالة الطعم المر منه (كما هو الحال في فلسطين).
وهو أكثر من صنف ويعيش في أكثر من بيئة
إذ توجد أصناف من هذا النبات بعضها برية وبعضها مزروع، والنوع البري سائد جداً في بعض المناطق، بحيث يبدو للناظر أنه مزروع كما في تركيا وغور الأردن، إذ يتكاثر بسرعة مع توفر الماء للري والتربة الغنية بالمواد العضوية. وهو ينمو بسرعة وينجح في بيئات زراعية مختلفة كالأغوار والسواحل والجبال وحتى أطراف الصحراء. وبعض الناس يجمعون الصنف البري ويبيعونه في الأسواق.
واستعماله ذو شعبية وخصوصاً في بعض البلدان
ففي بعض مناطق مصر يستهلكه الناس ويفضلونه وينسبون إليه بعض الخصائص مثل التنشيط الجنسي. كما يستهلك في تركيا وإيطاليا بأشكال مختلفة.
وأكثر ما يستعمل طازجاً في السلطات، كما تستعمل بذوره في بعض المواصفات،
إن الجزء المأكول من الجرجير عادة هو الأوراق الغضة الخضراء الداكنة، وهي إما أن تؤكل نيئة بمفردها أو على شكل سلطات بعد نزع الأوراق الصفراء. وتحضر سلطة الجرجير مع خلطة من الخضراوات والأعشاب الأخرى كالبندورة والخس والبصل الأخضر والفلفل الأخضر، كما يضاف لها عصير الليمون وزيت الزيتون. وأما بذوره فتستعمل في الطب ويمكن أن يحضر منها زيت لهذا الغرض، كما يحضر منها مقبلات شبيهة بالكاتشب المعد من البندورة أو الخردل.
وقد عرف الجرجير قديماً
فهو من نباتات حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد عرفه العرب ووصفوه كواحد من النباتات الطبية «المنفطة» ونصحوا بشرب عصير أوراقه وأكل بذوره، ونسبوا إليه التقوية الجنسية، ولا يمكن القطع بذلك علمياً، وهذا معتقد شعبي شائع في مصر حتى الآن، كما وصفوه للوقاية من مرض حفر الأسنان (الاسقربوط) ولإدرار البول، وعلى أنه ملين للبطن ومنبه ومزيل للنمش والبهاق إذا استعمل خارجياً. وكثير من هذه الخصائص المنسوبة للجرجير لها ما يبررها في العلم الحديث.
وحالياً للجرجير شأن في علم التغذية الحديث
فالتحليل الكيماوي للجرجير يشير إلى احتوائه على تراكيز عالية من فيتامين «أ» وفيتامين «ج». فهو في محتواه من فيتامين «أ» أغنى من الجزر، كما يحتوي على أكثر من ضعفي محتوى فيتامين «ج» في الليمون والفواكه الحمضية. وعند تناول 100 غم من سلطة الجرجير يحصل الجسم على أكثر من احتياجاته اليومية من هذين الفيتامينين الهامين. ولذا لا غرابة في أن يكون واقياً من الإصابة بالإسقربوط وضروري لصحة العين والأغشية الجلدية والمخاطية في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والتناسلي.
كما أنه غني بمجموعة من العناصر المعدنية كالكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور وفيتامين «ك». كما أن بذوره غنية بفيتامين «هـ» الذي له شأن في التكاثر وبفيتامين «ب» المركب، وهو بذلك يقي (بإذن الله) من فقر الدم ويفيد في صحة العظام.
كما أنه غني بالألياف الغذائية شأنه في ذلك شأن الكثير من الخضراوات، ولذا فهو مانع للإمساك. وقد نسب إليه الوقاية من السرطان والنقرس والحصى الكلوي.
وإن تناول الجرجير نيئاً مطلوب لأنه في الغالب يقلل من فقد عناصره الغذائية وخصوصاً الفيتامينات. لذا ينبغي أن نتذكر أن تناوله ذابلاً بعد تعريضه للشمس يقلل من قيمته الغذائية.
وزراعة الجرجير سهلة وإنتاجيته عالية
فهو سريع النمو حتى في المناطق القاحلة ذات التربة السطحية عند توفر الماء، ومع هذا يمكن تحسين الإنتاجية وإنتاج أوراق غضة مرغوبة للاستهلاك والتسويق عند زراعته في تربة غنية بالمواد العضوية وريه بكمية كافية من الماء خصوصاً عندما يزرع في منطقة دافئة. ويمكن قطف أوراقه عدة مرات في الموسم (معدل 2 إلى 3 مرات حسب جودة التربة ووفرة الري). ومن ثم فهو يفيد كالبقدونس والنعناع والخضراوات الورقية الأخرى الغنية بفيتامين «أ» للوقاية من أمراض نقص هذا الفيتامين في المناطق الموبوءة.
ويمكن أن يجد الجرجير مكاناً في كثير من الحميات المرضية
ولما ذكر من خصائص وصفات للجرجير، كاحتوائه على كميات عالية من الألياف والمعادن والفيتامينات وانخفاض محتوى الطاقة فيه، يمكن أن يدخل في كثير من الوصفات والحميات التي تعطى في المستشفيات وفي البيت. ومن ذلك حميات تخفيف الوزن والوقاية من الإمساك ومعالجته، وفي حالة أمراض القلب والسكري وأمراض الكبد، وارتفاع دهون الدم والنقرس، وكثير من أمراض سوء التغذية.
لذا فإن الجرجير من الخضراوات المميزة التي ينبغي الاهتمام بها وزراعتها على المستوى المنزلي. ووجودها الدائم بصورة خضراء طازجة على المائدة.
امولتي
امولتي
رجعت لكم ثاني ومعاي الفاكهة اللذيذة الحلوة
المشمش
********************************************
المشمش فاكهة صيفية غنية بالفيتامينات وذات نكهة ومذاق لذيذين، وتنتشر زراعة المشمش في الكثير من أصقاع الدنيا، وتعتبر بلاد الشام ومنطقة الطائف في المملكة العربية السعودية من أهم مناطق الإنتاج عربياً.

والمشمش فاكهة غنية بالماء ولينة وهى تناسب من يقومون بعمل الرجيم وذلك لسعراتها الحرارية المنخفضة. وقد وصفها ابن المعتز قائلاً:
ومشمش بان منه أعجب العجب
يدعو النفوس إلى اللذات والطرب
كأنه في غصون الدوح حين بدا
بنادق خرجت من خالص الذهب

****************************************
يجمع المشمش بوضع المفارش تحت أشجاره ثم تهز فتتساقط آلاف الثمار حيث تجمع باليد. وقد تطوى المفارش وتوضع في صناديق خاصة للتسويق.
وإن كان المشمش من فواكه الصيف الطازجة إلا أن كميات كبيرة منه تحفظ بالتجفيف لاستعمالها كثمار أو عصير بصورة تجارية.
**************************************
والمشمش فاكهة غنية بالبيتاكاروتين «فيتامين أ» وهو مادة مضادة للأكسدة «مفيدة ضد سرطان الرئة» وتزود حبة المشمش الإنسان بحوالي 18% من حاجته اليومية من هذا الفيتامين. كما أن المشمش غني بفيتامين «ج» والحديد والبوتاسيوم. ونظراً لكثرة إنتاجه عالمياً وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها فإنه عادة ما يجفف أو يعلب .والقيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف .
أما بالنسبة لبذور المشمش فاللب الذي بداخلها به مواد جليكوسيدية سيانيدين «Cyanogenic glycosides». ومن المواد الجليكوسيدية مادة الصابونين. والمواد الجليكوسيدية هي التي تعطي البذور الطعم المر، وهي مواد مصنفة على أنها مواد سامة قد تنتج في ظروف معينة غاز هيدروجين السيانيد وهو مادة قاتلة في تركيزاتها العالية جداً على الإنسان والحيوان. وعلى العموم فإن التجارب حول الصابونين في تركيزاته الأقل أثبتت أنه قاتل للأسماك في الأحواض ولم يظهر أنه شديد السمية على حيوانات التجارب الأخرى، والمسألة مرتبطة بالتركيز. والمواد الجليكوسيدية هذه توجد في أكثر من 100 نوع من النباتات كما توجد في بذور الكرز والخوخ واللوز المر وبعض بذور التفاح وغير ذلك. وهي في بذور المشمش مختلفة التركيز حسب نوع المشمش. فمثلاً تجدها مرتفعة في بعض الأصناف الأوروبية وغير موجودة في نوع المشمش العجمي (يباع في الأسواق ولونه أبيض) وكما يبدو أن التركيزات الموجودة في بذور الفواكه المذكورة لا تصل لدرجة الإهلاك إلا أن تناول كميات كبيرة منها وفي وقت قصير «مثلاً 6إلى 10 بذور في الساعة» قد يؤدي إلى ظهور أعراض التسمم «وهذا في حالة وجود تركيزات مرتفعة من الجليكوسيدات في البذور» .
*****************************************
من جانب آخر فإن بذور المشمش تحوي مادة الأمجدالين «Amygdalin» أو ما يسمى بفيتامين «ب17»، وهي مادة تذوب في الماء ومن ضمن الجليكوسيدات السيانيدية وهي توجد في كثير من النباتات ضمن مواد النيتيلوسيدز «Nitrilosids» التي توجد في العدس والماش «اللوبيا الخضراء الصغيرة» ومادة أمجدالين «ب17» هذه توجد في بذور الفواكه الحجرية واللوز المر إلا أن تركيزها في بذور بعض أنواع المشمش هو الأعلى. والجانب الآخر هنا هو الفرضية القائلة بأن هذه المادة تعتبر مضادة للسرطان، وأنها تقتل الخلايا السرطانية، وأصل هذه الفرضية جاء من ملاحظة أن بعض قبائل الهنود الحمر التاوس «هنود بويبلو» في نيومكسكو كانت إصابات السرطان عندهم نادرة، وبالبحث وجد أنهم يشربون مشروب بذورالمشمش مع العسل بخلطة بالحليب، وكانوا يحمصون لب البذور لاعتقادهم بأن التحميص يقضي على المواد السامة في البذور.
وإن كانت مثل هذه الفرضيات لم تصل إلى عالمنا العربي حتى اليوم «والحمد لله» إلا أنها أثارت زوابع بين الناس ومرضى السرطان والعلماء وجمعيات السرطان منذ الثمانينيات إلى اليوم. وحتى الآن فإن ما يقال عن هذه المادة «ب17» لم يثبت، بل إن أصوات التحذير من خطورة الإكثار من تناول بذور المشمش (لما بها من الجليكوسيدات) في ازدياد.
امولتي
امولتي
نبات الصبر
%%%%%%%%%%%%%%%%
الصبر نبات عشبي معمر يصل طوله إلى حوالي 50 سم، له أوراق خنجرية الشكل ممتلئة بعصارة مائية لا لون لها، حواف الأوراق مسننة شوكية وتغمّد الأوراق ساق النبات وتنتهي قمة الورقة بشوكة حادة، وتخرج الأوراق من ساق النبات المتقزم في وضع حلزوني، أزهاره كبيرة الحجم، توجد على هيئة نوارة عنقودية الشكل نادرة التفرع وللأزهار ألوان مختلفة.
يعرف الصبر بعدة أسماء مثل الصبار والشطب ويوجد منه عدة أنواع إلا أن أهم أنواعه وأفضلها هي:
ü الصبر العادي وموطن هذا النوع المناطق الاستوائية لقارة إفريقيا وأهم البلدان المنتجة له غينيا وجنوب إفريقيا وغانا وسومطرة «إندونيسيا» وبيرو «أمريكا اللاتينية» وأوغندة ومدغشقر وجزيرة سوقطرة «أهم مركز تجاري له» والحجاز واليمن ويتميز بأزهاره الصفراء وأوراقه القصيرة.
ü الصبر الإفريقي وهو يشبه النوع السابق خضرياً إلا أن أوراقه قصيرة ولونها أخضر مائل للحمرة وأزهاره برتقالية اللون. وموطن هذا النوع في شبه الجزيرة العربية.
ü الصبر الآسيوي ويتميز هذا النوع بالساق الطويلة التي تصل إلى حوالي 3.5متر وأوراقه كثيرة العدد طولها حوالي 60سم وعرضها 3.5 سم وسطحها العلوي لونه أخضر غامق والسفلي أزرق مخضر وحافتها عليها أشواك رفيعة والنوارة الزهرية متفرعة عكس الأنواع السابقة والأزهار كثيفة برتقالية أو بيضاء اللون.
وتتبع جميع الأنواع الثلاثة لفصيلة الزنبقية «Liliaceae».
نبات الجفاف
يزرع الصبر في المناطق الجافة ويتحمل العطش أو نزول المطر، وجميع أنواعه تجود زراعتها في معظم الأراضي المختلفة حتى الكلسية والصخرية إلا أنها تفضل الأراضي الخفيفة. ويزرع الصبر في أي وقت من السنة عدا شهر يناير وتفضل زراعته أول الربيع والصيف.
تحضير وإعداد
يحضر الصبر بعدة طرائق منها القديمة ومنها الحديثة:
الطريقة القديمة:
تحفر حفرة عميقة في الأرض حوالي متر ونصف المتر إلى مترين وقطرها كذلك ثم تغطى جدران وأرضية الحفرة بجلود الماعز النظيفة أو البلاستيك النظيف وتقطع الأوراق من عند قاعدتها وتنكس في الحفرة، أي يكون الجزء المقطوع مرتكزاً على أرض الحفرة حيث تستنزف العصارة اللزجة وتغطى الحفرة حتى يتم خروج المادة اللزجة، ثم يزال غطاء الحفرة وتترك العصارة اللزجة تجف تحت أشعة الشمس وبعد ذلك تلف بالجلد أو البلاستيك المبطن للحفرة ويعتبر النوع الذي يحضر بهذه الطريقة هو أجود أنواع الصبر.
الطريقة المجزأة:
تقطع الأوراق إلى أجزاء صغيرة وتوضع في أوعية من العاج أو القصدير ذات ثقوب في قاعدتها لتسيل العصارة من خلالها وتستقبل في أوعية أخرى وتتكرر هذه العملية كل يومين ثم تتجدد بأوراق أخرى، بعد ذلك تجفف العصارة وتحفظ في أسطوانات من المعدن.
طريقة العصر البارد:
تجزأ الأوراق المقطوفة إلى أجزاء صغيرة بواسطة آلات خاصة بذلك، ثم تعصر آلياً مع وجود الماء حتى نحصل على عصارة لزجة. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرائق لإنتاج كميات كبيرة من عصارة الصبر، تمرر العصارة بعد ذلك على أوعية مخرمة «غربال» لتنقية العصارة من أجزاء الأوراق ويترك العصير النقي يتبخر حتى يكون خالياً من الماء ويكون على هيئة كتلة صلبة.
كما أن هناك طرائق أخرى لتحضير الصبر تعطي منتجاً أقل جودة من السابق مثل طرائق الاستخلاص المائي، وكذا فإن هناك طرائق آلية حديثة لتحضيره تحفظ أكبر قدر ممكن من المواد المفيدة في الصبر.
مواده الفعالة للصحة
يحتوي الصبر على جلكوزيدات انتراكينونية وتختلف هذه المواد الفعالة في نسبة تكوينها وأنواعها حسب نوع الصبر، فمثلاً نجد أن الصبر الآسيوي لا يحتوي إلا على مركب جلكوزيدي واحد هو الوئين «Aloin» فيما تحتوي الأنواع الأخرى على الوئين وباربالوئين وكذلك كمية من مركب يسمى الوئيمودين وغير ذلك.
ما فوائده؟
فوائد الصبر عديدة فهو يستعمل منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض وقد ورد ذكره في كتاب الطب النبوي ومن ذلك ما روى أبو داود في كتاب المراسيل من حديث قيس بن راقع القيسي رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «ماذا في الأمرَّين من الشفاء؟ الصبر والثُفَّاء» وفي السنة لأبي داود من حديث أم سلمة قالت: «دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة- وقد جعلت عليّ صبراً، فقال: ماذا يا أم سلمة؟ فقلت: إنما هو صبر يا رسول الله ليس فيه طيب، قال: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل. ونهى عنه بالنهار».
وذكر في الطب النبوي أن الصبر مفيد إذا دهن على الجبهة بدهن الورد لعلاج الصداع، وينفع في قروح الأنف والفم، وقد قال ابن البيطار عن الصبر: «إنه يدمل الداحس وينفع الأورام والبثور وأوجاع المفاصل وقروح الأنف والفم والعضل التي في جانب اللسان طلاءً وشراباً» أما الأنطاكي فقال عنه: «الصبر من الأدوية المفيدة لأوجاع الصدر وأمراض المعدة ويقوي أفعال الأدوية ويذهب الحكة والقروح والحمرة طلاءً بالعسل، والاكتحال به يحد البصر، إن طُبخ بماء الكراث أبرأ أمراض المعدة وأسقط البواسير».
وله استعمالات داخلية
يؤخذ الصبر بمقدار 50 إلى 100 ملجم كمقوٍّ ومليّن لحالات الإمساك والمغص وحالات سوء الهضم. كما يؤخذ بمقدار 100 إلى 500 ملجم كمسهل.
- له مفعول مفيد لقرحة المعدة والأمعاء وللزائدة الدودية، ويجب أخذ الحيطة عند إعطائه للحوامل ومرضى البواسير لأنه يحدث احتقاناً في أعضاء الحوض.
- يخفض سكر الدم بمقادير بسيطة.
..واستعمالات خارجية
- يستعمل عصير أوراق الصبر طازجاً في دهان بشرة الجلد المحترقة من أشعة الشمس وخصوصاً أثناء الصيف على الشواطئ وغيرها.
- يخفف آلام الحروق الجلدية المختلفة ويستخدم في التئام الجروح وبعض الأمراض الجلدية وتستخدمه النساء لترطيب وتنعيم بشرة الوجه والأطراف.
- يستعمل كدهان لتهدئة آلام المفاصل.
- يدخل في كثير من مقويات الشعر والشامبوهات.
- تدخل مكونات الصبر في مستحضرات التجميل لترطيب وتنعيم بشرة الجلد وتفيد في سرعة التئام الجروح وإزالة البثور.
- تستخدم النساء في جنوب المملكة عصارة الأوراق لفطام الأطفال حيث تدهن حلمة الثدي بالعصارة ونظراً لشدة مرارتها فإن الطفل عندما يلتقم حلمة الثدي يشعر بالمرارة الشديدة فلا يعاود الاقتراب من الثدي وبذلك ينفطم الطفل
امولتي
امولتي
الخــــــــــــــــــــــــــــــ خ ـــــو
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
الخوخ هو أحد أنواع الفصيلة الوردية. وتعرف شجرة الخوخ بأنها مصدر للسرور والابتهاج عند النظر إليها وهي مزهرة أو مثمرة حيث يعطي منظر الأزهار الشعور بالابتهاج والسعادة، أما ثماره فهي لذة وحلاوة ونكهة لا يصفها حتى العارف بها.

تاريخ قديم

وقد عرف الإنسان الخوخ منذ حوالي 300 سنة قبل الميلاد بواسطة الفيلسوف وعالم النبات اليوناني (ثيوفراستوس)، الذي قال بأن موطن الخوخ هو إيران «بلاد الفرس» أو «بيرشيا» وهكذا جاء الاسم العلمي للخوخ «برونس بيرشيا» ولكن في الحقيقة إن الموطن الأصلي للخوخ هو الصين (ومنها انتقل إلى إيران ثم إلى أوروبا ومنها إلى الولايات المتحدة الأميركية).
وقد ورد ذكر الخوخ في كتب (كونفوشيوس) في القرن الأول قبل الميلاد، كما جاء في الصور الزيتية والزخارف الخزفية والأواني الفخارية القديمة وكان الصينيون يعتبرون الخوخ رمزاً لطول العمر، وما يزالون يملكون عدداً كبيراً من أنواع الخوخ والتي انتشرت بداية بواسطة البذور..

وطارت البذور

لم تصل بذور شجرة الخوخ إلى إنجلترا حتى منتصف القرن السادس عشر الميلادي وفي عام 1629م أمر حاكم مستعمرة خليج (ماساشوستس) في (نيوإنجلند) بجلب كمية من نوى الخوخ إلى المستعمرة وهناك في شمال أمريكا وجد الخوخ مكاناً جديداً مناسباً لنموه وانتشر بكثرة.
ومنذ عام 1800م صار الخوخ يزرع على نطاق تجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وتساهم الولايات المتحدة حالياً بربع مخزون العالم من الخوخ الطازج ويحتل الخوخ الآن المرتبة الثالثة من حيث أفضلية الفواكه هناك.

ثم تناثرت

وقد تم نقل بذور الخوخ إلى جميع أنحاء المعمورة رغم أنها تنمو على نحو أفضل في المناخ المعتدل الدافئ وتحتاج معظم هذه الأصناف إلى شتاء دافئ وإلى برودة أقل من أصناف التفاح.
ويزرع الخوخ حالياً في أغلب الدول العربية، ويعرف في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين باسم الدرّاق، وفي العراق واليمن وبعض مناطق جنوب المملكة العربية السعودية باسم فركس، وهو من الفواكه المشهورة في منطقة الطائف.
هذا وقد أخذت زراعته في الانتشار في السنوات الأخيرة بالمملكة، حيث استوردت بعض الأصناف الجيدة من الخارج وخصوصاً من الولايات المتحدة وإسبانيا وتمت زراعتها في العديد من مناطق المملكة خصوصاً المنطقتين الشمالية والجنوبية.
ونبتت الأشجار..
ثم أزهرت.. فأثمرت!
شجرة الخوخ عادة صغيرة الحجم لا يتعـدى ارتفـاعها خمـسة أقـدام والأوراق مستطيلة الشكل مدببة وحوافها مسننة ولونها أخضر داكن والأزهار تامة ولونها أحمر وتزهر قبل نمو الأوراق، وهناك تشابه بين شجرتي الخوخ واللوز إلى حد كبير، غير أن ثمرة اللوز لها قشرة جلدية قوية تغطي نواة ملساء. ومعظم نوى الخوخ مضلعة الشكل ولها ثقوب صغيرة في القشرة. وقد تكون نواة الثمرة ملتصقة أو غير ملتصقة (سائبة) حسب الصنف. يتفاوت لون لب الثمرة من الأبيض إلى الأصفر أو الأحمر.
ويتفاوت القوام مع اختلاف الصنف والتربة والطقس. أما أكبر علامة مميزة للخوخ فهي وجود الزغب الناعم على القشرة.
وأثمرت .. خوخاً لذيذاً..

تبدأ أشجار الخوخ في الإثمار مبكرة عن الفواكه ذات النواة الحجرية الأخرى، وذلك في السنة الثانية أو الثالثة من الزراعة في البستان، وتعطي الأشجار محصولاً جيداً عندما يصل عمرها 7 إلى 8 سنوات ويبلغ متوسط محصول الشجرة الواحــدة من 40 إلى 60 كجم في السنة.
وتجمع ثمار الخوخ عند وصولها إلى مرحلة اكتمال النمو ويعرف ذلك بتحول لون الثمار من اللون الأخضر إلى اللون المميز للصنف.
وبعد قطف الخوخ فإنه لا يتحمل التخزين لفترات زمنية طويلة إلا أنه يمكن حفظها تحت ظروف متحكم فيها في برادات ذات رطوبة خاصة لمدة لا تتجاوز من 3 إلى 4 أسابيع فقط.
له أصناف عديدة..!

الخوخ أصناف وأنواع منها ما يزرع في الدول العربية مثل المصري المسمى ميت غمر أو السوري الحمصي أو الزهري أو الصيفي وغيرها. ومنه أصناف عالمية تحمل أسماء مختلفة مثل «امسدين يونيو» والإنجليزي المسمى «دوق يورك» و«هالي المبكر» و«جورج الملكي» و«دانموند» وغيرها الكثير، وكل صنف من هذه الأصناف له لونه وطعمه وحجمه الخاص به.

فوائد جمة ولذيذة

بداية تصنف أشجار الخوخ بأنها من أشجار زخرفة البساتين لما لها من منظر ربيعي جميل رائع يعطي الشعور بالسعادة والفرحة، أما ثمار الخوخ فكلها يستفاد منها حتى النوى (البذور) التي تستخدم لعمل الفحم النباتي المنشط والذي يستخدم في صناعة الفلاتر.
أما الثمار فإن اللب (أو الجزء الذي نأكله منها) فهو ذو قيمة غذائية جيدة فهو فاكهة غنية بفيتامين (أ) وشيء من فيتامين (ج) والنياسين (نوع من أنواع فيتامين ب). ويعتبر الخوخ مصدراً جيداً للسكريات إذ تحوي الخوخة متوسطة الحجم (80 جراماً) حوالي 9 جرامات سكريات وقليلاً جداً من البروتينات وآثاراً من الدهون ونسبة جيدة من الألياف تصل إلى حوالي 2 إلى 3 جرامات (حسب النوع).
والخوخ فاكهة خفيفة سهلة الهضم قليلة السعرات الحرارية إذ لا تتعدى كمية السعرات الحرارية في الخوخة متوسطة الحجم 36 إلى 40 سعراً حرارياً.
الخوخ.. حقائق.. وفوائد
§ تعتبر بعض أنواع الخوخ مصدراً لفيتامين (أ) و (C).
§ يمكنك إنضاج الخوخ الصلب بوضعه في كيس ورقي فيه ثقوب صغيرة جداً ثم يوضع على الرف في المطبخ لمدة 2 إلى 3 أيام.
§ رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتج 25% من إنتاج العالم من الخوخ إلا أنها تستورد الخوخ في الربيع من تشيلي.
§ شجرة الخوخ نوع من الفصيلة الوردية.
§ يسمى في السعودية خوخاً وفي الشام درّاقاً، وفي العراق فركساً.
§ يستفاد من نوى الخوخ في إنتاج فحم الفلاتر.