الأرضَ وَيَزْرَعُها. يَصْحُو فارِسٌ من نومِهِ فَجْرَ كلَّ يومٍ فَيُصلي وَيحضّرُ فُطورَهُ وَيَأخذُ فأسهُ ورفشَهُ ويذهبُ إلى الحقلِ , في فصلِ الخريفِ منْ كلّ سَنَةِ يزرعُ الفلاحُ فارسٌ الفرَاوِلَةَ والفولَ والفاصوليَّا والفُجْلَ . ويَقْطِفُ التفاحَ الناضجَ من الشجرِ . ولكي يتخلَّصَ الفلاحُ فارسٌمن فأَرِ الحقلِ كانَ ينصبُ فخاً في حفرةٍ , يَضعُ فوقَها أوراقَ أشجارِ يابسةٍ . يشكُرُ الفلاحُ فارسٌ الله على نِعَمِةِ كُلَّ يومٍ .
قصة الحرف ( ظ )
في ظَلامِ إِحَدى لَيالي الصَّيفِ .خَرَجَ ظَافرٌ إلى حَديقةِ دَارِهِ وأشْعَلَ النَّورَ , فَظَهَرَتْ ظِلالٌ على الأرضِ , فَقَرَرَ أنْ يَلْعَبَ مَعَهَا . نَظَرَ ظافرٌ فَرَاى ظِلّ كُرْسِيّ , حَرَك الكُرْسِيَ فَتَحَرَكَ ظِلهُ , نَظَرَ أيضاً فَرَأى ظِلَّ زُهْريَّةٍ مُتَدَلِيَّةٍ , حَرَّكَهَا فَتحَركَ ظلُّها, نَظَرَ وَرَاءَهُ فَرأى ظِلَّهُ . قَفَزَ , فَقَفَزَ ظلُّهُ مَعَهُ , إِنْحَنَى فانْحَنَى ظِلُّهُ مَعَهُ وهكذا تَعَلمَّ ظَافرٌ أنَّ الظّلَّ يَظْهَرُ بوجودِ النَّورِ وأنَّ الظّلَّ يَتَحَرَّكُ مَعَ تَحَرُّك الأَشْيَاء .
قصة الحرف ( ط )
طَارقٌ طَحَّانٌ صغيرٌ , يَطْحَنٌ في طَاحونَتِهِ طَحيناً ويبيعُهُ إلى الطَّباخِ طريفٍ الذَّي يطَبٌخُهُ ويحولُهُ إلى طَعامٍ لذيذٍ يُحِبُّهُ الأطْفالُ . يَضَعُ الطَّباخُ طًريفُ الطَّعامَ في طبقٍ ويزينُهُ بالفِطْرِ ويجْلِسُ في مطعمِهِ بجانبِ الطريقِ وينادي : " الطَّبقُ الطَّيبُ يا أَطْفالُ طَيبٌ ل! مَنْ يأكل مِنْهُ لا يحتاجُ إلى طبيبٍ " كان الطَّبَّاخُ طريفٌ يبيعٌ كلَّ الطَّعام الذَّي في الطَّبقِ , وما يَتَبَقَّى كانَ يعطيهِ لطيُور البَط والطَّاووسِ . أما وَطْواطَ الليلِ فكانَ يأكلُ ما يزيدُ عنِ الطَّيورِ .
قصة الحرف ( و )
في وَادٍ وَعرٍ عَاشَ وَلَدٌ اسْمُهُ وسِامٌ مَعَ وَالِدَتِهِ وِدُادٍ قَرَّرَ وِسامٌ أن يَزْرَعَ الوَادِي ويُحَوَّلَهُ إلى وادٍ أَخْضَرٍ رَكِبَ وسامُ المِحْرَاث وفَلَحَ الأرْضَ وزَرَعَها وَرْداً وَرْدِيَّ اللَّونِ فكْر وسامُ بِجَلْبِ حَيواناتٍ وَدِيعةٍ لتَعيْشَ في الوادِي فَجَلَبَ وَزَّةً وزوْجَ حَمَامٍ وجَوَاداً في يومٍ وَثَبَ وسامُ على جَوَادِهِ وذَهَبَ إلى السوقِ حَيْثُ اشْتَرَى لوَالِدَتهِ ودادٍ سِوارٍ وثَوباً هَدِيَّةِ ووَضَعَ على الثَّور وِشاحاً وَرْدِياً احْتِفالا بالوادِي الأخْضَرِ الجَمِيلِ .
قصة الحرف ( ث )
كان الثَّورُ يحرثُ الأرضَ بالمحراثِ حتى يزرعَها الفلاحُ غيثَ ثُوماً , كان الفلاحُ غيثُ فقيراً غَرَسَ حَبَّات الثُومِ في الثَّرى وفجأةً ظَهَرَ في الأرضِ ثُعبانٌ بَعْثَرَ الثُومَ والتفَّ حولً الثَّوم الذي ثَاَر , هَجَمَ الفلاحُ غيثٌ على الثُّعاب وضَرَبَهُ بحجرٍ ثَقيلٍ فأحدثَ ثُقباً في رأسِهِ أَخَذَ الفلاحُ الثُّعبانَ وسلخَ جلدَهُ باعَ غيثٌ الثُّومَ وجِلْدَ الثُّعبانِ وأصبحَ ثَرياً .
قصة الحرف ( هـ )
عندما هلَّ هلالُ شَهْرِ شَعْبَانَ هَطَلَ مَطَرٌ غَزِيرٌ وبَرَدَ الهَواءُ وهَاجَ البَحْرُ فَهَاجَرَ سِرْبٌ مِنْ طيورِ الهُدْهُدِ الهَزيلةِ إلى مكانٍ هَاديءٍ. أمَّا الهِرُّ الصَغِيرُ فَاخْتَبَأ تحتَ هَيْكَلِ سِيارَةٍ كانَتْ هُناكَ . في هذا الوقتِ كان هَانِي وأُخْتُهُ هَانِيَةُ يَشتَريان هَدِيةٍ لصديِقَتَهمِا هَنَاء. حَمَلا الهَديةَ وهَرَبا بَعْد أَنْ سَمِعَا هَدِيرَ المِياهِ في الشَّارعِ وبعدما هَدَأ الجَوُّ رَأَى هَانِي وهَانِيَةُ أَنَّ المطرَ الشَّديِدَ هَدَّمَ جِسراً فذهَبا إلى منزِلِ هَنَاءَ وقَدَّما لَها الهَدِيةَ .
قصة الحرف ( ي )
عند يَزيدِ يمامةٌ , وقَفَتْ يمامةٌ يَزِيْدٍ أمامَ يُنْبُوعِ ماءٍ فَسمِعَتْ صَوتاً يُنادِي يَا يَمَامةُ ..يا يَمَامةُ ... نَظَرَتْ تَحْتَها فَرَأتْ يَرَقَةً صَغَيِرةً تَرْتَعِشُ وتتألمُ من الجوعٍ , فقَالَتْ الَيَرقَةُ هلْ تُسَاعِدَيني فَأنَا أريْدُ وَرَقاً يَانِعاً , فَرَدَتْ اليَمامةُ جَنَاحَيها لليَرَقَةِ , وتَسَلَّقَتْ اليَرَقَةُ جَنَاحَ اليَمَامَةِ . طارتْ اليَمَامَةُ واليَرَقَةُ إلى مكانٍ دَافِيء فِيْهِ وُرَيْقَاتٌ نَديَّةٌ , شَكَرتِ اليَرَقَةُ اليَمَامَةَ .
قصة الحرف ( ص )
ذاتَ صَيفٍ ذَهَبَ الصَّيادُ صَابرٌ إلى الصِّيدِ في الصَّحْراءِ . أَخَذَ أدواتِ الصَّيْدِ في صُنْدوقٍ صَغيرٍ مَصْنُوعٍ مِنْ صَفيحٍ وَصَلَ صَابرٌ إلى قَصْرٍ حَوَلَهُ صَبَّارُ , وكانَ تَعِباً فَجَلَسَ على صَخْرٍ ليَسْتَرِيْحَ ويَأْكُلَ . فَتَحَ صُرَّةً صَغِيْرَةً فيها بَصَلٌ وقُرْصُ جُبْنٍ وفَجْأةً شاهَدَ صَقْراً يَلْحَقُ عُصْفُوراً . اصْطَادَ صَابرٌ الصَّقْرَ ووضَعَهُ في قَفَصٍ, ثُمَّ مَشَى حَتَّى وَصَلَ إلى بَيتهِ سَالِماً .
قصة الحرف ( ض )
كانَ ضِفْدعٌ ضَعيفٌ يعيشُ على ضِفافِ بُحَيْرَةٍ . وكانتْ طِفْلَةٌ صَغِيرةٍ ذَاتُ ضَفِيْرَةٍ طَوِيْلَةٍ تُحبُّ الضِّفْدعَ الصغِيرِ وتَزُورُهُ يومياً , كان الضِّفْدعُ يَخَافُ من الضَّبِ والضَّجيجِ ولكنَّهُ كانَ يَصطادُ الحَشَراتِ الضَّارةِ فَيَضْرِبُها بِلِسَانِهِ الطَّويلِ , ويَضَعُها في فَمِهِ , وفي يومٍ رأى الضِّفْدَعُ ضَبَّاً فَهَرَبَ بعيداً واختَبَأَ في جُحْرٍ ضَيِّقِ لا ضَوءَ فيهِ , وعندمَا أرادَ الرُّجُوعَ ضَاعَ عَن البُحَيرةٍ فَجَعَلَ يَنِقُ حتى سَمِعَتْهُ رَفِيقَتُهُ ذاتُ الضَّفِيرَةِ فَأمْسَكَتْهُ وأرْجَعَتْهُ إلى البُحَيْرَةِ بسلامِ .

دينا 22
•

دينا 22
•
قصة الحرف ( ف )
فارسٌ فلاحٌ نشيطٌ يَفلَحُ الأرضَ وَيَزْرَعُها. يَصْحُو فارِسٌ من نومِهِ فَجْرَ كلَّ يومٍ فَيُصلي وَيحضّرُ فُطورَهُ وَيَأخذُ فأسهُ ورفشَهُ ويذهبُ إلى الحقلِ , في فصلِ الخريفِ منْ كلّ سَنَةِ يزرعُ الفلاحُ فارسٌ الفرَاوِلَةَ والفولَ والفاصوليَّا والفُجْلَ . ويَقْطِفُ التفاحَ الناضجَ من الشجرِ . ولكي يتخلَّصَ الفلاحُ فارسٌمن فأَرِ الحقلِ كانَ ينصبُ فخاً في حفرةٍ , يَضعُ فوقَها أوراقَ أشجارِ يابسةٍ . يشكُرُ الفلاحُ فارسٌ الله على نِعَمِةِ كُلَّ يومٍ .
هذا حرف الفاء كامل لانه نزل ناقص
وشكرا لصاحب الموضوع
فارسٌ فلاحٌ نشيطٌ يَفلَحُ الأرضَ وَيَزْرَعُها. يَصْحُو فارِسٌ من نومِهِ فَجْرَ كلَّ يومٍ فَيُصلي وَيحضّرُ فُطورَهُ وَيَأخذُ فأسهُ ورفشَهُ ويذهبُ إلى الحقلِ , في فصلِ الخريفِ منْ كلّ سَنَةِ يزرعُ الفلاحُ فارسٌ الفرَاوِلَةَ والفولَ والفاصوليَّا والفُجْلَ . ويَقْطِفُ التفاحَ الناضجَ من الشجرِ . ولكي يتخلَّصَ الفلاحُ فارسٌمن فأَرِ الحقلِ كانَ ينصبُ فخاً في حفرةٍ , يَضعُ فوقَها أوراقَ أشجارِ يابسةٍ . يشكُرُ الفلاحُ فارسٌ الله على نِعَمِةِ كُلَّ يومٍ .
هذا حرف الفاء كامل لانه نزل ناقص
وشكرا لصاحب الموضوع


مشكورة أختي دينا 22 هديتك رائعة ونستفيد منها كثير في التهئية للدرس وجزاك الله خير.
الصفحة الأخيرة
في غابةِ غزيرةِ المياهِ كانَ غراب يعيشُ في شجرةٍ وارقةِ الأغصانِ وكانَ يعيشُ في الغابةِ غزالُ وعندَما تمطرُ السماءُ فوقَ الغابةِ وتكثر المياهُ كانَ الغزالُ يغصُ في أرضِ الغابةِ وحينَ يتوقفُ المطرُ كان الغزالُ يذهبُ بصعوبةِ إلى النهرِ ليغسلَ نفسَهُ من الوحولِ العالقةِ بجسمهِ , أما الغرابُ فكانَ لا يعملُ شيئاً سوئ النعيقِ على غصنِ الشجرةِ , وفي يومِ غاصَ الغزالُ في وحلِ الغابةِ ولم يستطعُ الوقوف نعقَ الغرابُ بطريقةِ غريبةِ فسمعَتْهُ حيواناتُ الغابةِ فجاءتْ وأنقذتْ الغزالَ من الغرقِ شكرَ الغزالُ الغرابَ وأصبحَا صديقين .
قصة الحرف ( ع )
( عمة عمر )
عَلِمَ عمر بقدومِ عمتهِ مْن العمرةِ فأرادَ أن يهنئَها بالعمرةِ , كانتْ عمتُه تسكنُ في عمارةِ يعلوُها عريشةُ مليئةُ بعناقيدِ العنبِ , وكانَ في أعلَى العريشةِ عشُ يسكنهُ عصفورُ وعصفورةُ . قدَّمتْ عمة عمرَ له الكعكَ مع العسلِ وشرابَ النعناع وعصير العنبِ شكرَ عمرُ عمَّته وكانَ سعيداً بذلِكَ .
قصة الحرف ( ح )
ذَهَبَ حَسَّانُ وصاحُبه حَمزةُ في رحلةٍ إلى حديقةِ الحيوان . في حديقةِ الحيوانِ شاهَدا وَحِيْدَ القَرْنِ يتَمَرَّغُ في الوحلِ والتّمْساحَ يَزْحَفُ على الحِجَارَةِ والحَصى , وكانَتْ الحَيَّةُ تَبْدُو كالحبلِ وهي تتَسَلَّقُ على جذِع شَجَرَةِ . أمَّا الحِمارُ الوحْشِيُّ , فكانَ يأكُلُ الحَشَائِشَ . فَرِحَ حَسَّانُ وحَمزةُ لما رَأَوهُ في حديقةِ الحيوانِ .
قصة الحرف ( خ )
عندَ خليلٍ فيلُ خرطومُه طويلُ , ذاتَ يومٍ خلعَ فيلُ خليلٍ بخرطومهِ شجرةَ خوخٍ لخالهِ وخبأهَا خلفَ خزانِ الماءِ , خافَ خليلُ منْ خالِهِ وذهبَ معَ خادمِهِ خميسٍ بسرعةِ إلى خلفَ خزانِ الماءِ وربطَا الشجرةَ بخيطٍ ثخينٍ وأرجعُوها إِلى مكانها أنبأَ خليلُ فيله على خيانتِهِ , وجلبَ لهُ خضاراً خضراء ليأكلَها حتَّى يخفَ خطرِهِ وألبسَهُ برجلهِ خلخالاً حتى يسمَع خطواتهِ عندمَا يسيرُ .
قصة الحرف ( ل )
عندَ ليلى لعبةُ لطيفةُ اسمُها لولُو . كانتْ ليلَى تحبُ لعبتَها وتطعمَها معَها في الصباح كانتْ ليلَى تأكُل لوزاُ وتشربُ عصيرَ ليمونٍ أما وقتَ الظهيرةِ فقدْ كانت ليلَى تأكلُ لحمَ عجلٍ باللبنِ الرائبِ معَ الفجلِ والبصلِ , وفي الليلِ كانتْ ليلَى تأكلُ العسلَ مع الخبزِ اللذيذِ . كانتْ ليلَى تعتنِي بلعبتِها وتلبسُهَا لباساً جميلاً وعقداً مِنْ اللؤلُؤ اللماعِ نظمتُه بنفسِهَا في حبلٍ رفيعٍ .
قصة الحرف ( ج )
عندَما ذَهَبَ جَاسِمُ إلى السوقِ , كي يَشتَريَ جَزَرَاً وجُبْناً وجَوزاً لأمْهِ رأَى جَاَرَهُ جَابراً , وجَلَسَ بجانِبِهِ على حَجَرٍ تَحْتَ جذِعِ شَجرةٍ . أَخْبَرَ جَابرٌ جَارَهُ جَاسماً أن سِباقَ جِمَالٍ , سَيَجْرِي بين الجَبلِ والجِسْرِ بعدَ صَلاةِ الفَجْرِ وأنَّهُ يريدُ أَنْ يَشْتَرِكَ فيهِ . في فَجْرِ اليومِ التالِي , عَبَرَ جَاسمٌ وجَابرٌ الجِسْرَ باكراً اشتركَ جَابرٌ بسباقِ الجِمَالِ وفازَ بالجَائزةِ .
قصة الحرف ( ذ )
في أَحدِ حُقولِ الذُّرةِ الذَّهَبِيَةِ اللونِ , ذِئْبٌ لَهُ ذَيْلُ طويلُ . كانَ الذّئْبُ يُرَاقِبُ مِنْ بَعِيدٍ قطةٍ وصِغارَها , فَصَبغَ ذِرَاعَهِ بِلَوْنِ ذِرَاعِ القِطَّةِ وذَهَبَ إلى بيتِ القطةِ . مَدَّ ذرَاعَهُ مِنْ تَحْتِ البابِ , ظَنَّت القِطَطُ الصغيرةُ أنَّ ذِرَاعَ الذِئْبِ ذِرَاعَ أُمّهِم , ولكِنَّ إِحدى القِطَطِ الصغيرةِ كانَت ذَكِيَّةً فَلَحَسَتْ ذِراعَ الذّئْبِ وذَاقَتْ طَعْمَ الصِبَاغ فَصَرَخَتْ القِطةُ : اذهَب أيها الذّئْبُ , لن نفتَحَ لك البابَ . رَجَعَ الذّئْبُ مَذْهولاَ مِنْ ذَكَاءِ القِطةِ ولم يَعُدْ .
قصة الحرف ( م )
في يومٍ مُشْمِسٍ مَرَّ محمدٌ في مَيدانِ مُزَارعٍ مَحْبُوبٍ اسْمُهُ مَاجِدٌ . في مَيدَانِ المزارعِ مَاجدٍ مَرْجُ فيهِ شَجَرُ مَوزٍ ومِشمِشٍ . مَشَى محمدٌ في مَيدانِ المزارعِ مَاجدٌ فَرَأَى حِمَاراً مَجْروُحاً يَتَمَرَّغُ في مَرْجِ الَميدَانِ . مَالَ محمدٌ على الحِمَارِ فَرَأَى مِسْمَاراً في إحْدَى قَوائِمِهِ . وفجْأَةً , هَطَلَ مَطَرٌ مِنْ غُيُومٍ رَمَادِيَّةٍ في السَّمَاءِ فَأَخَذَ محمدٌ الحِمَارَ إلى مُسْتَشْفَى الَميْدَانِ حيثُ نزعَ المسمارَ من قائمةِ الحمارِ . شَكَرَ ماجدٌ محمدَ على مسَاعدتِهِ وأهداهُ مَوزاً .
قصة الحرف ( د )
كانَتْ دَانيِةُ تَلْعَبُ مَعَ أخْتِها ديِمَة في حَديقَةِ الدَّارِ . دَفَعَتْ دَانِية دُميَةً بِشَكْلٍ دبٍّ صَغِيرٍ يَجْلِسُ على دَراجَةٍ ويَحْمِلٌ بِيَدهِ دَفاً فَصَارَ الدُبُّ يَدُورُ ويُشَكّلُ دَائِرَةً على الأَرْضِ . وفَجْأَةً شاهدا دِيْكَاً ودَجَاجَةً يَدُورانِ حَولَ دُودَةٍ ودَعْسُوقَةٍ . دَهِشَتْ دَانِية لِما رَاتهُ فَصَعَدَت على دَرَجِ الدَارِ , وأَحْضَرَتْ دَفَتَرها ورَسَمَتْ ما شَاهَدَتْهُ في الحَديِقَةِ .