عريب22
عريب22
الف الف الف شكر عزيزتي الفراشه وماقصرتي والله يوفقك:26:
عزيزتي باستيل مشكوووووووره وماقصرتي الله يوفقك:26:
صدى الأشجان
صدى الأشجان
القراءة والكتابة عند طفل الروضة
تعتبر رياض الأطفال مرحلة تهيؤ للقراءة والكتابة لا مرحلة تعليم القراءة والكتابة .
المهارات الممهدة لعملية القراءة:
1- مهارة التمييز السمعي
وهناك بعض التمرينات التي تساعد الأطفال على أن يفكروا في الأصوات التي يسمعونها مما يكسب الطفل مهارة سمعية تلزمه لعملية القراءة:
ت توجه اهتمام الأطفال إلى ملاحظة الفروق بين الأصوات ( المرتفعة ، المنخفضة ، الغليظة ، الرفيعة).
ت التعرف على لأصوات المختلفة ( الطيور ، الحيوانات التي يألفها الطفل.
ت التعرف على أصوات نفير السيارات والسفن والطائرات والقطارات... الخ.
ت تمييز الكلمة المختلفة بين عدد من الكلمات تتفق في صوتها الأول.جبل ، جزر ، سمك ..
ت تمييز كلمة مختلفة في أصواتها بين كلمات متآلفة على وزن واحد ( جبل ، حبل ) ( عصير ، قصير ) ( جديدة ، سعيدة ). ويمكن تدريب الأطفال على هذا النشاط من خلال استخدام صفحة تحتوي على أزواجاً من صور الأشياء كل اثنين من نفس اللحن والقافية ويرددها الأطفال ومن ثم ممكن المعلمة تذكر كلمة والأطفال يذكرون أخرى مشابهة لها في اللحن .
ت الكشف عن الأصوات في أول الكلمة يقول أحد الأطفال شـ ، شـ ، شـ، تقول المعلمة هذا الصوت هل تسمعونه في مكة ، شمس ، سكر ، حذاء ثم تطلب المعلمة أن يفكروا في كلمات أكثر . في البداية لن يستطيع الطفل أن يركب كلمة من حروف لها أصوات معينة ولا نتوقع أن يفهم الطفل بسهولة ماذا نقصد لان عندما نقول له كلمة جمل تبدأ بصوت الحرف لأنه سيكون مشغول بربط الكلمة بالصورة و لا يركز كثيراً على حرف ضمن 3 حروف وكل حرف له صوته وشكله.
ت الأناشيد ويراعى أن تكون ممتعة وكلماتها سهلة .
ت تعيين جهة صدور الصوت وتعرف مصدره.
ت تمييز صوت معين من أصوات كثيرة.
ت استخلاص المعنى من نغمة الصوت المسموعة ، كأن يتعرف على الحزن أو الفرح من خلال نغمة التحدث ..
ت نطق الحروف والكلمات والجمل المسموعة نطقاً صحيحاً .
ت ملء الفراغات في الجمل المقطوعة بكلمات مناسبة.
ت تكوين جملة أو جمل مفيدة من مجموعة من الكلمات المسموعة.
ت متابعة ما استمع إليه من جهاز التسجيل.

2- المهارات البصرية:ويقصد بها القدرة على التمييز بين أشكال الصور والرسوم والكلمات والحروف . إن عملية القراءة تعتمد على العيون فحسب لأنها عملية ذهنية تتطلب معاني لغوية.
والبصر هو الواسطة الحسية التي تثار عن طريق المعاني اللغوية.
إن اكتساب المهارات البصرية اللازمة للقارئ المتمكن يحتاج إلى خبرة طويلة لأن القارئ المتمكن يكتسب القدرة على تحريك عينيه في سرعة وانتظام مع الاحتفاظ بمجال البصر الواسع والإحساس الكبير بالكلمات المطبوعة.
أما الطفل من سن الخامسة والسادسة فانه يبدأ الاستعداد للقراءة ويكون في حاجة إلى ضبط وتعديل لقدرته البصرية حتى يعد نفسه للقراءة ، فلابد في بداية الأمر أن يمرن عينيه على النظر القريب لمدة تطول تدريجياً ، والطفل في مرحلة الروضة ينظر إلى الصور الكبيرة والأشياء الواضحة.
ولابد للمعلمة أن توفر للأطفال بعض الألعاب والتمرينات التي تزودهم بمهارات بصرية وتزودهم بخبرات تنمي قدرتهم على التحكم في عيونهم وفقاً للأبعاد المطلوبة وتمدهم بقدرة على التمييز الدقيق للتعامل في الأحجام والألوان.
والأطفال الذين لعبوا بألعاب في مرحلة الروضة تنشأ لديهم القدرة على تكييف عيونهم بحيث يستطيعون التطلع إلى الأشياء عن قرب وكذلك النشاط الذي يتطلب تنسيق اليد مع العين في حركات تستهدف الانتباه إلى الأشياء القريبة ومن المهارات البصرية الهامة:
2 مشاهدة القصص المصورة غير مصحوبة بحروف أو كلمات ويترك لكل طفل إطلاق خياله لإدراك القصة.
2 استخدام وسائل الإيضاح من رسوم وصور وبيانات لتنمية معلومات الأطفال وتركيز انتباههم.
2 ملاحظة ألوان الصور والتمييز بين الألوان والتعرف على درجاتها.
2 تدريب الأطفال على تمييز الأشكال ، الأطوال ، الصور المتطابقة والمختلفة ، الأحجام .
2 التعرف على الخطوط وتتبع خط مرسوم أو منقط ( المتاهة ).
2 التمييز بين الفروق الدقيقة بين الحروف والكلمات.
2 تمييز المختلف والمؤتلف : ويفضل أن تقدم الأشياء الحقيقية للتعرف على الاختلاف وكلما قدمت له الكلمات البسيطة والمختلفة في خطوطها تدرب على رؤية لاختلاف بينها.
2 تمييز النوع : كأن تعرض على الطفل 4 صور اثنين للطيور واثنين للحيوانات.
2 تمييز الاتجاه: اليمين ، اليسار.
2 تمييز التكوين : كأن تعرض 4 صور لديك 3 صور كاملة وصورة ناقصة وعلى الطفل أن يحدد الصورة الناقصة.
2 الأحاجي والألعاب الادراكية : تنمي قوة الملاحظة والتمييز البصري.

3- مهارة الاستماع ( الإنصات ) : وهو الاستماع لمحاولة تفسير اللغة المنطوقة.
وهناك أربعة أنواع من الإنصات:
أ- الإنصات الهامشي : هو الاستماع العرضي الذي يتم عندما يكون الطفل منهمكاً في نشاط ما ويستمع بطريقة هامشية للموسيقى مثلاً .
ب- الإنصات التقديري : هو الاستماع الذي يقوم به الطفل بتركيز لأنه يريد أن يستمع وان كان لا يبذل جهد لفهم أو إدراك ما يسمعه ولكنه يقدره.
ت- الإنصات الانتباهي: هو الاستماع الذي يركز فيه الطفل انتباهه بقصد وإدراك ما يسمع لذا فانه يبذل جهدا ذهنياً لكي يتابع ويفهم ما يقال ( القصة ) .
ث- الإنصات التحليلي : هو الاستماع الذي يشترك فيه الطفل بالحوار أو الإجابة عن سؤال يوجه إليه أو ينفذ تعليمات صدرت إليه.

لذلك لابد للمعلمة أن تستفيد من هذه الأنواع للإنصات وضرورة توفير أنشطة تنمي هذه الأنواع من الإنصات، مثل سرد قصة وإقامة حوار مع الأطفال . ومن ثم مناقشة الأطفال في مضمون القصة وأهم الشخصيات التي حازت على إعجابهم وأهم الأحداث التي أثارت انتباههم وتستطيع المعلمة أن تدربهم على ذكر الملامح الدقيقة والتفصيلات المرتبطة بأحداث وشخصيات القصة وهذا يساعد الأطفال على اكتساب دقة الملاحظة والتركيز والانتباه ، كما يساعدهم على اكتساب مفردات لغوية جديدة وتنمية قدراتهم اللغوية في التعبير والوصف الشفوي.

4- مهارة التحدث: يحتاج الطفل إلى خبرات متعددة لكي يكتسب حصيلة لغوية وأفكار جديدة يستعين بها عندما يفكر أو يتحدث ويتحقق ذلك من خلال علاقة سواء في الأسرة والأقارب والأصدقاء وسواء كان في الروضة والحديقة والشارع.... الخ
وعندما يتحدث الطفل كثيراً في المراحل الأولى من عمره يعتبر ذلك بمثابة تدريب له على النطق السليم وسيطرته على التنفس الصحيح ونمو الرئتين وعضلات الصدر والحنجرة وأوتار الصوت واللسان ويعد ذلك أيضاً تدريباً للطفل على الفهم والاستنتاج والتفكير والتعبير واكتساب مفاهيم جديدة والجرأة في الحوار .
وعلى المعلمة أن تستخدم لغة مبسطة يستوعبها الأطفال بسرعة وأن تقلل من أسلوب التلقين وإصدار الأوامر والتعليمات حيث أن الحديث مع الأطفال يجب أن يتسم بالأخذ والعطاء والتفاعل الوجداني.
ويتمثل سلوك الطفل أثناء الحديث والمناقشة في الرد على أسئلة المعلمة والاستجابة للتوجيهات الصادرة إليه والمبادأة حيث يبدأ الطفل بطرح سؤال أو التحدث بعبارة أو يعلق على موقف أو يعبر عن وجهة نظره دون أن يطلب منه ذلك ، وكلما زادت المبادرة من جانب الطفل كان ذلك دليلاً على وجود مناخ صحي أثناء التحدث ونجاح من المعلمة في غرس مهارة التحدث لدى الطفل .

ومن أهداف التحدث :
1- يعبر عن مشاعره وانفعالاته وتبادل الحديث مع زملائه ببساطة.
2- يجيب إجابات سليمة ومنطقية عن الأسئلة.
3- يعبر عن موقف أو صورة بلغة مفهومة.
4- يدرك مفهوم الزمن ويتحدث عن أفعال تحدث الآن وحدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل.
5- يستطيع الاستنتاج وفهم ما يسمع أو يشاهد.
6- يتبادل الأفكار مع غيره ويفكر لحل أي مشكلة تقابله أو تطرح عليه.
7- يكتسب قيماً ومفاهيم جديدة.
8- يبادر في الحديث وتكون لديه الجرأة في الحوار.

5- مهارة الفهم والاستيعاب:
منذ أن يتكون الوعي الادراكي لدى الطفل وفهم ما يحدث له وهو في احتياج إلى مساعدة الكبار على تعلم كل ما هو جديد وهذه المساعدة تأخذعلى شكل الحوار والحديث سواء مع والديه أو المعلمة لتوضيح المعاني وتفسير المفاهيم وغرس القيم الايجابية في نفسه ومن خلال هذه المساعدة يحدث التبادل اللفظي بين الطفل وبين الآخرين من الكبار يساعده على إدراك المفاهيم عن العالم من حوله .
واعتبر بعض علماء التربية أن الإدراك الحسي لدى الطفل أساسي لعملية التعليم وللحصول على المعلومات والمعارف المتصلة بالعالم الطبيعي ولذا فان الطفل يحتاج إلى تنمية حواسه ومداركه عن طريق المثيرات الحسية والوسائل الحية والأنشطة المباشرة.
ولتنمية مهارة الفهم والاستيعاب لدى الأطفال :
! تدريب الطفل على نطق الحروف والكلمات نطقاً سليماً وإخراج الحروف من مخارجها الأصلية.
! تدريب الطفل على حسن الإصغاء إلى الكلمات الجديدة.
! تدريب الطفل على الانتباه المركز عندما يتابع أحداث قصة سواء مرئية أو مسموعة.
! تدريب الطفل على التركيز وربط الأفكار حتى يستطيع فهم الفكرة الرئيسية .
! تدريب الطفل على فهم الإرشادات والتعليمات الصادرة إليه على أن تكون بسيطة وواقعية وقليلة .
يمكن ذلك من خلال عرض الصور وطرح الأسئلة المفتوحة.

6- مهارة التفكير: أن هناك أساليب متعددة لتنمية تفكير الطفل والأسلوب التربوي السليم لتنمية تفكير الطفل يكون من خلال الملاحظة والتفاعل مع الآخرين والأشياء والوصول الى حلول لمشكلات ملموسة.
يعتقد "جون لوك " أن أفضل وسيلة لتنمية تفكير الطفل هي أن يتم تدريب حواس الطفل .
وهناك أسلوب تربوي يرى أن تعليم الطفل وتنمية تفكيره لا يتحقق إلا بتحفيز تفكيره وتنشيط خياله لأنه يمكن أن يستجيب للأشياء الخيالية وقد يبدأ هذا الأسلوب بكلمات بسيطة مثلاً إذا استمع من المعلمة لأحداث قصة خيالية تشمل على تساؤلات عديدة هنا يعمل خيال الطفل ويختار الإجابة التي تكون مختلفة عن إجابة أي طفل آخر مثل قصة بلا نهاية أو إكمال قصة.
بجانب هذين الأسلوبين باستطاعة المعلمة أن تنمي تفكير الطفل عن طريق تدريب الحواس وتنشيط خياله حتى تتكامل القدرات العقلية الادراكية لديه من خلال :
ü تهيئة المناخ المناسب للطفل يهدف القيام بتجارب وأعمال والعاب ومشاهدات.
ü تدريب الطفل على المبادرة والجرأة في الحصول على أفكار ومفاهيم عن طريق البحث والاكتشاف والرحلات.
ü تدريب الطفل على استخدام حواسه الخمس.
ü تدريب الطفل على المناقشة وطرح الأسئلة.
ü تدريب الطفل على عمليات التصنيف والترتيب والمقابلة ( الأشكال ، الأنواع . . .
ü تنمية مفاهيم الطفل حول الأرقام ثم إدراك العلاقة بين العدد والكمية.
ü تدريب الطفل على التفكير المنطقي واستنتاج ما بداخل الصندوق وتوجيهه..

العوامل المؤثرة في عملية الاستعداد للقراءة والكتابة:
أولاً : الاستعداد العقلي : يتمثل في أن الأطفال الأسوياء يزداد نضجهم العقلي بازدياد سنوات عمرهم ثم تزداد قدرتهم على البدء بتعلم القراءة وقد رأى بعض الباحثين أن هناك علاقة أساسية بين العمر العقلي وسهولة البدء في تعلم القراءة حيث يرى بعض الباحثين أن السن عند بدء القراءة يجب ألا يقل عن ست سنوات.
وقد يكون الطفل عندما دخل المدرسة في سن الخامسة ولم يكن قد بلغ درجة من النضج تؤهله لتعليم القراءة ولكن في السنة الثانية كان عمره العقلي قد نما إلى الحد الذي مكنه من النجاح في القراءة.
والجدير بالذكر أن العمر العقلي ليس العامل الوحيد المسئول عن نجاح الطفل وفشله فهناك عوامل أخرى مثل :
1- الجو التربوي الذي يسود حجرة الفصل.
2- مهارة المعلمة وحسن تعاملها مع الأطفال التي تشعرهم بالطمأنينة.
3- الوسائل المستخدمة وعدد الأطفال.
4- علاج مشاكل الأطفال الجسمية.
5- أسلوب وطريقة التعليم.

ثانياً : الاستعداد الجسمي:
أ- استعداد البصر : مما لا شك فيه أن البصر السليم عامل أساسي لنجاح عملية التعلم لأنها تتطلب من الطفل رؤية الكلمات والحروف بشكل واضح والتمييز بينها بشكل سليم وأي انحراف أو فشل إبصاري قد يؤدي الى عدم الوضوح في رؤية الحروف والكلمات وقراءتها بشكل سليم.
ومن الحقائق العلمية أن قليلاً من الأطفال في السنة الدراسية الأولى 6 سنوات قصار النظر في حين الغالبية طوال النظر ولكن هذه الحالات لا تدوم فقد تزول تدريجياً كلما تقدموا في السن.
ومن مظاهر عدم نضج الإدراك البصري بين الأطفال رؤية الشيء وإغفال تفاصيله بأن يرون الشكل العام أو اللون أو الحجم ويهملون العناصر الجزئية كما أن الطفل في سن ما قبل المدرسة يرى الحروف للكلمة بطريقة معكوسة فيرى ( ن ) كأنه ( ب ) .
ويحتاج الطفل إلى أن يتدرب على الاتجاه السليم للعينين أثناء القراءة حيث ينظر للكلمة من اليمين إلى اليسار.
وهناك قضية أخرى ليس بالضرورة أن تكمن في قوة الإبصار أو ضعفه لأنه ربما يكون البصر سوياً ولكن مقدرة الطفل على إدراك ما يرى لم تصل الى حد النضج الكافي كما هو معروف ان عملية الابصارلا تتم بمجرد الرؤية اذ لابد من وجود التنسيق بين العينين حتى تمزجان الرؤية وكأنها عين واحدة وقدرة الطفل على هذا التنسيق في الإدراك البصري لا تتم بشكلها الصحيح إلا في سن الخامسة أو السادسة.
كما أن الطفل لا يقوي على التركيز بإطالة نظره إلى ما هو قريب منه ولذلك فانهم يجدون صعوبة بالغة في تركيز أبصارهم لفترة طويلة على الأشياء الدقيقة التي تبعد عن عيونهم مسافات قصيرة . ولذلك على المعلمة أن تعمل على تلافيها بواسطة تقصير الفترات التي يعمل فيها الأطفال في الأشياء التي تتطلب إطالة النظر في الأشياء الدقيقة . كما يجب أن تكون الأماكن التي يعمل فيها الأطفال مضيئة بشكل مناسب وأن توضع الأشياء أمامهم بشكل واضح أما الكتب والقصص فيجب أن تحتوي على صور كبيرة الحجم واضحة الكلمات حتى لا يتسبب أي أمر عكس ذلك إلى إجهاد عيني الطفل .
وهذا ما يحدث من إرهاق العينين عندما يركزها على حروف صغيرة لتمييزها والتعرف عليها .
ويجب ملاحظة أن عيون الأطفال لم تستكمل نضجها بعد إنها بحاجة إلى الابتعاد عن التعب الذي يتسبب من كثرة انتقال العين من الأشياء البعيدة إلى الأشياء القريبة.
وإذا كان هناك بعض الأخطار من العيوب البصرية فنستطيع ملاحظته من خلال :
1- أن يمسك الطفل بالكتاب بشكل طبيعي.
2- فتح العين وتضييقها أثناء النظر في الصور فالأطفال الذين يعانون من قصر نظر يميلون عادة إلى الضغط على كرات العين ثم إرخاء الجفون.
3- محاولة رفع العينين من حين إلى آخر للراحة أو النظر خارج النافذة فهذه الحركات المميزة للطفل المصاب بطول النظر.
4- فرك العينين لإزالة ما بينهما من غشاوة .
5- تغطية إحدى العينين باليد أثناء النظر.
6- احمرار العينين وامتلاؤهما بالدموع.
7- العجز عن معرفة الكلمة في مكانها في الكتاب.

ب – استعداد السمع والنطق: من الطبيعي أن تكون لقدرة الطفل على السمع أهميتها في مقدرة الطفل على سماع الحديث من حوله حتى يستطيع أن ينطق بما استقر في سمعه من الأصوات اللغوية فاذا كان الطفل غير قادر على السمع الجيد فانه سيجد صعوبة في ربط الأصوات المسموعة بالكلمات المرئية وسيجد صعوبة في تتبع ما تلقيه المعلمة من توجيهات وإرشادات وفي سماع ما يقوله الزملاء في الفصل ومن ثم يكون عرضة للتوتر الانفعالي الناتج عن الأخطاء التي يرتكبها فيما يعقب كلامه نتيجة لإخفاقه في السمع الجيد.
وقد دلت الدراسات أن كثيراً من الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال قد يكون لها أثر في سلامة آذانهم فقد يتعرض الطفل بعض الأحيان لظروف خاصة تفقدهم حاسة السمع مؤقتاً .
أما إذا كان الطفل قادراً على الاستماع وعلى تمييز الأصوات إلى الحد الذي يمكنه من المشاركة في الأنشطة فليس هناك ما يدعو إلى القلق وقد يكون الأمر لا يعتمد على حاسة السمع وحده حيث يكون الطفل سوياً في قدرته على الاستماع ولكن تعوزه الدقة في تمييز الأصوات والتعرف على المتشابه وغير المتشابه والطفل بحكم معايشته للكبار واستماعه لأحاديثهم يتعلم كيف يميز بين العناصر المختلفة للأصوات في نطقها وكثيراً ما نرى الأطفال الصغار في سن ما قبل المدرسة يطربون للأغنيات التي تنتهي بقوافي متشابهة بل ويبتكرون قوافي من عندهم أثناء لعبهم.
وأحياناً تكمن المشكلة في القصور في نطق بعض الحروف مثل نطق الشين ( سين ) فيقول سمس بدلاً من شمس والنب بدلاً من أرنب .
وعلى المعلمة أن تتوقع من الأطفال صعوبات تتعلق بقدرتهم على السمع وتكون مصادرها جسمية ووجدانية في آن واحد ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن الأطفال لن يطلبوا منها أن ترفع صوتها لأن من طبيعتهم أن يأخذوا من التعليمات القدر الذي يصل إلى آذانهم كذلك الصوت المرتفع لن يساعد الأطفال على السماع لان الصوت العالي يصعب عليهم تمييزه.
أما الصوت المنخفض والطبقة الواضحة والمتغير حسب التعبير فهو المناسب للأطفال ويتيح للطفل المحروم السمع الجيد لأنه يتيح له مدة لاستقراء شفاه المعلمة وحركاتها فيستخلص منها ما يقال .

يلاحظ أعراض ضعف السمع عند الأطفال هي :
1- محاولة تحريك الرأس الى ناحية واحد حتى يمكن السمع بأذن واحدة.
2- تقلص عضلات الوجه أثناء الاستماع.
3- عدم الالتفاف وإهمال التعليمات.
4- عدم الاستجابة للنداء .
5- الشعور لآلام في الأذن وظهور إفرازات خارجها.
6- ظهور عيوب في الكلام والخلط بين الكلمات ذات النطق المتشابهة.
7- الميل إلى الانزواء والعجز عن الاشتراك مع جماعة الأطفال الآخرين .

بعض الاختبارات التي تستطيع بواسطتها المعلمة التعرف على الطفل إذا كان ثقيل السمع:
1- اختبار الساعة الدقاقة : يتم ذلك عن طريق أن تقرب المعلمة ساعة دقاقة وأن تكون ساعة واحدة للجميع وأن تقربها من أذني الطفل تدريجياً كل أذن على حدة إلى أن يسمع دقة الساعة ومعظم الأطفال سيقررون أنهم يسمعون الدقات بمجرد أن تصبح الساعة على بعد معين من آذانهم يصبح من السهل اكتشاف الأطفال الذين يطلبون تقريبها إلى آذانهم بشكل يختلف عن الأطفال الآخرين.

2- اختبار الأرقام الهامسة: توضع المعلمة قائمة تشتمل من 10 – 15 رقماً مزدوجاً ثم مثل 35 – 66 – 89 ، ثم تهمس المعلمة بهذه الأرقام وهي تقف خلف كل طفل على مسافة 6 أقدام ثم تطلب من الطفل أن يكرر هذه الأرقام بصوت مرتفع وهنا تستطيع اكتشاف الطفل الذي يجد صعوبة في ترديد الأرقام مقارنة بالأطفال الآخرين في الفصل.

ج- الاتزان الانفعالي والعاطفي: ( الاستعداد الشخصي والانفعالي) :
تنعكس نتيجة العلاقة بين الطفل وأسرته وذويه قبل دخول الروضة سلباً أو إيجابا على اتجاهاته وعلى قدرته على التكيف معه فالأطفال الذين نشئوا في أسر تحترمهم وتلبي رغباتهم المشروعة يجدون يسراً وسهولة في التآلف مع الأقران والمعلمة ويكون استعدادهم للبدء في التعلم أكبر من الأطفال الذين درجوا في أسر تضطرب فيها العلائق بين الأزواج أو الذين تربوا تربية قاسية تقوم على القمع والخوف ، أو الذين يعيشون في ظل أسر توفي فيها أحد الوالدين .
وكما أن الإفراط في القسوة يولد عند الطفل نوعاً من القلق والاضطراب والتوتر والسلوك العدواني أو الغير مبالي فان الإفراط في دلال الأبناء يؤدي إلى عدم الاتزان العاطفي لديهم.
وكلاً من الأسلوبين ( القسوة والدلال ) يؤثران على تقبل الأطفال .
وكما تتفق الأبحاث والآراء على أن المشكلات العاطفية والشخصية قد تكون سبباً في إخفاق الطفل في التعلم وتتولد لديه مشكلات مثل عدم الثقة بالنفس والشعور بالخوف وعدم الأمن والجبن والحياء الشديد وشرود الذهن .
ويقع على عاتق المعلمة الكشف من هذا التمايز في الاستعداد الوجداني وهي قادرة على أخذهم بالحكمة والصبر والتعزيز وتعويض ما يمكن تعويضه من أشكال العطف والحنان والحزم الأبوي.
ومن المفيد أن تقيم المعلمة جسوراً بينها وبين أولياء أمور الأطفال ليساعدوا على تعديل سلوك أبنائهم .
صدى الأشجان
صدى الأشجان
الاستعداد للكتابة:
إن فترة رياض الأطفال فترة تدريب الطفل على تعلم مبادئ القراءة والكتابة بما يتلاءم مع نموه العقلي والحركي والاجتماعي مع ملاحظة عدم ارغامه على تعلم القراءة والكتابة قبل أن يتهيأ لها خشية أن تتكون لديه اتجاهات سلبية . لأن عملية الكتابة تتطلب تآزر بصري حركي .

مراحل تعلم الكتابة:
إن أول ما يقوم به الطفل في تمثيله للكتابة هو الشخبطة على أي ورقة أو حائط وبأي أداة تقع في يديه ويمكنه عمل خطوط عشوائية.
1- مرحلة السنة الأولى والثانية ( مرحلة ما قبل التخطيط ) :
تكون تخطيطات الطفل في هذه المرحلة لا اتجاه معين لها بل مجرد رغبة مبهمة نحو التعبير عن نفس الطفل.
2- مرحلة من 3 – 4 سنوات ( مرحلة التخطيط ):
تمتاز حركات الطفل في هذه المرحلة بسرعة الاستجابة والتقليد ويكاد النمو الحركي في أول المرحلة ينحصر في العضلات الكبيرة وبعد ذلك يسيطر الطفل بالتدريج على حركاته وعضلاته الصغيرة بفضل التدريب والتآزر الحسي الحركي وهنا يكتب الطفل مهارات حركية متعددة من الدق ، الحفر ، الرمي ، الميل للرسم.
وتمر هذه المرحلة بنوعين من التخطيط:
أولاً : التخطيط الغير منظم: حيث يبدأ الطفل بتقليد الكبار بعمل تخطيطات في اتجاهات مختلفة وهي لا تعبر عن شيء سوى الإحساس بالسرور وهو يرى يده تنساب على الورقة تاركة آثار عليها.
وبعد فترة يأخذ هذا التخطيط الغير منظم في التطور حتى يأخذ أشكالاً أفقية ورأسية أو مائلة ويعلق العلماء هذا التطور انه يرجع إلى إدراك الطفل للعلاقة بين يديه وأثرها على الورقة والجدران ثم يتطور إلى تخطيط دائري أو شبه دائري وذلك نتيجة قدرة الطفل على التحكم في عضلاته الدقيقة والسيطرة على حركاته المختلفة.
العالم " فالون " يعتقد أن أشكال النشاط التخطيطي للطفل نتائج روابط متداخلة لمستويات مختلفة لدى الطفل.
أ: المستوى الحركي : يتولد عند كتابة الطفل على الورقة رسومات وتخطيطات جانبية ومتجانسة أفقية أو رأسية ثم تليها خطوط دائرية.
ويرتبط ظهور المنحنيات بنضج عضلاته الدقيقة وقدرته على ثني أصابع الإبهام
- الخط الأفقي من دوران الذراع حول الكتف في محور الرأس.
- الخط الرأسي يتولد من دوران الذراع حول الكتف في محور أفقي.
- التخطيطات الدائرية تتولد نتيجة ترابط الحركة الأفقية مع الحركة الرأسية .
وهذا كله نتيجة للتوافق الحركي والبصري للطفل.

ب: المستوى الادراكي : كإدراك الطفل الكتابة بين السطور بنظافة وانتظام والسيطرة على حجم الحروف والخطوط.

ثانياً التخطيط المنظم : وهي من 4 – 5 سنوات وتمتاز كتابات الطفل بالتنوع والاختلاف وتظهر لديه كتابة الحروف والأعداد وإذا ما طلب منه اعادة حرف أو رسم عدد مرة ثانية جاء مغايراً لمحاولته الأولى وفي نهاية المرحلة يمتلك الطفل مهارة نسخ بعضها الكلمات والأعداد بالإضافة إلى رسم الأشكال الهندسية.

العوامل التي تسبق تعلم الكتابة:
1- تنمية العضلات الصغرى : تتطلب الكتابة الانسجام في نمو عضلات قبضة اليد الدقيقة والعضلات الكبرى لتسهيل خفة حركة اليد وانسيابها بنعومة على الورقة ومن هذه العضلات الدقيقة
- شد الإبهام والسبابة للشد على القلم والوسطى لإسناد القلم ويحصل نوع من الشد العضلي لبقية الأصابع وهذه تشد عضلة الذراع السفلي أثناء الكتابة.
- تضغط عضلتا الذراع وأعصاب الكف باتجاه اليمين لدفع القلم والسيطرة عليه وتقوم السبابة والإبهام بالدفع إلى أعلى وأسفل.



بعض التمارين لتنمية العضلات المختصة بالكتابة:
1- إقفال اليد وفتحها عدداً كبيراً من المرات.
2- الإمساك بشيء يشبه القلم والشد عليه ليسند بذلك عضلات اليد المستعملة.
3- التقاط الأشياء الدقيقة.
4- الإمساك بقلم ووضع حافة اليد على ورقة تضم الاندفاع بشكل متقطع من اليمين إلى اليسار مع التكرار.
وان ثمار هذه التمرين لا يأتي سريعاً ولكنها تظهر بعد أن يتكرر أجراؤها لعدد من الأيام والأسابيع.

يجب تعويد الطفل على :
1- ربط وفك رباط الحذاء.
2- حمل وجر الأثقال الخفيفة برؤوس الأصابع.
3- تثبيت الخرز في الخيوط.
4- الضغط بأصابع اليد على جسم صلب.
5- اللعب بمعجون الصلصال لتشكيل الحروف والأجسام.
6- قص الأوراق ولصقها.
7- تشكيل الحروف والأشكال.
8- تركيب المكعبات وفكها.
9- تقليب صفحات وفكها.
مسك الأقلام ، القيام بالأشغال اليدوية ، تدريب اليد على غلق صنابير المياه.

2- تنمية التأثير البصري واليدوي:
يبصر الإنسان فتنتقل الصور إلى الشبكية التي تقوم بنقلها عبر العصب البصري إلى مراكز الإبصار ثم ينتقل من هذه المراكز الحركية بالمخ فيصدر تعليماته الى الأعصاب المتصلة باليد لتتم الكتابة.
ويلعب التآزر البصري اليدوي دوراً هاماً في كتابة الطفل فالعيون تبصر وتترجم ما وقع عليه الإبصار من صور ورسومات وجمل وعبارات وأشكال هندسية واليد تكتب ولتحقيق هذا التآزر ينبغي تدريب الطفل على :
1- ضبط حركات العين لتتوافق مع حركة اليد عند الكتابة مراعاة حجم الحروف والكتابة والمسافات بين الخطوط.
2- تدريب العين على التمييز بين الحروف والصور والأشكال وكيفية رسمها وإدراك العلاقات بينها قبل كتابتها أو التمرير عليها.
3- تدريب الأطفال على كيفية تحريك الأذرع عند الكتابة.
4- تدريب الأطفال على تمرير أصابعهم على حروف محفورة أو مكتوبة ليتم رسمها باليد بعد أن تدربوا عليها ووقع عليها أبصارهم.
3- تنمية الدافعية: الطفل الذي يتعلم الكتابة بطرق سليمة ينشأ محباً لها شغوفاً والذي يتعلم الكتابة بطرق غير صحيحة ينشأ كارهاً لها.
من وسائل إثارة دافعية الطفل للكتابة:
- توفير المثيرات التربوية اللازمة للكتابة ( أدوات – وسائل تعليمية – جو الصف )
- ربط الكتابة للهو والمتعة فرسم الدوائر والخطوط إذا كان بمواد أخرى غير القلم مثل الصلصال أو مواد التشكيل الأخرى.
- التعزيز المعنوي لدفع الأطفال على استمرارية الكتابة والرسم.
- تشجيع الأطفال على تقليد رسومات وكتابات الكبار.
- الاهتمام برسومات الأطفال وكتاباتهم وعدم توجيه السخرية لهذه الرسومات .
- إعطاء الأطفال فرصة للتعبير عن رسوماتهم وكتاباتهم مع ضرورة الإصغاء إليهم وتوجيههم.
- تعويد الأطفال على الطرق الصحية السليمة في الجلوس على المقاعد.

4- فهم تشكيلات الحروف والخطوط :
قبل تعلم الكتابة فان الطفل لا يعرف الحروف و لا يعرف أشكالها وللغة العربية سمات وخصائص إن كثير من الحروف العربية تتشابه فيرسمها بشكل متقارب .
تقديم الحروف والكلمات أثناء كتابتها عن طريق الوصف ومكونات الحروف سواء النقط أو شكله مثلاً حرف ( ب ) هو خط عمودي يتجه من أعلى إلى أسفل ثم خط أفقي أطول من الخط العمودي ثم خط أفقي يتجه من أسفل إلى أعلى .

5- النضج الحركي : عملية الكتابة تتطلب التنسيق بين أكثر من جهاز فهناك القدرة على التحكم في عضلات اليد والتوافق الحركي والعصبي العضلي لحركة أصابع اليد بالتنسيق مع حركة العينين. قدرة الطفل على استخدام أدوات الكتابة وتختلف المهارة المطلوبة باختلاف الأداة المستخدمة والمساحة المتاحة للكتابة.
فاستخدام الألوان العريضة التي تحتاج إلى ضغط خفيف لإظهار اللون أسهل وأسرع من أقلام الرصاص كلما كان الجهد أقل كلما كان أسهل وأسرع . وتكون أسهل من الفرشاة التي تحتاج إلى الضغط والسحب.
وأياً كانت الأداة المستخدمة فان على الطفل أن يتعلم السيطرة على أدوات الكتابة والتحكم فيها بالإضافة إلى مرونة حركة اليد والأصابع .
أما بالنسبة للمساحة كلما كانت المساحة كبيرة كلما كانت الكتابة فيه أسهل من الورقة المسطرة أو المحددة.
وفي تعامل الطفل مع الخامات في الروضة فرص عديدة لاكتساب المهارة الحركية للعضلات الدقيقة لأصابع اليد والتنسيق بينها وبين حركة العينين مثل :
1- تناول الطفل لقطع أحجية ووضعها في مكان صغير محدد وكذلك لعبة الدومينو.
2- التشكيل بالصلصال والطين والطحين وفرد الخامة وتكويرها وعمل أشكال وفقاً لنماذج .
3- لظم الخرز بالخيط واستخدام المقصات الخاصة بالأطفال وأنشطة القص واللصق والتشكيل بأنواعه.
4- أنشطة الفك والتركيب باستخدام المكعبات والألعاب الادراكية
صدى الأشجان
صدى الأشجان
أخواتي الموضوع اللي كتبته عن القراءة والكتابة هذا بحث نظري قمت فيه انا بجانب الاجرائي فارجو منكم اللي تستفيد منه او تقتبس تكتب المصدر للامانة العلمية فقط انه منقول من منتديات عالم حواء الواحة العلمية وتحطي الرابط او تراسلني عالخاص علشان اعطيها اسمي وعنوان البحث ولكم جزيل الشكر
الاصيل
الاصيل
جزاكِ الله خير صدى الأشجان الله يجعله في موازين حسناتكِ يارب ..:27: