سلمت يمنااااااااااااااااك مجهود اقل مااقول عليه انه فوق الرائع لاحرمنا الله هذا الابدااع غاليتي...
دمتي بود

اضطرابات نفسية يعاني منها الأطفال
1. البكم الاختياري:
يُعد البكم الاختيارى، نوعاً من الاضطراب النفسى، الذى قد يُصيب الطفل وخاصة فى الخامسة من عمره، وهو عدم مقدرة الطفل على التواصل الاجتماعى مع الآخرين، من خارج حدود أفراد عائلته وأسرته، وتعتبر هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت.
الحل:
- أغمرى طفلك بقدر من الحنان، فربما عزلته ناتجة عن افتقاده مشاعر الحب منك.
- ساعديه على تعزيز تواصله مع أصدقائه، كالسماح له بالخروج معهم أو دعوته لهم فى المنزل.
- لا تبالغى فى عقابه على تصرف خطأ، ولا تعاقبيه أمام الآخرين.
- قومى بالتشجيع المستمر له، ومكافأته على سلوكه الاجتماعى الجيد بشكل مباشر ووقتى.
- اتركى للطفل بعض الحرية فى اكتشاف ما حوله بنفسه، فهو يتعلم من الخطأ والتجربة وإرشاداتك له.
- تجنبى إطلاق التسميات والأوصاف السلبية على طفلك، كنعته بالخجول أو الكسول أو الضعيف أو الخوّاف.
- تجنبى كثرة إلقاء الأوامر عليه فى وقت واحد، ولا تطالبى طفلك بالمثالية فى تصرفاته، بل اسمحى بنسبة من الخطأ.
- وفرى لطفلك مزيداً من فرص التدريب، كتخصيص عشر دقائق يقوم خلالها بسرد قصة أمام أفراد الأسرة، مع عدم الإكثار بالملاحظات، وخاصة فى المرحلة الأولى من التدريب
2. الخجل المبكر:
تبدأ علامات الخجل عند الأطفال فى عمر الأربعة أشهر، ثم تتطور عند إكماله سنة من عمره، فيصبح الخجل واضحاً فى سلوكه، كإغماضه عينيه، أو تغطية وجهه بكفيه، إذا تحدث شخص إليه، أو جلوسه هادئاً بجانب أمه عند وجود غرباء.
الحل:
تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة، من أهم المراحل فى تكوين شخصية الطفل أجتماعياً، لذا يجب عدم إجباره على السلوك الاجتماعى، والذى لا يتناسب مع درجة نضوجه فى تلك المرحلة، مثل محاولة دفع الطفل سن 3 سنوات إلى اللعب مع أقرانه، مما قد يتسبب له فى نتائج عكسية من العزلة والانطوائية، نتيجة عدم استعداده للسلوك الاجتماعى.
3. القلق الاجتماعى:
هى حالة من عدم الاستقرار الأسرى للطفل، كالخلافات الأسرية ما بين الوالدين أو غياب دور أحدهما من حياته، وأيضاً التفرقة فى معاملته عن باقى إخواته، التى قد ينتج عنها رفضه للتواصل والمشاركة مع أقرانه، وتفضيله الانزواء والاختباء عن الآخرين فى المناسبات الاجتماعية.
الحل:
يجب المبادرة بحل أى خلافات أسرية، ومحاولة تعايش الوالدين فى سلام، وحرصهما على تجنيب أطفالهما مشاكلهما الخاصة، والعمل على توفير المناخ السليم الذى ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار لنموهم الذهنى والنفسى.
4. التأخر الدراسى:
يتسبب التأخر فى التحصيل الدراسى للطفل، وضعف إمكانياته الذهنية عن باقى أقرانه، فى حالة من الخجل الذى قد يتطور إلى حالة "الصمت الاختيارى"، والذى لا ينبس الطفل فيها ببنت شفة فى المدرسة، مع أنه لا يتوقف عن الكلام أو الصياح فى المنزل.
الحل:
تعد مشكلة تأخر التحصيل الدراسى للطفل، من المسببات الرئيسية لحالة "الصمت الاختيارى" فى المدرسة، لذا يجب متابعة الطفل مع المرشد والمعلم والتعاون معهما: لتعزيز أى تقدم دراسى ولو بدا ضعيفاً، والذى سيؤدى على المدى البعيد إلى مساعدته فى الخروج عن صمته، والاندماج التدريجى مع أصدقائه فى المدرسة.
5. فقد الثقة بالنفس:
يظهر بوضوح فى سلوكيات الطفل عند اختلاطه بالمحيط الخارجى، كأحمرار وتورد وجه الطفل، أو تحدثه بصوت منخفض، وزيادة نبضه، وسرعة فى دقات قلبه عند تعرضه للمواقف الاجتماعية.
الحل:
يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يبالغ الوالدان فى تضخيم أخطائه البسيطة، ومعاقبتهما المستمرة له، مما يُولد لديه شعوراً بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، لذا يجب تربية الطفل على الاستقلال وحرية التعبير عن الذات، مع التعزيز المستمر لنقاط القوة عنده، وعدم نهيه وتعنيقه أمام أصدقائه أو أفراد أسرته، فى حالة وقوع خطأ ما.
1. البكم الاختياري:
يُعد البكم الاختيارى، نوعاً من الاضطراب النفسى، الذى قد يُصيب الطفل وخاصة فى الخامسة من عمره، وهو عدم مقدرة الطفل على التواصل الاجتماعى مع الآخرين، من خارج حدود أفراد عائلته وأسرته، وتعتبر هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت.
الحل:
- أغمرى طفلك بقدر من الحنان، فربما عزلته ناتجة عن افتقاده مشاعر الحب منك.
- ساعديه على تعزيز تواصله مع أصدقائه، كالسماح له بالخروج معهم أو دعوته لهم فى المنزل.
- لا تبالغى فى عقابه على تصرف خطأ، ولا تعاقبيه أمام الآخرين.
- قومى بالتشجيع المستمر له، ومكافأته على سلوكه الاجتماعى الجيد بشكل مباشر ووقتى.
- اتركى للطفل بعض الحرية فى اكتشاف ما حوله بنفسه، فهو يتعلم من الخطأ والتجربة وإرشاداتك له.
- تجنبى إطلاق التسميات والأوصاف السلبية على طفلك، كنعته بالخجول أو الكسول أو الضعيف أو الخوّاف.
- تجنبى كثرة إلقاء الأوامر عليه فى وقت واحد، ولا تطالبى طفلك بالمثالية فى تصرفاته، بل اسمحى بنسبة من الخطأ.
- وفرى لطفلك مزيداً من فرص التدريب، كتخصيص عشر دقائق يقوم خلالها بسرد قصة أمام أفراد الأسرة، مع عدم الإكثار بالملاحظات، وخاصة فى المرحلة الأولى من التدريب
2. الخجل المبكر:
تبدأ علامات الخجل عند الأطفال فى عمر الأربعة أشهر، ثم تتطور عند إكماله سنة من عمره، فيصبح الخجل واضحاً فى سلوكه، كإغماضه عينيه، أو تغطية وجهه بكفيه، إذا تحدث شخص إليه، أو جلوسه هادئاً بجانب أمه عند وجود غرباء.
الحل:
تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة، من أهم المراحل فى تكوين شخصية الطفل أجتماعياً، لذا يجب عدم إجباره على السلوك الاجتماعى، والذى لا يتناسب مع درجة نضوجه فى تلك المرحلة، مثل محاولة دفع الطفل سن 3 سنوات إلى اللعب مع أقرانه، مما قد يتسبب له فى نتائج عكسية من العزلة والانطوائية، نتيجة عدم استعداده للسلوك الاجتماعى.
3. القلق الاجتماعى:
هى حالة من عدم الاستقرار الأسرى للطفل، كالخلافات الأسرية ما بين الوالدين أو غياب دور أحدهما من حياته، وأيضاً التفرقة فى معاملته عن باقى إخواته، التى قد ينتج عنها رفضه للتواصل والمشاركة مع أقرانه، وتفضيله الانزواء والاختباء عن الآخرين فى المناسبات الاجتماعية.
الحل:
يجب المبادرة بحل أى خلافات أسرية، ومحاولة تعايش الوالدين فى سلام، وحرصهما على تجنيب أطفالهما مشاكلهما الخاصة، والعمل على توفير المناخ السليم الذى ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار لنموهم الذهنى والنفسى.
4. التأخر الدراسى:
يتسبب التأخر فى التحصيل الدراسى للطفل، وضعف إمكانياته الذهنية عن باقى أقرانه، فى حالة من الخجل الذى قد يتطور إلى حالة "الصمت الاختيارى"، والذى لا ينبس الطفل فيها ببنت شفة فى المدرسة، مع أنه لا يتوقف عن الكلام أو الصياح فى المنزل.
الحل:
تعد مشكلة تأخر التحصيل الدراسى للطفل، من المسببات الرئيسية لحالة "الصمت الاختيارى" فى المدرسة، لذا يجب متابعة الطفل مع المرشد والمعلم والتعاون معهما: لتعزيز أى تقدم دراسى ولو بدا ضعيفاً، والذى سيؤدى على المدى البعيد إلى مساعدته فى الخروج عن صمته، والاندماج التدريجى مع أصدقائه فى المدرسة.
5. فقد الثقة بالنفس:
يظهر بوضوح فى سلوكيات الطفل عند اختلاطه بالمحيط الخارجى، كأحمرار وتورد وجه الطفل، أو تحدثه بصوت منخفض، وزيادة نبضه، وسرعة فى دقات قلبه عند تعرضه للمواقف الاجتماعية.
الحل:
يفقد الطفل ثقته بنفسه عندما يبالغ الوالدان فى تضخيم أخطائه البسيطة، ومعاقبتهما المستمرة له، مما يُولد لديه شعوراً بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، لذا يجب تربية الطفل على الاستقلال وحرية التعبير عن الذات، مع التعزيز المستمر لنقاط القوة عنده، وعدم نهيه وتعنيقه أمام أصدقائه أو أفراد أسرته، فى حالة وقوع خطأ ما.

مروج الموج :
سلمت يمنااااااااااااااااك مجهود اقل مااقول عليه انه فوق الرائع لاحرمنا الله هذا الابدااع غاليتي... دمتي بودسلمت يمنااااااااااااااااك مجهود اقل مااقول عليه انه فوق الرائع لاحرمنا الله هذا الابدااع...

الصفحة الأخيرة
إذا تعمد الطفل تجنب قول الحقيقة أو حرف الكلام أو ابتدع ما لم يحدث مع المبالغة في نقل ما حدث او اختلق وقائع لم تقع، قيل انه يتصف بسلوك الكذب، وهو سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل.
الكذب وقطبه الآخر (الصدق) سلوكان مكتسبان ولا يورثان شأنهما في ذلك شأن الأمانة، والكذب سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي (إن لم يكن ينتج) الى عديد من المشكلات الاجتماعية كعدم احترام الصديق، والخيانة.
والكاذب يتعمد ذلك السلوك لتغطية الأخطاء والذنب أو حتى الجريمة كما هو في حالة الأحداث الجانحين أو التخلص من العقاب. ويرتبط الكذب بالسرقة والغش، فخلف كل منهما تكمن الأمانة، نظرا لان الكذب عدم أمانة في القول، والسرقة عدم أمانة في حقوق المجتمع وأفراده والغش تزييف للواقع من قول او فعل.
وأطفال ما قبل المدرسة أصحاب عمر الثلاث الى قبل الست سنوات من المغالاة ان نصف سلوكهم بالكذب رغم أنهم يبتدعون ويحرفون الكلام ويطلقون العنان لخيالهم في أمور ليس لها أساس من الصحة، وقد يخلطون بين الواقع والخيال، وربما لا يتميزون بينهما مع العمر الأصغر (بداية هذه الفترة) وأطفال هذه الفئة العمرية يلجأون الى الكذب للخداع وعن قصد للمراوغة.
والكذب في السنوات الأولى للطفل ضرورة، بل حاجة ولكن يجب التحفظ على ذلك الرأي إذا كان سلوكاُ مبالغا فيه وإذا كان الكذب هو اخبار الآخرين بما يعرف انه مخالف للحقيقة او هو التزييف المتعمد بقصد الغش او الخداع فمن الصعب ان نجد ذلك لدى الأطفال ما قبل الخامسة نظرا لعدم تمييزهم الحقيقة عن الزيف ان لم يكن لنقص فهمهم ومدركاتهم.
أشكال الكذب
1 ـ الكذب الخيالي
يوجد عند بعض الأطفال سعة في الخيال تدفعهم الى ابتداع مواقف وقصص لا ينسجها أي منهم في أساس من الواقع، انها أمور يلفقها الطفل حتى يجد نفسه بين الآخرين ولا يتجاهله من حوله تجاهلا مطلقا، ولا يميز ذلك احد الجنسين على الآخر، ولكن كلاً منهما يمكن ان ينغمر في سلسلة من التلفيقات حينما تضيق بأي منهما الحيلة او عندما لا يستطيع ان يشارك مع جماعته إلا بقدر ضئيل او بلا قدر، بينما توجد الرغبة في تحقيق المكانة واستحقاق الذكر والتنويه، وهذا ينقل أولئك الأطفال عبر الخيال وعلى أجنحة من صور تحفها الخيبة والملل الى صورة يحيطها الشعور بالنجاح وتحقيق الذات على أوهام ورغبات واعمال ليسب في الواقع.
2 ـ كذب الالتباس
يلجأ الطفل الى الكذب أحيانا عن غير قصد، وذلك حينما تلتبس عليه الحقيقة ولا تساعده ذاكرته على سرد التفاصيل، فيحذف بعضها ويضيف البعض بما يتناسب وإمكاناته العقلية، وبطبيعة الحال كل ذلك ما يميزه من خيال وأحلام وأمان أو معاناة. وهذا النوع من الكذب يزول من تلقاء نفسه، حينما تصل الإمكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من إدراك التفاصيل وتذكر العناصر. وتسلسل الاحداث، ويمكن القول بان هذا الكذب من النوع البريء ولا ينطوي على أي انحراف في السلوك.
3 ـ الكذب الادعائي وكذب التفاخر
بعض الأطفال الذين لا يشعرون بالنقص يلجأون الى التعويض بتفخيم الذات امام الآخرين، وذلك بالمبالغة في مواضعهم الحقيقية فيما يملكون او ينتمون او يعانون بهدف تعزيز المكانة ورفعها وسط الاقران، أو بهدف الرغبة في السيطرة، فلقد يدعي الطفل الغني لأسرته والمنصب الكبير لوالده.
وادعاء الطفل المرض لعدم الذهاب الى روضته الى مدرسته، أو ان لديه الما شديدا في المعدة او الرأس ينطوي على كل ذلك تحت الكذب الادعائي، ويكون هدفه هو الحصول على قسط اكبر من الرعاية والاهتمام والعطف. وعموما يلجأ الطفل الى هذا النوع من الكذب لتغطية الشعور بالنقص او الضعف من خلال المفاخرة او الزهو او المعاناة.
4 ـ الكذب الدفاعي (الانتفاعي)
وهو أكثر أنواع وأشكال الكذب شيوعا بين الأطفال، ويهدف هؤلاء الأطفال إلى منع عقوبة سوف تقع عليهم، مثل اتهام طفل لشقيقه الأصغر بكسر الزجاج او المزهرية، وقد يلجأ إليه الطفل للتخلص من موقف حرج فينسب الأحداث لغيره.
5 ـ الكذب بالتقليد (المحاكاة).
يلجأ بعض الأطفال إلى هذا النوع مقلدا المحيطين به من الذين يتخذون هذا السلوك في بعض تعاملاتهم، فمثلاً يقلد الطفل أسلوب المبالغة الذي يبدو من الوالدين او احدهما وهو سبب من الأسباب الشائعة للكذب.
6 ـ كذب اللذة
ويمارسه الطفل أحيانا يرى انه يستطيع خلط الأمور على الشخص الكبير ويوقعه في بعض المواقف او يقاوم سلطته الصارمة، وهذا النوع من الكذب يمارس بطريقة شعورية؟
7 ـ الكذب الكيدي
قد يلجأ الطفل الى الكذب حتى يضايق من حوله، لإحساسه انه مظلوم او لشعوره الغيرة الذي يسيطر عليه نتيجة حصول الآخرين على امتيازات.
8 ـ كذب عدواني سلبي
وفيه ينتحل الطفل أعذارا غير حقيقية او مبالغاً فيها ليظل سلبياً عندما يطلب منه عمل شيء او تحقيق هدف.
9 ـ كذب جذب الانتباه حينما يفقد الطفل اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة او السوية، فقد يلجأ الى السلوك غير الصادق حتى ينال الاهتمام والانتباه.
10 ـ الكذب المرضي
وفيه يلجأ الطفل الى الكذب بطريقة لا شعورية، وفي نطاق خارج عن إرادته، وقد يلح هذا النوع من الكذب على الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، ويظل كذلك حتى المراهقة بل والرشد، أو يلجا الطفل الى الكذب المتعمد المتقن الذي يرتبط باضطراب السلوك المتضمن مشكلات أخرى مثل السرقة او الهروب من المدرسة.
وإذا كان من الممكن تصنيف الكذب الى تلك الأشكال أو الأنواع فمن الممكن ان يتفاعل نوعان من الكذب او أكثر فينتج شكل مركب للكذب. وعلى أية حال فان تعديل سلوك الكذب إذا كان في نطاق شعوري او إرادي أسهل بكثير من علاج هذا السلوك إذا كان في صورته المرضية.
الأسباب
يكمن خلف الكذب عدد من العوامل منها:
1 ـ أسرية
القدوة الحسنة هنا لها أهميتها، والقدوة غير الحسنة تلقي بالطفل الى هذا السلوك المنحرف، فمشاهدة الصغير للكبار عند ممارستهم أسلوب الكذب في تعاملاتهم اليومية يعد من المصادر الفعالة في ممارسة ودعم هذا السلوك لديه، فعندما يجد الطفل احد الوالدين او الأخوة الكبار مثلا يقول لمن يقرع الباب او يتصل بالتليفون انه غير موجود او مشغول الآن في حين ان هذا ادعاء او يرى الكبير يتغيب عن العمل لقضاء بعض الأمور ويدعي لرئيسه في العمل انه كان مريضاً، كل ذلك يجعل الطفل يتخذ من مثل هذه التصرفات سلوكيات لمعالجة بعض مواقفه.
وقد يؤدي انفصال الوالدين الى أن يعيش الطفل في جو اسري جديد او مع والد او أم جديدة لها أساليبها في التعامل، ويتخذ الطفل من كذبه وسيلة لمعالجة بعض الأمور او قسوة معاملة احد الوالدين او كليهما في معاملة الأبناء حينما يصدر عنهم أخطاء او التفرقة في معاملة الأبناء فقد يندفع الطفل الواقع عليه العقاب الى الكذب افتراء على أخيه انتقاماً منه نظرا لشعوره بتمييز احد الوالدين او كليهما لهذا الأخ.
2 ـ الهرب من العقوبة
عندما تكون العقوبة المترتبة على الفعل الحقيقي مهددة لكيان الطفل ومهددة بفقد السند العاطفي، ومن ثم الأمن، يكون الملاذ هو الكذب، مثلما نرى امام الممارسات التسلطية في بعض المدارس ورياض الأطفال أو أساليب المعاملة الوالدية السلبية.
3 ـ عامل الشعور بالنقص يهدف التعويض وسط الأقران وخاصة الغرباء .
4 ـ التعزيز
وينقسم إلى تعزبز مقصود من الكبار مثلما يرتضى احد الوالدين او كلاهما تبريرات الطفل لبعض المواقف والأخطاء وهم يعلمون أنها كذب او يدفعونه لقول الكذب امام المدرس او المدرسة حتى لا يقع عليه عقاب.وهنا تعزيز غير مقصود مثل تصديق الأب أو المدرس قول الطفل مع عدم تحري الحقيقة حتى يمكن قبول العذر.
أساليب التغلب على مشكلة الكذب:
عند دراسة حالة الطفل يمارس سلوك الكذب يجب ان نضع في الاعتبار السؤال التالي:
هل يكذب الطفل دون خوف من عقاب او تجنب لإيذاء بدني؟
كما يجب مراعاة ما يلي:
1 ـ العقاب وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب
دعم فكرة ان الاعتراف بالخطأ ليس من العيوب وان الصدق في قول الأحداث كما وقعت يؤدي الى تجاوز العقاب
2 ـ توافر القدوة الحسنة في ممارسة السلوكيات الصادقة.
3 ـ توفير قصص للأطفال عن نتائج الكذب وما يقع على الكذاب من عقاب في الدنيا والأخرى.
4 ـ عدم انزعاج الوالدين وكذلك الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة ويفضل ان يوضح الوالدان للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة.
5 ـ البعض عن تحقير الطفل لان ذلك يخفض من مفهومه لذاته ودعم الثقة بالنفس لديه واظهار مواطن التفوق ودعمها.
6 ـ البعد عن القسوة عند ارتكاب الأخطاء من قبل الصغار وعدم التفرقة في معاملة الأخوة.
7 ـ البعد عن السخرية من الطفل او تأنيبه لأتفه الأسباب.
8 ـ مراجعة العيادات النفسية في حالة الكذب المرضي مع عدم إخبار المقربين من الطفل بمشكلته او سلوكياته، وربما احتاج الأمر الى علاج عائلي يركز على فهم تركيبة الأسرة ودينامياتها، بهدف تغيير بعض التفاعلات الأسرية الأكثر إسهاما في ظهور الكذب لدى الطفل، وأحيانا يحتاج الأمر الى جلسات منتظمة لأكثر من شهر مع أسرة الطفل لإعطاء معلومات وملاحظات عن سلوكه، وتنفيذ أساليب خاصة داخل المنزل ويطلق على ذلك التدريب: التدريب العلاجي للآباء.