

بارلا
•
أهلا نسائم الغالية فعلا كلام الشيخ سلمان عميق جدا للحاضر والمستقبل
يدخل القلب وتشعري بالعمق والواقعية
حفظه الله وعلماء الامة
تسعدني طلتك الدائمة
نيرفانا نورت حبيبتي شكرا
يدخل القلب وتشعري بالعمق والواقعية
حفظه الله وعلماء الامة
تسعدني طلتك الدائمة
نيرفانا نورت حبيبتي شكرا

بارلا
•
تابع : توقف العدوان لايعني نهايته للشيخ سلمان العودة
الصمود .. انتصار
وأردف فضيلته: إن البعض يسأل : انتصرنا أم لم ننتصر ؟
مُؤَكِّدًا أن الصمود بحد ذاته انتصار، وتفويت الأهداف اليهودية انتصارٌ، فقد خرجت إسرائيل، وأنا كواحدٍ من كثير من المراقبين، لا يستطيع أن يعرف ما هو الهدف الذي حصلت عليه!
فإن كان الأمر يتعلق بالانتخابات فصناديق الاقتراع كفيلة بأنْ تُثْبِتَ، أو تَنْفِي إن كانت الأحزاب التي خاضت الانتخابات هي التي فازت في نظر الصهيوني! وإن كان الأمر يتعلق بالقضاء على المقاومة، فالمقاومة بقيت، وأظن التفاف الشعب الفلسطيني حولها صار أقوى!
وإن كان الهدف هو إعادة غزة إلى رام الله، فأظن أن هذا الهدف لم يتحقق أيضًا! وإذا كان الهدف هو إيقاف الصواريخ، فقد ظلت تُطْلَقُ!، حتى الجندي الإسرائيلي المعتقل "شاليط" لم يتم تحريره!!
لافتا إلى أن التساؤل الذي يفرض نفسه، هو : ما هدف هذه الحرب؟! إلا إذا كان الهدف من شاكلة ما يقال : إنه إرهاب الجيران، أو استعراض القوة العسكرية!! ومع ذلك فهذه الحرب لم تنجح إلا في تهديم البيوت وقتل الأطفال، وقتل الأبرياء!
تراشق مرفوض
وفيما يتعلق بالتراشق الإعلامي بين الفلسطينيين، قال الشيخ سلمان: أتمنى أن يكون الناس بعيدين منه، وأُذَكِّرُ بالدعاء الذي يقول : اللَّهُمَّ اكفني شر أصدقائي!! فنحن في هذا الموقف نحتاج إلى أن يكف الأصدقاء عن التحريض أو الإثارة.. وقد رأينا في الفضائيات ادعاءاتٍ وكلامًا لا طائل من تحته، مشيرًا إلى أنه حتى لو حصل استفزاز من طرف، فإني أتمنى على الطرف الآخر، ألّا يقابل هذا الاستفزاز برد فعل مماثل، بل يرتقي ويتسامى، ويُثْبِتُ مرة أخرى أنه يقف في صالح قضية الوطن، وليس في صالح طرف خاص.
مقاطعة ..ووَعْيٌ مطلوب
وتعقيبا على مُدَاخَلة من أحد المشاركين في البرنامج يتحدث عن المقاطعة، وتوجيه نداء إلى أصحاب المطاعم وغيرها.. قال الدكتور العودة: إن أي جهة أو مؤسسة أو مطعم، يثبت أنه صهيوني، أو يصرف جزءًا من أرباحه لليهود، أو ما أشبه ذلك "يجب مقاطعته".
لافتًا إلى أن هناك مؤتمرًا الآن في إسرائيل، يقيمه أحد المليارديرات، من أجل دعم إسرائيل، للخوف من أن تكون الحرب قد استنزفت إسرائيل، وأحدثت لها تآكُلًا!!
فها نحن نرى الصهاينة يتنادَوْنَ لدعم هذا الكيان المسخ، المغروسِ ظُلْمًا وعُدْوَانًا في قلب الأمة الإسلامية! فأحرى بالمسلمين، وبرجال الأعمال، وبالحكومات والتجار، بل وحتى بالمستهلكين العاديين، أن يكون لديهم وَعْيٌ في هذا الخصوص، مع من يتعاطون، ومع مَنْ يشترون.
دين مغلق
وَرَدًّا على سؤال من إحدى المشاركات في البرنامج تقول: هل هؤلاء اليهود ذاتهم الآن، هم الذين أُنْزِلَ عليهم التوراة؟
أجاب الشيخ سلمان قائلًا: يوجد في أمريكا جهات- ربما كان اليهود وراءها- مسئولةٌ فيما يتلعق بموضوع "الدي إن إيه"- والحمض النووي- والتعرف على الناس، وصار فيها قضايا كثيرة جدا.
فأنا أقول فيما يتعلق باليهود، أنه من الواضح جدا من سحناتهم، أنهم ليسوا كلهم من سلالة اليهود الأصليين، هناك يهود يحملون سحنات شرقية، أو غربية، أو أوروبية، أو أفريقية، أو ما أشبه ذلك، فقد يكون من بينهم أناس من سلالة هؤلاء القوم، ومن بينهم أناسٌ من شُذَّاذِ الآفاق، مع أن اليهودية دِينٌ مغلق، لا يقبلون الدخول فيهم إلا أن يكون عن طريق التسلسل والنسب .
خلافات في الدهاليز
وتعقيبًا على مداخلة تقول: إن من أبرز أحداث الأسبوع المنصرم القمة الاقتصادية في الكويت، وقد سمع الناس فيها خطاباتٍ تنضج بالحكمة، تتحدث عن المصالحة، وخصوصًا خطاب خادم الحرمين الشريفين، إلا أن كثيرًا من الأوساط، قالت: إن الوضع لا يزال كما هو!
قال الشيخ سلمان: نعم ..لا شك أن الناس تفاءلوا في قمة الكويت، خاصةً بعد خطاب خادم الحرمين، والدعوة إلى وحدة لعربي، وتجاوُزِ مرحلة الخلافات.
وكذلك الكلام عن خطة السلام، وأنها لن تبقى مطروحة إلى الأبد، والحديث عن المعاناة الفلسطينية، وما أعتبره تثمينًا منه للموقف الفلسطيني والصمود، والتعبير عن معاناة شعب غزة.. كل هذه المعاني- لا أقول كانت مفاجئة- لكنّ وجودها في القمة، بعد نهاية الحرب أَضْفَى رُوحًا إيجابِيَّةً.
واضاف فضيلته: هناك أيضًا عدة إشارات تدل على أن الخطاب لم يكن هو نهاية المطاف، ولكن لا يزال في الدهاليز والأروقة خلافاتٌ عميقة، قد يكون من بين هذه الخلافات التعاطي مع الشأن الفلسطيني، وقضية إعمار غزة، وكيف يمكن الْمُضِيّ في هذا السبيل.
وأظن أن العرب- وخاصة قادتهم- بحاجة مرة أخرى إلى أن يتعالَوْا ويتساموا على خلافاتهم، ويثبتوا أنهم على مستوى التحدي، ويكونوا على مستوى تَطَلُّعِ شعوبهم الذين يتنظرون منهم أن يخطوا خطوة أخرى، أكثرَ إيجابيةً وأكثرَ إصرارًا، فالكلمات الطيبة، لا شك أنها البداية والمؤشر والانطلاقة، لكنْ يأتي بعدها ضرورة الصبر والاحتمال والحوار، الذي من شأنه أنْ يُحَقِّقَ أو يُحَوِّلَ هذه الكلمات، إلى واقع عملي.

الصفحة الأخيرة
لا حرمنا الله منكِ ياغالية