بارلا
بارلا
التَّترّس بالنَّص فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة السبت 04 رجب 1430الموافق 27 يونيو 2009 طرحتُ ذات يوم فكرةً خَطَرَتْ , هي إلى الظن أقرب منها إلى اليقين ,واقْتَرَح عليّ أحد الفضلاء؛ أن أعزّز هذه الفكرة بالبحث عن نص شرعي يساندها , حتى يمكن مرورها وتقبّلها . ودون شك فالنص المحكم (قرآناً ، أو سنة صحيحة) هو محل قناعة كل مؤمن ، (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)(الأحزاب: من الآية36) , فالمؤمن إذا فهم النص فهماً علمياً صحيحاً؛ انقاد لهذا المفهوم وسلّم له ، وبنى عليه ، فهو حقيقة علمية لا تحتاج إلى استدلال آخر، بعد ثبوتها بأقوى الأدلة (الوحي) ، وإن كان الحق يقوى بتضافر الأدلة وتكاثرها . وإن لم يفهم معناه ، أو لم يجزم به ، آمن به إيماناً إجمالياً على القاعدة التي كان يقولها الإمام الشافعي – رحمه الله-:" آمنت بالله ، وبما جاء عن الله ، على مراد الله ، وآمنت برسوله الله ، وبما جاء عن رسول الله ، على مراد رسول الله ". بيد أنني أشير إلى فارق كبير بيننا وبين سلفنا في تعظيم النّص : كان السلف يعظمون النص في قلوبهم, حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ؛ خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً, ما دام أن المسألة فيها أخذ وَردّ . وأحياناً يكونون أكثر صراحة؛ فيشيرون إلى أن رأيهم أو موقفهم هو رأي أو اجتهاد وليس أكثر . وحتى حين يكونون بحاجة إلى " دعم النّص " لهم ، أو أن يتترسوا بالنص في مواجهة خصوم أو أعداء فكريين أو ميدانيين ,كان إيمانهم العظيم ، وأمانتهم التّامة ، وصدقهم الصارم ، لا ينسيهم التفريق بين النص والرأي والاجتهاد . حتى إن علياً - رضي الله عنه- كان يصرّح في مواجهة من يزكّون اجتهاده وعلمه, وينسبونه إلى الوحي ويقول : ( وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا عِنْدَنَا إِلَّا مَا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ فِي كِتَابِهِ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ .. وفيها: الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ) كما في صحيح البخاري . وبشكل أوضح وأصرح وأدل على المعنى المقصود يقول قيس بن عباد : قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا , أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ ؛فَقَالَ : مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ ! رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح كان علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بأمس الحاجة إلى التترس بنص أو مفهوم نص ، أو شبهة نص، أو الاتكّاء على فهم فهمه هو، وهو الذي أُعطي فهماً في كتاب الله ، ولن يعجزه أن يجد في عمومات النص ودلالاتها ما يعزز موقفه ، وأن ينزّل آيات السمع والطاعة لصالحه ، وآيات النفاق والتردد والتراجع ضد خصومه ، وآيات الجهاد حتى لا تكون فتنة لتسويغ اجتهاده .. ولكن عظمته رضي الله عنه ، ومسؤوليته عن البلاغ ، وكمال تجرده ، وإخلاصه لربه ، ووفائه لرسوله صلى الله عليه وسلم جعلته يعلنها صريحة ، أن الأمر رأي واجتهاد ، وليس يتكئ على نص صريح في المسألة . وهذا بخلاف كلامه بشأن الخوارج , فقد قال : (وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ.. مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ) ، وأشار إلى حديث ذي الثّديّة, وهو في صحيح مسلم . حين يتكلم المرء في قضية أصلية عامة كمبادئ الأخلاق ، أو أصول الإيمان ، أو كليات الديانة ، أو مواعظ التقوى؛ سيجد الكثير من النصوص, التي تعضد ما يقول, وإيرادها تعزيز للمعاني الصادقة في نفوس المتلقين ، وحين يتحدث في مسألة فقهية خلافية ؛ سيجد أقوالاً ونصوصاً تؤيد هذا القول ، وأخرى تؤيد القول المقابل ، وهي مترددة بين ناسخ ومنسوخ ، وخاصّ وعام ، وصريح وغير صريح ، وصحيح وضعيف ، وهذا عمل الفقهاء في البحث والتحري والاجتهاد ، ودراسة مثل هذه المسائل تربي الإنسان على الهدوء والرويّة ، والنظر في أدلة المخالفين وأقوالهم ، وتقوّي لديه جانب المعذرة وحسن الظن بالآخرين ، وعدم الاعتداء المفرط بالقول أو الرأي وكان الشيرازي يقول : إن الفقيه كلما اتسع علمه كثر تردده. بيد أننا حين نتحدث أو نكتب عن مسألة اجتهادية ، أو نازلة واقعية ، أو فكرة قابلة للأخذ والرد؛ علينا ألا نغلق الأبواب دون مناقشتها, والحوار الموضوعي بشأنها بمحاولة تسويرها بنص يمنع ملامستها أو الاقتراب منها. إن أكثر الناس تعصباً لآرائهم هم أقل الناس تعقّلاً وحكمة ، والعصبية تحمل المرء أحياناً على تحصين قوله بدعوى إجماع ، أو بظاهر نص ، أو بوعيد المخالفين ، وقد يبدو له أنه مهموم بـ " تعظيم النصوص " ولو قرأ نفسه جيداً؛ لأدرك أن المسألة فيها " تعظيم النفوس " ، وهو وإن كان ممن يُرجى له الأجر بظاهر نيته ، إلا أن هذا لا يمنع من تنبيهه ودعوته إلى التيقظ بشأن الدوافع الخفية ، والتي من أعظمها التعصب . التعصب الذي يجعلنا نتراشق بقوارع الألفاظ في منتديات الحوار ، ولا نملك أنفسنا عند الغضب ، ونجلد أحبابنا بسياط لاذعة من حواد الكلم وقوامعه .. لأننا لا نملك إلا الألفاظ والكلمات . ويوم يكون بيدنا غيرها؛ فلن نتردد في استخدامها منطلقين من قناعتنا المطلقة بأن كل ما نحن عليه فهو صواب ، أي في إحساسنا الخفي بالكمال الموهوم ، وتزكيتنا الفعلية لمقاصدنا ونوايانا ، وسوء ظننا بغيرنا ممن قد يكون أعلم أو أتقى أو أحكم . نحن نتقاتل في الصومال وغير الصومال قتال المستميت ، وكل طرف يرى أن معه الحق , ومعه النص ومعه الإجماع ، وأنه المنصور, ومستعدون لأن نتقاتل ثلاثين سنة أخرى أو أكثر ونهلك الحرث والنسل ، وندمر الأمن , ونيتّم الأطفال ونرمل النساء بأيدينا, لا بأيدي الشيوعيين ولا الصليبيين ، نعم سنتأول أن كل طرف مدعوم من هؤلاء أو أولئك, بيد أن الحقيقة هي أن العصبية العمياء ، والادّعاء المفرط في الحق ، وقلّة الخبرة في الحياة ، وضعف المعرفة بالسنن الإلهية والنواميس الكونية؛ تفضي إلى مثل هذا وأشد . وما الصومال إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من التطاحن اللفظي أو العسكري .. فاللهم اهد قلوبنا, وسدد ألسنتنا , واكفنا شر نفوسنا الأمارة بالسوء ، وشر الشح والهوى ، والحمد لله على كل حال ، ونعوذ بالله من حال أهل الضلال .
التَّترّس بالنَّص فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة السبت 04 رجب 1430الموافق 27 يونيو 2009 ...
الله يجزيها خير للي بترفع الموضوع القيم

ليأخذ حقه من القراءة:39:
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
الله يجزيها خير للي بترفع الموضوع القيم ليأخذ حقه من القراءة:39:
الله يجزيها خير للي بترفع الموضوع القيم ليأخذ حقه من القراءة:39:
بوركتِ بارلا الغالية

اللهم أنفع به
بارلا
بارلا
بوركتِ بارلا الغالية اللهم أنفع به
بوركتِ بارلا الغالية اللهم أنفع به
و بارك فيك حبيبتي نسائم


شكرا لك
بارلا
بارلا
و بارك فيك حبيبتي نسائم شكرا لك
و بارك فيك حبيبتي نسائم شكرا لك
بيد أنني أشير إلى فارق كبير بيننا وبين سلفنا في تعظيم النّص :
كان السلف يعظمون النص في قلوبهم, حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ؛ خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً, ما دام أن المسألة فيها أخذ وَردّ .

وأحياناً يكونون أكثر صراحة؛ فيشيرون إلى أن رأيهم أو موقفهم هو رأي أو اجتهاد وليس أكثر .
وحتى حين يكونون بحاجة إلى " دعم النّص " لهم ، أو أن يتترسوا بالنص في مواجهة خصوم أو أعداء فكريين أو ميدانيين ,كان إيمانهم العظيم ، وأمانتهم التّامة ، وصدقهم الصارم ، لا ينسيهم التفريق بين النص والرأي والاجتهاد .
بارلا
بارلا
بيد أنني أشير إلى فارق كبير بيننا وبين سلفنا في تعظيم النّص : كان السلف يعظمون النص في قلوبهم, حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ؛ خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً, ما دام أن المسألة فيها أخذ وَردّ . وأحياناً يكونون أكثر صراحة؛ فيشيرون إلى أن رأيهم أو موقفهم هو رأي أو اجتهاد وليس أكثر . وحتى حين يكونون بحاجة إلى " دعم النّص " لهم ، أو أن يتترسوا بالنص في مواجهة خصوم أو أعداء فكريين أو ميدانيين ,كان إيمانهم العظيم ، وأمانتهم التّامة ، وصدقهم الصارم ، لا ينسيهم التفريق بين النص والرأي والاجتهاد .
بيد أنني أشير إلى فارق كبير بيننا وبين سلفنا في تعظيم النّص : كان السلف يعظمون النص في قلوبهم,...
النجاح الأسري.. فنّ وإدارة
الاثنين 24 ذو الحجة 1429 الموافق 22 ديسمبر 2008




ريم الشويش

نُصاب أحياناً بفتور في الهمة ونقصان في الدافعية لإنجاز أمر ما بسبب مفاهيمنا الخاطئة عن النجاح والإنجاز، والتي غالباً ما نتخيلها محصورة في عمالقة نظن أنهم يمتلكون قدرات خارقة تدعم نجاحاتهم, وحقيقة الأمر تنطوي على غير ذلك، فترتيب الأولويات في الحياة: أسرية كانت أم اجتماعية أم عملية هي الفاصل الذي يميّز الناجح من الفاشل, ويثبِت مدى مرونة الذات في تطويع المهام حسبما تقتضيه الأهداف وبوقت مجدول لكل مهمة وفق ترتيب الأهم فالمهم.

إنه من غير المعقول أن تقضي ربة المنزل وقتاً كبيراً في الزيارات أو الخروج من البيت أو قراءة الكتب أو تصفح الإنترنت وبيتها يعجّ بالغبار وتتراكم عليها الواجبات المنزلية البحتة التي لم تُؤدَّ بعد, وحوْلها صغار فاغري الأفواه ينتظرون لقمة تسدّ الجوع أو ربما لمسة حانية تسدّ الجوع العاطفي.

كما أنه ليس معقولاً أن يتطوع فلان من الناس بخدماته في مكان ما، ويترُك أهل بيته لا يجدون من يلبي حاجاتهم الأساسية, وربما همّش مسؤولياته، وأعَدّ قائمة بأعذارٍ لا يقبلها عاقل ليتنصل مما يُطلَب منه من مهام لا يمكن أن يقوم بها إلاّ هو, لتغدو الحياة حلبة صراع ما بين طلب حق وسيادة ديكتاتورية وإرغام الجميع على العيش على هامش الحقوق, والأمثلة على التخبط في تنظيم الأولويات كثيرة.


حقوق وأولويات
لذا وجب على أفراد الأسرة بدءًا من الأب والأم ومروراً بالأبناء أن يحسنوا ترتيب الأولويات، خصوصاً في مجال إعطاء الحقوق, وعدم تطبيق ذلك نذير بضياع المسؤولية شيئاَ فشيئاً حتى تصبح الحياة في البيت فوضوية، لا يحكمها ترتيب، ولا تضحية، ولا تنسيق في الأدوار، ويبدأ التأثير على نظام البيت، ثم ينقُل كل فرد خبرته الفوضوية في ترتيب مهامه إلى دراسته وعمله وبيته مستقبلاً.

عليك قبل كل شيء تدوين كل الأشياء سواءً رأيت ذلك مهماً أو غير مهم بالنظر لاعتبارين: أهمية العمل والوقت المتاح للإنجاز، فتكون المهام على الترتيب الآتي:
1- مهم وعاجل
2- مهم وغير عاجل
3- غير مهم ولكنه عاجل
4- غير مهم وغير عاجل
إن تقديم ما هو عاجل وغير مهم على ما هو مهم وغير عاجل يعطِّل الإنجاز، ويمثل ضغطاً نفسياً، وبالتالي يؤثر على جودة الإنتاج.



كيف نرتِّب أولوياتنا؟





إن أساس النجاح هو وضوح الأهداف، وذلك يعني أنْ نحمِل رسالة لابد أن تصِل, والرسالة تُؤدَّى عن طريق أداء المهام والحقوق والواجبات، ومن الأهمية أن نفطن لأهمية المقارنة بين الأولويات وأيهما يسبق الآخر، إن تشابكت مهمتان في وقت واحد, كما يجب أن نكون قادرين على الاختيار حين نتساءل في داخلنا: هل هذه المهمة تلزم أن أقدّمها قبل المهمة التي يُفترَض مني إنجازها خلال وقتٍ ما؟ فالإدارة الذاتية في ذلك جسر إلى النجاح، وإذا شعرت يوماً أن دخول مهمة طارئة على جدولك يربك إنتاجك فيجب إعادة النظر في برمجة الذات وترويضها لمواجهة مثل هذه الأمور. ومن الأمور المعينة على تنظيم الأولويات إدراك ما لِتنظيم الوقت من أهمية في تسهيل المهمات وجدولتها بشكل مرِن يقبل تعديلاً طارئاً في المستقبل, فالتشنج والمثالية المفرِطة في حساب الوقت يعيق بدلاً من أن ينظِّم, ومن الخطأ أن نتوقع من الناجحين صرامة في جدولة المهام، وكذلك فالمرونة الزائدة لا تحقق تقدماً بقدر ما تشتت التركيز وتخلط أوراق الأهداف, ولذا فنحن نحتاج فقط لإدارة ذاتية موزونة ووسطية في هذه المرونة.
تدوين المهام




يُعدّ تدوين المهام وكل ما يتعلق بها أمراً مهماً للإلمام بكل ما يعِين على التقدم, والتقنية تخدمنا كثيراً، وقد لا نفطن لذلك ونهمِّش فاعلية تقنية نحملها ليل نهار, فاستخدام برامج المواعيد وتدوين المهام في الهاتف المحمول أو في الحاسب الشخصي يسهل اقتناص فرص التفوق.
إن النجاح والإنجاز لا يُقاسان فقط بحجم المهام المُنجَزة، ولكن الأهم هو حجم الأثر الإيجابي لهذه المهمة عليك وعلى المحيطين، فقد تنجح في إنجاز مهام ثانوية على حساب مهام لها أولويّة في التنفيذ، غيرَ أن حجم التأثير ربما لا يمثل قيمة إيجابية عالية، ما يجعل العمل ركيكاً.
الذكاء أيضاً له دوره في ترتيب الواجبات الملقاة على عاتقك، ويعني ذلك أن تعطي الجهد الأكبر لما له الأولوية كمن تَدْرُس وترعى بيتاً وزوجاً وأطفالاً بالتوازي، فعليها أداء الواجبات وإعطاء كل ذي حق حقه بدون إضرار لا بنفسها ولا بحق الآخرين من حولها؛ فليس من الإنصاف إهلاك النفس أو الإفراط في حق دون آخر، ولا تهميش دور على حساب آخر له أولوية كبرى.






روافد النجاح




وعلى سبيل المثال, فالاستقرار الأسري ثمرة إعطاء الأفراد حقوقهم، وهو ما يستوجب أن يكون ذهنك حاضراً ودافعيتك عالية للإنجاز, كي لا تطغى ظروف العمل أو الدراسة على حقوق لها أولوية متقدمة؛ فالنجاح الثانوي لا يُحسب في الحياة ولا يُعتدّ به إذا ما كان الأساس متهالكاً، بسبب الفشل في تنظيم الأولويات. فمن روافد النجاح في تنظيم الواجبات أن تُؤدِّي مهماتك من خلال دافعك الداخلي نحو تحقيق الإيجابية في جميع مجالات حياتك ووضع حاجب بينك وبين من يعيق تقدمك بالسخرية والاستهزاء من مقدرتك على الإنجاز والتقدم, والاستماع بإنصات إلى كل نصيحة تسدّد إليك وطلب مشورة من يوثق برأيهم لتقويم تقدمك وتقييم أدائك. لعله من الجميل أن نتحدث مع أشخاص ناجحين لنتعرف على إستراتيجياتهم في ترتيب الأولويات، وكيف نجحوا في أداء مهامِهم لنحصل على خطوات عملية وأفكار واقعية تساهِم في إعداد خططنا وتحقيق أهدافنا، ولنتذكر دائماً ضرورة البحث عما يدعم تقدمنا، ولا نقف أمام العقبات مكتوفي الأيدي؛ فكل فرد منا يحتاج لما يدعم نقاط قوته ويردم ثغرات ضعفه.