مقال "روبرت فيسك، الاندبندنت، 12 سبتمبر 2001 م" حول الأحداث

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبادة الذين أصطفى ...
ما فتئت أمريكا تعلن أنها بلد الحريات والقانون والديموقراطية ...

وهي البلد التي لا تقدم على فعل أي شيء إلا بتغطية من القانون وبتوفر الأدلة والشواهد اللازمة ...

واليوم تتصرف أمريكا بنقيض ذلك كله ...

لقد بدأ واضحاً أن الحكومة الأمريكية واقعة تحت ضغط شعبي يسيره الإعلام اليهودي في تحليلها للأحداث ...

لقد تجاهلت الحكومة الأمريكية الكثير من علامات الاستفهام وقفزت حول تسلسل الأحداث ومنطقيتها ...

وانشغلت عن دورها الطبيعي في افتراض جميع الفرضيات الممكنة ومناقشة كل فرضية على حده ومن ثم تقليص هذه الفرضيات حتى الوصول للفرضية التي تمت بها هذه العملية .

وراحت تبحث عن أدلة تدين أسامة بن لادن تمهيدا لتوجيه ضربة قاضية له ولحكومة طالبان !!! .

ولكن من يجيبنا عن علامات الاستفهام التي لا زالت مطروحة ؟

ومادامت الحكومة الأمريكية قد حددت الفاعل مسبقا وتنوي معاقبته ، لماذا لا يكون دورنا نحن المسلمين في البحث عن الفرضيات الأخرى المحتملة وتقديمها للحكومات الإسلامية وللدعاة ولعامة الناس الذين أصبح التنديد بالإرهاب هو ديدنهم هذه الأيام !

ولعله من المناسب قبل البدء في تقديم الفرضية أن نذكر بعض علامات الاستفهام التي لا زالت باقية !

؟ . كيف استطاع مجموعة من المختطفين الحاصلين على دوراة حديثة في الطيران قيادة الطائرات التجارية بهذه الحرفية والمهارة التي تمثلت في دقة ضرب الأهداف والتحكم بالطائرة وبأجهزتها الإلكترونية ؟

؟ . كيف استطاعت هذه المجموعة أن تسيطر على الطائرات المختطفة دون إصدار أي إشارة من كابينة أي طائرة إلى برج المراقبة ؟

؟ . هل من المعقول أن لا يتعرض الخاطفين إلى أي شكل من أشكال المقاومة من طاقم الطائرة والركاب وهم الذين لا يحملون غير السكاكين ؟

؟ . ? . ? . ........ ?

هذه الاستفهامات وغيرها لا زالت قائمة والحكومة الأمريكية لا تريد أن تقدم أية إجابة مقنعة لها ! .


الفرضية

الطائرات الأمريكية لم تختطف قبل اصطدامها !!!
نعم فلن يكون بمقدور أي إنسان أن يقود مثل هذه الطائرات وبهذه المهارة إلا قائدها الذي تمرس على قيادتها سنوات وسنوات !!

ولا أقصد أن الخاطفين أرغموا قائد الطائرة على أن يتوجه بها صوب مبنى التجارة العالمي !!

ولكن قائد الطائرة هو من توجه بها بمحض إرادته وبإيمان راسخ بمهمته !!

الفرضية تقول إن أحد الجماعات الدينية أو اليمينية الأمريكية هي التي تقف وراء هذه العمليات .

فالمعروف أن هذه الجماعات ينضم لها الكثير من المتعلمين والمثقفين الذين يكونون على أتم الاستعداد لتنفيذ أوامر هذه الجماعة ...

ولا يستبعد أن تكون هذه الجماعة استطاعت أن تضم لها بعض الطيارين والعاملين في المجال الجوي والذين آمنوا بمبادئها وأفكارها وبالتالي لم يجدوا أي حرج في تنفيذ مخططاتها حتى لو زهقت فيها أرواحهم .

أما الخاطفين الذين كانوا في الطائرة فهم تابعين لنفس هذه الجماعة والذين كان دورهم ينصب في تأمين الحماية لزملائهم الطيارين حتى تتم مهمتهم بنجاح .

هذه الفرضية لن تكون أشد غرابة من إتهام رجل معزول عن وسائل الأتصال الحديث !

وهي محتملة لأسباب من أهمها ( مهارة التخطيط ودقة التنفيذ ) التي لا تتوفر لدى أي تنظيم سري في العالم الثالث !!!

ولكن في أمريكا تجد الكثير من التنظيمات والجماعات التي تتمتع بالتخطيط والتنفيذ وليس تفجير أكلاهوما عنا ببعيد ! .


..................

ملاحظات حول تداعيات الأحداث :
1 – بات واضحاً أن الحكومة الأمريكية رهينة للإعلام الأمريكي الذي يسيره اليهود وكان هذا يتمثل في التلميحات الكثيرة من عناصر الحكومة بأن أسامة بن لادن هو المشتبه الرئيسي مع العلم بأن آخر عملية إرهابية في أمريكا كانت من صنع محلي !

2 – التهديد بالانتقام من أسامة بن لادن وطالبان أسبابه ثلاثة :

أ – قناعة أمريكا أن الإسلام والذي يعتبر أسامة بن لادن أحد رموزه هو العدو القادم للعالم الغربي .

ب – أمريكا تعلم أنه في حالة توجيه أي ضربة للمسلمين لن تقابل بأي اعتراض من الدول الأخرى ولا بأي استنكار من الدول الإسلامية الأخرى !!! ( كما حصل في العراق والسودان ! )

ج – الشعب الأمريكي يريد ضربة عاجلة تعيد له كبريائه ولن تستطيع أمريكا أن توجه هذه الضربة إلى نفسها !!! ( الجماعات الدينية واليمينية المتطرفة الأمريكية ) .

3 - رسالة واضحة لأمريكا أن الوقوف أمامها ومناطحتها لا يستوجب الحصول على قنابل ذرية أو جرثومية

فيجب عليها أن تعيد حساباتها


والله أعلم ،،
23
2K

هذا الموضوع مغلق.

عزيزة
عزيزة
اهلا ومرحبا بعودتك اخي محب الورد
ابله اعطيات
ابله اعطيات
كلامك كلش زين لكن مين يسمع او يفهم
خلاص انتهى الموضوع
والكفار مصرين على مسح افغانستان من على الخريطه (( لأنها مضايقتهم ))
والله يستر والدور على مين بعد افغانستان
لكن حتى لو قتلوا بن لادن فيه انشاء الله الف بن لادن بيجي بعده
الأسلام بأذن الله سيظل شامخ لا يهزمه احد
والله يجعلك اخي محب الورد تحب الأسلام اكثر فأكثر
tooop3
tooop3
هذا الصباح كنت أطالع الأخبار فوجدت هذا الخبر على أكبر موقع أخبارى ....... وموجود كلام الرئيس الأمريكى بين قوسين .... وهو يظهر الوجه الحقيقى ... لحربهم الدينيه القادمة لن أطيل عليك ... ستجد الخبر فى الوصله التاليه
إضغــط هنا وشاهد الخبــــر

أرجو أن أرى تعليقك على الخبر وجزاكم الله خيرا..... إنه ناقوس يدق لنا لنعرف .....ندعو الله أن يجعلنا ممن يحبهم ويحبونه

:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
أبو الحسن
أبو الحسن
حياك الله أخي محب الورد


تحليل جميل

وفعلا نحتاج إلى النظرة الشامله لهذا الحدث!!

فلتراجع أمريكا حساباتها..:)
كل الحنان
كل الحنان
بوركت يا أخي محب الورد

وجزاك الله الف خير على هذا التحليل الجيد ...والله هذه كلها لعبة من اسرائل وامريكا يريدون فيها تحطيم وسحق الدول الإسلامية ... وطبعااولهم أفغانستان لأنها توي الجل المقدام الرجل الرجل ، الرجل المجاهد .. الرجل الذي أستطاع أن يقض مضجع أمريكا ... ابن لادن نصره الله عليهم جميعا... رباه رد كيدهم في نحورهم وأجعلها عليهم ...


شكرا لك أخي الكريم