إشراق 55
إشراق 55
اختي جووود ..
إليك هذا الرابط إن شاء الله تستفيدي منه والله الموفق .

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=45081
إشراق 55
إشراق 55
إعداد الدروس اللغوية وفق الأهداف السلوكية

الإعداد إعدادان :

إعداد ذهني وإعداد مكتوب.

الإعداد الذهني :ويكون باطلاع المعلم على الدرس الذي سيشرحه ،دون أن يكتب شيئا. وهذا النوع من الإعداد لايكفي ولايغني ولا يسمن من جوع. لماذا؟ لأن العلم صيد والكتابة قيد .

أولا : هناك حقيقة مهمة : معلم حديث التخرج + إعداد جيد = معلم جيد

في المقابل : معلم قديم + إعداد ضعيف أو عدم إعداد للدرس = معلم ضعيف ودرس سقيم لماذا ؟ لأن الخبرة الذهنية لاتغني عن الاطّلاع الدائم.

معلم اللغة العربية بالذات لابد أن يكون كثير الاطلاع ، وأن يجدد نفسه أولا بأول ويذكّر نفسه بالمعلومات خاصة في النحو.

ولعلي أذكركم بالقول المأثور: ( إذا مر عليك يوم وأنت لاتقرأ ولاتزداد فيه علما فباطن الأرض خير لك من ظاهرها ) لماذا ؟

لأن الناس موتى وأهل العلم أحياء.

أهـمـيـة الإعـداد الـمـكـتـوب:

(1) إعداد الدرس يساعدنا على مايلي: التعرف على مكوناته ( المحتوى والعناصر ) ، ثم وضع أهداف سلوكية للدرس.

، اختيار طريقة التدريس المناسبة، اختيار أساليب التقويم.

(2)إعداد الدرس يساعدنا على سد الثغرات التي قد تكون موجودة في الكتاب المدرسي ، بحيث يطّلع على كتب خارجية مثلا لتساعده على توضيح مالم يذكر في الكتاب المدرسي، ويجعل المعلم يعود إلى مادته ، فيراجعها ويتثبت منها ، ويتحرى وجوه الصواب.

(3) إعدادك الكتابي للدرس هو دليل على اجتهادك ، وعلى إخلاصك للمادة ، وعلى حرصك عليها ، فالمعلم إذا لم يكن معه دفتر الإعداد فهو ناقص بكل معاني الكلمة.

(4) دفتر الإعداد هو مظهر للمعلم ، من خلاله نحكم على : شخصيته ، اتزانه النفسي ، على نظافته ، على جدّيته ، على طريقة تفكيره ، كل هذا فيما يكتب.

(5) دفتر الإعداد يكون معك أثناء الشرح فقد تحتاج إليه في الأمثلة في النحو ، أو في المناقشة أو في التدريبات التي تأتي بها.

(6) إعداد الدرس له شكل معين ، له نمطية معينة ، له كيفية معينة ، لاتخضع للتخمين أو للاجتهاد الشخصي ، فإذا خالفت هذا الإطار الذي سنوضحه ، فإن إعدادك للدرس فيه خداج ( نقصان).

(7) إعداد الدروس يحمي المدرس من الإضطراب والتردد ويساعده على ترتيب مادته العلمية ترتيبا ملائما ، فلا يقع في الحرج.

(8) إعداد الدروس قبل دخول غرفة الصف يساعد المدرس على تحديد الطريقة الملائمة التي تصلح لدرسه، فلايضطر المدرس إلى التخبط في سلسلة من التجارب التي لاتفيده في موضوع درسه.

(9) إعداد الدروس يكشف للمدرس عن حاجاته من الوسائل التعليمية والأجهزة، والمصورات ونحو ذلك، فيعمل على اصطحابها معه قبل دخول غرفة الصف.

(10) الدروس الناجحة تحتاج إلى ربط موضوعاتها بغيرها من موضوعات المادة أو الموضوعات الأخرى، أو ربطها بمواقف الحياة ومشاهدها الملائمة، ومهما تكن كفاية المدرس وسعة خاطره فإنه لايستطيع دائما أن يعتمد على بديهته وارتجاله في إيجاد هذا الربط حين تدعو الحاجة إليه في أثناء الحصة، أما إذا أعدّ الدرس قبل إلقائه، فإن ذلك يجعله مطّلعا على وجوه هذا الربط، ليقوم به بإحكام ودقة.

(11) الإعداد الجيد للدروس يجعل المعلم يحدد أهدافه التي يريد إنجازها في الحصة الدراسية، على أن تكون أهدافا خاصة ، ومباشرة، يمكن قياسها بدقة في كل حصة، وهي أهداف تعبر عن حاجات الطالب ، وتجعله محورا للعملية التعليمية، وتركز على سلوك الطالب.

الهدف له معان ثلاثة :
الهدف مقصد (مقاصد )
والهدف غرض (أغراض )
والهدف غاية (غايات)

أهمية صياغة الأهداف:

لكل سائر في الطريق دليل ومسار ، فالبحار يلزمه البوصلة ، والمهندس لايستغني عن أدوات قياسه ، فإنّ المعلم النابه في حاجة إلى معرفةالأهداف التعليمية. أي عمل إذا لم يتضح فيه الهدف في بدايته فإنه يكون فاشلا لأنه بعد انتهاء العمل يسأل الإنسان نفسه هل تحقق الهدف أم لا؟.

الأهداف التعليمية: هي نقطة البداية في أي عمل تعليمي ، فإذا صلحت كتابتها وصياغتها ، صلحت طرائق تدريسنا وأنشطتنا ووسائلنا التعليمية وأساليب تقويمنا ، لأن ذلك كله يختار في ضوء مانحدده من أهداف ، ولذلك ينبغي على المعلم أن يعي أهداف المرحلة الدراسية التي يعمل فيها ، والمادة التي يقوم بتعليمها ، ومن ثم يستطيع أن يحدد أهداف درسه اليومي بصورة سليمة.

الأهداف التعليمية:

(1) أهداف عامة : وهي أهداف عريضة وعامة وبعيدة المدى، بمعنى أن تحقيقها يستغرق فترة زمنية طويلة ، وتشمل أهداف المراحل الدراسية ، وأهداف المناهج هي بمجموعها تحاول الإجابة عن السؤال: لماذا أقوم بتعليم هذه المادة؟

يقوم بوضعها خبراء في المناهج ومتخصصون في المواد الدراسية ، ورجال التربية ، ومن أمثلتها: تنمية القيم الدينية والخلقية.

(2) أهداف الوحدات: وهي أقل تجريدا وأكثر تخصيصا من المستوى السابق ، وفيه تتحول الأهداف العامة إلى سلوك نوعي يحدد الأداء الذي يصدر عن المتعلّمين ( التلاميذ). يتمثل هذا المستوى الإجابة عن السؤال لماذا أقوم بتعليم هذه الوحدة؟

(3) أهداف الدروس اليومية: وفي هذا المستوى تتحدد الأهداف تحديدا أكثر نوعية ، وتصبح أكثر تخصيصا وتفصيلا ، وتتمثل في الإجابة عن السؤال: لماذا أقوم بتعليم هذا الدرس؟

إنّ الأهداف التربوية أهم ركن من أركان العملية التربوية، وحتى ندرك ذلك يلزمنا أن نعرف ماذا نقصد بكلمة(هدف تربوي، غاية تربوية، غرض تربوي.

الهدف: يمكن أن يتحقق في خلال حصة دراسية وفي زمن بسيط عن الغاية التي تستغرق وقتا طويلا.

الأهداف التربوية : وهي التي تتصل بالمنهج أو المرحلة اتصالا وثيقا ، وهي تميل إلى التفصيل والخصوصية.

الغايات: لاتعلوها أهداف أخرى وهي مشتقة من طبيعة المجتمع وعقائده وتصوراته وقيمه.

الغاية: أكثر عمومية من الهدف ويحتاج تحقيقها مدة زمنية أطول ، أما الأهداف هي وسائل يتم تحقيق الغايات بواسطتها ، كما أن الأهداف يمكنك أن تقيس أثرها ونتائجها، فإذا كان من بين أهداف منهج البلاغةفإنه يمكنك تحقيق ذلك الهدف في مدة فصل دراسي ،وتستطيع أن تطمئن إلى مدى ما تحقق منه إذا قمت باختباره في نهاية الفصل، بتكليف الطلاب بتعيين بعض الأسرار البلاغية.

لماذا نستخدم الأهداف السلوكية:؟؟

(1) استخدام الأهداف السلوكية في تخطيط الدرس وتنفيذه يعتبر دليلا كاشفا للمعلم وهاديا له للوصول إلى الغايات التربوية.

(2) إن تخطيط الدرس على أساس من الأهداف السلوكية يضع إشارات هادية أمام المتعلم في الوصول إلى الدرجة الممتازة للتعلّم والأداء الطيب.

(3) صياغة الأهداف السلوكية بصيغة المضارع ، تجعل صياغة المعلم لأسئلة الدرس التقويمية سهلة ميسورة ، وذلك بتحويل صيغة المضارع في الهدف إلى صيغة أمر في الأسئلة.

(4) صياغة الأهداف السلوكية تساعد المعلم على اختيار أنسب الطرائق التربوية لشرح الدرس.

(5) صياغة الأهداف السلوكية تعتبر همزة وصل بين المعلم وبين الطلاب ، وبينه وبين أولياء الأمور ، لكي يقفوا على الأهداف التعليمية السلوكية التي ينبغي على الطلاب تحقيقها ، والوقوف على مدى ماحققه الطلاب من هذه الأهداف.

(6) تخطيط الدروس متضمنا الأهداف السلوكية يساعد المعلم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، فهذا طالب تناسب معه أسئلة المجال المعرفي ، وذاك تتناسب معه أسئلة المجال الوجداني.

(7) إنّ عدم صياغة الدروس بالأهداف السلوكية يساعد على العشوائية والارتجال وخضوع عملية التعليم إلى الأمزجة الشخصية دون اتباع نظام محدد يمكن السير عليه.

إعداد مشرف اللغة العربية بمركز الإشراف التربوي في المندق

الأسـتاذ: موسى بن أحمد الفقهاء

http://www.khayma.com/almandq/arbi4.htm
جوووود
جوووود
:27:
شكراً لك أختي إشراق 55 .... وجعله الله في موازين حسناتك .
وآسفه على التأخير :time: ...لان الجهاز كان عطلاااااااااان
العاقله
العاقله
السلام عليكم
انا عندي فكره بسيطه سمعتها من وحده تقول الدرس كان عن الحجاب فقامت المعلمه
وجابت للطالبات قطع حلوى بعضها مكشوف وبعضها مغلف وخيرت الطالبات بان ياخذن
واحده من الحلوى فالجميع فضلن القطع المغلفه عن المكشوفه فشرحت لهن المعلمه
كيف ان المرآه المكشوفه للجميع غير مرغوبه اما من سترت نفسها بالحجاب حافظت
على نفسها
اتمنى ان تكون الفكره وصلت000000
جوووود
جوووود
:27:

تسلمين يالغاليه الفكره مرررررره رووووعه

والفكره فعلا وصلت مضبوط , وانا فعلا بحاجه الى مثل هذه المقدمات التي تجذب الى الدرس وتوصل الفائده بسرعه

جزاك الله خير

واتمنى من كل وحده تستطيع الابداع في هذا الموضوع ان تشارك معنا حتى يستفيد الجميع
لكم من جزيل الشكررررر