منقوووووووووووووووووول الموضوع منقووووول جاءني عبر البريد
للطلاب فقط ... أين الخطأ ؟
هنالك عدد من الممارسات الغذائية التي يقوم بها الطلاب أثناء فترة الاختبارات فيها شيء من الخطأ فمثلا
يعمد بعض الطلبة إلى دخول الاختبار دون إفطار ثم بعد خروجه من الاختبار يجتمع مع زملائه ويذهبون إلى مطاعم الوجبات السريعة حيث يأكل وجبة دسمة عالية الدهون والسعرات الحرارية وكذا الطالبات يتناولن الوجبات الدسمة. فأين الخطأ؟
الخطأ: هو أنه ترك الإفطار، والإفطار شحنة وقود مهمة جدا لتزويد ذهنه بالحيوية والنشاط الذي هو في حاجة له أثناء الاختبار لاسترجاع وتذكر ما ذاكره وليست المسألة تعبئة بطن وتلذذا بالأكل فقط
والخطأ أيضا: أن تناوله الوجبة عالية الدهون والسعرات سوف يورثه الخمول وعدم التركيز خاصة وأنه خرج من الاختبار بذهن مجهد وهذا سيضيع عليه عددا من الساعات حتى يسترد نشاطه المطلوب لاستذكار دروس الاختبارات القادمة
والصحيح هو: أن يفطر إفطاراً معقولاً ثم يختبر وبعد الاختبار يستفيد من وقته حتى يحين موعد الغداء المنزلي ويأكل ما شاء منه باعتدال
يلجأ بعض الطلبة إلى النوم أثناء النهار بعد وجبات دسمة ثم الاعتماد على شرب مشروبات الطاقة والإكثار من القهوة والشاي خلال المساء ولا يأخذون قسطا كافيا من النوم ثم يلجؤون إلى القهوة أو الشاي دون إفطار للتنشيط قبل الذهاب إلى الاختبار. فأين الخطأ؟
الخطأ هو: في الإكثار من الكافين الموجود في مشروبات الطاقة والشاي والقهوة، وصحيح أن الكافين سوف يعطي الإنسان تنبيها لجهازه العصبي ولكن بعد ثلاث ساعات من تناوله سوف يبدأ الجسم بالاسترخاء من الشد وسوف يبدأ الخمول الذهني والإرهاق البدني والنوم بعد تناول كميات من القهوة أو مشروب الطاقة والنتيجة الحتمية القيام من النوم بكسل وعدم تركيز وشتات ذهني يدفع الطالب ضريبته بعدم الأداء الجيد للاختبار لأنه مجهد
إن الطالب في حاجة إلى يقظة ونشاط أثناء الاختبار في نفس الوقت الذي هو بحاجة لهما أثناء الاستذكار قبل الاختبار
والخطأ أيضاً: أن مشروبات الطاقة بها كمية من الفيتامينات التي لها دور رئيس في التمثيل الغذائي وأخذها بكميات دون غذاء سوف يؤدي لإجهاد يمكن لأي طالب أن يلمسه بعد استيقاظه من السويعات التي نامها، كما أن من شأن هذه المشروبات أن تجعل نومه قلقاً مضطرباً علاوة على قلته
والصحيح: لا لمشروبات الطاقة فهي ليست لتنشيط الذهن في الاختبارات وإنما لتنشيط الجسم المنهك العضلات بأسباب ومجهودات مختلفة، وحدود استخدامها لا بد أن تكون هناك فقط
والصحيح أيضاً: لا للمنبهات والقهوة إلا في حدود كوبين في اليوم فقط مع الأكل الجيد والنوم الكافي
تولد مشاعر اضطهادية وهلوسات سمعية واندفاعات عدوانية
هاجس التقديرات المرتفعة وراء اللجوء للمنبهات ومشروبات الطاقة
تضج البيوت حالياً بحالات توتر, قلق, وآلام جسدية، والحاجة لكثير من فناجين القهوة وأكواب الشاي ومشروبات الطاقة لدى مجموعة كبيرة من الطلاب، مع قرب فترة الامتحانات. لكن إلى أي مدى ينعكس إدمان المنبهات خلال فترة الامتحانات على صحتهم سواء النفسية أو الجسدية؟ وإلى أي حد تعتبر مشكلة خوف الطلبة من الامتحانات "خطيرة"؟ ومدى حاجتها لعلاج؟ وكيف يمكن تجاوزها؟ وقبل كل ذلك من المسؤول عنها؟ وما هي طرق علاجها؟
تقول الطالبة الجامعية منى محمد، خلال فترة الامتحانات أشرب ما يزيد على 10 فناجين قهوة في اليوم، كي أظل مستيقظة طوال الليل لمراجعة دروسي، وأعرف أن هذا القدر من القهوة أكثر من الطبيعي ومضر، ولكن حجم المناهج الدراسية يُشكل ضغطاً كبيراً علينا كطالبات، ويُجبرنا على السهر، للمراجعة التي تتطلب وقتاً، ولكني ألجأ للمنبهات مع علمي بأن الإكثار منها يرهقني، إذ يقل وزني كثيراً خلال فترة الامتحانات، وتقل شهيتي للأكل، إضافة لعصبيتي غير المبررة
أما زميلاتها مريم عبد الله، فتقول إنها لا تشرب المنبهات خلال فترة الامتحانات، ولكنها تعاني من القلق والأرق، وتعجز عن النوم وهي تفكر في امتحان الغد، مما ينعكس سلباً على صحتها
وتحمّل خلود .س طالبة في الثانوية العامة الأسرة مسؤولية القلق الذي يشعر به الطلاب خلال الامتحانات، خاصة في حال إظهار الوالدين قلقهم على المعدل النهائي وإلحاحهم على الابن أو البنت للمذاكرة، لأنه لا يوجد جامعة ستقبل معدله إذ لم يحصل على الدرجات النهائية. وتضيف خلود, للأسف أسرتي من هذا النوع، وهم السبب فيما أُعانيه من قلق وخوف خلال فترة الامتحانات وسبب شربي للقهوة بشراهة
وتقول أريج جاسم ثانوية عامة خلال فترة الامتحانات نحتاج لطاقة مضاعفة كي نتمكن من بذل مجهود كبير لا نبذله طوال العام الدراسي، وأنا لا أحب احتساء القهوة أو الشاي، ولكني مدمنة على مشروبات الطاقة التي تبقيني يقظة الذهن وتضاعف من طاقتي وقدرتي على الاستذكار
تشاركها ابتسام خلف التي أظهرت من خلال حديثها جهل الطالبة والطالبات بمضار مشروبات الطاقة التي تزيد بخطورتها وعلى المدى البعيد عن المنبهات, معترفة بأن تركيز الطالبة على المذاكرة واسترجاع دروسها يومياً أثناء الدراسة، سيفيدها ويخفف عليها حدة الاختبارات. ولم تشعر بأي ضغط أو قلق أو خوف خلال فترة الامتحانات، ولكن القلة فقط تقوم بهذا، مضيفة أما نحن فليس أمامنا سوى الاستعانة بمشروبات الطاقة وهي من وجهة نظري مفيدة وليس لها مضار مثل المنبهات
ويؤكد استشاري الطب النفسي الدكتور ماهر عبد الله بغدادي, أنه من العادات الشائعة لدى بعض الطلاب والطالبات استعمال المواد المنبهة ومشروبات الطاقة، خاصة عند قرب موعد الامتحانات، اعتقاداً منهم بأن هذه المواد ستزيد من نشاطهم وقدرتهم على التركيز، وفي الحقيقة أن المنبهات يكون لها في البداية تأثير في زيادة اليقظة وانخفاض الإحساس بالتعب, ولكن هناك دراسات عديدة تثبت أن استعمال المنبهات وبجرعات كبيرة ولفترات طويلة يؤثر تأثيراً سلبياً على صحة المتعاطي الجسدية والنفسية، مضيفاً أن المنبهات تفقد الإنسان الشهية وتؤدي إلى نقص كبير بالوزن، مما يصيب الإنسان بالهزال والتعب ولها تأثير على القلب والدورة الدموية، أما الآثار النفسية، ففي البداية فإن النشاط الزائد واليقظة تكون مصحوبة بعدم القدرة على التركيز وانخفاض القدرة على الاستيعاب وزيادة التوتر والعصبية, وكثرة التعاطي تؤدي أخيراً إلى عدم القدرة على النوم لأيام عديدة وظهور أفكار ومشاعر اضطهادية وهلوسات سمعية واندفاعات عدوانية تصل إلى مستوى ارتكاب الجرائم أحياناً
ويلجأ الطالب لاستعمال المنبهات لأسباب عديدة منها، على حد قول الدكتور بغدادي, عدم تنظيم الوقت من بداية العام الدراسي وتراكم الدروس مما يدفعه في نهاية العام إلى بذل الجهد والاحتياج إلى البقاء متيقظاً لساعات طويلة, والاعتقاد الخاطئ بأن المنبهات تزيد من قدرته على الاستيعاب والتركيز والانتباه, وضغط المجتمع والأسر على الطلاب لتحقيق نتائج عالية نظراً لزيادة التنافس وانخفاض المتاح من الفرص, والتأثر بالأصدقاء والاستماع لنصائحهم بتجربة المنبهات وإغرائهم بأنها السبيل الوحيد للتغلب على ضيق الوقت بزيادة النشاط والتركيز عن طريق المنبهات, وغياب دور وسائل الإعلام لتثقيف الطلاب وتحذيرهم من مضار استعمال المنبهات
وعن الخوف من الامتحانات يقول الدكتور بغدادي, إنها ظاهرة كثيرة الانتشار مع اقتراب موعد الامتحانات, وهذا الخوف يمثل مشكلة كبيرة، في البداية يشعر الطالب بالقلق وعدم القدرة على التركيز وفقد الثقة في الذات والشعور بالانخفاض في قدرته على الاستيعاب والفهم والتذكر، ويؤدي ذلك إما إلى زيادة التوتر واضطراب النوم واضطرابات جسدية مثل الشعور بالغثيان وفقد الشهية والشعور بالدوار والهزال, أو يؤدي إلى انخفاض المزاج والشعور بالحزن وقلة الحركة والانعزال وفقد الاهتمام
ولتجاوز هذه المشكلة يرى الدكتور بغدادي أنه لابد أن يفكر الطالب بطريقة إيجابية ويبعد عن رأسه الأفكار السلبية والشعور بالإحباط. ومن الأفكار الإيجابية أن يتذكر أنه إنسان ناجح لديه القدرة على الإنجاز بدليل اجتيازه كل المراحل الدراسية السابقة بنجاح وتفوق, ويحاول أن ينظم ما تبقى من وقت ويركز على المواد التي يجيدها ويبدأ ساعات المذاكرة بالمواد التي يحبها ويسهل استيعابها، ويذكر نفسه أنه يبذل ما بوسعه وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله, ويحاول أن يذاكر ساعات طويلة وأن يعطي نفسه بعض الراحة وينام ساعات معقولة وفي حال شعوره بالإجهاد وعدم القدرة على التركيز يحاول أن يرفه عن نفسه ويجدد نشاطه بممارسة الرياضة أو التريض في الحدائق. أما إذ زادت أعراض الخوف والقلق وجرب كل هذه الوسائل ولم تجد فمن الأفضل اللجوء للمساعدة الطبية
ومن جانبها تعتقد الاختصاصية الاجتماعية عبير ناصر المبيض, أن سبب لجوء الطلاب للإكثار من المنبهات ومشروبات الطاقة خلال فترة الاختبارات هو اعتقادهم الخاطئ أنها تساعدهم في التركيز والفهم والانتباه والحفظ, كذلك إحساسهم الخاطئ أنها تعطيهم النشاط الكامل أثناء المذاكرة. وتضيف من العوامل النفسية التي تجعل الطالب يلجأ لتناول المنبهات القلق والتوتر والعصبية الزائدة واضطرابات النوم نتيجة القلق وقلة التركيز والانتباه أثناء المذاكرة
وتذكر المبيض أن العلاج النفسي لهذه العوامل هو الشرح والاستبصار والعلاج المعرفي والاسترخاء، حيث إن جلسات الاسترخاء مهمة جداً في هذه الفترة, والابتعاد عن الخوف, وإدراك مخاطر القهوة وأضرارها على الصحة، مضيفة أن هناك عوامل اجتماعية تدفع الطالب لشرب المنبهات منها: عدم الإدراك الكافي لدى الأسرة بمضار المنبهات وتركهم للأبناء يسرفون بشربها, وكذلك تقليد الطالب لأصدقاء له يشربون المنبهات خلال فترة الاختبارات، مما يعكس الاتجاه إلى الإفراط في تناولها تقليداً. وأساليب العلاج الاجتماعي اهتمام الأسرة بغذاء أبنائهم والإكثار من تقديم العصائر والحليب بدل المنبهات, وتدعيم الطالب بالإحساس المعنوي لمنحة الإحساس بالثقة والتفاؤل, وتنبيهه بمخاطر المنبهات, ومساعدة الأسرة الأبناء في تنظيم وقتهم للمذاكرة, وتهيئة الجو داخل المنزل حتى تبعد عن الطالب حالة القلق والاضطراب من المشاحنات داخل المنزل والتي قد تحدث بين أفراد الأسرة أحياناً, وحث الطالب على المحافظة على صلواته واللجوء للدعاء

الاصيل
•
السلام عليكم
مشكورة ياعسل الجبل على المعلومات المفيدة:27: :26:
تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح
مشكورة ياعسل الجبل على المعلومات المفيدة:27: :26:
تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح

زهرة جدة
•
المهارة الأولى : القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة: عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.
المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.
المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).
منقول
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة: عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.
المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.
المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).
منقول

الاصيل
•
السلام عليكم
موضوع رائع جدأ وهادف مشكوررررة عيوني على النقل ...
تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح :27: :26:
موضوع رائع جدأ وهادف مشكوررررة عيوني على النقل ...
تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح :27: :26:
الصفحة الأخيرة
الأغذية الدهنية تسبب تكاسل أداء الذهن والبروتينية تنشطه
وقت الاختبارات... ساعة للدراسة وساعة للأكل
الأيام القادمة أيام استعداد للاختبارات، ودائما ما يتساءل الآباء والأمهات والطلاب عن الغذاء المناسب لهذه الأيام، ولا شك أن لنوع الغذاء وكميته ومواعيد تناوله دورا في زيادة أو قلة التحصيل العلمي عند الطالب، هذه وقفات عامة حول هذا الموضوع
النوع أولاً
من الأمور المؤكدة أن الأغذية الدهنية تسبب تكاسلا في أداء الذهن وخمولا بعكس الأغذية البروتينية التي تساعد على تنشيط الذهن، وتحفز بعض المواد الكيميائية على العمل لزيادة اليقظة والانتباه, والمقصود بالمواد الغذائية البروتينية مثل البيض واللحوم والأجبان
استثناء
رغم أن هذه القاعدة حول الأغذية الدهنية و البروتينية صحيحة إلا أن هنالك استثناءين هما
تعد المكسرات من الأغذية مرتفعة الدهون إلا أنها من الأغذية المحفزة للنشاط لاحتوائها على أحادية عدم التشبع وجزء لابأس به من البروتينات
رغم أن البقوليات مثل الفول والعدس. من الأغذية البروتينية إذ تحوي نسبة عالية من البروتينات إلا أن وجود الكربوهيدرات المعقدة فيها يجعلها من الأغذية الثقيلة على التفكير أثناء فترة المذاكرة والاختبارات
إذ يفضل دائما خلال الأيام القادمة قبل المذاكرة أو الاختبار تناول الأغذية البروتينية مثل الكبد واللحوم والبيض والأجبان والمكسرات والتقليل من تناول الأغذية عالية الدهون أو عالية النشويات
الكمية ثانياً
من الأمور المتفق عليها أن الإكثار من الطعام يؤدي إلى الكسل والخمول الجسمي والذهني، وكما قيل في المثل (البطنة تذهب الفطنة) فتناول كميات كبيرة من الأكل على الوجبة سيقود حتما لإضاعة عدد من الساعات حتى يعود الإنسان لنشاطه وحيويته فإذا كانت الوجبات ثلاثا فكم عدد الساعات التي سوف تضيع بدون مذاكرة
إن الصورة الأفضل لإبقاء الجسم حيويا والذهن متفتحا هي تقليل كمية الأكل على الوجبة مع زيادة وجبة رابعة خفيفة بين الوجبات
المواعيد ثالثاً
أي وجبة غذائية في حاجة لوقت معين حتى تهضم وتمتص وتتم عمليات التمثيل الغذائي لها داخل الجسم والإستفادة منها!!, هذا الوقت يبدأ بعد الأكل مباشرة ويستمر لمدة ساعة إلى ساعتين في حالة الوجبات الخفيفة أو متوسطة الحجم, فالاقتراح هو وضع وقت الراحة الأكبر بعد الوجبة مباشرة لمدة ساعة ثم استئناف الدراسة بعد ذلك, كما أنه يفضل أن لا يشرب الشاي والقهوة للتنبيه بعد الوجبة مباشرة، بل ينتظر لمدة ساعة على الأقل وذلك لأن أخذ الكافيين على معدة مليئة يقلل من دورة المنشط, علما بأن لموضوع الكافيين والقهوة أو المنبهات كلاما قادما
إن أفضل المواعيد لتناول الوجبات تختلف من شخص لآخر, ولكن مما يمكن أن يؤكد عليه في أيام الاختبار أن يكون هناك ساعة على الأقل بين وجبة الإفطار والدخول إلى قاعة الاختبار
الإفطار كمية ونوعاً
هنا حقيقة وهي: أن الشحنة الأساسية والوقود الأهم الذي يتزود به الطالب سواء للمذاكرة أو لأداء الاختبار هو الإفطار, ويغالط نفسه كثيراً الطالب الذي يظن أن الأمر خلاف هذه الحقيقة, كأن يظن أن عدم الأكل سيجعله أكثر نشاطا، فالصحيح أن أنسجتنا تفقد جميع الطاقة الموجودة بها بعد النوم، بل ويفقد الكبد جزءا من الطاقة المخزنة به والتي يزود بها الأنسجة المختلفة، وهنا يكون الجسم في حاجة إلى تزود بالوقود لتعبئة المخزن الأساسي. الكبد ومن ثم لتخزين جزء من الطاقة داخل الأنسجة نفسها، هذه الطاقة هي الجلوكوز, ويخزن على صورة مركبة تسمى جليكوجين في الكبد والأنسجة أن الأنسجة الخالية من الطاقة والكبد الذي استنزف جزءا كبيرا من طاقته سيقود الجسم حتما للإرهاق والفتور والكسل والخمول، إن الإفطار هو الأهم للطالب هذه الأيام, وكما ذكر سابقا عن الكمية والنوعية المقترحة أن يكون به نسبة جيدة من البروتينات، فمثلا في أيام الاختبارات إذا تناول الطالب إفطارا مكونا من ساندويتش به بيضة مسلوقة مع الطماطم أو ساندويتش جبن مع الطماطم وشرب كوبا من عصير البرتقال أو الليمون أو الأناناس معه فهو فطور رائع كمية ونوعية، بشرط ألا ينسى تناول حبة من الفاكهة تفاحة أو موزة في الضحى بين فترتي الاختبارين
والقهوة للتنبيه
هنا حديث خاص لطلبة وطالبات الثانوية والجامعة وفيه أن كوبا من القهوة صباحا أو قبل الاختبار بربع أو نصف ساعة يعتبر منشطا لطيفا ومحركا معقول المفعول للذاكرة, ولكن الكلام هنا عن كوب واحد فقط أما الكوب الآخر فليكن بعد القيلولة, والقيلولة بالمناسبة مهمة جدا لاسترجاع النشاط وتكون بعد الغداء بفترة معقولة لأن النوم بعد الأكل مباشرة سيجعلك تزداد كسلا وخمولا. إذا فإن شأن القهوة هو كوبان في اليوم ولا ينصح بزيادة شرب المنبهات بأي حال من الأحوال لأن الغذاء المتوازن بالمواصفات السابقة هو منشط منبه في حد ذاته
والعصيرات بعد المغرب
فترة ما بعد صلاة المغرب أو صلاة العشاء فترة حية ومهمة للمذاكرة، ولها وقود خاص بها, إنه العصيرات, كوب من العصير أيا كان نوعه سيزود الجسم بالطاقة مع شيء من العناصر المعدنية وبعض الفيتامينات المهمة للحيوية واليقظة
عَشاء ذاخر
يفضل أن يكون العشاء متوسطا أو قليل الكمية، ويكون ذاخرا بالخضروات والفواكه مع الخبز أو أي مادة كربوهيدراتية ولا يكون خارجا عن نطاق أكل البيت المعهود للطالب, ودائما ينصح بأن يكون قبل النوم بساعتين على الأقل
أما اللبن
قبيل النوم في حالة النوم قبل الساعة الثانية عشرة: تناول كوب من اللبن قبل النوم بربع إلى نصف ساعة له دور في تهدئة الجسم من مجهود اليوم السابق وشد الأعصاب الطبيعي أثناء هذه الأيام