الطباخه الماهرة
لكم مني جزيل الشكر عسى الله يوفق كل طالب علم قولو امين :27:

الطباخه الماهرة
ابي الاسلام
ابي الاسلام
فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله

فضيلة الشيخ-حفظك الله-


كما تعلمون أنَّه قد أقبلت الامتحانات . فهل من كلمةٍ توجيهيةٍ للشباب ..؟؟
الجواب :
أوصيكم ونفسى بتقوى اللَّه-U- وأيام الامتحان لا شكَّ أنها صعبة على كثِيرٍ من طُلاَّب العلم ؛ والسبب في ذلك أن الإنسان قد يهتمُّ ويغتمُّ بها .
فأول ما أوصى به طالب العلم : أن يتوكَّل على الحي الذى لا يموت وأن يُسبِّح بحمده ، ولذلك كان من دعائه -عليه الصلاة والسلام- : (( ياحيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُلَّه ، ولا تِكلْنى إلى نفسى طرْفة عين)) فلا تعتمد على ذكائك ولا على حفظك ولا على فهمك ولا على ضبطك ؛ ولكن توكَّلْ على الله وقُلْ حسبى الله ونعم الوكيل .
أمَّا الأمر الثانى : فأوصيك أخي أن ترفق بنفسك من الأمور التى يُوصى بها طُلاَّب العلم أيَّام الاختبارات أن يراعوا الحدود الشرعية والحقوق التى أوجب الله فلا يجوز لطالب العلم أن يُعرِّضَ نفسَه للهلاك بالسهر والتعب والنصب إلى ساعات متأخرة تذهب فيها من الجسد قُوَّتُه ويتعرَّضُ لأمور لا تحمدُ عُقباها .
واذكر حديث رسول الله-r- كما في الصحيح : (( إن لنفسك عليك حقَّاً)) حينما قالها سلمانُ لأخيه أبي الدرداء فقال -r- : ((صدق سلمان)) فلنفسك عليك حقِّاً فأعطِها حقَّها أعطها حقها من الراحة والاستجمام .
وكذلك أيضاً أُوصي طالب العلم أن يتنَّبه إلى أن النَّاس لا تنتظر منه : " ممتاز" ولا تنتظر منه أن يكون من العشرة الأوائل ولا من المتقدمين ولكن تنتظرُ منه أمرين :
الأمر الأول : دينُه واستقامته وما ينطوى عليه من الخُلُق والأدب الذى يُترجمُ به إسلامه واستقامته فإذا استقام قلبُه استقامت جوارحُه بالأدب ومُراعاة الحُرْمة فإذا وفَّقك اللَّهُ للدين والاستقامة فأنت المُقَدَّمُ ولو كُنت آخر القوم.
والأمر الثاني : علمُك وضبطُك فلو جئت في آخر النتائج وأنت ضابطٌ لما تقول عالمٌ بما تقول فأنت مُقَدَّمٌ وسيرفعك اللَّهُ ولو بعد حين فعلى الإنسان ألا يجعل الدنيا أكبر همِّه ولا مبلغ علمه ؛ ولكن عليه أن يتحرَّى الديانة والاستقامة وترجمة هذ الدين بالعمل ثُمَّ بعد ذلك ضبط العلم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
الوصية الرابعة التى أوصى بها الإخوان : وهم قادمون على أيَّام الاختبارات الاَّ يُقصِروا في السُّنن والفضائل والرغائب ، وكذلك الواجبات فالبعض يسهر إلى ساعاتٍ مُتأخرة بالليل حتى تضيع عليه صلاة الفجر أو بعضهم يتساهل في السُّنن الرواتب وهذا لا ينبغى فإنَّ الصلاة صلة بين العبد وربِّه وإذا وفَّق اللهُ الإنسانَ لحفظ الصلاة حفظه بها ، ولذلك ورد في الحديث : (( حفظك الله كما حفظتني)) فإذا كان الإنسانُ يُريدُ من الله المعونة والتوفيق في أيَّام الشدائد إذا رأيت الإنسان لا يُقصِّر في الصلاة ويضبط صلاته فاعلم أنَّ الله سيعينه وأنه سيكون له من الله مُعين وظهيِرٌ ولو بعد حين ، ولذلك عليك بالمحافظة على فرائض الله واتقاء حدود الله ومحارم الله والحرص على الفضائل والسنن ، ولا تُضيِّع هذه الخيرات فبعضٌ من طُلاَّب العلم إذا صلَّى أيام الاختبارات لا يعى صلاته ، ولرَبُّمايخرج بعد الصلاة مباشرةً كأنَّه كان في ضيقٍ كرب ، والمُنبغىِ أن يكون الأمُر على العكس كان -r-إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة والله-تعالى- يُوصى عباده المؤمنين فيقول:{ وَاستَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} فعليك بالصلاة .
كذلك أوصى الإخوة الذين يختبرون : أن يحافظوا على كتاب الله وسُنَّة النبي-r-فرمْىُ الملخَّصات في الطرقات وتعريض كلام الله وكلام رسوله للامتهان ينبغى التناصُحُ في هذا وتنبيه الطُّلاب على هذا المنكر العظيم الذي- وقع فيه الكثير إلا من رحم الله- فلا ينبغى أن تُعرَّض هذه النصوص الشرعية وكلامُ الله-U-وكلام رسولِه للوطأ بالأقدام والرمى في الطرقات وبمجرد أن ينتهى انسانُ من اختباره يرمى هذه النصوص ولا يبإلى بها فهذا أمرٌ ينبغى التنبيهُ عليه والتناصح فيه وصيانة كلام اللَّه وكلام رسوله-r-عن الامتهان والابتذال كان بعض العلماء يقول : مَنْ تعاطى أسباب امتهان كتاب الله يُخشى عليه الكُفْر فينبغى على الإنسان أن يتنبه لهذا ؛ لأنَّ مَن وضع هذه الملخَّصات وهويعلم أنَّها ستُوطأ بالأقدام فيضعها في الطرقات ويتركها للرياح تعصفُ بها هنا وهناك لكى توطأ وتمتهن فإنَّه عالِمٌ بالعواقب ، ولذلك عاقب الله بالأسباب كما في حديث : (( ويْلٌ للأعقاب من النار)) وحديث المقبورينِ لأنَّهم تعاطوا أسباب الإخلال .
فضيلة الشيخ بارك الله فيكم :
كماتعلمون يافضيلة الشيخ أننا على أعتاب الاختبارات النهائية فهلا ذكرتنا-حفظك الله- ماينبغي علينا فعله في هذه الأيام ؟
الجواب :
-أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا وعليكم بالنجاة من عذاب الدنيا وعذاب الآخرة و امتحان الدنيا وامتحان الآخرة وبلاء الدنيا والآخرة ونسأله بعزته وجلاله أن يسلمنا إلى كل خير وطاعة وبر أنه ولي ذلك والقادر عليه-.
أوصي بأمور :
أولها للطلاب :
أوصيهم أن يجعلوا الآخرة أكبر همهم ومبلغ علمهم وغاية رغبتهم وسؤلهم وأن يكون خوفهم من اختبار الآخرة أشد من خوفهم من اختبار الدنيا وأن يجعلوا اختبار الدنيا مذكراً لهم اختبار الآخرة فكم اهتمت النفوس وشحذت الهمم وأصبح الإنسان في قلق وكرب بهذه الاختبارت وماعند الله أولى بذلك كله بل أولى بما هو أعظم من هذا كله ، ولاشك أن الإنسان الموفق يتخذ من هذه المواقف زاداً يعينه على ذكر الآخرة ولايزال قلب الإنسان حياً ماذكر الآخرة بل لايزال الإنسان موفقاً لكل خير ماعمر قلبه بامتحان الآخرة ، والله أثنى على من ذكر الآخرة وقام بحقها وأولاها ماينبغي أن يوليها ونسأل الله العظيم أن يجعلنا وإياكم ذلك الرجل ووالله ما دخل الخوف من الآخرة والخوف من امتحان الآخرة في قلب إنسان إلا أسهر عينه في طاعة الله وجعل جسده وجوارحه في محبة الله ومرضاة الله وتهذبت أخلاقه واستقامت أقواله وأفعاله على طاعة الله بذكر الآخرة وما وجد الناس ولاوجد الصلحاء والأتقياء والعلماء والفضلاء شيء يعينهم على طاعة الله - U- بعد كتاب الله مثل ذكر الآخرة فإنه ماعمر قلب بذكر امتحان الآخرة إلاوجدت صاحبه على أحسن وأكمل مايكون عليه الحال ، وكان بعض العلماء يكون إنه يوضع الحب للإنسان بكثرة خوفه من الله - U- باستدامة ذكر الآخرة .
أما الأمر الثاني : أوصي به إخواني من الطلاب فهو أن يرفقوا بأنفسهم وألا يحملوها مالا تطيق فإن النفس أمانة في عنق الإنسان فلا يحملها من التعب والسهر والنصب مالاتتحمله .
الأمر الثالث : أن يحدد الطالب أوقات للمراجعة والمذاكرة وأوقات للنوم والراحة ويعطي الجسم حظه حتى لايكون ظالماً ولايبغي بهذا على هذا .
الأمر الرابع : الذي أوصي به طالب العلم في مثل هذه المواقف أن يكون دائم الذكر لله - U- كثير الاستغفار محافظاً على الفرائض كالصلوات فلايقصر في الصلاة مع الجماعة ويسهر إلى ساعات متأخرة بحيث تضيع عليه صلاة الفجر وكذلك أيضاً يتقاعس عن الصلاة ويأتي حتى تفوته الجماعة أو يأتي متأخراً لا بل ينبغي في مثل هذه المواقف أن يكون أشد محافظة على الصلاة وكلما حافظت على الفرائض وجدت التوفيق من الله خاصة في أيام الشدائد وصدق الله إذ يقول : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} فقرن الله الصلاة مع الصبر وإذا وجدت المنكوب والمكروب في أيام كربته ونكبته كثير الصلاة كثير الاقبال على الله فاعلم أن الفرج أقرب إليه من حبل الوريد لأنها صلة بين العبد وربه ، ومن وفى لله في حقوقه وفى الله له والله مع العبد ماكان العبد معه ، ولذلك أوحى الله إلى حواري بني اسرائيل أنه معهم إذا أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وآمنوا برسله وعزروه ووقروه -I- ومن كان الله معه فنعم المولى ونعم النصير.
الأمر الخامس : أن تبرأ إلى الله من الحول والقوة فلاتعتمد على ذكائك ولاعلى فهمك ولاعلى جدك ولاعلى اجتهادك ولكن توكل على الحي الذي لايموت وسبح بحمده وكفي به سبحانه ولياً ونصيراً ومن كنوز الجنة لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، لأنها كنـز من كنوز الجنة ومفتاح خير للإنسان إذا برأ لله من الخير والقوة كمل الله نقصه وجبر كسره وأقر بالعاقبة عينه إذا بريء الإنسان من حوله وقوته وأسلم الحول والقوة لله مع أنه حافظ وفاهم فإن الله يوفقه ويلهمه ويسدده .
الوصية الثانية : في حال الاختبارات ينبغي على الإنسان أن يحمد الله على كل حال وأن يدخل وهو مطمئن واثق بالله - U- ولايدخل في القلق والحيرة ولكن يدخل مطمئن عليه رباطة الجأش وثبات القلب فالأمور كائنة على ماقدر الله - U- فإن وجد خيراً حمد الله وإن وجد ماسره قال الفضل كله لله واعترف لله - I- بالفضل ، والله-تعالى- يقول : { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} فإذا أجاب ووجد الشيء الطيب قال الحمد لله ولا يخرج يتباهى ولا يتعالى فإذا خرج لا يكسر قلوب إخوانه فإنه قد يكسر قلوب إخوانه بادعاء الإجابة وغير ذلك من التصرفات التي يكون فيها أذية لإخوانه فليتواضع لله ويحمد الله - U- على كل حال لازم ذلك إذا وجد الضد أن يحمد الله على كل حال فلعل الدرجة تفوتك بالدنيا يعوضك الله بها في الآخرة وما من إنسان يرضى عن مصائب الدنيا إلا أقر الله عينه في الآخرة فمن رضي فله الرضا ولا يغتاب ولا ينم ولا يسب ولايشتم فإن المسلم نقي اللسان بريء الجواراح والأركان عفيفاً عن أعراض المسلمين ، ومن اللؤم أن يذكر من له الفضل عليه من أساتذته ومعلميه يغتابهم ويسبهم حتى لو رأيت على معلمك عورة فإن من الوفاء والجميل أن تستره فضلاً عن أن يتبجح الإنسان بها ويسبه ويشتمه أمام قرنائه -نسأل الله السلامة والعافية - لا بل يستر فما كان من خير ستره وما كان منه من إساءة سأل الله له العفو والصفح كلما ذكر جميله وفضله وإحسانه انكسرت عينه مهما كان من بالغ الإساءة والله-تعالى- أوحى إلى نبيه-عليه الصلاة والسلام - لما كتب حاطب بن أبي بلتعه كتابه لقريش بعد صلح الحديبية حينما نقضوا العهد قال عمر-t- لما كشف أمر كتابه يارسول الله "دعني أضرب عنق هذا المنافق" فقال النبي-r- : (( دعه ياعمر ومايدريك لعل الله أطلع على أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم)) فالذي يحسن يذكر بإحسانه ولاتنسى حسنات المحسن فلاينبغي الغيبة والنميمة والسب والشتم والوقيعة في أعراض المدرسين وغير ذلك من الأمور التي يترفع عنها عامة المسلمين فضلاً عن طلاب العلم .
والوصية الثانية : للأباء والأمهات أن يحسنوا لأبناءهم وبناتهم وأن يقدروا ماهم فيه من الضيف والكرب وهم الاختبار وأن يعينوهم بالتي هي أحسن ويذكروهم بالله-U- ويثبتوا قلوبهم ويفرغوا عليهم السكينة وهذا من الرفق الذي مدحه النبي-r- ومن الاحسان في الرعية ومن أحسن إلى اولاده وبناته أحسن الله إليه فهذا من الاحسان قال -r- : (( من ابتلي بشء من البنات فأدبهن وأحسن تأديبهن فأحسن إليهن إلا كن له ستراً من النار)) فالاحسان إلى الأولاد ستراً من النار فيحسن الإنسان إليهم وينظر إلى أحوالهم وماهم فيه من القلق فيدخل عليهم السرور والثقة بالله - U- حتى يتعودوا في الشدائد أن يكونوا قريبين من الله-U-.
الوصية الأخيرة : للمعلمين والمعلمات أن يتقوا الله في أبناء المسلمين وبناتهم وأن يحسنوا القيام على شؤونهم ورعايتهم وألا يضغطوا عليهم ويحملوهم مالايطيقون ويضيقوا عليهم في الأسئلة ويضيقوا عليهم في الاختبارات فهذا من العنف الذي نهى عنه النبي -r- وأخبر-صلوات الله وسلامه عليه- أن الإنسان مؤاخذ عليه إذا قصد الظلم والإساءة فمن الإساءة والظلم أن يأتي الطالب مشتت الذهن في هم وغم لكي يخاطبه المدرس بجفاء أو يطلب منه القراءة في الاختبار بقوة حتى يرتبك ويرتبش ويكون عنده عزوف عما في ذهنه وخاطره فهذا لاينبغي بل هذا من الظلم والإساءة يتحمل إثم هذا بل ينبغي أخذهم بالحنان واللطف والرفق فإن النبي-r- : (( من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )) وخاصة الصغار الضعفاء ولو صدر منهم الجهل والإساءة فإنهم يؤخذون باللطف ، وكذلك أيضاً ييسر عليهم في الاختبار ولايشدد عليهم في الأسئلة ، وإنما تكون بين بين بحيث يأخذ الجيد حقه ويأخذ المتوسط حقه ويأخذ الضعيف حقه فلايسئ مرة فلايكون صلباً فيكسر ولايكون ليناً فيعصى وإنما يكون بينهما والله-تعالى-يقول : {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاما} والعاقل الحكيم الموفق المدرس المعلم الملهم يستطيع أن يضع الأمور في نصابها إذا وفقه الله-U- .
-نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لمافيه حبه ورضاه وأن يرزقنا الصلاح وتقواه إنه ولي ذلك والقادر عليه- .
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمَـْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَميْنَ وصلَّى اللَّهُ وسلَّم وبارك على عبده ونبيّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعيــــــــــن .
الاصيل
الاصيل
السلام عليكم

جزاكِ الله خير على إضافتكِ ابي الاسلام بارك الله فيكِ..

تحياتي:27:
** المُحبّة للخير **
الاصيل
الاصيل
مايفعله الطالب او طالبه قبل الامتحان (مقترحة): الاتى

1- صلاة الحاجة:

عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"من كان له حاجة الى الله تعالى أو الى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليحسن وضوءه، ثم ليصل ركعتين، ثم يثني على الله تعالى، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل:


لا اله الا الله الحليم الكريم

سبحان الله رب العرش العظيم

الحمد لله رب العالمين

أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك

والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم

والفوز بالجنة والنجاة من النار

لا تدع لي ذنبا الا غفرته

ولا هما الا فرجته

ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا ولي صلاح الا قضيتها يا أرحم الراحمين

ثم يسأل الله من أمور الدنيا والآخرة ما شاء فانه يقدر"

أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة



2- قراءة سورة يس والدخان:

عن فضل سورة يس:

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"من قرأها في صدر النهار وقدمها بين يدي حاجته قضيت"


عن فضل سورة الدخان:

عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قرأ حم الدخان في ليلة.. أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك"


3- طلب دعاء الوالدين..

4- أدعية الامتحان:

قبل المذاكرة : اللهم أني اسألك فهم النبيين و حفظ المرسلين و الهام الملائكة المقربين ، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و أسرارنا بطاعتك انك على ما تشاء قدير .. حسبنا الله و نعم الوكيل..

بعد المذاكرة : اللهم اني استودعتك ما قرأت و ما حفظت و ما علمت.. فرده الي عند حاجتي.. انك على كل شيء قدير ، حسبنا الله و نعم الوكيل..

يوم الامتحان : اللهم اني توكلت عليك وسلمت امري اليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا اليك..

دخول القاعة : رب أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا مبينا..

قبل البدء بالحل : رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.. بسم الله الفتاح ، اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا يا أرحم الراحمين..

أثناء الامتحان (عند تعسر الاجابة) : لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .. رب ان مسني الضر أنك أرحم الراحمين..

أستغفر الله العظيم وأتوب اليه.. (من لزم الاستغفار.. جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)..

عند النسيان : اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي..

بعد الانتهاء : الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..

منقول