الجدة الصغيره
طرق تعليم اطفال التوحد القراءه


هناك طريقتان لتدريس مهارات القراءة للطلاب التوحديين:



1-الطريقة التركيبية: وهي التي تعتمد على هجاء أصوات الحروف وتركيبها لنطق الكلمة.


2- الطريقة التحليلية: وهي تعتمد على قراءة الكلمات مباشرة ثم مدارسة أجزائها فيما بعد..


و يتوقف اختيارنا لإحدى الطريقتين على.. حالة الطفل واستعداداته وإمكانياته وأسلوبه في التعلم..



وفي الطريقة التحليلية وكذلك التركيبية يجب أن نتبع نهج القراءة الوظيفية حيث ندرب الطفل على:



- اسمه، واسم والده،ووالدته، وأسماء أخوته وأصحابه، واسم مدرسته، وعنوانه.
- قراءة بعض الكلمات البسيطة مثل: مأكولات، وفاكهة، خضراوات، وأشياء يستخدمها في حياته اليومية .


ونعرض فيما يلي بشيء من التفصيل الطريقة التحليلية والتركيبية:


1 الطريقة التحليلية: لتوضيح هذه الطريقة نعرض لإجراءات تدريب الطفل على قراءة كلمة بالطريقة التحليلية، فعند إعطاء كلمة "أحمد" مثلا لأحد الأطفال لكي يعرف اسمه، فإننا ندربه عليها كالآتي: -



- نتكب الكلمة في صفحة كاملة وبخط واضح ثم تقرؤها بصوت يجذب انتباه الطفل مع الإشارة إليها، على أن نكررها ثلاث مرات (أو أربع مرات) متتالية مع ترك ثانيتين بين كل مرة تنطق فيها الكلمة، ثم نجعل الطفل يشير إلى الكلمة مع تكرار نطقها.
- نضع صورة للطفل في أعلى الصفحة ناحية اليسار، ونقوم بنفس الإجراء السابق، حيث نكتب الاسم في صفحة بيضاء ويكون حجمه كبيراً ويمكن أن يقوم الطفل بأكثر من نشاط، مثل:


• تلوين الاسم بلون فلوما ستر.


• تلوين بلون الشمع.


• لصق حبوب على الاسم.


• لصق أسطوانات رفيعة أو شرائط من الصلصال.


- نكتب الاسم في صفحة مع كلمتين لم يدرسهما الطفل، ونجعله يضع علامة عليه.


- نكتب الاسم أعلى الصفحة، ونملأ الصفحة بكلمات من بينها كلمة "أحمد" مكررة عدة مرات، ونجعل الطفل يضع علامة على كل كلمة "أحمد" تقابله.


- نحضر مجلة أو جريدة، ونجعل الطفل يستخرج كلمة من الصفحة على أن تكون ة بخط واضح.


- في هذه الطريقة يتم تدريس الحروف الهجائية للطفل منفصلة، ثم تركيبها لنطق الكلمات على أن يتم دراسة صوت الحرف وليس اسمه، مثل : حرف ألف، وهكذا في جميع حروف الهجاء الباقية.


- عند اتباع هذه الطريقة فليس شرطاً أن ندرس للطفل الحروف الهجائية بالترتيب، وإنما نقوم باختيار الحروف السهلة، وبعد أن ندرس للطفل ثلاثة حروف أو أربعة، نبدأ بتكوين كلمة من هذه الحروف ويقوم الطفل بهجائها.



2- الطريقة التركيبية: إذا أردت تدريس فكرة الهجاء للطفل فابدأ بكلمة حروفها سهلة،مثل: كلمة ولد أو علم وتقوم بالآتي:


- أكتب حرف ( و ) مع نطقه بشكل واضح.


- اصنع حرف ( و ) وألصقه على ورقة واجعل الطفل يمر بيده على الحرف ويغرس فيه مسامير،على أن يتتبع في غرس المسامير اتجاه رسم الحرف.


- ارسم الحرف على ورقة وأحدده بحبل أو بخيط سميك واجعل الطفل يلونه.


- ارسم الحرف على ورقة واجعل الطفل يلونها و يلصق عليه حبوباً أو خرزاً.


- بعد أن يكون الطفل قد حفظ شكل الحرف ونطقه،كرر معه الإجراءات التي سبق ذكرها في الطريقة التحليلية.


- بعد ذلك كرر الإجراءات السابقة مع حر ( ل ) وحرف _ د ) ثم ركبها معاً واجعل الطفل يقرأها بالترتيب، ويتعلم كلمة " ولد" عن طريق هجاء حروفها بالترتيب.


- بعد أن يدرس الطفل كلمة " ولد" مثلاً أعطيه حرفاً آخر أو حرفين، ثم كون من حروف كلمة ولد،والحرفين الآخرين، كلمة جديدة، مثل: تدريس حرف ( ع ) وحرم ( م ) ، وأعطي الطفل كلمة ( علم ) بنفس الطريقة. و هذه الطريقة تجعل الطفل متمكناً من هجاء أي كلمة بعد أن يكون قد درس جميع الحروف، كما أنها تحتاج إلى تدريب مستمر ودرجة تكرار كبيرة لكل تدريب
الجدة الصغيره
برنامج ونظام غذائي خاص لاطفال التوحد


أقيمت مؤخراً المحاضرة الشهرية التي يقيمها مركز دبي للتوحد، وكانت بعنوان «التغذية السليمة للطفل المتوحد»، وألقت المحاضرة اختصاصية التغذية كومال سين من المركز الطبي الحديث، وتحدثت فيها عن التغذية السليمة وقالت: «إن الإحصائيات تشير إلى أن %50 من الأطفال المتوحدين يعانون مشكلات في الأمعاء، والمشكلة الحقيقية تبدأ من الأمعاء، إذ أن نوعية الطعام التي يتناولها الطفل لا تتناسب وطبيعية حالته،


وتكون عملية هضمها صعبة وتحطيم المواد في المعدة لا يتم بصورة كاملة، وعندما تذهب الأطعمة للأمعاء تأخذ الأمعاء البروتينات غير المحطمة بشكل صحيح، لذا لا تستطيع التخلص منها عن طريق البراز، فتختلط بالدم ويصبح الدم مختلطاً بالسموم وتذهب إلى المخ، ويشعر الطفل وقتها كأنه مخدر أو في عالم آخر، ومن الممكن أن تظهر عليه الحساسية، وأضافت انه يجب على الطفل المتوحد اتباع نظام غذائي معين يتخلص فيه من الحليب ومشتقاته، وأيضاً من القمح،


وقالت إن هذا النظام صعب لكن يمكن اتباعه في المنزل، وعلى جميع أفراد العائلة التعاون مع الطفل، واتباع هذا النظام، فهو مفيد جداً للجميع، ويجب أن يستمر هذا النظام لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن تعويض الحليب من نبات الصويا فهو يضم جميع البروتينات الموجودة في الحليب ومشتقاته،


وتناول الأرز البني غير المقشور بدلاً من الأرز الأبيض، والابتعاد عن كل ما هو معلب أو مجمد وأخذ كل شيء طازجاً، وعدم عصر الفواكه، ويجب تناولها كما هي، لأنه عند عصرها تصبح عبارة عن ماء وسكر، واستبدال الشيبسي بالبطاطا الطبيعية، والمكسرات مثل اللوز والفستق، فهي مفيدة جداً لصحة الأطفال».
الجدة الصغيره
علاج التوحد في الطب البديل Autism


الطب البديل ما هي الحلول التي يقدمها لمصابي التوحد ؟
يلعب الطب البديل دور اساسي لما سبق ذكرة من اساليب علاجية وهنالك حالات كثيرة موثقة تم فيها شفاء الاطفال بدرجات متفاوتة من المرض وعادو اصحاء يمارسون حياتهم بشكل طبيعي او قريب من الطبيعي بل البعض منهم يمارس التجارة بكافاءة عالية.
الطب البديل وخاصة التجانسي يركز على الاعراض التي تظهر على الطفل وكذلك على ما يطرح الطفل من فضلات
يتم ترتيب كل تلك الاعراض وتوزع على اتجاهين في علاج الحالة
التركيز على التطور العقلي لدى الطفل بحيث تعطى مواد عشبية تعمل على نمو مهارات التخاطب والتواصل مع المحيط بطريقة سليمة
والتركيز الاخر يكون على تطور الطفل من ناحية عاطفية او وجدانية بحيث يظهر اهتمامة وتفاعله مع الاخرين.
نركز على اهم الاعراض في تاخر النطق.عدم التواصل البصري,ترديد الكلمات والحركات,فرط او قلة الحركة,العدوانية,النوم.
عادة يكون العلاج متوازن مع الحمية الغذائية الخالية من الجلوتين ومشتقات الحليب
وكذلك مع الاختصاصات الاخرى من الاختصاصي الاجتماعي او مدرس الاحتياجات الخاصة.
هل فعلا تنجح العلاجات البديلة ؟
العلاجات في الطب التجانسي تحتاج الى صبر الاهل وحنكة المعالج فاي تغير في الاعراض يجب ان تلاحظ ويتم التعاطي معها وفق معايير معينه وهنالك تراتب وتتابع في استخدام العلاجات فان اعطيت بطريقه صحيحة فنعم تكون هنالك نتائج رائعه وهنالك حالات عديده تم تستجيل شفاؤها عالميا باستخدام ادوية الطب البديل
لكن في اغلب الدول الغربيه تكون هذه العلاجات ضمن الفريق المعالج ولا يتم اغفالها كما يحدث عندنا.
الجدة الصغيره
نصائح للأباء لمساعدة أطفالهم المصابين بالتوحّد:


إذا كنت قد علمت مؤخرا أن طفلك لديه اضطراب طيف التوحّد ، فبالتأكيد سيدور في ذهنك الكثير من الأسئلة المثيرة للقلق حول ما سيأتي مستقبلا

•لا تنتظر الحصول على العلاج: التدخل المبكر هو المفتاح الأهم لنجاح علاج التوحد. اطلب المساعدة في أقرب وقت إن كنت تشك في وجود مشكلة في طفلك.
•التعرف على مرض التوحد: كلما كنت تعرف عن اضطرابات طيف التوحد ، كان ذلك أفضل لزيادة قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة لطفلك، تثقيف نفسك حول خيارات العلاج ، وطرح الأسئلة ، والمشاركة في جميع قرارات العلاج.
•أصبح خبيرا في طفلك: اعرف ما يؤثر على طفلك التوحّدي بشكل سيء وما يحظى منه باستجابة جيدة. إذا فهمت ما يؤثر على طفلك ، فسيساعدك ذلك على الخروج من المشاكل ومنع حدوث الحالات التي تسبب صعوبات.
•قبول والحب لطفلك كما هو أو هي: بدلا من التركيز على كيف أن طفلك التوحّدي يختلف عن الأطفال الآخرين ، حاول التركيز على ما يجعل طفلك سعيدا. احتفل بنجاحاته الصغيرة ، وتوقف عن المقارنة بين طفلك و اللآخرين.
•التحلي بالصبر والتفاؤل: انه من المستحيل التكهن بطبيعة سير مرض التوحّد. لا تقفز الى استنتاجات حول ما هي الحال التي سيكون عليها طفلك. مثل كل شخص آخر الطفل التوحّدي لديه عمره كله لاستغلاله في تنمية وتطوير قدراته.




معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحّدي:
يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي للطفل التوحّدي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى. شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد والوظيفة اللغوية متفاوتة . لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورة اساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.
•العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل.
•دمج الاطفال التوحّديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل الكادر التربوي.
•اشتراك اهل الطفل التوحّدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجة.
الوسائل المستعملة:




•عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعه على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات ثم لاحقا جمل.
•من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسرية عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ، يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب.
•استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحّدي وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية.




تدريبات التركيز للطفل التوحّدي:
التدريب على تركيز الانتباه للمثيرات السمعية:




•يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر الصوت.
•تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف واحد من خلال السمع ، مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف ب من خلال السمع (بطة, ماما, بطاطس, قمر, ورد, بابا, كتاب, قلم).
تدريب متطور : تركيز الانتباه للمثيرات البصرية والسمعية معاً:




•يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من بين عدة صور للحيوانات.
•اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة مثال:-
( ع , غ , م , ل ) …زال
(ق , م , س , ط ) …رد
(ث , ج , و , ع ) …نب




تركيز الانتباه للمثيرات اللمسية:
بعد التعرف على الأشياء:
•يغمض الطفل عينيه ثم يمسك بشئ مجسم (تفاحة) ويحاول التعرف عليه.
•التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
•التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
•التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
•التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل , قصير)، ( بارد , ساخن)، (ناعم , خشن ).


العلاج الحركي للطفل التوحّدي:
قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي التدخل لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين بالتوحّد، مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية.
فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحّد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة
.



التدريبات الحركية لاطفال التوحّد:
مثل التدريب الآتي : ويتمثل في أهمية التأزر البصري العضلي.
•الادوات : عدد من الثمرات مثل : ثم يوضعوا على صينية أو لوح خشبي.
•ثم نحدد للطفل مسار للسير مثلا من أول الغرفة إلى وسطها ثم بعد ذلك لاخرها.
•مع التركيز على التدخل بالمساعدة البدنية للطفل ثم بعد ذلك نطيل المسافة للغرفة المجاورة مع أهمية متابعة الطفل بالصوت الواضح : مثل و نجد بذلك أننا ندربه أيضا على بعض المفاهيم مثل : و والتدريب على الصوت القريب و البعيد لتنمية مهارات التواصل السمعي.
الجدة الصغيره
مثال لحالة طفل توحدي:





علي ) طفل عمره 4 سنوات ولد ولادة طبيعية , وزنه كان 3 كيلو غرام وتلقى رضاعة

طبيعية لمدة أربع أشهر..تقول ( أم علي ) ان إبنها كان هادئ جدا عندما كان طفلا رضيعا …لا تسمع له صوت ..ولا يوجد

تفاعل بالنظر بينها وبينه …لم يستطع أن ينطق بكلمة الى ان صار عمره 3 سنوات … حاليا يستطيع أن يقول ( ماما \

بابا \ واحد \ إثنين \ ثلاثة ) فقط مع أصوات غير مفهومة …عندما يريد شيئا يسحبها من يدها إلى الشئ الذى

يريده …. كثير من الأحيان لا يرد عليها عندما تناديه بإسمه مع إنها متأكدة من أنه يسمع .. ينظر إليها أحيانا عندما

تتحدث إليه ولكن ليس بشكل ثابت …يقضى وقته بالجرى والصراخ …لايهتم بأخوته ولا يشاركهم ألعابهم . ولا يهتم

بوجود أحد من أفراد العائلة ….يحب أن يلف الأشياء ويقضى وقت طويل فى ذلك… يحب أن يشاهد أشرطة الفيديو

بشكل كبير وهناك أشرطة معينة يحب تكرارها ..متمسك بدمية تليتابيز يحملها معه دائما…..له حركات بيده مثل

الرفرفة…تزيد عندما يكون متوتر .





من المثال السابق نستنتج الصفات العامة لطفل التوحد ، وهي في النقاط التالية :

1. طفل التوحد يولد طبيعيا ، ولا يوجد فرق بينه وبين أقرانه من الأشخاص الغير معاقين ، لذا لا يعرف أن لديه إضطراب التوحد إلا بعد عمر ألـ 3 سنوات .





2. لا يوجد تواصل بصري بينه وبين الآخرين .

3. يفقد النطق بعد عمر الثلاث سنوات ، لكنه يحتفظ بمخزون كبير من الكلمات ، يظهرها وقت ما يريد ، وقد تحتاج إظهار كلمة منه سنوات حتى تأتي الصدفة التي تأكد لنا وجود كلمات لديه ، وهناك أطفال يولدون دون أن ينطقوا حرفا واحدا ،، وهنا يتم إستخدام الإشارات معهم .



4. لا يوجد تفاعل بينهم وبين المحيط ، بل حياتهم كلها في عزلة مستمرة ، أو شبه مستمرة إذا تم التدخل من الصغر وتدريبهم على التواصل الإجتماعي.

5. لديه برود عاطفي ، وهذا ما يعذب الأم التي تجده لا يحبها ، لكنه في الأصل يمتلك المشاعر و الأحاسيس كغيره ، لكنه لا يعرف كيفية التعبير عن ذلك .

6. لديه حركات نمطية تثير من حوله (الرفرفة ، هز الجسم ، تدوير الأشياء ، البقاء لفترة طويلة في نفس المكان) .

7. ليس لديه مفهوم الخطر ، بمعنى أن يعبر الشارع دون أن يعي مدى خطورة عدم الانتباه للسيارات ، إلا من تم تعليمه وتدريبه منذ الصغر .

8. إيذاء الذات عند العصبية و الغضب (عض اليد ، ضرب الرأس ، الصراخ المستمر ) .

9. لا يعرف سبب لبكائه أو ضحكه المفاجيء، والذي يستمر لفترات طويلة دون سبب معين ، وقد تجده يبكي ثم يتوقف دون أن تعرف سببا لذلك.

10. لديه روتين ، لا يسمح بالتغيير بل يرفضه بشدة (لابد أن تسير في نفس الطريق للمدرسة دون تغيير الطريق أبدا وإلا تعرضت لبكاء وصراخ شديد) أو (يأكل كورن فليكس بالعسل ، وحين يتم التغيير يقاوم بصورة كبيرة جدا) .

11. حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية (لا يحتمل اللمس على جلده ، لا يستطيع تحمل صوت منخفض جدا من الموسيقى وفي المقابل تجده مرتاح عند سماع الأصوات العالية ، وهناك العكس )..

أطفال التوحد تحتلف شدة الإضطراب و الأعراض لديهم من شخص لآخر ، فهناك أطفال تكون لديهم إعاقة ذهنية (باختلاف شدتها) مصاحبة لطيف التوحد ،

وأطفال آخرين تكون لديهم طيف التوحد دون إعاقة أخرى مصاحبة ..

نسبة حدوث إضطراب التوحد في المجتمع 4-5 لكل 10000 طفل ،، يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:4

لكن عند الإناث تكون شديدة مقارنة بالذكور ،، لا يعرف سبب معين لهذا الاضطراب ،،

لابد من التدخل المبكر لمعالجة سير حياتهم مع المجتمع ، وهذا لا يعني أنهم يشفون من هذا الإضطراب ، لكن يتحسن وضعهم بالتدريبات والتعلم


__________________