إشراق 55
إشراق 55
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل بعد ذلك الى تحقيق توافقه النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعالي الدين الإسلامي الحنيف . ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر . بعضاً من الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد 1- توجيه الطالب والطالبة وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والإجتماعية والتربوية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع . 2- بحث المشكلات التي يواجهها الطالب والطالبة أثناء الدراسة سواءً كانت شخصية أو إجتماعية أو تربوية وعمل الحلول المناسبة لها . 3- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المدرسة والبيت لكي يصبح كلاً منهما مكملاً للآخر . 4- إيلاف الطالب والطالبة على الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على التكيف مع ذلك . 5- العمل على إكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب والطالبات والعمل على توجيه وإستثمار تلك المواهب والقدرات والميول . بعضاً من مهام المرشد والمرشدة الطلابية يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل الى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والإجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية وذلك عن طريق التالي :- 1- إعداد الخطة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد . 2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه وخططه وبرامجه . 3- تهيئة الإمكانيات والأدوات اللازمة للعمل من سجلات ومطبوعات . 4- الإسهام في تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك . 5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تتمركز في التالي :- أ - مساعدة الطالب على إستغلال مالديه من قدرات وإستعدادات . ب - تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي . ج - متابعة مستوى الطالب الدراسي ( متفوقين ، متأخرين ، معيدين ) . د - التعرف على الطلاب متكرري الغياب وكذلك التسرب وتقديم الخدمات الإرشادية لهم . هـ - التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم . و - مساعدة الطالب والطالبة المستجدة على التكيف مع البيئة المدرسية . ز - العمل على إكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لإتخاذ الإجراء الملائم لها . ح - العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية . ط - دراسة حالات الطلاب بجميع أنواعها ( نفسية ، دراسية ، إجتماعية ، صحية ، إقتصادية ... إلى آخره ) من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة والتوجيه والإرشاد الجمعي . ي - بناء علاقات مستمرة مع الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والإحترام المتبادل بما يحقق أهداف التوجيه والإرشاد . أهداف وميادين ومجالات التوجيه والإرشاد 1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي . 2- التوجيه والإرشاد التربوي . 3- التوجيه والإرشاد الإجتماعي . 4- التوجيه والإرشاد النفسي . 5- التوجيه والإرشاد الوقائي والصحي . 6- التوجيه والإرشاد التعليمي المهني . أهم نظريات الإرشاد الطلابي 1- نظرية التحليل النفسي 2- النظرية السلوكية 3- نظرية الإرشاد العقلانية والإنفعالية 4- نظرية الذات 5- نظرية السمات والعوامل توجيهات لأداء الواجبات المنزلية يهدف المعلم من مطالبتة الطالب بأداء الواجبات المنزلية للإطمئنان على فهمه للدرس جيداً وليس الإثقال عليه بذلك . ولكي يحقق الهدف من ذلك عليك أخي الطالب اختي الطالبة إتباع ما يلي :- 1- تابع وتابعي المعلمة بجميع حواسك ولا تنشغلي عنها بغيره . 2- ناقشي المعلم عن كل ما خفي عليك وليكن ذلك بكل أدب وإحترام وحسن نية . 3- إختاري وقتاً مناسباً لأداء الواجبات بعيداً عن الأطفال والإزعاج . 4- ذاكري الدرس جيداً وعدة مرات قبل بدء الإجابة على الواجب . 5- استعيني بأحد والديك وإخوانك عند الضرورة فقط . 6- لا تيأسي لأول عثرة في الإجابة ولكن كرر المحاولة مرة أخرى . 7- قدم لمعلمتك إجاباتك ومحاولاتك ولو كانت خاطئة . فذلك أفضل من الإستعانة بكراسة زميلك . 8- دوني في مذكرة صغيرة ما صعب عليك لتناقشش معلمتك عنه في بداية أول حصة قادمة . 9- لا تؤجلي الواجبات عن موعدها حتى لا تتراكم عليك فيصعب أدائها فيما بعد . 10- المعلمة أخت لك فناقشيها عن كل ما تريدي في أي وقت وفي أي مكان . 11- المرشدة الطلابية موجودة بالمدرسة لمساعدتك فلا تترددي في اللجوء إليه عندما تصادفك أي مشكلة مهما كان نوعها ومصدرها . جدول تنظيم الوقت اختي الطالبة إليك بعض النقاط التي تساعدك على تنظيم وقتك جيداً :- 1- إفتتحي كل يوم جديد بصلاة الصبح 2- الذهاب الى المدرسة بعد تناول الإفطار وألتأكد من إصطحاب كل ما يلزمك للمدرسة . 3- الإنتباه الى شرح المعلمة وتدوين الواجبات بمذكرة الواجبات اليومية . 4- إحرصي على أداء صلاة الظهر مع الجماعة بالمدرسة أو مسجد الحي إذا كنت خارج المدرسة . 5- بعد تناول الغداء إبدئي بحل الواجبات التي أعطيت لك في يومك الدراسي سواءً كان الواجب مطلوباً في اليوم الثاني أو في يوم آخر . 6- أحرصي على أداء صلاة العصر . 7- إبدئي بمذاكرة دروس اليوم الثاني وفق جدولة محددة بعد صلاة العصر حسب قدرتك الإستيعابية مع التركيز والإنتباه أثناء المذاكرة . 8- إجعلي لنفسك قسطاً من الراحة أثناء المذاكرة . 9- إحرصي على صلاة المغرب . 10- أكملي ما تبقى من المذاكرة بعد صلاة المغرب . 11- أدي صلاة العشاء . 12- أجبيبي على بعض الأسئلة المدونة بآخر كل درس وذلك بالإستعانة بولي أمرك أو زميلك 13- جهزي كتبك وأدواتك المدرسية كاملة بإتباع جدول الدراسة حصة حصه . 14- تناولي طعام العشاء مع أسرتك . 15- أختتمي يومك بصلاة الوتر ثم أخلد الى الراحة والنوم . 16- إجعلي ميعاد نومك ما بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلاً ولا تتجاوز ذلك . 17- في كل ما سبق وغيره إستعيني بالله وكوني واثقة من نفسك . مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والنجاح بإذن الله تعالى ،،،، (منقول بتصرف ) المرشد الطلابي / ابراهيم هاشم السليماني
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة...
تابع ..

الإشراف التربوي :

توجد تعريفات كثيرة للإشراف التربوي منها :

عرف سيد حسن حسين الاشراف التربوي بأنه " نشاط موجه يعتمد على دراسة الوضع الراهن ، ويهدف إلى خدمة جميع العاملين في مجال التربية والتعليم ، لانطلاق قدراتهم ورفع مستواهم الشخصي والمهني بما يحقق رمفع مستوى العملية التعليمية وتحقيق أهدافها ".

و عرفه عبدالعزيز البسام بأنه " عملية تربوية متكاملة تعني بالأغراض والمناهج وأساليب التعليم والتعلم وأساليب التوجيه والتقويم وتطابق جهود المدرسين وتتفق واياهم، وتسعي إلى التوفيق بين أصول الدراسات وأسسها النفسية والاجتماعية وبين أحوال النظام التعليمي في دولة ما ومتطلبات اصلاحه وتحسينه ".

وعرفه حامد الأفندي بأنه " العمل على النهوض بعمليتي التعليم والتعلم " .

وعرفه آدمز بقوله " أن الإشراف خدمة فنية تقوم على أساس من التخطيط السليم الذي يهدف إلى تحسين عملية التعلم والتعليم ".

ومن خلال التعاريف السابقة يمكن القول بأن الإشراف التربوي عملية منظمة ومخططة تهدف إلى تحسين الناتج التعليمي من خلال تقديم الخبرات المناسبة للمعلمين والعاملين في المدارس ، والعمل على تهيئة الإمكانات والظروف المناسبة للتدريس الجيد الذي يؤدي إلى نمو الطلاب فكريا وعلميا واجتماعيا وتحقق لهم الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة .

أهم أهداف الإشراف التربوي :

-- تعريف المعلمين بأهداف السياسة التعليمية للدولة .

ومما جاء في كتاب الإدارة والإشراف ( اتجاهات حديثة ) رداح الخطيب وآخرون تم اختيار الأهداف التالية ( بتصرف ) :

تحسين موقف التعليم لصالح التلميذ ، وهذا التحسين لا يكون عشوائيا ، بل يكون مخططا أي أن التوجيه (الإشراف) يهدف إلى التحسين المبني على التخطيط السليم والتقويم والمتابعة .

لابد في التوجيه من الإهتمام بمساعدة أفراد التلاميذ على التعلم في حدود امكانات كل منهم بحيث ينمو نموا متكاملا إلى أقصى ما يستطيعه الفرد حسب قدراته .

لا يتم التوجيه السليم الا إذا كان تعاونيا بين الموجه والمعلم وإدارة المدرسة وكل من له علاقة بتعليم التلميذ .

مساعدة المعلمين على تتبع البحوث النفسية والتربوية ونتائجها ودراستها معهم ومعرفة الأساليب الجديدة الناتجة من البحوث ، ولا بد للمشرف أن يولد عند المعلم حب الاطلاع ، والدراسة والتجريب ، وذلك لتطوير أساليب تدريسهم ويتضمن هذا النمو المهني للمعلم ، كما يتضمن النقص الأكاديمي المهني .

مساعدة المعلمين على تحديد أهداف عملهم ، ووضع خطة لتحقيق هذه الأهداف .

الإشراف التربوي عملية تعاونية تشخيصية علاجية ، اذا ينبغي أن يعمل الموجه على تشخيص الموقف التعليمي وابراز ما فيه من قوة وضعف ، وتوجيه المعلمين المعلمين لعلاج الضعف وتحاشي المزالق وتدارك الأخطاء .

أن الفترة الزمنية التي يقضيها المعلم في إعداده لا تكفي ، لذلك لا بد للمشرف أن يوجهه لاستكمال نموه المهني ، وسد النقص في تدريبه ، والعمل على تشجيعه على تحمل مسؤليات التدريس ، وتعريف القدامى من المعلمين بالمستحدث في عالم التربية ، والتعليم ، ومساعدة المعلم المنقول حديثا ليتأقلم مع الوضع لينجح في عمله وليستمر في نموه المهني .

تشجيع المعلمين على القيام بالتجريب والتفكير الناقد البناء في أساليبهم التي تناسب تلاميذهم ، وأن يسمح المشرف للمعلم بانتقاد أساليب وملاحظات المشرف وأساليب تدريسه ، وان ينتقي منها ما يناسب الظروف والامكانات المحلية ، ولا بد أن يكون النقد بناء .

يهدف الاشراف التربوي إلى حماية التلاميذ من نواحي الضعف في المادة الدراسية أو العلاقات الاجتماعية أو المثل والقيم التي يسلك المعلم بموجبها .

يجعل الإشراف التربوي المعلمين يقتنعون بأن ما يعملونه داخل الصف ، هو مكمل لما يقوم به تلاميذهم خارج الصف سواء في الحديقة أو المختبر أو البيئة المحلية خلال زياراتهم ، ورحلاتهم أي يجعل المعلمون يربكون بين ما يدرسه الطالب داخل المدرسة وخارجها ، ويجب أن يشجع المعلمين على توجيه التلاميذ إلى التطبيق العملي لما يدرسونه .

أمثلة لأساليب وطرائق الإشراف التربوي :

إن مجال اهتمام المشرف التربوي حسب النظرة الحديثة للإشراف ليس المعلم فحسب وانما يهمه الطالب ، وجميع الظروف المحيطة والمؤثرة بعمليتي التعلم والتعليم ، وحيث أن الإشراف التربوي عملية تجريبية تحليلية نقدية للمواقف التربوية ومدى ارتباطها بواقع العملية التربوية في المدرسة ، ومدى مناسبة الوسائل والأدوات والتجهيزات في المدرسة و صلاحية المباني المدرسية لتحقيق الأهداف المحددة . وهذا يتطلب قدرا كبيرا من التخطيط والتنظيم فلم تعد الزيارات الصفية المفاجئة لتصيد أخطاء المعلم تفي يالغرض فهي لا تؤدي إلى تحسين حقيقي في العملية التعليمية بقدر ما تؤدي إلى فشل فيها ، وخلق مدرسين مخادعين ومخدوعين ، وغالبا لا يطلع المشرف على نواحي القصور الحقيقية لديه نظرا لانعدام الثقة المتبادلة بينهما ولا تتاح الفرصة للمشرف ليطلع على المستوى الحقيقي للأداء ، فتكون تقديراته وبياناته غير دقيقة ولا تعكس الواقع بأي حال من الأحوال ، وقد تطورت أساليب الإشراف التربوي بحيث أصبحت أقدر على النهوض بالعملية التربوية وبتحسين عمليتي التعلم والتعليم ، حيث ظهر الاهتمام بالجانب الانساني للمعلم ، وأصبح التوجيه والإشراف عملية تعاونية يشارك فيها المعلم بصورة ايجابية فعالة ، في وضع الأهداف والتخطيط لها والتنفيذ والتقويم .

الزيارات الصفية : وهي زيارة المشرف للمعلم في صفه أثناء تنفيذه لفعاليات درسه مع الطلاب ( تدريس او امتحان أو نشاط .... ) ، وهذه الطريقة شائعة ، وفيها يتم ملاحظة سير تنفيذ الدرس في الفصل وأخذ ملاحظات أولية عن أداء المعلم ومستوى تحصيل الطلاب ،ثم مناقشة المعلم حول فعاليات الدرس ، ومن وجهة نظري فإن هذه الطريقة لم تعد تحقق أهداف الإشراف التربوي الشامل ، ويجب أن لا يعول عليها في عملية تغيير واقع التعليم بل تستخدم فقط في عملية تشخيص عوامل النقص في الأداء الصفي لتساعد في عملية تخطيط لتنفيذ أنشطة إشرافية أخرى فعالة قادرة على إحداث التغيير والتحسين المطلوب في العملية التعليمية والتربوية ، كما أود أن أشددعلى ضرورة أن يخبر المعلم عن موعد الزيارة قبل تنفيذها بيوم أو يومين ليستعد المعلم للزيارة ( فزمن التفتيش ولى وذهب ) .

اللقاءات التربوية والاجتماعات : وفيها يقوم المشرف بعمل اجتماع أو لقاء له مع المعلمين بغرض توجيههم وتحسين الأداء التربوي لهم ، ويجب أن يكون لكل اجتماع أو لقاء أهداف واضحة للمجتمعين ( المشرف التربوي والمعلمين ) قبل وقت عقده لتحقق الفائدة بشكل أكبر ، وأرى أن يجتمع المشرف بمعلميه بشكل دوري ( بمعدل كل شهر مرة ) لمناقشة أساليب وطرق تنفيذ الدروس ، ولا يجب أن يكون المشرف هو المصدر الوحيد للمعلومات والمقترحات بل يجب ان يشارك بها كل من المعلمين على السواء مع المشرف التربوي ويكون دور المشرف التربوي هو التنسيق وضبط العمل ، وعلى سبيل المثال ففي بداية العام الدراسي يفضل أن يجتمع المشرف التربوي بمعلميه لمناقشة أهداف المادة والطرق الفضلى لتنفيذ الدروس والاتفاق على أساليب التنفيذ المرغوبة .

ورشة العمل التربوية : هي عبارة عن لقاء تربوي يخطط له المشرف التربوي بحيث يضم عدد من المعلمين لدراسة ومناقشة أسلوب حل مشكلة ما تواجه المعلمين في عملهم مثل صعوبة درس على الطلاب أو عدم توفر وسائل تنفيذ درس ونحو ذلك ، وفيها يتم تقسيم المعلمين إلى مجموعات ، كل مجموعة تتخصص بجانب من جوانب المشكلة تجتمع عليه لتناقشه حسب الوقت المحدد ( ساعة أو ساعتين أو يوم أو يومين ...حسب الموضوع والوقت المتاح ) ومن ثم تخرج المجموعة بورقة مشتركة تعرض فيما بعد في اجتماع يضم كافة المعلمين والمشرفين المشتركين في الورشة لمناقشتها والاتفاق على توصيات معينة بشأنها ، ويتم ذلك مع كل مجموعة لتنتهي الورشة بتقرير نهائي يتضمن التوصيات المقترحات حول موضوع الورشة لتعمم في في الميدان التربوي للإستفادة منها ولتنفيذ ماجاء فيها .

الدروس النموذجية : هي دروس ينفذها معلم متميز للطلاب أو مشرف تربوي أمام المعلمين ، الهدف منها هو اطلاع الحاضرين من المعلمين والمشرفين على طريقة تدريس معينة أن نموذج جيد في التدريس ، ويتم نقد الدرس فيما بعد من قبل الحاضرين لبيان نقاط القوة والضعف ليستفيد كل من حضر الدرس من النقاش الذي تم ، ويتم تنفيذ الدرس النموذجي في مدرسة معينة ليحضرها زملاء المعلم فيها أو من مدارس أخرى ، وأشدد هنا على ضرورة موافقة المعلم وعلى ضرورة أن يكون المعلم المنفذ متميزا ، كما يجب أن يطلع المشرف قبل تنفيذ الدرس على الإعداد الكتابي ويساعد المعلم على تحسينه وتحسين طرق التدريس التي ستنفذ ومن ثم يطبع التحضير( الإعداد الكتابي ) أو يكتب بطريقة جيدة ويصور بعدد المعلمين ويسلم لهم قبل وقت تنفيذ الدرس ( ويلزم على المشرف تنظيم و تنفيذ ثلاثة دروس نموذجية على الأقل في كل فصل دراسي ) لما لهذه الطريقة من فائدة ومردود تربوي على المعلمين .

الإجتماع الفردي بالمعلم : ويكون ذلك عادة بعد الزيارة الصفية للمعلم ، ويجب فيها على المشرف أن لا يتعجل في مناقشة الدرس مع المعلم بل يلزم على المشرف أن يبقى فترة وجيزة لوحده لترتيب أفكاره ، وتوقع ردود فعل المعلم على الملاحظات ، ومن ثم الاجتماع بالمعلم واختيار الكلمات المشجعة له وذكر نقاط القوة في درسه ، من ثم يذكر المشرف النقاط التي يرى أن على المعلم ملاحظتها وتلافيها أو تحسينها ليكون درسه أفضل مستقبلا .

زيارة المدرسة : وفيها يكون هدف المشرف هو الاطلاع على شتى النواحي التربوية في المدرسة ومرافقها وتجهيزاتها و اداء العاملين فيها من معلمين ومرشدين طلابيين وغيرهم ، ومن ثم تقديم المشورة الفنية إن وجدت لهيئة المدرسة والرفع للجهات المسؤلة عن ما يلزم رفعه ويؤدي إلى تحسين العمل التربوي فيها .

إعداد / ابراهيم بن عنبر العلي

المراجع :

الإدارة والإشراف التربوي - اتجاهات حديثة ، رداح الخطيب وآخرون .

نظام التوجيه في المملكة بين التطور والتقويم ، محمد المنيف .

الإشراف التربوي ، محمد الأفندي .
إشراق 55
إشراق 55
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل بعد ذلك الى تحقيق توافقه النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعالي الدين الإسلامي الحنيف . ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر . بعضاً من الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد 1- توجيه الطالب والطالبة وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والإجتماعية والتربوية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع . 2- بحث المشكلات التي يواجهها الطالب والطالبة أثناء الدراسة سواءً كانت شخصية أو إجتماعية أو تربوية وعمل الحلول المناسبة لها . 3- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المدرسة والبيت لكي يصبح كلاً منهما مكملاً للآخر . 4- إيلاف الطالب والطالبة على الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على التكيف مع ذلك . 5- العمل على إكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب والطالبات والعمل على توجيه وإستثمار تلك المواهب والقدرات والميول . بعضاً من مهام المرشد والمرشدة الطلابية يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل الى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والإجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية وذلك عن طريق التالي :- 1- إعداد الخطة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد . 2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه وخططه وبرامجه . 3- تهيئة الإمكانيات والأدوات اللازمة للعمل من سجلات ومطبوعات . 4- الإسهام في تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك . 5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تتمركز في التالي :- أ - مساعدة الطالب على إستغلال مالديه من قدرات وإستعدادات . ب - تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي . ج - متابعة مستوى الطالب الدراسي ( متفوقين ، متأخرين ، معيدين ) . د - التعرف على الطلاب متكرري الغياب وكذلك التسرب وتقديم الخدمات الإرشادية لهم . هـ - التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم . و - مساعدة الطالب والطالبة المستجدة على التكيف مع البيئة المدرسية . ز - العمل على إكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لإتخاذ الإجراء الملائم لها . ح - العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية . ط - دراسة حالات الطلاب بجميع أنواعها ( نفسية ، دراسية ، إجتماعية ، صحية ، إقتصادية ... إلى آخره ) من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة والتوجيه والإرشاد الجمعي . ي - بناء علاقات مستمرة مع الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والإحترام المتبادل بما يحقق أهداف التوجيه والإرشاد . أهداف وميادين ومجالات التوجيه والإرشاد 1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي . 2- التوجيه والإرشاد التربوي . 3- التوجيه والإرشاد الإجتماعي . 4- التوجيه والإرشاد النفسي . 5- التوجيه والإرشاد الوقائي والصحي . 6- التوجيه والإرشاد التعليمي المهني . أهم نظريات الإرشاد الطلابي 1- نظرية التحليل النفسي 2- النظرية السلوكية 3- نظرية الإرشاد العقلانية والإنفعالية 4- نظرية الذات 5- نظرية السمات والعوامل توجيهات لأداء الواجبات المنزلية يهدف المعلم من مطالبتة الطالب بأداء الواجبات المنزلية للإطمئنان على فهمه للدرس جيداً وليس الإثقال عليه بذلك . ولكي يحقق الهدف من ذلك عليك أخي الطالب اختي الطالبة إتباع ما يلي :- 1- تابع وتابعي المعلمة بجميع حواسك ولا تنشغلي عنها بغيره . 2- ناقشي المعلم عن كل ما خفي عليك وليكن ذلك بكل أدب وإحترام وحسن نية . 3- إختاري وقتاً مناسباً لأداء الواجبات بعيداً عن الأطفال والإزعاج . 4- ذاكري الدرس جيداً وعدة مرات قبل بدء الإجابة على الواجب . 5- استعيني بأحد والديك وإخوانك عند الضرورة فقط . 6- لا تيأسي لأول عثرة في الإجابة ولكن كرر المحاولة مرة أخرى . 7- قدم لمعلمتك إجاباتك ومحاولاتك ولو كانت خاطئة . فذلك أفضل من الإستعانة بكراسة زميلك . 8- دوني في مذكرة صغيرة ما صعب عليك لتناقشش معلمتك عنه في بداية أول حصة قادمة . 9- لا تؤجلي الواجبات عن موعدها حتى لا تتراكم عليك فيصعب أدائها فيما بعد . 10- المعلمة أخت لك فناقشيها عن كل ما تريدي في أي وقت وفي أي مكان . 11- المرشدة الطلابية موجودة بالمدرسة لمساعدتك فلا تترددي في اللجوء إليه عندما تصادفك أي مشكلة مهما كان نوعها ومصدرها . جدول تنظيم الوقت اختي الطالبة إليك بعض النقاط التي تساعدك على تنظيم وقتك جيداً :- 1- إفتتحي كل يوم جديد بصلاة الصبح 2- الذهاب الى المدرسة بعد تناول الإفطار وألتأكد من إصطحاب كل ما يلزمك للمدرسة . 3- الإنتباه الى شرح المعلمة وتدوين الواجبات بمذكرة الواجبات اليومية . 4- إحرصي على أداء صلاة الظهر مع الجماعة بالمدرسة أو مسجد الحي إذا كنت خارج المدرسة . 5- بعد تناول الغداء إبدئي بحل الواجبات التي أعطيت لك في يومك الدراسي سواءً كان الواجب مطلوباً في اليوم الثاني أو في يوم آخر . 6- أحرصي على أداء صلاة العصر . 7- إبدئي بمذاكرة دروس اليوم الثاني وفق جدولة محددة بعد صلاة العصر حسب قدرتك الإستيعابية مع التركيز والإنتباه أثناء المذاكرة . 8- إجعلي لنفسك قسطاً من الراحة أثناء المذاكرة . 9- إحرصي على صلاة المغرب . 10- أكملي ما تبقى من المذاكرة بعد صلاة المغرب . 11- أدي صلاة العشاء . 12- أجبيبي على بعض الأسئلة المدونة بآخر كل درس وذلك بالإستعانة بولي أمرك أو زميلك 13- جهزي كتبك وأدواتك المدرسية كاملة بإتباع جدول الدراسة حصة حصه . 14- تناولي طعام العشاء مع أسرتك . 15- أختتمي يومك بصلاة الوتر ثم أخلد الى الراحة والنوم . 16- إجعلي ميعاد نومك ما بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلاً ولا تتجاوز ذلك . 17- في كل ما سبق وغيره إستعيني بالله وكوني واثقة من نفسك . مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والنجاح بإذن الله تعالى ،،،، (منقول بتصرف ) المرشد الطلابي / ابراهيم هاشم السليماني
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة...
تابع ..

يعرف التوجيه والإرشاد في التعليم بأنه عملية منظمة تهدف إلى مساعدة الطالب ، لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته ، ويحل مشكلاته في إطار التعاليم الإسلامية ، ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق أهدافه في إطار الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية .
الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد :
1.توجيه الطالب وإرشاده إسلاميا في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية لكي يصبح عضوا صالحا في بناء المجتمع وليحيا حياة مطمئنة راضية .
بحث المشكلات التي يواجهها أو قد يواجهها الطالب أثناء الدراسة سواء كانت شخصية أو اجتماعية أو تربوية ، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل أن يسير الطالب في الدراسة سيرا حسنا ، وتوفر له الصحة النفسية .
3.العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة لكي يصبح كلا منهما مكملا وامتداد للآخر لتهيئة الجو المحيط المشجع للطالب لكي يواصل دراسته .
4.العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب المتفوقين أو غير المتفوقين على حد سواء والعمل على توجيه واستثمار تلك المواهب والقدرات والميول فيما يعود بالنفع على الطالب خاصة والمجتمع بشكل عام .
5. إيلاف الطلاب الجو المدرسي وتبصيرهم بنظام المدرسة ومساعدتهم قدر المستطاع للاستفادة القصوى من برامج التربية والتعليم المتاحة لهم وإرشادهم إلى أفضل الطرق للدراسة والمذاكرة .
6. مساعدة الطلاب على اختيار نوع الدراسة والمهنة التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم وميولهم واحتياجات المجتمع ، وكذلك تبصيرهم بالفرص التعليمية والمهنية المتوفرة وتزويدهم بالمعلومات وشروط القبول الخاصة بها حتى يكونوا قادرين على تحديد مستقبلهم آخذين بعين الاعتبار اشتراك أولياء أمورهم في اتخاذ مثل هذا القرار .
7. الإسهام في إجراء البحوث والدراسات حول مشكلات التعليم في المملكة على سبيل المثال مشكلة التسرب وكثرة الغياب وإهمال الواجبات المدرسية وتدني نسب النجاح في المدارس .... الخ
8. العمل على توعية المجتمع المدرسي ( الطالب والمدرس والمدير ) بشكل عام بأهداف ومهام التوجيه والإرشاد ودوره في التربية و التعليم .


طرق الاستذكار الجيد

عزيزي الطالب والابن العزيز والإبنة الطالبة إن أول طرق الاستذكار الجيد هو الاستعداد النفسي والتهيئة للمذاكرة

وأول طرق الاستذكار الجيد .

عمل جدول وبرنامج منظم للمذاكرة والمذاكرة المثمرة هي عمل منظم وتخطيط وفهم للوصول إلى الغاية النهائية من عملية المذاكرة .
إن المذاكرة ليست عملية فتح كتاب وتقليب الصفحات ولكن المهم أن تعرف متى وكيف تبدأ المذاكرة ومتى تنتهي منها .
المذاكرة تختلف من طالب إلى آخر حسب الاستعداد النفسي والمهاري وكذلك تختلف من مرحلة إلى أخرى .

ولتحقيق أقصى استفادة من المذاكرة يجب إتباع ما يلي :
خصص وقتا أطول لمذاكرة المواد الصعبة وقليلة الفهم لديك .
ابدأ فترة المذاكرة بعيدا عن الضوضاء ومناطق الإزعاج في المنزل .
ابدأ المذاكرة بأداء الواجب المطلوب منك في المدرسة حتى تنتهي منه .
خصص وقتا بين المواد لمراجعة ما حصلته في هذه المواد .
لا تذاكر فترات طويلة متصلة ولكن اجعل مذاكرتك متقطعة فهي أفضل للاستيعاب الجيد .
احرص على وجود فترات نشاط بين المواد المختلفة لتجديد النشاط والحيوية .
المصدر/ مدرسة الإمتياز .
إشراق 55
إشراق 55
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل بعد ذلك الى تحقيق توافقه النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعالي الدين الإسلامي الحنيف . ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر . بعضاً من الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد 1- توجيه الطالب والطالبة وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والإجتماعية والتربوية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع . 2- بحث المشكلات التي يواجهها الطالب والطالبة أثناء الدراسة سواءً كانت شخصية أو إجتماعية أو تربوية وعمل الحلول المناسبة لها . 3- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المدرسة والبيت لكي يصبح كلاً منهما مكملاً للآخر . 4- إيلاف الطالب والطالبة على الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على التكيف مع ذلك . 5- العمل على إكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب والطالبات والعمل على توجيه وإستثمار تلك المواهب والقدرات والميول . بعضاً من مهام المرشد والمرشدة الطلابية يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل الى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والإجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية وذلك عن طريق التالي :- 1- إعداد الخطة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد . 2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه وخططه وبرامجه . 3- تهيئة الإمكانيات والأدوات اللازمة للعمل من سجلات ومطبوعات . 4- الإسهام في تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك . 5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تتمركز في التالي :- أ - مساعدة الطالب على إستغلال مالديه من قدرات وإستعدادات . ب - تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي . ج - متابعة مستوى الطالب الدراسي ( متفوقين ، متأخرين ، معيدين ) . د - التعرف على الطلاب متكرري الغياب وكذلك التسرب وتقديم الخدمات الإرشادية لهم . هـ - التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم . و - مساعدة الطالب والطالبة المستجدة على التكيف مع البيئة المدرسية . ز - العمل على إكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لإتخاذ الإجراء الملائم لها . ح - العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية . ط - دراسة حالات الطلاب بجميع أنواعها ( نفسية ، دراسية ، إجتماعية ، صحية ، إقتصادية ... إلى آخره ) من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة والتوجيه والإرشاد الجمعي . ي - بناء علاقات مستمرة مع الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والإحترام المتبادل بما يحقق أهداف التوجيه والإرشاد . أهداف وميادين ومجالات التوجيه والإرشاد 1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي . 2- التوجيه والإرشاد التربوي . 3- التوجيه والإرشاد الإجتماعي . 4- التوجيه والإرشاد النفسي . 5- التوجيه والإرشاد الوقائي والصحي . 6- التوجيه والإرشاد التعليمي المهني . أهم نظريات الإرشاد الطلابي 1- نظرية التحليل النفسي 2- النظرية السلوكية 3- نظرية الإرشاد العقلانية والإنفعالية 4- نظرية الذات 5- نظرية السمات والعوامل توجيهات لأداء الواجبات المنزلية يهدف المعلم من مطالبتة الطالب بأداء الواجبات المنزلية للإطمئنان على فهمه للدرس جيداً وليس الإثقال عليه بذلك . ولكي يحقق الهدف من ذلك عليك أخي الطالب اختي الطالبة إتباع ما يلي :- 1- تابع وتابعي المعلمة بجميع حواسك ولا تنشغلي عنها بغيره . 2- ناقشي المعلم عن كل ما خفي عليك وليكن ذلك بكل أدب وإحترام وحسن نية . 3- إختاري وقتاً مناسباً لأداء الواجبات بعيداً عن الأطفال والإزعاج . 4- ذاكري الدرس جيداً وعدة مرات قبل بدء الإجابة على الواجب . 5- استعيني بأحد والديك وإخوانك عند الضرورة فقط . 6- لا تيأسي لأول عثرة في الإجابة ولكن كرر المحاولة مرة أخرى . 7- قدم لمعلمتك إجاباتك ومحاولاتك ولو كانت خاطئة . فذلك أفضل من الإستعانة بكراسة زميلك . 8- دوني في مذكرة صغيرة ما صعب عليك لتناقشش معلمتك عنه في بداية أول حصة قادمة . 9- لا تؤجلي الواجبات عن موعدها حتى لا تتراكم عليك فيصعب أدائها فيما بعد . 10- المعلمة أخت لك فناقشيها عن كل ما تريدي في أي وقت وفي أي مكان . 11- المرشدة الطلابية موجودة بالمدرسة لمساعدتك فلا تترددي في اللجوء إليه عندما تصادفك أي مشكلة مهما كان نوعها ومصدرها . جدول تنظيم الوقت اختي الطالبة إليك بعض النقاط التي تساعدك على تنظيم وقتك جيداً :- 1- إفتتحي كل يوم جديد بصلاة الصبح 2- الذهاب الى المدرسة بعد تناول الإفطار وألتأكد من إصطحاب كل ما يلزمك للمدرسة . 3- الإنتباه الى شرح المعلمة وتدوين الواجبات بمذكرة الواجبات اليومية . 4- إحرصي على أداء صلاة الظهر مع الجماعة بالمدرسة أو مسجد الحي إذا كنت خارج المدرسة . 5- بعد تناول الغداء إبدئي بحل الواجبات التي أعطيت لك في يومك الدراسي سواءً كان الواجب مطلوباً في اليوم الثاني أو في يوم آخر . 6- أحرصي على أداء صلاة العصر . 7- إبدئي بمذاكرة دروس اليوم الثاني وفق جدولة محددة بعد صلاة العصر حسب قدرتك الإستيعابية مع التركيز والإنتباه أثناء المذاكرة . 8- إجعلي لنفسك قسطاً من الراحة أثناء المذاكرة . 9- إحرصي على صلاة المغرب . 10- أكملي ما تبقى من المذاكرة بعد صلاة المغرب . 11- أدي صلاة العشاء . 12- أجبيبي على بعض الأسئلة المدونة بآخر كل درس وذلك بالإستعانة بولي أمرك أو زميلك 13- جهزي كتبك وأدواتك المدرسية كاملة بإتباع جدول الدراسة حصة حصه . 14- تناولي طعام العشاء مع أسرتك . 15- أختتمي يومك بصلاة الوتر ثم أخلد الى الراحة والنوم . 16- إجعلي ميعاد نومك ما بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلاً ولا تتجاوز ذلك . 17- في كل ما سبق وغيره إستعيني بالله وكوني واثقة من نفسك . مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والنجاح بإذن الله تعالى ،،،، (منقول بتصرف ) المرشد الطلابي / ابراهيم هاشم السليماني
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة...
موقع مفيد وخاص للتوجيه والإرشاد الطلابي .

http://www.alttolab.com/
إشراق 55
إشراق 55
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل بعد ذلك الى تحقيق توافقه النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعالي الدين الإسلامي الحنيف . ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر . بعضاً من الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد 1- توجيه الطالب والطالبة وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والإجتماعية والتربوية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع . 2- بحث المشكلات التي يواجهها الطالب والطالبة أثناء الدراسة سواءً كانت شخصية أو إجتماعية أو تربوية وعمل الحلول المناسبة لها . 3- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المدرسة والبيت لكي يصبح كلاً منهما مكملاً للآخر . 4- إيلاف الطالب والطالبة على الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على التكيف مع ذلك . 5- العمل على إكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب والطالبات والعمل على توجيه وإستثمار تلك المواهب والقدرات والميول . بعضاً من مهام المرشد والمرشدة الطلابية يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل الى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والإجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية وذلك عن طريق التالي :- 1- إعداد الخطة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد . 2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه وخططه وبرامجه . 3- تهيئة الإمكانيات والأدوات اللازمة للعمل من سجلات ومطبوعات . 4- الإسهام في تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك . 5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تتمركز في التالي :- أ - مساعدة الطالب على إستغلال مالديه من قدرات وإستعدادات . ب - تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي . ج - متابعة مستوى الطالب الدراسي ( متفوقين ، متأخرين ، معيدين ) . د - التعرف على الطلاب متكرري الغياب وكذلك التسرب وتقديم الخدمات الإرشادية لهم . هـ - التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم . و - مساعدة الطالب والطالبة المستجدة على التكيف مع البيئة المدرسية . ز - العمل على إكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لإتخاذ الإجراء الملائم لها . ح - العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية . ط - دراسة حالات الطلاب بجميع أنواعها ( نفسية ، دراسية ، إجتماعية ، صحية ، إقتصادية ... إلى آخره ) من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة والتوجيه والإرشاد الجمعي . ي - بناء علاقات مستمرة مع الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والإحترام المتبادل بما يحقق أهداف التوجيه والإرشاد . أهداف وميادين ومجالات التوجيه والإرشاد 1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي . 2- التوجيه والإرشاد التربوي . 3- التوجيه والإرشاد الإجتماعي . 4- التوجيه والإرشاد النفسي . 5- التوجيه والإرشاد الوقائي والصحي . 6- التوجيه والإرشاد التعليمي المهني . أهم نظريات الإرشاد الطلابي 1- نظرية التحليل النفسي 2- النظرية السلوكية 3- نظرية الإرشاد العقلانية والإنفعالية 4- نظرية الذات 5- نظرية السمات والعوامل توجيهات لأداء الواجبات المنزلية يهدف المعلم من مطالبتة الطالب بأداء الواجبات المنزلية للإطمئنان على فهمه للدرس جيداً وليس الإثقال عليه بذلك . ولكي يحقق الهدف من ذلك عليك أخي الطالب اختي الطالبة إتباع ما يلي :- 1- تابع وتابعي المعلمة بجميع حواسك ولا تنشغلي عنها بغيره . 2- ناقشي المعلم عن كل ما خفي عليك وليكن ذلك بكل أدب وإحترام وحسن نية . 3- إختاري وقتاً مناسباً لأداء الواجبات بعيداً عن الأطفال والإزعاج . 4- ذاكري الدرس جيداً وعدة مرات قبل بدء الإجابة على الواجب . 5- استعيني بأحد والديك وإخوانك عند الضرورة فقط . 6- لا تيأسي لأول عثرة في الإجابة ولكن كرر المحاولة مرة أخرى . 7- قدم لمعلمتك إجاباتك ومحاولاتك ولو كانت خاطئة . فذلك أفضل من الإستعانة بكراسة زميلك . 8- دوني في مذكرة صغيرة ما صعب عليك لتناقشش معلمتك عنه في بداية أول حصة قادمة . 9- لا تؤجلي الواجبات عن موعدها حتى لا تتراكم عليك فيصعب أدائها فيما بعد . 10- المعلمة أخت لك فناقشيها عن كل ما تريدي في أي وقت وفي أي مكان . 11- المرشدة الطلابية موجودة بالمدرسة لمساعدتك فلا تترددي في اللجوء إليه عندما تصادفك أي مشكلة مهما كان نوعها ومصدرها . جدول تنظيم الوقت اختي الطالبة إليك بعض النقاط التي تساعدك على تنظيم وقتك جيداً :- 1- إفتتحي كل يوم جديد بصلاة الصبح 2- الذهاب الى المدرسة بعد تناول الإفطار وألتأكد من إصطحاب كل ما يلزمك للمدرسة . 3- الإنتباه الى شرح المعلمة وتدوين الواجبات بمذكرة الواجبات اليومية . 4- إحرصي على أداء صلاة الظهر مع الجماعة بالمدرسة أو مسجد الحي إذا كنت خارج المدرسة . 5- بعد تناول الغداء إبدئي بحل الواجبات التي أعطيت لك في يومك الدراسي سواءً كان الواجب مطلوباً في اليوم الثاني أو في يوم آخر . 6- أحرصي على أداء صلاة العصر . 7- إبدئي بمذاكرة دروس اليوم الثاني وفق جدولة محددة بعد صلاة العصر حسب قدرتك الإستيعابية مع التركيز والإنتباه أثناء المذاكرة . 8- إجعلي لنفسك قسطاً من الراحة أثناء المذاكرة . 9- إحرصي على صلاة المغرب . 10- أكملي ما تبقى من المذاكرة بعد صلاة المغرب . 11- أدي صلاة العشاء . 12- أجبيبي على بعض الأسئلة المدونة بآخر كل درس وذلك بالإستعانة بولي أمرك أو زميلك 13- جهزي كتبك وأدواتك المدرسية كاملة بإتباع جدول الدراسة حصة حصه . 14- تناولي طعام العشاء مع أسرتك . 15- أختتمي يومك بصلاة الوتر ثم أخلد الى الراحة والنوم . 16- إجعلي ميعاد نومك ما بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلاً ولا تتجاوز ذلك . 17- في كل ما سبق وغيره إستعيني بالله وكوني واثقة من نفسك . مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والنجاح بإذن الله تعالى ،،،، (منقول بتصرف ) المرشد الطلابي / ابراهيم هاشم السليماني
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة...
الأسس النفسية لإرشاد المراهق

د. عبد الرحمن العيسوي

يضع علم النفس الحديث مجموعة من الأسس والقواعد النفسية أو السيكولوجية التي تحكم إرشادنا للأفراد، وتوجه هذا الإرشاد بحيث يؤتي ثماره المرجوة بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت.

وأول ما يتبادر إلى الذهن هو تحديد مفهوم عملية الإرشاد النفسي - PSYCHOLOGICAL COUNSELING



التي يعتمد عليها في علاج مشكلات المراهقين وفي الوقاية من الإصابة بها.

و الإرشاد لغة : من (رشد) ، والرشاد ضد الغي، تقول رشد، يَرْشُد، وأرشده الله تعالى ، والطريق الأرشد ، وأرشد يرشد إرشاداً . والرُّشد هو الصلاح - ضد الغي والضلال - أي تحقيق الصواب، والفاعل منه: راشد ومُرشد.

ومؤدى ذلك أن الإرشاد معناه الوصول إلى الرشاد أو الصلاح أو السداد أو السواء، وبذلك يشير اللفظ إلى تقديم العون والمساعدة والنصح والتوجيه وتغيير السلوك وتعديله ، وتعليم الفرد أنماطاً سلوكية جديدة ، وتخليصه من العادات السلبية وتوعيته بالأساليب السليمة ، بغية تخليصه مما يعانيه من المشكلات والأزمات ، أو إرشاده إلى الطريق الصواب ، وإبعاده عن طريق الضلال أو الغي أو الطغيان أو الفساد والانحراف، أو المعاناة من الأمراض والأزمات النفسية الخفيفة نسبياً . ذلك لأن المشكلات النفسية الصعبة تحتاج إلى العلاج النفسي، ولا يكفي معها الإرشاد.

وللإرشاد النفسي تعريفات كثيرة تختلف باختلاف بؤرة اهتمام المرشد ،

- ولكن بوجه عام - تستطيع أن تقول إنه : تلك العمليات التي تستهدف مساعدة الفرد على حل مشكلاته، ومن ثم حسن استغلال طاقاته وإمكاناته وقدراته واستعداداته وميوله ، واستخدامها استخداماً صحيحاً . وبذلك يؤدي الإرشاد النفسي إلى مزيد من تكيف الفرد مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش في وسطه. ويقوم بهذه العملية شخص مؤهل تأهيلاً علمياً ومهنياً هو المرشد . وتتطلب هذه العملية أن تقوم علاقة بين المرشد وبين العميل - أي الشخص الذي نقدم له العون والمساعدة - قوام هذه العلاقة الثقة المتبادلة والتعاون .

ويساعد الإرشاد الفرد على فهم نفسه فهماً حقيقياً وموضوعيّاً ، وعلى إقامة علاقات طيبة وإيجابية مع غيره من الناس . ومعنى ذلك أن الإرشاد في جوهره ، عملية تعليم وتعلم ، وإن كان تعلماً اجتماعياً.

والمعروف أن التعلم هو : تغير يطرأ على سلوك الكائن الحي، أو هو تعديل في السلوك يحدث نتيجة المران والتدريب والخبرة والممارسة، فهو المجهود الذاتي الذي يبذله الفرد لكي يتعلم، أما التعليم فهو النشاط الذي يبذله المعلم .

الأصول الإسلامية للإرشاد النفسي:

وعلى الرغم من ادعاء الغرب أن الإرشاد النفسي من منجزاته إلا أن لهذه العملية أصولها الإسلامية ، فللإسلام فضل السبق على حضارة الغرب في هذا المضمار . فإذا كانت عملية الإرشاد - في جوهرها - عبارة عن مساعدة الفرد عن طريق إسداء النصح وتقديم المشورة، فلقد قام إسلامنا الحنيف على أساس من العديد من المبادئ الإنسانية من بينها مبدأ النصيحة إلى الحد الذي جعلنا نصف ديننا الإسلامي بالقول بأن .

وفي الأثر أن المسلم مدعو لتقديم النصح لأخيه المسلم إذا استنصحه، أي إذا طلب منه النصح ، والتراث الإسلامي الأغر حافل بكل ما يوجه الإنسان ويرشده ، وينوره ، ويوقظ ضميره ، ووعيه ، وإدراكه ،ويقدم له الأدلة والشواهد والبراهين، ويساعده على الاقتناع والإيمان .

وفي القرآن الكريم آيات الترغيب والترهيب ، وهي ليست إلا ضرباً من ضروب النصح والتوجيه والإرشاد والوعظ والإنذار، كذلك فإن اتباع الشريعة الإسلامية في حد ذاته ضرب من توجيه سلوك الفرد توجيهاً صحيحاً ، فالإسلام يرشد أصحابه ، ويوجههم ، وينصحهم ، وينظم لهم حياتهم الفردية والأسرية والجماعية والعقائدية والاقتصادية والعملية، وعلاقاتهم بغيرهم من الأمم ، وينظم شؤونهم الأسرية والسياسية .

والدروس الدينية والخطب المنبرية والبرامج الدينية وما إليها ليست في الحقيقة سوى إرشاد للناس إلى سواء السبيل، وللتخلص من مشكلاتهم وآلامهم، والاستفادة من نعم الله عليهم ، والاهتداء إلى سواء السبيل ، والإيمان بالله تعالى وبرسوله العظيم.

ولقد كان المسلمون عبر الأجيال المختلفة ، إذا ألمت بالواحد منهم مشكلة ما يذهب إلى إمامه يستوضحه الأمر ، ويطلب منه النصح والمشورة ، ويتعرف منه على حكم الشرع في مشكلته ، وما يزال هذا المنهج سائداً كما يحدث الآن ويذهب المواطن إلى المرشد النفسي يسأله النصيحة، والمساعدة لحل مشكلاته، فالإرشاد النفسي ليس غريباً عن المناخ الإسلامي بل إن أصوله نابعة من تراثنا الخالد الذي شمل -بحق- كل جوانب المعرفة الإنسانية من علوم وفنون وفلسفة وآداب وعمارة..إلخ.

أليست الدعوة لتعلم القراءة والكتابة ضرباً من الإرشاد ، والتوجيه لتنمية قدرات المسلم وخبراته ومعارفه : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم ) . .
إشراق 55
إشراق 55
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل بعد ذلك الى تحقيق توافقه النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعالي الدين الإسلامي الحنيف . ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر . بعضاً من الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد 1- توجيه الطالب والطالبة وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والإجتماعية والتربوية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع . 2- بحث المشكلات التي يواجهها الطالب والطالبة أثناء الدراسة سواءً كانت شخصية أو إجتماعية أو تربوية وعمل الحلول المناسبة لها . 3- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المدرسة والبيت لكي يصبح كلاً منهما مكملاً للآخر . 4- إيلاف الطالب والطالبة على الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على التكيف مع ذلك . 5- العمل على إكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب والطالبات والعمل على توجيه وإستثمار تلك المواهب والقدرات والميول . بعضاً من مهام المرشد والمرشدة الطلابية يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل الى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والإجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية وذلك عن طريق التالي :- 1- إعداد الخطة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد . 2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه وخططه وبرامجه . 3- تهيئة الإمكانيات والأدوات اللازمة للعمل من سجلات ومطبوعات . 4- الإسهام في تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك . 5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تتمركز في التالي :- أ - مساعدة الطالب على إستغلال مالديه من قدرات وإستعدادات . ب - تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي . ج - متابعة مستوى الطالب الدراسي ( متفوقين ، متأخرين ، معيدين ) . د - التعرف على الطلاب متكرري الغياب وكذلك التسرب وتقديم الخدمات الإرشادية لهم . هـ - التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم . و - مساعدة الطالب والطالبة المستجدة على التكيف مع البيئة المدرسية . ز - العمل على إكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لإتخاذ الإجراء الملائم لها . ح - العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية . ط - دراسة حالات الطلاب بجميع أنواعها ( نفسية ، دراسية ، إجتماعية ، صحية ، إقتصادية ... إلى آخره ) من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة والتوجيه والإرشاد الجمعي . ي - بناء علاقات مستمرة مع الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والإحترام المتبادل بما يحقق أهداف التوجيه والإرشاد . أهداف وميادين ومجالات التوجيه والإرشاد 1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي . 2- التوجيه والإرشاد التربوي . 3- التوجيه والإرشاد الإجتماعي . 4- التوجيه والإرشاد النفسي . 5- التوجيه والإرشاد الوقائي والصحي . 6- التوجيه والإرشاد التعليمي المهني . أهم نظريات الإرشاد الطلابي 1- نظرية التحليل النفسي 2- النظرية السلوكية 3- نظرية الإرشاد العقلانية والإنفعالية 4- نظرية الذات 5- نظرية السمات والعوامل توجيهات لأداء الواجبات المنزلية يهدف المعلم من مطالبتة الطالب بأداء الواجبات المنزلية للإطمئنان على فهمه للدرس جيداً وليس الإثقال عليه بذلك . ولكي يحقق الهدف من ذلك عليك أخي الطالب اختي الطالبة إتباع ما يلي :- 1- تابع وتابعي المعلمة بجميع حواسك ولا تنشغلي عنها بغيره . 2- ناقشي المعلم عن كل ما خفي عليك وليكن ذلك بكل أدب وإحترام وحسن نية . 3- إختاري وقتاً مناسباً لأداء الواجبات بعيداً عن الأطفال والإزعاج . 4- ذاكري الدرس جيداً وعدة مرات قبل بدء الإجابة على الواجب . 5- استعيني بأحد والديك وإخوانك عند الضرورة فقط . 6- لا تيأسي لأول عثرة في الإجابة ولكن كرر المحاولة مرة أخرى . 7- قدم لمعلمتك إجاباتك ومحاولاتك ولو كانت خاطئة . فذلك أفضل من الإستعانة بكراسة زميلك . 8- دوني في مذكرة صغيرة ما صعب عليك لتناقشش معلمتك عنه في بداية أول حصة قادمة . 9- لا تؤجلي الواجبات عن موعدها حتى لا تتراكم عليك فيصعب أدائها فيما بعد . 10- المعلمة أخت لك فناقشيها عن كل ما تريدي في أي وقت وفي أي مكان . 11- المرشدة الطلابية موجودة بالمدرسة لمساعدتك فلا تترددي في اللجوء إليه عندما تصادفك أي مشكلة مهما كان نوعها ومصدرها . جدول تنظيم الوقت اختي الطالبة إليك بعض النقاط التي تساعدك على تنظيم وقتك جيداً :- 1- إفتتحي كل يوم جديد بصلاة الصبح 2- الذهاب الى المدرسة بعد تناول الإفطار وألتأكد من إصطحاب كل ما يلزمك للمدرسة . 3- الإنتباه الى شرح المعلمة وتدوين الواجبات بمذكرة الواجبات اليومية . 4- إحرصي على أداء صلاة الظهر مع الجماعة بالمدرسة أو مسجد الحي إذا كنت خارج المدرسة . 5- بعد تناول الغداء إبدئي بحل الواجبات التي أعطيت لك في يومك الدراسي سواءً كان الواجب مطلوباً في اليوم الثاني أو في يوم آخر . 6- أحرصي على أداء صلاة العصر . 7- إبدئي بمذاكرة دروس اليوم الثاني وفق جدولة محددة بعد صلاة العصر حسب قدرتك الإستيعابية مع التركيز والإنتباه أثناء المذاكرة . 8- إجعلي لنفسك قسطاً من الراحة أثناء المذاكرة . 9- إحرصي على صلاة المغرب . 10- أكملي ما تبقى من المذاكرة بعد صلاة المغرب . 11- أدي صلاة العشاء . 12- أجبيبي على بعض الأسئلة المدونة بآخر كل درس وذلك بالإستعانة بولي أمرك أو زميلك 13- جهزي كتبك وأدواتك المدرسية كاملة بإتباع جدول الدراسة حصة حصه . 14- تناولي طعام العشاء مع أسرتك . 15- أختتمي يومك بصلاة الوتر ثم أخلد الى الراحة والنوم . 16- إجعلي ميعاد نومك ما بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلاً ولا تتجاوز ذلك . 17- في كل ما سبق وغيره إستعيني بالله وكوني واثقة من نفسك . مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والنجاح بإذن الله تعالى ،،،، (منقول بتصرف ) المرشد الطلابي / ابراهيم هاشم السليماني
تعريف التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة...
تــــــــــــــــايع ..

ويهتم الإسلام بتعليم أبنائه القرآن الكريم ، ومن خلال هذا الدستور العظيم يتم الإرشاد الخلقي والروحي والاجتماعي والإيماني والنفسي والقلبي للمسلم ، ولم تكن مهمة المعلم قاصرة على تعليم القراءة والكتابة ، بل تعليم الآداب والسلوك المهذب ، ولذلك كثيراً ما كانت تطلق كلمة "مؤدب الصبية" لتترادف مع كلمة "معلم الصبية"، مشيرة إلى دور المعلم في توجيه أبنائه وإرشادهم، وتهذيب خلقهم وسلوكهم . وليس ذلك بمستغرب على الإسلام الذي اهتم بالطفولة ، واعتبر الأولاد زينة الحياة الدنيا : ( المال والبنونَ زينة الحياة الدنيا ) . .

ومن وجوه الإرشاد الإسلامي الدعوة لإقامة العلاقات الأسرية على أساس من الحب والعطف والمودة والرحمة والسكينة: ( ومن آياته أنْ خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . .

ومن وجوه إرشاد الأب أن يحسن لأسرته، كما جاء في هدي رسولنا الكريم رواه الترمذي .

وليست الدعوة للتوسط والاعتدال سوى ضرب من ضروب الإرشاد للأمة الإسلامية لتكون وسطاً ، فلا إفراط ولا تفريط في شتى مظاهر الحياة، ولا إسراف ولا تقتير.

ولقد وردت معاني الرشد والإرشاد في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) البقرة: 186 وفي استعمال الرشد في مقابل الغي يقول الله سبحانه : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) البقرة: 256.

ومبدأ عدم القسر أو الإكراه من مبادئ الإرشاد السليم ، حيث يؤمن الإنسان بالفكرة أو بالعقيدة عن اقتناع ورضًى، وليس نتيجة للقسر أو القهر أو الإكراه.

وفي هذا المعنى يقول القرآن الكريم أيضاً: ( إنا سمعنا قرآناً عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ) الجن 1-2 . وقوله تعالى: ( فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم ) وقوله تعالى : ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) الكهف: 10 كما ترد كلمة "الراشدون" في قوله تعالى: (أولئك هم الراشدون) . الحجرات:7

وكذلك لفظة " رشيد " في قوله تعالى على لسان لوط عليه السلام: ( فاتقوا الله ولا تُخزونِ في ضيفي أليس منكم رجل رشيد) . هود: 78 . وترد كلمة "مرشد" في هذه الآية الكريمة : ( ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ) . الكهف:17 . فالرشد يعني الاهتداء إلى طريق الحق .

قدرة المراهق على الإسهام في حل مشكلاته :

ويقوم الإرشاد النفسي في مرحلة المراهقة على أساس اعتقاد المرشد النفسي COUNSELOR في قدرة المراهق على الإسهام في حل المشكلات التي يعاني منها،وذلك بسبب ما وصل إليه من النضج العقلي والنفسي والجسمي والاجتماعي ويستطيع المراهق أن يحل مشكلاته، وأن يحقق ذاته، إذا ساعدناه في فهم ذاته وفي فهم مشكلاته فهماً صحيحاً .

ومن المشكلات التي تعرض في أغلب الأحيان على المرشد النفسي: مشكلة اختيار المهنة أو الدراسة المناسبة للمراهق ، ومشكلة العجز عن التكيف مع جماعة الأقران أو الأنداد، والرغبة في تغيير المراهق للمجتمع أو الانخراط فيه، وإيجاد مكان له فيه، والتخلص من التوترات الجنسية، والسعي لإيجاد علاقات طيبة مع الأسرة ، إلى جانب مشكلات التأخر الدراسي أو الضعف الدراسي، ومشكلة كراهيةالمدرسة والهروب منها، والشعور بالضياع في عالم مترامي الأطراف ، ومشكلة الشك في القيم القديمة، التي تلقاها وهو طفل وقبلها عن طيب خاطر .

وباعتبار مرحلة المراهقة مرحلة انتقال ، فإن المراهق لا يتسم بالصبر حتى تتم معالجته، ولكن يريد حلاً آنياً في الحال، ولذلك قد لا يواظب أو يداوم على متابعة المعالجة.

كذلك فمن المشكلات الشائعة في المراهقة وجود صراعات بين قيم الطفولة وقيم الرجولة وصراع بين الرغبة في الإشباع الآني أو المباشر لدوافعه والإشباع المؤجل . والمعروف أن الصراع حالة نفسية تتجاذب فيها الإنسان أهداف متعارضة إذا حقق أحدها تعذر عليه تحقيق الهدف الآخر. ويستطيع المرشد أن يوجه المراهق للاختيار الموضوعي الصائب.

ومن الخصائص النفسية للمراهق أنه يسعى للحصول على المساعدة من زملاء في مثل سنه أكثر من سعيه للحصول عليها من الكبار عامة. ويتأثر المراهق في ذلك باتجاهه العام نحو مجتمع الكبار، ويمكن استغلال ذلك في حل مشكلاته عن طريق مساعدة الجماعة التي ينتمي إليها، وفي كثير من الأحيان، تتطلب عملية الإرشاد مقابلة آباء المراهقين أنفسهم لإرشادهم، وتعريفهم بحقيقة مرحلة النمو التي يمر بها المراهق وخصائصها بحيث يتأكدون من أن سلوك التمرد أو العصيان إنما هو جزء من النمو في هذه المرحلة. كما يساعد الآباء لتفهم حقيقة رغبة المراهق في الاستقلال عن الأسرة، بأنها رغبة طبيعية. ومن شأن هذا الإرشاد أن يساعد كلاً من المراهق ووالده على حد سواء.

ومن شروط الإرشاد الجيد : ألا نكلف المراهق ما لا طاقة له به، لأن تكليفه بأعباء فوق طاقته تزيد حالته سوءًا، ولذلك ينبغي مراعاة قدرات المراهق وإمكاناته، بحيث يقع الإرشاد في نطاق قدراته الطبيعية وخبراته.

على المرشد أن يراعي مبدأ الفروق الفردية بين المراهقين، فليس جميع المراهقين نسخة واحدة، وإنما يختلفون فيما بينهم في كمية ما يمتلكون من الذكاء العام والقدرات والاستعدادات، والميول، والسمات، الشخصية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وفي كيفية استخدامهم لذلك كله.

والمرشد الجيد يقيم علاقة ودية دافئة قوامها الثقة المتبادلة والاحترام بينه وبين المراهق، حتى تساعد هذه العلاقة أو تلك الرابطة العاطفية على إفصاح المراهق عما يجول في صدره من أسرار أو خبايا.

ولا بد أن يفهم المراهق أن المرشد يستهدف مساعدته، والأخذ بيده، وأنه يختلف عن رجال السلطة أو الإدارة.

ومن مبادئ الإرشاد الجيد مبدأ التدرج في سير خطوات المعالجة أو في العملية الإرشادية، فلا يصح أن تكون طفرية أو فجائية، ولكن لا بد من التسلسل والتدرج من مطلب إلى آخر، أو من مشكلة فرعية إلى أخرى، أو من خطوة إلى أخرى.

وتتطلب العملية إجراء تشخيص دقيق للحالة قبل علاجها، وذلك بالاعتماد على الوسائل الموضوعية الدقيقة في جمع المعلومات، كالاختبارات، والمقاييس والمقابلات، ودراسة تاريخ الحالة..الخ.