تعريف التوجيه والإرشاد
يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل بعد ذلك الى تحقيق توافقه النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعالي الدين الإسلامي الحنيف .
ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر .
بعضاً من الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد
1- توجيه الطالب والطالبة وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والإجتماعية والتربوية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع .
2- بحث المشكلات التي يواجهها الطالب والطالبة أثناء الدراسة سواءً كانت شخصية أو إجتماعية أو تربوية وعمل الحلول المناسبة لها .
3- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المدرسة والبيت لكي يصبح كلاً منهما مكملاً للآخر .
4- إيلاف الطالب والطالبة على الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على التكيف مع ذلك .
5- العمل على إكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب والطالبات والعمل على توجيه وإستثمار تلك المواهب والقدرات والميول .
بعضاً من مهام المرشد والمرشدة الطلابية
يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل الى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والإجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية
وذلك عن طريق التالي :-
1- إعداد الخطة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد .
2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه وخططه وبرامجه .
3- تهيئة الإمكانيات والأدوات اللازمة للعمل من سجلات ومطبوعات .
4- الإسهام في تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك .
5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية
والتي تتمركز في التالي :-
أ - مساعدة الطالب على إستغلال مالديه من قدرات وإستعدادات .
ب - تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي .
ج - متابعة مستوى الطالب الدراسي ( متفوقين ، متأخرين ، معيدين ) .
د - التعرف على الطلاب متكرري الغياب وكذلك التسرب وتقديم الخدمات الإرشادية لهم .
هـ - التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم .
و - مساعدة الطالب والطالبة المستجدة على التكيف مع البيئة المدرسية .
ز - العمل على إكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لإتخاذ الإجراء الملائم لها .
ح - العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية .
ط - دراسة حالات الطلاب بجميع أنواعها ( نفسية ، دراسية ، إجتماعية ، صحية ، إقتصادية ... إلى آخره ) من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة والتوجيه والإرشاد الجمعي .
ي - بناء علاقات مستمرة مع الهيئة الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والإحترام المتبادل بما يحقق أهداف التوجيه والإرشاد .
أهداف وميادين ومجالات التوجيه والإرشاد
1- التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي .
2- التوجيه والإرشاد التربوي .
3- التوجيه والإرشاد الإجتماعي .
4- التوجيه والإرشاد النفسي .
5- التوجيه والإرشاد الوقائي والصحي .
6- التوجيه والإرشاد التعليمي المهني .
أهم نظريات الإرشاد الطلابي
1- نظرية التحليل النفسي 2- النظرية السلوكية
3- نظرية الإرشاد العقلانية والإنفعالية 4- نظرية الذات
5- نظرية السمات والعوامل
توجيهات لأداء الواجبات المنزلية
يهدف المعلم من مطالبتة الطالب بأداء الواجبات المنزلية للإطمئنان على فهمه للدرس جيداً وليس الإثقال عليه بذلك . ولكي يحقق الهدف من ذلك عليك أخي الطالب اختي الطالبة إتباع ما يلي :-
1- تابع وتابعي المعلمة بجميع حواسك ولا تنشغلي عنها بغيره .
2- ناقشي المعلم عن كل ما خفي عليك وليكن ذلك بكل أدب وإحترام وحسن نية .
3- إختاري وقتاً مناسباً لأداء الواجبات بعيداً عن الأطفال والإزعاج .
4- ذاكري الدرس جيداً وعدة مرات قبل بدء الإجابة على الواجب .
5- استعيني بأحد والديك وإخوانك عند الضرورة فقط .
6- لا تيأسي لأول عثرة في الإجابة ولكن كرر المحاولة مرة أخرى .
7- قدم لمعلمتك إجاباتك ومحاولاتك ولو كانت خاطئة . فذلك أفضل من الإستعانة بكراسة زميلك .
8- دوني في مذكرة صغيرة ما صعب عليك لتناقشش معلمتك عنه في بداية أول حصة قادمة .
9- لا تؤجلي الواجبات عن موعدها حتى لا تتراكم عليك فيصعب أدائها فيما بعد .
10- المعلمة أخت لك فناقشيها عن كل ما تريدي في أي وقت وفي أي مكان .
11- المرشدة الطلابية موجودة بالمدرسة لمساعدتك فلا تترددي في اللجوء إليه عندما تصادفك أي مشكلة مهما كان نوعها ومصدرها .
جدول تنظيم الوقت
اختي الطالبة إليك بعض النقاط التي تساعدك على تنظيم وقتك جيداً :-
1- إفتتحي كل يوم جديد بصلاة الصبح
2- الذهاب الى المدرسة بعد تناول الإفطار وألتأكد من إصطحاب كل ما يلزمك للمدرسة .
3- الإنتباه الى شرح المعلمة وتدوين الواجبات بمذكرة الواجبات اليومية .
4- إحرصي على أداء صلاة الظهر مع الجماعة بالمدرسة أو مسجد الحي إذا كنت خارج
المدرسة .
5- بعد تناول الغداء إبدئي بحل الواجبات التي أعطيت لك في يومك الدراسي سواءً كان الواجب
مطلوباً في اليوم الثاني أو في يوم آخر .
6- أحرصي على أداء صلاة العصر .
7- إبدئي بمذاكرة دروس اليوم الثاني وفق جدولة محددة بعد صلاة العصر حسب قدرتك الإستيعابية مع التركيز والإنتباه أثناء المذاكرة .
8- إجعلي لنفسك قسطاً من الراحة أثناء المذاكرة .
9- إحرصي على صلاة المغرب .
10- أكملي ما تبقى من المذاكرة بعد صلاة المغرب .
11- أدي صلاة العشاء .
12- أجبيبي على بعض الأسئلة المدونة بآخر كل درس وذلك بالإستعانة بولي أمرك أو زميلك
13- جهزي كتبك وأدواتك المدرسية كاملة بإتباع جدول الدراسة حصة حصه .
14- تناولي طعام العشاء مع أسرتك .
15- أختتمي يومك بصلاة الوتر ثم أخلد الى الراحة والنوم .
16- إجعلي ميعاد نومك ما بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلاً ولا تتجاوز ذلك .
17- في كل ما سبق وغيره إستعيني بالله وكوني واثقة من نفسك .
مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والنجاح بإذن الله تعالى ،،،،
(منقول بتصرف )
المرشد الطلابي /
ابراهيم هاشم السليماني
تعريف التوجيه والإرشاد
يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف الى مساعدة...
منهجية قسم التوجيه والإرشاد بتعليم محافظة الطائف
إدراكاً لرسالة التربية والتعليم وتوصياتها ، باعتبارها المثابة العلمية التي نتراخى في أحضانها أداءً وشمولية . فإن قسم التوجيه والإرشاد بإدارة شؤون الطلاب ، يتواصل في عطائه التربوي النفسي ورغبته الصادقة في رعاية شخصية الطالب بالمدرسة وخارجها ومتابعة مستمرة ولكن ...
ماذا يقصد بالتوجية والإرشاد الطلابي
يمكن تعريف التوجيه الطلابي بأنة عملية تهدف إلى مساعدة الفرد لكي يفهم ذاته ، ويدرس شخصيته ، ويعرف خبراته ، ويحدد مشكلاته ، وينمي إمكاناته ، ويحل مشكلاته ، في ضوء معرفته ورغبته وتعليمه وتدريبه ، وفي إطار من التعاليم الإسلامية السمحة لكي يصل إلى تحقيق أهدافه وتحقيق التوافق شخصياً وتربوياً ومنهجياً وأسرياً واجتماعيا ، وبالتالي يساهم في تحقيق الأهداف العامة للعملية التعليمية .
الأهداف العامة لتوجيه الطلاب و إرشادهم
1. توجيه الطالب وإرشاده إسلامياً من جميع النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية لكي يصبح عضواً في بناء المجتمع بشكل عام .
2. بحث المشكلات التي يواجهها الطالب أثناء الدراسة سواء كانت شخصية أو اجتماعيه أو تربوية أو غيرها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل سير الطالب سيراً حسناً في دراسته .
3. العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطالب والعمل على توجيه تلك المواهب والميول واستثمارها فيما يعود بالنفع على الطالب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام .
4. إيلاف الطالب الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته على الاستفادة القصوى من برنامج التربية والتعليم المتاحة له وإرشاده إلى أفضل الطرق للاستذكار والدراسة .
5. العمل على مساعدة الطالب على اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تتناسب مع مواهبه وقدراته وميوله واحتياجات المجتمع ، وتبصيره بالفرص التعليمية والمهنية وتزويده بالمعلومات عنها .
6. العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة لكي يصبح كل منهما مكملاً
دور مدير المدرسة في عملية التوجيه والإرشاد
دور مدير المدرسة ، دور مهم لنجاح أو فشل برامج التوجيه والإرشاد فينبغي أن يدرك المدير أهمية التوجيه والإرشاد ويقدر دور المرشد ويعمل على مساعدته ، ومن ذلك توفير الجو المناسب للقيام بمهام عمله وتجنب تكليفه بمسؤوليات إدارية جانبية ليست ذات علاقة بطبيعة عملة ، كما أن علية أن يخصص غرفة مستقلة تتناسب مع طبيعة عمل المرشد الذي يراجعه كثير من الطلاب يومياً والإرشاد الطلابي وتوزيع مسؤولياته في حالة عدم وجود مرشد طلابي متفرغ بحكم أنة هو رئيس مجلس الإرشاد الطلابي بالمدرسة .
دور المعلم في عملية التوجيه والإرشاد
إن من أهم مهام المعلم في مجال التوجيه والإرشاد هو قدرته على توفير جو نفسي مريح داخل فصله وقدرته على حل ما يواجهه من مشاكل قد تؤثر إلى حد كبير على المسيرة التعليمية للطالب ويتأتى ذلك عن طريق التعاون الوثيق مع المرشد الطلابي وولي الأمر خاصة وأنة الشخص الملتصق بالطالب وجعل عمله وتعامله معهم مما يتيح له فرصة التعرف على مشكلاتهم وطموحاتهم فيكون حلقة الوصل بينهم وبين المرشد ، ويحيل إليه الحالات التي يستعصي عليه حلها كما أن للمعلم دور حيوي في تشجيع برامج التوجيه والإرشاد في المدرسة ، وتعريف طلبته بمجالات التوجيه والإرشاد وأهدافه ، وحفزهم على الاستفادة القصوى منها وكذلك تطويع مادة تخصصه في خدمة برامج التوجيه والإرشاد .
مهام المرشد الطلابي بالمدرسة
تتلخص مهام وظيفة المرشد الطلابي في المدرسة بالعمل على تطبيق خطة إدارة التعليم والوزارة فيما يتعلق بخدمات توجيه الطلاب وإرشادهم من كافة جوانبها .
ويمكن إيجاز هذه المهام في النقاط التالية :
التنسيق مع مدير المدرسة حول أعمال وخطط لجنة توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة والقيام بالإعداد والتنظيم لجلسات تلك اللجنة ومتابعة قراراتها ورصدها في سجل خاص .
التعاون مع إدارة المدرسة فيما يتعلق بملفات الطالب من الناحية التنظيمية لتسهيل مهمة الرجوع إليها .
متابعة ورعاية شئون الطلاب التربوية والاجتماعية والنفسية والسلوكية والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لكي يسير الطالب سيراً حسناً في دراسته والمجتمع من (مدير ومعلمين وطلاب وأولياء أمور) بأهداف ومهام برامج التوجيه والإرشاد والعمل بشكل خاص بتعريف الطلاب بالخدمات التي يقدمها لهم ، وتشجيعهم على الاتصال به وكسب ثقتهم .
عقد اجتماعات دورية مع المعلمين وأولياء الأمور بإشراف مدير المدرسة لمتابعة وتقويم خدمات الإرشاد في المدرسة وفق الخطة المعدة لها .
الاتصال والتعاون مع جميع المعلمين بشكل عام ورواد الفصول بشكل خاص لجمع المعلومات اللازمة عن الطالب لتعبئة السجل الشامل أو دراسة حالته أو عند تقديم أي خدمات إلية
العمل على توثيق الصلة بين البيت والمدرسة واطلاع أولياء الأمور على مستويات أبنائهم أولاً بأول ، والعمل على مساعدة الطلاب للتغلب على المشكلات التي تصادفهم .
برنامج تكريم الطلاب المتفوقين
لقد دأبت وزارة المعارف في السنوات الماضية على تكريم الطلاب المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة أيماناً منها بأهمية تشجيع الطلاب ورعايتهم في سبيل المحافظة على استمرارية تفوقهم في تحصيلهم الدراسي وتحقيق الشعور بالرضا عن النفس مما يكون له الأثر الطيب على تحصيله الدراسي .
إن الوزارة في اهتمامها بهذه الصفوة من أبنائها الطلاب لتهدف إلى تطبيق مبدأ الثواب لمضاعفة الجهد وحفز الآخرين من متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي لبذل مزيداً من الجهد أسوة بزملائهم المتفوقين ، كما أن الوزارة تهدف من هذا التكريم إلى نشر روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب ، كما أن هذا التكريم له الدور الفعال في ربط المدرسة بالمنزل وتقوية أولياء الأمور وقد بلغ عدد الطلاب المكرمين لهذا العام 1420هـ 230 طالباً من مختلف المراحل .
أهداف البرنامج
1. توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة من الطلاب بتشجيعهم ورعايتهم للاستمرار في تفوقهم بتوجيه الاهتمام بهم وحث أولياء أمورهم على الاستمرار بمتابعتهم .
2. تحقيق الشعور بالرضا عن النفس والدراسة لدى المتفوقين مما ينعكس أثرة الطيب على تحصيله الدراسي ومحيطة الاجتماعي داخل المدرسة والأسرة .
3. تطبيق مبدأ الثواب بتكريم المتفوقين لتشجيعهم لمضاعفة جهودهم وحفز الآخرين من متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي للإقتداء بهم .
4. نشر روح المنافسة الإيجابية بين طلاب ومدارس المنطقة .
5. ربط المدرسة بالمنزل وتقوية تلك الروابط باشتراك أولياء الأمور ومديري المدارس والمعلمين في حفل التكريم .
المنهجية التربوية للإرشاد والمرشد
إذا كان مفهوم الإرشاد النفسي والتوجيه أدركته الإدارة العامة لتوجيه الطلاب وإرشادهم بوزارة المعارف .. فسعت وفق منهجية تربوية إلى تأهيل المرشد الطلابي إلى :
مساعدة الطالب منذ سني مراحله الأولى في الابتدائي ثم المتوسط ثم الثانوي إلى فهم وتحليل استعداداته وقدراته وإمكاناته وميوله والفرص المتاحة أمام مشكلاته وحاجاته ..
ثم إلى تشجيعه على الاختيار والتقرير والتخطيط للمستقبل بدقه وحكمه ومسئولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه وتحقيق التوافق الشخصي والتربوي والمهني لتحقيق حياة سعيدة له ..
وإذا كانت إدارة توجيه الطلاب وإرشادهم بمنطقة محافظة الطائف التعليمية قد نفذت طبقاً لكل أولئك برنامجاً آخر منظماً ومخططاً في ضوء أسس علمية لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة فردياً وجماعياً لجميع من تضمهم المدارس من طلاب بهدف مساعدتهم في تحقيق النمو السوي والقيام بالاختيار الواعي التعقل ولتحقيق التوافق النفسي داخل كل مدرسة وخارجها شأنها شأن مختلف مناطق المملكة الأخرى ، فإن الإرشاد والتوجيه الطلابي قد حقق أهدافاً رائعة وملموسة في زمن قياسي .. نسبة إلى وقت إنشائه ..
لقد حقق برنامج الإرشاد أهدافاً عدة حتى الآن .. لعل من أهمها
أولاً :- تحقيق الذات وتحقيق التوافق التحصيلي والصحة النفسية وتحسين العملية التربوية عن طريق :-
1. تبصير أولياء أمور الطلاب ضعاف التحصيل بالأساليب التربوية المناسبة لمتابعة مستوياتهم .
2. متابعة الطلاب المتفوقين وتعزيز تحصيلهم بالأساليب التربوية المناسبة لمتابعة مستوياتهم .
3. إقامة مجاميع التقوية الفصلية والصيفية .
4. تقويم الحالات الصحية وتحديد خدماتها الإرشادية .
5. اكتشاف المواهب والقدرات الخاصة للطلاب ورعايتها .
ثانياً :- تحقيق إستراتيجية الإنماء والوقاية والعلاج .. عن طريق :
1. دراسة الممارسات السلوكية الخاطئة داخل المدرسة وخارجها وتحديد خدماتها .
2. تقويم القدرات الخاصة للطلاب المستجدين وتقويم حالاتهم الصحية .
3. دراسة حالات الإعاقة والحالات الخاصة الأخرى وتقديم المساعدة التربوية لها .. وتنفيذ برامج الإرشاد الوقائي .
ثالثاً :- جعل الطالب موفقاً سعيداً في مدرسته وفي أسرته وفي المجتمع ، وتقديم الخدمات اللازمة لتحقيق التوافق والصحة النفسية .. عن طريق :
1. مساعدة الطلاب على اكتشاف قدراتهم وميولهم لتحديد خططهم المستقبلية في المجال التعليمي والمهني .
2. تنفيذ الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات التعليمية والمهنية لتزويدهم بالمعلومات المهنية والتعليمية المناسبة لشخصياتهم .
3. تشكيل مجلس الآباء والمعلمين .
4. تنفيذ بعض المحاضرات والندوات المهنية والاجتماعية الهادفة إلى تكيف الطالب مع مدرسته ومجتمعه .
5. الاتصال بالأسرة والوالدين للمزيد من تيسير الخدمات الإرشادية للطلاب بمختلف شرائحهم .
6. إنشاء ( مراكز الخدمات الإرشادية ) في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية لمتابعة ومعالجة وتعزيز المنهجية الإرشادية قاطبة .
رابعاً :- ثم بين هذا وذاك أدركت إدارة توجيه الطلاب وإرشادهم في المركز الرئيسي قيمة تأهيل المرشد وتدريبه .. فقامت بـ :
1. التنسيق مع الجامعات ومن ضمنها :
جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
في تدريب المرشدين من حملة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والتربوية لنيل دبلوم الإرشاد الطلابي
2. الإستفاده من حملة درجة الماجستير التربوي في العلوم النفسية كالإرشاد النفسي أو الإختبارات والمقاييس أو التوجيه المهني أو خلاف ذلك من التخصصات التربوية ذات العلاقة بالعمل كمشرفين أو مرشدين بالميدان .
3. ضم المدرسين ذوي التخصصات الاجتماعية والتربوية ثم تدريبهم محلياً في كل منطقة بدورات تمهيدية لتعريفهم بأهداف الإرشاد المدرسي وبرامجه ثم خلع مهمة قائمه بعمل الإرشاد عليهم .
4. إقامة البرامج التنشيطية للمرشدين والقائمين على العمل الإرشادي بصورة سنوية أو فصلية واستقطاب أساتذة الفكر التربوي والخبرات النفسية لإلقاء محاضراتهم وندواتهم ، والتدريس مع المرشدين حول العملية الإرشادية
جهود .. وخدمات
وبذلك يكون الإرشاد المدرسي أو الطلابي قد قدم جهوداً وخدمات عملت على تحقيق القدر الأكبر من أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي والنفسي ثم لمست هذه الأهداف وحققت فعلياً مستوى من النمو النفسي مع الاهتمام الخاص بالنمو السوي والتوافق والتكيف لدى الطالب في المراحل المختلفة ، وساهمت مساهمة فاعلة في تحسين العملية التربوية ..
ثم شخصت حالات النبوغ والتفوق وقامت وتقوم بتكريمها دورياً (سنوياً) بلورة لمبادئ أهداف التعزيز .