بحة نآي
•
هل جربت يوما هذا الشعور
لمسته .. شممته.. قبلته
بقي عالقا في كف الذاكره
يآله من احساس يدغدغ القلب بشغف
الصداقه الحقيقيه من اعظم الهبآت واجزل العطايا من الرب كنا صغارا نرسم الشخوص
ك هالةٌ كبيره بايدينا الصغيره نطوف حولها
حتى الاشكال لا نرسمها صغيره ابدا نفضل ان نرسمها على الارض بشكل كبير
ربما اننا نتوقع ان الامان والاحتواء هو في كبر المعطيات فضخامة الحجم تشعرنا بالامان والسعاده
كنا نرسم السماء بحجمها ع واقع الارض الهزيل
الطين
التراب
الماء
وايدي صغيره وناعمه نعم ايدي خضبت بالحناء وتعفرت ب الطهر
تغوص في عمق القناني الفخاريه تستخرج ما زرعته فينا الليالي والايام
اليوم انا لست هي من كانت بالامس عاشقةٌ متيمه .. لا بل انا اليوم
طفله تحوم حول الربى تقطف براعم الطفوله تكحل العين بالصويحبات ورؤيتهن
غايتي ..اقضم اطراف اصبعي حين يداعبني الخجل تحمر وجنتاي
وتغور ابتسامتي جانبا وتداعب غمازاتي
يآآه كم من اصبع ســ استخدم لعدهن يالله.!!
وكم من قلب سيحصي نبضاتي تجاههن
كم من يوم ســ استحضره ليشهد محادثاتنا خروجاتنا
سهراتنا ضحكنا فرحنا جنونا ..
كلها افعال بريئه من الاثم كما بريء الذئب من دم الطاهر يوسف
وفي تدرجات السنين تعرج الذاكرة اللعوب على مكامن الانوثه الصغيره
حتى تمتمات العشق عن ذلك الفارس مختلفه ومغايره لنمط الكبار
فبين حضور الزفاف ورمي باقة الورد ..!
اشبينة تقع لعل من بنان يقبض القلب و يبسط النصيب يُذخلها ويسجنها معه
في جوف قلبٌ اخر
كانت ايام ..!
وكانت غبره موشومه برائحة الطين / التراب / حبيبات الرمل المطر
الذاكره فنستعيد تلك اللحظات حول الشاطيء
شعرٌ مبلل .. وامٌ تركض وترمي عليها ملاءة الخوف من الاصابه بالبرد
.. حتى ملابسنا/ فساتينا / قمصانا / تي شيرتاتنا /
مازالت مؤصدةٌ عليهآ الابواب داخل الذاكره
وعمق الخزانه ..
كلما اشتقت .. وغالبني الحنين .. وداهمني الاحتياج
اغلق الابواب وابدا مراسم استحضار الماضي
حول تلك الدمى والعرائس والملابس
يآآه
كم خلتك كبيره يا دنيا لجل ذلك اليقين رسمتك كبيره
ورسمت كل شي عظيما توهمت انك تهابين الكبار
لم اعلم انك صغيره وجدا !!!
لا تأبهين بــ احد .. ولا امان لك
كم انتي قاسيه ايتها الدنيا ..!!
تفرقنا عن بعض بسببك
منا من تزوجت ورزقت باطفال
ومنا من هاجرت ورحلت مع الراحلين نحو ديارٍ لم نعلم اين مكانها الان ع الخارطه
ومنهن من اجبرتها قسوة العيش للبعد والبحث عن لقمة العيش
ومنهن من هي بجانبي وانا اكتب .. فقط هي تمسح دمعي بمنديل البراءه
اضمها واتذكر كل شي
بعدها اتمتم بيني وبين نفسي واقول الحمد لله على كل شي
. فلانه .. لا ترحلي وتتركيني
لم يعد لدي وقت لأبحث عن صديقه
اعيش معها كل ماعشته اعلاه ..
يآآه
احبكن يا حورياتي ويا حواري الى ازمنة الماضي والحاضر والمستقبل
بحة نآي
•
ربا بنت خالد :
وهنا وجبة دسمة من القراءة ..! سأعود إن شاء اللهوهنا وجبة دسمة من القراءة ..! سأعود إن شاء الله
الشكر موصولا بك ايتها البيلسآن
مدادكِ طهرا سُكب من صهارة الحرف على مملكتي ..
ثناء لا منقطع لك
مدادكِ طهرا سُكب من صهارة الحرف على مملكتي ..
ثناء لا منقطع لك
بحة نآي
•
..
أنْصاف العواطِف تُشبه إلى حدٍ ما رائحة عِطْر رجلٍ نفث حُبُهُ
في مِعصمي وَ مضى
تَبقى رائِحةْ ذِكراهُ عَالِقَه بِ خيوط الرّئه ..
حِيَنَ نبكيِهِ تَحترقُ الّذكرى بَيِنَ الصّلْبِ والترآئب..
رائحّة عرَقِه تُثيرُ جُنُونُي وَتُحَرِضُ حَواسيِ على الــ
أنْصاف العواطِف تُشبه إلى حدٍ ما رائحة عِطْر رجلٍ نفث حُبُهُ
في مِعصمي وَ مضى
تَبقى رائِحةْ ذِكراهُ عَالِقَه بِ خيوط الرّئه ..
حِيَنَ نبكيِهِ تَحترقُ الّذكرى بَيِنَ الصّلْبِ والترآئب..
رائحّة عرَقِه تُثيرُ جُنُونُي وَتُحَرِضُ حَواسيِ على الــ
الصفحة الأخيرة
رغم إنصهاري في كل مره اراهما فيه ..
اراهم يعبرون من خلالي الى اماكن مقدسه تقطنني
كنت دائما احاول جاهده ان اسمو بروحي الى ذلك المقام
حتى انني انتعلت الليال حافيةً غير مؤممه الى شطر قبلتهم التي اذكرها كلما توجهت لربي
.. ولكن دون جدوى .. يا قلبي
ضللت اكذب على نفسي بـ اني افهم ذلك اللون الصاخب الذي يثير فينا مايثير
ولكنها تضل محاولات عاجزه .. واهنه ..
تكذب علينا فتسخر منا اي سخريه فديمومتي تنتهي دائما بماذا لو ..!
او كيف لو انه