علياء97
علياء97
:32::cook:السلام عليكم ورحمة الله انا عضوة جديدة في هذا المنتدى وقد اعجبت بأطروحاتكم المثمرة

اشكر اخواتي سيدة الوسط و اسيرة الأمل لهذه المواضيع والوصفات الممتازه ود متم مشكورين:32:
الــbentــفراولة
لا اعلم لما هذه الحمله ضد الحليب مع ان الحليب

من افضل الااطعمه والرسول كان يفضل شرب الحليب ومشتقاته ويأكل اللحم

والاحاديث الشريفه تثبت ذلك



قال تعالى واصفاً ما في جنة الخلد: {مثلُ الجنةِ التي وُعِدَ المتقون. فيها أنهارٌ من ماءٍ آسن وأنهار من لبنٍ لم يتغير طعمه ...} .

و قال تعالى: {و إن لكم في الأنعام لعبرة تسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودمٍ خالصاً سائغاً للشاربين} .

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أطعمه الله طعاماً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه، ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن " وفي رواية " فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن " . وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبناً ثم دعا بماء فتمضمض وقال: إن له دسماً، .

و في رواية مسلم لحديث الإسراء والمعراج عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ... فجاءني جبريل بإناء من الخمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة ... ".

قال ابن القيم: وأجود ما يكون اللبن حين يحلب، وأجوده ما اشتد بياضه ولذ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسومة معتدلة، وهو محمود يولد دماً جيداً ويرطب البدن اليابس ويغذو غذاءً حسناً، وينفع من الوسواس والغم. وإذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنة من الأخلاط العفنة. والحليب يتدارك ضرر الجماع، ويوافق الصدر والرئة وهو جيد لأصحاب السل. وهو أنفع المشروبات للبدن لما اجتمع فيه من التغذية والدموية وموافقته للفطرة الأصلية.

و يتابع ابن القيم فيصف لبن الضأن بأنه أغلظ الألبان وأرطبها وفيه من الدسومة والزهومة ما ليس في لبن الماعز والبقر وينبغي أن يشرب مع الماء، ولبن الماعز لطيف معتدل مطلق للبطن نافع من قروح الحلق والسعال اليابس ونفث الدم، أما لبن البقر فيغذو البدن ويخصبه ويطلق البطن باعتدال وهو من أعدل الألبان وأفضلها، بين لبن الضأن والماعز في الرقة والغلظ والدسم.

أما لبن اللقاح أو الإبل فيصفه الإسرائيلي بأنه: أرق الألبان وأكثرها مائية وأقلها غذاءً فلذلك صار أقواها على تلطيف الفضول وإطلاق البطن وتفتيح السدد. كما وصفه ابن سينا بأنه: دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق. ووصفه الرازي بأنه: يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج.

فاللبن _ الحليب _ هو الغذاء الأول للإنسان منذ ولادته والذي به وحده يترعرع البدن وينمو الجسم، ويؤكد علماء التغذية اليوم أن اللبن هو الغذاء الوحيد الكامل الذي يمكن للإنسان أن يعتمد عليه وحده في التغذية إذ يحتوي على جميع المركبات الأساسية الضرورية للجسم، فهو يشتمل على البروتين اللازم لتركيب خلايا البدن وتكاثرها وعلى الفيتامينات الهامة وخاصة " ج " وب 1 " وب 2 " وب ب " ز " أ " و" د "،و على عناصر الحرارة والطاقة اللازمة للحياة والموجودة في سكرياته والمواد الدهنية _ الدسم _ التي يحويها والأملاح المعدنية وأهمها الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكبريت والمنغنيز والفوسفور والحديد والتي توجد بمقادير متوازنة ومعتدلة مع الفيتامينات اللازمة. ودسم اللبن توجد فيه على هيئة حبيبات صغيرة في شكل مستحلب، وقد ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم " إن له دسماً " في وقت لم يكن الطب قد عرف محتويات اللبن ولا قدر نفعه ومزاياه كما أن توكيد الطب الحديث أن اللبن غذاء كامل وحيد من نوعه، يعرفنا بالمعجزة النبوية الصارخة " فإني لا أعلم ما يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن ".

و يؤكد الدكتور حامد غزالي ملاحظات العلماء على أن الذين يتعاطون اللبن بمقادير كبيرة تميزوا بقوة أجسامهم وأنهم يعمرون أكثر من غيرهم، وهم على تحصيل العلم كانوا أقدر من الذين حرموا أنفسهم من اللبن. ويؤكد مشاهدته لبعض المعمرين في الحجاز ممن بلغوا من العمر فوق المائة من السنين، وكان غذائهم اللبن صرفاً، ولا يأكلون اللحم في الشهر مرة، وهم يتمتعون بصحة ونشاط يغبطهم عليها أمثالنا، وينصح الأطباء كل إنسان بتناول نصف ليتر من اللبن يومياً. كما نقل الدكتور الغوابي أبحاثاً حديثة عن استخراج مركب جديد لعلاج الحروق يحتوي على كازين اللبن مضافاً إليه بعض المواد الأخرى. التي تكون قشرة على سطح الحروق والجروح تؤدي إلى سرعة التئامها. كما ينقل بحثاً طريفاً وجد فيه أن شرب اللبن يمنع الإصابة بداء الملاريا. ويقوم البحث على حقن الفئران بطفيلي الملاريا فوجد أن هذا الطفيلي لا ينمو ولا يتطور إذا كان غذاء الفئران مقتصراً على اللبن. وتبين بنتيجة البحث أن اللبن تنقصه مادة ضرورية لنمو الطفيلي هي حمض بارا أمينوبنزوئيك، فإذا أضيفت هذه المادة إلى الحليب وغذيت بها الفئران بعد حقنها بالطفيلي نما وتطور وأصيبت الفئران بالمرض. وهذا يجعلنا _ والكلام للغوابي _ نعيد النظر في مسألة عدم عدوى الأطفال الرضع بالملاريا حيث كنا نظن أن سبب ذلك وراثتهم مناعة من أمهاتهم، لكن البحث أوضح أن السبب هو اقتصارهم في تغذيتهم على اللبن الذي أخرجه الله بقدرته لبناً خالصاً سائغاً للشاربين.

و يعتبر حليب البقر أكثر أنواع الحليب وفرة واستعمالاً وأشدها ملاءمة للإنسان بعد حليب الأم. وحليب الغنم _ الضأن _ أغنى بالبوتينات والدسم من حليب البقر وأكثر غنى بمركيات الكالسيوم والحديد فهو أكثر تغذية، لكنه ثقيل الهضم. ولبن الماعز بينهما من حيث القيمة الغذائية.

هذا عن اللبن _ الحليب _ فماذا عن اللبن الرائب؟ الحقيقة أن القيمة الغذائية لا تقل عن اللبن فاللبن الرائب هو لبن _ حليب _ قد تخمر بأحد أنواع الجراثيم التي تحول سكر الحليب إلى حمض اللبن والذي تعزى إليه حموضة اللبن الرائب وتكسبه نكهته السائغة، كما أنها تسهل الهضم، بما في لبن الرائب من خمائر وغاز الفحم، والتي تنبه إفراز العصارة المعدية ويسهل امتصاص الدهون من الأمعاء.

فاللبن الرائب مفيد للصحيح والمريض على السواء وخاصة معتلّ المعدة لسهولة هضمه وذلك أن التخمر المكون له يؤثر على بروتين الحليب _ الكازين _ فيرسبه على شكل حبيبات رقيقة سهلة الهضم، كما أنه مطهر للمعدة والأمعاء من كثير من الجراثيم والتفسخات.

و يرجع علماء التغذية سبب طول عمر الشعب الدانمركي والبلغاري إلى إكثاره من تناول اللبن الرائب ضمن وجباته الغذائية. ويستعمل اللبن الرائب في معالجة كثير من الأمراض وخاصة التي تصيب الكلى والكبد والحميات واضطربات المعدة والأمعاء وخاصة الاسهالات على اختلاف منشئها، وفي تصلب الشرايين وفي كل مرض يستلزم عشاءً خفيفاً كما عند المصابين بارتفاع الضغط والذبحة الصدرية. كما يعتبر غذاء الشيوخ المفضل، وللحليب مشتقات كثيرة لا تقل عنه أهمية منها الزبد والجبن والسمن وغيرها.

عن عبد الله وعطية ابنا بسر السلميان رضي الله عنهما قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا إليه زبداً وتمراً، وكان يحب الزبد والتمر، .

و الزبد من أجود الأغذية الدسمة وأسهلها هضماً، ودسمه غنية بالفيتامينات الذوابة في الدسم وبالأملاح المعدنية اللازمة للبدن، ويختلف لونه وطعمه حسب مصدره الحيواني وهو يسّمن تسميناً عظيماً لذا فهو لا يصح للبدينين. وقال عنه ابن القيم: فيه منافع كثيرة منها الإنضاج والتحليل ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين وأورام الفم وهو ملين للطبيعة والعصب وإذا طلي على منابت أسنان الطفل كان معيناً على نباتها وطلوعها.

أما الجبن فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبنة من تبوك من عمل النصارى فدعا بسكين وقطع وأكل، . وينتج الجبن عن تخثر المواد البروتينية الموجودة في الحليب بعد تسخينه وإضافة الأنفحة الطبيعية إليه أو بعض المواد الصناعية. والجبن من الأغذية البروتينية الجيدة السهلة الهضم إذ يحتوي على مقادير متوازنة من مختلف المواد والعناصر المعدنية وخاصة الكلس والحديد والفيتامينات.
لزّووزة
لزّووزة
أختي سيدة الوسط أنا مستغربة جدا من ردك مع أني أتوسم فيك خيرا كثيرا ظهر واضحا من توقيعك المنتقى بعناية!! وأود أن ألخص فكرتي في النقاط التالية:
1_ هناك دراسات كثيرة تقول أن أطفال الميكروبيوتك مصابون بالكساح! لماذا برأيك؟:04:
2_فكرة لا للحليب وفدت من الديانة البوذية التي تحرم منتجات الحيوان لما نعلمه وليس مستغربًا من عبدة البقر أما من عباد الرحمن...!!!!!!!
3_ كيف لا للحليب ؟ومن لاينطق عن الهوى بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم دعا قبل أن يشربه (اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه)!(وانظري الحديث إن شئت في مظانه وستجدينه )ولم يدع بالبركة في نوع من الطعام سواه, ثم قال_صلى الله عليه وسلم_(من رغب عن سنتي فليس مني)!فاحذري_ وأنا موقنة أنك من أهل الخير_ من أن تنقادي وتقودي من ثم لأفكار الميكروبيوتك الخرفة! :07:
4_ عندما تلجأ واحدة بلا هوية دينية كمريم نور :30:إلى أفكار قديمة مهترئة مثلها أتت بها من الشرق أو الغرب نبرر لها أنها مسكينة ليس لها كمنبعنا الصافي الزلال الذي اختصنا الله به من بين خلقه لذا فقد تخبطت هنا وهناك باحثة عن هوية وأنى لها !!!!أما أن يتبعها من قدوته سيد الخلق فلا , وأسأل الله أن يردكم عن هذه الفتنة إليه ردا جميلا إنه سميع مجيب!!!
وأختم بثقتي برحابة صدرك وسعة إدراكك وكذا القارئات الفضليات :26:
وأحسنت أختي الـbentـــفراولة ولك مني تحية!