بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكن غالياتي مغتربات عالم حواء .
تعترينا في كثير من الاحيان الرغبة في التغيير , تغيير بعض الأمور التي لا نرضى عنها في حياتنا , ولكن تنقصنا الخبرة والدراية ويوقفنا أحيانا بعض النظرات التشاؤمية التي تعيق تحقيقنا لأي نجاح نتمناه ..
وأنا في هذه الأيام ابحث كثيرا في مواقع النت على مواضيع ومواقع تعينني على تغيير بعض الأمور في حياتي , فوجدت هذا الموضوع الرائع في أحد المواقع - موقع النجاح - فأحببت ان تشاركنني فيه ..
المقالة للكاتبة : رنيم أبو الشامات (مدربة في علوم التنمية البشرية ) - جزاها الله خيرا -
سـلسـلة أعد كتابة حيـاتـك المكونة من عشر أجزاء .
/ ج 1 /
المقـــدمـــة
تساؤلات عديدة تدور في أذهان كل منا ....عن مصادر القوة والنجاح ...ومن أين نستمدها من ذاتنا ؟؟وما الذي يعيننا على النجاح ؟؟وتغيير حياتنا ؟؟ وما الذي يجعلنا نراوح مكاننا ولا نتقدم في الحياة ؟؟
قد تستغربون الفكرة لكن إذا أمعنتم التفكير لوجدتم أنها صحيحة..
الفكرة هي أننا جميعا نتبع في حياتنا ما يسمى بـ " السيناريوهات " هذه السناريوهات تتمحور عنا عن ذاتنا واعتقاداتنا بذاتنا ... وهي التي تملي علينا اتخاذنا لقراراتنا في حياتنا ..
كيف ؟ إنها هي التي تخبرنا كيف نتصرف ؟؟؟ أو كيف لا نتصرف .. بمعنى أنها تعترض سبيلنا في أوقات حرجة نكون فيها بأمس الحاجة إلى التطور والتقدم فتكون عائقا سواء في عملنا أو في حياتنا السخصية ....
إنها من يمنعنا من تحقيق أحلامنا !!!!
ما السـيناريوهات
بإمكانك اعتبارها صوتك الداخلي الذي يجسد موقفك و معتقداتك الراسخة حول ذاتك ، وعليها يقوم سلوكك
على سبيل المثال ، بإمكانك التعرف على بعض من السيناريوهات التالية :
إنني فاشـل في الرياضيات
إذا لم أحصل على ثماني ساعات من النوم ، فسوف أنهار
لا أستطيع التكيف مع زميلي في العمل
وهذه بعض من السيناريوهات التي تؤثر على سلوكنا وتنعكس على كل نواحي حياتنا .. تفرض مدى سهولة أدائنا في الحياة أحيانا و غالبا ما تكون العائق في وجه نجاحنا.
وقد تكون هذه السيناريوهات معروفة لديك وأحيانا أخرى تكون خفية مدفونة في أعماق نفسك إلى حد أنك لا تدرك معه أنك تتبعها ، فتتخذ قرارات لا تعرف لم اتخذتها، أو يخيل لك أنك تعرف لكن حقيقة الأمر يكون مصدر قرارك سيناريو راسخا في أعماقك لا تشعر ولا تعلم بوجوده ..
سنقوم في بفحص ودراسة بعض هذه السيناريوهات التي نتبعها جميعا مع توضيح لكيفية تعديلها كيما نحرر أنفسنا من القيود المعيقة لنجاحنا والتي فرضناها على أنفسنا بدون قصد أو وعي منا ،
فلنتعلم كتابة سيناريوهات جديدة من أجل النجاح .. وكيف نعيد كتابة حياتنا .

شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شام
•
شام :
سلسلة أعد كتابة حياتك / ج2 / السيناريوهات السلبية والإيجابية تتخذ السيناريوهات العديد من الأشكال ، ولكننا هنا سنقوم بتنسيقها ضمن مجموعتين : سيناريوهات سلبية ، وإيجابية . السيناريوهات الإيجابية _ سيناريوهات النجاح _ تساعدنا على تحقيق أهدافنا ، ... أما السيناريوهات السلبية فإنها تعوق تقدمنا وتضعفنا . وفيما يلي بعض الأمثلة عن كل منها : سيناريوهات سلبية *** القواعد هي القواعد... لا يمكنك تغييرها. *** لا يمكنك أن تثق بأي إنسان. *** هذا الأمر أصعب من قدرتي على إنجازه ؛ لن يمكنني إتمامه أبداً. سيناريوهات إيجابية *** يمكنك تحدي القواعد وتغييرها. *** معظم الناس جديرون بالثقة. *** إذا عكفت عليه، خطوة بخطوة، فسوف يمكنني إتمامه. ومما يؤسف له أن الناس يميلون إلى الركون إلى السلبيات . فالأخبار السيئة في وسائل الأعلام أكثر من الأخبار الجيدة . وعمليات استطلاع آراء العملاء تشير إلى أن الشكاوي تفوق الشكر والثناء . ومعروف عن الممثلين أنهم يتذكرون النقد السيئ فحسب مهما كان عدد مرات التقييم الجيد الذي يحصلون عليه . هل لاحظت أنك إذا قلت لشخص عشرة أشياء إيجابية وشيئاً سلبياً واحداً ، فإنه سوف يتذكر التعليق السلبي فحسب ؟ السيناريوهات السلبية معدية ، وغالباً ما تكون أكثر قوة وفعالية من السيناريوهات الإيجابية . على سبيل المثال ، الأمر يتطلب شخصاً سلبياً واحداً لإحباط فريق كامل . لذا ، فمن الأهمية بمكان أن تتعرف على السيناريوهات الخاصة بك ، وعلى كيفية تأثيرها عليك ، ومن ثم تحول أية سيناريوهات سلبية إلى أخرى إيجابية . في المقالات القادمة ، سوف نوضح لك كيف تتعرف على السيناريوهات السلبية وتستبدلها بأخرى إيجابية من أجل تحقيق النجاح . تذكر أن معنى النجاح يختلف من شخص إلى آخر . فيمكن أن يعني النجاح الحصول على ترقية ، أو كسب المال ، أو الشهرة ، كما يمكن أن يعني إنجاب الأطفال ، أو إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، أو حتى تحقيق السلام الداخلي . وربما كان النجاح خليطاً من كل هذه الأشياء . كل واحد منا ستكون لديه أفكار مختلفة عن النجاح في مراحل العمر المختلفة . وأياً كان ما تريد النجاح فيه ، فإنك تحتاج إلى استبدال أي سيناريوهات سلبية لديك بأخرى إيجابية . سيناريوهات العجز في حين يمكن لبعض السيناريوهات أن تحفزنا وتبعث فينا الطاقة ، فإن هناك بعض السيناريوهات الأخرى التي يمكن أن تصيبنا بالعجز . وفي الواقع ، يستخدم الناس أنماطاً معينة من السيناريوهات السلبية لكي يتجنبوا القيام ببعض الأعمال . إننا نقوم بالتسويف عن طريق تبني سيناريوهات معرقلة . على سبيل المثال ، أحدهم قام بإقراض المال لصديقه ، وكان عنده سيناريو يقول : إنه لن تعيد لي المال . وكان هذا هو سيناريو العجز الخاص به . هذا السيناريو منعه من القيام بأي شيء حيال استعادة ماله وبالتالي لم يستعد ماله أبدا . ومثال هذا الشخص يوضح لنا كيف يمكن للسيناريوهات أن تكون قوية ومؤثرة في حياتنا . هل تعرف أنت سيناريوهات العجز الخاصة بك ؟ هل تتعرف على شيء من السيناريوهات التالية ؟ يمكنني الإفلات؛ لست بحاجة إلى القيام بالعمل. سيجارة أخرى لن تضر. يمكن لهذا العمل أن ينتظر. لا أستطيع القيام بذلك. حاول أن تفكر فيما يمكن أن يحدث لطاقتك عندما يكون لديك أشياء كثيرة تود القيام بها ، ثم تتدخل سيناريوهات العجز الخاصة بك . إنها توقفك. تضعف قدراتك. ثم ، لأنك توقفت عن العمل ، تصبح أقل إنتاجاً ، ولا تستمتع بوقتك ، وتبدأ في الشعور بالذنب ، ثم تصبح متوتراً ، وتكون نتيجة هذه الشبكة دوامة هبوط سلبية لا نهاية لها ، تصنع بدورها مجموعة جديدة من السيناريوهات السلبية : لا فائدة مني في هذا. كنت أعرف أن هذا سيكون صعباً. الآن أنا في وضع أسوأ؛ وأصبح النجاح أبعد مما كان من قبل. قارن هذه السيناريوهات السلبية بأخرى إيجابية مثل : يمكنني القيام بأكثر من شيء واحد في نفس الوقت. أريد أن أنتهي من هذا العمل اليوم. إن القيام بهذا الآن يجنبني الشعور بالخوف والقلق فيما بعد. يسرني للغاية أنني استطعت إزاحة هذا الشيء من طريقي. إن السيناريوهات الإيجابية تعطينا القدرة والطاقة من أجل تحقيق النجاح . وسوف نناقش سيناريوهات العجز السلبية بالتفصيل في مقالات قادمة، ونوضح لكم كيف تستبدلوها بأخرى إيجابية ... المراجع : إيف آش وروب جيراندسلسلة أعد كتابة حياتك / ج2 / السيناريوهات السلبية والإيجابية تتخذ السيناريوهات العديد من...
سـلسلة أعد كتابة حياتك
الجزء الثالث
مجموعات السيناريوهات
كثيراً ما تكون لدينا مجموعات من السيناريوهات المتشابهة ، أو سلسلة من السيناريوهات ذات الموضوع المشترك . وإليك مثالاً على مجموعة سيناريوهات تدور حول محور الخجل والارتباك الاجتماعي :
إنني خجول.
إنني أكره الحفلات.
أشعر بالحرج بسهولة.
لا أحد يهتم بي.
أنا حالة ميئوس منها في الحوارات العابرة البسيطة.
أكره التحدث أمام الناس.
ثم تقوم التعليقات السلبية بتدعيم السيناريوهات السلبية وتتجمع مع بعضها كما تتجمع الدبابيس حول مغناطيس قوي . السيناريوهات المتشابهة تنجذب إلى بعضها : السيناريوهات الإيجابية تنجذب إلى السيناريوهات الإيجابية ، وكذلك تنجذب السيناريوهات السلبية إلى مثيلاتها السلبية .
وهناك مجموعة من السيناريوهات السلبية وراء الذات السيئة وانخفاض تقدير المرء لذاته على سبيل المثال :
أنني قبيح.
لا أحد يحبني.
إنني ممل .
لست أباً جيداً.
أنا فاشل.
وسنوضح في المقالات القادمة ، أن التعرف على سيناريوهاتك السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية يصبح أسهل عندما تجد مجموعات السيناريوهات الخاصة بك .في الواقع ، من الأسهل أن تغير مجموعة سيناريوهات بالكامل عن أن تغير سيناريو واحداً لأنك تستطيع التعامل مع الفكرة الأساسية وراء هذه السيناريوهات. ولذلك فقد جعلنا حديثنا ضمن السلسلة قائما على سلسلة مجموعات السيناريوهات الشائعة والتي تؤثر على النجاح ، مثل : التحدث أمام جمهور ، والدراسة ، وتحسين الصحة ، والذهاب إلى المقابلات الشخصية عند التقدم للوظائف .
المناطق السلبية والإيجابية
عندما تتفحص مجموعات السيناريوهات الخاصة بك ، سوف تكتشف أن لديك مجموعة من السيناريوهات التي يمكن أن تقودك بسهولة إلى إحدى مناطق سلبية ثلاث ؛ مجموعة السيناريوهات السلبية التي هي : التمني ، والنحيب ، وتضييع الوقت . وهناك مناطق أخرى إيجابية ؛ مجموعة سيناريوهات إيجابية سوف نتعرض لها بعد قليل .
التمني هو الانغماس في سيناريوهات الهروب أو الخيال :
ليتني كنت في مكان آخر.
ليت الأمور كانت مختلفة عما هي عليه.
والأشخاص الذين يستخدمون سيناريوهات التمني غالباً ما يستخدمون أيضاً عبارات " فقط لو …"
والنحيب هو أن تعطي نفسك مجموعة من سيناريوهات الإشفاق على الذات ، حيث تتخلى عن القوة وتصبح الضحية ، وتفكر بطريقة : " كم أنا مسكين " :
دائماً مطلوب مني أداء الأعمال الصعبة
أنا دائماً مرغم على إزالة الآثار السيئة لأعمال الآخرين.
وعندما تكون في حالة الشكوى والنحيب ، يكون من السهل أن تشعر بالغيرة والحسد :
كان يجب أن أحصل على هذه الوظيفة.
كان المفروض أن يعطوني غرفة مكتب أفضل من هذه.
كان يجب أن يتم اختياري.
وتضييع الوقت هو الهروب من التوتر عن طريق التسويف : الثرثرة ، أو ممارسة الألعاب ، أو تناول الطعام ، أو تناول فنجان قهوة آخر ، أو حتى تدخين سيجارة. ونحن أيضاً نضيع الوقت عن طريق التنظيم السيئ . وكل من التسويف وعدم التنظيم يؤدي إلى ضياع فرص إنجاز العمل وتحقيق النتائج :
هذا أصعب مما ينبغي . إنني بحاجة إلى استراحة.
سألعب مرة واحدة أخرى فقط على جهاز الكمبيوتر
ثم أبدأ العمل.
والآن قارن تلك السيناريوهات بالسيناريوهات الإيجابية المحفزة :
سوف أشعر بارتياح حقيقي عندما أنجز هذا بالشكل المناسب.سوف أنهي هذا أولاً ثم آخذ استراحة.
وهذه الأنواع من السيناريوهات الإيجابية غالباً ما تتضمن مكافأة للنجاح . وقد وجدنا أن الناجحين يميلون إلى مكافأة أنفسهم بهذه الطريقة .
وعلى عكس المناطق السلبية هناك إيجابية تشتمل على : الرغبة في الإنجاز ، وإرادة التعلم ، وأخيراً باجتهاد .
الرغبة في الإنجاز تعني أن تكون لديك أهداف وتركيز واضح على ما تريد أن تفعله . وتشتمل سيناريوهات الرغبة في الإنجاز على :
أرغب في إنهاء هذا العمل قبل شهر من هذا الموعد المحدد له .
أرغب في تأسيس مشروعي الخاص.
أرغب في أن أصبح لائقاً بدنياً.
والعمل باجتهاد يعني الإصرار والمثابرة والاستعداد الدائم لكي تقوم بما عليك أن تقوم به ، بل وأكثر كما تقتضي الأمور . وسيناريوهات العمل الجاد هي :
سأقوم بالمزيد من العمل في أوقاتي الخاصة.
دائماً ما أنكب على عملي بكل إخلاص ؛ ليست لدي معايير متوسطة.
إذا تحملت مسئولية شيء ما ، فإنني أحرص على إتمامه على أكمل وجه.
وسيناريوهات تلك المناطق تمنحك موقفاً إما يصعب و إما يسهل تحقيق النجاح، وذلك يعتمد على المنطقة التي تتواجد فيها . وعندما يكون الناس في المناطق السلبية يكون من الصعب العمل أو العيش معهم في المعتاد . الانهزامية التي يشعرون بها تستنزف القوى . ونحن جميعاً ننجرف نحو هذه المناطق من وقت لآخر ، ويجب أن ندرك عندما يحدث ذلك أنها مناطق معدية ويكون لنا تأثير قوي على الآخرين .
ونحن جميعاً نعرف الأشخاص الذين يشعرون دائماً بأن هناك شيئاً غير سليم في حياتهم . إنهم يركزون على المشكلات الصغيرة بينما يكون الموقف بالنسبة لهم جيداً بصفة عامة. وهذا يمكن أن يسبب الإحباط لأفراد الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل .
والاستمرار في تبني المواقف السلبية يجعل من الصعب على الآخرين أن يظهروا التعاطف أو الدعم والمساندة .
والسؤال الآن هو :
كيف ننتقل مما هو سلبي إلى ما هو إيجابي ؟
سنوفر لك الأدوات في المقالات القادمة لكي تتعرف على النواحي السلبية في حياتك ، ومن ثم تحول تلك السيناريوهات السلبية إلى سيناريوهات إيجابية وتعيد كتابة حياتك
الجزء الثالث
مجموعات السيناريوهات
كثيراً ما تكون لدينا مجموعات من السيناريوهات المتشابهة ، أو سلسلة من السيناريوهات ذات الموضوع المشترك . وإليك مثالاً على مجموعة سيناريوهات تدور حول محور الخجل والارتباك الاجتماعي :
إنني خجول.
إنني أكره الحفلات.
أشعر بالحرج بسهولة.
لا أحد يهتم بي.
أنا حالة ميئوس منها في الحوارات العابرة البسيطة.
أكره التحدث أمام الناس.
ثم تقوم التعليقات السلبية بتدعيم السيناريوهات السلبية وتتجمع مع بعضها كما تتجمع الدبابيس حول مغناطيس قوي . السيناريوهات المتشابهة تنجذب إلى بعضها : السيناريوهات الإيجابية تنجذب إلى السيناريوهات الإيجابية ، وكذلك تنجذب السيناريوهات السلبية إلى مثيلاتها السلبية .
وهناك مجموعة من السيناريوهات السلبية وراء الذات السيئة وانخفاض تقدير المرء لذاته على سبيل المثال :
أنني قبيح.
لا أحد يحبني.
إنني ممل .
لست أباً جيداً.
أنا فاشل.
وسنوضح في المقالات القادمة ، أن التعرف على سيناريوهاتك السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية يصبح أسهل عندما تجد مجموعات السيناريوهات الخاصة بك .في الواقع ، من الأسهل أن تغير مجموعة سيناريوهات بالكامل عن أن تغير سيناريو واحداً لأنك تستطيع التعامل مع الفكرة الأساسية وراء هذه السيناريوهات. ولذلك فقد جعلنا حديثنا ضمن السلسلة قائما على سلسلة مجموعات السيناريوهات الشائعة والتي تؤثر على النجاح ، مثل : التحدث أمام جمهور ، والدراسة ، وتحسين الصحة ، والذهاب إلى المقابلات الشخصية عند التقدم للوظائف .
المناطق السلبية والإيجابية
عندما تتفحص مجموعات السيناريوهات الخاصة بك ، سوف تكتشف أن لديك مجموعة من السيناريوهات التي يمكن أن تقودك بسهولة إلى إحدى مناطق سلبية ثلاث ؛ مجموعة السيناريوهات السلبية التي هي : التمني ، والنحيب ، وتضييع الوقت . وهناك مناطق أخرى إيجابية ؛ مجموعة سيناريوهات إيجابية سوف نتعرض لها بعد قليل .
التمني هو الانغماس في سيناريوهات الهروب أو الخيال :
ليتني كنت في مكان آخر.
ليت الأمور كانت مختلفة عما هي عليه.
والأشخاص الذين يستخدمون سيناريوهات التمني غالباً ما يستخدمون أيضاً عبارات " فقط لو …"
والنحيب هو أن تعطي نفسك مجموعة من سيناريوهات الإشفاق على الذات ، حيث تتخلى عن القوة وتصبح الضحية ، وتفكر بطريقة : " كم أنا مسكين " :
دائماً مطلوب مني أداء الأعمال الصعبة
أنا دائماً مرغم على إزالة الآثار السيئة لأعمال الآخرين.
وعندما تكون في حالة الشكوى والنحيب ، يكون من السهل أن تشعر بالغيرة والحسد :
كان يجب أن أحصل على هذه الوظيفة.
كان المفروض أن يعطوني غرفة مكتب أفضل من هذه.
كان يجب أن يتم اختياري.
وتضييع الوقت هو الهروب من التوتر عن طريق التسويف : الثرثرة ، أو ممارسة الألعاب ، أو تناول الطعام ، أو تناول فنجان قهوة آخر ، أو حتى تدخين سيجارة. ونحن أيضاً نضيع الوقت عن طريق التنظيم السيئ . وكل من التسويف وعدم التنظيم يؤدي إلى ضياع فرص إنجاز العمل وتحقيق النتائج :
هذا أصعب مما ينبغي . إنني بحاجة إلى استراحة.
سألعب مرة واحدة أخرى فقط على جهاز الكمبيوتر
ثم أبدأ العمل.
والآن قارن تلك السيناريوهات بالسيناريوهات الإيجابية المحفزة :
سوف أشعر بارتياح حقيقي عندما أنجز هذا بالشكل المناسب.سوف أنهي هذا أولاً ثم آخذ استراحة.
وهذه الأنواع من السيناريوهات الإيجابية غالباً ما تتضمن مكافأة للنجاح . وقد وجدنا أن الناجحين يميلون إلى مكافأة أنفسهم بهذه الطريقة .
وعلى عكس المناطق السلبية هناك إيجابية تشتمل على : الرغبة في الإنجاز ، وإرادة التعلم ، وأخيراً باجتهاد .
الرغبة في الإنجاز تعني أن تكون لديك أهداف وتركيز واضح على ما تريد أن تفعله . وتشتمل سيناريوهات الرغبة في الإنجاز على :
أرغب في إنهاء هذا العمل قبل شهر من هذا الموعد المحدد له .
أرغب في تأسيس مشروعي الخاص.
أرغب في أن أصبح لائقاً بدنياً.
والعمل باجتهاد يعني الإصرار والمثابرة والاستعداد الدائم لكي تقوم بما عليك أن تقوم به ، بل وأكثر كما تقتضي الأمور . وسيناريوهات العمل الجاد هي :
سأقوم بالمزيد من العمل في أوقاتي الخاصة.
دائماً ما أنكب على عملي بكل إخلاص ؛ ليست لدي معايير متوسطة.
إذا تحملت مسئولية شيء ما ، فإنني أحرص على إتمامه على أكمل وجه.
وسيناريوهات تلك المناطق تمنحك موقفاً إما يصعب و إما يسهل تحقيق النجاح، وذلك يعتمد على المنطقة التي تتواجد فيها . وعندما يكون الناس في المناطق السلبية يكون من الصعب العمل أو العيش معهم في المعتاد . الانهزامية التي يشعرون بها تستنزف القوى . ونحن جميعاً ننجرف نحو هذه المناطق من وقت لآخر ، ويجب أن ندرك عندما يحدث ذلك أنها مناطق معدية ويكون لنا تأثير قوي على الآخرين .
ونحن جميعاً نعرف الأشخاص الذين يشعرون دائماً بأن هناك شيئاً غير سليم في حياتهم . إنهم يركزون على المشكلات الصغيرة بينما يكون الموقف بالنسبة لهم جيداً بصفة عامة. وهذا يمكن أن يسبب الإحباط لأفراد الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل .
والاستمرار في تبني المواقف السلبية يجعل من الصعب على الآخرين أن يظهروا التعاطف أو الدعم والمساندة .
والسؤال الآن هو :
كيف ننتقل مما هو سلبي إلى ما هو إيجابي ؟
سنوفر لك الأدوات في المقالات القادمة لكي تتعرف على النواحي السلبية في حياتك ، ومن ثم تحول تلك السيناريوهات السلبية إلى سيناريوهات إيجابية وتعيد كتابة حياتك



donia06
•
موضوع مفيد و جيد شكرا لك اختي شام ، و كدلك محاضرات الاستاد ابراهيم الفقي هو دكتور و استاد في التنمية البشرية و رئيس المركز الكندي للتنمية البشرية ادا تعرفيه كثير مفيدة و في عناوين كثيرة لمحاضراته :
كقوة التغيير و الثقة بالنفس و طريق التميز و طريق النجاح و نجاح بلا حدود............ يعني حاجات مواصيع مفيدة للانسان الدي يريد تغيير طريقة حياته
كقوة التغيير و الثقة بالنفس و طريق التميز و طريق النجاح و نجاح بلا حدود............ يعني حاجات مواصيع مفيدة للانسان الدي يريد تغيير طريقة حياته
الصفحة الأخيرة
السيناريوهات السلبية والإيجابية
تتخذ السيناريوهات العديد من الأشكال ، ولكننا هنا سنقوم بتنسيقها ضمن مجموعتين : سيناريوهات سلبية ، وإيجابية .
السيناريوهات الإيجابية _ سيناريوهات النجاح _ تساعدنا على تحقيق أهدافنا ، ...
أما السيناريوهات السلبية فإنها تعوق تقدمنا وتضعفنا . وفيما يلي بعض الأمثلة عن كل منها :
سيناريوهات سلبية
*** القواعد هي القواعد... لا يمكنك تغييرها.
*** لا يمكنك أن تثق بأي إنسان.
*** هذا الأمر أصعب من قدرتي على إنجازه ؛ لن يمكنني إتمامه أبداً.
سيناريوهات إيجابية
*** يمكنك تحدي القواعد وتغييرها.
*** معظم الناس جديرون بالثقة.
*** إذا عكفت عليه، خطوة بخطوة، فسوف يمكنني إتمامه.
ومما يؤسف له أن الناس يميلون إلى الركون إلى السلبيات . فالأخبار السيئة في وسائل الأعلام أكثر من الأخبار الجيدة . وعمليات استطلاع آراء العملاء تشير إلى أن الشكاوي تفوق الشكر والثناء . ومعروف عن الممثلين أنهم يتذكرون النقد السيئ فحسب مهما كان عدد مرات التقييم الجيد الذي يحصلون عليه .
هل لاحظت أنك إذا قلت لشخص عشرة أشياء إيجابية وشيئاً سلبياً واحداً ، فإنه سوف يتذكر التعليق السلبي فحسب ؟
السيناريوهات السلبية معدية ، وغالباً ما تكون أكثر قوة وفعالية من السيناريوهات الإيجابية . على سبيل المثال ، الأمر يتطلب شخصاً سلبياً واحداً لإحباط فريق كامل . لذا ، فمن الأهمية بمكان أن تتعرف على السيناريوهات الخاصة بك ، وعلى كيفية تأثيرها عليك ، ومن ثم تحول أية سيناريوهات سلبية إلى أخرى إيجابية .
في المقالات القادمة ، سوف نوضح لك كيف تتعرف على السيناريوهات السلبية وتستبدلها بأخرى إيجابية من أجل تحقيق النجاح . تذكر أن معنى النجاح يختلف من شخص إلى آخر . فيمكن أن يعني النجاح الحصول على ترقية ، أو كسب المال ، أو الشهرة ، كما يمكن أن يعني إنجاب الأطفال ، أو إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، أو حتى تحقيق السلام الداخلي . وربما كان النجاح خليطاً من كل هذه الأشياء . كل واحد منا ستكون لديه أفكار مختلفة عن النجاح في مراحل العمر المختلفة . وأياً كان ما تريد النجاح فيه ، فإنك تحتاج إلى استبدال أي سيناريوهات سلبية لديك بأخرى إيجابية .
سيناريوهات العجز
في حين يمكن لبعض السيناريوهات أن تحفزنا وتبعث فينا الطاقة ، فإن هناك بعض السيناريوهات الأخرى التي يمكن أن تصيبنا بالعجز . وفي الواقع ، يستخدم الناس أنماطاً معينة من السيناريوهات السلبية لكي يتجنبوا القيام ببعض الأعمال . إننا نقوم بالتسويف عن طريق تبني سيناريوهات معرقلة .
على سبيل المثال ، أحدهم قام بإقراض المال لصديقه ، وكان عنده سيناريو يقول : إنه لن تعيد لي المال . وكان هذا هو سيناريو العجز الخاص به . هذا السيناريو منعه من القيام بأي شيء حيال استعادة ماله وبالتالي لم يستعد ماله أبدا .
ومثال هذا الشخص يوضح لنا كيف يمكن للسيناريوهات أن تكون قوية ومؤثرة في حياتنا .
هل تعرف أنت سيناريوهات العجز الخاصة بك ؟
هل تتعرف على شيء من السيناريوهات التالية ؟
يمكنني الإفلات؛ لست بحاجة إلى القيام بالعمل.
سيجارة أخرى لن تضر.
يمكن لهذا العمل أن ينتظر.
لا أستطيع القيام بذلك.
حاول أن تفكر فيما يمكن أن يحدث لطاقتك عندما يكون لديك أشياء كثيرة تود القيام بها ، ثم تتدخل سيناريوهات العجز الخاصة بك .
إنها توقفك.
تضعف قدراتك.
ثم ، لأنك توقفت عن العمل ، تصبح أقل إنتاجاً ، ولا تستمتع بوقتك ، وتبدأ في الشعور بالذنب ، ثم تصبح متوتراً ، وتكون نتيجة هذه الشبكة دوامة هبوط سلبية لا نهاية لها ، تصنع بدورها مجموعة جديدة من السيناريوهات السلبية :
لا فائدة مني في هذا.
كنت أعرف أن هذا سيكون صعباً.
الآن أنا في وضع أسوأ؛ وأصبح النجاح أبعد مما كان من قبل.
قارن هذه السيناريوهات السلبية بأخرى إيجابية مثل :
يمكنني القيام بأكثر من شيء واحد في نفس الوقت.
أريد أن أنتهي من هذا العمل اليوم.
إن القيام بهذا الآن يجنبني الشعور بالخوف والقلق فيما بعد.
يسرني للغاية أنني استطعت إزاحة هذا الشيء من طريقي.
إن السيناريوهات الإيجابية تعطينا القدرة والطاقة من أجل تحقيق النجاح .
وسوف نناقش سيناريوهات العجز السلبية بالتفصيل في مقالات قادمة، ونوضح لكم كيف تستبدلوها بأخرى إيجابية ...
المراجع : إيف آش وروب جيراند