* "بابا نويل" عند النصارى هو الإله الأب الذي يوزع الهدايا بمناسبة ولادة عيسى الابن
* اليوبيل الفضي عيد لليهود أصله في التوراة.
* تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من متابعة الامم السابقة:
قال صلى الله عليه وسلم: . قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: . (متفق عليه). أي فمن القوم إلا هم.
بعض الأدلة على تحريم المشاركة في هذه المناسبات:
1- الدليل من القرآن: قال تعالى: {والذين لا يشهدون الزور} قال مجاهد والضحاك والربيع وغيرهم: "إنها أعياد المشركين".
2. الدليل من السنة: عن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . (رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني.
3. الإجماع: وهو ما اتفق عليه الصحابة والفقهاء أن أهل الذمة لا يظهرون اعيادهم في دار الإسلام. فكيف إذا أظهرها المسلمون أنفسهم؟
4. بعض الآثار: وعن عبدالله بن عمرو بن العاص: " من تأسى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة".
مسائل متفرعة:
* مسألة ذبائح أهل الكتاب لكنائسهم وأعيادهم:
(قال حنبل: سمعت أن أبا عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) قال: لا يؤكل ما ذبح لأعيادهم وكنائسهم لأنه أهل لغير الله به).
* مسألة تهنئتهم بأعيادهم:
(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب..).
* لا يعاونون بشيء مما يقيم عيدهم:
قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان} (قال عبدالملك بن حبيب من أصحاب مالك: فلا يعاونون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك. وهو قول مالك وغيره لم أعلم أنه اختلف فيه) (الفتاوى 25/326).
* لا يبايعون ولا يهدون ولا يعانون من أجل عيدهم:
(وكذا نهوا -أي العلماء- عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة وقالوا: لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئاً من مصلحة عيدهم لا لحماً ولا دماً ولا ثوباً ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من دينهم لأن ذلك من تعضيم شركهم. وعونهم على كفرهم) (الفتاوى 25/332).
* لا يستجاب لدعوة من تشبه بهم من المسلمين فضلاً عن غيره من الكافرين ولا تقبل هداياهم في ذلك:
(فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته، ومن أهدىمن المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات لم تقبل هديته، خصوصاً إن كانت الهدية مما يستعان به على التشبه بهم مثل إهداء الشمع ونحوه في الميلاد..).
تقبلوا تحياتي
هند المرزوقي @hnd_almrzoky
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
وزادك هدى وتقى..